کتابخانه روایات شیعه
عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد
فدخلته فإذا أنا بقصر من زمرّد أخضر مجوّف لم أر أحسن منه، و عليه باب من ياقوتة حمراء مكلّلة باللّؤلؤ و على الباب ستر، فرفعت رأسي فإذا مكتوب على الستر:
«شيعة عليّ هم الفائزون».
فقلت: حبيبي جبرئيل لمن هذا؟ فقال: يا محمّد لابن عمّك و وصيّك عليّ بن أبي طالب عليه السّلام يحشر الناس كلّهم يوم القيامة حفاة عراة إلّا شيعة عليّ، و يدعى الناس بأسماء امّهاتهم ما خلا شيعة عليّ عليه السّلام فانّهم يدعون بأسماء آبائهم.
فقلت: حبيبي جبرئيل و كيف ذاك؟ قال: لأنّهم أحبّوا عليّا فطاب مولدهم. 16394
2- أسنى المطالب لشمس الدين الجزري، قال:
ألطف طريق وقع بهذا الحديث و أغربه:
ما حدّثنا به شيخنا خاتمة الحفاظ أبو بكر محمد بن عبد اللّه بن المحب المقدسي مشافهة: أخبرتنا الشيخة أمّ محمّد زينب ابنة أحمد بن عبد الرحيم المقدسية.
عن أبي المظفر محمد بن فتيان بن المسيني.
أخبرنا أبو موسى محمد بن أبي بكر الحافظ.
أخبرنا ابن عمة والدي، القاضي أبو القاسم عبد الواحد بن محمد بن عبد الواحد المديني، بقراءتي عليه.
أخبرنا ظفر بن الداعي العلوي بأسترآباد.
أخبرنا والدي؛ و أبو أحمد بن مطرف المطرفي، قالا:
حدّثنا أبو سعيد الإدريسي إجازة فيما أخرجه في تاريخ استرآباد.
حدّثني محمد بن محمد بن الحسن أبو العباس الرشيدي- من ولد هارون الرشيد- بسمرقند، و ما كتبناه إلّا عنه.
حدّثنا أبو الحسن محمد بن جعفر الحلواني.
حدّثنا علي بن محمد بن جعفر الأهوازي 16395 ، مولى الرشيد.
حدّثنا بكر بن أحمد القصري، حدّثتنا فاطمة بنت علي بن موسى الرضا عليهم السّلام.
حدّثتني فاطمة، و زينب، و أم كلثوم، بنات موسى بن جعفر عليهم السّلام قلن:
حدّثتنا فاطمة بنت جعفر بن محمد الصادق عليهم السّلام.
حدّثتني فاطمة بنت محمد بن علي عليهم السّلام.
حدّثتني فاطمة بنت علي بن الحسين عليهم السّلام.
حدّثتني فاطمة، و سكينة ابنتا الحسين بن علي عليهم السّلام.
عن أمّ كلثوم بنت فاطمة بنت النبي صلّى اللّه عليه و آله و سلم.
عن فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم و رضي عنها، قالت:
أنسيتم قول رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلّم يوم غدير خم «من كنت مولاه فعلي مولاه»؟! 16396 .
و قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلّم: «أنت مني بمنزلة هارون من موسى عليهما السّلام»؟! 16397 .
و هكذا أخرجه الحافظ الكبير أبو موسى المديني في كتابه «المسلسل بالأسماء» و قال: و هذا الحديث مسلسل من وجه آخر و هو أنّ كلّ واحدة من الفواطم تروي عن عمة لها، فهو رواية خمس بنات أخ كلّ واحدة منهن عن عمتها.
أرجح المطالب للأمرتسري، و الضوء اللامع للسخاوي، و البدر الطالع للشوكاني: عنه (مثله). 16398
3- اللؤلؤة المثنية في الآثار المعنعنة المروية: روى السيّد محمّد الغماري الشافعي في كتابه:
عن فاطمة بنت الحسين الرضوي.
عن فاطمة بنت محمّد الرضوي. 16399
عن فاطمة بنت إبراهيم الرضوي.
عن فاطمة بنت الحسن الرضوي.
عن فاطمة بنت محمّد الموسوي.
عن فاطمة بنت عبد اللّه العلوي.
عن فاطمة بنت الحسن الحسيني.
عن فاطمة بنت أبي هاشم الحسيني.
عن فاطمة بنت محمّد بن احمد بن موسى المبرقع.
عن فاطمة بنت أحمد بن موسى المبرقع.
عن فاطمة بنت موسى المبرقع.
عن فاطمة بنت الامام أبي الحسن الرضا عليه السّلام.
عن فاطمة بنت موسى بن جعفر عليهما السّلام.
عن فاطمة بنت الصادق جعفر بن محمّد عليهما السّلام.
عن فاطمة بنت الباقر محمّد بن علي عليهما السّلام.
عن فاطمة بنت السجاد علي بن الحسين زين العابدين عليه السّلام.
عن فاطمة بنت أبي عبد اللّه الحسين عليه السّلام.
عن زينب بنت أمير المؤمنين عليه السّلام.
عن فاطمة بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، قالت: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:
«ألا من مات على حب آل محمد مات شهيدا» 16400 . 16401
18- أبواب أحوال أقاربه و عشائره عليه السّلام و ما جرى بينه و بينهم و ما جرى عليهم من الظلم و العدوان
1- أبواب أحوال أعمامه و بني أعمامه من أولاد الحسين عليهم السّلام
1- باب حال عمّه محمد بن عبد اللّه الأرقط
الأخبار: الأصحاب:
1- بصائر الدرجات 16402 : أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن عمر بن يزيد قال: كنت عند أبي الحسن عليه السّلام فذكر محمّد فقال: إنّي جعلت عليّ أن لا يظلّلني و إيّاه سقف بيت.
فقلت في نفسي: هذا يأمر بالبرّ و الصلة و يقول هذا لعمّه.
قال: فنظر إليّ فقال: هذا من البرّ و الصلة، إنّه متى يأتيني و يدخل عليّ فيقول و يصدّقه الناس، و إذا لم يدخل عليّ لم يقبل قوله إذا قال 16403 .
2- قرب الإسناد: محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، عن إبراهيم بن
المفضّل بن قيس، قال: سمعت أبا الحسن الأول عليه السّلام و هو يحلف أن لا يكلّم محمد ابن عبد اللّه الأرقط أبدا فقلت في نفسي: هذا يأمر بالبرّ و الصلة و يحلف أن لا يكلّم ابن 16404 عمّه أبدا.
قال: فقال: هذا من برّي به، هو لا يصبر أن يذكرني و يعينني 16405 ، فإذا علم الناس ألّا اكلّمه لم يقبلوا منه، و أمسك عن ذكري فكان خيرا له. 16406
2- باب حال محمد بن إسماعيل، و علي بن إسماعيل ابني عمّه عليه السّلام.
الأخبار: الأصحاب:
1- رجال الكشي: روى موسى بن القاسم البجلي، عن عليّ بن جعفر قال:
سمعت أخي موسى عليه السّلام قال: قال أبي لعبد اللّه أخي: «إليك ابني اخيك فقد ملآني بالسفه فإنّهما شرك شيطان».- يعني محمد بن إسماعيل بن جعفر، و علي بن إسماعيل- و كان عبد اللّه أخاه لأبيه و أمّه. 16407
2- و منه: 16408 محمد بن قولويه القميّ قال: حدّثني بعض المشايخ- و لم يذكر اسمه- عن عليّ بن جعفر بن محمد عليه السّلام قال: جاءني محمد بن إسماعيل بن جعفر 16409 يسألني أن أسأل أبا الحسن موسى عليه السّلام أن يأذن له في الخروج إلى العراق، و أن
يرضى عنه، و يوصيه بوصية.
قال: فتجنّبت حتى دخل المتوضّأ و خرج، و هو وقت كان يتهيّأ لي أن أخلو به و أكلّمه. قال: فلمّا خرج قلت له: إنّ ابن أخيك محمد بن إسماعيل يسألك أن تأذن له في الخروج إلى العراق، و أن توصيه. فأذن له عليه السّلام.
فلمّا رجع إلى مجلسه قام محمد بن إسماعيل و قال: يا عمّ أحبّ أن توصيني.
فقال: أوصيك أن تتّقي اللّه في دمي. فقال: لعن اللّه من يسعى في دمك.
ثم قال: يا عمّ أوصني. فقال: اوصيك أن تتّقي اللّه في دمي.
قال: ثمّ ناوله أبو الحسن صرّة فيها مائة و خمسون دينارا فقبضها محمّد، ثمّ ناوله أخرى فيها مائة و خمسون دينارا فقبضها، ثمّ أعطاه صرّة أخرى فيها مائة و خمسون دينارا فقبضها، ثمّ أمر له بألف و خمسمائة درهم كانت عنده.
فقلت له في ذلك، و استكثرته.
فقال: هذا ليكون أوكد لحجّتي إذا قطعني و وصلته.
قال: فخرج إلى العراق، فلمّا ورد حضرة هارون أتى باب هارون بثياب طريقه قبل أن ينزل، و استأذن على هارون، و قال للحاجب: قل لأمير المؤمنين: إنّ محمد بن إسماعيل بن جعفر بن محمّد بالباب.
فقال: الحاجب انزل أولا و غيّر ثياب طريقك وعد لأدخلك عليه بغير إذن، فقد نام أمير المؤمنين في هذا الوقت. فقال: أعلم أمير المؤمنين أنّي حضرت و لم تأذن لي.
فدخل الحاجب و أعلم هارون قول محمّد بن إسماعيل، فأمر بدخوله، فدخل و قال: يا أمير المؤمنين خليفتان في الأرض: موسى بن جعفر بالمدينة يجبى له الخراج، و أنت بالعراق يجبى لك الخراج؟! فقال: و اللّه؟! فقال: و اللّه.
قال: فأمر له بمائة ألف درهم فلمّا قبضها و حمل إلى منزله، أخذته الذبحة 16410 في
جوف ليلته فمات، و حوّل من الغد المال الذي حمل إليه. 16411
3- باب حال الحسين بن زيد بن علي بن الحسين عليهما السلام
الأخبار: الأصحاب:
1- قرب الإسناد: الحسن بن ظريف، عن أبيه ظريف بن ناصح، قال: كنت مع الحسين بن زيد 16412 و معه ابنه عليّ إذ مرّ بنا أبو الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام فسلّم عليه، ثمّ جاز فقلت: جعلت فداك يعرف موسى قائم آل محمّد؟
قال: فقال لي: إن يكن أحد يعرفه فهو. ثمّ قال: و كيف لا يعرفه؟! عنده خطّ علي بن أبي طالب عليه السّلام و إملاء رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.
فقال علي ابنه: يا أبة كيف لم يكن ذاك عند أبي زيد بن علي؟
فقال: يا بنيّ إنّ عليّ بن الحسين عليه السّلام و محمد بن عليّ عليه السّلام سيّد النّاس و إمامهم، فلزم يا بنيّ أبوك زيد أخاه، فتأدّب بأدبه و تفقّه بفقهه.
قال: فقلت: فأراه يا أبة إن حدث بموسى حدث يوصي إلى أحد من إخوته.