کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

التوحيد (للصدوق)

[مقدمات التحقيق‏] [مقدمة الغفاري‏] [مقدمة المحقق‏] كلمات حول الكتاب‏ (كتاب التوحيد) كلمة المجلسيّ رحمه اللّه حول كتب المؤلّف‏ * (شروح الكتاب)* * (طبعاته)* عدد الأبواب و الأحاديث: مراجع التصحيح و رموزها [مقدمة المؤلف‏] 1 باب ثواب الموحدين و العارفين‏ 2 باب التوحيد و نفي التشبيه‏ 3 باب معنى الواحد و التوحيد و الموحد 4 باب تفسير إلى آخرها 5 باب معنى التوحيد و العدل‏ 6 باب أنه عز و جل ليس بجسم و لا صورة 7 باب أنه تبارك و تعالى شي‏ء 8 باب ما جاء في الرؤية 9 باب القدرة 10 باب العلم‏ 11 باب صفات الذات و صفات الأفعال‏ 12 باب تفسير قول الله عز و جل‏ 13 باب تفسير قول الله عز و جل‏ 14 باب تفسير قول الله عز و جل‏ 15 باب تفسير قول الله عز و جل‏ إلى آخر الآية 16 باب تفسير قول الله عز و جل‏ 17 باب تفسير قوله عز و جل‏ 18 باب تفسير قول الله عز و جل‏ 19 باب تفسير قوله عز و جل‏ 20 باب تفسير قوله عز و جل‏ 21 باب تفسير قوله عز و جل‏ و قوله عز و جل‏ و قوله عز و جل‏ و قوله عز و جل‏ 22 باب معنى‏ عز و جل‏ 23 باب معنى الحجزة 24 باب معنى العين و الأذن و اللسان‏ 25 باب معنى قوله عز و جل‏ 26 باب معنى رضاه عز و جل و سخطه‏ 27 باب معنى قوله عز و جل‏ 28 باب نفي المكان و الزمان و السكون و الحركة و النزول و الصعود و الانتقال عن الله عز و جل‏ 29 باب أسماء الله تعالى و الفرق بين معانيها و بين معاني أسماء المخلوقين‏ 30 باب القرآن ما هو 31 باب معنى‏ 32 باب تفسير حروف المعجم‏ 33 باب تفسير حروف الجمل‏ 34 باب تفسير حروف الأذان و الإقامة 35 باب تفسير الهدى و الضلالة و التوفيق و الخذلان من الله تعالى‏ 36 باب الرد على الثنوية و الزنادقة 37 باب الرد على الذين قالوا 38 باب ذكر عظمة الله جل جلاله‏ 39 باب لطف الله تبارك و تعالى‏ 40 باب أدنى ما يجزئ من معرفة التوحيد 41 باب أنه عز و جل لا يعرف إلا به‏ 42 باب إثبات حدوث العالم‏ 43 باب حديث ذعلب‏ 44 باب حديث سبخت اليهودي‏ 45 باب معنى سبحان الله‏ 46 باب معنى الله أكبر 47 باب معنى الأول و الآخر 48 باب معنى قول الله عز و جل‏ 49 باب معنى قوله عز و جل‏ 50 باب العرش و صفاته‏ 51 باب أن العرش خلق أرباعا 52 باب معنى قول الله عز و جل‏ 53 باب فطرة الله عز و جل الخلق على التوحيد 54 باب البداء 55 باب المشيئة و الإرادة 56 باب الاستطاعة 57 باب الابتلاء و الاختبار 58 باب السعادة و الشقاوة 59 باب نفي الجبر و التفويض‏ 60 باب القضاء و القدر و الفتنة و الأرزاق و الأسعار و الآجال‏ 61 باب الأطفال و عدل الله عز و جل فيهم‏ 62 باب أن الله تعالى لا يفعل بعباده إلا الأصلح لهم‏ 63 باب الأمر و النهي و الوعد و الوعيد 64 باب التعريف و البيان و الحجة و الهداية 65 باب ذكر مجلس الرضا علي بن موسى ع مع أهل الأديان و أصحاب المقالات مثل الجاثليق و رأس الجالوت و رؤساء الصابئين و الهربذ الأكبر و ما كلم به عمران الصابي في التوحيد عند المأمون‏ 66 باب ذكر مجلس الرضا ع مع سليمان المروزي متكلم خراسان عند المأمون في التوحيد 67 باب النهي عن الكلام و الجدال و المراء في الله عز و جل‏

التوحيد (للصدوق)


صفحه قبل

التوحيد (للصدوق)، ص: 150

4- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‏ نَحْنُ وَجْهُ اللَّهِ الَّذِي لَا يَهْلِكُ‏ 418 .

5- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ السَّعْدَآبَادِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ رَبِيعٍ الْوَرَّاقِ عَنْ صَالِحِ بْنِ سَهْلٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‏ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ كُلُّ شَيْ‏ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ‏ قَالَ نَحْنُ.

6- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَطَّارُ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي سَلَّامٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: نَحْنُ الْمَثَانِي الَّتِي أَعْطَاهَا اللَّهُ نَبِيَّنَا ص‏ 419 وَ نَحْنُ وَجْهُ اللَّهِ نَتَقَلَّبُ فِي الْأَرْضِ بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ عَرَفَنَا مَنْ عَرَفَنَا وَ مَنْ جَهِلَنَا فَأَمَامَهُ الْيَقِينُ‏ 420 .

التوحيد (للصدوق)، ص: 151

قال مصنف هذا الكتاب رضي الله عنه معنى قوله نحن المثاني أي نحن الذين قرننا النبي ص إلى القرآن و أوصى بالتمسك بالقرآن و بنا فأخبر أمته بأن لا نفترق حتى نرد عليه حوضه‏

7 421 - أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ سَيْفٍ عَنْ أَخِيهِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَيْفٍ‏ 422 عَنْ أَبِيهِ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ النَّخَعِيِّ عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- كُلُّ شَيْ‏ءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ‏ قَالَ دِينَهُ وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع دِينَ اللَّهِ وَ وَجْهَهُ وَ عَيْنَهُ فِي عِبَادِهِ وَ لِسَانَهُ الَّذِي يَنْطِقُ بِهِ وَ يَدَهُ عَلَى خَلْقِهِ وَ نَحْنُ وَجْهُ اللَّهِ الَّذِي يُؤْتَى مِنْهُ لَنْ نَزَالَ فِي عِبَادِهِ مَا دَامَتْ لِلَّهِ فِيهِمْ رَوِيَّةٌ قُلْتُ وَ مَا الرَّوِيَّةُ قَالَ الْحَاجَةُ فَإِذَا لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ فِيهِمْ حَاجَةٌ رَفَعَنَا إِلَيْهِ وَ صَنَعَ مَا أَحَبَ‏ 423 .

8- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَرْمَكِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرٌ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ مَرْوَانَ بْنِ صَبَّاحٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‏ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَنَا فَأَحْسَنَ خَلْقَنَا وَ صَوَّرَنَا فَأَحْسَنَ صُوَرَنَا 424 وَ جَعَلَنَا عَيْنَهُ فِي عِبَادِهِ وَ لِسَانَهُ النَّاطِقَ فِي خَلْقِهِ وَ يَدَهُ الْمَبْسُوطَةَ عَلَى عِبَادِهِ بِالرَّأْفَةِ وَ الرَّحْمَةِ وَ وَجْهَهُ الَّذِي يُؤْتَى مِنْهُ وَ بَابَهُ الَّذِي يَدُلُّ عَلَيْهِ وَ خَزَائِنَهُ فِي سَمَائِهِ وَ أَرْضِهِ‏ 425 بِنَا

التوحيد (للصدوق)، ص: 152

أَثْمَرَتِ الْأَشْجَارُ وَ أَيْنَعَتِ الثِّمَارُ وَ جَرَتِ الْأَنْهَارُ وَ بِنَا نَزَلَ غَيْثُ السَّمَاءِ وَ نَبَتَ عُشْبُ الْأَرْضِ بِعِبَادَتِنَا عُبِدَ اللَّهُ لَوْ لَا نَحْنُ مَا عُبِدَ اللَّهُ.

9- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنِ ابْنِ أَبِي يَعْفُورٍ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع‏ إِنَّ اللَّهَ وَاحِدٌ أَحَدٌ مُتَوَحِّدٌ بِالْوَحْدَانِيَّةِ مُتَفَرِّدٌ بِأَمْرِهِ خَلَقَ خَلْقاً فَفَوَّضَ إِلَيْهِمْ أَمْرَ دِينِهِ فَنَحْنُ هُمْ يَا ابْنَ أَبِي يَعْفُورٍ نَحْنُ حُجَّةُ اللَّهِ‏ 426 فِي عِبَادِهِ وَ شُهَدَاؤُهُ عَلَى خَلْقِهِ وَ أُمَنَاؤُهُ عَلَى وَحْيِهِ وَ خُزَّانُهُ عَلَى عِلْمِهِ وَ وَجْهُهُ الَّذِي يُؤْتَى مِنْهُ وَ عَيْنُهُ فِي بَرِيَّتِهِ وَ لِسَانُهُ النَّاطِقُ وَ قَلْبُهُ الْوَاعِي وَ بَابُهُ الَّذِي يَدُلُّ عَلَيْهِ وَ نَحْنُ الْعَامِلُونَ بِأَمْرِهِ وَ الدَّاعُونَ إِلَى سَبِيلِهِ بِنَا عُرِفَ اللَّهُ وَ بِنَا عُبِدَ اللَّهُ نَحْنُ الْأَدِلَّاءُ عَلَى اللَّهِ وَ لَوْلَانَا مَا عُبِدَ اللَّهُ‏ 427 .

10- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ السُّكَّرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَكَمُ بْنُ أَسْلَمَ قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ 428 عَنِ الْجَرِيرِيِّ عَنْ أَبِي الْوَرْدِ بْنِ ثُمَامَةَ عَنْ عَلِيٍّ ع قَالَ: سَمِعَ النَّبِيُّ ص رَجُلًا يَقُولُ لِرَجُلٍ قَبَّحَ اللَّهُ وَجْهَكَ وَ وَجْهَ مَنْ يُشْبِهُكَ فَقَالَ ص مَهْ لَا تَقُلْ هَذَا فَإِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ.

قال مصنف هذا الكتاب رحمه الله تركت المشبهة من هذا الحديث أوله و قالوا إن الله خلق آدم على صورته فضلوا في معناه و أضلوا

11- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَدَانِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُ‏

التوحيد (للصدوق)، ص: 153

بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مَعْبَدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ: قُلْتُ لِلرِّضَا ع يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِنَّ النَّاسَ يَرْوُونَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ فَقَالَ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ لَقَدْ حَذَفُوا أَوَّلَ الْحَدِيثِ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص مَرَّ بِرَجُلَيْنِ يَتَسَابَّانِ فَسَمِعَ أَحَدَهُمَا يَقُولُ لِصَاحِبِهِ قَبَّحَ اللَّهُ وَجْهَكَ وَ وَجْهَ مَنْ يُشْبِهُكَ فَقَالَ ص يَا عَبْدَ اللَّهِ لَا تَقُلْ هَذَا لِأَخِيكَ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ‏ 429 .

13 باب تفسير قول الله عز و جل‏ يا إِبْلِيسُ ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَ‏

1- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَرْمَكِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرٌ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَحْرٍ عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع فَقُلْتُ قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَّ- يا إِبْلِيسُ ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَ‏ 430 فَقَالَ الْيَدُ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ الْقُوَّةُ وَ النِّعْمَةُ قَالَ‏ وَ اذْكُرْ عَبْدَنا داوُدَ ذَا الْأَيْدِ 431 وَ قَالَ‏ وَ السَّماءَ بَنَيْناها بِأَيْدٍ 432 أَيْ بِقُوَّةٍ وَ قَالَ‏ وَ أَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ‏ 433 أَيْ قَوَّاهُمْ وَ يُقَالُ لِفُلَانٍ عِنْدِي أَيَادٍ كَثِيرَةٌ أَيْ فَوَاضِلُ وَ إِحْسَانٌ وَ لَهُ عِنْدِي يَدٌ بَيْضَاءُ أَيْ نِعْمَةٌ 434 .

2- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِصَامٍ الْكُلَيْنِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ الْكُلَيْنِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ‏

التوحيد (للصدوق)، ص: 154

سَيْفٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدَةَ قَالَ: سَأَلْتُ الرِّضَا ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِإِبْلِيسَ‏ ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ‏ قَالَ يَعْنِي بِقُدْرَتِي وَ قُوَّتِي.

قال مصنف هذا الكتاب سمعت بعض مشايخ الشيعة بنيسابور يذكر في هذه الآية أن الأئمة ع كانوا يقفون على قوله- ما مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِما خَلَقْتُ‏ ثم يبتدءون بقوله عز و جل- بِيَدَيَّ أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْعالِينَ‏ و قال هذا مثل قول القائل بسيفي تقاتلني و برمحي تطاعنني كأنه يقول عز و جل بنعمتي قويت على الاستكبار و العصيان‏

14 باب تفسير قول الله عز و جل‏ يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ وَ يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ 435

1- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الدَّقَّاقُ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْبَرْمَكِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ عَنْ بَكْرٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ ع‏ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ‏ قَالَ حِجَابٌ مِنْ نُورٍ يُكْشَفُ فَيَقَعُ الْمُؤْمِنُونَ سُجَّداً وَ تُدْمَجُ أَصْلَابُ الْمُنَافِقِينَ‏ فَلا يَسْتَطِيعُونَ‏ السُّجُودَ 436 .

2- أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ هَاشِمٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع‏ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ‏ قَالَ تَبَارَكَ الْجَبَّارُ ثُمَّ أَشَارَ إِلَى سَاقِهِ فَكَشَفَ عَنْهَا الْإِزَارَ قَالَ‏ وَ يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ‏ قَالَ أُفْحِمَ الْقَوْمُ‏ 437

التوحيد (للصدوق)، ص: 155

وَ دَخَلَتْهُمُ الْهَيْبَةُ وَ شَخَصَتِ الْأَبْصَارُ وَ بَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَناجِرَ - خاشِعَةً أَبْصارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ وَ قَدْ كانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَ هُمْ سالِمُونَ‏ .

قال محمد بن علي مؤلف هذا الكتاب قوله ع تبارك الجبار و أشار إلى ساقه فكشف عنها الإزار يعني به تبارك الجبار أن يوصف بالساق الذي هذا صفته‏

3- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الصَّفَّارُ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُوسَى عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ‏ قَالَ كَشَفَ إِزَارَهُ عَنْ سَاقِهِ وَ يَدُهُ الْأُخْرَى عَلَى رَأْسِهِ فَقَالَ سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى.

قال مؤلف هذا الكتاب معنى قوله سبحان ربي الأعلى تنزيه لله عز و جل أن يكون له ساق‏

15 باب تفسير قول الله عز و جل‏ اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‏ إلى آخر الآية 438

1- حَدَّثَنَا أَبِي رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ هِلَالٍ قَالَ: سَأَلْتُ الرِّضَا ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- اللَّهُ نُورُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‏ فَقَالَ هَادٍ لِأَهْلِ السَّمَاءِ وَ هَادٍ لِأَهْلِ الْأَرْضِ- وَ فِي رِوَايَةِ الْبَرْقِيِ‏ هَدَى مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَ هَدَى مَنْ فِي الْأَرْضِ.

قال مصنف هذا الكتاب إن المشبهة تفسر هذه الآية على أنه ضياء السماوات و الأرض و لو كان كذلك لما جاز أن توجد الأرض مظلمة في وقت من الأوقات لا بالليل و لا بالنهار 439 لأن الله هو نورها و ضياؤها على تأويلهم و هو موجود غير

التوحيد (للصدوق)، ص: 156

صفحه بعد