کتابخانه روایات شیعه
مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل - ج 1تا10
سَفَرٍ فَدَخَلَ عَلَى فَاطِمَةَ ع فَرَأَى عَلَى بَابِهَا سِتْراً وَ فِي يَدَيْهَا سِوَارَيْنِ مِنْ فِضَّةٍ فَخَرَجَ مِنْ بَيْتِهَا فَدَعَتْ فَاطِمَةُ ع ابْنَيْهَا فَنَزَعَتِ السِّتْرَ وَ خَلَعَتِ السِّوَارَيْنِ وَ أَرْسَلَتْهُمَا إِلَى النَّبِيِّ فَدَعَا النَّبِيُّ ص أَهْلَ الصُّفَّةِ فَقَسَّمَهُ بَيْنَهُمْ قِطَعاً ثُمَّ جَعَلَ يَدْعُو الرَّجُلَ مِنْهُمُ الْعَارِيَ الَّذِي لَا يُسْتَرُ بِشَيْءٍ وَ كَانَ ذَلِكَ السِّتْرُ طَوِيلًا لَيْسَ لَهُ عَرْضٌ فَجَعَلَ يُوَزِّرُ الرَّجُلَ فَإِذَا الْتَقَى عَلَيْهِ قَطَعَهُ حَتَّى قَسَّمَهُ بَيْنَهُمْ أُزُراً ثُمَّ أَمَرَ النِّسَاءَ لَا يَرْفَعْنَ رُءُوسَهُنَّ مِنَ الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ حَتَّى تَرْفَعَ الرِّجَالُ رُءُوسَهُمْ وَ ذَلِكَ أَنَّهُ كَانَ مِنْ صِغَرِ أُزُرِهِمْ إِذَا رَكَعُوا وَ سَجَدُوا بَدَتْ عَوْرَتُهُمْ مِنْ خَلْفِهِمْ ثُمَّ جَرَتْ بِهِ السُّنَّةُ أَنْ لَا تَرْفَعَ النِّسَاءُ رُءُوسَهُنَّ مِنَ الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ حَتَّى يَرْفَعَ الرِّجَالُ رُءُوسَهُمْ الْخَبَرَ مُخْتَصَراً مِنْهُ.
7393- 15682 ، وَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ مُوسَى ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنِ الْقَوْمِ يَتَحَدَّثُونَ يَذْهَبُ الثُّلُثُ الْأَوَّلُ مِنَ اللَّيْلِ أَوْ أَكْثَرُ أَيُّهُمَا أَفْضَلُ يُصَلُّونَ الْعِشَاءَ جَمَاعَةً أَوْ فِي غَيْرِ جَمَاعَةٍ قَالَ يُصَلُّونَهَا جَمَاعَةً أَفْضَلُ.
كِتَابِ الْمَسَائِلِ، لِعَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ ع عَنْهُ مِثْلَهُ 15683 .
7394- 15684 ، وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ ع عَلَى الْإِمَامِ أَنْ يَرْفَعَ يَدَيْهِ فِي الصَّلَاةِ وَ لَيْسَ عَلَى غَيْرِهِ أَنْ يَرْفَعَ يَدَيْهِ فِي التَّكْبِيرِ.
7395- 15685 الدَّيْلَمِيُّ فِي إِرْشَادِ الْقُلُوبِ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ص أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَيَسْتَحِي مِنْ عَبْدِهِ إِذَا صَلَّى فِي جَمَاعَةٍ ثُمَّ سَأَلَهُ حَاجَةً أَنْ يَنْصَرِفَ حَتَّى يَقْضِيَهَا.
7396- 15686 عَوَالِي اللآَّلِي، عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: لَا تُصَلُّوا خَلْفَ النَّائِمِ وَ الْمُتَحَدِّثِ.
قَالَ فِي الْحَاشِيَةِ النَّائِمُ هُنَا الْجَاهِلُ وَ الْمُتَحَدِّثُ الْمُغْتَابُ وَ يَجُوزُ الْحَمْلُ عَلَى الْحَقِيقَةِ فَالنَّائِمُ مَنْ نَامَ وَ نَقَضَ وُضُوءَهُ وَ الْمُتَحَدِّثُ مَنْ تَكَلَّمَ فِي صَلَاتِهِ مُتَعَمِّداً.
أَبْوَابُ صَلَاةِ الْخَوْفِ وَ الْمُطَارَدَةِ
15687 1- بَابُ وُجُوبِ الْقَصْرِ بِهَا سَفَراً وَ حَضَراً
7397- 15688 دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ، رُوِّينَا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ صَلَاةِ الْخَوْفِ وَ صَلَاةِ السَّفَرِ أَ تُقْصَرَانِ جَمِيعاً فَقَالَ نَعَمْ وَ صَلَاةُ الْخَوْفِ أَحَقُّ بِالتَّقْصِيرِ مِنْ صَلَاةٍ فِي السَّفَرِ لَيْسَ فِيهَا خَوْفٌ.
7398- 15689 النُّعْمَانِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عُقْدَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ يُوسُفَ بْنِ يَعْقُوبَ الْجُعْفِيِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مِهْرَانَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ جَابِرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنَّهُ قَالَ فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ فَالْفَرْضُ أَنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ صَلَاةَ الْفَرِيضَةِ عَلَى الْأَرْضِ بِرُكُوعٍ وَ سُجُودٍ تَامٍّ ثُمَّ رَخَّصَ لِلْخَائِفِ فَقَالَ فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجالًا أَوْ رُكْباناً .
15690 2- بَابُ اسْتِحْبَابِ صَلَاةِ الْجَمَاعَةِ فِي الْخَوْفِ وَ كَيْفِيَّتِهَا
7399- 15691 دَعَائِمُ الْإِسْلَامِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ آبَائِهِ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص صَلَّى صَلَاةَ الْخَوْفِ بِأَصْحَابِهِ غَزْوَةَ ذَاتِ الرِّقَاعِ فَفَرَّقَ أَصْحَابَهُ فِرْقَتَيْنِ أَقَامَ فِرْقَةً بِإِزَاءِ الْعَدُوِّ وَ فِرْقَةً خَلْفَهُ وَ كَبَّرَ فَكَبَّرُوا وَ قَرَأَ فَأَنْصَتُوا وَ رَكَعَ فَرَكَعُوا وَ سَجَدَ فَسَجَدُوا ثُمَّ اسْتَتَمَّ رَسُولُ اللَّهِ ص قَائِماً وَ صَلَّى الَّذِينَ خَلْفَهُ رَكْعَةً أُخْرَى وَ سَلَّمَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ ثُمَّ خَرَجُوا إِلَى مَقَامِ أَصْحَابِهِمْ فَقَامُوا بِإِزَاءِ الْعَدُوِّ وَ جَاءَ أَصْحَابُهُمْ فَقَامُوا خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ ص فَكَبَّرَ وَ كَبَّرُوا وَ قَرَأَ فَأَنْصَتُوا وَ رَكَعَ فَرَكَعُوا وَ سَجَدَ فَسَجَدُوا وَ جَلَسَ فَتَشَهَّدَ فَجَلَسُوا ثُمَّ سَلَّمَ فَقَامُوا فَصَلَّوْا لِأَنْفُسِهِمْ رَكْعَةً ثُمَّ سَلَّمَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ.
7400- 15692 ، وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُ وَصَفَ صَلَاةَ الْخَوْفِ هَكَذَا وَ قَالَ إِنْ صَلَّى بِهِمْ صَلَاةَ الْمَغْرِبِ صَلَّى بِالطَّائِفَةِ الْأُولَى رَكْعَةً وَ بِالثَّانِيَةِ رَكْعَتَيْنِ حَتَّى يَجْعَلَ 15693 لِكُلِّ فِرْقَةٍ قِرَاءَةً.
7401- 15694 فِقْهُ الرِّضَا، ع فِي ذِكْرِ صَلَاةِ الْخَوْفِ فَإِنْ كُنْتَ مَعَ الْإِمَامِ فَعَلَى الْإِمَامِ أَنْ يُصَلِّيَ بِطَائِفَةٍ رَكْعَةً وَ تَقِفُ الطَّائِفَةُ الْأُخْرَى بِإِزَاءِ الْعَدُوِّ ثُمَّ يَقُومُونَ 15695 وَ يَخْرُجُونَ فَيُقِيمُونَ مَوْقِفَ أَصْحَابِهِمْ
بِإِزَاءِ الْعَدُوِّ وَ تَجِيءُ طَائِفَةٌ أُخْرَى فَتَقِفُ خَلْفَ الْإِمَامِ وَ يُصَلِّي بِهِمُ الرَّكْعَةَ الثَّانِيَةَ فَيُصَلُّونَهَا وَ يَتَشَهَّدُونَ وَ يُسَلِّمُ الْإِمَامُ وَ يُسَلِّمُونَ بِتَسْلِيمِهِ فَيَكُونُ لِلطَّائِفَةِ الْأُولَى تَكْبِيرَةُ الِافْتِتَاحِ وَ لِلطَّائِفَةِ الْأُخْرَى التَّسْلِيمُ وَ إِنْ كَانَ صَلَاةَ الْمَغْرِبِ يُصَلِّي بِالطَّائِفَةِ الْأُولَى رَكْعَةً وَ بِالطَّائِفَةِ الثَّانِيَةِ رَكْعَتَيْنِ.
7402- 15696 الْقُطْبُ الرَّاوَنْدِيُّ فِي فِقْهِ الْقُرْآنِ، مُرْسَلًا أَنَّ فِي يَوْمِ بَنِي سُلَيْمٍ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الْمُشْرِكُونَ أَمَامَهُ يَعْنِي قُدَّامَهُ فَصُفَّ خَلْفَ رَسُولِ اللَّهِ ص صَفٌّ وَ بَعْدَ ذَلِكَ الصَّفِّ صَفٌّ آخَرُ فَرَكَعَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ رَكَعَ الصَّفَّانِ ثُمَّ سَجَدَ وَ سَجَدَ الصَّفُّ الَّذِينَ يَلُونَهُ وَ كَانَ الْآخَرُونَ يَحْرُسُونَهُمْ فَلَمَّا فَرَغَ الْأَوَّلُونَ مَعَ النَّبِيِّ ص مِنَ السَّجْدَتَيْنِ وَ قَامُوا سَجَدَ الْآخَرُونَ فَلَمَّا فَرَغُوا مِنَ السَّجْدَتَيْنِ وَ قَامُوا تَأَخَّرَ الصَّفُّ الَّذِينَ يَلُونَهُ إِلَى مَقَامِ الْآخَرِينَ وَ تَقَدَّمَ الصَّفُّ الْأَخِيرُ إِلَى مَقَامِ الصَّفِّ الْأَوَّلِ ثُمَّ رَكَعَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ رَكَعُوا جَمِيعاً فِي حَالَةٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ سَجَدَ وَ سَجَدَ مَعَهُ الصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ وَ قَامَ الْآخَرُونَ يَحْرُسُونَهُمْ فَلَمَّا جَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ الصَّفُّ الَّذِي يَلِيهِ سَجَدَ الْآخَرُونَ ثُمَّ جَلَسُوا وَ تَشَهَّدُوا جَمِيعاً فَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ.
وَ رَوَاهُ الشَّيْخُ مُرْسَلًا فِي الْمَبْسُوطِ 15697 ، وَ قَالَ: إِنَّهُ ص صَلَّى كَذَلِكَ فِي يَوْمِ عُسْفَانَ.
7403- 15698 عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ فِي تَفْسِيرِهِ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ إِذا كُنْتَ فِيهِمْ