کتابخانه روایات شیعه
و ليس في هذا الجواب خلاف بين المسلمين. مسألة امرأة عدتها ساعة من الزمان جواب هذه امرأة حامل فولدت بعد ساعة من الطلاق و القول في ذلك أيضا إجماع مسألة تزوج رجل امرأة على ألف درهم ثم طلقها فوجب له عليها ألف و خمسمائة درهم جواب هذه المرأة قبضت من زوجها جميع مهرها و هو ألف درهم ثم أشهدت على نفسها بعد قبضها له أنه صدقة عليه فلما عرف الرجل ذلك طلقها قبل أن يدخل بها فوجب عليها الألف درهم بالصدقة و خمسمائة درهم نصف ما فرضه لها من الصداق و هذا أيضا جواب عليه الاتفاق
فصل من كلام أمير المؤمنين ص في ذكر النساء
إِيَّاكَ وَ مُشَاوَرَةَ النِّسَاءِ إِلَّا مَنْ جَرَّبْتَ بِكَمَالِ عَقْلِهَا فَإِنَّ رَأْيَهُنَّ يَجُرُّ إِلَى الْأَفَنِ 466 وَ عَزْمَهُنَّ إِلَى وَهْنٍ وَ قَصِّرْ عَلَيْهِنَّ أَجْنِحَتَهُنَّ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَ لَيْسَ خُرُوجُهُنَّ بِأَشَدَّ عَلَيْكَ مِنْ دُخُولِ مَنْ لَا يُوثَقُ بِهِ عَلَيْهِنَّ وَ إِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ لَا يَعْرِفْنَ غَيْرَكَ وَ افْعَلْ.
لَا تُمَلِّكِ الْمَرْأَةَ أَمْرَهَا مَا يُجَاوِزُ نَفْسَهَا فَإِنَّ ذَلِكَ أَنْعَمُ لِبَالِهَا وَ بَالِكَ وَ إِنَّمَا الْمَرْأَةُ رَيْحَانَةٌ وَ لَيْسَتْ بِقَهْرَمَانَةٍ وَ لَا تُطِعْهَا أَنْ تَشْفَعَ لِغَيْرِهَا وَ لَا تُطِيلَنَّ الْخَلْوَةَ مَعَ النِّسَاءِ فَيَمَلَّنَّكَ وَ تَمَلَّهُنَّ وَ اسْتَبْقِ مِنْ نَفْسِكَ بَقِيَّةً.
وَ إِيَّاكَ وَ التَّغَايُرَ فِي غَيْرِ مَوْضِعِ غَيْرَةٍ فَإِنَّ ذَلِكَ يَدْعُو الصَّحِيحَةَ إِلَى السَّقَمِ وَ إِنْ رَأَيْتَ مِنْهُنَّ رِيبَةً فَعَجِّلِ النَّكِيرَ وَ أَقِلَّ الْغَضَبَ عَلَيْهِنَّ إِلَّا فِي عَيْبٍ أَوْ ذَنْبٍ.
وَ قَالَ:
لَا تُطِيعُوا النِّسَاءَ عَلَى حَالٍ وَ لَا تَأْمَنُوهُنَّ عَلَى مَالٍ وَ لَا تَثِقُوا بِهِنَّ فِي الْفِعَالِ فَإِنَّهُنَّ لَا عَهْدَ لَهُنَّ عِنْدَ عَاهِدِهِنَّ وَ لَا وَرَعَ عِنْدَ حَاجَتِهِنَّ وَ لَا دِينَ لَهُنَّ عِنْدَ شَهْوَتِهِنَّ يَحْفَظْنَ الشَّرَّ وَ يَنْسَيْنَ الْخَيْرَ فَالْطُفُوا لَهُنَّ عَلَى كُلِّ حَالٍ لَعَلَّهُنَّ يُحْسِنَّ الْفِعَالَ 467 .
فصل مما روي عن المتقدمين في ذكر النساء
قيل لسقراط ما تقول في النساء فقال ما استرعين شيئا قط إلا ضاع و لا قدرن على شيء و كففن عنه و قيل له كيف يجوز أن تذم النساء و لو لا هن لم تكن أنت و لا أمثالك من الحكماء فقال إنما مثل المرأة كمثل النخلة ذات السلا 468 إن دخل يد الإنسان فيه عقره و حملها الرطب الجني و قيل له كيف تصبر عن النساء و طيبهن فقال هن كالعسل أديف فيه سم قاتل فمن أكله استلذ به ساعة أكله و فيه هلاكه إلى الأبد. و نظر بعض الحكماء إلى امرأة معلقة في شجرة فوقف تحتها يبكي فقال له بعض تلامذته أيها الحكيم تبكي لهذه البائسة فقال و الله ما بكائي رحمة مني لها قيل له فمم بكاؤك قال أسفا مني كيف لا أرى كل الشجر يحمل من هذا الثمر و قال ديوجانس لبعض تلامذته و قد نظر إلى امرأة حسناء متبرجة في طريقه تنحوا عن هذا الفخ الذي قد نصب نفسه لهلاك الخلق
و قيل لسقراط لم لا تتزوج فقال إن كان و لا بد فعلى الصفة التي أصفها لكم قالوا صف فلم يترك شيئا من السماجة و القباحة إلا وصفه فقيل له أيها الحكيم لقد ناقضت أولي الألباب في صفتك فقال أ لستم تعلمون أنه شر فشر صغير خير من شر كبير و نظر آخر إلى امرأة تحمل نارا فقال الحامل شر من المحمول و نظر إلى امرأة تعلم الكتابة فقال أفعى يزداد سما و بنى رجل دارا و كتب على بابها لا يدخل شيء من الشر فقيل له فامرأتك من أين تدخل و نظر بعض الحكماء إلى تلميذ له ينظر إلى امرأة حسناء فقال له احذر أن تقيدك بشركها فتهلك فقال التلميذ إنما أنظر إلى آثار حكمة الصانع فيها فقال له انظر إلى آثار حكم الصانع فيما لا تشتهيه نفسك أسلم لك.
فصل من ذكر المرضى و العيادة
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص الْحُمَّى تُذْهِبُ خَطَايَا بَنِي آدَمَ كَمَا يُذْهِبُ الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ.
وَ قَالَ الصَّادِقُ ع سَاعَاتُ الْآلَامِ يَذْهَبْنَ بِسَاعَاتِ الْخَطَايَا.
وَ قَالَ ع إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا مَرِضَ أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى كَاتِبِ الشِّمَالِ لَا تَكْتُبْ عَلَى عَبْدِي خَطِيئَةً مَا دَامَ فِي حَبْسِي وَ وَثَاقِي إِلَى أَنْ أُطْلِقَهُ وَ أَوْحَى إِلَى كَاتِبِ الْيَمِينِ أَنِ اجْعَلْ أَنِينَ عَبْدِي حَسَنَاتٍ.
وَ رُوِيَ أَنَّ نَبِيّاً مِنَ الْأَنْبِيَاءِ مَرَّ بِرَجُلٍ قَدْ جَهَدَهُ الْبَلَاءُ فَقَالَ يَا رَبِّ أَ مَا تَرْحَمُ هَذَا مِمَّا بِهِ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ كَيْفَ أَرْحَمُهُ مِمَّا بِهِ أَرْحَمُهُ.
وَ رُوِيَ أَنَّهُ لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ لَيْسَ بِأَمانِيِّكُمْ وَ لا أَمانِيِّ أَهْلِ الْكِتابِ مَنْ يَعْمَلْ سُوءاً يُجْزَ بِهِ فَقَالَ رَجُلٌ لِرَسُولِ اللَّهِ ص يَا رَسُولَ اللَّهِ جَاءَتْ قَاصِمَةُ الظَّهْرِ فَقَالَ ع كَلَّا أَ مَا تَحْزَنُ أَ مَا تَمْرَضُ أَ مَا تُصِيبُكَ اللَّأْوَاءُ 469 وَ الْهُمُومُ قَالَ بَلَى قَالَ فَذَلِكَ مِمَّا يُجْزَى بِهِ.
وَ رَوَى جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: عَائِدُ الْمَرِيضِ يَخُوضُ فِي الْبَرَكَةِ فَإِذَا جَلَسَ انْغَمَسَ فِيهَا.
وَ قَالَ ع إِذَا دَخَلْتُمْ عَلَى الْمَرِيضِ فَنَفِّسُوا لَهُ فِي الْأَجَلِ فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَرُدُّ شَيْئاً وَ هُوَ يُطَبِّبُ النَّفْسَ.
أنشد لبعضهم
حق العيادة يوم بين يومين
و جلسة لك مثل الطرف بالعين
لا تبرمن مريضا في مسائله
يكفيك تسأله من ذا بحرفين 470
فصل من خطبة لرسول الله ص في ذكر الموت و الوعظ
يَا أَيُّهَا النَّاسُ كَأَنَّ الْمَوْتَ عَلَى غَيْرِكُمْ كُتِبَ وَ كَأَنَّ الْحَقَّ عَلَى غَيْرِكُمْ وَجَبَ وَ كَأَنَّ الَّذِي نُشَيِّعُ مِنَ الْأَمْوَاتِ سَفْرٌ عَمَّا قَلِيلٍ إِلَيْنَا رَاجِعُونَ نُبَوِّئُهُمْ أَجْدَاثَهُمْ وَ نَأْكُلُ تُرَاثَهُمْ كَأَنَّا مُخَلَّدُونَ بَعْدَهُمْ قَدْ نَسِينَا كُلَّ وَاعِظٍ وَ أَمِنَّا كُلَّ جَائِحَةٍ طُوبَى لِمَنْ شَغَلَهُ عَيْبُهُ عَنْ عُيُوبِ غَيْرِهِ وَ أَنْفَقَ مَا اكْتَسَبَ فِي غَيْرِ مَعْصِيَةٍ
وَ رَحِمَ أَهْلَ الضَّعْفِ وَ الْمَسْكَنَةِ وَ خَالَطَ أَهْلَ الْفِقْهِ وَ الْحِكْمَةِ طُوبَى لِمَنْ أَذَلَّ نَفْسَهُ وَ حَسُنَتْ خَلِيقَتُهُ وَ صَلَحَتْ سَرِيرَتُهُ وَ عَزَلَ عَنْ غَيْرِهِ شَرَّهُ وَ أَنْفَقَ الْفَضْلَ مِنْ مَالِهِ وَ أَمْسَكَ الْفَضْلَ مِنْ قَوْلِهِ وَ وَسِعَتْهُ السُّنَّةُ وَ لَمْ يَدَعْهَا إِلَى الْبِدْعَةِ 471 .
فصل مما روي في القبور و الدفائن
وجد على قبر مكتوبا قهرنا الأعداء و بنينا الحصون و الدفائن و اقتصرنا على ما ترون و وجد على آخر مكتوبا الدنيا فانية و الآخرة باقية و الناظر إلينا لاحق بنا ذكروا أنهم رأوا على قبر أبي نواس هذه الأبيات و هن لأبي العتاهية
وعظتك أجداث صمت
و نعتك أزمنة خفت
و تكلمت عن أعين تبلى
و عن صور سبت
وارتك قبرك في القبور
و أنت حي لم تمت
وَ رَوَى أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ص قَالَ: كَانَ تَحْتَ الْجِدَارِ الَّذِي ذَكَرَهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي كِتَابِهِ وَ كانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُما لَوْحٌ مِنْ ذَهَبٍ مَكْتُوبٌ فِيهِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ عَجَباً لِمَنْ أَيْقَنَ بِالْمَوْتِ كَيْفَ يَفْرَحُ وَ عَجَباً لِمَنْ أَيْقَنَ بِالْقَدَرِ كَيْفَ يَحْزَنُ وَ عَجَباً لِمَنْ أَيْقَنَ بِزَوَالِ الدُّنْيَا وَ تَقَلُّبِهَا بِأَهْلِهَا كَيْفَ يَطْمَئِنَّ قَلْبُهُ إِلَيْهَا لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ 472 .
وَ رُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي حَدِيثٍ ذَكَرَ فِيهِ إِتْيَانَ رَجُلٍ جُهَنِيٍّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ إِسْلَامِهِ عَلَى يَدِهِ وَ أَنَّهُمْ تَحَدَّثُوا يَوْماً فِي ذِكْرِ الْقُبُورِ وَ الْجُهَنِيُّ حَاضِرٌ فَحَدَّثَهُمْ أَنَّ جُهَيْنَةَ بْنَ الْقُوصَانِ أَخْبَرَهُ عَنْ أَشْيَاخِهِ أَنَّ سَنَةً 473
نَزَلَتْ بِهِمْ أَكَلُوا فِيهَا ذَخَائِرَهُمْ فَخَرَجُوا مِنْ شِدَّةِ الْإِزْلِ 474 وَ هُمْ جَمَاعَةٌ فِي طَلَبِ النَّبَاتِ فَجَنَّهُمُ اللَّيْلُ فَأَوَوْا إِلَى مَغَارٍ وَ كَانَتِ الْبِلَادُ مَسْبَعَةً وَ هُمْ لَا يَعْلَمُونَ قَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ يُقَالُ لَهُ مَالِكٌ قَالَ رَأَيْنَا فِي الْغَارِ أَشْبَالًا فَخَرَجْنَا هَارِبِينَ حَتَّى دَخَلْنَا وَهْدَةً مِنْ وِهَادِ الْأَرْضِ بَعْدَ مَا تَبَاعَدْنَا مِنْ ذَلِكَ الْمَوْضِعِ فَأَصَبْنَا عَلَى بَابِ الْوَهْدَةِ حَجَراً مُطَبَّقاً فَتَعَاوَنَّا عَلَيْهِ حَتَّى قَلَبْنَاهُ فَإِذَا رَجُلٌ قَاعِدٌ عَلَيْهِ جُبَّةُ صُوفٍ وَ فِي يَدِهِ خَاتَمٌ عَلَيْهِ مَكْتُوبٌ أَنَا حَنْظَلَةُ بْنُ صَفْوَانَ رَسُولُ اللَّهِ وَ عِنْدَ رَأْسِهِ كِتَابٌ فِي صَحِيفَةِ نُحَاسٍ فِيهِ بَعَثَنِي اللَّهُ إِلَى حِمْيَرٍ وَ هَمْدَانَ وَ الْعَزِيزِ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ بَشِيراً وَ نَذِيراً فَكَذَّبُونِي وَ قَتَلُونِي فَأَعَادُوا الصَّخْرَةَ إِلَى مَا كَانَتْ عَلَيْهِ فِي مَوْضِعِهَا.
وَ رَوَى الْأَصْبَغُ بْنُ نُبَاتَةَ فِي حَدِيثٍ رَجُلٌ مِنْ حَضْرَمَوْتَ أَتَى أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع أَيَّامَ أَبِي بَكْرٍ فَأَسْلَمَ عَلَى يَدِهِ قَالَ فَسَأَلَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَوْماً وَ نَحْنُ مُجْتَمِعُونَ لِلْحَدِيثِ فَقَالَ لَهُ أَ عَالِمٌ أَنْتَ بِحَضْرَمَوْتَ فَقَالَ الرَّجُلُ إِنْ جَهِلْتُهَا لَمْ أَعْلَمْ شَيْئاً قَالَ أَ فَتَعْرِفُ مَوْضِعَ الْأَحْقَافِ قَالَ كَأَنَّكَ تَسْأَلُ عَنْ قَبْرِ هُودٍ النَّبِيِّ ع قَالَ لِلَّهِ دَرُّكَ مَا أَخْطَأْتَ قَالَ نَعَمْ خَرَجْتُ فِي عُنْفُوَانِ شَيْبَتِي فِي غِلْمَةٍ مِنَ الْحَيِّ وَ نَحْنُ نُرِيدُ قَبْرَهُ لِبُعْدِ صَوْتِهِ فِينَا وَ كَثْرَةِ مَنْ يَذْكُرُهُ فَسِرْنَا فِي بِلَادِ الْأَحْقَافِ أَيَّاماً وَ فِينَا رَجُلٌ قَدْ عَرَفَ الْمَوْضِعَ حَتَّى انْتَهَى بِنَا ذَلِكَ الرَّجُلُ إِلَى كَهْفٍ فَدَخَلْنَا وَ أَمْعَنَّا فِيهِ طَوِيلًا فَانْتَهَيْنَا إِلَى حَجَرَيْنِ قَدْ أَطْبَقَ أَحَدُهُمَا فَوْقَ الْآخَرِ وَ بَيْنَهُمَا خَلَلٌ يَدْخُلُ الرَّجُلُ النَّحِيفُ فَتَحَارَفْتُ فَدَخَلْتُ فَرَأَيْتُ رَجُلًا عَلَى سَرِيرٍ شَدِيدَ الْأُدْمَةِ طَوِيلَ الْوَجْهِ كَثَّ اللِّحْيَةِ قَدْ يَبِسَ فَإِذَا مَسِسْتُ شَيْئاً مِنْ جَسَدِهِ
أَصَبْتُهُ صُلْباً لَمْ يَتَغَيَّرْ وَ رَأَيْتُ عِنْدَ رَأْسِهِ كِتَاباً بِالْعِبْرَانِيَّةِ فِيهِ مَكْتُوبٌ أَنَا هُودٌ النَّبِيُّ آمَنْتُ بِاللَّهِ وَ أَشْفَقْتُ عَلَى عَادٍ بِكُفْرِهَا وَ مَا كَانَ لِأَمْرِ اللَّهِ مِنْ مَرَدٍّ فَقَالَ لَنَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ كَذَلِكَ سَمِعْتُ مِنْ أَبِي الْقَاسِمِ ص.