کتابخانه روایات شیعه
مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل - ج 1تا10
20676 23- بَابُ جَوَازِ مُشَاوَرَةِ الْإِنْسَانِ مَنْ دُونَهُ
9624- 20677 السَّيِّدُ عَلِيُّ بْنُ طَاوُسٍ فِي مُهَجِ الدَّعَوَاتِ، بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَمَاعَةٍ عَنِ الشَّيْخِ الطُّوسِيِّ عَنِ ابْنِ الْغَضَائِرِيِّ وَ أَحْمَدَ بْنِ عُبْدُونٍ وَ غَيْرِهِمْ عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ الشَّيْبَانِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي الْأَزْهَرِ عَنْ أَبِي الْوَضَّاحِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّهْشَلِيِّ عَنْ أَبِيهِ فِي حَدِيثٍ : أَنَّ مُوسَى بْنَ مَهْدِيٍّ هَدَّدَ مُوسَى بْنَ جَعْفَرٍ ع وَ قَالَ قَتَلَنِيَ اللَّهُ إِنْ أَبْقَيْتُ عَلَيْهِ قَالَ وَ كَتَبَ عَلِيُّ بْنُ يَقْطِينٍ إِلَى أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ ع بِصُورَةِ الْأَمْرِ فَوَرَدَ الْكِتَابُ فَلَمَّا أَصْبَحَ أَحْضَرَ أَهْلَ بَيْتِهِ وَ شِيعَتَهُ فَأَطْلَعَهُمْ أَبُو الْحَسَنِ ع عَلَى مَا وَرَدَ عَلَيْهِ مِنَ الْخَبَرِ وَ قَالَ لَهُمْ مَا تُشِيرُونَ فِي هَذَا فَقَالُوا نُشِيُر عَلَيْكَ أَصْلَحَكَ اللَّهُ وَ عَلَيْنَا مَعَكَ أَنْ تُبَاعِدَ شَخْصَكَ عَنْ هَذَا الْجَبَّارِ الْخَبَرَ.
20678 24- بَابُ كَرَاهَةِ مُشَاوَرَةِ النِّسَاءِ إِلَّا بِقَصْدِ الْمُخَالَفَةِ وَ اسْتِحْبَابِ مُشَاوَرَةِ الرِّجَالِ
9625- 20679 الصَّدُوقُ فِي الْخِصَالِ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ قَالَ: وَ لَا تَتَوَلَّى 20680 المَرْأَةُ الْقَضَاءَ وَ لَا
[تُوَلَّى] 20681 الْإِمَارَةَ وَ لَا تُسْتَشَارُ.
9626- 20682 نَهْجُ الْبَلَاغَةِ ، فِي وَصِيَّتِهِ ع لِوَلَدِهِ الْحَسَنِ ع: وَ إِيَّاكَ وَ مُشَاوَرَةَ النِّسَاءِ فَإِنَّ رَأْيَهُنَّ إِلَى أَفَنٍ 20683 وَ عَزْمَهُنَّ إِلَى وَهَنٍ.
9627- 20684 الْبِحَارُ، عَنْ كِتَابِ الْإِمَامَةِ وَ التَّبْصِرَةِ لِعَلِيِّ بْنِ بَابَوَيْهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ مُوسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ عَنِ النَّبِيِّ ص قَالَ: شَاوِرُوا النِّسَاءَ وَ خَالِفُوهُنَّ فَإِنَّ خِلَافَهُنَّ بَرَكَةٌ.
9628- 20685 الشَّيْخُ الْمُفِيدُ فِي أَمَالِيهِ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ خَالِدٍ الْمَرَاغِيِّ عَنْ ثُوَابَةَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُثَنَّى عَنْ شَبَابَةَ بْنِ سَوَّارٍ عَنِ الْمُبَارَكِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ خُلَيْدٍ الْفَرَّاءِ عَنْ أَبِي الْمُجَبِّرِ 20686 قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص : أَرْبَعَةٌ مَفْسَدَةٌ لِلْقُلُوبِ الْخَلْوَةُ بِالنِّسَاءِ وَ الِاسْتِمَاعُ مِنْهُنَّ وَ الْأَخْذُ بِرَأْيِهِنَّ الْخَبَرَ.
20687 25- بَابُ كَرَاهَةِ مُشَاوَرَةِ الْجَبَانِ وَ الْحَرِيصِ وَ الْبَخِيلِ وَ الْعَبِيدِ وَ السَّفِلَةِ وَ الْفَاجِرِ
9629- 20688 نَهْجُ الْبَلَاغَةِ ، فِي عَهْدِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع إِلَى مَالِكٍ الْأَشْتَرِ: وَ لَا تُدْخِلَنَّ فِي مَشُورَتِكَ بَخِيلًا يَعْدِلُ بِكَ عَنِ الْفَضْلِ وَ يَعِدُكَ الْفَقْرَ وَ لَا جَبَاناً يُضَعِّفُكَ عَنِ الْأُمُورِ وَ لَا حَرِيصاً يُزَيِّنُ لَكَ الشَّرَهَ بِالْجَوْرِ فَإِنَّ الْبُخْلَ وَ الْجُبْنَ وَ الْحِرْصَ غَرَائِزُ شَتَّى يَجْمَعُهَا سُوءُ الظَّنِّ بِاللَّهِ.
20689 26- بَابُ تَحْرِيمِ مُجَالَسَةِ أَهْلِ الْبِدَعِ وَ صُحْبَتِهِمْ
9630- 20690 الشَّيْخُ الْمُفِيدُ فِي مَجَالِسِهِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ قُولَوَيْهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ الْبَرْقِيِّ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ سُلَيْمَانَ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْحَسَنِ ع يَقُولُ لِأَبِي : مَا لِي رَأَيْتُكَ عِنْدَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَعْقُوبَ قَالَ أَنَّهُ خَالِي فَقَالَ لَهُ أَبُو الْحَسَنِ ع إِنَّهُ يَقُولُ فِي اللَّهِ قَوْلًا عَظِيماً يَصِفُ اللَّهَ تَعَالَى وَ يَحُدُّهُ وَ اللَّهِ لَا يُوصَفُ فَإِمَّا جَلَسْتَ مَعَهُ وَ تَرَكْتَنَا أَوْ جَلَسْتَ مَعَنَا وَ تَرَكْتَهُ فَقَالَ إِنْ هُوَ يَقُولُ مَا شَاءَ أَيُّ شَيْءٍ عَلَيَّ مِنْهُ إِذَا لَمْ أَقُلْ مَا يَقُولُ فَقَالَ لَهُ أَبُو الْحَسَنِ ع أَ مَا تَخَافُ 20691 أَنْ يَنْزِلَ 20692 بِهِ نِقْمَةٌ فَتُصِيبَكُمْ جَمِيعاً أَ مَا عَلِمْتَ بِالَّذِي كَانَ مِنْ أَصْحَابِ مُوسَى ع
وَ كَانَ أَبُوهُ مِنْ أَصْحَابِ فِرْعَوْنَ فَلَمَّا أُلْحِقَتْ خَيْلُ فِرْعَوْنَ مُوسَى ع تَخَلَّفَ عَنْهُ لِيَعِظَهُ وَ يُدْرِكَهُ 20693 مُوسَى وَ أَبُوهُ يُرَاغِمُهُ حَتَّى بَلَغَا طَرَفَ الْبَحْرِ فَغَرِقَا جَمِيعاً فَأَتَى مُوسَى الْخَبَرُ فَسَأَلَ جَبْرَئِيلَ عَنْ حَالِهِ فَقَالَ [لَهُ] 20694 غَرِقَ رَحِمَهُ اللَّهُ وَ لَمْ يَكُنْ عَلَى رَأْيِ أَبِيهِ وَ لَكِنَّ النِّقْمَةَ إِذَا نَزَلَتْ لَمْ يَكُنْ لَهَا عَمَّا 20695 قَارَبَ الذَّنْبَ 20696 دِفَاعٌ.
وَ بَاقِي أَخْبَارِ الْبَابِ يَأْتِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ فِي كِتَابِ الْأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ.
20697 27- بَابُ جُمْلَةٍ مِمَّنْ يَنْبَغِي اجْتِنَابُ مُعَاشَرَتِهِمْ وَ تَرْكُ السَّلَامِ عَلَيْهِمْ
9631- 20698 الشَّهِيدُ فِي الدُّرَّةِ الْبَاهِرَةِ، عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ قَالَ: لَا خَيْرَ لَكَ فِي صُحْبَةِ مَنْ لَا يَرَى لَكَ مِثْلَ الَّذِي يَرَى لِنَفْسِهِ.
9632- 20699 ، وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع : قَطِيعَةُ الْجَاهِلِ تَعْدِلُ صِلَةَ الْعَاقِلِ: وَ قَالَ ع: اتَّقُوا مَنْ تُبْغِضُهُ قُلُوبُكُمْ.
9633- 20700 ، وَ قَالَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ ع : إِذَا سَمِعْتَ أَحَداً
يَتَنَاوَلُ أَعْرَاضَ النَّاسِ فَاجْتَهِدْ أَنْ لَا يَعْرِفَكَ فَإِنَّ أَشْقَى الْأَعْرَاضِ بِهِ مَعَارِفُهُ.
9634- 20701 ، وَ قَالَ الْجَوَادُ ع : إِيَّاكَ وَ مُصَاحَبَةَ الشَّرِيرِ فَإِنَّهُ كَالسَّيْفِ الْمَسْلُولِ يَحْسُنُ مَنْظَرُهُ وَ يَقْبُحُ أَثَرُهُ.
9635- 20702 ، وَ قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيُّ ع : اللِّحَاقُ بِمَنْ تَرْجُو خَيْرٌ مِنَ الْمُقَامِ مَعَ مَنْ لَا تَأْمَنُ شَرَّهُ: وَ قَالَ ع: احْذَرْ كُلَّ ذَكَرٍ سَاكِنِ الطَّرْفِ.
9636- 20703 الشَّيْخُ الطُّوسِيُّ فِي أَمَالِيهِ، عَنْ جَمَاعَةٍ عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْحُسَيْنِيِّ عَنْ مُوسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُوسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَخِيهِ يَحْيَى قَالَ: " سَأَلْتُ أَبِي زَيْدَ بْنَ عَلِيٍّ ع مَنْ أَحَقُّ النَّاسِ أَنْ يُحْذَرَ قَالَ ثَلَاثَةٌ الْعَدُوُّ الْفَاجِرُ وَ الصَّدِيقُ 20704 الْغَادِرُ وَ السُّلْطَانُ الْجَائِرُ.
9637- 20705 عبد اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ فِي قُرْبِ الْإِسْنَادِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع : انْظُرْ إِلَى كُلِّ مَنْ لَا يُفِيدُكَ مَنْفَعَةً فِي دِينِكَ فَلَا تَعْتَدَّنَّ بِهِ وَ لَا تَرْغَبَنَّ فِي صُحْبَتِهِ فَإِنَّ كُلَّ مَا سِوَى اللَّهِ تَعَالَى مُضْمَحِلٌّ وَخِيمٌ عَاقِبَتُهُ.
9638- 20706 فِقْهُ الرِّضَا، ع : وَ لَا تُجَالِسْ شَارِبَ الْخَمْرِ وَ لَا
تُسَلِّمْ عَلَيْهِ إِذَا جُزْتَ بِهِ فَإِنْ سَلَّمَ عَلَيْكَ فَلَا تَرُدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ بِالصَّبَاحِ وَ الْمَسَاءِ وَ لَا تَجْتَمِعْ مَعَهُ فِي مَجْلِسٍ فَإِنَّ اللَّعْنَةَ إِذَا نَزَلَتْ عَمَّتْ [مَنْ] 20707 فِي الْمَجْلِسِ: وَ قَالَ ع فِي الشِّطْرَنْجِ: وَ السَّلَامُ عَلَى اللَّاهِي بِهَا كُفْرٌ.
9639- 20708 عِمَادُ الدِّينِ الطَّبَرِيُّ فِي بِشَارَةِ الْمُصْطَفَى ، فِي وَصِيَّةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع لِكُمَيْلِ بْنِ زِيَادٍ: يَا كُمَيْلُ جَانِبِ الْمُنَافِقِينَ وَ لَا تُصَاحِبِ الْخَائِنِينَ [يَا كُمَيْلُ إِيَّاكَ] 20709 إِيَّاكَ وَ تَطَرُّقَ 20710 أَبْوَابِ الظَّالِمِينَ وَ الِاخْتِلَاطَ بِهِمْ وَ الِاكْتِسَابَ مَعَهُمْ [وَ] 20711 إِيَّاكَ أَنْ تُطِيعَهُمْ أَوْ 20712 تَشْهَدَ فِي مَجَالِسِهِمْ بِمَا يُسْخِطُ 20713 اللَّهُ عَلَيْكَ 20714 الْخَبَرَ.
وَ هُوَ مَوْجُودٌ فِي بَعْضِ نُسَخِ النَّهْجِ.
9640- 20715 مِصْبَاحُ الشَّرِيعَةِ، قَالَ الصَّادِقُ ع : وَ اقْطَعْ عَمَّنْ يُنْسِيكَ وَصْلُهُ ذِكْرَ اللَّهِ وَ تَشْغَلُكَ أُلْفَتُهُ عَنْ طَاعَةِ اللَّهِ فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ أَوْلِيَاءِ الشَّيْطَانِ وَ أَعْوَانِهِ وَ لَا يَحْمِلْنَكَ رُؤْيَتُهُمْ إِلَى الْمُدَاهَنَةِ عِنْدَ الْحَقِّ فَإِنَّ فِي ذَلِكَ خُسْرَاناً عَظِيماً نَعُوذُ بِاللَّهِ.
20716 28- بَابُ اسْتِحْبَابِ التَّحَبُّبِ إِلَى النَّاسِ وَ التَّوَدُّدِ إِلَيْهِمْ
9641- 20717 الْجَعْفَرِيَّاتُ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنِي مُوسَى حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص : التَّوَدُّدُ إِلَى النَّاسِ نِصْفُ الْعَقْلِ.
9642- 20718 الْبِحَارُ، عَنْ كِتَابِ الْإِمَامَةِ وَ التَّبْصِرَةِ عَنْ سَهْلِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْأَشْعَثِ عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص : رَأْسُ الْعَقْلِ بَعْدَ الدِّينِ التَّوَدُّدُ إِلَى النَّاسِ وَ اصْطِنَاعُ الْخَيْرِ إِلَى كُلِّ بَرٍّ وَ فَاجِرٍ.