کتابخانه روایات شیعه
عوالم العلوم و المعارف والأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال (مستدرك سيدة النساء إلى الإمام الجواد
نسخ الكتاب:
اعتمدنا في تحقيق الكتاب على النسخ الخطّية التالية:
1- نسخة: «أ» و هي النسخة المحفوظة في خزانة مخطوطات مكتبة سماحة آية اللّه النجفي المرعشي «قدس سره» في قم المقدسة برقم «348».
تقع النسخة في «184» ورقة، و كتب على الورقة الأخيرة منها بعد متن الكتاب مباشرة عشرة أسطر باللغة الفارسية، مضمونها أنّ ناسخها و هو محمّد مهدي بن محمّد أشرف العامري استنسخها بأمر الحاج عبد الرحيم خانا، و قد وافق الفراغ منها يوم الخميس المصادف 27 شهر محرم الحرام سنة 1226. و هي بخط النستعليق.
2- نسخة «ج» و هي النسخة المحفوظة في خزانته «قدس سره» أيضا برقم «350».
تقع في «69» ورقة، و هي بخط المؤلف، و فيها إضافات كتبت في الحواشي، و شطب على بعض العبارات.
كتب على الورقة الاولى باللّغة الفارسية، أوّله: الحمد للّه الواقف على السرائر و الصلاة على محمد و آله خير الأوائل و الأواخر، و مضمونه أنّ هذه النسخة مع بقيّة نسخ عوالم العلوم مضافا إلى «24» كتابا علميا قد اوقفت على طلبة العلوم الدينية في يزد و ذلك في شهر ذي القعدة سنة 1239. و يشاهد عليها أيضا ختم بيضوي فيه «عبده الراجي محمّد ولي».
و النسخة بخط النستعليق.
3- نسخة «س» و هي النسخة المحفوظة أيضا في خزانته «قدس سره» برقم «349».
تقع في «119» ورقة. و ذكر على الورقة الاولى أنّ آية اللّه مصطفى الحسيني الصفائي الخوانساري ملكها في ذي القعدة سنة 1376، و على الورقة الاولى أيضا و الأخيرة يشاهد ختم بيضوي فيه «مصطفى الحسيني».
و النسخة بخط النسخ.
و الحمد للّه ربّ العالمين و صلّى اللّه على محمّد و آله أجمعين.
الفقير الى رحمة ربّه الغني
محمّد باقر الموسوي الموحد الأبطحي الأصفهاني
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
هو اللّه المستعان الحمد للّه الذي جعل لنا الرضا بإمامة وليّه المرتضى علي بن موسى الرضا و أبنائه الطاهرين، ممّن بقي و ممّن مضى إلى المهديّ من عليّ المرتضى.
و الصلاة و السلام على محمد و آله المعصومين و أولاده المظلومين
أمّا بعد: فهذا هو المجلّد «الثاني و العشرون» من كتاب
عوالم العلوم و المعارف و الأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال الذي جمعه و ألّفه و صنّفه أقل الخليقة بل لا شيء في الحقيقة
«عبد اللّه بن نور اللّه»
نوّر اللّه قلبهما بالرضا، و رضّاهما بالقضاء
في أحوال الإمام الثامن و الشفيع الضامن، سلالة عليّ المرتضى
«أبي الحسن عليّ بن موسى الرضا» صلوات اللّه عليه و على آبائه و أبنائه الطاهرين من الأولين و الآخرين
راجيا من اللّه تعالى أن يحشره معه، و يجعله عليه السلام شافعه
و ها أنا أشرع في المقصود بعون اللّه الملك المعبود قائلا و إليه من غيره مائلا:
الكتاب الثاني و العشرون من كتاب
عوالم العلوم و المعارف و الأحوال من الآيات و الأخبار و الأقوال
في أحوال الإمام الثامن و الشفيع الضامن، الغريب المظلوم، و الشهيد المسموم نور عين عليّ المرتضى: «عليّ بن موسى الرضا» صلوات اللّه عليه و على آبائه و أبنائه الأتمة النجباء و أصحاب العباء و ذريّة أصحاب العباء
1- أبواب: اسمه، و نسبه، و كنيته، و لقبه، و نقش خاتمه عليه السلام
1- باب اسمه، و نسبه عليه السلام
الأخبار: الأئمّة: الكاظم عليه السلام
1- عيون أخبار الرضا: سيأتي في أبواب النصوص على الخصوص عليه عليه السلام في خبر يزيد بن سليط الزيديّ، أنّ الكاظم عليه السلام قال له:
يا يزيد، إنّي اؤخذ في هذه السنة، و عليّ ابني سميّ «عليّ بن أبي طالب» عليه السلام و سميّ «عليّ بن الحسين» عليهما السلام، اعطي فهم الأوّل، و علمه، و بصره، و رداءه 16772 .
2- و منه: سيأتي في الأبواب المذكورة، في خبر محمّد بن إسماعيل بن الفضل الهاشميّ، أنّه قال:
دخلت على أبي الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام، و قد اشتكى شكاية شديدة، فقلت له: إن كان ما أسأل اللّه أن لا يريناه فإلى من؟
قال: إلى علي ابني، و كتابه كتابي، و هو وصيّي و خليفتي من بعدي 16773 .
أقول: سيأتي أمثاله في باب 16774 النصوص عليه.
الأقوال:
3- عيون أخبار الرضا: البيهقيّ، عن الصوليّ، قال: أبو الحسن الرضا عليه السلام هو «عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب» عليهم السلام و امّه أمّ ولد، تسمّى: «تكتم»، عليه استقرّ اسمها حين ملكها أبو الحسن موسى بن جعفر عليهما السلام 16775 .
4- كشف الغمّة: نقلا عن كمال الدين بن طلحة: و امّه أمّ ولد تسمّى: «الخيزران المرسيّة»، و قيل: «شقراء النوبيّة»، و اسمها «أروى»، و «شقراء» لقب لها 16776 .
و سيأتي بعض ما يناسب هذا الباب في أحوال امّه صلوات اللّه و سلامه عليه و على آبائه الطاهرين.
2- باب كنيته عليه السلام
الأخبار: الأئمّة: الكاظم عليه السلام
1- عيون أخبار الرضا: ابن المتوكّل، عن السعدآباديّ، عن البرقيّ، عن أبيه، عن خلف بن حمّاد، عن داود بن زربي، عن عليّ بن يقطين، قال:
قال لي موسى بن جعفر عليهما السلام ابتداء منه:
هذا أفقه ولدي- و أشار بيده إلى الرضا عليه السّلام- و قد نحلته كنيتي 16777 . 16778
2- و منه: ابن الوليد، عن الصفّار، عن عبد اللّه بن محمّد بن عيسى، عن ابن محبوب، و عثمان بن عيسى، عن الحسين بن نعيم الصحّاف، قال:
كنت أنا و هشام بن الحكم و عليّ بن يقطين ببغداد، فقال عليّ بن يقطين:
كنت عند العبد الصالح موسى بن جعفر عليهما السلام جالسا، فدخل عليه ابنه الرضا عليه السلام فقال: يا عليّ هذا سيّد ولدي، و قد نحلته كنيتي 16779 .
أقول: سيأتي أمثاله في أبواب النصوص على إمامته على الخصوص، إن شاء اللّه تعالى.
الأقوال:
3- كشف الغمّة: نقلا عن ابن طلحة: و كنيته «أبو الحسن» 16780 .
4- و قال أيضا: نقلا عن ابن الخشّاب: يكنّى ب «أبي الحسن» 16781 .
5- المناقب لابن شهر اشوب: عليّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام، يكنّى «أبو الحسن» و الخاصّ أبو محمد 16782 . 16783
استدراك
(1) مقاتل الطالبيّين: يكنّى: أبا الحسن، و قيل: يكنّى: أبا بكر.
قال أبو الفرج: حدّثني الحسن بن عليّ الخفّاف، قال: حدّثنا عيسى بن مهران، قال: حدّثنا أبو الصلت الهرويّ، قال: سألني المأمون يوما عن مسألة، فقلت: قال فيه أبو بكر كذا و كذا. فقال: من هو أبو بكر، أبو بكرنا أو أبو بكر العامّة؟ قلت: أبو بكرنا.
قال عيسى: قلت لأبي الصلت: من أبو بكركم؟
فقال: عليّ بن موسى الرضا عليهما السلام كان يكنّى بها. 16784
(2) مفتاح العارف لعبد الفتّاح الحنفيّ، قال:
الإمام عليّ بن موسى عليهما السلام، لقّب ب «الرضا» و كنيته «أبو الحسن».
و كان أبوه موسى بن جعفر عليهما السلام يقول: أعطيته كنيتي. 16785
(3) تاج المواليد: الإمام الثامن عليّ بن موسى بن جعفر عليهم السلام، و كنيته «أبو الحسن»، و لقبه «الرضا» و يقال له: أبو الحسن الثاني. 16786
3- باب ألقابه الشريفة صلوات اللّه و سلامه عليه و على آبائه الطاهرين و أبنائه المعصومين
الأخبار: الأئمّة: محمّد التقيّ عليه السلام
1- عيون أخبار الرضا: الدقّاق، عن الأسديّ، عن سهل، عن عبد العظيم الحسنيّ عن سليمان بن حفص 16787 ، قال:
كان موسى بن جعفر عليهما السلام يسمّي ولده عليّا «الرضا» عليه السلام.
و كان يقول: «ادعوا لي ولدي الرضا» و «قلت لولدي الرضا» و «قال لي ولدي الرضا» و إذا خاطبه قال: يا أبا الحسن. 16788
2- عيون أخبار الرضا: أبي، و ابن المتوكّل، و ماجيلويه، و أحمد بن عليّ بن ابراهيم، و ابن ناتانة، و الهمدانيّ، و المكتّب، و الورّاق جميعا، عن عليّ، عن أبيه، عن البزنطيّ، قال: قلت لأبي جعفر محمّد بن عليّ بن موسى عليهم السلام:
إنّ قوما من مخالفيكم يزعمون أنّ أباك عليه السلام إنّما سمّاه المأمون «الرضا» لما رضيه لولاية عهده!
فقال عليه السلام: كذبوا و اللّه و فجروا، بل اللّه تبارك و تعالى سمّاه «الرضا» لأنّه كان رضيّا للّه تعالى في سمائه، و رضيّا لرسوله و الأئمّة [من] بعده صلوات اللّه عليهم في أرضه. 16789
ل: فقلت له: أ لم يكن كلّ واحد من آبائك الماضين عليهم السلام رضيّا للّه تعالى و لرسوله و الأئمّة عليهم السلام؟! فقال: بلى.
فقلت: فلم سمّي أبوك عليه السلام من بينهم «الرضا»؟
قال: لأنّه رضي به المخالفون من أعدائه، كما رضي به الموافقون من أوليائه، و لم يكن ذلك لأحد من آبائه عليهم السلام، فلذلك سمّي من بينهم الرضا عليه السلام.
علل الشرائع: أحمد بن عليّ بن إبراهيم، عن أبيه، عن جدّه (مثله).
معاني الأخبار: مرسلا (مثله). 16790
الأقوال:
3- عيون أخبار الرضا: كان يقال له عليه السلام:
الرضا، و الصادق، و الصابر، و الفاضل، و قرّة أعين المؤمنين، و غيظ الملحدين. 16791
أقول: قاله في آخر خبر هرثمة بن أعين في وفاته عليه السلام، و الظاهر أنّه من كلام الصدوق- رحمه اللّه-.