کتابخانه روایات شیعه
الأحاديث
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ : الْأَئِمَّةُ مِنْ بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ، أَوَّلُهُمْ أَنْتَ يَا عَلِيُّ، وَ آخِرُهُمُ الْقَائِمُ الَّذِي يَفْتَحُ اللَّهُ- تَعَالَى ذِكْرُهُ- عَلَى يَدَيْهِ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبَهَا 108 .
وَ قَالَتْ سَيِّدَةُ النِّسَاءِ عَلَيْهَا السَّلَامُ: دَخَلَ إِلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ (ص) عِنْدَ وِلَادَتِيَ الْحُسَيْنَ ... ثُمَّ قَالَ: يَا فَاطِمَةُ، خُذِيهِ [أَيِ الْحُسَيْنَ «ع»] فَإِنَّهُ إِمَامٌ، ابْنُ إِمَامٍ، وَ أَبُو الْأَئِمَّةِ، تِسْعَةٌ مِنْ صُلْبِهِ، أَئِمَّةٌ أَبْرَارٌ، وَ التَّاسِعُ قَائِمُهُمْ 109 .
وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِابْنِهِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: التَّاسِعُ مِنْ وُلْدِكَ يَا حُسَيْنُ هُوَ الْقَائِمُ بِالْحَقِ 110 .
وَ قَالَتِ الزَّهْرَاءُ عَلَيْهَا السَّلَامُ: أَمَا وَ اللَّهِ لَوْ تَرَكُوا الْحَقَّ عَلَى أَهْلِهِ، وَ اتَّبَعُوا عِتْرَةَ نَبِيِّهِ، لَمَا اخْتَلَفَ فِي اللَّهِ اثْنَانِ، وَ لَوَرِثَهَا سَلَفٌ عَنْ سَلَفٍ، وَ خَلَفٌ بَعْدَ خَلَفٍ، حَتَّى يَقُومَ قَائِمُنَا، التَّاسِعُ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ 111 .
وَ قَالَ الْإِمَامُ الْحَسَنُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: ذَاكَ التَّاسِعُ مِنْ وُلْدِ أَخِيَ الْحُسَيْنِ، ابْنُ
سَيِّدَةِ الْإِمَاءِ، يُطِيلُ اللَّهُ عُمُرَهُ فِي غَيْبَتِهِ، ثُمَّ يُظْهِرُهُ بِقُدْرَتِهِ 112 .
وَ قَالَ الْإِمَامُ الْحُسَيْنُ عَلَيْهِ السَّلَامُ : مِنَّا اثْنَا عَشَرَ مَهْدِيّاً، أَوَّلُهُمْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ آخِرُهُمُ التَّاسِعُ مِنْ وُلْدِي، وَ هُوَ الْإِمَامُ الْقَائِمُ بِالْحَقِ 113 .
وَ قَالَ الْإِمَامُ السَّجَّادُ عَلَيْهِ السَّلَامُ : فِينَا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ «وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ» وَ الْإِمَامَةُ فِي عَقِبِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (ع) إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَ إِنَّ لِلْقَائِمِ مِنَّا غَيْبَتَيْنِ 114 .
وَ قَالَ الْإِمَامُ الْبَاقِرُ عَلَيْهِ السَّلَامُ : مِنَّا اثْنَا عَشَرَ مُحَدِّثاً، السَّابِعُ مِنْ وُلْدِي الْقَائِمُ 115 .
وَ قَالَ الْإِمَامُ جَعْفَرٌ الصَّادِقُ عَلَيْهِ السَّلَامُ : الْإِمَامُ مِنْ بَعْدِي مُوسَى، وَ الْخَلَفُ الْمَأْمُولُ الْمُنْتَظَرُ محمد ابْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى. 116 .
وَ قَالَ الْإِمَامُ الْكَاظِمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ : الْقَائِمُ الَّذِي يُطَهِّرُ الْأَرْضَ مِنْ أَعْدَاءِ اللَّهِ، وَ يَمْلَأُهَا عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً، هُوَ الْخَامِسُ مِنْ وُلْدِي 117 .
وَ قَالَ الْإِمَامُ الرِّضَا عَلَيْهِ السَّلَامُ: الْقَائِمُ ... ذَاكَ الرَّابِعُ مِنْ وُلْدِي 118 .
وَ قَالَ الْإِمَامُ الْجَوَادُ عَلَيْهِ السَّلَامُ: الْقَائِمُ ... هُوَ الثَّالِثُ مِنْ وُلْدِي 119 .
وَ قَالَ الْإِمَامُ الْهَادِي عَلَيْهِ السَّلَامُ : إِنَّ الْإِمَامَ بَعْدِي الْحَسَنُ ابْنِي، وَ بَعْدَ الْحَسَنِ ابْنُهُ الْقَائِمُ 120 .
وَ قَالَ الْإِمَامُ الْعَسْكَرِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ : ابْنِي محمد هُوَ الْإِمَامُ وَ الْحُجَّةُ بَعْدِي، مَنْ مَاتَ وَ لَمْ يَعْرِفْهُ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً 121 .
وَ قَالَ الْإِمَامُ الْغَائِبُ الْمُنْتَظَرُ عَجَّلَ اللَّهُ فَرْجَهُ الشَّرِيفَ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَ أَنَّ جَدِّي مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ، وَ أَنَّ أَبِي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ، ثُمَّ عَدَّ إِمَاماً إِمَاماً إِلَى أَنْ بَلَغَ إِلَى نَفْسِهِ، ثُمَّ قَالَ:
اللَّهُمَّ أَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي، وَ أَتْمِمْ لِي أَمْرِي، وَ ثَبِّتْ وَطْأَتِي، وَ امْلَأِ الْأَرْضَ بِي عَدْلًا وَ قِسْطاً 122 ..
قال اللّه تعالى: