کتابخانه روایات شیعه
عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد
للمؤمن، و إن جالسك يهوديّ فأحسن مجالسته. 13258
(9) باب آخر [موعظته عليه السّلام في أنّ العافية نعمة خفيّة]
(1) المكارم: قال الصادق عليه السّلام: العافية نعمة خفيّة، إذا وجدت نسيت؛ و إذ افقدت ذكرت [و العافية نعمة يعجز عنها الشاكر]. 13259
(10) باب آخر [موعظته عليه السّلام في مجاهدة الهوى]
(1) من لا يحضره الفقيه: قال عليه السّلام: جاهد هواك كما تجاهد عدوّك. 13260
(11) باب آخر [موعظته عليه السّلام في مراقبة اللّه تعالى]
(1) من لا يحضره الفقيه: [روى الحسين بن يزيد، عن عليّ بن غراب، قال:] قال الصادق جعفر بن محمّد عليهما السّلام:
من خلا بذنب فراقب اللّه تعالى ذكره فيه، و استحيا من الحفظة، غفر اللّه عزّ و جلّ له جميع ذنوبه، و إن كانت مثل ذنوب الثقلين. 13261
(12) باب آخر [موعظته عليه السّلام في إخراج حقّ اللّه تعالى من الأموال]
(1) من لا يحضره الفقيه: قال الصادق عليه السّلام: إنّ للّه تبارك و تعالى بقاعا تسمّى
المنتقمة، فإذا أعطى اللّه عبدا مالا لم يخرج حقّ اللّه عزّ و جلّ منه؛
سلّط اللّه عليه بقعة من تلك البقاع فأتلف ذلك المال فيها، ثمّ مات و تركها. 13262
(13) باب آخر [موعظته عليه السّلام في المعونة و المئونة]
(1) من لا يحضره الفقيه: روى إسحاق بن عمّار، عن الصادق عليه السّلام أنّه قال:
تنزل المعونة من السماء على قدر المئونة. 13263
4- أبواب مواعظه عليه السّلام في (ضمن) الأشعار
(1) باب [موعظته عليه السّلام في الوفاء]:
تقدّم (102 ذ ح 7):
و فينا يقينا يعدّ الوفاء
و فينا تفرّخ أفراخه
(2) باب آخر [موعظته عليه السّلام في صدق الطاعة للّه تعالى]:
تقدّم (118 ح 1):
تعصي الإله و أنت تظهر حبّه
هذا لعمرك في الفعال بديع
(3) باب آخر [موعظته عليه السّلام في وضوح طريق الهدى]:
تقدّم (118 في ح 1):
علم المحجّة واضح لمريده
و أرى القلوب عن المحجّة في عمى
(4) باب آخر [موعظته عليه السّلام في صيانة النفس]:
تقدّم (118 ح 1):
اثامن بالنفس النفيسة ربّها
فليس لها في الخلق كلّهم ثمن
(5) باب آخر [موعظته عليه السّلام في القناعة و الزهد]:
تقدّم (118 ح 2):
لا اليسر يطرؤنا يوما فيبطرنا
و لا لأزمة دهر نظهر الجزعا
(6) باب آخر [موعظته عليه السّلام في العمل للآخرة]:
تقدّم (119 ح 2):
اعمل على مهل فإنّك ميّت
و اختر لنفسك أيّها الإنسانا
(7) باب آخر [موعظته عليه السّلام في بيان منزلة الأئمّة عليهم السّلام]:
تقدم (119 ح 3):
في الأصل كنّا نجوما يستضاء بنا
و للبريّة نحن اليوم برهان
(8) باب آخر [موعظته عليه السّلام في طلب الحاجات من أهلها]:
تقدّم (125 ح 7):
إذا ما طلبت خصال الندى
و قد عضّك الدهر من جاهده
5- أبواب مواعظه عليه السّلام في نعيه نفسه
(1) باب موعظته عليه السّلام للمنصور في نعيه نفسه:
يأتي (1157 ح 2).
(2) باب آخر [موعظته عليه السّلام لابن أبي يعفور في نعيه نفسه]:
يأتي (1157 ح 1).
(3) باب موعظته عليه السّلام لشهاب بن عبد ربّه [في نعيه نفسه]:
يأتي (1158 ح 4).
6- أبواب مواعظه عليه السّلام عند وفاته
(1) باب موعظته عليه السّلام في وصيّته للأفطس:
يأتي (1167 ح 1).
(2) باب موعظته عليه السّلام في عدم الاستخفاف بالصلاة:
يأتي (1167- 1168 ح 2 و 3).
(3) باب موعظته عليه السّلام في وصيّته إلى ابنه الكاظم عليه السّلام في أخيه عبد اللّه:
يأتي (1172 ح 3)، و فيه: «و اعلم أنّ عبد اللّه أخاك سيدعو الناس إلى نفسه، فدعه، فإنّ عمره قصير».
(4) باب موعظته عليه السّلام في وصيّته إلى سائر أولاده في إمامة ابنه موسى عليه السّلام،
و استشهاد يزيد بن أسباط على ذلك: يأتي في عوالم الإمام موسى بن جعفر عليه السّلام: 63 ح 1
(5) باب موعظته عليه السّلام في وصيّته لعدّة:
يأتي (1170- 1171 ح 1 و 2).
الفصل الرابع: مواعظ أولاده و أقاربه و أصحابه المقتبسة من فيض كلامه عليه السّلام
1- أبواب مواعظ أولاده عليهم السّلام
(1) باب موعظة عليّ بن جعفر في النصّ على أخيه موسى بن جعفر عليهما السّلام:
يأتي في عوالم الإمام موسى بن جعفر عليهما السّلام: 65 ح 1، إلى قول الصادق عليه السّلام:
«و الحجّة للّه عزّ و جلّ على كافّة خلقه من بعدي».
(2) باب آخر [موعظته أيضا لرجل في الإمامة]:
يأتي (931 ح 1).
(3) باب آخر [موعظته أيضا في معرفته منزلة الإمام عليه السّلام]:
يأتي (931 ح 2): «دنا الطبيب ليقطع له العرق، فقام عليّ بن جعفر، فقال:
يا سيّدي، يبدأ بي لتكون حدّة الحديد فيّ قبلك».
(4) باب موعظة محمّد بن جعفر:
يأتي (928 ح 3):
«ذكر عن موسى بن سلمة أنّه قال: اتي إلى محمّد بن جعفر، فقيل له:
إنّ غلمان ذي الرئاستين قد ضربوا غلمانك على حطب اشتروه، فخرج متّزرا ببردين و معه هراوة، و هو يرتجز و يقول: الموت خير لك من عيش بذلّ.
و تبعه الناس حتّى ضرب غلمان ذي الرئاستين، و أخذ الحطب منهم».
(5) باب موعظة إسحاق بن جعفر:
يأتي (926 ح 1).
2- أبواب مواعظ أقاربه عليه السّلام
(1) باب موعظة عبد اللّه بن الحسن لابنه محمّد:
يأتي (953 في ح 5):
«يا بنيّ، آجرني اللّه فيك؛
إنّ جعفرا أخبرني أنّك صاحب حجر الزنابير».
(2) باب موعظة إسماعيل بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب:
يأتي (969 في ح 2) في حديث طويل في خروج محمّد بن عبد اللّه بن الحسن:
«قال: فطلع بإسماعيل بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب، و هو شيخ كبير ضعيف قد ذهبت إحدى عينيه، و ذهبت رجلاه، و هو يحمل حملا، فدعاه إلى البيعة؛
فقال له: يا بن أخي، إنّي شيخ كبير ضعيف، و أنا إلى برّك و عونك أحوج.
فقال له: لا بدّ من أن تبايع، فقال له:
و أيّ شيء تنتفع ببيعتي، و اللّه إنّي لاضيّق عليك مكان اسم رجل إن كتبته».
(3) باب موعظة يحيى بن زيد رحمه اللّه:
يأتي (942 ح 1):
«بإسناده إلى متوكّل بن هارون قال: لقيت يحيى بن زيد بن عليّ عليه السّلام و هو متوجّه إلى خراسان، فسلّمت عليه، فقال لي: من أين أقبلت؟ قلت: من الحجّ ...
قال: كلّنا له علم، غير أنّهم يعلمون كلّ ما نعلم، و لا نعلم كلّ ما يعلمون».
3- أبواب مواعظ أصحابه عليه السّلام
(1) باب موعظة المفضّل بن عمر
(1) تحف العقول: وصيّة المفضّل بن عمر لجماعة من الشيعة:
اوصيكم بتقوى اللّه وحده لا شريك له، و شهادة أن لا إله إلّا اللّه، و أنّ محمّدا عبده و رسوله، اتّقوا اللّه، و قولوا قولا معروفا، و ابتغوا رضوان اللّه، و اخشوا سخطه، و حافظوا على سنّة اللّه، و لا تتعدّوا حدود اللّه، و راقبوا اللّه في جميع اموركم؛
و ارضوا بقضائه فيما لكم و عليكم؛
ألا و عليكم بالأمر بالمعروف و النهي عن المنكر؛
ألا و من أحسن إليكم فزيدوه إحسانا، و اعفوا عمّن أساء إليكم، و افعلوا بالناس ما تحبّون أن يفعلوه بكم، ألا و خالطوهم بأحسن ما تقدرون عليه، و إنّكم أحرى أن لا تجعلوا عليكم سبيلا، عليكم بالفقه في دين اللّه، و الورع عن محارمه، و حسن الصحابة لمن صحبكم، برّا كان أو فاجرا؛
ألا و عليكم بالورع الشديد، فإنّ ملاك الدين الورع؛
صلّوا الصلوات لمواقيتها، و أدّوا الفرائض على حدودها.
ألا و لا تقصّروا فيما فرض اللّه عليكم، و بما يرضى عنكم؛
فإنّي سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول: «تفقّهوا في دين اللّه و لا تكونوا أعرابا؛
فإنّه من لم يتفقّه في دين اللّه لم ينظر اللّه إليه يوم القيامة».
و عليكم بالقصد في الغنى و الفقر، و استعينوا ببعض الدنيا على الآخرة؛
فإنّي سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول:
«استعينوا ببعض هذه على هذه، و لا تكونوا كلا على الناس».
عليكم بالبرّ بجميع من خالطتموه، و حسن الصنيع إليه. ألا و إيّاكم و البغي؛
فإنّ أبا عبد اللّه عليه السّلام كان يقول: «إنّ أسرع الشرّ عقوبة البغي».
أدّوا ما افترض اللّه عليكم من الصلاة، و الصوم، و سائر فرائض اللّه،
و أدّوا الزكاة المفروضة إلى أهلها، فإنّ أبا عبد اللّه عليه السّلام قال: «يا مفضّل؛
قل لأصحابك: يضعون الزكاة في أهلها، و إنّي ضامن لما ذهب لهم».
عليكم بولاية آل محمّد صلّى اللّه عليه و سلّم، أصلحوا ذات بينكم، و لا يغتب بعضكم بعضا، تزاوروا و تحابّوا، و ليحسن بعضكم إلى بعض، و تلاقوا و تحدّثوا، و لا يبطننّ 13264 بعضكم عن بعض، و إيّاكم و التصارم 13265 ! و إيّاكم و الهجران!
فإنّي سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول: «و اللّه لا يفترق رجلان من شيعتنا على الهجران إلّا برئت من أحدهما و لعنته، و أكثر ما أفعل ذلك بكليهما».
فقال له معتّب: جعلت فداك هذا الظالم، فما بال المظلوم؟
قال: لأنّه لا يدعو أخاه إلى صلته، سمعت أبي و هو يقول:
«إذا تنازع اثنان من شيعتنا، ففارق أحدهما الآخر، فليرجع المظلوم إلى صاحبه حتّى يقول له: يا أخي، أنا الظالم، حتّى ينقطع الهجران فيما بينهما؛
إنّ اللّه تبارك و تعالى حكم عدل يأخذ للمظلوم من الظالم».
لا تحقّروا و لا تجفوا فقراء شيعة آل محمّد عليهم السّلام، و ألطفوهم، و أعطوهم من الحقّ الّذي جعله اللّه لهم في أموالكم، و أحسنوا إليهم، لا تأكلوا الناس بآل محمّد؛
فإنّي سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول: افترق الناس فينا على ثلاث فرق:
فرقة أحبّونا انتظار قائمنا ليصيبوا من دنيانا، فقالوا و حافظوا كلامنا، و قصّروا عن فعلنا، فسيحشرهم اللّه إلى النار؛
و فرقة أحبّونا و سمعوا كلامنا، و لم يقصّروا عن فعلنا، ليستأكلوا الناس بنا، فيملأ اللّه بطونهم نارا، و يسلّط عليهم الجوع و العطش.
و فرقة أحبّونا و حافظوا قولنا، و أطاعوا أمرنا، و لم يخالفوا فعلنا؛
فاولئك منّا و نحن منهم».
و لا تدعوا صلة آل محمّد عليهم السّلام من أموالكم: من كان غنيّا فبقدر غناه، و من كان فقيرا فبقدر فقره، فمن أراد أن يقضي اللّه له أهمّ الحوائج إليه، فليصل آل محمّد و شيعتهم بأحوج ما يكون إليه من ماله؛
لا تغضبوا من الحقّ إذا قيل لكم، و لا تبغضوا أهل الحقّ إذا صدعوكم به؛
فإنّ المؤمن لا يغضب من الحقّ إذا صدع به.
و قال أبو عبد اللّه عليه السّلام مرّة و أنا معه: يا مفضّل، كم أصحابك، فقلت: قليل.
فلمّا انصرفت إلى الكوفة أقبلت عليّ الشيعة، فمزّقوني كلّ ممزّق: يأكلون لحمي، و يشتمون عرضي، حتّى أنّ بعضهم استقبلني فوثب في وجهي، و بعضهم قعد لي في سكك الكوفة يريد ضربي، و رموني بكلّ بهتان، حتّى بلغ ذلك أبا عبد اللّه عليه السّلام؛
فلمّا رجعت إليه في السنة الثانية، كان أوّل ما استقبلني به بعد تسليمه عليّ أن قال: يا مفضّل، ما هذا الّذي بلغني أنّ هؤلاء يقولون لك و فيك؟
قلت: و ما عليّ من قولهم. قال: أجل بل ذلك عليهم، أ يغضبون؟
بؤسا لهم، إنّك قلت: إنّ أصحابك قليل، و لا و اللّه ما هم لنا شيعة، و لو كانوا لنا شيعة ما غضبوا من قولك، و ما اشمأزّوا منه، لقد وصف اللّه شيعتنا بغير ما هم عليه؛