کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

معاني الأخبار

[مقدمات التحقيق‏] الاهداء كلمة المصحح‏ (النسخ التي كانت عندنا حين التصحيح) (حياة المؤلّف) قدّس سرّه بقلم الشيخ عبد الرّحيم الرّبانيّ الشيرازيّ‏ (رحلته الى الامصار و البلدان) لاكتساب الفضائل و سماع الأحاديث عن المشايخ العظام‏ (مرجعيّته في الفتيا) معجم أساتذته و مشايخه و من روى عنهم‏ (تلامذته و الراوون عنه) (آثاره الثمينة و مؤلّفاته القيّمة) (ولادته) (وفاته و مدفنه) (بيته) (أبوه) (مشايخه و أساتذته) (تلامذته و من روى عنه) (مؤلّفاته) (مولده و وفاته و مدفنه) (أخوه الحسين بن على) (أخوه الحسن و سائر أقاربه) (تذكرة) أَبْوَابُ الْكِتَابِ‏ الْبَابُ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ سَمَّيْنَا هَذَا الْكِتَابَ كِتَابَ مَعَانِي الْأَخْبَارِ بَابُ مَعْنَى الِاسْمِ‏ بَابُ مَعْنَى‏ بَابٌ آخَرُ فِي مَعْنَى‏ بَابُ مَعْنَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ بَابُ مَعْنَى الْوَاحِدِ بَابُ مَعْنَى الصَّمَدِ باب معنى قول الأئمة ع إن الله تبارك و تعالى شي‏ء باب معنى سبحان الله‏ باب معنى التوحيد و العدل‏ باب معنى الله أكبر باب معنى الأول و الآخر باب معاني ألفاظ وردت في الكتاب و السنة في التوحيد باب معنى رضى الله عز و جل و سخطه‏ باب معنى الهدى و الضلال و التوفيق و الخذلان من الله تبارك و تعالى‏ باب معنى لا حول و لا قوة إلا بالله‏ باب معنى الحروف المقطعة في أوائل السور من القرآن‏ باب معنى الاستواء على العرش‏ باب معنى العرش و الكرسي‏ باب معنى اللوح و القلم‏ باب معنى الموازين التي توزن بها أعمال العباد باب معنى الصراط باب معنى حروف الأذان و الإقامة باب معاني حروف المعجم‏ باب معنى حروف الجمل‏ باب معاني أسماء الأنبياء و الرسل ع و غير ذلك‏ باب معاني أسماء النبي ص و أهل بيته ع‏ باب معاني أسماء محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و الأئمة ع‏ باب معنى قول النبي ص من كنت مولاه فعلي مولاه‏ باب معنى قول النبي ص لعلي ع أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي‏ باب معنى قول النبي ص لعلي و الحسن و الحسين أنتم المستضعفون بعدي‏ باب معاني ألفاظ وردت في صفة النبي ص‏ باب معنى الثقلين و العترة باب معنى الآل و الأهل و العترة و الأمة باب معنى الإمام المبين‏ باب معنى قول النبي ص في علي بن أبي طالب ع أنه سيد العرب‏ باب معنى تزويج النور من النور باب معنى الظالم لنفسه و المقتصد و السابق‏ باب معنى ما روي أن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار باب معنى ما روي في فاطمة ع أنها سيدة نساء العالمين‏ باب معنى الأمانات التي أمر الله عز و جل عباده بأدائها إلى أهلها باب معنى الأمانة التي عرضت‏ باب معنى البئر المعطلة و القصر المشيد باب معنى طوبى‏ باب إخفاء الله عز و جل أربعة في أربعة باب معنى الأسطوانة التي رآها رسول الله ص في ليلة المعراج أصلها من فضة بيضاء و وسطها من ياقوتة و زبرجد و أعلاها من ذهبة حمراء باب معنى النبوة باب معنى الشمس و القمر و الزهرة و الفرقدين‏ باب معنى الصلاة على النبي ص‏ باب معنى الوسيلة باب معنى الحرمات الثلاث‏ باب معنى عقوق الأبوين و الإباق من الموالي و ضلال الغنم عن الراعي‏ باب معنى قول النبي ص أنا الفتى ابن الفتى أخو الفتى‏ باب معنى الفتوة و المروءة باب معنى أبي تراب‏ باب معنى قول أمير المؤمنين ع أنا زيد بن عبد مناف بن عامر بن عمرو بن المغيرة بن زيد بن كلاب‏ باب معنى آل ياسين‏ باب معنى الحديث الذي روي عن النبي ص لا تعادوا الأيام فتعاديكم‏ باب معنى الشجرة التي أكل منها آدم و حواء باب معنى الكلمات التي تلقاها آدم من ربه‏ باب معنى كلمة التقوى‏ باب معنى الكلمات التي‏ بهن‏ باب معنى الكلمة الباقية في عقب إبراهيم ع‏ باب معنى عصمة الإمام‏ باب معنى تحريم النار على صلب أنزل النبي ص و بطن حمله و حجر كفله‏ باب معنى الكلمات التي جمع الله عز و جلْ فيها الخير كله لآدم ع‏ باب معنى الكفر الذي لا يبلغ الشرك‏ باب معنى الرجس‏ باب معنى إبليس‏ باب معنى كحل إبليس و لعوقه و سعوطه‏ باب معنى الرجيم‏ باب معنى كنز الحديث‏ باب معنى المخبيات‏ باب معنى سيد الاستغفار باب معنى قول الصادق ع إياكم أن تكونوا منانين‏ باب معنى المكافأة و الشكر باب معنى العلم الذي لا يضر من جهله و لا ينفع من علمه‏ باب معنى المنافق‏ باب معنى الشكوى في المرض‏ باب معنى الريح المنسية و المسخية باب معنى قول الصادق ع الناس اثنان واحد أراح و آخر استراح‏ باب معنى السر و أخفى‏ باب معنى استعراب النبطي و استنباط العربي‏ باب معنى ما روي أنه ليس لامرأة خطر لا لصالحتهن و لا لطالحتهن‏ باب معنى مشاورة الله عز و جل‏ باب معنى الحرج‏ باب معنى أصدق الأسماء و خيرها باب معنى الغيب و الشهادة باب معنى خائنة الأعين‏ باب معنى القنطار باب معنى البحيرة و السائبة و الوصيلة و الحام‏ باب معنى العتل و الزنيم‏ باب معنى شرب الهيم‏ باب معنى الأصغرين و الأكبرين و الهيئتين‏ باب معنى كرامة النعمة باب معنى السياء باب معنى القليل‏ باب معنى آخر للقليل‏ باب معنى الخبر الذي روي أن الشؤم في الثلاثة في المرأة و الدابة و الدار باب معنى قول النبي ص أيما رجل ترك دينارين فهما كي بين عينه‏ باب معنى الزكاة الظاهرة و الباطنة باب معنى قول النبي ص للرجل الذي مات و ترك دينارين ترك كثيرا باب معنى عفو رسول الله ص عما سوى التسعة الأصناف في الزكاة باب معنى الجماعة و الفرقة و السنة و البدعة باب معنى قول النبي ص للرجل الذي قال له‏ أنت و مالك لأبيك‏ باب معنى المنقلين‏ باب معنى قول النبي ص ليس للنساء سراة الطريق‏ باب معنى‏ و و و باب معنى قول النبي ص مثل أصحابي فيكم كمثل النجوم‏ باب معنى قوله ع اختلاف أمتي رحمة باب معنى الكذب المفترع‏ باب معنى قول الله عز و جل‏ باب معنى المعادن و الأشراف و أهل البيوتات و المولد الطيب‏ باب معنى قول النبي ص حدث عن بني إسرائيل و لا حرج‏ باب معنى ما روي أن الفقيه لا يعيد الصلاة باب معنى السميط و السعيدة و الأنثى و الذكر باب معنى الجهاد الأكبر باب معنى أول النعم و بادئها باب معنى‏ باب معنى الأربعاء و النطاف‏ باب معنى الخب‏ء الذي ما عبد الله بشي‏ء أحب إليه منه‏ باب معنى تسليم الرجل على نفسه‏ باب معنى الاستيناس‏ باب معنى قول أمير المؤمنين ع لا يأبى الكرامة إلا حمار باب معنى طينة خبال‏ باب معنى العقدين‏ باب معنى الدعابة باب معنى قول أبي ذر رحمه الله عليه ثلاثة يبغضها الناس و أنا أحبها باب معنى قول الصادق ع الكذبة تفطر الصائم‏ باب معنى الجار و حد المجاورة باب معنى ما روي أن من كان يحبنا و هو في موضع لا يشينه فهو من خالص الله عز و جل‏ باب معنى الإكراه و الإجبار باب معنى النومة باب معنى سبيل الله‏ باب معنى الرمي بالصلعاء باب معنى الصليعاء و القريعاء باب معنى وطء أعقاب الرجال‏ باب معنى الوصمة و البادرة باب معنى الحج‏ باب معنى قول الصادق ع في قول الله عز و جل إنه شاء و أراد و لم يحب و لم يرض‏ باب معنى الأغلب و المغلوب‏ باب معنى قول النبي ص في أمر الأعرابي الذي أتاه يا علي قم فاقطع لسانه‏ باب معنى الموتور أهله و ماله‏ باب معنى المحدث‏ باب معنى السوء باب معنى قول النبي ص في الحية من تركها تخوفا من تبعتها فليس مني‏ باب معنى السامة و الهامة و العامة و اللامة باب معنى الرم‏ باب معنى التوبة النصوح‏ باب معنى حسنة الدنيا و حسنة الآخرة باب معنى دين الدنيا و دين الآخرة باب معنى قول المصلي في تشهده لله ما طاب و طهر و ما خبث فلغيره‏ باب معنى التسليم في الصلاة باب معنى دار السلام‏ باب معنى سبع كلمات تبع فيها حكيم حكيما سبع مائة فرسخ‏ باب معنى أشراف الأمة باب معنى قول النبي ص ما أظلت الخضراء و لا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر باب معنى قول الصادق جعفر بن محمد ع من طلب الرئاسة هلك‏ باب معنى قول الصادق ع من تعلم علما ليماري به السفهاء أو يباهي به العلماء أو ليقبل بوجوه الناس إليه فهو في النار باب معنى الاستئكال بالعلم‏ باب معنى ما روي أن من مثل مثالا أو اقتنى كلبا فقد خرج من الإسلام‏ باب معنى ما روي عن أبي جعفر الباقر ع أنه قال إذا عرفت فاعمل ما شئت‏ باب معنى قول الرجل للرجل جزاك الله خيرا باب معنى قول أمير المؤمنين ع للذي قال له إني أحبك أعد للفقر جلبابا باب معنى قول الصادق ع إن الرجل ليخرج من منزله فيرجع و لم يذكر الله عز و جل فتملأ صحيفته حسنات‏ باب معنى الموجبتين‏ باب معنى الخبر الذي روي أن من سعادة المرء خفة عارضيه‏ باب معنى السنة من الرب عز و جل و السنة من النبي ص و السنة من الولي ع‏ باب معنى الغيبة و البهتان‏ باب معنى ذي الوجهين و اللسانين‏ باب معنى نسبة الإسلام‏ باب معنى الإسلام و الإيمان‏ باب معنى صبغة الله عز و جل‏ باب معنى الخلق العظيم‏ باب معنى قول الأئمة ع حديثنا صعب مستصعب‏ باب معنى المدينة الحصينة باب معنى قول الباقر ع لا يبلغ أحدكم حقيقة الإيمان حتى يكون الموت أحب إليه من الحياة و الفقر أحب إليه من الغنى و المرض أحب إليه من الصحة باب معنى القرآن و الفرقان‏ باب معنى الحديث الذي روي عن الباقر ع أنه قال ما ضرب رجل القرآن بعضه ببعض إلا كفر باب معنى الحال المرتحل‏ باب معنى قول النبي ص أ يعجز أحدكم أن يقرأ كل ليلة ثلث القرآن‏ باب معنى مكارم الأخلاق‏ باب معنى ذكر الله كثيرا باب معنى الغايات‏ باب معنى الكنز الذي كان تحت جدار الغلامين اليتيمين‏ باب معنى المستضعف‏ باب معنى قول النبي ص دخلت الجنة فرأيت أكثر أهلها البله‏ باب معنى الناكثين و القاسطين و المارقين‏ باب معنى قول النبي ص من بشرني بخروج آذار فله الجنة باب معنى قول النبي ص لعلي ع يا علي لك كنز في الجنة و أنت ذو قرنيها باب معنى العربية باب معنى اللئيم و الكريم‏ باب معنى القانع و المعتر باب معنى قول إبراهيم‏ و معنى قوله‏ و معنى قول يوسف ع حين أمر المنادي أن ينادي‏ باب معنى الملك الكبير الذي ذكره الله عز و جل في كتابه العزيز باب معنى الإزرام‏ باب معنى الغلول و السحت‏ باب معنى قول النبي ص أخذتموهن بأمانة الله و استحللتم فروجهن بكلمات الله‏ باب معنى المبارك‏ باب معنى قول الصادق ع التر تر حمران و معنى المطمر باب معنى الباغي و العادي‏ باب معنى الأوقية و النش‏ باب معنى قول الصادق ع لا يحرم من الرضاع إلا ما كان مجبورا باب معنى الإغناء و الإقناء باب توبة الله عز و جل على الخلق‏ باب معنى الورقة و الحبة و ظلمات الأرض و الرطب و اليابس‏ باب معنى السهم من المال يوصي به الرجل‏ باب معنى الشي‏ء من المال يوصي به الرجل‏ باب معنى الجزء من المال يوصي به الرجل‏ باب معنى الكثير من المال‏ باب معنى القديم من المماليك‏ باب معنى الحبيس‏ باب معنى الصدود باب معنى التتبير باب معنى الأحقاب‏ باب معنى المشارق و المغارب‏ باب معنى العضباء و الجدعاء باب معنى الشرقاء و الخرقاء و المقابلة و المدابرة باب معنى الفرار إلى الله عز و جل‏ باب معنى المحصور و المصدود باب معنى ما روي فيمن ركب زاملة و سقط منها فمات أنه يدخل النار باب معنى العج و الثج‏ باب معنى الدباء و المزفت و الحنتم و النقير باب معنى الضحك‏ باب معنى النافلة باب معنى القط باب معنى الكواشف و الدواعي و البغايا و ذوات الأزواج‏ باب معنى الفقيه حقا باب معنى بلوغ الأشد و الاستواء باب معنى الخريف‏ باب معنى الفلق‏ باب معنى شر الحاسد إذا حسد باب معنى قول الصادق ع الشتاء ربيع المؤمن‏ باب معنى ربيع القرآن‏ باب معنى الأفق المبين‏ باب معنى الأفق من الناس‏ باب معنى الأسودين‏ باب معنى تمام النعمة باب معنى مطلوبات الناس‏ باب معنى قول الناقوس‏ باب معنى قول الأنبياء ع إذا قيل لهم يوم القيامة باب معنى الأخلاء الثلاثة للمرء المسلم‏ باب معنى القرين الذي يدفن مع الإنسان و هو حي و الإنسان ميت‏ باب معنى عقول النساء و جمال الرجال‏ باب معنى قول سلمان رضي الله عنه لما قال رسول الله ص أيكم يصوم الدهر و أيكم يحيي الليل و أيكم يختم القرآن في كل يوم فقال في كل ذلك أنا باب معنى المنتقمة من البقاع‏ باب معنى القول الصالح و العمل الصالح‏ باب معنى ما روي أن من أحب لقاء الله تعالى أحب الله تعالى لقاءه و من أبغض لقاء الله أبغض الله عز و جل لقاءه‏ باب معنى ما روي أن الصلاة حجزة الله في الأرض‏ باب معنى الحاقن و الحاقب و الحازق‏ باب معنى المجنون‏ باب معنى الحمية باب معنى دبقا باب معنى الخائف‏ باب معنى الكفو باب معنى المسلم و المؤمن و المهاجر و العربي و المولى‏ باب معنى العقل‏ باب معنى اتقاء الله حق تقاته‏ باب معنى العبادة باب معنى السائبة باب معنى الكبر باب معنى التزكية التي نهى الله عنها باب معنى العجب الذي يفسد العمل‏ باب معنى الحسد باب معنى الفقر باب معنى البخل و الشح‏ باب معنى سوء الحساب‏ باب معنى السفه‏ باب معنى قول النبي ص نعم العيد الحجامة باب معنى الحجامة النافعة و المغيثة و المنقذة باب معنى الإحداث في الوضوء باب معنى قول علي بن الحسين ع ويل لمن غلبت آحاده أعشاره‏ باب معنى الصاع و المد و الفرق بين صاع الماء و مده و بين صاع الطعام و مده‏ باب معنى النامصة و المنتمصة و الواشرة و المستوشرة و الواصلة و المستوصلة و الواشمة و المستوشمة باب معنى آخر للواصلة و المستوصلة باب معنى إطابة الكلام و إطعام الطعام و إفشاء السلام و إدامة الصيام و الصلاة بالليل و الناس نيام‏ باب معنى الزهد باب معنى الورع من الناس‏ باب معنى حسن الخلق و حده‏ باب معنى الخلاق و الخلق‏ باب معنى الشكاية من المرض‏ باب معنى قول العالم ع من دخل الحمام فلير عليه أثره‏ باب معنى قول النبي ص الفرار من الطاعون كالفرار من الزحف‏ باب معنى قول العالم ع عورة المؤمن على المؤمن حرام‏ باب معنى السخاء و حده‏ باب معنى السماحة باب معنى الجواد باب معنى المروءة باب معنى سبحة الحديث و التحريف‏ باب معنى ظهر القرآن و بطنه‏ باب معنى الفقر الذي هو الموت الأحمر باب معنى الحديث الذي روي أنه إذا منعت الزكاة ساءت حال الفقير و الغني‏ باب معنى ما روي أن من رضي من الله عز و جل باليسير من الرزق رضي الله تعالى عنه باليسير من العمل‏ باب معنى التوكل على الله عز و جل و الصبر و القناعة و الرضا و الزهد و الإخلاص و اليقين‏ باب معنى ما روي أن الصدقة لا تحل لغني و لا لذي مرة سوي‏ و لا لمحترف و لا لقوي‏ باب معنى قول النبي ص كل محاسب معذب‏ باب معنى الطين الذي حرم الله أكله‏ باب معنى ما روي إياكم و المطلقات ثلاثا في مجلس واحد فإنهن ذوات أزواج‏ باب معنى تثقل الرحم‏ باب معنى القاتل الذي لا يموت‏ باب معنى قول النبي ص لعن الله من أحدث حدثا أو آوى محدثا باب معنى التعرب بعد الهجرة باب معنى ساعة الغفلة باب معنى الإمعة باب معنى الخبر الذي روي عن الصادق ع أنه قال اسكنوا ما سكنت السماء و الأرض‏ باب معنى قول أمير المؤمنين ع ليجتمع في قلبك الافتقار إلى الناس و الاستغناء عنهم‏ باب معنى الخبر الذي روي عن النبي ص أنه قال ما بين قبري و منبري روضة من رياض الجنة و منبري على ترعة من ترع الجنة باب معنى قول أمير المؤمنين ع لا يأبى الكرامة إلا حمار باب معنى قول جبرئيل ع لآدم ص حياك الله و بياك‏ باب معنى الذنوب التي تغير النعم و التي تورث الندم و التي تنزل النقم و التي تدفع القسم و التي تهتك العصم و معنى الذنوب التي تنزل البلاء و التي تديل الأعداء و التي تعجل الفناء و التي تقطع الرجاء و التي تظلم الهواء و التي تكشف الغطاء و التي ترد الدعاء و التي تحبس غيث السماء باب معنى العرس و الخرس و العذار و الوكار و الركاز باب معنى الكلالة باب معنى الحميل‏ باب معنى قول الصادق ع لا جلب و لا جنب و لا شغار في الإسلام‏ باب معنى النهي عن البدل في النكاح‏ باب معنى الأقيال العباهلة و معنى التيعة و التيمة و السيوب و الخلاط و الوراط و الشناق و الشغار و الإجباء باب معنى المحاقلة و المزابنة و العرايا و المخابرة و المخاضرة و المنابذة و الملامسة و بيع الحصاة و غير ذلك من المناهي‏ باب معنى السكينة باب معنى إسلام أبي طالب بحساب الجمل و عقده بيده على ثلاثة و ستين‏ باب معنى الزاهد في الدنيا باب معنى الموت‏ باب معنى المحبنطي‏ باب معنى قول النبي ص حفوا الشوارب و أعفوا اللحى و لا تتشبهوا بالمجوس‏ باب معنى السكة المأبورة و المهرة المأمورة باب معنى الأشهر المعلومات للحج‏ باب معنى الرفث و الفسوق و الجدال‏ باب معنى ما اشترط الله عز و جل على الناس في الحج و ما شرط لهم‏ باب معنى الحج الأكبر و الحج الأصغر باب معنى الأيام المعلومات و الأيام المعدودات‏ باب معنى المكاء و التصدية باب معنى الأذان من الله و رسوله‏ باب معنى الشاهد و المشهود و معنى اليوم المجموع له الناس‏ باب معنى المكاعمة و المكامعة باب معنى البعال‏ باب معنى الإقعاء باب معنى المطيطاء باب معنى ثياب القسي‏ باب معنى الشجنة باب معنى الجبار باب معنى الإسجاح‏ باب معنى الحوأب و الجمل الأدبب‏ باب معنى الصائم المفطر باب معنى القميص و الرداء و التاج و السراويل و التكة و النعل و العصا التي أكرم الله عز و جل بها نبيه محمدا ص لما أخرجه من صلب عبد المطلب‏ باب معنى قول أمير المؤمنين ع لعثمان إن قلت لم أقل إلا ما تكره و ليس لك عندي إلا ما تحب‏ باب معاني الألفاظ التي ذكرها أمير المؤمنين ع في خطبته بالنخيلة حين بلغه قتل حسان بن حسان عامله بالأنبار باب‏ معنى قول الرسل ع إذا قيل لهم يوم القيامة باب معنى نفس العقل و روحه و رأسه و عينيه و لسانه و فمه و قلبه و ما قوي به‏ باب معنى ما جاء في لعن الذهب و الفضة باب معنى الدرجات و الكفارات و الموبقات و المنجيات‏ باب معنى رمضان‏ باب معنى ليلة القدر باب معنى خضراء الدمن‏ باب معنى جامع مجمع و ربيع مربع و كرب مقمع‏ و غل قمل‏ باب معنى الغنيمة و الغرام و الودود و الولود و العقيم و الصخابة و الولاجة و الهمازة باب معنى الشهبرة و اللهبرة و النهبرة و الهيدرة و اللفوت‏ باب معنى قول رسول الله ص حين رأى من يحتجم في شهر رمضان أفطر الحاجم و المحجوم‏ باب معنى القواعد و البواسق و الجون و الخفو و الوميض و الرحى‏ باب معنى قول النبي ص بادروا إلى رياض الجنة باب معنى ما جاء في الإبل أنها أعنان الشياطين و أنها لا يجي‏ء خيرها إلا من جانبها الأشأم‏ باب معنى عاجل بشرى المؤمن‏ باب معنى عرفاء أهل الجنة باب معنى الفرقة الواحدة الناجية باب معنى قول الصادق ع من أعطي أربعا لم يحرم أربعا باب معنى شي‏ء أصله في الأرض و فرعه في السماء باب معنى زينة الآخرة باب معنى النصيب من الدنيا باب معنى لكع‏ باب معنى الأنواء باب معنى أسنان الإبل التي تؤخذ في الزكاة باب معنى الموضحة و السمحاق و الباضعة و المأمومة و الجائفة و المنقلة باب معنى نهر الغوطة باب معنى الحيوف و الزنوق و الجواض و الجعظري‏ باب معنى الصلاة الوسطى‏ باب معنى تحية المسجد و معنى الصلاة و ما يتصل بذلك من تمام الحديث‏ باب معنى القاع القرقر و الشجاع الأقرع‏ باب معنى العرق و اللابتين‏ باب معنى التفث‏ باب معنى جهد البلاء باب معنى مخادعة الله عز و جل‏ باب معنى الهاوية باب معنى المغبون‏ باب معنى الكفات‏ باب معنى شي‏ء يحق الزهد في أوله و الخوف من آخره‏ باب معنى قاصمات الظهر باب معنى بوار الأيم‏ باب معنى الخصال التي فيها الخير كله‏ باب معنى الزبر باب معنى النبر باب معنى حقيقة السعادة و الشقاء باب معنى الأقيعس‏ باب معنى قول الصادق ع إنا و آل أبي سفيان أهل بيتين تعادينا في الله عز و جل‏ باب معنى استعانة النبي ص بمعاوية في كتابة الوحي‏ باب معنى التخضير باب معنى قول المسيح ع إن آخر حجر يضعه العامل هو الأساس‏ باب تفسير آمين‏ باب معنى‏ و قول الزور و لهو الحديث‏ باب معنى الحنيفية باب معنى حمل النبي ص لعلي ع و عجز علي عن حمله‏ باب معنى قول سليمان ع‏ و معنى قول رسول الله ص رحم الله أخي سليمان ما كان أبخله‏ باب معنى قول المريض آه‏ باب معاني قول فاطمة ع لنساء المهاجرين و الأنصار في علتها باب معنى الزبي و الطبيين‏ باب معنى الشفر و فيض النفس‏ باب معاني خطبة لأمير المؤمنين ع‏ باب معنى‏ و باب معنى أنواع السكر باب معنى الناصب‏ باب معنى أيام الله عز و جل‏ باب معنى الأشد و الأقوى‏ باب معنى أفضل أجزاء العبادة باب معنى غريبتين يجب احتمالهما باب معنى داء الأمم الذي دب إلى هذه الأمة باب معنى الصلاة من الله عز و جل و من الملائكة و من المؤمنين على النبي ص و معنى التسليم‏ باب معنى مواضع اللعن‏ باب معنى العروة الوثقى التي لا انفصام لها باب معنى الصبر و المصابرة و المرابطة باب معنى الرغبة و الرهبة و التبتل و الابتهال و التضرع و البصبصة في الدعاء باب معنى قول لا إله إلا الله بإخلاص‏ باب معنى حصن الله عز و جل‏ باب معنى آخر لحصن الله عز و جل‏ باب معنى وفاء العباد بعهد الله و معنى وفاء الله عز و جل بعهد العباد باب معنى الربوة و القرار و المعين‏ باب معنى الصفح الجميل‏ باب معنى الخوف و الطمع‏ باب معنى الحسنة التي تدخل العبد الجنة باب معنى قول النبي ص اللهم ارحم خلفائي ثلاثا باب معنى تمام الطعام‏ باب معنى ما كتبته أم سلمة إلى عائشة لما أرادت الخروج إلى البصرة باب نوادر المعاني‏ الفهرست‏

معاني الأخبار


صفحه قبل

معاني الأخبار، النص، ص: 71

فإن ادعى مدع أنه يجوز في اللغة غير ما بيناه فليأت به و لن يجده فإن اعترض‏ 752 بما يدعونه من خبر زيد بن حارثة و غيره من الأخبار التي يختصون بها لم يكن ذلك لهم لأنهم راموا أن يخصوا معنى خبر ورد بإجماع بخبر رووه دوننا و هذا ظلم لأن لنا أخبارا كثيرة تؤكد معنى من كنت مولاه فعلي مولاه و تدل على أنه إنما استخلفه بذلك و فرض طاعته هكذا نروي نصا في هذا الخبر عن النبي ص و عن علي ع فيكون خبرنا المخصوص بإزاء خبرهم المخصوص و يبقى الخبر على عمومه نحتج به نحن و هم بما توجبه اللغة و الاستعمال فيها و تقسيم الكلام و رده إلى الصحيح منه و لا يكون لخصومنا من الخبر المجمع عليه و لا من دلالته ما لنا و بإزاء ما يروونه من خبر زيد بن حارثة أخبار قد جاءت على ألسنتهم- شهدت بأن زيدا أصيب في غزوة موتة مع جعفر بن أبي طالب ع و ذلك قبل يوم غدير خم بمدة طويلة لأن يوم الغدير كان بعد حجة الوداع و لم يبق النبي ص بعده إلا أقل من ثلاثة أشهر فإذا كان بإزاء خبركم في زيد ما قد رويتموه في نقضه لم يكن ذلك لكم حجة على الخبر المجمع عليه و لو أن زيدا كان حاضرا قول النبي ص يوم الغدير لم يكن حضوره بحجة لكم أيضا لأن جميع العرب عالمون بأن مولى النبي ص مولى أهل بيته و بني عمه و مشهور ذلك في لغتهم و تعارفهم فلم يكن لقول النبي ص للناس اعرفوا ما قد عرفتموه و شهر بينكم لأنه لو جاز ذلك لجاز أن يقول قائل ابن أخي أب النبي ليس بابن عمه فيقوم النبي فيقول فمن كان ابن أخي أبي فهو ابن عمى و ذلك فاسد لأنه عيب و ما يفعله إلا اللاعب السفيه و ذلك منفي عن النبي ص.

فإن قال قائل إن لنا أن نروي في كل خبر نقلته فرقتنا ما يدل على معنى من كنت مولاه فعلي مولاه.

قيل له هذا غلط في النظر لأن عليك أن تروي من أخبارنا أيضا ما يدل على معنى الخبر مثل ما جعلته لنفسك في ذلك فيكون خبرنا الذي نختص‏ 753 به مقاوما لخبرك‏

معاني الأخبار، النص، ص: 72

الذي يختص به و يبقى من كنت مولاه فعلي مولاه من حيث أجمعنا على نقله حجة لنا عليكم موجبا ما أوجبناه به من الدلالة على النص و هذا كلام لا زيادة فيه.

فإن قال قائل فهلا أفصح النبي ص باستخلاف علي ع إن كان كما تقولون و ما الذي دعاه إلى أن يقول فيه قولا يحتاج فيه إلى تأويل و تقع فيه المجادلة قيل له لو لزم أن يكون الخبر باطلا أو لم يرد به النبي ص المعنى الذي هو الاستخلاف و إيجاب فرض الطاعة لعلي ع لأنه يحتمل التأويل أو لأن غيره عندك أبين و أفصح عن المعنى للزمك إن كنت معتزليا إن الله عز و جل لم يرد بقوله في كتابه- لا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ 754 أي لا يرى لأن قولك لا يرى يحتمل التأويل و إن الله عز و جل لم يرد بقوله في كتابه- وَ اللَّهُ خَلَقَكُمْ وَ ما تَعْمَلُونَ‏ 755 أنه خلق الأجسام التي تعمل فيها العباد دون أفعالهم فإنه لو أراد ذلك لأوضحه بأن يقول قولا لا يقع فيه التأويل و أن يكون الله عز و جل لم يرد بقوله- وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ‏ 756 إن كل قاتل للمؤمن ففي جهنم كانت معه أعمال صالحة أم لا لأنه لم يبين ذلك بقول لا يحتمل التأويل- و إن كنت أشعريا 757 لزمك ما لزم المعتزلة بما ذكرناه كله لأنه لم يبين ذلك بلفظ يفصح عن معناه الذي هو عندك بالحق و إن كان من أصحاب الحديث قيل له يلزمك أن لا يكون‏

قال النبي ص‏ إنكم ترون ربكم كما ترون القمر في ليلة البدر لا تُضامون‏ 758 في رؤيته.

لأنه قال قولا يحتمل التأويل و لم يفصح به و هو لا يقول ترونه بعيونكم لا بقلوبكم و لما كان هذا الخبر يحتمل التأويل و لم يكن مفصحا علمنا أن النبي ص لم يعن به الرؤية التي ادعيتموها و هذا اختلاط شديد لأن أكثر الكلام في القرآن و أخبار النبي ص بلسان عربي و مخاطبة لقوم فصحاء على أحوال تدل على مراد النبي ص.

معاني الأخبار، النص، ص: 73

و ربما وكل علم المعنى إلى العقول أن يتأمل الكلام و لا أعلم عبارة عن معنى فرض الطاعة أوكد من قول النبي ص أ لست‏ أَوْلى‏ بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ‏ ثم قوله فمن كنت مولاه فعلي مولاه لأنه كلام مرتب‏ 759 على إقرار المسلمين للنبي ص يعنى الطاعة و أنه أولى بهم من أنفسهم- ثم قال ص فمن كنت أولى به من نفسه- فعلي أولى به من نفسه لأن معنى فمن كنت مولاه هو فمن كنت أولى به من نفسه لأنها عبارة عن ذلك بعينه إذ كان لا يجوز في اللغة غير ذلك أ لا ترى أن قائلا لو قال لجماعة أ ليس هذا المتاع بيننا نبيعه و نقتسم‏ 760 الربح و الوضيعة فيه فقالوا له نعم فقال فمن كنت شريكه فزيد شريكه كان كلاما صحيحا و العلة في ذلك أن الشركة هي عبارة عن معنى قول القائل هذا المتاع بيننا نقتسم‏ 761 الربح و الوضيعة فلذلك صح بعد قول القائل فمن كنت شريكه فزيد شريكه و كذلك هنا صح‏ 762 بعد قول النبي ص أ لست أولى بكم من أنفسكم فمن كنت مولاه فعلي مولاه لأن مولاه عبارة عن قوله أ لست أولى بكم من أنفسكم و إلا فمتى لم تكن اللفظة التي جاءت مع الفاء الأولى عبارة عن المعنى الأول لم يكن الكلام منتظما أبدا و لا مفهوما و لا صوابا بل يكون داخلا في الهذيان و من أضاف ذلك إلى رسول الله ص كفر بالله العظيم و إذا كانت لفظة فمن كنت مولاه تدل على من كنت أولى به من نفسه على ما أرينا و قد جعلها بعينها لعلي ع فقد جعل أن يكون علي ع أولى بالمؤمنين من أنفسهم و ذلك هو الطاعة لعلي ع كما بيناه بدءا.

و مما يزيد ذلك بيانا أن قوله ع فمن كنت مولاه فعلي مولاه لو كان لم يرد بهذا أنه أولى بكم من أنفسكم جاز أن يكون لم يرد بقوله ص فمن كنت مولاه أي من كنت أولى به من نفسه و إن جاز ذلك لزم الكلام الذي من قبل هذا من أنه يكون كلاما مختلطا فاسدا غير منتظم و لا مفهم معنى و لا مما يلفظ به حكيم و لا عاقل فقد لزم بما مر من كلامنا و بينا أن معنى قول النبي ص أ لست أولى بكم من أنفسكم أنه‏

معاني الأخبار، النص، ص: 74

يملك طاعتهم و لزم أن قوله فمن كنت مولاه إنما أراد به فمن كنت أملك طاعته فعلي يملك طاعته بقوله فعلي مولاه و هذا واضح و الحمد لله على معونته و توفيقه.

باب معنى قول النبي ص لعلي ع أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي‏

1- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْهَاشِمِيُّ بِالْكُوفَةِ قَالَ حَدَّثَنَا فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ فُرَاتٍ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَعْمَرٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الرَّمْلِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى قَالَ حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبَانٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيَّ عَنْ مَعْنَى قَوْلِ النَّبِيِّ ص لِعَلِيٍّ ع أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي قَالَ اسْتَخْلَفَهُ بِذَلِكَ وَ اللَّهِ عَلَى أُمَّتِهِ فِي حَيَاتِهِ وَ بَعْدَ وَفَاتِهِ وَ فَرَضَ عَلَيْهِمْ طَاعَتَهُ فَمَنْ لَمْ يَشْهَدْ لَهُ بَعْدَ هَذَا الْقَوْلِ بِالْخِلَافَةِ فَهُوَ مِنَ الظَّالِمِينَ.

2- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ السُّكَّرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَارَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي خَالِدٍ الْكَابُلِيِّ قَالَ: قِيلَ‏ 763 لِسَيِّدِ الْعَابِدِينَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع إِنَّ النَّاسَ يَقُولُونَ إِنَّ خَيْرَ النَّاسِ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص أَبُو بَكْرٍ ثُمَّ عُمَرُ ثُمَّ عُثْمَانُ ثُمَّ عَلِيٌّ ع قَالَ فَمَا يَصْنَعُونَ- بِخَبَرٍ رَوَاهُ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيَّبِ عَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ عَنِ النَّبِيِّ ص‏ أَنَّهُ قَالَ لِعَلِيٍّ ع أَنْتَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي فَمَنْ كَانَ فِي زَمَنِ مُوسَى مِثْلَ هَارُونَ.

قال مصنف هذا الكتاب قدس الله روحه‏ 764 أجمعنا و خصومنا على نقل‏

قول النبي ص‏

معاني الأخبار، النص، ص: 75

لعلي ع‏ أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي.

فهذا القول يدل على أن منزلة علي منه في جميع أحواله بمنزلة هارون من موسى في جميع أحواله إلا ما خصه به الاستثناء الذي في نفس الخبر فمن منازل هارون من موسى أنه كان أخاه ولادة و العقل يخص هذه و يمنع أن يكون النبي ص عناها بقوله لأن عليا لم يكن أخا له ولادة و من منازل هارون من موسى أنه كان نبيا معه و استثناء النبي يمنع من أن يكون علي ع نبيا و من منازل هارون من موسى بعد ذلك أشياء ظاهرة و أشياء باطنة فمن الظاهرة أنه كان أفضل أهل زمانه و أحبهم إليه و أخصهم به و أوثقهم في نفسه و أنه كان يخلفه على قومه إذا غاب موسى ع عنهم و أنه كان بابه في العلم و أنه لو مات موسى و هارون حي كان هو خليفته بعد وفاته و الخبر يوجب أن هذه الخصال كلها لعلي من النبي ص و ما كان من منازل هارون من موسى باطنا وجب أن الذي لم يخصه العقل منها كما خص أخوة الولادة فهو لعلي ع من النبي ص و إن لم نحط به علما لأن الخبر يوجب ذلك و ليس لقائل أن يقول إن يكن النبي ص عنى بعض هذه المنازل دون بعض فيلزمه أن يقال عنى البعض الآخر دون ما ذكرته فيبطل جميعا حينئذ أن يكون عنى معنى بتة و يكون الكلام هذرا 765 و النبي لا يهذر في قوله لأنه إنما كلمنا ليفهمنا و يعلمنا ع فلو جاز أن يكون عنى بعض منازل هارون من موسى دون بعض و لم يكن في الخبر تخصيص ذلك لم يكن أفهمنا بقوله قليلا و لا كثيرا و لما لم يكن ذلك وجب أنه قد عنى كل منزلة كانت لهارون من موسى مما لم يخصه العقل و لا الاستثناء في نفس الخبر و إذا وجب ذلك فقد ثبتت الدلالة على أن عليا ع أفضل أصحاب رسول الله و أعلمهم و أحبهم إلى رسول الله ص و أوثقهم في نفسه و أنه يجب له أن يخلفه على قومه إذا غاب عنهم غيبة سفر أو غيبة موت لأن ذلك كله كان في شرط هارون و منزلته من موسى.

فإن قال قائل إن هارون مات قبل موسى و لم يكن إماما بعده فكيف قيس‏ 766

معاني الأخبار، النص، ص: 76

أمر علي ع على أمر هارون بقول النبي ص هو مني بمنزلة هارون من موسى و علي ع قد بقي بعد النبي ص قيل له نحن إنما قسنا أمر علي على أمر هارون بقول النبي ص هو مني بمنزلة هارون من موسى فلما كانت هذه المنزلة لعلي ع و بقي علي فوجب أن يخلف النبي في قومه بعد وفاته.

و مثال ذلك ما أنا ذاكره إن شاء الله لو أن الخليفة قال لوزيره لزيد عليك في كل يوم يلقاك فيه دينار و لعمرو عليك مثل ما شرطته لزيد فقد وجب لعمرو مثل ما لزيد فإذا جاء زيد إلى الوزير ثلاثة أيام فأخذ ثلاثة دنانير ثم انقطع و لم يأته و أتى عمرو الوزير ثلاثة أيام فقبض ثلاثة دنانير فلعمرو أن يأتي يوما رابعا و خامسا و أبدا و سرمدا ما بقي عمرو و على هذا الوزير ما بقي عمرو أن يعطيه في كل يوم أتاه دينارا و إن كان زيد لم يقبض إلا ثلاثة أيام و ليس للوزير أن يقول لعمرو لا أعطيك إلا مثل ما قبض زيد لأنه كان في شرط زيد أنه كلما أتاك فأعطه دينارا و لو أتي زيد لقبض و فعل هذا الشرط لعمرو و قد أتى فواجب أن يقبض فكذلك إذا كان في شرط هارون الوصي أن يخلف موسى ع على قومه و مثل ذلك لعلي فبقي‏ 767 علي ع على قومه و مثل ذلك لعلي ع فواجب أن يخلف النبي ص في قومه نظير ما مثلناه في زيد و عمرو و هذا ما لا بد منه ما أعطى القياس حقه.

فإن قال قائل لم يكن لهارون لو مات موسى أن يخلفه على قومه قيل له بأي شي‏ء ينفصل من قول قائل قال لك إنه لم يكن هارون أفضل أهل زمانه بعد موسى و لا أوثقهم في نفسه و لا نائبه في العلم فإنه لا يجد فصلا لأن هذه المنازل لهارون من موسى ع مشهورة فإن جحد جاحد واحدة منها لزمه جحود كلها.

فإن قال قائل إن هذه المنزلة التي جعلها النبي ص لعلي ع إنما جعلها في حياته قيل له نحن ندلك بدليل واضح على أن الذي جعلها النبي لعلي ع بقوله-

معاني الأخبار، النص، ص: 77

أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي إنما جعله له بعد وفاته لا معه في حياته فتفهم ذلك إن شاء الله.

و مما 768 يدل على ذلك في قول النبي ص أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي معنيان أحدهما إيجاب فضيلة و منزلة لعلي ع منه و الآخر نفي لأن يكون نبيا بعده و وجدنا نفيه أن يكون علي ع نبيا بعده دليلا على أنه لو لم ينف ذلك لجاز لمتوهم أن يتوهم أنه نبي بعده لأنه قال فيه أنت مني بمنزلة هارون من موسى و قد كان هارون نبيا فلما كان نفي النبوة لا بد منه وجب أن يكون نفيها عن علي ع في الوقت الذي جعل الفضيلة و المنزلة له فيه لأنه من أجل الفضيلة و المنزلة ما احتاج ص أن ينفى أن يكون علي ع نبيا لأنه لو لم يقل له إنه مني بمنزلة هارون من موسى لم يحتج إلى أن يقول إلا أنه لا نبي بعدي- فلما كان نفيه النبوة إنما كان هو لعلة الفضيلة و المنزلة التي توجب النبوة وجب أن يكون نفي النبوة عن علي ع في الوقت الذي جعل الفضيلة له فيه مما جعل له من منزلة هارون و لو كان النبي ص إنما نفى النبوة بعده في وقت و الوقت الذي بعده عند مخالفينا لم يجعل لعلي فيه منزلة توجب له نبوة لأن ذلك من لغو الكلام و لأن استثناء النبوة إنما وقع بعد الوفاة و المنزلة التي توجب النبوة في حال الحياة التي لم ينتف النبوة فيها فلو كان استثناء النبوة بعد الوفاة مع وجوب الفضيلة و المنزلة في حال الحياة لوجب أن يكون نبيا في حياته ففسد ذلك و وجب‏ 769 أن يكون استثناء النبوة إنما يكون هو في الوقت الذي جعل النبي ص لعلي ع المنزلة فيه لئلا يستحق النبوة مع ما استحقه من الفضيلة و المنزلة.

صفحه بعد