کتابخانه روایات شیعه
كَحُسْنِهِ وَ لَا كَسِيمَاهُ فَصَلَّى إِلَى جَنْبِهِ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قَالَ بِإِصْبَعِهِ مُشِيراً بِهَا إِلَى السَّمَاءِ اللَّهُمَّ إِنَّ الْخَدَّ لَكَ خَاضِعٌ مُسْتَجِيرٌ اللَّهُمَّ لَا تُبْدِ إِلَيَّ تبقى [لَا تُبْدِ لِي إِثْمِي] وَ لَا تُغَيِّرْ جِسْمِي وَ لَا تُجْهِدْ بَلَائِي قَالَ فَالْتَفَتْنَا فَلَمَّا رَأَيْنَا وَلَّى قَالَ جَعْفَرٌ وَ لَا أَحْسَبُهُ إِلَّا الْخَضِرَ ع.
بَابُ صِفَةِ الْمُؤْمِنِينَ
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْمُؤْمِنُونَ هَيِّنُونَ لَيِّنُونَ كَالْجَمَلِ الْأَنُوفِ إِنِ اسْتَنَخْتَهُ [استحنه] أَنَاخَ.
بَابُ دُعَاءِ الْمُرَائِي
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا يَقْبَلُ اللَّهُ دُعَاءَ الْمُرَائِي وَ لَا اللَّاعِبِ وَ لَا يَقْبَلُ إِلَّا الدُّعَاءَ مِنَ الدَّعَّاءِ.
بَابُ الْحَمَامِ الطَّيَّارَاتِ
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْحَمَامَاتُ الطَّيَّارَاتُ حَاشِيَةُ الْمُنَافِقِينَ.
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ أَنَّ النَّبِيَّ ص رَأَى رَجُلًا يُرْسِلُ طَيْراً فَقَالَ ص شَيْطَانٌ يَتْبَعُ شَيْطَاناً.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْأَشْعَثِ قَالَ حَدَّثَنِي خَسْتُ بْنُ أَحْرَمَ الشُّشْتَرِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو عِصَامٍ حَدَّثَنَا أَبُو سَعْدٍ السَّاعِدِيُّ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ رَأَى رَجُلًا يَطْلُبُ حَمَاماً فَقَالَ ص شَيْطَانٌ يَطْلُبُ شَيْطَاناً.
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: الطَّيْرُ إِذَا مُلِكَ ثُمَّ طَارَ فَأَخَذَهُ فَهُوَ حَلَالٌ لِمَنْ أَخَذَهُ.
وَ بِإِسْنَادِهِ أَنَّ مُوسَى قَالَ إِنَّ الطُّيُورَ .... الْبَرِّيَّةَ وَ نَحْوَهَا لِأَنَّ أَصْلَهَا مُبَاحٌ.
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ رَأَى طَيْراً فَتَبِعَهُ حَتَّى وَقَعَ عَلَى شَجَرَةٍ فَجَاءَ رَجُلٌ آخَرُ فَأَخَذَهُ قَالَ الطَّيْرُ لِمَنْ أَخَذَهُ.
بَابٌ فِي السَّفَرِ [السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ]
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ الْعَذَابِ فَلْيُسْرِعْ أَحَدُكُمْ بِالْإِيَابَةِ إِلَى أَهْلِهِ.
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ مِنْ سُنَّةِ السَّفَرِ إِذَا خَرَجَ الْقَوْمُ إِلَى سَفَرٍ أَنْ يُخْرِجُوا نَفَقَاتِهِمْ جَمِيعاً فَإِنَّهُ أَطْيَبُ لِأَنْفُسِهِمْ وَ أَحْسَنُ لِذَاتِ بَيْنِهِمْ.
بَابُ مَا رُخِّصَ بِهِ الْكَذِبُ
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ
عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا يَصْلُحُ الْكَذِبُ إِلَّا فِي ثَلَاثَةِ مَوَاطِنَ كَذِبُ الرَّجُلِ لِامْرَأَتِهِ وَ كَذِبُ الرَّجُلِ يَمْشِي بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ لِيُصْلِحَ بَيْنَهُمَا وَ كَذِبُ الْإِمَامِ عَدُوَّهُ فَإِنَّ [فإنما] الْحَرْبَ خُدْعَةٌ.
بَابُ الْجِدَالِ
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اتَّقُوا جِدَالَ كُلِّ مَفْتُونٍ فَإِنَّ كُلَّ مَفْتُونٍ يُلَقَّنُ حُجَّتَهُ إِلَى انْقِضَاءِ مُدَّتِهِ فَإِذَا انْقَضَتْ مُدَّتُهُ رَسَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ وَ أَحْرَقَتْهُ.
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا ابْتَدَعَ الْقَوْمُ بِدْعَةً إِلَّا أُعْطُوا لَهَا جَدَلًا وَ لَا سَبَّبَ قَوْمٌ فِتْنَةً إِلَّا كَانُوا فِيهَا حَرَماً.
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَعَنَ اللَّهُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ سَحْناً يَعْنِي الْجِدَالَ فِي الدِّينِ.
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ شَفَعَ شَفَاعَةً حَسَنَةً أَوْ أَمَرَ بِمَعْرُوفٍ فَإِنَّ الدَّالَّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ.
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ شَهِدَ أَمْراً وَ كَرِهَهُ كَانَ كَمَنْ غَابَ عَنْهُ وَ مَنْ غَابَ عَنْ أَمْرٍ فَرَضِيَهُ كَانَ كَمَنْ شَهِدَهُ.
بَابُ الْمَكْرِ وَ الْخِيَانَةِ وَ الْخَدِيعَةِ
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْمَكْرُ وَ الْخَدِيعَةُ وَ الْخِيَانَةُ فِي النَّارِ.
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَيْسَ مِنَّا مَنْ أَسَرَ مُسْلِماً أَوْ غيره [غَرَّهُ] أَوْ مَاكَرَهُ.
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا أُبَالِي أُعْنِتُ خَائِناً أَوْ مُصَّنِّعاً.
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ نَيِّفاً وَ سَبْعِينَ رَجُلًا وَ مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو إِلَى بِدْعَةٍ
فَيَتَّبِعُهُ رَجُلٌ وَاحِدٌ إِلَّا وَجَدَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَازِماً لَهُ لَا يُفَارِقُهُ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْهُ ثُمَّ تَلَا رَسُولُ اللَّهِ ص وَ قِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْؤُلُونَ فَالْمَسْأَلَةُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى أَخْذٌ وَ الْأَخْذُ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى عَذَابٌ.
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: مَنْ رَدَّ عَلَى صَاحِبِ بِدْعَةٍ بِدْعَتَهُ فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى.
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: صِلَةُ الْفَاجِرِ لَا تَكَادُ تَصِلُ إِلَّا إِلَى فَاجِرٍ مِثْلِهِ.
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّهُ لَمَّا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ قَالَ مَا أَسْرَعَ مَا أُخِذْتُمْ.
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: لَا أَحْسَبُ أَحَدَكُمْ يَنْسَى شَيْئاً مِنْ أَمْرِ دِينِهِ إِلَّا لِخَطِيئَةٍ أَخْطَأَهَا.
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: مَا مِنْ بَيْتٍ يَدْخُلُهُ خَيْرُهُ إِلَّا أَوْشَكَ أَنْ يَدْخُلَ غَيْرُهُ.
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى جَعَلَ مَعَ كُلِّ قَحْطٍ خِصْباً وَ مَعَ كُلِّ مَسَاءَةٍ رَخَاءً وَ مَعَ كُلِّ عُسْرٍ يُسْراً وَ مَعَ كُلِّ حُزْنٍ فَرَحاً وَ مَعَ كُلِّ غَلَاءٍ رَخْصاً وَ لَكِنْ تجرءون [تَجْأَرُونَ] إِلَى رَبِّكُمْ تَعَالَى وَ تنسون [تَنْسُبُونَ] إِلَيْهِ.
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: بَائِعُ الْخَبِيثَاتِ وَ مُشْتَرِيهَا فِي الْإِثْمِ سَوَاءٌ.
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ ص يَمْشِي وَ أَنَا مَعَهُ إِذَا جَمَاعَةٌ فَقَالَ مَا هَذِهِ الْجَمَاعَةُ فَقَالُوا مَجْنُونٌ يَحِيقُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص هَذَا الْمُبْتَلَى وَ لَكِنَّ الْمَجْنُونَ الَّذِي يَخْطُو بِيَدَيْهِ وَ يَتَبَخْتَرُ فِي مَشْيِهِ وَ يُحَرِّكُ مَنْكِبَيْهِ فِي مَوْكِبِهِ يَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ جَنَّتَهُ وَ هُوَ مُقِيمٌ عَلَى مَعْصِيَتِهِ.
بَابُ مَا لَا يَحِلُّ مَنْعُهُ
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص خَمْسٌ لَا يَحِلُّ مَنْعُهُنَّ الْمَاءُ وَ الْمِلْحُ وَ الْكَلَأُ وَ النَّارُ وَ الْعِلْمُ
وَ فَضْلُ الْعِلْمِ خَيْرٌ مِنْ فَضْلِ الْعِبَادَةِ وَ كَمَالُ الدِّينِ الْوَرَعُ.
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا قَرَأَ الْقُرْآنَ الْمُنَافِقُ لَا يُخْطِئُ أَلِفاً وَ لَا وَاواً وَ لَا مِيماً يَلْقَفُ الْقُرْآنَ بِلِسَانِهِ كَمَا يَلْقَفُ الْبَقَرَةُ الْكَلَأَ بِلِسَانِهَا.
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَتُبْتَلَوْنَ بَعْدِي حَتَّى تَشُكُّوا فَيَقُولُ قَائِلُكُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاءَ وَ مَنْ خَلَقَ الْأَرْضَ مَنْ خَلَقَ اللَّهَ تَعَالَى فَلْيَقُلْ آمَنْتُ بِاللَّهِ تَعَالَى وَحْدَهُ وَ صَدَّقْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص.
بَابُ سُجُودِ الشُّكْرِ
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَإِذَا زَنِيمٌ وَ كَانَ رَجُلًا مُشَوَّهَ الْخَلْقِ بَصِيرٌ ذَمِيمُ الْوَجْهِ فَخَرَّ رَسُولُ اللَّهِ سَاجِداً ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَجْعَلْنِي مِثْلَ زَنِيمٍ.
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْعَبْدُ الْمَمْلُوكُ إِذَا أَحْسَنَ الْقُرْآنَ فَعَلَى سَيِّدِهِ أَنْ يَرْفُقَ بِهِ وَ يُحْسِنَ صُحْبَتَهُ.
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَا تَوْبَةَ لِمَنْ بَاعَ حُرّاً حَتَّى يَرُدَّهُ حُرّاً عَلَى مَا كَانَ.
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ تَرَكَ أَكْلَ النَّقِيِّ وَ رُكُوبَ الْهَمْلَجَةِ فَأَنَا وَ هُوَ شَرِيكَانِ.
بَابُ الْكُحْلِ عِنْدَ النَّوْمِ
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَأْمُرُنَا بِالْكُحْلِ عِنْدَ النَّوْمِ ثَلَاثاً فِي كُلِّ عَيْنٍ.
بَابُ النَّهْيِ عَنِ الْكَيِ
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ هُوَ يَنْهَى عَنِ الْكَيِّ وَ يَكْرَهُ شُرْبَ الْحَمِيمِ.
بَابُ طَيِّ الثِّيَابِ
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ
الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص رَاحَةُ الثَّوْبِ طَيُّهُ وَ رَاحَةُ الْبَيْتِ ساكنه [كَنْسُهُ].
بَابُ الْوَدِيعَةِ تَضِيعُ
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص لَيْسَ عَلَى الْمُسْتَوْدَعِ ضَمَانٌ.
بَابٌ فِي كَرَاهَةِ التَّحِيَّةِ الْغَيْرِ الْمَتْبُوعَةِ بِالسَّلَامِ
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّهُ كَانَ يَكْرَهُ أَنْ يَقُولَ الرَّجُلُ لِلرَّجُلِ حَيَّاكَ اللَّهُ ثُمَّ يَسْكُتَ حَتَّى يُتْبِعَهَا بِالسَّلَامِ.
بَابٌ فِي خُلْفِ الْوَعْدِ
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّهُ قَالَ: مَا أُبَالِي أَخْلَفْتُ مَوْعِداً أَوْ زُرْتُ زَائِراً بِغَيْرِ حَاجَةٍ.
بَابُ الدُّعَاءِ لِمَنْ خَرَجَ مِنَ الْحَمَّامِ
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ لِمَنْ يَخْرُجُ مِنَ الْحَمَّامِ دَامَ نَعِيمُكَ فَقِيلَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَمَا ذَا يَرُدُّ قَالَ يَقُولُ أَنْعَمَ اللَّهُ نَدَاكَ.
بَابُ النُّورَةِ
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: تَنَوَّرَ رَسُولُ اللَّهِ ص بخيبس [بِخَيْبَرٍ] وَ لَيْسَ مَظَلَّةٌ مِنَ الشَّمْسِ.
حَدِيثُ قُسِّ بْنِ سَاعِدَةَ
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص أَتَاهُ نَاسٌ مِنْ أَيَادٍ فَقَالَ لَهُمْ وَيْحَكُمْ مَا فَعَلَ قُسُّ بْنُ سَاعِدَةَ قَالُوا مَاتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ ص مَا أَحَدٌ كَانَ مِنْ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ كَانَ أَحَبَّ إِلَى أَنْ أَلْقَاهُ مِنْهُ لِشَيْءٍ سَمِعْتُهُ مِنْهُ فِي سُوقٍ وَ أَنَا مَعَ عَمِّي أَبُو طَالِبٍ غُلَامٌ سَمِعْتُهُ وَ النَّاسُ حَوْلَهُ وَ هُوَ يَقُولُ أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي قَدْ بَلَغْتُ سِنّاً فَاسْمَعُوا مَقَالَتِي أَرَى سَمَاءً مَبْنِيَّةً وَ أَرَى شَمْساً مُضْحِيَةً وَ أَرَى قَمَراً بَدْرِيّاً وَ أَرَى نُجُوماً تَسْرِي وَ أَرَى جِبَالًا مُرْسِيَةً وَ أَرَى أَرْضاً مَدْحُوَّةً وَ أَرَى لَيْلًا وَ نَهَاراً وَ مَطَراً وَ شِتَاءً وَ صَيْفاً وَ نَبَاتاً وَ أَرَى مَنْ مَاتَ لَا يَرْجِعُ فَلَا أَدْرِي رَضُوا فَقَامُوا أَمْ سَخِطُوا فَنَامُوا أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّ لِهَذِهِ الْأَشْيَاءِ رَبّاً يُدَبِّرُهَا لِمَنْ عَقَلَ فِي اخْتِلَافِ
هَذِهِ الْأَشْيَاءِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص هُوَ أَوَّلُ مَنْ وَضَعَ أَمَّا بَعْدُ.
حَدِيثُ هَامَةَ بْنِ الْهِيمِ وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ ص ذَاتَ يَوْمٍ عَلَى جَبَلٍ مِنْ جِبَالِ تِهَامَةَ وَ الْمُسْلِمُونَ حَوْلَهُ إِذْ أَقْبَلَ شَيْخٌ وَ بِيَدِهِ عَصًا فَنَظَرَ إِلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ فَقَالَ مِشْيَةُ الْجِنِّ وَ نَغْمَتُهُمْ وَ عَجَبُهُمْ أَتَى فَسَلَّمَ فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ ص فَقَالَ لَهُ مَنْ أَنْتَ فَقَالَ أَنَا هَامَةُ بْنُ الْهِيمِ بْنِ لَاقِيسَ بْنِ إِبْلِيسَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سُبْحَانَ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ مَا بَيْنَكَ وَ بَيْنَ إِبْلِيسَ إِلَّا أَبَوَانِ قَالَ لَا قَالَ كَمْ أَتَى عَلَيْكَ قَالَ أَكَلْتُ الدُّنْيَا عُمُرَهَا إِلَّا الْقَلِيلَ قَالَ عَلَى ذَلِكَ قَالَ كُنْتُ ابْنَ أَعْوَامٍ أَفْهَمُ الْكَلَامَ وَ آمُرُ بِإِفْسَادِ الطَّعَامِ وَ قَطِيعَةِ الْأَرْحَامِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص بِئْسَ الْعُمُرُ وَ اللَّهِ عَمِلَ الشَّيْخُ الْمَثْلُومُ أَوِ الشَّيْخُ الْمُتَوَسِّمُ قَالَ زِدْنِي مِنَ التَّعْدَادِ إِنِّي مَلِيتُ بِأَنِّي مِمَّنْ شَرِكَ فِي دَمِ الْعَبْدِ الصَّالِحِ الشَّهِيدِ السَّعِيدِ هَابِيلَ بْنِ آدَمَ وَ كُنْتُ مَعَ نُوحٍ فِي مَسْجِدِهِ فِيمَنْ آمَنَ بِهِ وَ عَاتَبْتُهُ عَلَى دَعْوَتِهِ عَلَيْهِمْ فَلَمْ أَزَلْ أُعَاتِبُهُ حَتَّى بَكَى وَ أَبْكَانِي وَ قَالَ إِنِّي مِنَ النَّادِمِينَ وَ أَعُوذُ بِاللَّهِ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ فَقُلْتُ يَا نُوحُ إِنَّنِي مِمَّنْ شَرِكَ فِي دَمِ الْعَبْدِ الصَّالِحِ الشَّهِيدِ الصَّعِيدِ [السَّعِيدِ] هَابِيلَ بْنِ آدَمَ هَلْ تَدْرِي عِنْدَ رَبِّكَ مِنَ التَّوْبَةِ قَالَ نَعَمْ يَا هَامُ هُمَّ بِخَيْرٍ وَ افْعَلْهُ قَبْلَ الْحَسْرَةِ وَ النَّدَامَةِ إِنِّي وَجَدْتُ فِيمَا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيَّ لَيْسَ مِنْ عَبْدٍ عَمِلَ ذَنْباً كَائِناً مَا كَانَ وَ بَالِغاً مَا بَلَغَ ثُمَّ تَابَ إِلَّا تَابَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ فَقُمِ السَّاعَةَ فَاغْتَسِلْ وَ خِرَّ لِلَّهِ سَاجِداً فَفَعَلْتُ مَا أَمَرَنِي إِذْ نَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ ارْفَعْ رَأْسَكَ قُبِلَتْ تَوْبَتُكَ فَخَرَرْتُ لِلَّهِ سَاجِداً حَوْلًا وَ كُنْتُ مَعَ هُودٍ فِي مَسْجِدِهِ وَ مَنْ آمَنَ بِهِ مِنْ قَوْمِهِ وَ عَاتَبْتُهُ عَلَى دَعْوَتِهِ عَلَيْهِمْ وَ كُنْتُ زَوَّاراً لِيَعْقُوبَ بْنِ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ وَ كُنْتُ مِنْ يُوسُفَ بِالْمَكَانِ الْأَمِينِ وَ كُنْتُ أَلْقَى إِلْيَاسَ فِي أَوْدِيَةِ الرِّمَالِ وَ أَنَا أَلْقَاهُ الْآنَ وَ لَقِيتُ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ فَقَالَ لِي إِذَا لَقِيتَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ فَأَقْرِئْهُ السَّلَامَ فَلَقِيتُ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ فَأَقْرَأْتُهُ السَّلَامَ فَقَالَ لِي عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ إِذَا لَقِيتَ مُحَمَّداً فَأَقْرِئْهُ السَّلَامَ فَقَدْ
أَقْرَأْتُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ص مِنْ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سُبْحَانَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَى عِيسَى مَا دَامَتِ الدُّنْيَا دُنْيَا وَ سَلَّمَ يَا هَامُ مَا أَدَّيْتَ الْأَمَانَةَ فَقَالَ هَامُ هَنِيئاً لَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ سَمِعْتُ الْأُمَمَ السَّالِفَةَ يُصَلُّونَ عَلَيْكَ وَ يُثْنُونَ عَلَى أُمَّتِكَ فَعَلِّمْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ ص وَ مَا أَعْلَمَكَ قَالَ عَلِّمْنِي التَّوْرَاةَ فَعَلَّمَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ وَ النَّازِعَاتِ وَ الْوَاقِعَةَ وَ قَالَ لَهُ يَا هَامُ لَا تَدَعْ زِيَارَتَنَا وَ ارْفَعْ إِلَيْنَا حَوَائِجَكَ قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ وَ أَخْبَرَنِي أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ ذَكَرَهُ فَقَالَ قُبِضَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ لَمْ يَعُدْ إِلَيْنَا.
وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ لِعَائِشَةَ يَا عَائِشَةُ أَخْزَى اللَّهُ شَيْطَانَكِ فَقَالَتْ وَ أَنْتَ أَخْزَى اللَّهُ شَيْطَانَكَ فَقَالَ ص يَا عَائِشَةُ لَا تَقُولِي هَكَذَا فَإِنِّي سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يُعِينَنِي عَلَيْهِ حَتَّى أَسْلَمَ وَ اسْمُهُ أُبَيْصِرُ وَ هُوَ فِي الْجَنَّةِ وَ هَامَةُ بْنُ الْهِيمِ بْنِ لَاقِيسَ بْنِ إِبْلِيسَ فِي الْجَنَّةِ.
تَمَّ كِتَابُ السِّيَرِ وَ الْآدَابِ.
كِتَابُ التَّفْسِيرِ
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ قَالَ عَلِيٌّ ع سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقُولُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ مَا جَزَاءُ مَنْ أَنْعَمْتُ عَلَيْهِ بِالتَّوْحِيدِ إِلَّا الْجَنَّةُ.
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ لا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيا قَالَ لَا تَنْسَ صِحَّتَكَ وَ قُوتَكَ وَ فَرَاغَكَ وَ شَبَابَكَ وَ نَشَاطَكَ وَ غِنَاكَ وَ أَنْ تَطْلُبَ بِهِ الْآخِرَةَ.
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةَ وَ قُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَ رَسُولُهُ ثُمَّ يَقْطَعُ الْكَلَامَ ثُمَّ يَقُولُ وَ الْمُؤْمِنُونَ