کتابخانه روایات شیعه
عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد
2- باب آخر في خصوص تسميته بالكاظم، و علّته
الأخبار: الأصحاب:
1- علل الشرائع و عيون أخبار الرضا: الورّاق، عن سعد، عن البرقي، عن أبيه، عن ربيع بن عبد الرّحمن قال: كان و اللّه موسى بن جعفر عليه السّلام من المتوسمين، يعلم من يقف عليه بعد موته، و يجحد الإمامة بعد إمامته، فكان يكظم غيظه عليهم، و لا يبدي لهم ما يعرفه منهم، فسمّي الكاظم لذلك.
معاني الأخبار: مرسلا (مثله). 15560
الكتب:
2- المناقب لابن شهرآشوب: و سمّي الكاظم لما كظمه من الغيظ، و غضّ بصره عمّا فعله الظالمون به، حتى مضى قتيلا في حبسهم.
و الكاظم: الممتلئ خوفا و حزنا، و منه «كظم قربته» إذا شدّ رأسها.
و «الكاظمة» البئر الضيّقة، و السقاية المملوءة. 15561 *
* مستدركات
1- الكامل في التاريخ لابن الأثير: كان يلقّب بالكاظم، لأنّه كان يحسن إلى
من يسيء إليه. كان هذا عادته أبدا. 15562
2- الصواعق المحرقة لابن حجر: موسى الكاظم: و هو وارثه- أي جعفر بن محمّد عليهما السّلام- علما، و معرفة، و كمالا و فضلا.
سمّي الكاظم لكثرة تجاوزه و حلمه، و كان معروفا عند أهل العراق بباب قضاء الحوائج عند اللّه. 15563
3- إسعاف الراغبين لابن الصبّان: و أمّا موسى الكاظم فكان معروفا عند أهل العراق بباب قضاء الحوائج عند اللّه.
و كان من أعبد أهل زمانه، و من أكابر العلماء الأسخياء. إلى أن قال:
و لقّب بالكاظم لكثرة تجاوزه و حلمه. 15564
4- الأنوار القدسيّة للسنهوتي: الإمام موسى الكاظم عليه السّلام، تبارك من أنتج مبارك هذا الثمر من تلك الشجرة النبوية المطهّرة ما أقدره، فهو إمام الصبر على التقوى و العبادة، الحائز لقصب السبق في ميدان سيادة الولاية و ولاية السيادة.
سمّي بالكاظم لكثرة تجاوزه و حلمه، و كان معروفا عند أهل العراق بباب قضاء الحوائج عند اللّه، و بالعبد الصالح من كثرة عبادته و اجتهاده و قيامه الليل، فانه كان أعبد أهل زمانه. 15565
5- وسيلة النجاة للسهالوي: و في شواهد النبوّة: أنّه إنّما لقّب بالكاظم لفرط حلمه و تجاوزه عن المعتدين. 15566
6- الفصول المهمّة، و نور الأبصار: قال بعض أهل العلم: الكاظم هو الإمام الكبير القدر و الأوحد، الحجّة الحبر الساهر ليله قائما، القاطع نهاره صائما، المسمّى لفرط حلمه و تجاوزه عن المعتدين كاظما، و هو المعروف عند أهل العراق بباب الحوائج إلى اللّه،
و ذلك لنجح قضاء حوائج المسلمين. 15567
7- مطالب السئول لمحمد بن طلحة الشافعي: أبو الحسن موسى بن جعفر الكاظم عليه السّلام هو الإمام الكبير القدر، العظيم الشّأن، المجتهد الجاد في الاجتهاد، المشهور بالعبادة، المواظب على الطاعات، المشهور بالكرامات، يبيت الليل ساجدا و قائما و يقطع النهار متصدّقا و صائما، و لفرط حلمه و تجاوزه عن المعتدين عليه دعي كاظما.
كان يجازي المسيء بإحسانه، و يقابل الجاني بعفوه عنه، و لكثرة عبادته كان يسمّى بالعبد الصالح و يعرف في العراق بباب الحوائج إلى اللّه لنجح مطالب المتوسلين إلى اللّه تعالى به.
كراماته تحار منها العقول، و تقضي بأنّ له عند اللّه قدم صدق لا تزلّ و لا تزول. 15568
8- الروضة النديّة للشيخ مصطفى رشدي الدمشقي: الإمام موسى الكاظم عليه السّلام أبو إبراهيم، كان يبيت الليل ساجدا و قائما، و يقطع النهار متصدّقا و صائما، حليما يتجاوز عن المعتدين عليه، كريما يقابل المسيء بالإحسان إليه و لذا لقّب بالكاظم، و لكثرة عبادته سمّي بالعبد الصالح، و يعرف في العراق بباب الحوائج إلى اللّه تعالى لنجح المتوسّلين به إليه سبحانه، عباداته مشهورة، تقضي بأنّ له قدم صدق عند اللّه لا يزول، و كراماته مشهورة تحار منها العقول. 15569
9- العرائس الواضحة للأبياري: سمّي بالكاظم لإحسانه إلى من يسيء إليه. 15570
3- باب حليته و شمائله عليه السّلام.
الكتب:
1- المناقب لابن شهرآشوب: و كان عليه السّلام أزهر إلّا في القيظ لحرارة مزاجه، ربع، تمام خضر، حالك، كث اللّحية. 15571
2- الفصول المهمّة: صفته أسمر. 15572
3- عمدة الطالب: كان موسى الكاظم عليه السّلام أسود اللون، عظيم الفضل، رابط الجأش، واسع العطاء، و كان يضرب المثل بصرار موسى، و كان أهله يقولون:
عجبا لمن جاءته صرّة موسى فشكى القلّة. 15573
4- باب نقش خاتمه عليه السّلام
الأخبار: الأئمة: الرضا عليه السّلام:
1- عيون أخبار الرّضا، و الأمالي للصدوق: أبي، عن سعد، عن البرقي، عن محمد بن على الكوفي، عن الحسن بن أبي العقبة، عن الحسين بن خالد، عن الرّضا عليه السّلام قال: كان نقش خاتم أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السّلام «حسبي اللّه».
قال: و بسط الرضا عليه السّلام كفّه و خاتم أبيه في إصبعه حتى أراني النقش. 15574
2- الكافي: العدّة، عن أحمد، عن البزنطي، عن الرضا عليه السّلام قال:
كان نقش خاتم أبي الحسن عليه السّلام: «حسبي اللّه»، و فيه وردة، و هلال في أعلاه. 15575
3- و منه: العدّة، عن أحمد، عن أبيه، عن يونس، عن الرّضا عليه السّلام قال:
كان نقش خاتم أبي: «حسبي اللّه». 15576
الكتب:
4- الفصول المهمّة: نقش خاتمه «الملك للّه وحده» 15577 .*
* استدراك
1- دلائل الإمامة: كان له خاتم، نقشة فصّه «حسبي اللّه» 15578 .
3- أبواب النصوص عليه صلوات اللّه عليه على الخصوص
1- باب النص عليه في المهد
الأخبار: الأصحاب:
1- إعلام الورى، و الارشاد للمفيد: روى محمد بن سنان، عن يعقوب السرّاج قال: دخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام و هو واقف على رأس أبي الحسن موسى، و هو في المهد فجعل يسارّه طويلا، فجلست حتى فرغ، فقمت إليه فقال: ادن إلى مولاك فسلّم عليه. فدنوت فسلّمت عليه، فردّ عليّ بلسان فصيح، ثم قال لي:
اذهب فغيّر اسم ابنتك التي سمّيتها أمس، فإنّه اسم يبغضه اللّه. و كانت ولدت لي بنت، و سمّيتها بالحميراء.
فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام: انته إلى أمره ترشد. فغيّرت اسمها. 15579 *
* استدراك
1- غيبة الطوسي: من كتاب «نصرة الواقفة» تصنيف علي بن أحمد العلوي الموسوي قال: أخبرني علي بن خلف الأنماطي، قال: حدثنا عبد اللّه بن وضاح، عن يزيد الصائغ، قال: لمّا ولد لأبي عبد اللّه عليه السّلام أبو الحسن عليه السّلام عملت له أوضاحا 15580 و أهديتها إليه، فلما أتيت أبا عبد اللّه عليه السّلام بها، قال لي: يا يزيد أهديتها- و اللّه- لقائم آل محمد صلّى اللّه عليه و آله.