کتابخانه روایات شیعه
عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد
نسخ الكتاب
1- النسخة المحفوظة في خزانة مخطوطات مكتبة سماحة آية اللّه العظمى شهاب الدين المرعشي النجفي- دام ظله الوارف-، في قم المقدسة، برقم «353» كتبت بخط النسخ، و تضم بين دفتيها خمسة أجزاء من العوالم هي: 18، 19، 20، 21، 22. و تقع في «589» صفحة.
تمّ استنساخها في يوم الأربعاء ثاني عشر ذي القعدة الحرام سنة ثلاث و ستين و مائتين بعد الألف، على يد محمّد مهدي بن محمّد باقر.
2- النسخة المحفوظة في مكتبة شخصية لبيت علم الحجة الحاج ميرزا علي محمّد الإژهي في أصفهان.
تقدير و عرفان
اسجّل شكري لكلّ الطاقات الشابّة المخلصة العاملة في مؤسسة الإمام المهدي عجّل اللّه فرجه الشريف، التي لم تدّخر وسعها في مقابلة و تحقيق و تصحيح و تدقيق هذا الكتاب إحياء لتراث أهل بيت العصمة و الطهارة عليهم السلام سيّما الاخوة الأفاضل:
شاكر شبع، إبراهيم لا له علي، أمجد عبد الملك الساعاتي، نجم عبد البدري، السيّد فلاح الشريفي، و مسئول المونتاج: فارس حسون، و كان اللّه شاكرا عليما، فلهم من اللّه الأجر و الثواب.
خادم علوم اهل بيت الرسالة راجي رحمة ربّه «السيد محمد باقر» نجل العلامة الحجة الآية «السيد المرتضى» الموحد الأبطحي الاصفهاني قم المقدسة
الكتاب الحادي و العشرون من كتاب عوالم العلوم و المعارف و الأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال في أحوال الإمام العالم المحيط بجميع العوالم مولانا أبي إبراهيم موسى بن جعفر الكاظم صلوات اللّه عليه و على آبائه و أبنائه الأكارم
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
الحمد للّه القائم الدائم الذي وفّقنا لمنهاج «موسى الكاظم» عليه السّلام.
و الصلاة و السلام على محمد سيّد الأنام، و آله الّذين هم مصابيح الدّجى و الظلام.
و بعد: فيقول الراجي لشفاعة «موسى الكاظم» من الأكابر و الأعاظم
«عبد اللّه بن نور اللّه» نوّر اللّه قلبهما بمحبته و محبّة آبائه و أبنائه الأفاخم:
هذا هو المجلّد الحادي و العشرون من كتاب عوالم العلوم و المعارف و الأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال الذي جمعه و ألّفه و صنّفه هذا الأحقر في أحوال سابع أئمّة البشر، و الشافع يوم المحشر، الإمام المنصور المظفّر «أبي إبراهيم موسى بن جعفر» صلوات اللّه عليه و على آبائه و أبنائه أجمعين أبدا إلى يوم الدين.
1- أبواب نسبه و حال امّه و ولادته عليه السّلام
1- باب نسبه عليه السّلام و اسم امّه عليها السّلام.
الأخبار: الأصحاب:
1- إرشاد المفيد و إعلام الورى: قالوا: و لمّا دخل هارون الرشيد المدينة توجّه لزيارة النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و معه الناس، فتقدّم الرشيد إلى قبر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و قال: «السلام عليك يا رسول اللّه، السلام عليك يا ابن عمّ» مفتخرا بذلك على غيره.
فتقدّم أبو الحسن عليه السّلام فقال: «السلام عليك يا رسول اللّه، السلام عليك يا أبة 15490 ».
فتغيّر وجه الرشيد، و تبيّن الغيظ فيه- الخبر-. 15491
2- عيون أخبار الرضا: في رواية سليمان بن حفص: و امّه أمّ ولد يقال لها «حميدة» و هي أمّ أخويه إسحاق و محمد ابني جعفر. 15492
الكتب:
3- الكافي: و امّه أمّ ولد يقال لها «حميدة». 15493
4- الإرشاد للمفيد: و امّه أمّ ولد يقال لها «حميدة البربريّة». 15494
5- المناقب لابن شهرآشوب: امّه «حميدة المصفّاة» ابنة صاعد البربري.
و يقال: إنّها أندلسيّة، أمّ ولد تكنّى «لؤلؤة». 15495
6- كشف الغمّة: برواية كمال الدين محمد بن طلحة: امّه أمّ ولد تسمّى «حميدة البربريّة»
و قيل غير ذلك 15496 . و برواية اخرى: امّه «حميدة البربريّة» و يقال: «الأندلسيّة» أمّ ولد، و هي أمّ إسحاق و فاطمة. 15497
7- إعلام الورى: امّه أمّ ولد يقال لها «حميدة البربريّة»، و يقال لها «حميدة المصفّاة» 15498 .
مستدركات
1- الهداية الكبرى للخصيبي: امّه «حميدة» البربريّة، و يقال: الأندلسيّة، و البربريّة أصحّ. 15499
2- دلائل الإمامة: و امّه «حميدة» بنت صاعد البربري 15500 .
3- الفصول المهمّة لابن الصبّاغ المالكي: امّه تسمّى «حميدة» البربريّة. 15501
4- تذكرة الخواص لسبط ابن الجوزي: امّه أمّ ولد أندلسيّة، و قيل: بربريّة اسمها «حميدة». 15502
5- فصل الخطاب لمحمد خواجه پارسا البخاري: امّه جارية اسمها «حميدة». 15503
2- باب حال امّه عليه السّلام
الأخبار:
الأصحاب، عن الباقر عليه السّلام:
1- الخرائج و الجرائح: روي عن عيسى بن عبد الرحمن، عن أبيه قال: دخل ابن عكاشة بن محسن الأسديّ على أبي جعفر عليه السّلام فكان أبو عبد اللّه عليه السّلام قائما عنده، فقدّم إليه عنبا فقال: حبّة حبّة يأكله الشيخ الكبير أو الصبي الصغير، و ثلاثة و أربعة من يظنّ أنه لا يشبع، فكله حبتين حبتين فإنّه يستحبّ.
فقال لأبي جعفر عليه السّلام: لأيّ شيء لا تزوّج أبا عبد اللّه عليه السّلام فقد أدرك التزويج؟ و بين يديه صرّة مختومة فقال: سيجيء نخّاس من أهل بربر ينزل دار ميمون، فنشتري له بهذه الصرّة جارية. قال: فأتى لذلك ما أتى.
فدخلنا يوما على أبي جعفر عليه السّلام. فقال: أ لا أخبركم عن النخّاس الذي ذكرته لكم؟ قد قدم، فاذهبوا و اشتروا بهذه الصرّة منه جارية. فأتينا النخّاس فقال:
قد بعت ما كان عندي إلّا جاريتين إحداهما أمثل من الأخرى.
قلنا: فأخرجهما حتى ننظر إليهما. فأخرجهما فقلنا: بكم تبيع هذه الجارية المتماثلة 15504 ؟ قال: بسبعين دينارا. قلنا: أحسن. قال: لا أنقص من سبعين دينارا.
فقلنا: نشتريها منك بهذه الصرّة ما بلغت و ما ندري ما فيها.
و كان عنده رجل أبيض الرأس و اللحية فقال: فكّوا الخاتم، وزنوا.
فقال النخّاس: لا تفكّوا، فإنها إن نقصت حبة من السبعين لم ابايعكم.
قال الشيخ: زنوا.
قال: ففككنا و وزنّا الدنانير، فإذا هي سبعون دينارا لا تزيد و لا تنقص.
فأخذنا الجارية، فأدخلناها على أبي جعفر عليه السّلام و جعفر عليه السّلام قائم عنده.