کتابخانه روایات شیعه
عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد
الفصل الثاني: أبواب مواعظه عليه السّلام لأصناف الخلق
1- أبواب مواعظه عليه السّلام للنساء الأجنبيّات
(1) باب موعظته عليه السّلام لامرأة:
تقدّم (330 ح 1).
(2) باب آخر [موعظته عليه السّلام في إحياء ابن امرأة]:
تقدّم (344 ح 1).
(3) باب آخر [موعظته عليه السّلام مع امرأة شكاها زوجها]:
تقدّم (247 ح 7).
(4) باب موعظته عليه السّلام لزوجة أبي عبيدة:
يأتي (1042 ح 1).
(5) باب موعظته عليه السّلام لحبابة الوالبيّة:
تقدّم (332 ح 1).
(6) باب آخر [موعظته عليه السّلام في إحياء بقرة لامرأة]:
تقدّم (352 ح 1).
2- أبواب مواعظه عليه السّلام لنسائه، و إمائه
(1) باب موعظته عليه السّلام لنسائه:
تقدّم (127 ح 2) إلى قوله عليه السّلام:
«فأقسم عليهنّ أن لا يصرخنّ».
(1) مشكاة الأنوار: عن إسحاق بن عمّار، قال:
سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يعظ أهله و نساءه و هو يقول لهنّ:
لا تقلنّ في سجودكنّ أقلّ من ثلاث تسبيحات، فإن كنتنّ فعلتنّ لم يكن أحسن عملا منكنّ. 13073
(2) باب موعظته عليه السّلام لأمّ إسماعيل، و أمته:
يأتي (901 ح 1).
(3) باب موعظته عليه السّلام لجاريته:
يأتي (903 ح 4).
(4) باب آخر [موعظته عليه السّلام لجارية خالفت أمره]:
تقدّم (134 ح 3). 13074
3- أبواب مواعظه عليه السّلام للرجال، من أقاربه و مماليكه و مواليه،
فيه خمسة أبواب:
أ- أبواب مواعظه عليه السّلام لأبنائه
(1) باب موعظته لابنه موسى الكاظم عليهما السّلام في عبد اللّه أخيه:
يأتي (925 ح 10)
و فيه: «إنّه قال لموسى عليه السّلام: يا بنيّ، إنّ أخاك سيجلس مجلسي، و يدّعي الإمامة بعدي، فلا تنازعه بكلمة، فإنّه أوّل أهلي لحوقا بي».
(2) باب موعظته عليه السّلام لابنه موسى الكاظم عليه السّلام
(1) حلية الأولياء: حدّثنا أحمد بن محمّد بن مقسم، حدّثني أبو الحسين عليّ بن الحسن الكاتب، حدّثني أبي، حدّثني الهيثم، حدّثني بعض أصحاب جعفر بن محمّد الصادق عليهما السّلام قال: دخلت على جعفر، و موسى بين يديه، و هو يوصيه بهذه الوصيّة؛
فكان ممّا حفظت منها أن قال: يا بنيّ؛
اقبل وصيّتي، و احفظ مقالتي، فإنّك إن حفظتها تعيش سعيدا، و تموت حميدا.
يا بنيّ، من رضي بما قسّم له استغني، و من مدّ عينه إلى ما في يد غيره مات فقيرا؛
و من لم يرض بما قسّمه اللّه له، اتّهم اللّه في قضائه، و من استصغر زلّة نفسه، استعظم زلّة غيره، و من استصغر زلّة غيره استعظم زلّة نفسه؛
يا بنيّ، من كشف حجاب غيره، انكشفت عورات بيته، و من سلّ سيف البغي قتل به، و من احتفر لأخيه بئرا سقط فيها، و من داخل السفهاء حقّر؛
و من خالط العلماء وقّر، و من دخل مداخل السوء اتّهم؛
يا بنيّ، إيّاك أن تزري بالرجال فيزرى بك، و إيّاك و الدخول فيما لا يعنيك فتذلّ لذلك.
يا بنيّ، قل الحقّ، لك أو عليك، تستشان 13075 من بين أقرانك.
يا بنيّ، كن لكتاب اللّه تاليا، و للإسلام فاشيا، و بالمعروف آمرا، و عن المنكر ناهيا، و لمن قطعك واصلا، و لمن سكت عنك مبتدا، و لمن سألك معطيا.
و إيّاك و النميمة، فإنّها تزرع الشحناء في قلوب الرجال.
و إيّاك و التعرّض لعيوب الناس، فمنزلة التعرّض لعيوب الناس بمنزلة الهدف؛
يا بنيّ، إذا طلبت الجود فعليك بمعادنه، فإنّ للجود معادن، و للمعادن أصولا؛ و للأصول فروعا، و للفروع ثمرا، و لا يطيّب ثمر إلّا بالأصول، و لا أصل ثابت إلّا بمعدن طيّب.
يا بنيّ، إن زرت فزر الأخيار، و لا تزر الفجّار، فإنّهم صخرة لا ينفجر ماؤها، و شجرة لا يخضّر ورقها، و أرض لا يظهر عشبها.
قال عليّ بن موسى عليهما السّلام: فما ترك هذه الوصيّة إلى أن توفّي. 13076
(3) باب موعظته عليه السّلام لابنه إسماعيل:
يأتي (905 ح 3).
(4) باب آخر [موعظته عليه السّلام لابنه إسماعيل]:
تقدّم (295 ح 2).
(5) باب موعظته عليه السّلام لابنه محمّد:
تقدّم (122 ح 3).
(6) باب موعظته عليه السّلام لابنه عبد اللّه:
يأتي في عوالم الإمام الكاظم عليه السّلام (50 ح 2) و فيه: «قال: رأيته يلوم عبد اللّه ولده، و يعظه، و يقول له:
ما يمنعك أن تكون مثل أخيك! فو اللّه إنّي لأعرف النور في وجهه.
فقال عبد اللّه: و كيف؟ أ ليس أبي و أبوه واحدا، و أصلي و أصله واحدا؟!
فقال له أبو عبد اللّه عليه السّلام: إنّه من نفسي، و أنت ابني».
(7) باب موعظته عليه السّلام لأحد أبنائه
(1) مشكاة الأنوار: عن بعض أصحابه- رفعه- قال: قال عليه السّلام لابنه:
يا بنيّ، أدّ الأمانة تسلم لك دنياك و آخرتك، و كن أمينا تكن غنيّا. 13077
ب- أبواب مواعظه عليه السّلام لأعمامه من أولاد عليّ بن الحسين عليهما السّلام
(1) باب موعظته عليه السّلام لعبد اللّه بن عليّ بن الحسين صلوات اللّه عليهما:
يأتي (936 ح 1)، و فيه:
«إنّ عبد اللّه بن عليّ بن الحسين عليهما السّلام في ليلة دخل على أبي عبد اللّه عليه السّلام و لم يدع شيئا من القبيح إلّا قاله في أبي عبد اللّه عليه السّلام و خرج، ثمّ جاء بعد زمان بنحيب و شهيق و بكاء، و هو يقول: يا ابن أخي، اغفر لي ....
فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام: أوص ...».
(2) باب موعظته عليه السّلام لزيد بن عليّ بن الحسين عليه السّلام:
يأتي (937 ح 1)، و فيه:
«فقال عليه السّلام: رضي اللّه عنك، و غفر لك، أوصني، فإنّك مقتول، مصلوب، محرق بالنار.
فوصّى زيد بعياله و أولاده، و قضاء الدين عنه».
ج- أبواب مواعظه عليه السّلام لبني أعمامه من بني الحسن عليه السّلام
(1) باب موعظته عليه السّلام لعبد اللّه بن الحسن:
يأتي (950 ح 4).
(2) باب موعظته عليه السّلام لعبد اللّه، و بني هاشم في عدم الخروج:
يأتي (957 ح 1) و فيه: «فغضب عبد اللّه بن الحسن، و قال:
لقد علمت خلاف ما تقول: و اللّه ما أطلعك على غيبه، و لكن يحملك على هذا، الحسد لابني.
فقال عليه السّلام: ما- و اللّه- ذلك يحملني، و لكن هذا و إخوته و أبناؤهم دونكم، و ضرب بيده على ظهر أبي العبّاس، ثمّ ضرب بيده على كتف عبد اللّه بن الحسن، و قال:
إنّها- و اللّه- ما هي إليك، و لا إلى ابنيك، و لكنّها لهم، و إنّ ابنيك لمقتولان».
(3) باب موعظته عليه السّلام فيما كتب إلى عبد اللّه بن الحسن، و بني أعمامه من أولاد الحسن حين حملوا يعزّيهم:
يأتي (976 ح 9).
د- أبواب مواعظه عليه السّلام لمماليكه
(1) باب مواعظه عليه السّلام لغلامه:
تقدّم (192 ح 1).
(2) باب آخر [موعظته عليه السّلام لغلامه حين أبطأ عليه]:
تقدّم (193 ح 2).
(3) باب آخر [موعظته عليه السّلام لغلام أعجمي]:
تقدّم (359 ح 2).
«بإسناده عن فرقد، قال: كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام- إلى أن قال- فقال له: تكلّم بأيّ لسان شئت، فإنّي أفهم عنك»؛
و (367 ح 1)، عن ابن فرقد (مثله)، و في آخره:
«تكلّم بأيّ لسان شئت سوى العربيّة، فإنّك لا تحسنها، فإنّي أفهم».
(4) باب آخر [موعظته عليه السّلام لغلامه في شيء جرى]:
تقدّم (365 ح 1).
ه- أبواب مواعظه عليه السّلام لمواليه
(1) باب موعظته عليه السّلام لمصادف:
تقدّم (200 ح 2) و فيه:
«قال عليه السّلام: يا مصادف، مجادلة السيوف أهون من طلب الحلال».
(2) باب موعظته عليه السّلام لمعتّب:
تقدّم (148 ح 1).
(3) باب آخر [موعظته عليه السّلام له في تقدير المعيشة]:
تقدّم (201 ح 1) و فيه:
«قال عليه السّلام: احبّ أن يراني اللّه قد أحسنت تقدير المعيشة».
4- أبواب مواعظه عليه السّلام لأصحابه و ندمائه،
و فيه أربعة أبواب:
أ- أبواب مواعظه عليه السّلام لجماعتهم
(1) باب موعظته عليه السّلام لجماعة أصحابه في النصّ على الكاظم عليه السّلام:
يأتي (932 ح 4)، و فيه:
«استوصوا بموسى ابني خيرا، فإنّه أفضل ولدي، و من أخلف من بعدي، فهو القائم مقامي، و الحجّة للّه عزّ و جلّ على كافّة خلقه من بعدي».
(2) باب آخر [موعظته عليه السّلام حينما نعي إليه ابنه إسماعيل]:
تقدّم (126 ح 1).
(3) باب آخر [موعظته عليه السّلام لأصحابه في تقصيرهم في الأكل]:
تقدّم (178 ح 3)
(4) باب آخر [موعظته عليه السّلام في المعروف]:
تقدّم (183 ح 3)، و فيه:
«قال عليه السّلام: إنّما المعروف ابتداء؛
فأمّا ما اعطيت بعد ما سئلت، فإنّما هي مكافأة لما بذل لك من وجهه».
(5) باب موعظته عليه السّلام لشيعته
(1) تحف العقول: و قال عليه السّلام للمفضّل: أوصيك بستّ خصال تبلّغهنّ شيعتي.
قلت: و ما هنّ يا سيّدي؟ قال عليه السّلام:
أداء الأمانة إلى من ائتمنك، و أن ترضى لأخيك ما ترضى لنفسك، و اعلم أنّ للامور أواخر فاحذر العواقب، و أنّ للامور بغتات فكن على حذر، و إيّاك و مرتقى جبل سهل إذا كان المنحدر و عرا، و لا تعدنّ أخاك وعدا ليس في يدك وفاؤه. 13078
(2) و منه: و قال عليه السّلام: يا شيعة آل محمّد؛
إنّه ليس منّا من لم يملك نفسه عند الغضب، و لم يحسن صحبة من صحبه، و مرافقة من رافقه، و مصالحة من صالحه، و مخالفة من خالفه.
يا شيعة آل محمّد، اتّقوا اللّه ما استطعتم، و لا حول و لا قوّة إلّا باللّه. 13079
(3) صفات الشيعة: ابن الوليد، عن محمّد بن الحسن الصفّار، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب بإسناده- يرفعه- عن عبد اللّه بن زياد، قال:
سلّمنا على أبي عبد اللّه عليه السّلام بمنى، ثمّ قلت: يا بن رسول اللّه، إنّا قوم مجتازون، لسنا نطيق هذا المجلس منك كلّما أردناه، [و لا نقدر عليه] فأوصنا.
قال عليه السّلام: عليكم بتقوى اللّه، و صدق الحديث، و أداء الأمانة، و حسن الصحبة لمن صحبكم، و إفشاء السلام، و إطعام الطعام.
صلّوا في مساجدهم، و عودوا مرضاهم، و اتّبعوا جنائزهم؛
فإنّ أبي حدّثني، أنّ شيعتنا أهل البيت كانوا خيار من كانوا منهم:
إن كان فقيه، كان منهم، و إن كان مؤذّن، كان منهم، و إن كان إمام، كان منهم؛
[و إن كان كافل يتيم، كان منهم]، و إن كان صاحب أمانة، كان منهم؛ و إن كان صاحب وديعة، كان منهم؛
و كذلك كونوا، حبّبونا إلى الناس و لا تبغّضونا إليهم. 13080
(4) التوحيد: أبي، عن عبد اللّه بن جعفر الحميري، عن أحمد بن محمّد، عن ابن فضّال، عن عليّ بن عاقبة، عن أبيه، قال سمعت: أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
اجعلوا أمركم للّه، و لا تجعلوه للناس، فإنّه ما كان للّه فهو للّه، و ما كان للناس فلا يصعد إلى اللّه، و لا تخاصموا الناس لدينكم، فإنّ المخاصمة ممرضة للقلب.
إنّ اللّه عزّ و جلّ قال لنبيّه صلّى اللّه عليه و سلّم:
إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَ لكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ 13081