کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

معاني الأخبار

[مقدمات التحقيق‏] الاهداء كلمة المصحح‏ (النسخ التي كانت عندنا حين التصحيح) (حياة المؤلّف) قدّس سرّه بقلم الشيخ عبد الرّحيم الرّبانيّ الشيرازيّ‏ (رحلته الى الامصار و البلدان) لاكتساب الفضائل و سماع الأحاديث عن المشايخ العظام‏ (مرجعيّته في الفتيا) معجم أساتذته و مشايخه و من روى عنهم‏ (تلامذته و الراوون عنه) (آثاره الثمينة و مؤلّفاته القيّمة) (ولادته) (وفاته و مدفنه) (بيته) (أبوه) (مشايخه و أساتذته) (تلامذته و من روى عنه) (مؤلّفاته) (مولده و وفاته و مدفنه) (أخوه الحسين بن على) (أخوه الحسن و سائر أقاربه) (تذكرة) أَبْوَابُ الْكِتَابِ‏ الْبَابُ الَّذِي مِنْ أَجْلِهِ سَمَّيْنَا هَذَا الْكِتَابَ كِتَابَ مَعَانِي الْأَخْبَارِ بَابُ مَعْنَى الِاسْمِ‏ بَابُ مَعْنَى‏ بَابٌ آخَرُ فِي مَعْنَى‏ بَابُ مَعْنَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ بَابُ مَعْنَى الْوَاحِدِ بَابُ مَعْنَى الصَّمَدِ باب معنى قول الأئمة ع إن الله تبارك و تعالى شي‏ء باب معنى سبحان الله‏ باب معنى التوحيد و العدل‏ باب معنى الله أكبر باب معنى الأول و الآخر باب معاني ألفاظ وردت في الكتاب و السنة في التوحيد باب معنى رضى الله عز و جل و سخطه‏ باب معنى الهدى و الضلال و التوفيق و الخذلان من الله تبارك و تعالى‏ باب معنى لا حول و لا قوة إلا بالله‏ باب معنى الحروف المقطعة في أوائل السور من القرآن‏ باب معنى الاستواء على العرش‏ باب معنى العرش و الكرسي‏ باب معنى اللوح و القلم‏ باب معنى الموازين التي توزن بها أعمال العباد باب معنى الصراط باب معنى حروف الأذان و الإقامة باب معاني حروف المعجم‏ باب معنى حروف الجمل‏ باب معاني أسماء الأنبياء و الرسل ع و غير ذلك‏ باب معاني أسماء النبي ص و أهل بيته ع‏ باب معاني أسماء محمد و علي و فاطمة و الحسن و الحسين و الأئمة ع‏ باب معنى قول النبي ص من كنت مولاه فعلي مولاه‏ باب معنى قول النبي ص لعلي ع أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي‏ باب معنى قول النبي ص لعلي و الحسن و الحسين أنتم المستضعفون بعدي‏ باب معاني ألفاظ وردت في صفة النبي ص‏ باب معنى الثقلين و العترة باب معنى الآل و الأهل و العترة و الأمة باب معنى الإمام المبين‏ باب معنى قول النبي ص في علي بن أبي طالب ع أنه سيد العرب‏ باب معنى تزويج النور من النور باب معنى الظالم لنفسه و المقتصد و السابق‏ باب معنى ما روي أن فاطمة أحصنت فرجها فحرم الله ذريتها على النار باب معنى ما روي في فاطمة ع أنها سيدة نساء العالمين‏ باب معنى الأمانات التي أمر الله عز و جل عباده بأدائها إلى أهلها باب معنى الأمانة التي عرضت‏ باب معنى البئر المعطلة و القصر المشيد باب معنى طوبى‏ باب إخفاء الله عز و جل أربعة في أربعة باب معنى الأسطوانة التي رآها رسول الله ص في ليلة المعراج أصلها من فضة بيضاء و وسطها من ياقوتة و زبرجد و أعلاها من ذهبة حمراء باب معنى النبوة باب معنى الشمس و القمر و الزهرة و الفرقدين‏ باب معنى الصلاة على النبي ص‏ باب معنى الوسيلة باب معنى الحرمات الثلاث‏ باب معنى عقوق الأبوين و الإباق من الموالي و ضلال الغنم عن الراعي‏ باب معنى قول النبي ص أنا الفتى ابن الفتى أخو الفتى‏ باب معنى الفتوة و المروءة باب معنى أبي تراب‏ باب معنى قول أمير المؤمنين ع أنا زيد بن عبد مناف بن عامر بن عمرو بن المغيرة بن زيد بن كلاب‏ باب معنى آل ياسين‏ باب معنى الحديث الذي روي عن النبي ص لا تعادوا الأيام فتعاديكم‏ باب معنى الشجرة التي أكل منها آدم و حواء باب معنى الكلمات التي تلقاها آدم من ربه‏ باب معنى كلمة التقوى‏ باب معنى الكلمات التي‏ بهن‏ باب معنى الكلمة الباقية في عقب إبراهيم ع‏ باب معنى عصمة الإمام‏ باب معنى تحريم النار على صلب أنزل النبي ص و بطن حمله و حجر كفله‏ باب معنى الكلمات التي جمع الله عز و جلْ فيها الخير كله لآدم ع‏ باب معنى الكفر الذي لا يبلغ الشرك‏ باب معنى الرجس‏ باب معنى إبليس‏ باب معنى كحل إبليس و لعوقه و سعوطه‏ باب معنى الرجيم‏ باب معنى كنز الحديث‏ باب معنى المخبيات‏ باب معنى سيد الاستغفار باب معنى قول الصادق ع إياكم أن تكونوا منانين‏ باب معنى المكافأة و الشكر باب معنى العلم الذي لا يضر من جهله و لا ينفع من علمه‏ باب معنى المنافق‏ باب معنى الشكوى في المرض‏ باب معنى الريح المنسية و المسخية باب معنى قول الصادق ع الناس اثنان واحد أراح و آخر استراح‏ باب معنى السر و أخفى‏ باب معنى استعراب النبطي و استنباط العربي‏ باب معنى ما روي أنه ليس لامرأة خطر لا لصالحتهن و لا لطالحتهن‏ باب معنى مشاورة الله عز و جل‏ باب معنى الحرج‏ باب معنى أصدق الأسماء و خيرها باب معنى الغيب و الشهادة باب معنى خائنة الأعين‏ باب معنى القنطار باب معنى البحيرة و السائبة و الوصيلة و الحام‏ باب معنى العتل و الزنيم‏ باب معنى شرب الهيم‏ باب معنى الأصغرين و الأكبرين و الهيئتين‏ باب معنى كرامة النعمة باب معنى السياء باب معنى القليل‏ باب معنى آخر للقليل‏ باب معنى الخبر الذي روي أن الشؤم في الثلاثة في المرأة و الدابة و الدار باب معنى قول النبي ص أيما رجل ترك دينارين فهما كي بين عينه‏ باب معنى الزكاة الظاهرة و الباطنة باب معنى قول النبي ص للرجل الذي مات و ترك دينارين ترك كثيرا باب معنى عفو رسول الله ص عما سوى التسعة الأصناف في الزكاة باب معنى الجماعة و الفرقة و السنة و البدعة باب معنى قول النبي ص للرجل الذي قال له‏ أنت و مالك لأبيك‏ باب معنى المنقلين‏ باب معنى قول النبي ص ليس للنساء سراة الطريق‏ باب معنى‏ و و و باب معنى قول النبي ص مثل أصحابي فيكم كمثل النجوم‏ باب معنى قوله ع اختلاف أمتي رحمة باب معنى الكذب المفترع‏ باب معنى قول الله عز و جل‏ باب معنى المعادن و الأشراف و أهل البيوتات و المولد الطيب‏ باب معنى قول النبي ص حدث عن بني إسرائيل و لا حرج‏ باب معنى ما روي أن الفقيه لا يعيد الصلاة باب معنى السميط و السعيدة و الأنثى و الذكر باب معنى الجهاد الأكبر باب معنى أول النعم و بادئها باب معنى‏ باب معنى الأربعاء و النطاف‏ باب معنى الخب‏ء الذي ما عبد الله بشي‏ء أحب إليه منه‏ باب معنى تسليم الرجل على نفسه‏ باب معنى الاستيناس‏ باب معنى قول أمير المؤمنين ع لا يأبى الكرامة إلا حمار باب معنى طينة خبال‏ باب معنى العقدين‏ باب معنى الدعابة باب معنى قول أبي ذر رحمه الله عليه ثلاثة يبغضها الناس و أنا أحبها باب معنى قول الصادق ع الكذبة تفطر الصائم‏ باب معنى الجار و حد المجاورة باب معنى ما روي أن من كان يحبنا و هو في موضع لا يشينه فهو من خالص الله عز و جل‏ باب معنى الإكراه و الإجبار باب معنى النومة باب معنى سبيل الله‏ باب معنى الرمي بالصلعاء باب معنى الصليعاء و القريعاء باب معنى وطء أعقاب الرجال‏ باب معنى الوصمة و البادرة باب معنى الحج‏ باب معنى قول الصادق ع في قول الله عز و جل إنه شاء و أراد و لم يحب و لم يرض‏ باب معنى الأغلب و المغلوب‏ باب معنى قول النبي ص في أمر الأعرابي الذي أتاه يا علي قم فاقطع لسانه‏ باب معنى الموتور أهله و ماله‏ باب معنى المحدث‏ باب معنى السوء باب معنى قول النبي ص في الحية من تركها تخوفا من تبعتها فليس مني‏ باب معنى السامة و الهامة و العامة و اللامة باب معنى الرم‏ باب معنى التوبة النصوح‏ باب معنى حسنة الدنيا و حسنة الآخرة باب معنى دين الدنيا و دين الآخرة باب معنى قول المصلي في تشهده لله ما طاب و طهر و ما خبث فلغيره‏ باب معنى التسليم في الصلاة باب معنى دار السلام‏ باب معنى سبع كلمات تبع فيها حكيم حكيما سبع مائة فرسخ‏ باب معنى أشراف الأمة باب معنى قول النبي ص ما أظلت الخضراء و لا أقلت الغبراء على ذي لهجة أصدق من أبي ذر باب معنى قول الصادق جعفر بن محمد ع من طلب الرئاسة هلك‏ باب معنى قول الصادق ع من تعلم علما ليماري به السفهاء أو يباهي به العلماء أو ليقبل بوجوه الناس إليه فهو في النار باب معنى الاستئكال بالعلم‏ باب معنى ما روي أن من مثل مثالا أو اقتنى كلبا فقد خرج من الإسلام‏ باب معنى ما روي عن أبي جعفر الباقر ع أنه قال إذا عرفت فاعمل ما شئت‏ باب معنى قول الرجل للرجل جزاك الله خيرا باب معنى قول أمير المؤمنين ع للذي قال له إني أحبك أعد للفقر جلبابا باب معنى قول الصادق ع إن الرجل ليخرج من منزله فيرجع و لم يذكر الله عز و جل فتملأ صحيفته حسنات‏ باب معنى الموجبتين‏ باب معنى الخبر الذي روي أن من سعادة المرء خفة عارضيه‏ باب معنى السنة من الرب عز و جل و السنة من النبي ص و السنة من الولي ع‏ باب معنى الغيبة و البهتان‏ باب معنى ذي الوجهين و اللسانين‏ باب معنى نسبة الإسلام‏ باب معنى الإسلام و الإيمان‏ باب معنى صبغة الله عز و جل‏ باب معنى الخلق العظيم‏ باب معنى قول الأئمة ع حديثنا صعب مستصعب‏ باب معنى المدينة الحصينة باب معنى قول الباقر ع لا يبلغ أحدكم حقيقة الإيمان حتى يكون الموت أحب إليه من الحياة و الفقر أحب إليه من الغنى و المرض أحب إليه من الصحة باب معنى القرآن و الفرقان‏ باب معنى الحديث الذي روي عن الباقر ع أنه قال ما ضرب رجل القرآن بعضه ببعض إلا كفر باب معنى الحال المرتحل‏ باب معنى قول النبي ص أ يعجز أحدكم أن يقرأ كل ليلة ثلث القرآن‏ باب معنى مكارم الأخلاق‏ باب معنى ذكر الله كثيرا باب معنى الغايات‏ باب معنى الكنز الذي كان تحت جدار الغلامين اليتيمين‏ باب معنى المستضعف‏ باب معنى قول النبي ص دخلت الجنة فرأيت أكثر أهلها البله‏ باب معنى الناكثين و القاسطين و المارقين‏ باب معنى قول النبي ص من بشرني بخروج آذار فله الجنة باب معنى قول النبي ص لعلي ع يا علي لك كنز في الجنة و أنت ذو قرنيها باب معنى العربية باب معنى اللئيم و الكريم‏ باب معنى القانع و المعتر باب معنى قول إبراهيم‏ و معنى قوله‏ و معنى قول يوسف ع حين أمر المنادي أن ينادي‏ باب معنى الملك الكبير الذي ذكره الله عز و جل في كتابه العزيز باب معنى الإزرام‏ باب معنى الغلول و السحت‏ باب معنى قول النبي ص أخذتموهن بأمانة الله و استحللتم فروجهن بكلمات الله‏ باب معنى المبارك‏ باب معنى قول الصادق ع التر تر حمران و معنى المطمر باب معنى الباغي و العادي‏ باب معنى الأوقية و النش‏ باب معنى قول الصادق ع لا يحرم من الرضاع إلا ما كان مجبورا باب معنى الإغناء و الإقناء باب توبة الله عز و جل على الخلق‏ باب معنى الورقة و الحبة و ظلمات الأرض و الرطب و اليابس‏ باب معنى السهم من المال يوصي به الرجل‏ باب معنى الشي‏ء من المال يوصي به الرجل‏ باب معنى الجزء من المال يوصي به الرجل‏ باب معنى الكثير من المال‏ باب معنى القديم من المماليك‏ باب معنى الحبيس‏ باب معنى الصدود باب معنى التتبير باب معنى الأحقاب‏ باب معنى المشارق و المغارب‏ باب معنى العضباء و الجدعاء باب معنى الشرقاء و الخرقاء و المقابلة و المدابرة باب معنى الفرار إلى الله عز و جل‏ باب معنى المحصور و المصدود باب معنى ما روي فيمن ركب زاملة و سقط منها فمات أنه يدخل النار باب معنى العج و الثج‏ باب معنى الدباء و المزفت و الحنتم و النقير باب معنى الضحك‏ باب معنى النافلة باب معنى القط باب معنى الكواشف و الدواعي و البغايا و ذوات الأزواج‏ باب معنى الفقيه حقا باب معنى بلوغ الأشد و الاستواء باب معنى الخريف‏ باب معنى الفلق‏ باب معنى شر الحاسد إذا حسد باب معنى قول الصادق ع الشتاء ربيع المؤمن‏ باب معنى ربيع القرآن‏ باب معنى الأفق المبين‏ باب معنى الأفق من الناس‏ باب معنى الأسودين‏ باب معنى تمام النعمة باب معنى مطلوبات الناس‏ باب معنى قول الناقوس‏ باب معنى قول الأنبياء ع إذا قيل لهم يوم القيامة باب معنى الأخلاء الثلاثة للمرء المسلم‏ باب معنى القرين الذي يدفن مع الإنسان و هو حي و الإنسان ميت‏ باب معنى عقول النساء و جمال الرجال‏ باب معنى قول سلمان رضي الله عنه لما قال رسول الله ص أيكم يصوم الدهر و أيكم يحيي الليل و أيكم يختم القرآن في كل يوم فقال في كل ذلك أنا باب معنى المنتقمة من البقاع‏ باب معنى القول الصالح و العمل الصالح‏ باب معنى ما روي أن من أحب لقاء الله تعالى أحب الله تعالى لقاءه و من أبغض لقاء الله أبغض الله عز و جل لقاءه‏ باب معنى ما روي أن الصلاة حجزة الله في الأرض‏ باب معنى الحاقن و الحاقب و الحازق‏ باب معنى المجنون‏ باب معنى الحمية باب معنى دبقا باب معنى الخائف‏ باب معنى الكفو باب معنى المسلم و المؤمن و المهاجر و العربي و المولى‏ باب معنى العقل‏ باب معنى اتقاء الله حق تقاته‏ باب معنى العبادة باب معنى السائبة باب معنى الكبر باب معنى التزكية التي نهى الله عنها باب معنى العجب الذي يفسد العمل‏ باب معنى الحسد باب معنى الفقر باب معنى البخل و الشح‏ باب معنى سوء الحساب‏ باب معنى السفه‏ باب معنى قول النبي ص نعم العيد الحجامة باب معنى الحجامة النافعة و المغيثة و المنقذة باب معنى الإحداث في الوضوء باب معنى قول علي بن الحسين ع ويل لمن غلبت آحاده أعشاره‏ باب معنى الصاع و المد و الفرق بين صاع الماء و مده و بين صاع الطعام و مده‏ باب معنى النامصة و المنتمصة و الواشرة و المستوشرة و الواصلة و المستوصلة و الواشمة و المستوشمة باب معنى آخر للواصلة و المستوصلة باب معنى إطابة الكلام و إطعام الطعام و إفشاء السلام و إدامة الصيام و الصلاة بالليل و الناس نيام‏ باب معنى الزهد باب معنى الورع من الناس‏ باب معنى حسن الخلق و حده‏ باب معنى الخلاق و الخلق‏ باب معنى الشكاية من المرض‏ باب معنى قول العالم ع من دخل الحمام فلير عليه أثره‏ باب معنى قول النبي ص الفرار من الطاعون كالفرار من الزحف‏ باب معنى قول العالم ع عورة المؤمن على المؤمن حرام‏ باب معنى السخاء و حده‏ باب معنى السماحة باب معنى الجواد باب معنى المروءة باب معنى سبحة الحديث و التحريف‏ باب معنى ظهر القرآن و بطنه‏ باب معنى الفقر الذي هو الموت الأحمر باب معنى الحديث الذي روي أنه إذا منعت الزكاة ساءت حال الفقير و الغني‏ باب معنى ما روي أن من رضي من الله عز و جل باليسير من الرزق رضي الله تعالى عنه باليسير من العمل‏ باب معنى التوكل على الله عز و جل و الصبر و القناعة و الرضا و الزهد و الإخلاص و اليقين‏ باب معنى ما روي أن الصدقة لا تحل لغني و لا لذي مرة سوي‏ و لا لمحترف و لا لقوي‏ باب معنى قول النبي ص كل محاسب معذب‏ باب معنى الطين الذي حرم الله أكله‏ باب معنى ما روي إياكم و المطلقات ثلاثا في مجلس واحد فإنهن ذوات أزواج‏ باب معنى تثقل الرحم‏ باب معنى القاتل الذي لا يموت‏ باب معنى قول النبي ص لعن الله من أحدث حدثا أو آوى محدثا باب معنى التعرب بعد الهجرة باب معنى ساعة الغفلة باب معنى الإمعة باب معنى الخبر الذي روي عن الصادق ع أنه قال اسكنوا ما سكنت السماء و الأرض‏ باب معنى قول أمير المؤمنين ع ليجتمع في قلبك الافتقار إلى الناس و الاستغناء عنهم‏ باب معنى الخبر الذي روي عن النبي ص أنه قال ما بين قبري و منبري روضة من رياض الجنة و منبري على ترعة من ترع الجنة باب معنى قول أمير المؤمنين ع لا يأبى الكرامة إلا حمار باب معنى قول جبرئيل ع لآدم ص حياك الله و بياك‏ باب معنى الذنوب التي تغير النعم و التي تورث الندم و التي تنزل النقم و التي تدفع القسم و التي تهتك العصم و معنى الذنوب التي تنزل البلاء و التي تديل الأعداء و التي تعجل الفناء و التي تقطع الرجاء و التي تظلم الهواء و التي تكشف الغطاء و التي ترد الدعاء و التي تحبس غيث السماء باب معنى العرس و الخرس و العذار و الوكار و الركاز باب معنى الكلالة باب معنى الحميل‏ باب معنى قول الصادق ع لا جلب و لا جنب و لا شغار في الإسلام‏ باب معنى النهي عن البدل في النكاح‏ باب معنى الأقيال العباهلة و معنى التيعة و التيمة و السيوب و الخلاط و الوراط و الشناق و الشغار و الإجباء باب معنى المحاقلة و المزابنة و العرايا و المخابرة و المخاضرة و المنابذة و الملامسة و بيع الحصاة و غير ذلك من المناهي‏ باب معنى السكينة باب معنى إسلام أبي طالب بحساب الجمل و عقده بيده على ثلاثة و ستين‏ باب معنى الزاهد في الدنيا باب معنى الموت‏ باب معنى المحبنطي‏ باب معنى قول النبي ص حفوا الشوارب و أعفوا اللحى و لا تتشبهوا بالمجوس‏ باب معنى السكة المأبورة و المهرة المأمورة باب معنى الأشهر المعلومات للحج‏ باب معنى الرفث و الفسوق و الجدال‏ باب معنى ما اشترط الله عز و جل على الناس في الحج و ما شرط لهم‏ باب معنى الحج الأكبر و الحج الأصغر باب معنى الأيام المعلومات و الأيام المعدودات‏ باب معنى المكاء و التصدية باب معنى الأذان من الله و رسوله‏ باب معنى الشاهد و المشهود و معنى اليوم المجموع له الناس‏ باب معنى المكاعمة و المكامعة باب معنى البعال‏ باب معنى الإقعاء باب معنى المطيطاء باب معنى ثياب القسي‏ باب معنى الشجنة باب معنى الجبار باب معنى الإسجاح‏ باب معنى الحوأب و الجمل الأدبب‏ باب معنى الصائم المفطر باب معنى القميص و الرداء و التاج و السراويل و التكة و النعل و العصا التي أكرم الله عز و جل بها نبيه محمدا ص لما أخرجه من صلب عبد المطلب‏ باب معنى قول أمير المؤمنين ع لعثمان إن قلت لم أقل إلا ما تكره و ليس لك عندي إلا ما تحب‏ باب معاني الألفاظ التي ذكرها أمير المؤمنين ع في خطبته بالنخيلة حين بلغه قتل حسان بن حسان عامله بالأنبار باب‏ معنى قول الرسل ع إذا قيل لهم يوم القيامة باب معنى نفس العقل و روحه و رأسه و عينيه و لسانه و فمه و قلبه و ما قوي به‏ باب معنى ما جاء في لعن الذهب و الفضة باب معنى الدرجات و الكفارات و الموبقات و المنجيات‏ باب معنى رمضان‏ باب معنى ليلة القدر باب معنى خضراء الدمن‏ باب معنى جامع مجمع و ربيع مربع و كرب مقمع‏ و غل قمل‏ باب معنى الغنيمة و الغرام و الودود و الولود و العقيم و الصخابة و الولاجة و الهمازة باب معنى الشهبرة و اللهبرة و النهبرة و الهيدرة و اللفوت‏ باب معنى قول رسول الله ص حين رأى من يحتجم في شهر رمضان أفطر الحاجم و المحجوم‏ باب معنى القواعد و البواسق و الجون و الخفو و الوميض و الرحى‏ باب معنى قول النبي ص بادروا إلى رياض الجنة باب معنى ما جاء في الإبل أنها أعنان الشياطين و أنها لا يجي‏ء خيرها إلا من جانبها الأشأم‏ باب معنى عاجل بشرى المؤمن‏ باب معنى عرفاء أهل الجنة باب معنى الفرقة الواحدة الناجية باب معنى قول الصادق ع من أعطي أربعا لم يحرم أربعا باب معنى شي‏ء أصله في الأرض و فرعه في السماء باب معنى زينة الآخرة باب معنى النصيب من الدنيا باب معنى لكع‏ باب معنى الأنواء باب معنى أسنان الإبل التي تؤخذ في الزكاة باب معنى الموضحة و السمحاق و الباضعة و المأمومة و الجائفة و المنقلة باب معنى نهر الغوطة باب معنى الحيوف و الزنوق و الجواض و الجعظري‏ باب معنى الصلاة الوسطى‏ باب معنى تحية المسجد و معنى الصلاة و ما يتصل بذلك من تمام الحديث‏ باب معنى القاع القرقر و الشجاع الأقرع‏ باب معنى العرق و اللابتين‏ باب معنى التفث‏ باب معنى جهد البلاء باب معنى مخادعة الله عز و جل‏ باب معنى الهاوية باب معنى المغبون‏ باب معنى الكفات‏ باب معنى شي‏ء يحق الزهد في أوله و الخوف من آخره‏ باب معنى قاصمات الظهر باب معنى بوار الأيم‏ باب معنى الخصال التي فيها الخير كله‏ باب معنى الزبر باب معنى النبر باب معنى حقيقة السعادة و الشقاء باب معنى الأقيعس‏ باب معنى قول الصادق ع إنا و آل أبي سفيان أهل بيتين تعادينا في الله عز و جل‏ باب معنى استعانة النبي ص بمعاوية في كتابة الوحي‏ باب معنى التخضير باب معنى قول المسيح ع إن آخر حجر يضعه العامل هو الأساس‏ باب تفسير آمين‏ باب معنى‏ و قول الزور و لهو الحديث‏ باب معنى الحنيفية باب معنى حمل النبي ص لعلي ع و عجز علي عن حمله‏ باب معنى قول سليمان ع‏ و معنى قول رسول الله ص رحم الله أخي سليمان ما كان أبخله‏ باب معنى قول المريض آه‏ باب معاني قول فاطمة ع لنساء المهاجرين و الأنصار في علتها باب معنى الزبي و الطبيين‏ باب معنى الشفر و فيض النفس‏ باب معاني خطبة لأمير المؤمنين ع‏ باب معنى‏ و باب معنى أنواع السكر باب معنى الناصب‏ باب معنى أيام الله عز و جل‏ باب معنى الأشد و الأقوى‏ باب معنى أفضل أجزاء العبادة باب معنى غريبتين يجب احتمالهما باب معنى داء الأمم الذي دب إلى هذه الأمة باب معنى الصلاة من الله عز و جل و من الملائكة و من المؤمنين على النبي ص و معنى التسليم‏ باب معنى مواضع اللعن‏ باب معنى العروة الوثقى التي لا انفصام لها باب معنى الصبر و المصابرة و المرابطة باب معنى الرغبة و الرهبة و التبتل و الابتهال و التضرع و البصبصة في الدعاء باب معنى قول لا إله إلا الله بإخلاص‏ باب معنى حصن الله عز و جل‏ باب معنى آخر لحصن الله عز و جل‏ باب معنى وفاء العباد بعهد الله و معنى وفاء الله عز و جل بعهد العباد باب معنى الربوة و القرار و المعين‏ باب معنى الصفح الجميل‏ باب معنى الخوف و الطمع‏ باب معنى الحسنة التي تدخل العبد الجنة باب معنى قول النبي ص اللهم ارحم خلفائي ثلاثا باب معنى تمام الطعام‏ باب معنى ما كتبته أم سلمة إلى عائشة لما أرادت الخروج إلى البصرة باب نوادر المعاني‏ الفهرست‏

معاني الأخبار


صفحه قبل

معاني الأخبار، النص، ص: 128

الشَّاهِدِينَ. وَ تَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنامَكُمْ بَعْدَ أَنْ تُوَلُّوا مُدْبِرِينَ. فَجَعَلَهُمْ جُذاذاً إِلَّا كَبِيراً لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ‏ 950 و مقاومة الرجل الواحد ألوفا من أعداء الله عز و جل تمام الشجاعة- ثم الحلم مضمن معناه في قوله عز و جل- إِنَّ إِبْراهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ‏ 951 ثم السخاء و بيانه في حديث ضيف إبراهيم المكرمين ثم العزلة عن أهل البيت و العشيرة مضمن معناه في قوله- وَ أَعْتَزِلُكُمْ وَ ما تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ‏ الآية 952 و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر بيان ذلك في قوله عز و جل- يا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ ما لا يَسْمَعُ وَ لا يُبْصِرُ وَ لا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئاً. يا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ ما لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِراطاً سَوِيًّا. يا أَبَتِ لا تَعْبُدِ الشَّيْطانَ إِنَّ الشَّيْطانَ كانَ لِلرَّحْمنِ عَصِيًّا. يا أَبَتِ إِنِّي أَخافُ أَنْ يَمَسَّكَ عَذابٌ مِنَ الرَّحْمنِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطانِ وَلِيًّا 953 و دفع السيئة بالحسنة و ذلك لما قال له أبوه- أَ راغِبٌ أَنْتَ عَنْ آلِهَتِي يا إِبْراهِيمُ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ وَ اهْجُرْنِي مَلِيًّا 954 فقال في جواب أبيه- سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كانَ بِي حَفِيًّا 955 و التوكل بيان ذلك في قوله- الَّذِي خَلَقَنِي فَهُوَ يَهْدِينِ. وَ الَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَ يَسْقِينِ. وَ إِذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ. وَ الَّذِي يُمِيتُنِي ثُمَّ يُحْيِينِ. وَ الَّذِي أَطْمَعُ أَنْ يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ‏ 956 ثم الحكم و الانتماء إلى الصالحين في قوله- رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً وَ أَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ‏ 957 يعني بالصالحين الذين لا يحكمون إلا بحكم الله عز و جل و لا يحكمون بالآراء و المقاييس حتى يشهد له من يكون بعده من الحجج بالصدق بيان ذلك في قوله- وَ اجْعَلْ لِي لِسانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ‏ 958 أراد في هذه الأمة الفاضلة فأجابه‏

معاني الأخبار، النص، ص: 129

الله و جعل له و لغيره من أنبيائه لسان صدق في الآخرين و هو علي بن أبي طالب ع و ذلك قوله- وَ جَعَلْنا لَهُمْ لِسانَ صِدْقٍ عَلِيًّا 959 و المحنة في النفس حين جعل في المنجنيق و قذف به في النار ثم المحنة في الولد حين أمر بذبح ابنه إسماعيل ثم المحنة بالأهل حين خلص الله حرمته من عرارة القبطي في الخبر المذكور في هذه القصة 960 ثم الصبر على سوء خلق سارة ثم استقصار 961 النفس في الطاعة في قوله- وَ لا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ‏ 962 ثم النزاهة في قوله عز و جل- ما كانَ إِبْراهِيمُ يَهُودِيًّا وَ لا نَصْرانِيًّا وَ لكِنْ كانَ حَنِيفاً مُسْلِماً وَ ما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ‏ 963 ثم الجمع لأشراط 964 الكلمات في قوله- إِنَّ صَلاتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيايَ وَ مَماتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ. لا شَرِيكَ لَهُ وَ بِذلِكَ أُمِرْتُ وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ‏ 965 فقد جمع في قوله‏ مَحْيايَ وَ مَماتِي لِلَّهِ‏ جميع أشراط الطاعات كلها حتى لا يعزب عنها عازبة 966 و لا يغيب عن معانيها غائبة ثم استجاب الله عز و جل دعوته حين قال- رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتى‏ و هذه آية متشابهة معناها أنه سأل عن الكيفية و الكيفية من فعل الله عز و جل متى لم يعلمها العالم لم يلحقه عيب و لا عرض في توحيده نقص فقال الله عز و جل‏ أَ وَ لَمْ تُؤْمِنْ قالَ بَلى‏ 967 هذا شرط عام من آمن به متى سئل واحد منهم أ و لم تؤمن وجب أن يقول بلى كما قال إبراهيم و لما قال الله عز و جل لجميع أرواح بني آدم‏ أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ قالُوا بَلى‏ 968 كان أول من قال بلى محمد ص فصار بسبقه إلى بلى سيد الأولين و الآخرين و أفضل النبيين و المرسلين فمن لم يجب عن هذه المسألة بجواب إبراهيم‏

معاني الأخبار، النص، ص: 130

فقد رغب عن ملته قال الله عز و جل- وَ مَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ‏ 969 ثم اصطفاء الله عز و جل إياه في الدنيا ثم شهادته له في العاقبة 970 أنه من الصالحين في قوله عز و جل- وَ لَقَدِ اصْطَفَيْناهُ فِي الدُّنْيا وَ إِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ‏ 971 و الصالحون هم النبي و الأئمة ص الآخذين‏ 972 عن الله أمره و نهيه و الملتمسين للصلاح من عنده و المجتنبين للرأي و القياس في دينه في قوله عز و جل- إِذْ قالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ‏ 973 ثم اقتداء من بعده من الأنبياء ع به في قوله- وَ وَصَّى بِها إِبْراهِيمُ بَنِيهِ وَ يَعْقُوبُ يا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى‏ لَكُمُ الدِّينَ فَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ‏ 974 و في قوله عز و جل لنبيه ص- ثُمَّ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً وَ ما كانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ‏ 975 و في قوله عز و جل- مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْراهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ‏ 976 و اشتراط كلمات الإمام مأخوذة 977 مما تحتاج إليه الأمة من جهة مصالح الدنيا و الآخرة- و قول إبراهيم ع‏ وَ مِنْ ذُرِّيَّتِي‏ 978 من حرف تبعيض ليعلم أن من الذرية من يستحق الإمامة و منهم من لا يستحقها هذا من جملة المسلمين و ذلك أنه يستحيل أن يدعو إبراهيم بالإمامة للكافر أو للمسلم الذي ليس بمعصوم فصح أن باب التبعيض وقع على خواص المؤمنين و الخواص إنما صاروا خواصَّ بالبعد من الكفر ثم من اجتنب الكبائر صار من جملة الخواص أخص‏ 979 ثم المعصوم هم الخاص الأخص و لو كان للتخصيص‏

معاني الأخبار، النص، ص: 131

صورة أربى عليه‏ 980 لجعل ذلك من أوصاف الإمام و قد سمى الله عز و جل عيسى من ذرية إبراهيم و كان ابن ابنته من بعده و لما صح أن ابن البنت ذرية و دعا إبراهيم لذريته بالإمامة وجب على محمد ص الاقتداء به في وضع الإمامة في المعصومين من ذريته حذو النعل بالنعل بعد ما أوحى الله عز و جل إليه و حكم عليه بقوله- ثُمَّ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْراهِيمَ حَنِيفاً الآية- و لو خالف ذلك لكان داخلا في قوله- وَ مَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْراهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ‏ 981 جل نبي الله ع عن ذلك فقال الله عز و جل‏ إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ آمَنُوا 982 و أمير المؤمنين ع أبو ذرية النبي ص و وضع الإمامة فيه و وضعها في ذريته المعصومين بعده قوله عز و جل‏ لا يَنالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ‏ 983 يعني بذلك أن الإمامة لا تصلح لمن قد عبد وثنا أو صنما أو أشرك بالله طرفة عين و إن أسلم بعد ذلك و الظلم وضع الشي‏ء في غير موضعه و أعظم الظلم الشرك قال الله عز و جل‏ إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ‏ 984 و كذلك لا يصلح للإمامة 985 من قد ارتكب من المحارم شيئا صغيرا كان أو كبيرا و إن تاب منه بعد ذلك و كذلك لا يقيم الحد من في جنبه حد فإذا لا يكون الإمام إلا معصوما و لا تعلم عصمة 986 إلا بنص الله عز و جل عليه على لسان نبيه ص لأن العصمة ليست في ظاهر الخلقة فترى كالسواد و البياض و ما أشبه ذلك فهي مغيبة لا تعرف إلا بتعريف علام الغيوب عز و جل.

باب معنى الكلمة الباقية في عقب إبراهيم ع‏

1- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الشَّيْبَانِيُ‏ 987 رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عِمْرَانَ النَّخَعِيُّ عَنْ عَمِّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ النَّوْفَلِيِ‏

معاني الأخبار، النص، ص: 132

عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي عَقِبِهِ‏ 988 قَالَ هِيَ الْإِمَامَةُ جَعَلَهَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِي عَقِبِ الْحُسَيْنِ ع بَاقِيَةً إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ.

باب معنى عصمة الإمام‏

1- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِي قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرٍو مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمُقْرِي الْجُرْجَانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَوْصِلِيُّ بِبَغْدَادَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَاصِمٍ الطَّرِيفِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ الْحَسَنِ الْكَحَّالُ مَوْلَى زَيْدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ حَدَّثَنِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ ع قَالَ: الْإِمَامُ مِنَّا لَا يَكُونُ إِلَّا مَعْصُوماً وَ لَيْسَتِ الْعِصْمَةُ فِي ظَاهِرِ الْخِلْقَةِ فَيُعْرَفَ بِهَا وَ لِذَلِكَ لَا يَكُونُ إِلَّا مَنْصُوصاً فَقِيلَ لَهُ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ فَمَا مَعْنَى الْمَعْصُومِ فَقَالَ هُوَ الْمُعْتَصِمُ بِحَبْلِ اللَّهِ‏ 989 وَ حَبْلُ اللَّهِ هُوَ الْقُرْآنُ لَا يَفْتَرِقَانِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ الْإِمَامُ يَهْدِي إِلَى الْقُرْآنِ وَ الْقُرْآنُ يَهْدِي إِلَى الْإِمَامِ وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَ‏ إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ‏ 990 .

2- حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ الْعَبَّاسِ الْبَغْدَادِيُّ بِالرَّيِّ الْمَعْرُوفُ بِأَبِي الْحَسَنِ الْحَنُوطِيِّ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ خَلَفٍ الْعَطَّارُ قَالَ حَدَّثَنَا حُسَيْنٌ الْأَشْقَرُ قَالَ: قُلْتُ لِهِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ مَا مَعْنَى قَوْلِكُمْ إِنَّ الْإِمَامَ لَا يَكُونُ إِلَّا مَعْصُوماً فَقَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ الْمَعْصُومُ هُوَ الْمُمْتَنِعُ بِاللَّهِ مِنْ جَمِيعِ مَحَارِمِ اللَّهِ وَ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى- وَ مَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ‏ 991 .

معاني الأخبار، النص، ص: 133

3- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عُمَيْرٍ قَالَ: مَا سَمِعْتُ وَ لَا اسْتَفَدْتُ مِنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ فِي طُولِ صُحْبَتِي لَهُ شَيْئاً أَحْسَنَ مِنْ هَذَا الْكَلَامِ فِي صِفَةِ عِصْمَةِ الْإِمَامِ فَإِنِّي سَأَلْتُهُ يَوْماً عَنِ الْإِمَامِ أَ هُوَ مَعْصُومٌ فَقَالَ نَعَمْ فَقُلْتُ فَمَا صِفَةُ الْعِصْمَةِ فِيهِ وَ بِأَيِّ شَيْ‏ءٍ تُعْرَفُ فَقَالَ إِنَّ جَمِيعَ الذُّنُوبِ لَهَا أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ وَ لَا خَامِسَ لَهَا الْحِرْصُ وَ الْحَسَدُ وَ الْغَضَبُ وَ الشَّهْوَةُ فَهَذِهِ مَنْفِيَّةٌ عَنْهُ لَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حَرِيصاً عَلَى هَذِهِ الدُّنْيَا وَ هِيَ تَحْتَ خَاتَمِهِ لِأَنَّهُ خَازِنُ الْمُسْلِمِينَ فَعَلَى مَا ذَا يَحْرِصُ وَ لَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ حَسُوداً لِأَنَّ الْإِنْسَانَ إِنَّمَا يَحْسُدُ مَنْ فَوْقَهُ وَ لَيْسَ فَوْقَهُ أَحَدٌ فَكَيْفَ يَحْسُدُ مَنْ هُوَ دُونَهُ وَ لَا يَجُوزُ أَنْ يَغْضَبَ لِشَيْ‏ءٍ مِنْ أُمُورِ الدُّنْيَا إِلَّا أَنْ يَكُونَ غَضَبُهُ لِلَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ قَدْ فَرَضَ عَلَيْهِ إِقَامَةَ الْحُدُودِ وَ أَنْ لَا تَأْخُذَهُ فِي اللَّهِ لَوْمَةُ لَائِمٍ وَ لَا رَأْفَةٌ فِي دِينِهِ حَتَّى يُقِيمَ حُدُودَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَا يَجُوزُ لَهُ أَنْ يَتَّبِعَ الشَّهَوَاتِ وَ يُؤْثِرَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ لِأَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ حَبَّبَ إِلَيْهِ الْآخِرَةَ كَمَا حَبَّبَ إِلَيْنَا الدُّنْيَا فَهُوَ يَنْظُرُ إِلَى الْآخِرَةِ كَمَا نَنْظُرُ إِلَى الدُّنْيَا فَهَلْ رَأَيْتَ أَحَداً تَرَكَ وَجْهاً حَسَناً لِوَجْهٍ قَبِيحٍ وَ طَعَاماً طَيِّباً لِطَعَامٍ مُرٍّ وَ ثَوْباً لَيِّناً لِثَوْبٍ خَشِنٍ وَ نِعْمَةً دَائِمَةً بَاقِيَةً لِدُنْيَا زَائِلَةٍ فَانِيَةٍ.

قال أبو جعفر مصنف هذا الكتاب الدليل على عصمة الإمام أنه لما كان كل كلام ينقل عن قائله يحتمل وجوها من التأويل و كان أكثر القرآن و السنة مما أجمعت الفرق على أنه صحيح لم يغير و لم يبدل و لم يزد فيه و لم ينقص منه محتملا لوجوه كثيرة من التأويل وجب أن يكون مع ذلك مخبر صادق معصوم من تعمد الكذب و الغلط منبئ عما عنى الله و رسوله في الكتاب و السنة على حق ذلك و صدقه لأن الخلق مختلفون في التأويل كل فرقة تميل مع القرآن و السنة إلى مذهبها فلو كان الله تبارك و تعالى تركهم بهذه الصفة من غير مخبر عن كتابه صادق فيه لكان قد سوغهم الاختلاف في الدين و دعاهم إليه إذ أنزل كتابا يحتمل التأويل و سن نبيه ص سنة يحتمل التأويل و أمرهم بالعمل بهما فكأنه قال تأولوا و اعملوا و في ذلك إباحة العمل بالمتناقضات و الاعتماد للحق و خلافه فلما استحال ذلك على الله عز و جل وجب أن يكون مع القرآن و السنة-

معاني الأخبار، النص، ص: 134

في كل عصر من يبين عن المعاني التي عناها الله عز و جل في القرآن بكلامه دون ما يحتمله ألفاظ القرآن من التأويل و يبين عن المعاني التي عناها رسول الله ص في سننه و أخباره دون التأويل الذي يحتمله ألفاظ الأخبار المروية عنه ع المجمع على صحة نقلها و إذا وجب أنه لا بد من مخبر صادق وجب أن لا يجوز عليه الكذب تعمدا و لا الغلط فيما يخبر به‏ 992 عن مراد الله عز و جل في كتابه و عن مراد رسول الله ص في أخباره و سننه و إذا وجب ذلك وجب أنه معصوم.

و مما يؤكد هذا الدليل أنه لا يجوز عند مخالفينا أن يكون الله عز و جل أنزل القرآن على أهل عصر النبي ص و لا نبي فيهم و يتعبدهم بالعمل بما فيه على حقه و صدقه فإذا لم يجز أن ينزل القرآن على قوم و لا ناطق به و لا معبر عنه و لا مفسر لما استعجم منه و لا مبين لوجوهه فكذلك لا يجوز أن نتعبد نحن به إلا و معه من يقوم فينا مقام النبي ص في قومه و أهل عصره في التبيين لناسخه و منسوخه و خاصه و عامه و المعاني التي عناها الله عز و جل بكلامه دون ما يحتمله التأويل كما كان النبي ص مبينا لذلك كله لأهل عصره و لا بد من ذلك ما لزموا العقول و الدين.

فإن قال قائل إن المؤدي إلينا ما نحتاج إلى علمه من متشابه القرآن و من معانيه التي عناها الله دون ما يحتمله ألفاظه هو الأمة أكذبه اختلاف‏ 993 الأمة و شهادتها بأجمعها على أنفسها في كثير من آي القرآن لجهلهم بمعناه الذي عناه الله عز و جل و في ذلك بيان أن الأمة ليست هي المؤدية عن الله عز و جل ببيان القرآن و أنها ليست تقوم في ذلك مقام النبي ص.

صفحه بعد