کتابخانه روایات شیعه
عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد
و لكنّي قلته على التقيّة.
قال: أما لئن قلت ذلك إنّ التقية تجوز في شرب الخمر. 16447
3- باب [حال] السيّد الحميري
الكتب:
1- الفصول المهمّة: شاعره السيّد الحميري. 16448
أقول: قد مرّت أحواله في كتاب أحوال الصادق عليه السّلام.
21- أبواب أحوال بوّابه و أصحابه و أهل زمانه من أعدائه و أحبّائه
1- أبواب الجماعة منهم و الاثنين
1- باب جماعة المذمومين منهم و هم: علي بن أبي حمزة و أصحابه
الأخبار: الأصحاب:
1- تفسير العيّاشي: عن أحمد بن محمد، قال: وقف عليّ أبو الحسن الثاني عليه السّلام في بني زريق، فقال لي- و هو رافع صوته-: يا أحمد. قلت: لبّيك.
قال: إنّه لمّا قبض رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله جهد الناس على إطفاء نور اللّه، فأبى اللّه إلّا أن يتمّ نوره (الخبر) 16449
و سيأتي تمامه في باب إبطال مذهب الواقفة. 16450
2- باب جماعة الممدوحين
الكتب:
1- الفصول المهمّة: بوّابه محمد بن المفضّل. 16451
2- الاختصاص: من أصحابه عليه السّلام: عليّ بن يقطين، عليّ بن سويد السائي، [- و ساية قرية من سواد المدينة- محمّد بن سنان، محمد بن أبي عمير الأزدي] 16452 . 16453 *
3- باب الاثنين
الأخبار: الأصحاب:
1- تفسير العيّاشي: عن صفوان، قال: سألني أبو الحسن عليه السّلام و محمد بن خلف جالس، فقال لي: مات يحيى بن القاسم الحذّاء؟ فقلت له: نعم، و مات زرعة.
فقال: كان جعفر عليه السّلام يقول: فمستقرّ و مستودع:
فالمستقرّ: قوم يعطون الإيمان، و مستقرّ في قلوبهم.
و المستودع: قوم يعطون الإيمان ثمّ يسلبونه. 16454
* استدراك
1- المناقب لابن شهرآشوب: بابه: المفضل بن عمر الجعفي.
و من ثقاته: الحسن بن علي بن فضال الكوفي مولى لتيم الرباب، و عثمان بن عيسى، و داود بن كثير الرقي مولى بني أسد، و علي بن جعفر الصادق عليهما السلام.
و من خواص أصحابه: علي بن يقطين مولى بني أسد، و أبو الصلت عبد السلام بن صالح الهروي، و إسماعيل بن مهران، و علي بن مهزيار- من قرى فارس ثمّ سكن الأهواز- و الريان بن الصلت الخراساني، و أحمد بن محمد الحلبي، و موسى بن بكر الواسطي، و إبراهيم بن أبي البلاد الكوفي. 16455
2- أبواب الآحاد
1- باب حال عليّ بن يقطين 16456
الأخبار: الأصحاب:
1- كتاب قضاء حقوق المؤمنين لأبي علي بن طاهر: قال: استأذن علي بن يقطين مولاي الكاظم عليه السّلام في ترك عمل السلطان، فلم يأذن له، و قال: لا تفعل فإنّ لنا بك انسا، و لإخوانك بك عزّا، و عسى أن يجبر اللّه بك كسرا، و يكسر بك نائرة المخالفين عن أوليائه.
يا علي: كفّارة أعمالكم الإحسان إلى إخوانكم. اضمن لي واحدة و أضمن لك ثلاثة: اضمن لي أن لا تلقى أحدا من أوليائنا إلّا قضيت حاجته و أكرمته.
و أضمن لك أن لا يظلّك سقف سجن أبدا، و لا ينالك حدّ سيف أبدا، و لا يدخل الفقر بيتك أبدا.
يا عليّ من سرّ مؤمنا فباللّه بدأ، و بالنبيّ صلّى اللّه عليه و آله ثنّى، و بنا ثلّث. 16457
2- الخرائج و الجرائح: روي أنّ علي بن يقطين كتب إلى موسى بن جعفر عليه السّلام: «اختلف في المسح على الرجلين، فإن رأيت أن تكتب ما يكون عملي عليه فعلت». فكتب أبو الحسن: «الذي آمرك به أن تتمضمض ثلاثا، و تستنشق ثلاثا، و تغسل وجهك ثلاثا، و تخلّل شعر لحيتك ثلاثا، و تغسل يديك ثلاثا، و تمسح ظاهر اذنيك و باطنهما و تغسل رجليك ثلاثا، و لا تخالف ذلك إلى غيره». فامتثل أمره و عمل عليه.
فقال الرشيد: احبّ أن أستبرئ أمر علي بن يقطين، فإنّهم يقولون أنّه رافضي، و الرافضة يخفّفون في الوضوء. فناطه بشيء من الشغل في الدار، حتّى دخل وقت الصلاة، و وقف الرشيد وراء حائط الحجرة، بحيث يرى علي بن يقطين و لا يراه هو، و قد بعث إليه بالماء للوضوء فتوضّأ كما أمره موسى عليه السّلام.
فقام الرشيد و قال: كذب من زعم أنّك رافضيّ.
فورد على عليّ بن يقطين كتاب موسى بن جعفر عليه السّلام: «توضّأ من الآن كما أمر اللّه: اغسل وجهك مرّة فريضة، و الاخرى إسباغا، فاغسل يديك من المرفقين كذلك، و امسح مقدّم رأسك، و ظاهر قدميك، من فضل نداوة وضوئك، فقد زال ما يخاف عليك». 16458
3- إعلام الورى و الإرشاد للمفيد: روى عبد اللّه بن إدريس، عن ابن سنان، قال: حمل الرشيد في بعض الأيّام إلى علي بن يقطين ثيابا أكرمه بها، و كان في جملتها درّاعة خزّ سوداء من لباس الملوك، مثقلة بالذهب.
فأنفذ عليّ بن يقطين جلّ تلك الثياب إلى أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السّلام، و أنفذ في جملتها تلك الدّراعة، و أضاف إليها مالا كان أعدّه له على رسم له فيما يحمله إليه من خمس ماله.
فلمّا وصل ذلك إلى أبي الحسن عليه السّلام، قبل المال و الثياب، و ردّ الدّرعة على
يد الرسول إلى عليّ بن يقطين، و كتب إليه: أن احتفظ بها، و لا تخرجها عن يدك، فسيكون لك بها شأن تحتاج إليها معه.
فارتاب علي بن يقطين بردّها عليه، و لم يدر ما سبب ذلك، فاحتفظ بالدرّاعة.
فلمّا كان بعد أيّام تغيّر علي بن يقطين على غلام كان يختصّ به، فصرفه عن خدمته، و كان الغلام يعرف ميل عليّ بن يقطين إلى أبي الحسن عليه السّلام، و يقف على ما يحمله إليه في كلّ وقت من مال و ثياب و ألطاف و غير ذلك، فسعى به إلى الرشيد.
فقال: إنّه يقول بإمامة موسى بن جعفر عليه السّلام، و يحمل إليه خمس ماله في كلّ سنة، و قد حمل إليه الدرّاعة التي أكرمه بها أمير المؤمنين في وقت كذا و كذا.
فاستشاط الرشيد لذلك، و غضب غضبا شديدا و قال: لأكشفنّ عن هذه الحال، فإن كان الأمر كما يقول أزهقت نفسه، و أنفذ في الوقت بإحضار عليّ بن يقطين.
فلمّا مثل بين يديه، قال له: ما فعلت بالدرّاعة التي كسوتك بها؟
قال: هي يا أمير المؤمنين عندي في سفط مختوم، فيه طيب، و قد احتفظت بها، و قلّما أصبحت إلّا و فتحت السفط، فنظرت إليها تبرّكا بها، و قبّلتها و رددتها إلى موضعها، و كلّما أمسيت صنعت مثل ذلك.
فقال: أحضرها الساعة! قال: نعم يا أمير المؤمنين. و استدعى بعض خدمه، و قال له: امض إلى البيت الفلاني من الدار، فخذ مفتاحه من خازنتي، فافتحه و افتح الصندوق الفلاني، و جئني بالسفط الذي فيه بختمه. فلم يلبث الغلام أن جاءه بالسفط مختوما، فوضع بين يدي الرشيد، فأمر بكسر ختمه و فتحه.
فلمّا فتح نظر إلى الدرّاعة فيه بحالها، مطويّة مدفونة في الطيب، فسكن الرشيد من غضبه، ثمّ قال لعليّ بن يقطين: ارددها إلى مكانها، و انصرف راشدا، فلن اصدّق عليك بعدها ساعيا. و أمر أن يتبع بجائزة سنيّة.
و تقدّم بضرب الساعي ألف سوط، فضرب نحوا من خمسمائة سوط فمات في ذلك. 16459
* مستدركات
1- الكافي: محمّد بن يحيى، عمّن ذكره، عن عليّ بن أسباط، عن إبراهيم بن أبي محمود، عن عليّ بن يقطين قال: قلت لأبي الحسن عليه السّلام: ما تقول في أعمال هؤلاء؟ قال: إن كنت لا بدّ فاعلا فاتّق أموال الشيعة.
قال: فأخبرني عليّ أنّه كان يجبيها من الشيعة علانيّة و يردّها عليهم في السر.
التهذيب: عن محمد بن يعقوب (مثله). 16460