کتابخانه روایات شیعه
______________________________ قَالَ: بِوِرَاثَةٍ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ سَلَّمَ وَ مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ 191 .
ه-
سَعْدٌ، وَ الْحِمْيَرِيُّ، عَنِ الْيَقْطِينِيِّ وَ ابْنِ أَبِي الْخَطَّابِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْمُؤْمِنِ وَ ابْنِ فَضَّالٍ، عَنْ أَبِي هَرَاسَةَ.
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ: لَوْ أَنَّ الْإِمَامَ رُفِعَ عَنِ الْأَرْضِ سَاعَةً، لَمَاجَتْ بِأَهْلِهَا كَمَا يَمُوجُ الْبَحْرُ بِأَهْلِهِ 192 .
و-
الْحِمْيَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْعُصْفُرِيِّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ:
قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: لَوْ بَقِيَتِ الْأَرْضُ يَوْماً بِلَا إِمَامٍ مِنَّا لَسَاخَتْ بِأَهْلِهَا، وَ لَعَذَّبَهُمُ اللَّهُ بِأَشَدِّ عَذَابِهِ، إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى جَعَلَنَا حُجَّةً فِي أَرْضِهِ وَ أَمَاناً فِي الْأَرْضِ لِأَهْلِ الْأَرْضِ، لَمْ يَزَالُوا فِي أَمَانٍ مِنْ أَنْ تَسِيخَ الْأَرْضُ بِهِمْ مَا دُمْنَا بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ، فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُهْلِكَهُمْ، ثُمَّ لَا يُمْهِلَهُمْ، وَ لَا يُنْظِرَهُمْ ذَهَبَ بِنَا مِنْ بَيْنِهِمْ وَ رَفَعَنَا إِلَيْهِ، ثُمَ يَفْعَلُ اللَّهُ ما يَشاءُ وَ أَحَبَ 193 .
ز-
سَعْدٌ، عَنِ الْبَرْقِيِّ عَنِ ابْنِ مِهْرَانَ، عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي الْمَغْرَا، عَنْ ذَرِيحٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: مِنَّا الْإِمَامُ الْمَفْرُوضُ طَاعَتُهُ، مَنْ جَحَدَهُ مَاتَ يَهُودِيّاً أَوْ نَصْرَانِيّاً.
وَ اللَّهِ، مَا تَرَكَ اللَّهُ الْأَرْضَ مُنْذُ قَبَضَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ آدَمَ إِلَا وَ فِيهَا إِمَامٌ يُهْتَدَى بِهِ إِلَى اللَّهِ، حُجَّةً عَلَى الْعِبَادِ، وَ مَنْ تَرَكَهُ هَلَكَ وَ مَنْ لَزِمَهُ نَجَا، حَقّاً عَلَى اللَّهِ 194 .
ح-
سَعْدٌ عَنِ ابْنِ عِيسَى وَ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عِيسَى، عَنِ ابْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ:
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عَلَيْهِ السَّلَامُ:
قَالَ: قُلْتُ لَهُ: تَكُونُ الْأَرْضُ، وَ لَا إِمَامَ فِيهَا؟
فَقَالَ: إِذًا لَسَاخَتْ بِأَهْلِهَا 195 .
ط-
سَعْدٌ وَ الْحِمْيَرِيُّ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْخَزَّازِ، عَنْ .
______________________________ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ قَالَ:
سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: أَ تَبْقَى الْأَرْضُ بِغَيْرِ إِمَامٍ؟ قَالَ: فَقَالَ: لَا.
قُلْتُ: فَإِنَّا نُرْوَى أَنَّهَا لَا تَبْقَى إِلَّا أَنْ يَسْخَطَ اللَّهُ عَلَى الْعِبَادِ؟
قَالَ: لَا تَبْقَى، إِذًا لَسَاخَتْ 196 .
ي-
عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِلَالٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جَنَاحٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ الْجَعْفَرِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ الرِّضَا عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَقُلْتُ: أَ تَخْلُو الْأَرْضُ مِنْ حُجَّةٍ؟
فَقَالَ: لَوْ خَلَتْ مِنْ حُجَّةٍ طَرْفَةَ عَيْنٍ لَسَاخَتْ بِأَهْلِهَا 197 .
ك-
سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَهْزِيَارَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الْبَجَلِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَعْيَنَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ، فِي حَدِيثٍ لَهُ فِي الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ، أَنَّهُ قَالَ فِي آخِرِهِ :
وَ لَوْ لَا مَنْ عَلَى الْأَرْضِ مِنْ حُجَجِ اللَّهِ لَنَفَضَتِ الْأَرْضُ بِمَا فِيهَا، وَ أَلْقَتْ مَا عَلَيْهَا، إِنَّ الْأَرْضَ لَا تَخْلُو سَاعَةً مِنَ الْحُجَّةِ 198 .
ل-
سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ الْحِمْيَرِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْمِيثَمِيِّ، عَنْ ثَعْلَبَةَ بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى بْنِ أَعْيَنَ [مَوْلَى آلِ سَامٍ- بِحَارُ]:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ:
قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: مَا يَتْرُكُ اللَّهُ الْأَرْضَ بِغَيْرِ عَالِمٍ، يَنْقُصُ مَا زَادُوا، وَ يَزِيدُ مَا نَقَصُوا، وَ لَوْلَا ذَلِكَ لَاخْتَلَطَتْ عَلَى النَّاسِ أُمُورُهُمْ 199 .
م-
الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ الْمَالِكِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي مَحْمُودٍ، قَالَ:
قَالَ الرِّضَا عَلَيْهِ السَّلَامُ: نَحْنُ حُجَجُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ، وَ خُلَفَاؤُهُ فِي عِبَادِهِ وَ أُمَنَاؤُهُ عَلَى سِرِّهِ، وَ نَحْنُ كَلِمَةُ.
______________________________ التَّقْوَى، وَ الْعُرْوَةُ الْوُثْقَى، وَ نَحْنُ شُهَدَاءُ اللَّهِ، وَ أَعْلَامُهُ فِي بَرِيَّتِهِ، بِنَا يُمْسِكُ اللَّهُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولا ، وَ بِنَا يُنَزِّلُ الْغَيْثَ* ، وَ يَنْشُرُ الرَّحْمَةَ.
لَا تَخْلُو الْأَرْضُ مِنْ قَائِمٍ مِنَّا ظَاهِرٍ أَوْ خَافٍ، وَ لَوْ خَلَتْ يَوْماً، بِغَيْرِ حُجَّةٍ، لَمَاجَتْ بِأَهْلِهَا كَمَا يَمُوجُ الْبَحْرُ بِأَهْلِهِ 200 .
3- باب في أنّ الامامة عهد من اللّه تعالى
17 سَعْدٌ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ مَعْرُوفٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ، قَالَ: سَأَلَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَمَّارٍ أَبَا الْحَسَنِ الْأَوَّلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَقَالَ لَهُ:
فَرَضَ اللَّهُ عَلَى الْإِمَامِ أَنْ يُوصِيَ- قَبْلَ أَنْ يَخْرُجَ مِنَ الدُّنْيَا- وَ يَعْهَدَ؟
فَقَالَ: نَعَمْ.
فَقَالَ: فَرِيضَةٌ مِنَ اللَّهِ؟
قَالَ: نَعَمْ 201 .
18 وَ عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى وَ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ وَ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْأَشْعَثِ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ: قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ- وَ نَحْنُ فِي الْبَيْتِ مَعَهُ نَحْوٌ مِنْ عِشْرِينَ إِنْسَاناً-:
لَعَلَّكُمْ تَرَوْنَ أَنَّ هَذَا الْأَمْرَ إِلَى رَجُلٍ مِنَّا يَضَعُهُ حَيْثُ يَشَاءُ؟! لَا، وَ اللَّهِ، إِنَّهُ لَعَهْدٌ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ مُسَمًّى رَجُلٌ فَرَجُلٌ،
حَتَّى يَنْتَهِيَ الْأَمْرُ إِلَى صَاحِبِهِ 202 .
19 وَ عَنْهُ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مَالِكٍ:
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى أَهْلِها 203 .
فَقَالَ: الْإِمَامُ يُؤَدِّي إِلَى الْإِمَامِ.
ثُمَّ قَالَ: يَا يَحْيَى إِنَّهُ، وَ اللَّهِ، لَيْسَ مِنْهُ، إِنَّمَا هُوَ أَمْرٌ مِنَ اللَّهِ 204 .
20 عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي الْقَاسِمِ الْهَاشِمِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ قَيْسٍ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سَمَاعَةَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سَمَاعَةَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ: نَزَلَ جَبْرَئِيلُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ بِصَحِيفَةٍ مِنَ السَّمَاءِ، لَمْ يُنْزِلِ اللَّهُ كِتَاباً مِثْلَهَا 205 قَطُّ قَبْلَهُ وَ لَا بَعْدَهُ، فِيهِ خَوَاتِيمُ مِنْ ذَهَبٍ فَقَالَ لَهُ:
يَا مُحَمَّدُ، هَذِهِ وَصِيَّتُكَ إِلَى النَّجِيبِ مِنْ أَهْلِكَ، قَالَ لَهُ: يَا جَبْرَئِيلُ، مَنِ النَّجِيبُ مِنْ أَهْلِي؟
قَالَ: عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ، مُرْهُ إِذَا تُوُفِّيتَ: أَنْ يَفُكَّ خَاتَماً ثُمَّ يَعْمَلَ بِمَا فِيهِ.
فَلَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَكَّ عَلِيٌّ خَاتَماً ثُمَّ عَمِلَ بِمَا فِيهِ مَا تَعَدَّاهُ ثُمَّ دَفَعَهَا إِلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَفَكَّ خَاتَماً وَ عَمِلَ بِمَا فِيهِ مَا تَعَدَّاهُ ثُمَّ دَفَعَهَا إِلَى الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَفَكَّ خَاتَماً، فَوَجَدَ فِيهِ: اخْرُجْ بِقَوْمٍ إِلَى الشَّهَادَةِ لَهُمْ مَعَكَ، وَ اشْرِ 206 نَفْسَكَ لِلَّهِ، فَعَمِلَ بِمَا فِيهَا 207 مَا تَعَدَّاهُ ثُمَّ دَفَعَهَا إِلَى رَجُلٍ بَعْدَهُ، فَفَكَّ خَاتَماً، فَوَجَدَ فِيهِ: أَطْرِقْ، وَ اصْمُتْ وَ الْزَمْ مَنْزِلَكَ، وَ اعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ثُمَّ دَفَعَهَا إِلَى رَجُلٍ بَعْدَهُ، فَفَكَّ خَاتَماً، فَوَجَدَ فِيهِ: أَنْ حَدِّثِ النَّاسَ وَ أَفْتِهِمْ، وَ انْشُرْ عِلْمَ آبَائِكَ، فَفَعَلَ بِمَا فِيهِ مَا تَعَدَّاهُ.
ثُمَّ دَفَعَهَا إِلَى رَجُلٍ بَعْدَهُ، فَفَكَّ خَاتَماً، فَوَجَدَ فِيهِ: أَنْ حَدِّثِ النَّاسَ وَ أَفْتِهِمْ، وَ صَدِّقْ أَبَاكَ 208 وَ لَا تَخَافَنَّ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ، فَإِنَّكَ فِي حِرْزٍ مِنَ اللَّهِ وَ ضَمَانٍ.
وَ هُوَ يَدْفَعُهَا إِلَى رَجُلٍ مِنْ بَعْدِهِ.
وَ يَدْفَعُهَا مَنْ بَعْدَهُ إِلَى مَنْ بَعْدَهُ، إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ 209 .
4- باب أنّ اللّه عزّ و جلّ خصّ آل محمّد عليهم السلام بالامامة دون غيرهم
21 سَعْدٌ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي بُرَيْدُ 210 بْنُ مُعَاوِيَةَ الْعِجْلِيُّ:
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ . فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ 211 .
قَالَ: فَنَحْنُ الْمَحْسُودُونَ عَلَى مَا آتَانَا اللَّهُ مِنَ الْإِمَامَةِ، دُونَ خَلْقِهِ جَمِيعاً، فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً 212 :
فَجَعَلْنَا مِنْهُمُ الرُّسُلَ وَ الْأَنْبِيَاءَ وَ الْأَئِمَّةَ، فَكَيْفَ يُقِرُّونَ بِهِ فِي آلِ إِبْرَاهِيمَ، وَ يُنْكِرُونَهُ فِي آلِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ؟