کتابخانه روایات شیعه
أي لا يكره و لا يقلق و المنهل مورد الماء و النمير 1518 الماء النامي في الحشد 1519 و الفضفاض الكثير و الضفتان جانبا النهر و البطان جمع بطين و هو الريان غير متحل منه بطائل أي كان لا يأخذ من مالهم قليلا و لا كثيرا 1520 إلا بغمر الماء كان يشرب بالغمر و الغمر القدح الصغير و ردعه سورة الساغب أي كان يأكل من ذلك قدر ما يردع ثوران الجوع و الذنابى ما يلي الذنب من الجناح و القوادم ما تقدم منه و العجز معروف و المعاطس الأنوف و قولها فنظرة أي انتظروا ريثما تنتجوا تقول حتى تلد ثم احتلبوا طلاع القعب أي ملأ القعب و القعب العس 1521 من الخشب و الدم العبيط الطري و الزعاف 1522 السم و الممقر المر و الهرج القتل و الزهيد القليل.
باب معنى الزبي و الطبيين
1- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا
الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَبِيبٍ قَالَ حَدَّثَنَا حَسَّانُ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدَائِنِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُكْرَمٍ عَنْ سَعْدٍ الْخَفَّافِ 1523 عَنِ الْأَصْبَغِ بْنِ نُبَاتَةَ قَالَ: كَتَبَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ حِينَ أُحِيطَ بِهِ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ جَاوَزَ الْمَاءُ الزُّبَى وَ بَلَغَ الْحِزَامُ الطُّبْيَيْنِ وَ تَجَاوَزَ الْأَمْرُ بِي قَدْرَهُ وَ طَمَعَ فِيَّ مَنْ لَا يَدْفَعُ عَنْ نَفْسِهِ
فَإِنْ كُنْتُ مَأْكُولًا فَكُنْ خَيْرَ آكِلٍ
وَ إِلَّا فَأَدْرِكْنِي وَ لَمَّا أُمَزَّقْ
.
قال المبرد قوله قد جاوز الماء الزبى فالزبية مصيدة الأسد 1524 و لا تتخذ إلا في قلة جبل و تقول العرب قد بلغ الماء الزبى و ذلك أشد ما يكون من السيل و يقال في العظيم من الأمر قد علا الماء الزبى و بلغ السكين العظم و بلغ الحزام الطبيين و قد انقطع السلى في البطن 1525 قال العجاج فقد علا الماء الزبى إلى غير أي قد جل الأمر عن أن يغير أو يصلح و قوله بلغ الحزام الطبيين 1526 فإن السباع و الطير يقال لموضع الأخلاف منها 1527 أطباء واحدها طبي كما يقال في الخف و الظلف.
خلف هذا مكان هذا فإذا بلغ الحزام الطبيين فقد انتهى في المكروه و مثل هذا من أمثالهم التقت حلقتا البطان و يقال التقت حلقة البطان 1528 و الحقب 1529 و يقال حقب البعير إذا صار الحزام في الحقب منه.
باب معنى الشفر و فيض النفس
1- حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ بِالرَّيِّ فِي رَجَبٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَ أَرْبَعِينَ وَ ثَلَاثِمِائَةٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْقَاسِمِ الْأَنْبَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو صَالِحٍ الطَّوِيلُ التَّمَّارُ الْبَصْرِيُّ جَلِيسُ سُلَيْمَانَ بْنِ حَرْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ قَيْسٍ عَنْ مَخْرَمَةَ بْنِ بُكَيْرٍ عَنْ أَبِي حَازِمٍ عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ بَعَثَنِي رَسُولُ اللَّهِ ص فِي طَلَبِ سَعْدِ بْنِ الرَّبِيعِ- وَ قَالَ لِي إِذَا رَأَيْتَهُ فَأَقْرِئْهُ مِنِّي السَّلَامَ وَ قُلْ لَهُ كَيْفَ تَجِدُكَ قَالَ فَجَعَلْتُ أَطْلُبُهُ بَيْنَ الْقَتْلَى حَتَّى وَجَدْتُهُ بَيْنَ ضَرْبَةٍ بِسَيْفٍ وَ طَعْنَةٍ بِرُمْحٍ وَ رَمْيَةٍ بِسَهْمٍ فَقُلْتُ لَهُ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص يَقْرَأُ عَلَيْكَ السَّلَامَ وَ هُوَ يَقُولُ كَيْفَ تَجِدُكَ فَقَالَ سَلِّمْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ قُلْ لِقَوْمِيَ الْأَنْصَارِ لَا عُذْرَ لَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ إِنْ وَصَلَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ فِيكُمْ شُفْرٌ يَطْرِفُ وَ فَاضَتْ نَفْسُهُ.
قال مصنف هذا الكتاب رحمه الله سمعت أبا العباس يقول قال أبو بكر محمد بن القاسم الأنباري قوله و فيكم شفر يطرف الشفر واحد أشفار العين و هي حروف الأجفان التي تلتقي عند التغميض و الأجفان أغطية العينين من فوق و من تحت و الهدب الشعر النابت في الأشفار و شفر العين مضموم الشين و يقال ما في الدار شفر بفتح الشين يراد به أحد قال الشاعر
فو الله ما تنفك منا عداوة
و لا منهم ما دام من نسلنا شفر
و قوله فاضت نفسه معناه مات قال أبو العباس قال أبو بكر بن الأنباري حدثنا إسماعيل بن إسحاق القاضي قال حدثنا نصر بن علي قال أخبرنا الأصمعي عن ابن عمرو بن العلاء قال يقال فاظ الرجل إذا مات و لا يقال فاظت نفسه و لا فاضت نفسه و حدثنا أبو العباس قال حدثنا ابن الأنباري قال حدثنا عبد الله بن خلف قال حدثنا صالح بن محمد بن دراج قال سمعت أبا عمرو الشيباني يقول يقال
فاظ الميت و لا يقال فاظت نفسه و لا فاضت نفسه و حدثنا أبو العباس قال حدثنا أبو بكر قال أخبرنا أبو العباس أحمد بن يحيى عن سلمة بن عاصم عن الفراء قال أهل الحجاز و طي يقولون فاظت نفس الرجل و عكل و قيس و تميم يقولون فاضت نفسه بالضاد و أنشد
يريد رجال ينادونها
و أنفسهم دونها فائضة
.
و حدثنا أبو العباس قال حدثنا أبو بكر بن الأنباري- قال حدثنا أبي قال أخبرنا أبو الحسن الطوسي عن أبي عبيد عن الكسائي قال يقال فاضت نفسه و فاض الميت نفسه و أفاض الله نفسه.
و حدثنا أبو العباس قال حدثنا أبو بكر بن الأنباري- قال حدثنا أبي قال أخبرنا أبو الحسن الطوسي عن أبي عبيد عن الكسائي و أبو جعفر محمد بن الحكم عن الحسن اللحياني قال يقال فاظ الميت بالظاء و فاض الميت بالضاد.
و حدثنا أبو العباس قال حدثنا أبو بكر قال حدثني أبي قال حدثنا أبو محمد عبد الله بن محمد القمي 1530 - قال حدثنا يعقوب بن السكيت قال يقال فاظ الميت يفوظ و فاظ يفيظ.
و حدثنا أبو العباس قال حدثنا أبو بكر قال حدثنا أبي قال حدثنا محمد بن الجهم عن الفراء قال يقال فاظ الميت نفسه بالظاء و نصب النفس.
و حدثنا أبو العباس قال أنشدنا أبو بكر قال أنشدني أبي قال أنشدنا أبو عكرمة الضبي
و فاظ ابن حصن عائيا في بيوتنا
يمارس قدا في ذراعيه مصحبا
.
باب معاني خطبة لأمير المؤمنين ع
1- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى الْجَلُودِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدُ بْنُ عَمَّارِ بْنِ خَالِدٍ قَالَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْحِمَّانِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ رَاشِدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ خُزَيْمَةَ
عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ وَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ مَاجِيلَوَيْهِ عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ أَبَانِ بْنِ تَغْلِبَ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: ذُكِرَتِ الْخِلَافَةُ عِنْدَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَقَالَ وَ اللَّهِ لَقَدْ تَقَمَّصَهَا أَخُو تَيْمٍ وَ إِنَّهُ لَيَعْلَمُ أَنَّ مَحَلِّي مِنْهَا مَحَلُّ الْقُطْبِ مِنَ الرَّحَى يَنْحَدِرُ عَنْهُ السَّيْلُ وَ لَا يَرْتَقِي إِلَيْهِ الطَّيْرُ فَسَدَلْتُ دُونَهَا ثَوْباً وَ طَوَيْتُ عَنْهَا كَشْحاً وَ طَفِقْتُ أَرْتَئِيُ مَا بَيْنَ أَنْ أَصُولَ بِيَدٍ جَذَّاءَ أَوْ أَصْبِرَ عَلَى طَخْيَةٍ عَمْيَاءَ يَشِيبُ فِيهَا الصَّغِيرُ وَ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ وَ يَكْدَحُ فِيهَا مُؤْمِنٌ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ رَبَّهُ فَرَأَيْتُ أَنَّ الصَّبْرَ عَلَى هَاتَا أَحْجَى فَصَبَرْتُ وَ فِي الْعَيْنِ قَذًى وَ فِي الْحَلْقِ شَجًا أَرَى تُرَاثِي نَهْباً حَتَّى إِذَا مَضَى الْأَوَّلُ لِسَبِيلِهِ عَقَدَهَا لِأَخِي عَدِيٍّ بَعْدَهُ فَيَا عَجَباً بَيْنَا هُوَ يَسْتَقِيلُهَا فِي حَيَاتِهِ إِذْ عَقَدَهَا لِآخَرَ بَعْدَ وَفَاتِهِ فَصَيَّرَهَا وَ اللَّهِ فِي حَوْزَةٍ خَشْنَاءَ يَخْشُنُ مَسُّهَا وَ يَغْلُظُ كَلْمُهَا وَ يَكْثُرُ الْعِثَارُ وَ الِاعْتِذَارُ مِنْهَا فَصَاحِبُهَا كَرَاكِبِ الصَّعْبَةِ إِنْ عَنَّفَ بِهَا حَرَنَ 1531 وَ إِنْ سَلِسَ بِهَا غَسَقَ فَمُنِيَ النَّاسُ بِتَلُوُّنٍ وَ اعْتِرَاضٍ وَ بَلْوًى مَعَ هَنٍ وَ هُنَيٍّ فَصَبَرْتُ عَلَى طُولِ الْمُدَّةِ وَ شِدَّةِ الْمِحْنَةِ حَتَّى إِذَا مَضَى لِسَبِيلِهِ جَعَلَهَا فِي جَمَاعَةٍ زَعَمَ أَنِّي مِنْهُمْ فَيَا لَلَّهِ لَهُمْ وَ لِلشُّورَى مَتَى اعْتَرَضَ الرَّيْبُ فِيَّ مَعَ الْأَوَّلِ مِنْهُمْ حَتَّى صِرْتُ أُقْرَنُ بِهَذِهِ النَّظَائِرِ فَمَالَ رَجُلٌ بِضَبْعِهِ 1532 وَ أَصْغَى آخَرُ لِصِهْرِهِ وَ قَامَ ثَالِثُ الْقَوْمِ نَافِجاً حضينه [حِضْنَيْهِ] بَيْنَ نَثِيلِهِ وَ مُعْتَلَفِهِ وَ قَامَ مَعَهُ بَنُو أُمَيَّةَ يَهْضِمُونَ مَالَ اللَّهِ هَضْمَ الْإِبِلِ نَبْتَةَ الرَّبِيعِ حَتَّى أَجْهَزَ عَلَيْهِ عَمَلُهُ- فَمَا رَاعَنِي إِلَّا وَ النَّاسُ إِلَيَّ كَعُرْفِ الضَّبُعِ قَدِ انْثَالُوا عَلَيَّ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ حَتَّى لَقَدْ وُطِئَ الْحَسَنَانِ وَ شُقَّ عِطَافِي حَتَّى إِذَا نَهَضْتُ بِالْأَمْرِ نَكَثَتْ طَائِفَةٌ وَ فَسَقَتْ أُخْرَى وَ مَرَقُ آخَرُونَ كَأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا قَوْلَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى- تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُها لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَ لا فَساداً وَ الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ 1533 -
بَلَى وَ اللَّهِ لَقَدْ سَمِعُوا وَ لَكِنِ احْلَوْلَتِ الدُّنْيَا فِي أَعْيُنِهِمْ وَ رَاقَهُمْ زِبْرِجُهَا وَ الَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَّسَمَةَ لَوْ لَا حُضُورُ النَّاصِرِ وَ قِيَامُ الْحُجَّةِ 1534 وَ مَا أَخَذَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى الْعُلَمَاءِ أَنْ لَا يَقِرُّوا عَلَى كِظَّةِ ظَالِمٍ وَ لَا سَغَبِ مَظْلُومٍ لَأَلْقَيْتُ حَبْلَهَا عَلَى غَارِبِهَا وَ لَسَقَيْتُ آخِرَهَا بِكَأْسِ أَوَّلِهَا وَ لَأَلْفَيْتُمْ دُنْيَاكُمْ أَزْهَدَ عِنْدِي مِنْ عَفْطَةِ 1535 عَنْزٍ قَالَ وَ نَاوَلَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ السَّوَادِ كِتَاباً فَقَطَعَ كَلَامَهُ وَ تَنَاوَلَ الْكِتَابَ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَوْ أَطْرَدْتَ مَقَالَتَكَ إِلَى حَيْثُ بَلَغْتَ فَقَالَ هَيْهَاتَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ تِلْكَ شِقْشِقَةٌ هَدَرَتْ ثُمَّ قَرَّتْ فَمَا أَسِفْتُ عَلَى كَلَامٍ قَطُّ كَأَسَفِي عَلَى كَلَامِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ص إِذْ لَمْ يَبْلُغْ حَيْثُ أَرَادَ.
قال مصنف هذا الكتاب سألت الحسن بن عبد الله بن سعيد العسكري عن تفسير هذا الخبر ففسره لي و قال تفسير الخبر قوله ع لقد تقمصها أي لبسها مثل القميص يقال تقمص الرجل أو تدرع و تردى و تمندل.
و قوله محل القطب من الرحى أي تدور علي كما تدور الرحى على قطبها.
و قوله ينحدر عنه السيل و لا يرتقي إليه الطير يريد أنها ممتنعة على غيري لا يتمكن منها و لا يصلح له.
و قوله فسدلت دونها ثوبا أي أعرضت عنها و لم أكشف وجوبها لي و الكشح الجنب و الخاصرة فمعنى قوله طويت عنها أي أعرضت عنها و الكاشح الذي يوليك كشحه أي جنبه.
و قوله طفقت أي أقبلت و أخذت أرتئي أي أفكر و أستعمل الرأي و أنظر في أن أصول بيد جذاء و هي المقطوعة و أراد قلة الناصر.
و قوله أو أصبر على طخية فللطخية موضعان أحدهما الظلمة و الآخر الغم و
الحزن يقال أجد على قلبي طخيا أي حزنا و غما و هو هاهنا يجمع الظلمة و الغم و الحزن.
و قوله يكدح مؤمن أي يدأب و يكسب لنفسه و لا يعطى حقه و قوله أحجى أي أولى يقال هذا أحجى من هذا و أخلق و أحرى و أوجب كله قريب المعنى.
و قوله في حوزة أي في ناحية يقال حزت الشيء أحوزه حوزا إذا جمعته و الحوزة ناحية الدار و غيرها.
و قوله كراكب الصعبة يعني الناقة التي لم ترض إن عنف بها و العنف ضد الرفق.
و قوله حرن وقف و لم يمش و إنما يستعمل الحران في الدواب فأما في الإبل فيقال أخلت الناقة و بها خلا و هو مثل حران الدواب إلا أن العرب ربما تستعيره في الإبل.
و قوله إن سلس غسق أي أدخله في الظلمة و قوله مع هن و هني يعني الأدنياء من الناس تقول العرب فلان هني و هو تصغير هن أي هو دون من الناس و يريدون بذلك تصغير أمره.
و قوله فمال رجل بضبعه و يروى بضلعه و هما قريب و هو أن يميل بهواه و نفسه إلى رجل بعينه.
و قوله و أصغى آخر لصهره و الصغو الميل يقال صغوك مع فلان أي ميلك معه.
و قوله نافجا حضينه يقال في الطعام و الشراب و ما أشبههما قد انتفج بطنه بالجيم و يقال في كل داء يعتري الإنسان قد انتفخ بطنه بالخاء و الحضنان جانبا الصدر.
و قوله بين نثيله و معتلفه فالنثيل قضيب الجمل و إنما استعاره الرجل هاهنا و المعتلف الموضع الذي يعتلف فيه أي يأكل و معنى الكلام أنه بين مطعمه و منكحه.