کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

التوحيد (للصدوق)

[مقدمات التحقيق‏] [مقدمة الغفاري‏] [مقدمة المحقق‏] كلمات حول الكتاب‏ (كتاب التوحيد) كلمة المجلسيّ رحمه اللّه حول كتب المؤلّف‏ * (شروح الكتاب)* * (طبعاته)* عدد الأبواب و الأحاديث: مراجع التصحيح و رموزها [مقدمة المؤلف‏] 1 باب ثواب الموحدين و العارفين‏ 2 باب التوحيد و نفي التشبيه‏ 3 باب معنى الواحد و التوحيد و الموحد 4 باب تفسير إلى آخرها 5 باب معنى التوحيد و العدل‏ 6 باب أنه عز و جل ليس بجسم و لا صورة 7 باب أنه تبارك و تعالى شي‏ء 8 باب ما جاء في الرؤية 9 باب القدرة 10 باب العلم‏ 11 باب صفات الذات و صفات الأفعال‏ 12 باب تفسير قول الله عز و جل‏ 13 باب تفسير قول الله عز و جل‏ 14 باب تفسير قول الله عز و جل‏ 15 باب تفسير قول الله عز و جل‏ إلى آخر الآية 16 باب تفسير قول الله عز و جل‏ 17 باب تفسير قوله عز و جل‏ 18 باب تفسير قول الله عز و جل‏ 19 باب تفسير قوله عز و جل‏ 20 باب تفسير قوله عز و جل‏ 21 باب تفسير قوله عز و جل‏ و قوله عز و جل‏ و قوله عز و جل‏ و قوله عز و جل‏ 22 باب معنى‏ عز و جل‏ 23 باب معنى الحجزة 24 باب معنى العين و الأذن و اللسان‏ 25 باب معنى قوله عز و جل‏ 26 باب معنى رضاه عز و جل و سخطه‏ 27 باب معنى قوله عز و جل‏ 28 باب نفي المكان و الزمان و السكون و الحركة و النزول و الصعود و الانتقال عن الله عز و جل‏ 29 باب أسماء الله تعالى و الفرق بين معانيها و بين معاني أسماء المخلوقين‏ 30 باب القرآن ما هو 31 باب معنى‏ 32 باب تفسير حروف المعجم‏ 33 باب تفسير حروف الجمل‏ 34 باب تفسير حروف الأذان و الإقامة 35 باب تفسير الهدى و الضلالة و التوفيق و الخذلان من الله تعالى‏ 36 باب الرد على الثنوية و الزنادقة 37 باب الرد على الذين قالوا 38 باب ذكر عظمة الله جل جلاله‏ 39 باب لطف الله تبارك و تعالى‏ 40 باب أدنى ما يجزئ من معرفة التوحيد 41 باب أنه عز و جل لا يعرف إلا به‏ 42 باب إثبات حدوث العالم‏ 43 باب حديث ذعلب‏ 44 باب حديث سبخت اليهودي‏ 45 باب معنى سبحان الله‏ 46 باب معنى الله أكبر 47 باب معنى الأول و الآخر 48 باب معنى قول الله عز و جل‏ 49 باب معنى قوله عز و جل‏ 50 باب العرش و صفاته‏ 51 باب أن العرش خلق أرباعا 52 باب معنى قول الله عز و جل‏ 53 باب فطرة الله عز و جل الخلق على التوحيد 54 باب البداء 55 باب المشيئة و الإرادة 56 باب الاستطاعة 57 باب الابتلاء و الاختبار 58 باب السعادة و الشقاوة 59 باب نفي الجبر و التفويض‏ 60 باب القضاء و القدر و الفتنة و الأرزاق و الأسعار و الآجال‏ 61 باب الأطفال و عدل الله عز و جل فيهم‏ 62 باب أن الله تعالى لا يفعل بعباده إلا الأصلح لهم‏ 63 باب الأمر و النهي و الوعد و الوعيد 64 باب التعريف و البيان و الحجة و الهداية 65 باب ذكر مجلس الرضا علي بن موسى ع مع أهل الأديان و أصحاب المقالات مثل الجاثليق و رأس الجالوت و رؤساء الصابئين و الهربذ الأكبر و ما كلم به عمران الصابي في التوحيد عند المأمون‏ 66 باب ذكر مجلس الرضا ع مع سليمان المروزي متكلم خراسان عند المأمون في التوحيد 67 باب النهي عن الكلام و الجدال و المراء في الله عز و جل‏

التوحيد (للصدوق)


صفحه قبل

التوحيد (للصدوق)، ص: 146

بَعْدَ مَا خَلَقَ الْأَشْيَاءَ.

14- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ وَ سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ جَمِيعاً عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَبِيهِ وَ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ وَ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ الْبَرْقِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لِي أَ تَنْعَتُ اللَّهَ فَقُلْتُ نَعَمْ قَالَ هَاتِ فَقُلْتُ‏ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ قَالَ هَذِهِ صِفَةٌ يَشْتَرِكُ فِيهَا الْمَخْلُوقُونَ‏ 408 قُلْتُ فَكَيْفَ تَنْعَتُهُ فَقَالَ هُوَ نُورٌ لَا ظُلْمَةَ فِيهِ وَ حَيَاةٌ لَا مَوْتَ فِيهِ وَ عِلْمٌ لَا جَهْلَ فِيهِ وَ حَقٌّ لَا بَاطِلَ فِيهِ فَخَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ وَ أَنَا أَعْلَمُ النَّاسِ بِالتَّوْحِيدِ.

15- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبَانٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ لَمْ يَزَلِ اللَّهُ مُرِيداً فَقَالَ إِنَّ الْمُرِيدَ لَا يَكُونُ إِلَّا لِمُرَادٍ مَعَهُ بَلْ لَمْ يَزَلْ عَالِماً قَادِراً ثُمَّ أَرَادَ 409 .

16- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْبَرْمَكِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ بَكْرِ بْنِ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ أَعْيَنَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع عِلْمُ اللَّهِ وَ مَشِيَّتُهُ هُمَا مُخْتَلِفَانِ أَمْ مُتَّفِقَانِ فَقَالَ الْعِلْمُ لَيْسَ هُوَ الْمَشِيَّةُ أَ لَا تَرَى أَنَّكَ تَقُولُ سَأَفْعَلُ كَذَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ وَ لَا تَقُولُ سَأَفْعَلُ كَذَا إِنْ عَلِمَ اللَّهُ فَقَوْلُكَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَشَأْ فَإِذَا شَاءَ كَانَ الَّذِي شَاءَ كَمَا شَاءَ وَ عِلْمُ اللَّهِ سَابِقٌ لِلْمَشِيَّةِ.

التوحيد (للصدوق)، ص: 147

17- حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ إِدْرِيسَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ ع أَخْبِرْنِي عَنِ الْإِرَادَةِ مِنَ اللَّهِ وَ مِنَ الْمَخْلُوقِ قَالَ فَقَالَ الْإِرَادَةُ مِنَ الْمَخْلُوقِ الضَّمِيرُ وَ مَا يَبْدُو لَهُ بَعْدَ ذَلِكَ مِنَ الْفِعْلِ وَ أَمَّا مِنَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِرَادَتُهُ إِحْدَاثُهُ لَا غَيْرُ ذَلِكَ‏ 410 لِأَنَّهُ لَا يُرَوِّي وَ لَا يَهُمُّ وَ لَا يَتَفَكَّرُ وَ هَذِهِ الصِّفَاتُ مَنْفِيَّةٌ عَنْهُ وَ هِيَ مِنْ صِفَاتِ الْخَلْقِ فَإِرَادَةُ اللَّهِ هِيَ الْفِعْلُ لَا غَيْرُ ذَلِكَ- يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ‏ بِلَا لَفْظٍ وَ لَا نُطْقٍ بِلِسَانٍ وَ لَا هِمَّةٍ وَ لَا تَفَكُّرٍ وَ لَا كَيْفَ لِذَلِكَ كَمَا أَنَّهُ بِلَا كَيْفٍ‏ 411 .

18- أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: الْمَشِيَّةُ مُحْدَثَةٌ.

19- أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي‏

التوحيد (للصدوق)، ص: 148

عُمَيْرٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: خَلَقَ اللَّهُ الْمَشِيَّةَ بِنَفْسِهَا ثُمَّ خَلَقَ الْأَشْيَاءَ بِالْمَشِيَّةِ 412 .

قال محمد بن علي مؤلف هذا الكتاب رضي الله عنه إذا وصفنا الله تبارك و تعالى بصفات الذات فإنما ننفي عنه بكل صفة منها ضدها فمتى قلنا إنه حي نفينا عنه ضد الحياة و هو الموت و متى قلنا إنه عليم نفينا عنه ضد العلم و هو الجهل و متى قلنا إنه سميع نفينا عنه ضد السمع و هو الصمم و متى قلنا بصير نفينا عنه ضد البصر و هو العمى و متى قلنا عزيز نفينا عنه ضد العزة و هو الذلة و متى قلنا حكيم نفينا عنه ضد الحكمة و هو الخطأ و متى قلنا غني نفينا عنه ضد الغنى و هو الفقر و متى قلنا عدل نفينا عنه الجور و الظلم و متى قلنا حليم نفينا عنه العجلة و متى قلنا قادر نفينا عنه العجز و لو لم نفعل ذلك أثبتنا معه أشياء لم تزل معه و متى قلنا لم يزل حيا عليما سميعا بصيرا عزيزا حكيما غنيا ملكا حليما عدلا كريما فلما جعلنا معنى كل صفة من هذه الصفات التي هي صفات ذاته نفي ضدها أثبتا أن الله لم يزل واحدا لا شي‏ء معه‏ 413 و ليست الإرادة و المشية و الرضا و الغضب و ما يشبه ذلك من صفات الأفعال بمثابة صفات الذات لأنه لا يجوز أن يقال لم يزل الله مريدا شائيا كما يجوز أن يقال لم يزل الله قادرا عالما

التوحيد (للصدوق)، ص: 149

12 باب تفسير قول الله عز و جل‏ كُلُّ شَيْ‏ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ‏

1- أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ عَنْ جَلِيسٍ لِأَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- كُلُّ شَيْ‏ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ‏ 414 قَالَ فَيَهْلِكُ كُلُّ شَيْ‏ءٍ وَ يَبْقَى الْوَجْهُ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَعْظَمُ مِنْ أَنْ يُوصَفَ بِالْوَجْهِ وَ لَكِنْ مَعْنَاهُ كُلُّ شَيْ‏ءٍ هَالِكٌ إِلَّا دِينَهُ وَ الْوَجْهُ الَّذِي يُؤْتَى مِنْهُ‏ 415 .

2- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْمُكَارِي عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ النَّصْرِيِ‏ 416 قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- كُلُّ شَيْ‏ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ‏ قَالَ كُلُّ شَيْ‏ءٍ هَالِكٌ إِلَّا مَنْ أَخَذَ طَرِيقَ الْحَقِّ.

3- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَطَّارِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنْ صَفْوَانَ الْجَمَّالِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‏ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ كُلُّ شَيْ‏ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ‏ قَالَ مَنْ أَتَى اللَّهَ بِمَا أَمَرَ بِهِ مِنْ طَاعَةِ مُحَمَّدٍ وَ الْأَئِمَّةِ مِنْ بَعْدِهِ ص فَهُوَ الْوَجْهُ الَّذِي لَا يَهْلِكُ ثُمَّ قَرَأَ مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطاعَ اللَّهَ‏ 417 .

التوحيد (للصدوق)، ص: 150

4- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‏ نَحْنُ وَجْهُ اللَّهِ الَّذِي لَا يَهْلِكُ‏ 418 .

5- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ السَّعْدَآبَادِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَبِيعٍ الْوَرَّاقِ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‏ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ كُلُّ شَيْ‏ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ‏ قَالَ نَحْنُ.

6- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَطَّارُ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي سَلَّامٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: نَحْنُ الْمَثَانِي الَّتِي أَعْطَاهَا اللَّهُ نَبِيَّنَا ص‏ 419 وَ نَحْنُ وَجْهُ اللَّهِ نَتَقَلَّبُ فِي الْأَرْضِ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ عَرَفَنَا مَنْ عَرَفَنَا وَ مَنْ جَهِلَنَا فَأَمَامَهُ الْيَقِينُ‏ 420 .

التوحيد (للصدوق)، ص: 151

قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه معنى قوله نحن المثاني أي نحن الذين قرننا النبي ص إلى القرآن و أوصى بالتمسك بالقرآن و بنا فأخبر أمته بأن لا نفترق حتى نرد عليه حوضه‏

7 421 - أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَيْفٍ عَنْ أَخِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَيْفٍ‏ 422 عَنْ أَبِيهِ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ النَّخَعِيِّ عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- كُلُّ شَيْ‏ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ‏ قَالَ دِينَهُ وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع دِينَ اللَّهِ وَ وَجْهَهُ وَ عَيْنَهُ فِي عِبَادِهِ وَ لِسَانَهُ الَّذِي يَنْطِقُ بِهِ وَ يَدَهُ عَلَى خَلْقِهِ وَ نَحْنُ وَجْهُ اللَّهِ الَّذِي يُؤْتَى مِنْهُ لَنْ نَزَالَ فِي عِبَادِهِ مَا دَامَتْ لِلَّهِ فِيهِمْ رَوِيَّةٌ قُلْتُ وَ مَا الرَّوِيَّةُ قَالَ الْحَاجَةُ فَإِذَا لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ فِيهِمْ حَاجَةٌ رَفَعَنَا إِلَيْهِ وَ صَنَعَ مَا أَحَبَ‏ 423 .

8- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَرْمَكِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرٌ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ صَبَّاحٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‏ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَنَا فَأَحْسَنَ خَلْقَنَا وَ صَوَّرَنَا فَأَحْسَنَ صُوَرَنَا 424 وَ جَعَلَنَا عَيْنَهُ فِي عِبَادِهِ وَ لِسَانَهُ النَّاطِقَ فِي خَلْقِهِ وَ يَدَهُ الْمَبْسُوطَةَ عَلَى عِبَادِهِ بِالرَّأْفَةِ وَ الرَّحْمَةِ وَ وَجْهَهُ الَّذِي يُؤْتَى مِنْهُ وَ بَابَهُ الَّذِي يَدُلُّ عَلَيْهِ وَ خَزَائِنَهُ فِي سَمَائِهِ وَ أَرْضِهِ‏ 425 بِنَا

التوحيد (للصدوق)، ص: 152

أَثْمَرَتِ الْأَشْجَارُ وَ أَيْنَعَتِ الثِّمَارُ وَ جَرَتِ الْأَنْهَارُ وَ بِنَا نَزَلَ غَيْثُ السَّمَاءِ وَ نَبَتَ عُشْبُ الْأَرْضِ بِعِبَادَتِنَا عُبِدَ اللَّهُ لَوْ لَا نَحْنُ مَا عُبِدَ اللَّهُ.

9- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‏ إِنَّ اللَّهَ وَاحِدٌ أَحَدٌ مُتَوَحِّدٌ بِالْوَحْدَانِيَّةِ مُتَفَرِّدٌ بِأَمْرِهِ خَلَقَ خَلْقاً فَفَوَّضَ إِلَيْهِمْ أَمْرَ دِينِهِ فَنَحْنُ هُمْ يَا ابْنَ أَبِي يَعْفُورٍ نَحْنُ حُجَّةُ اللَّهِ‏ 426 فِي عِبَادِهِ وَ شُهَدَاؤُهُ عَلَى خَلْقِهِ وَ أُمَنَاؤُهُ عَلَى وَحْيِهِ وَ خُزَّانُهُ عَلَى عِلْمِهِ وَ وَجْهُهُ الَّذِي يُؤْتَى مِنْهُ وَ عَيْنُهُ فِي بَرِيَّتِهِ وَ لِسَانُهُ النَّاطِقُ وَ قَلْبُهُ الْوَاعِي وَ بَابُهُ الَّذِي يَدُلُّ عَلَيْهِ وَ نَحْنُ الْعَامِلُونَ بِأَمْرِهِ وَ الدَّاعُونَ إِلَى سَبِيلِهِ بِنَا عُرِفَ اللَّهُ وَ بِنَا عُبِدَ اللَّهُ نَحْنُ الْأَدِلَّاءُ عَلَى اللَّهِ وَ لَوْلَانَا مَا عُبِدَ اللَّهُ‏ 427 .

10- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ السُّكَّرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ أَسْلَمَ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ 428 عَنِ الْجَرِيرِيِّ عَنْ أَبِي الْوَرْدِ بْنِ ثُمَامَةَ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: سَمِعَ النَّبِيُّ ص رَجُلًا يَقُولُ لِرَجُلٍ قَبَّحَ اللَّهُ وَجْهَكَ وَ وَجْهَ مَنْ يُشْبِهُكَ فَقَالَ ص مَهْ لَا تَقُلْ هَذَا فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ.

قال مصنف هذا الكتاب رحمه الله تركت المشبهة من هذا الحديث أوله و قالوا إن الله خلق آدم على صورته فضلوا في معناه و أضلوا

صفحه بعد