کتابخانه روایات شیعه
فصل في الأشعار المأثورة عن أبي طالب بن عبد المطلب ره التي يستدل بها على صحة إيمانه
من ذلك قوله في قصيدته اللامية
لعمري لقد كلفت وجدا بأحمد
و أحببته حب الحبيب المواصل
و جدت بنفسي دونه و حميته
و دارأت عنه بالذرا و الكلاكل
فلا زال في الدنيا جمالا لأهلها
و شيئا لمن عاداه زين المحافل
حليما رشيدا خازما غير طائش
يوالي إله الخلق ليس بماحل
فأيده رب العباد بنصره
و أظهر دينا حقه غير باطل
لقد علموا أن ابننا لا مكذب
لدينا و لا يعنى بقيل الأباطل 215
و من قطعة ميمية
ترجون أن نسخى بقتل محمد
و لم نختضب سحر العوالي من الدم
كذبتم و بيت الله حتى تغرفوا
جماجم تلقى بالحطيم و زمزم
و تقطع أرحام و تنسى حليلة
حليلا و يغشى محرما بعد محرم
و ينهض قوم في الحديد إليكم
يذودون عن أحسابهم كل مجرم
على ما أتى من بغيكم و ضلالكم
و غشيانكم في أمرنا كل مأتم
بظلم نبي جاء يدعو إلى الهدى
و أمر أتى من عند ذي العرش مبرم
فلا تحسبونا مسلميه و مثله
إذا كان في قوم فليس بمسلم
و قوله أيضا
أ خلتم بأنا مسلمون محمدا
و لما نقاذف دونه بالمراجم
أصبنا حبيبا في البلاد مسوما
بخاتم رب قاهر للجراثم
يرى الناس برهانا و هيبة
و ما جاهل في فعله مثل عالم
نبي أتاه الوحي من عند ربه
فمن قال لا يقرع بها سن نادم
تطيف به جرثومة هاشمية
يذبون عنه كل باغ و ظالم
و قوله أيضا
ألا أبلغا عني على ذات بينها
لؤيا و خصا من لؤي بني كعب
أ لم تعلموا أنا وجدنا محمدا
نبيا كموسى خط في أول الكتب 216
و أن عليه في العباد محبة
و لا سن فيمن خصه الله بالحب
و قوله أيضا يحض أخاه حمزة بن عبد المطلب ره على اتباع رسول الله ص و نصرته
فصبرا أبا يعلى على دين أحمد
و كن مظهرا للدين وفقت صابرا
و حط من أتى بالدين من عند ربه
بصدق و حق و لا تكن حمز كافرا
فقد سرني إذ قلت إنك مؤمن
فكن لرسول الله في الله ناصرا
و باد قريشا بالذي قد أتيته
جهارا و قل ما كان أحمد ساحرا
و قولهلابنه جعفر و قد أمره بالصلاة مع النبي ص و قال يا بني صل جناح ابن عمك فلما أجابه قال
إن عليا و جعفرا ثقتي
عند ملم الزمان و الكرب
و الله لا أخذل النبي و لا
يخذله من بني ذو حسب
لا تخذلا و انصرا ابن عمكما
أخي لأمي من بينهم و أبي
و قوله أيضا
زعمت قريش أن أحمد ساحر
كذبوا و رب الراقصات إلى الحرم
ما زلت أعرفه بصدق حديثه
و هو الأمين على الخرائب و الحرم
بهتوه لا سعدوا بقطر بعدها
و مضت مقالتهم تسير إلى الأمم
و قال في الإقرار بالتوحيد
مليك الناس ليس له شريك
هو الوهاب و المبدي المعيد
و من فوق السماء له بحق
و من تحت السماء له عبيد
و قال أيضا
يا شاهد الله علي فاشهد
آمنت بالواحد رب أحمد
من ضل في الدين فإني مهتدي
و هذا كله دليل واضح على إيمانه رضوان الله عليه بالله تعالى و برسوله ص و من الحديث الوارد بصحة إيمانه
8- مَا أَخْبَرَنِي بِهِ شَيْخِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْوَاسِطِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ هَارُونُ بْنُ مُوسَى التَّلَّعُكْبَرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو عَلِيِّ بْنُ هَمَّامٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ الْقُمِّيُّ الْأَشْعَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنِي مُنْجِحٌ الْخَادِمُ مَوْلَى بَعْضِ الطَّاهِرِيَّةِ بِطُوسَ قَالَ حَدَّثَنِي أَبَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: كَتَبْتُ إِلَى الْإِمَامِ الرِّضَا عَلِيِّ بْنِ مُوسَى جُعِلْتُ فِدَاكَ قَدْ شَكَكْتُ فِي إِيمَانِ أَبِي طَالِبٍ قَالَ فَكَتَبَ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَمَّا بَعْدُ فَمَنْ يَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى إِنَّكَ إِنْ لَمْ تُقِرَّ بِإِيمَانِ أَبِي طَالِبِ كَانَ مَصِيرُكَ إِلَى النَّارِ.
وَ بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبَانِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُونُسَ بْنِ نُبَاتَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: يَا يُونُسُ مَا يَقُولُ النَّاسُ فِي إِيمَانِ أَبِي طَالِبٍ قُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ يَقُولُونَ هُوَ فِي ضَحْضَاحٍ مِنْ نَارٍ يَغْلِي مِنْهَا أُمُّ رَأْسِهِ فَقَالَ كَذَبَ أَعْدَاءُ اللَّهِ إِنَّ أَبَا طَالِبٍ مِنْ رُفَقَاءِ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَداءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً .
وَ مِنْ ذَلِكَ مَا حَدَّثَنَا بِهِ الشَّيْخُ الْفَقِيهُ أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَاذَانَ الْقُمِّيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ حَدَّثَنِي الْقَاضِي أَبُو الْحُسَيْنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّصِيبِيِّ فِي دَارِهِ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْعَلَوِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زِيَادٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُفَضَّلُ بْنُ عُمَرَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ كَانَ جَالِساً فِي الرَّحْبَةِ وَ النَّاسُ حَوْلَهُ فَقَامَ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَقَالَ لَهُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّكَ بِالْمَكَانِ الَّذِي أَنْزَلَكَ اللَّهُ وَ أَبُوكَ مُعَذَّبٌ فِي النَّارِ فَقَالَ لَهُ مَهْ فَضَّ اللَّهُ فَاكَ وَ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ نَبِيّاً لَوْ شَفَعَ أَبِي فِي كُلِّ مُذْنِبٍ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ لَشَفَّعَهُ اللَّهُ أَ أَبِي مُعَذَّبٌ فِي النَّارِ وَ ابْنُهُ قَسِيمُ الْجَنَّةِ وَ النَّارِ وَ الَّذِي بَعَثَ مُحَمَّداً بِالْحَقِّ إِنَّ نُورَ أَبِي طَالِبٍ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَيُطْفِئُ أَنْوَارَ الْخَلَائِقِ إِلَّا خَمْسَةَ أَنْوَارٍ نُورَ مُحَمَّدٍ وَ نُورَ فَاطِمَةَ وَ نُورَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ وَ نُورَ وُلْدِهِ مِنَ الْأَئِمَّةِ أَلَا إِنَّ نُورَهُ مِنْ نُورِنَا خَلَقَهُ اللَّهُ مِنْ قَبْلِ خَلْقِ آدَمَ بِأَلْفَيْ عَامٍ.
وَ مِنْ ذَلِكَ مَا حَدَّثَنِي بِهِ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الصَّيْرَفِيُّ الْبَغْدَادِيُّ قِرَاءَةً عَلَيَّ مِنْ طَرِيقِ نَقْلِ الْعَامَّةِ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو الْقَاسِمِ مَنْصُورُ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُلَاعِبٍ قِرَاءَةً عَلَيَّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ جَنْدَلٍ الْحَلَبِيُ
قَالَ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ قَالَ حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْجَنَابِ قَالَ أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ ثَابِتِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ الْعَبَّاسِ أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ ص فَقَالَ مَا تَرْجُو لِأَبِي طَالِبٍ فَقَالَ كُلَّ خَيْرٍ أَرْجُو مِنْ رَبِّي عَزَّ وَ جَلَّ.
وَ حَدَّثَنِي أَبُو الْحَسَنِ طَاهِرُ بْنُ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْحُسَيْنِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ مَيْمُونُ بْنُ حَمْزَةَ الْحُسَيْنِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا مُزَاحِمُ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ الْبَصْرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَيُّوبَ الْجَوْهَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْجُرَشِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ جَعْفَرٍ قَالَ قَالَ لَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عِيسَى بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ قَالَ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ سَمِعْتُ الْمُهَاجِرَ مَوْلَى نَوْفَلٍ الْيَمَانِيِّ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا رَافِعٍ يَقُولُ سَمِعْتُ أَبَا طَالِبٍ يَقُولُ حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ ص أَنَّ رَبَّهُ بَعَثَهُ بِصِلَةِ الرَّحِمِ وَ أَنْ يَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَ لَا يَعْبُدَ مَعَهُ غَيْرَهُ وَ مُحَمَّدٌ عِنْدِي الصَّادِقُ الْأَمِينُ.
فصل من أخبار عبد المطلب رضي الله عنه
وَ أَخْبَرَنِي شَيْخِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ هَارُونُ بْنُ مُوسَى التَّلَّعُكْبَرِيُّ قَالَ أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامٍ وَ أَحْمَدُ بْنُ هَوْذَةَ جَمِيعاً عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ الْقُمِّيِّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ الزَّرَّادِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ هَارُونَ بْنِ خَارِجَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ آبَائِهِ قَالَ: لَمَّا ظَهَرَتِ الْحَبَشَةُ بِالْيَمَنِ وَجَّهَ يَكْسُومُ مَلِكُ الْحَبَشَةِ بِقَائِدَيْنِ مِنْ قُوَّادِهِ يُقَالُ لِأَحَدِهِمَا أَبْرَهَةُ وَ الْآخَرُ أَرْبَاطُ فِي عَشَرَةٍ مِنَ الْفِيَلَةِ كُلُّ فِيلٍ فِي عَشَرَةِ آلَافٍ لِهَدْمِ بَيْتِ اللَّهِ الْحَرَامِ فَلَمَّا صَارُوا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ وَقَعَ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ وَ اخْتَلَفُوا فَقَتَلَ أَبْرَهَةُ أَرْبَاطَ وَ اسْتَوْلَى عَلَى الْجَيْشِ فَلَمَّا قَارَبَ مَكَّةَ طَرَدَ أَصْحَابُهُ عِيراً لِعَبْدِ الْمُطَّلِبِ بْنِ هَاشِمٍ فَصَارَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ إِلَى أَبْرَهَةَ وَ كَانَ تَرْجُمَانُ أَبْرَهَةَ وَ الْمُسْتَوْلِي عَلَيْهِ ابْنَ دَايَةٍ لِعَبْدِ الْمُطَّلِبِ فَقَالَ التَّرْجُمَانُ لِأَبْرَهَةَ
هَذَا سَيِّدُ الْعَرَبِ وَ دَيَّانُهَا فَأَجِلَّهُ وَ أَعْظِمْهُ ثُمَّ قَالَ لِكَاتِبِهِ سَلْهُ مَا حَاجَتُهُ فَسَأَلَهُ فَقَالَ إِنَّ أَصْحَابَ الْمَلِكِ طَرَدُوا لِي نَعَماً فَأْمُرْ بِرَدِّهَا ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى التَّرْجُمَانِ فَقَالَ قُلْ لَهُ عَجَباً لِقَوْمٍ سَوَّدُوكَ وَ رَأَّسُوكَ عَلَيْهِمْ حَيْثُ تَسْأَلُنِي فِي عِيرٍ لَكَ وَ قَدْ جِئْتُ لِأَهْدِمَ شَرَفَكَ وَ مَجْدَكَ وَ لَوْ سَأَلْتَنِي الرُّجُوعَ عَنْهُ لَفَعَلْتُ فَقَالَ أَيُّهَا الْمَلِكُ إِنَّ هَذِهِ الْعِيرَ لِي وَ أَنَا رَبُّهَا فَسَأَلْتُكَ إِطْلَاقَهَا وَ إِنَّ لِهَذِهِ الْبِنْيَةِ رَبّاً يَدْفَعُ عَنْهَا قَالَ فَإِنِّي غَادٍ لِهَدْمِهَا حَتَّى أَنْظُرَ مَا ذَا يَفْعَلُ فَلَمَّا انْصَرَفَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ رَحَلَ أَبْرَهَةُ بِجَيْشِهِ فَإِذَا هَاتِفٌ يَهْتِفُ فِي السَّحَرِ الْأَكْبَرِ يَا أَهْلَ مَكَّةَ أَتَاكُمْ أَهْلُ عَكَّةَ بِجَحْفَلٍ جَرَّارٍ يَمْلَأُ الْأَنْدَارَ مِلْءَ الْجِفَارِ 217 فَعَلَيْهِمْ لَعْنَةُ الْجَبَّارِ فَأَنْشَأَ عَبْدُ الْمُطَّلِبِ يَقُولُ
أَيُّهَا الدَّاعِي لَقَدْ أَسْمَعْتَنِي
كُلَّمَا قُلْتَ وَ مَا بِي مِنْ صَمَمٍ
إِنَّ لِلْبَيْتِ لَرَبّاً مَانِعاً
مَنْ يَرِدْهُ بِأَثَامٍ يُصْطَلَمْ
رَامَهُ تُبَّعٌ 218 فِي أَجْنَادِهِ
حِمْيَرٌ وَ الْحَيُّ مِنْ آلِ إِرَمَ 219
هَلَكَتْ بِالْبَغْيِ فِيهِمْ جُرْهُمٌ
بَعْدَ طَسْمٍ وَ جَدِيسٍ وَ جُثَمٍ 220
وَ كَذَاكَ الْأَمْرُ فِيمَنْ جَادَهُ