کتابخانه روایات شیعه
24- باب امامة أبي جعفر محمد بن علي الجواد و أبي الحسن علي الهادي
لاحظ ح 46 من كتابنا في نصّ أبي الحسن الرضا عليه السلام في ولده.
و ح 94 «حديث اللوح» و
فِيهِ: «وَ عَلِيٌّ وَلِيِّي وَ نَاصِرِي ... لَأُقِرَّنَّ عَيْنَهُ بِمُحَمَّدٍ ابْنِهِ وَ خَلِيفَتِهِ مِنْ بَعْدِهِ فَهُوَ وَارِثُ عِلْمِي وَ مَعْدِنُ حِكْمَتِي وَ مَوْضِعُ سِرِّي وَ حُجَّتِي عَلَى خَلْقِي جَعَلْتُ الْجَنَّةَ مَثْوَاهُ وَ شَفَّعْتُهُ فِي سَبْعِينَ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ كُلُّهُمْ قَدِ اسْتَوْجَبُوا النَّارَ.
وَ أَخْتِمُ بِالسَّعَادَةِ لِابْنِهِ عَلِيٍّ وَلِيِّي وَ نَاصِرِي وَ الشَّاهِدِ فِي خَلْقِي وَ أَمِينِي عَلَى وَحْيِي، أُخْرِجُ مِنْهُ الدَّاعِيَ إِلَى سَبِيلِي وَ الْخَازِنَ لِعِلْمِي الْحَسَنَ ثُمَّ أُكْمِلُ ذَلِكَ بِأَنَّهُ رَحْمَةٌ لِلْعَالَمِينَ ... الخ».
وَ لاحظ ح 93 «حَدِيثَ الْخَضِرِ» وَ فِيهِ: «وَ أَشْهَدُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ عَلِيِّ بْنِ مُوسَى وَ أَشْهَدُ عَلَى عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ وَ أَشْهَدُ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ أَنَّهُ الْقَائِمُ بِأَمْرِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ ... الخ».
وَ ح 103 وَ فِيهِ: «بَعْدَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ فِي الْأَعْقَابِ بَعْدَ الْأَعْقَابِ».
25- بَابُ إِمَامَةِ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيِّ (ع)
88 عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى مَوْلَانَا أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَقَالَ:
يَا أَحْمَدُ، مَا كَانَ حَالُكُمْ فِيمَا كَانَ فِيهِ النَّاسُ مِنَ الشَّكِّ وَ الِارْتِيَابِ؟
فَقُلْتُ لَهُ: يَا سَيِّدِي، لَمَّا وَرَدَ الْكِتَابُ لَمْ يَبْقَ مِنَّا رَجُلٌ وَ لَا امْرَأَةٌ وَ لَا غُلَامٌ بَلَغَ الْفَهْمَ، إِلَّا قَالَ بِالْحَقِّ، فَقَالَ:- احْمَدِ اللَّهَ عَلَى ذَلِكَ- يَا أَحْمَدُ، أَمَا عَلِمْتُمْ أَنَّ الْأَرْضَ لَا تَخْلُو مِنْ حُجَّةٍ، وَ أَنَا ذَلِكَ الْحُجَّةُ، أَوْ قَالَ: أَنَا الْحُجَّةُ 399 .
89 سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: : حَدَّثَنَا مَنْ حَضَرَ مَوْتَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدٍ الْعَسْكَرِيِّ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ وَ دَفْنَهُ مِمَّنْ لَا يُوقَفُ عَلَى إِحْصَاءِ عَدَدِهِمْ وَ لَا يَجُوزُ عَلَى مِثْلِهِمُ التَّوَاطُؤُ بِالْكَذِبِ 400 ..
[حول إمامة القائم عليه السلام]
26- باب إمامة القائم عليه السلام
90 سَعْدٌ وَ الْحِمْيَرِيُّ مَعاً، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ، عَنْ أَخِيهِ عَلِيِّ بْنِ مَهْزِيَارَ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ: قُلْتُ لَهُ: تَكُونُ الْأَرْضُ بِغَيْرِ إِمَامٍ؟ قَالَ: لَا 401 .
قُلْتُ: أَ فَيَكُونُ إِمَامَانِ فِي وَقْتٍ وَاحِدٍ؟ قَالَ: لَا، إِلَّا وَ أَحَدُهُمَا صَامِتٌ.
قُلْتُ: فَالْإِمَامُ يَعْرِفُ الْإِمَامَ الَّذِي مِنْ بَعْدِهِ؟ قَالَ نَعَمْ.
قَالَ: قُلْتُ الْقَائِمُ إِمَامٌ؟
قَالَ: نَعَمْ، إِمَامٌ ابْنُ إِمَامٍ، قَدِ اؤْتُمَّ بِهِ قَبْلَ ذَلِكَ 402 .
91 سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ أَبِي الْخَطَّابِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ رِئَابٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ: يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ 403 .
فَقَالَ: الْآيَاتُ هُمُ الْأَئِمَّةُ، وَ الْآيَةُ الْمُنْتَظَرَةُ هُوَ الْقَائِمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَيَوْمَئِذٍ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ قِيَامِهِ بِالسَّيْفِ، وَ إِنْ آمَنَتْ بِمَنْ تَقَدَّمَهُ مِنْ آبَائِهِ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ 404 .
27- باب في ذكر حديث اللّوح، و انّ الامام الثاني عشر هو الحجّة ابن الحسن العسكري
92 سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ وَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ جَمِيعاً، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ صَالِحِ بْنِ أَبِي حَمَّادٍ، وَ الْحَسَنِ بْنِ طَرِيفٍ جَمِيعاً: عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ 405 ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ: قَالَ أَبِي عَلَيْهِ السَّلَامُ لِجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيِّ: إِنَّ لِي إِلَيْكَ حَاجَةً، فَمَتَى يَخِفُّ عَلَيْكَ أَنْ أَخْلُوَ بِكَ فَأَسْأَلَكَ عَنْهَا؟
فَقَالَ لَهُ جَابِرٌ: فِي أَيِّ الْأَوْقَاتِ شِئْتَ، فَخَلَّى بِهِ أَبُو جَعْفَرٍ عَلَيْهِ السَّلَامُ، قَالَ لَهُ: يَا جَابِرُ، أَخْبِرْنِي عَنِ اللَّوْحِ الَّذِي رَأَيْتَهُ فِي يَدَ (يْ) أُمِّي فَاطِمَةَ بِنْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ وَ مَا أَخْبَرَتْكَ بِهِ أَنَّهُ فِي ذَلِكَ اللَّوْحِ مَكْتُوباً، فَقَالَ جَابِرٌ: أَشْهَدُ بِاللَّهِ، أَنِّي دَخَلْتُ عَلَى أُمِّكَ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلَامُ فِي حَيَاةِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أُهَنِّئُهَا بِوِلَادَةِ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَرَأَيْتُ فِي يَدِهَا لَوْحاً أَخْضَرَ، ظَنَنْتُ أَنَّهُ مِنْ زُمُرُّدٍ، وَ رَأَيْتُ فِيهِ كِتَابَةً بَيْضَاءَ شَبِيهَةً بِنُورِ الشَّمْسِ، فَقُلْتُ لَهَا: بِأَبِي أَنْتِ وَ أُمِّي، يَا بِنْتَ رَسُولِ اللَّهِ مَا هَذَا اللَّوْحُ؟
فَقَالَتْ: هَذَا اللَّوْحُ أَهْدَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ فِيهِ اسْمُ أَبِي، وَ اسْمُ بَعْلِي، وَ اسْمُ ابْنَيَّ، وَ أَسْمَاءُ الْأَوْصِيَاءِ مِنْ وُلْدِي، فَأَعْطَانِيهِ أَبِي لِيَسُرَّنِي بِذَلِكَ.
قَالَ جَابِرٌ: فَأَعْطَتْنِيهِ أُمُّكَ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلَامُ، فَقَرَأْتُهُ وَ انْتَسَخْتُهُ، فَقَالَ لَهُ أَبِي عَلَيْهِ السَّلَامُ: فَهَلْ لَكَ- يَا جَابِرُ- أَنْ تَعْرِضَهُ عَلَيَّ؟
فَقَالَ: نَعَمْ، فَمَشَى مَعَهُ أَبِي عَلَيْهِ السَّلَامُ، حَتَّى انْتَهَى إِلَى مَنْزِلِ جَابِرٍ فَأَخْرَجَ إِلَى أَبِي صَحِيفَةً مِنْ رَقٍّ، فَقَالَ: يَا جَابِرُ، انْظُرْ أَنْتَ فِي كِتَابِكَ، لِأَقْرَأَهُ أَنَا عَلَيْكَ.
فَنَظَرَ جَابِرٌ فِي نُسْخَتِهِ فَقَرَأَهُ عَلَيْهِ أَبِي عَلَيْهِ السَّلَامُ، فَوَ اللَّهِ مَا خَالَفَ حَرْفٌ حَرْفاً قَالَ جَابِرٌ: فَإِنِّي أَشْهَدُ بِاللَّهِ أَنِّي هَكَذَا رَأَيْتُهُ فِي اللَّوْحِ مَكْتُوباً:
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ* ؛ هَذَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ لِمُحَمَّدٍ نُورِهِ وَ سَفِيرِهِ وَ حِجَابِهِ وَ دَلِيلِهِ، نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ مِنْ عِنْدِ رَبِّ الْعَالَمِينَ عَظِّمْ يَا مُحَمَّدُ أَسْمَائِي، وَ اشْكُرْ نَعْمَائِي، وَ لَا تَجْحَدْ آلَائِي.