کتابخانه روایات شیعه
عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد
2- الاختصاص: ابن قولويه، عن ابن العيّاشي، عن أبيه، عن عليّ بن محمّد، عن الحسين بن عبد اللّه، عن عبد اللّه بن عليّ، عن أحمد بن حمزة بن 15010 عمران القمّي؛
عن حمّاد الناب، قال: كنّا عند أبي عبد اللّه عليه السّلام بمنى و نحن جماعة إذ دخل عليه عمران بن عبد اللّه القمّي فسأله، و برّه، و بشّه 15011 ؛
فلمّا أن قام، قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام: من هذا الّذي بررته هذا البرّ؟
فقال: هذا من أهل بيت النجباء، ما أراد بهم جبّار من الجبابرة إلّا قصمه اللّه. 15012
3- و منه: بهذا الإسناد، عن أحمد بن حمزة، عن مرزبان بن عمران، عن أبان بن عثمان، قال: أقبل عمران بن عبد اللّه القمّي على أبي عبد اللّه عليه السّلام فقرّبه أبو عبد اللّه عليه السّلام؛ فقال: كيف أنت؟ و كيف ولدك؟ و كيف أهلك؟ و كيف بنو عمّك؟ و كيف أهل بيتك؟ ثمّ حدّثه مليّا، فلمّا خرج، قيل لأبي عبد اللّه عليه السّلام: من هذا؟
قال: نجيب من قوم نجباء 15013 ما نصب لهم جبّار إلّا قصمه اللّه. 15014
3- باب صفوان الجمّال
الأخبار: الأئمّة: الصادق عليه السّلام.
1- قرب الإسناد: السندي بن محمّد، عن صفوان الجمّال، قال:
قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام: أشهد أن لا إله إلّا اللّه وحده لا شريك له؛
ثمّ قلت له: أشهد أنّ محمّدا رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم كان حجّة اللّه على خلقه؛
ثمّ كان أمير المؤمنين صلوات اللّه عليه و كان حجّة اللّه على خلقه. فقال عليه السّلام: رحمك اللّه.
ثمّ كان الحسن بن عليّ صلى اللّه عليه و كان حجّة اللّه على خلقه. فقال عليه السّلام: رحمك اللّه.
ثمّ كان الحسين بن عليّ صلّى اللّه عليه و كان حجّة اللّه على خلقه. فقال عليه السّلام: رحمك اللّه.
ثمّ كان عليّ بن الحسين عليه السّلام و كان حجّة اللّه على خلقه للّه، و كان محمّد بن عليّ عليهما السّلام و كان حجّة اللّه على خلقه، و أنت حجّة اللّه على خلقه. فقال عليه السّلام: رحمك اللّه. 15015
4- باب سالم بن أبي حفصة 15016
الأخبار: الأصحاب
1- أمالي الطوسي: المفيد، عن المظفّر بن [محمّد بن] أحمد البلخي، عن محمّد
ابن همام الإسكافي، عن أحمد بن ما بنداد، عن منصور، عن الحسن بن عليّ الخزّاز عن عليّ بن عاقبة، عن سالم بن أبي حفصة، قال:
لمّا هلك أبو جعفر محمّد بن عليّ الباقر عليهما السّلام قلت لأصحابي: انتظروني حتّى أدخل على أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد فاعزّيه به، فدخلت عليه فعزّيته، ثم قلت:
إنّا للّه و إنّا إليه راجعون، ذهب- و اللّه- من كان يقول: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم، فلا يسأل عمّن بينه و بين رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم لا و اللّه لا يرى مثله أبدا.
قال: فسكت أبو عبد اللّه عليه السّلام ساعة، ثمّ قال: قال اللّه تعالى: «إنّ من عبادي من يتصدّق بشقّ تمرة فاربيها له كما يربي أحدكم فلوه، حتّى أجعلها له مثل جبل احد».
فخرجت إلى أصحابي، فقلت: ما رأيت أعجب من هذا، كنّا نستعظم قول أبي جعفر عليه السّلام: «قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم» بلا واسطة.
فقال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام: «قال اللّه تعالى» بلا واسطة. 15017
5- باب مسعود بن سعد
الأخبار: الأصحاب
1- أمالي الطوسي: أبو عمرو عبد الواحد بن محمّد، عن ابن عقدة، عن أحمد بن يحيى، قال: سمعت أبا غسّان 15018 يقول:
ما رأيت في جعفي أفضل من مسعود بن سعد، و هو أبو سعد الجعفي. 15019
6- باب ذريح المحاربي
الأخبار: الأصحاب
1- معاني الأخبار: أبي، عن محمّد العطّار، عن سهل، عن عليّ بن سليمان، عن زياد القندي، عن عبد اللّه بن سنان، عن ذريح المحاربي، قال:
قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام: إنّ اللّه أمرني في كتابه بأمر، فاحبّ أن أعلمه.
قال: و ما ذاك؟ قلت: قول اللّه عزّ و جلّ: ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَ لْيُوفُوا نُذُورَهُمْ 15020
قال: لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ لقاء الإمام، وَ لْيُوفُوا نُذُورَهُمْ تلك المناسك.
قال عبد اللّه بن سنان: فأتيت أبا عبد اللّه عليه السّلام فقلت: جعلني اللّه فداك قول اللّه عزّ و جلّ: ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَ لْيُوفُوا نُذُورَهُمْ ؟
قال: أخذ الشارب، و قصّ الأظافر، و ما أشبه ذلك.
قال: قلت: جعلت فداك فإنّ ذريح المحاربي حدّثني عنك أنّك قلت له:
ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ لقاء الإمام «و ليوفوا نذورهم» تلك المناسك! فقال: صدق ذريح، و صدقت [أنت] إنّ للقرآن ظاهرا و باطنا، و من يحتمل ما يحتمل ذريح؟ 15021
7- باب إسماعيل بن عبد الرحمن
الأخبار: الأصحاب
1- الاختصاص: أبو غالب الزراري، عن محمّد بن سعيد الكوفي، عن محمّد بن فضل بن إبراهيم، عن أبيه، عن النعمان بن عمرو الجعفي، عن محمّد بن إسماعيل ابن عبد الرحمن الجعفي، قال:
دخلت أنا و عمّي الحصين بن عبد الرحمن على أبي عبد اللّه عليه السّلام فأدناه، و قال:
[ابن] من هذا معك؟ قال: ابن أخي إسماعيل.
فقال: رحم اللّه إسماعيل و تجاوز عنه سيّئ عمله؛
كيف خلّفتموه؟ قال: بخير ما آتاه 15022 اللّه لنا من مودّتكم.
فقال: يا حصين! لا تستصغروا مودّتنا، فإنّها من الباقيات الصالحات.
قال: يا بن رسول اللّه! ما استصغرتها، و لكن أحمد اللّه عليها. 15023
8- باب المفضّل بن عمر
الأخبار: الأئمّة: الصادق عليه السّلام
1- غيبة الطوسي: الغضائري، عن البزوفري، عن أحمد بن إدريس، عن ابن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن أحمد المنقري، عن أسد بن أبي العلا، عن هشام بن أحمر، قال:
دخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام و أنا أريد أن أسأله عن المفضّل بن عمر، و هو في ضيعة له، في يوم شديد الحرّ، و العرق يسيل على صدره، فابتدأني، فقال:
نعم- و اللّه الذي لا إله إلّا هو- الرجل المفضّل بن عمر الجعفي؛
[نعم- و اللّه الذي لا إله إلّا هو- الرجل المفضّل بن عمر الجعفي]
حتّى أحصيت بضعا و ثلاثين مرّة يكرّرها، و قال: إنّما هو والد بعد والد. 15024
2- الاختصاص: محمّد بن عليّ، عن ابن المتوكّل، عن عليّ بن إبراهيم، عن اليقطيني، عن أبي أحمد الأزدي، عن عبد اللّه بن الفضل الهاشمي، قال:
كنت عند الصادق جعفر بن محمّد عليه السّلام إذ دخل المفضّل بن عمر، فلمّا بصر به ضحك إليه، ثمّ قال: إليّ يا مفضّل، فو ربّي إنّي لاحبّك، و احبّ من يحبّك.
يا مفضّل، لو عرف جميع أصحابي ما تعرف ما اختلف اثنان.
فقال له المفضّل: يا بن رسول اللّه، لقد حسبت أن أكون قد انزلت فوق منزلتي.
فقال عليه السّلام: بل انزلت المنزلة الّتي أنزلك اللّه بها، فقال: يا بن رسول اللّه؛
فما منزلة جابر بن يزيد منكم؟ قال: منزلة سلمان من رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم.
قال: ثمّ أقبل عليّ، فقال: يا عبد اللّه بن الفضل، إنّ اللّه تبارك و تعالى خلقنا من نور عظمته، و صنعنا برحمته، و خلق أرواحكم منّا، فنحن نحنّ إليكم، و أنتم تحنّون إلينا؛
و اللّه لو جاهد أهل المشرق و المغرب أن يزيدوا في شيعتنا رجلا، أو ينقصوا منهم رجلا ما قدروا على ذلك، و إنّهم لمكتوبون عندنا بأسمائهم و أسماء آبائهم و عشائرهم و أنسابهم، يا عبد اللّه بن الفضل، لو شئت لأريتك اسمك في صحيفتنا.
قال: ثمّ دعا بصحيفة، فنشرها، فوجدتها بيضاء ليس فيها أثر الكتابة.
فقلت: يا بن رسول اللّه، ما أرى فيها أثر كتابة.
قال: فمسح يده عليها، فوجدتها مكتوبة، و وجدت في أسفلها اسمي، فسجدت للّه شكرا. 15025
الكاظم عليه السّلام
3- غيبة الطوسي: عن هشام بن أحمر، قال: حملت إلى أبي إبراهيم عليه السّلام إلى المدينة أموالا، فقال: ردّها فادفعها إلى المفضّل بن عمر.
فرددتها إلى جعفي، فحططتها على باب المفضّل. 15026
4- و منه: روي عن موسى بن بكر، قال: كنت في خدمة أبي الحسن عليه السّلام؛
فلم أكن أرى شيئا يصل إليه إلّا من ناحية المفضّل؛
و لربّما رأيت الرجل يجيء بالشيء فلا يقبله منه، و يقول: أوصله إلى المفضّل. 15027
الرضا عليه السّلام
5- إرشاد المفيد: ابن قولويه، عن الكليني، عن عليّ بن محمّد، عن سهل بن زياد، عن محمّد بن الوليد، عن يحيى بن الحبيب الزيّات، قال: أخبرني من كان عند أبي الحسن الرضا عليه السّلام [جالسا] فلمّا نهض القوم، قال لهم أبو الحسن الرضا عليه السّلام:
القوا أبا جعفر فسلّموا له 15028 و أحدثوا به عهدا، فلمّا نهض القوم التفت إليّ؛
فقال: يرحم اللّه المفضّل، إنّه كان ليقنع بدون هذا. 15029
9- باب يحيى بن سابور
الأخبار: الأئمّة: الصادق عليه السّلام
1- المحاسن: أبي، عن النضر، عن يحيى الحلبي، عن عبد اللّه بن مسكان، عن بدر بن الوليد الخثعمي، قال: دخل يحيى بن سابور على أبي عبد اللّه عليه السّلام ليودّعه، فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام: أما و اللّه إنّكم لعلى الحقّ، و إنّ من خالفكم لعلى غير الحقّ، و اللّه ما أشكّ أنّكم في الجنّة، فإنّي لأرجو أن يقرّ اللّه أعينكم إلى قريب. 15030
10- باب زكريّا بن سابور
الأخبار: الأئمّة: الصادق عليه السّلام