کتابخانه روایات شیعه
مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل - ج 1تا10
السند صحيح، و في النجاشي: محمّد بن سهل بن اليسع بن عبد اللّه بن سعد بن مالك [بن الأحوص] الأشعري القمي، روى عن الرضا و أبي جعفر (عليهما السلام)، له كتاب يرويه جماعة 9245 .
و ظاهره اعتبار كتابه، بل كونه من الأصول كما أشرنا اليه، و ذكره في الفهرست أيضا مع كتابه و طريقه اليه 9246 .
و يشير الى وثاقته مضافا الى ما ذكر رواية الأجلّة عنه و فيهم: حمّاد بن عيسى من أصحاب الإجماع، كما في التهذيب في باب صفة الإحرام 9247 ، و احمد ابن محمّد بن عيسى كثيرا 9248 ، و أبوه 9249 ، و محمّد بن علي بن محبوب 9250 ، و موسى ابن القاسم 9251 ، فالخبر حسن كالصحيح.
[285] رفه- و إلى محمّد بن عبد الجبار:
أبوه و محمّد بن الحسن رضي اللّه عنهما، عن سعد بن عبد اللّه و الحميري و محمّد بن يحيى العطار و احمد ابن إدريس جميعا، عن محمّد بن عبد الجبار- و هو محمّد بن أبي الصهبان- 9252 .
رجال السند و محمّد كلّهم من أجلّاء الثقات، فالخبر صحيح.
[286] رفو- و إلى محمّد بن عبد اللّه بن مهران:
محمّد بن موسى بن المتوكل، عن علي بن الحسين السعدآبادي، عن أحمد بن أبي عبد اللّه البرقي، عنه 9253 .
مرّ اعتبار السند غير مرّة الا انّ محمّد ضعيف مذموم جدّا، و في النجاشي: له كتاب النوادر [و هو] أقرب كتبه إلى الحقّ 9254 .
قال الشارح: و الظاهر أنّ المصنّف و غيره يروون عنه هذا الكتاب لما كان موافقا للحقّ، انتهى 9255 .
[287] رفز- و إلى محمّد بن عثمان العمري قدس اللّه روحه:
أبوه و محمّد بن الحسن و محمّد بن موسى بن المتوكل، عن عبد اللّه بن جعفر الحميري، عن محمّد بن عثمان العمري قدّس اللّه روحه 9256 .
و هو وكيل الناحية في خمسين سنة، الذي ظهر على يديه من طرف المأمول المنتظر صلوات اللّه عليه معاجز كثيره و لما سأل أبو علي احمد بن إسحاق عن أبي محمّد (عليه السلام) فقال: من أعامل؟ و عمّن آخذ؟ و قول من اقبل؟ فقال (عليه السّلام): للعمري و ابنه ثقتان، فما أدّيا إليك عنّي فعنّي يؤديان، و ما قالا لك فعني يقولان، فاسمع لهما و أطعهما فإنّهما الثقتان المأمونان.
و مناقبه و فضائله أشهر من ان تذكر توفي آخر جمادى الأولى سنة 305 9257 .
[288] رفح- و إلى محمّد بن عذافر:
أبوه و محمّد بن الحسن رضي اللّه عنهما، عن سعد بن عبد اللّه و الحميري جميعا، عن محمّد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن محمّد بن إسماعيل بن بزيع، عن محمّد بن عذافر الصيرفي 9258 .
رجال السند كلّهم من الأجلّاء، و ابن عذافر بالعين المهملة المضمومة و الذال المعجمة و الراء المهملة ابن عيسى بن أفلح الخزاعي الصيرفي المدايني، ثقة في النجاشي 9259 ، و الخلاصة 9260 ، و رجال الشيخ في أصحاب الصادق و الكاظم و الرضا 9261 (عليهم السلام)، و عمّر (93) 9262 ، و أبوه و عمّه عمر بن عيسى أيضا من الرواة، فالخبر صحيح بالاتفاق.
[289] رفط- و إلى محمّد بن علي بن محبوب:
أبوه و محمّد بن الحسن و محمّد بن موسى بن المتوكل و احمد بن محمّد بن يحيى العطار و محمّد بن علي ماجيلويه رضي اللّه عنهم، عن محمّد بن يحيى العطار، عنه.
و أبوه و الحسين بن أحمد بن إدريس رضي اللّه عنهما، عن أحمد بن إدريس، عنه 9263 .
السندان اللذان ينشعب عنهما أسانيد كثيرة صحيحان، و في النجاشي:
محمّد بن علي بن محبوب الأشعري القمي، أبو جعفر شيخ القميين في زمانه، ثقة عين، فقيه صحيح المذهب، انتهى 9264 .
و يروي عنه أيضا علي بن الحسن بن فضّال كثيرا 9265 و ابن بطّة 9266 .
[290] رص- و إلى محمّد بن عمرو بن أبي المقدام:
أحمد بن زياد ابن جعفر الهمداني، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن محمّد بن سنان، عنه 9267 .
السند صحيح على الأصح بما مرّ في (يا) 9268 و (يد) 9269 و (كو) 9270 ، و لكن محمّد بن عمرو غير مذكور في الرجال بل في أسانيد احاديث الكتب الأربعة على ما يظهر من الجامع 9271 ، و حيث عدّ الصدوق كتابه من الكتب المعتمدة 9272 ، فالخبر قويّ وفاقا للشارح 9273 .
[291] رصا- و إلى محمّد بن عمران العجلي:
محمّد بن علي ماجيلويه، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم، عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن أبيه، عن محمّد بن أبي عمير، عنه 9274 .
السند صحيح بما مرّ في (لب) 9275 و غيره، و رواية ابن أبي عمير عن العجلي من أمارات وثاقته، فلا يضر عدم مذكوريته إلّا في أصحاب الصادق (عليه السلام) من رجال الشيخ 9276 ، فالخبر صحيح أو في حكمه.
[292] رصب- و إلى محمّد بن عيسى:
أبوه، عن سعد بن عبد اللّه،
عن محمّد بن عيسى بن عبيد اليقطيني.
و عن محمّد بن الحسن، عن محمّد بن الحسن الصفار، عنه 9277 .
أوضحنا وثاقة ابن عيسى في (لا) 9278 فالخبر صحيح.
[293] رصج- و إلى محمّد بن الفيض التيمي:
أبوه، عن احمد بن إدريس، عن أحمد بن أبي عبد اللّه، عن داود بن إسحاق الحذّاء، عنه.
و جعفر بن محمّد بن مسرور، عن الحسين بن محمّد بن عامر، عن عمّه عبد اللّه بن عامر، عن محمّد بن أبي عمير، عنه 9279 .
السند الأول ضعيف بداود الغير المذكور الّا هنا، و في جملة من الأسانيد، و يظهر منها أنّ كنيته أبو سليمان، و السند الثاني صحيح بما مرّ في (له) 9280 .
و اعلم أن الصدوق ذكر في أواسط المشيخة: و ما كان فيه عن محمّد بن الفيض التيمي فقد رويته عن أبي رضي اللّه عنه 9281 ، و ذكر السند الأول.
و قال- في قريب من أواخره-: أو ما كان فيه عن محمّد بن الفيض فقد رويته عن جعفر بن محمّد 9282 ، و ذكر السند الثاني.
فزعم صاحب الوسائل اتحادهما فذكر واحدا و جعل الطريقين له 9283 ، و اتبعناه لأنّا شرحنا المشيخة على ترتيبه، و صاحب الوافي 9284 و جامع الرواة 9285
و العدّة 9286 زعموا أنّ الأخير غير الأول.
و الشارح- بعد ذكر الأخير منفردا- قال: يمكن أن يكون ما تقدم و وقع التكرار سهوا، و أن يكون محمّد بن الفيض المختار الكوفي الجعفي من أصحاب الصادق (عليه السّلام) في رجال الشيخ 9287 ، و ان يكون محمّد بن الفيض بن مالك المدايني مولى عمر بن الخطاب، من أصحاب الرضا (عليه السّلام) في رجال الشيخ 9288 ، و ان كان بعيدا.
و على ايّ حال فهو مجهول لكن كتابه معتمد، و يمكن الحكم بصحته لصحته ظاهرا عن محمّد بن أبي عمير 9289 ، و ان يكون حسنا لجعفر بن محمّد بن مسرور فإنه من مشايخ الصدوق و لا يذكره الّا مع قوله (رضي اللّه عنه)، و على المشهور قوي كالصحيح، انتهى 9290 .
قلت: بل على المشهور في حكم الصحيح، و الأصح وثاقته لرواية ابن أبي عمير عنه، و رواية داود عن الآخر.
[294] رصد- و إلى محمّد بن القاسم الأسترآبادي مشافهة من غير واسطة 9291
و هو الراوي له التفسير المنسوب الى الامام أبي محمّد العسكري (عليه السّلام)، الذي أكثر من النقل عنه في أغلب كتبه الموجودة عندنا:
كالفقيه 9292 و الأمالي 9293 و العلل 9294 و غيرها، و اعتمد على ما فيه، كما لا يخفى على من راجع مؤلّفاته، و تبعه على ذلك أساطين المذهب و سدنة الاخبار.
فمنهم أبو منصور احمد بن علي بن أبي طالب قال في أوّل كتابه الموسوم بالاحتجاج: و لا نأتي في أكثر ما نورده من الاخبار بإسناده، إمّا لوجود الإجماع عليه، أو موافقته لما دلّت العقول عليه، أو لاشتهاره في السير و الكتب بين المخالف و المؤالف، إلّا ما أوردته عن أبي محمّد الحسن بن علي العسكري (عليهما السلام)، فإنه ليس في الاشتهار على حدّ ما سواه، و ان كان مشتملا على مثل ما قدّمناه، فلأجل ذلك ذكرت إسناده في أوّل جزء من ذلك دون غيره، لان جميع ما رويت عنه (عليه السّلام) إنّما رويته بإسناد واحد من جملة الأخبار التي ذكرها (عليه السلام) في تفسيره 9295 .
و منهم قطب الدين سعيد بن هبة اللّه الراوندي، فإنه أخرج في خرائجه من التفسير المذكور جملة وافرة 9296 .
و منهم رشيد الدين محمّد بن علي بن شهرآشوب، فإنه نسب التفسير المذكور اليه (عليه السلام) جزما، و نقل عنه في مناقبه في مواضع عديدة: منها في باب معاجز النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) في فصل فيه نطق الجمادات قال: