کتابخانه روایات شیعه
قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ سَهْلٍ الْأُمَوِيُّ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ الْعُكْبَرِيُّ أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَصْبَهَانِيِّ قَالَ: جَاءَ الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ ع إِلَى أَبِي بَكْرٍ وَ هُوَ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ انْزِلْ عَنْ مَجْلِسِ أَبِي فَقَالَ صَدَقْتَ وَ اللَّهِ إِنَّهُ لَمَجْلِسُ أَبِيكَ قَالَ ثُمَّ أَخَذَهُ فَأَجْلَسَهُ فِي حَجْرِهِ وَ بَكَى فَقَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ اللَّهِ مَا هَذَا عَنْ أَمْرِي فَقَالَ وَ اللَّهِ مَا اتَّهَمْتُكَ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُوَيْرٍ الْأَيْلِيُّ حَدَّثَنَا سَلَامَةُ بْنُ رَوْحِ بْنِ عَقِيلِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ وَ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ شِهَابٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ كَعْبِ بْنِ مَلَكٍ الْأَنْصَارِيَّ وَ هُوَ أَحَدُ الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ تِيبَ عَلَيْهِمْ أَخْبَرَهُ أَنَّ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع جَاءَ إِلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ ص يَخْطُبُ النَّاسَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَقَالَ انْزِلْ عَنْ مِنْبَرِ جَدِّي حَتَّى قَطَعَ خُطْبَتَهُ قَالَ فَأَخَذَ حُسَيْنٌ بِرِدَاءِ عُمَرَ فَمَا زَالَ عُمَرُ يَجْذِبُهُ وَ يَقُولُ انْزِلْ فَلَمَّا صَلَّى أَرْسَلَ إِلَى الْحُسَيْنِ فَلَمَّا جَاءَ قَالَ يَا ابْنَ أَخِي مَنْ أَمَرَكَ بِهَذَا الَّذِي صَنَعْتَ قَالَ الْحُسَيْنُ مَا أَمَرَنِي أَحَدٌ قَالَ عُمَرُ أَ وَ لَوْ لَا وَ لَمْ يَزِدْهُ عَلَى ذَلِكَ وَ الْحُسَيْنُ يَوْمَئِذٍ دُونَ الْمُحْتَلِمِ.
كِتَابُ الدُّعَاءِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص كُلُّ كِتَابٍ لَا يُبْدَأُ فِيهِ بِذِكْرِ اللَّهِ تَعَالَى فَهُوَ أَقْطَعُ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ أَسْمَاءَ اللَّهِ كَرِيمَةٌ جَلِيلَةٌ مُطَهَّرَةٌ فَأَجِلُّوا لِلَّهِ وَ لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ أَمَصَّكَ اللَّهُ وَ لَا أَعَضَّكَ اللَّهُ فَإِنَّ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَ الرَّحْمَنِ ص لَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَّا بِمَا يُحِبُّ جَلَّ ذِكْرُهُ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ
قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: أَوْحَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى إِلَى دَاوُدَ ع يَا دَاوُدُ اذْكُرْنِي فِي أَيَّامِ سَرَّائِكَ كَيْ أَسْتَجِيبَ فِي أَيَّامِ ضَرَّائِكَ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا مِنْ عَمَلٍ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنْ قَوْلٍ وَ قَالَ مَا أَنْفَقَ الْمُؤْمِنُ مِنْ نَفَقَةٍ أَحَبَّ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى مِنْ قَوْلٍ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَطِيعُوا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُطِعْكُمْ.
بَابُ ذِكْرِ النَّبِيِّ فِي الدُّعَاءِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ وَ لَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ خُطِئَ طَرِيقَ الْجَنَّةِ.
وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا مِنْ قَوْمٍ اجْتَمَعُوا فِي مَجْلِسٍ وَ لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَمْ يُصَلُّوا عَلَيَّ إِلَّا كَانَ ذَلِكَ الْمَجْلِسُ حَسْرَةً عَلَيْهِمْ فَإِنْ شَاءَ أَخَذَهُمْ وَ إِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُمْ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْأَعْمَالُ ثَلَاثٌ إِنْصَافُ النَّاسِ مِنْ نَفْسِكَ وَ مُوَاسَاةُ الْأَخِ فِي اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى عَلَى كُلِّ حَالٍ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص صَلَاتُكُمْ عَلَيَّ مُجَوِّزَةٌ لِدُعَائِكُمْ
وَ مَرْضَاةٌ لِرَبِّكُمْ وَ زَكَاةٌ لِأَبْدَانِكُمْ.
وَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَرْبَعٌ جُعِلْنَ شُفَعَاءَ- الْجَنَّةُ وَ النَّارُ وَ الْحُورُ الْعِينُ وَ مَلَكٌ عِنْدَ رَأْسِي فِي الْقَبْرِ فَإِذَا قَالَ الْعَبْدُ مِنْ أُمَّتِي اللَّهُمَّ زَوِّجْنِي مِنَ الْحُورِ الْعِينِ قُلْنَ اللَّهُمَّ زَوِّجْنَاهُ وَ إِذَا قَالَ الْعَبْدُ اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنَ النَّارِ قَالَتْ اللَّهُمَّ أَجِرْهُ مِنِّي وَ إِذَا قَالَ اللَّهُمَّ أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ قَالَتِ الْجَنَّةُ اللَّهُمَّ هَبْنِي لَهُ وَ إِذَا قَالَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ قَالَ الْمَلَكُ الَّذِي عِنْدَ رَأْسِي يَا مُحَمَّدُ إِنَّ فُلَانَ بْنَ فُلَانٍ صَلَّى عَلَيْكَ فَأَقُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ كَمَا صَلَّى عَلَيَّ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: إِذَا دَعَا الْعَبْدُ وَ لَمْ يَذْكُرِ النَّبِيَّ ص رُفْرِفَ الدُّعَاءُ فَوْقَ رَأْسِهِ فَإِذَا ذَكَرَ النَّبِيَّ ص رُفِعَ الدُّعَاءُ.
بَابُ مَا كَانَ النُّبِيُّ ص يَقْرَؤُهُ بَعْدَ الطَّعَامِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ إِذَا رُفِعَتِ الْمَائِدَةُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ قَالَ اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا نِعْمَةً مَحْضُورَةً مَشْكُورَةً مَوْصُولَةً بِالْجَنَّةِ.
بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ ص إِذَا كَسِلَ أَوْ صُدِعَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ إِذَا كَسِلَ أَوْ صُدِعَ أَوْ أَصَابَتْهُ عَيْنٌ بَسَطَ يَدَيْهِ فَقَرَأَ فِيهِمَا بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ وَ يَمْسَحُ بِهِمَا فَيَذْهَبُ مَا كَانَ يَجِدُ ص.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ
عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ إِذَا رَقَى فِي الْمَاءِ أَدْنَى الْإِنَاءَ إِلَى فِيهِ فَدَعَا بِمَا شَاءَ اللَّهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَتْفُلَ فِيهِ.
بَابُ دُعَاءِ مَنِ انْتَبَهَ مِنْ نَوْمِهِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنِ انْتَبَهَ مِنْ فِرَاشِهِ فَقَالَ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَ كَفَرْتُ بِالْجِبْتِ وَ الطَّاغُوتِ غَفَرَ اللَّهُ جَمِيعَ ذُنُوبِهِ.
بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ ص إِذَا نَسِيَ الشَّيْءَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِذَا نَسِيَ الشَّيْءَ وَضَعَ جَبْهَتَهُ فِي رَاحَتِهِ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ يَا مُذَكِّرَ الشَّيْءِ وَ فَاعِلَهُ ذَكِّرْنِي مَا نَسِيتُ.
بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ ص إِذَا رَأَى الْمَطَرَ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ إِذَا نَظَرَ إِلَى الْمَطَرِ قَالَ اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ صَبِيباً نَافِعاً.
بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ ص إِذَا لَقِيَ الْعَدُوَّ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ إِذَا لَقِيَ الْعَدُوَّ عَبَّأَ الرِّجَالَ وَ عَبَّأَ الْخَيْلَ وَ عَبَّأَ الْإِبِلَ ثُمَّ يَقُولُ اللَّهُمَّ أَنْتَ عِصْمَتِي وَ نَاصِرِي وَ مَانِعِي اللَّهُمَّ بِكَ أَحُولُ وَ بِكَ أُقَاتِلُ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمَ خَيْبَرَ بَارَزْتُ مَرْحَباً فَقُلْتُ مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَّمَنِي أَنْ أَقُولَ اللَّهُمَّ انْصُرْنِي وَ لَا تَنْصُرْ عَلَيَّ اللَّهُمَّ اغْلِبْ لِي وَ لَا تَغْلِبْ عَلَيَّ اللَّهُمَّ تَوَلَّنِي وَ لَا
تَوَلَّ عَلَيَّ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي لَكَ ذَاكِراً لَكَ شَاكِراً لَكَ رَاهِباً لَكَ مُطِيعاً أَقْتُلْ أَعْدَاءَكَ فَقَتَلْتُ مَرْحَباً يَوْمَئِذٍ وَ تَرَكْتُ سَلَبَهُ وَ كُنْتُ أَقْتُلُ وَ لَا آخُذُ السَّلَبَ.
بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ ص يَوْمَ الْأَحْزَابِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص دَعَا يَوْمَ الْأَحْزَابِ اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ مُنْشِرَ السَّحَابِ وَاضِعَ الْمِيزَانِ سَرِيعَ الْحِسَابِ اهْزِمِ الْأَحْزَابَ عَنَّا وَ ذَلِّلْهُمْ.
بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ ص يَوْمَ أُحُدٍ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص دَعَا بِهَذَا الدُّعَاءِ يَوْمَ أُحُدٍ اللَّهُمَّ وَ إِلَيْكَ الْمُشْتَكَى وَ أَنْتَ الْمُسْتَعَانُ فَهَبَطَ جَبْرَئِيلُ فَقَالَ يَا مُحَمَّدُ لَقَدْ دَعَوْتَ اللَّهَ بِاسْمِهِ الْأَكْبَرِ.
بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ لِمَنْ تَنَاوَلَ مِنْ لِحْيَتِهِ شَيْئاً
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص تَنَاوَلَ رَجُلٌ مِنْ لِحْيَتِهِ شَيْئاً فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص أَمَاطَ اللَّهُ عَنْكَ مَا تَكْرَهُ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ أَنَّ رَجُلًا تَنَاوَلَ مِنْ لِحْيَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع شَيْئاً فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ ع مَتَّعَكَ اللَّهُ بِبَصَرِكَ.
بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ ص لِمَنْ لَبَّاهُ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص دَعَا أَبَا أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيَّ فَقَالَ لَبَّيْكَ وَ سَعْدَيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ص فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَجَابَكَ اللَّهُ بِالْمَغْفِرَةِ يَا أَبَا أَيُّوبَ.
بَابُ دُعَاءِ النَّبِيِّ ص عِنْدَ وَدَاعِهِ ص لِلْمُسَافِرِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ
قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ كَانَ إِذَا وَدَّعَ رَجُلًا قَالَ سَلَّمَكَ اللَّهُ وَ الْمِيعَادُ الله [لِلَّهِ] عَزَّ وَ جَلَّ.
بَابُ تَعَوُّذِ النَّبِيِّ ص مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَ مِنْ بَوَارِ الْأَيِّمِ وَ مِنَ الْجُوعِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وَ مِنْ بَوَارِ الْأَيِّمِ وَ مِنَ الْجُوعِ فَإِنَّهُ بِئْسَ الضَّجِيعُ.
بَابُ تَعَوُّذِ النَّبِيِّ ص مِنَ الْوَلَدِ وَ الزَّوْجَةِ وَ الصَّاحِبِ السُّوءِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنِ امْرَأَةٍ تُشَيِّبُنِي قَبْلَ الْمَشِيبِ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَلَدٍ يَكُونُ عَلَيَّ رَبّاً وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ مَالٍ يَكُونُ عَلَيَّ عِقَاباً وَ أَعُوذُ بِكَ مِنْ صَاحِبِ خَدِيعَةٍ إِنْ رَأَى حَسَنَةً دَفَنَهَا وَ إِنْ رَأَى سَيِّئَةً أَفْشَاهَا.
بَابُ تَعَوُّذِ النَّبِيِّ ص مِنَ الْجَزَعِ وَ الْخِيَانَةِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص كَانَ يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاءِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجَزَعِ فَإِنَّهُ بِئْسَ الضَّجِيعُ وَ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخِيَانَةِ فَإِنَّهَا بِئْسَ الْبِطَانَةُ.
بَابُ تَعَوُّذِ النَّبِيِّ ص مَنْ أَدَّبَ اللَّهُ تَعَالَى بِالْعُقُوبَاتِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: مِنْ دُعَاءِ النَّبِيِّ ص اللَّهُمَّ لَا تُؤَدِّبْنِي بِعُقُوبَتِكَ وَ لَا تَمْكُرْ بِي فِي حِيلَتِكَ وَ لَا تَأْخُذْنِي بِغَضَبٍ عَلَى قَلِيلِ عَمَلٍ وَ عَظِيمِ خَطِيئَتِي رَبِّ فَاقْبَلْ.
بَابُ التَّعْوِيذِ مِنَ الْفَقْرِ وَ السُّقْمِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ
مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص فَقَدَ رَجُلًا مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا أَبْطَأَكَ عَنَّا فَقَالَ الْفَقْرُ وَ السُّقْمُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص أَ لَا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتٍ تَدْعُو بِهِنَّ يُذْهِبُ اللَّهُ تَعَالَى عَنْكَ الْفَقْرَ وَ السُّقْمَ فَقَالَ بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ ص بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي قَالَ قُلْ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَ كَبِّرْهُ تَكْبِيراً .
بَابُ التَّعَوُّذِ مِنَ النَّظَرِ الرَّغِيبِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ: أَتَى النَّبِيُّ ص رَجُلًا فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ ص إِنَّ نَفْسِي لَا تَشْبَعُ وَ لَا تَقْنَعُ فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ص قُلِ اللَّهُمَّ رَضِّنِي بِقَضَائِكَ وَ صَبِّرْنِي عَلَى بَلَائِكَ وَ بَارِكْ لِي فِي أَقْدَارِكَ حَتَّى لَا أُحِبَّ تَعْجِيلَ شَيْءٍ أَخَّرْتَهُ وَ لَا تَأْخِيرَ شَيْءٍ عَجَّلْتَهُ.
بَابُ التَّعَوُّذِ مِنَ الْبَلَاءِ
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ نَظَرَ إِلَى صَاحِبِ بَلَاءٍ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَدَلَ عَنِّي بَلَاءَكَ وَ فَضَّلَنِي عَلَيْكَ وَ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلًا كَانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ تَعَالَى أَنْ لَا يُضِرَّ بِهِ بِذَلِكَ الْبَلَاءِ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنَّ الْبَلَاءَ يَتَعَلَّقُ بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ مِثْلَ الْقَنَادِيلِ فَإِذَا سَأَلَ الْعَبْدُ رَبَّهُ الْعَافِيَةَ أَصْرَفَ اللَّهُ تَعَالَى الْبَلَاءَ عَنْهُ وَ قَدْ أُبْرِمَ لَهُ إِبْرَاماً.