کتابخانه روایات شیعه
عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد
(2) باب آخر، موعظته عليه السّلام للمنصور لمّا استدعاه مرّة رابعة إلى الكوفة: تقدّم (414 ح 1).
(3) باب آخر [مواعظه عليه السّلام في أمور شتّى]: تقدّم (434- 437 ح 7، 8، 10).
(4) باب آخر [موعظته عليه السّلام في صلة الرحم، و العدل، و الحلم]:
تقدّم (452 ح 1) «لا تقبل في ذي رحمك و أهل الرعاية من أهل بيتك، قول من حرّم اللّه عليه الجنّة».
(5) باب آخر [موعظته عليه السّلام في علّة خلق الذباب]: تقدّم (454 ح 1).
(6) باب آخر [موعظته عليه السّلام في الصلاة]: تقدّم (461 ح 3).
(7) باب آخر [موعظته عليه السّلام في فضل أهل المدينة]: تقدّم (458 ح 1):
«وقف أهل مكّة و أهل المدينة بباب المنصور، فأذن الربيع لأهل مكّة قبل أهل المدينة، فقال جعفر عليه السّلام: أ تأذن لأهل مكّة قبل أهل المدينة؟ فقال الربيع: مكّة العشّ.
فقال جعفر عليه السّلام: عشّ- و اللّه- طار خياره، و بقي شراره».
(8) باب آخر [موعظته عليه السّلام في بخل المنصور]: تقدّم (459 ح 1):
«قيل له عليه السّلام: إنّ أبا جعفر المنصور لا يلبس- منذ صارت الخلافة إليه- إلّا الخشن، و لا يأكل إلّا الجشب، فقال عليه السّلام: يا ويحه، مع ما قد مكّن اللّه له من السلطان، و جبي إليه من الأموال! فقيل [له]: إنّما يفعل ذلك بخلا، و جمعا للأموال.
فقال عليه السّلام: الحمد للّه الّذي حرّمه من دنياه، ما له ترك دينه».
(9) باب آخر [موعظته عليه السّلام في التمييز بين أهل الدنيا و الآخرة]: تقدّم (459 ح 1):
«كتب المنصور إلى جعفر بن محمّد عليهما السّلام: لم لا تغشانا كما يغشانا سائر الناس؟
فأجابه عليه السّلام: ليس لنا ما نخافك من أجله، و لا عندك من أمر الآخرة ما نرجوك له، و لا أنت في نعمة فنهنّئك [بها]، و لا تراها نقمة فنعزّيك بها، فما نصنع عندك؟!
قال: فكتب إليه: تصحبنا لتنصحنا.
فأجابه عليه السّلام: من أراد الدنيا لا ينصحك، و من أراد الآخرة لا يصحبك.
فقال المنصور: و اللّه، لقد ميّز عندي منازل الناس، من يريد الدنيا ممّن يريد الآخرة، و إنّه ممّن يريد الآخرة، لا الدنيا».
4- أبواب مواعظه عليه السّلام في «الحيرة»
(1) باب موعظته عليه السّلام في الخمر: تقدّم (464 ح 1).
(2) باب آخر [موعظته عليه السّلام مع عاشر عرض له]: تقدّم (464 ح 1).
5- أبواب مواعظه عليه السّلام لولاة المنصور و خدمه
(1) باب موعظته عليه السّلام لشيبة بن غفال، و حاضري مجلسه: تقدّم (466 ح 1).
(2) باب موعظته عليه السّلام لداود بن عليّ و خدمه: تقدّم (470 ح 5) إلى قوله عليه السّلام:
«بعث إليّ ليضرب عنقي، فدعوت عليه بالاسم الأعظم؛
فبعث اللّه إليه ملكا بحربة، فطعنه في مذاكيره، فقتله».
(3) باب موعظته عليه السّلام لزياد بن عبيد اللّه: تقدّم (476 ح 2).
(4) باب موعظته عليه السّلام لابن مهاجر، و المنصور: تقدّم (477 ح 2)
و فيه:
«فقال عليه السّلام: يا هذا، اتّق اللّه و لا تغرّنّ أهل بيت محمّد صلّى اللّه عليه و سلّم، و قل لصاحبك:
اتّق اللّه، و لا تغرّنّ أهل بيت محمّد صلّى اللّه عليه و سلّم، فإنّهم قريبوا العهد بدولة بني مروان، و كلّهم محتاج».
6- أبواب مواعظه عليه السّلام لشيعته في شفاعته إلى ولاة المنصور و غيره
(1) باب موعظته عليه السّلام لرفيد، في شفاعته إلى ابن هبيرة: تقدّم (480 ح 1).
(2) باب موعظته عليه السّلام لمحمّد بن سعيد، في شفاعته إلى محمّد الثماليّ:
تقدّم (481 ح 1): «التمس محمّد بن سعيد من الصادق عليه السّلام رقعة إلى محمّد بن أبي حمزة الثماليّ في تأخير خراجه، فقال عليه السّلام: قل له: سمعت جعفر بن محمّد يقول:
من أكرم لنا مواليا فبكرامة اللّه تعالى بدأ».
7- أبواب مواعظه عليه السّلام فيما كتب إلى الولاة
(1) باب موعظته عليه السّلام ليقطين في رقعته إلى [والي] الأهواز:
تقدّم (482 ح 1) و فيه: «روي عن الحسن بن عليّ بن يقطين، عن أبيه، عن جدّه، قال: ولّي علينا بالأهواز رجل ... فكتب عليه السّلام إليه رقعة صغيره فيها:
بسم اللّه الرحمن الرحيم:
إنّ للّه في ظلّ عرشه ظلا لا يسكنه إلّا من نفّس عن أخيه كربة، أو أعانه بنفسه، أو صنع إليه معروفا و لو بشقّ تمرة، و هذا أخوك و السلام».
(2) باب موعظته عليه السّلام فيما كتب إلى النجاشي:
تقدّم (484 ح 1) و فيه:
« بسم اللّه الرحمن الرحيم:
سرّ أخاك، يسرّك اللّه».
8- أبواب مواعظه عليه السّلام للمخالفين
(1) باب موعظته عليه السّلام لأبي حنيفة: تقدّم (490 ح 6).
(2) باب موعظته عليه السّلام لعمرو بن عبيد:
تقدّم (617 ح 1) و فيه:
«ثمّ أقبل عليه السّلام على عمرو بن عبيد، و قال:
اتّق اللّه يا عمرو، و أنتم أيّها الرهط، فاتّقوا اللّه، فإنّ أبي حدّثني- و كان خير أهل الأرض و أعلمهم بكتاب اللّه و سنّة رسوله-: أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم قال:
من ضرب الناس بسيفه، و دعاهم إلى نفسه، و في المسلمين من هو أعلم منه، فهو ضالّ متكلّف».
(3) باب موعظته عليه السّلام لسفيان الثوري:
تقدّم (512 ح 1).
الفصل الثاني: أبواب مواعظه عليه السّلام لأصناف الخلق
1- أبواب مواعظه عليه السّلام للنساء الأجنبيّات
(1) باب موعظته عليه السّلام لامرأة:
تقدّم (330 ح 1).
(2) باب آخر [موعظته عليه السّلام في إحياء ابن امرأة]:
تقدّم (344 ح 1).
(3) باب آخر [موعظته عليه السّلام مع امرأة شكاها زوجها]:
تقدّم (247 ح 7).
(4) باب موعظته عليه السّلام لزوجة أبي عبيدة:
يأتي (1042 ح 1).
(5) باب موعظته عليه السّلام لحبابة الوالبيّة:
تقدّم (332 ح 1).
(6) باب آخر [موعظته عليه السّلام في إحياء بقرة لامرأة]:
تقدّم (352 ح 1).
2- أبواب مواعظه عليه السّلام لنسائه، و إمائه
(1) باب موعظته عليه السّلام لنسائه:
تقدّم (127 ح 2) إلى قوله عليه السّلام:
«فأقسم عليهنّ أن لا يصرخنّ».
(1) مشكاة الأنوار: عن إسحاق بن عمّار، قال:
سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يعظ أهله و نساءه و هو يقول لهنّ:
لا تقلنّ في سجودكنّ أقلّ من ثلاث تسبيحات، فإن كنتنّ فعلتنّ لم يكن أحسن عملا منكنّ. 13073
(2) باب موعظته عليه السّلام لأمّ إسماعيل، و أمته:
يأتي (901 ح 1).
(3) باب موعظته عليه السّلام لجاريته:
يأتي (903 ح 4).
(4) باب آخر [موعظته عليه السّلام لجارية خالفت أمره]:
تقدّم (134 ح 3). 13074
3- أبواب مواعظه عليه السّلام للرجال، من أقاربه و مماليكه و مواليه،
فيه خمسة أبواب:
أ- أبواب مواعظه عليه السّلام لأبنائه
(1) باب موعظته لابنه موسى الكاظم عليهما السّلام في عبد اللّه أخيه:
يأتي (925 ح 10)
و فيه: «إنّه قال لموسى عليه السّلام: يا بنيّ، إنّ أخاك سيجلس مجلسي، و يدّعي الإمامة بعدي، فلا تنازعه بكلمة، فإنّه أوّل أهلي لحوقا بي».
(2) باب موعظته عليه السّلام لابنه موسى الكاظم عليه السّلام
(1) حلية الأولياء: حدّثنا أحمد بن محمّد بن مقسم، حدّثني أبو الحسين عليّ بن الحسن الكاتب، حدّثني أبي، حدّثني الهيثم، حدّثني بعض أصحاب جعفر بن محمّد الصادق عليهما السّلام قال: دخلت على جعفر، و موسى بين يديه، و هو يوصيه بهذه الوصيّة؛
فكان ممّا حفظت منها أن قال: يا بنيّ؛
اقبل وصيّتي، و احفظ مقالتي، فإنّك إن حفظتها تعيش سعيدا، و تموت حميدا.
يا بنيّ، من رضي بما قسّم له استغني، و من مدّ عينه إلى ما في يد غيره مات فقيرا؛
و من لم يرض بما قسّمه اللّه له، اتّهم اللّه في قضائه، و من استصغر زلّة نفسه، استعظم زلّة غيره، و من استصغر زلّة غيره استعظم زلّة نفسه؛
يا بنيّ، من كشف حجاب غيره، انكشفت عورات بيته، و من سلّ سيف البغي قتل به، و من احتفر لأخيه بئرا سقط فيها، و من داخل السفهاء حقّر؛
و من خالط العلماء وقّر، و من دخل مداخل السوء اتّهم؛
يا بنيّ، إيّاك أن تزري بالرجال فيزرى بك، و إيّاك و الدخول فيما لا يعنيك فتذلّ لذلك.
يا بنيّ، قل الحقّ، لك أو عليك، تستشان 13075 من بين أقرانك.
يا بنيّ، كن لكتاب اللّه تاليا، و للإسلام فاشيا، و بالمعروف آمرا، و عن المنكر ناهيا، و لمن قطعك واصلا، و لمن سكت عنك مبتدا، و لمن سألك معطيا.
و إيّاك و النميمة، فإنّها تزرع الشحناء في قلوب الرجال.
و إيّاك و التعرّض لعيوب الناس، فمنزلة التعرّض لعيوب الناس بمنزلة الهدف؛
يا بنيّ، إذا طلبت الجود فعليك بمعادنه، فإنّ للجود معادن، و للمعادن أصولا؛ و للأصول فروعا، و للفروع ثمرا، و لا يطيّب ثمر إلّا بالأصول، و لا أصل ثابت إلّا بمعدن طيّب.
يا بنيّ، إن زرت فزر الأخيار، و لا تزر الفجّار، فإنّهم صخرة لا ينفجر ماؤها، و شجرة لا يخضّر ورقها، و أرض لا يظهر عشبها.
قال عليّ بن موسى عليهما السّلام: فما ترك هذه الوصيّة إلى أن توفّي. 13076
(3) باب موعظته عليه السّلام لابنه إسماعيل:
يأتي (905 ح 3).
(4) باب آخر [موعظته عليه السّلام لابنه إسماعيل]:
تقدّم (295 ح 2).
(5) باب موعظته عليه السّلام لابنه محمّد:
تقدّم (122 ح 3).
(6) باب موعظته عليه السّلام لابنه عبد اللّه:
يأتي في عوالم الإمام الكاظم عليه السّلام (50 ح 2) و فيه: «قال: رأيته يلوم عبد اللّه ولده، و يعظه، و يقول له:
ما يمنعك أن تكون مثل أخيك! فو اللّه إنّي لأعرف النور في وجهه.
فقال عبد اللّه: و كيف؟ أ ليس أبي و أبوه واحدا، و أصلي و أصله واحدا؟!
فقال له أبو عبد اللّه عليه السّلام: إنّه من نفسي، و أنت ابني».
(7) باب موعظته عليه السّلام لأحد أبنائه
(1) مشكاة الأنوار: عن بعض أصحابه- رفعه- قال: قال عليه السّلام لابنه:
يا بنيّ، أدّ الأمانة تسلم لك دنياك و آخرتك، و كن أمينا تكن غنيّا. 13077
ب- أبواب مواعظه عليه السّلام لأعمامه من أولاد عليّ بن الحسين عليهما السّلام
(1) باب موعظته عليه السّلام لعبد اللّه بن عليّ بن الحسين صلوات اللّه عليهما:
يأتي (936 ح 1)، و فيه:
«إنّ عبد اللّه بن عليّ بن الحسين عليهما السّلام في ليلة دخل على أبي عبد اللّه عليه السّلام و لم يدع شيئا من القبيح إلّا قاله في أبي عبد اللّه عليه السّلام و خرج، ثمّ جاء بعد زمان بنحيب و شهيق و بكاء، و هو يقول: يا ابن أخي، اغفر لي ....
فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام: أوص ...».
(2) باب موعظته عليه السّلام لزيد بن عليّ بن الحسين عليه السّلام:
يأتي (937 ح 1)، و فيه:
«فقال عليه السّلام: رضي اللّه عنك، و غفر لك، أوصني، فإنّك مقتول، مصلوب، محرق بالنار.
فوصّى زيد بعياله و أولاده، و قضاء الدين عنه».
ج- أبواب مواعظه عليه السّلام لبني أعمامه من بني الحسن عليه السّلام
(1) باب موعظته عليه السّلام لعبد اللّه بن الحسن:
يأتي (950 ح 4).
(2) باب موعظته عليه السّلام لعبد اللّه، و بني هاشم في عدم الخروج:
يأتي (957 ح 1) و فيه: «فغضب عبد اللّه بن الحسن، و قال:
لقد علمت خلاف ما تقول: و اللّه ما أطلعك على غيبه، و لكن يحملك على هذا، الحسد لابني.
فقال عليه السّلام: ما- و اللّه- ذلك يحملني، و لكن هذا و إخوته و أبناؤهم دونكم، و ضرب بيده على ظهر أبي العبّاس، ثمّ ضرب بيده على كتف عبد اللّه بن الحسن، و قال:
إنّها- و اللّه- ما هي إليك، و لا إلى ابنيك، و لكنّها لهم، و إنّ ابنيك لمقتولان».
(3) باب موعظته عليه السّلام فيما كتب إلى عبد اللّه بن الحسن، و بني أعمامه من أولاد الحسن حين حملوا يعزّيهم: