کتابخانه روایات شیعه
أنا حبيب بن نوباجر صاحب رسول الله موسى بن عمران ع من أحب أن يأخذ بالناموس الأكبر فليخالف بني إسرائيل فإنهم قد تواكلوا الحكم و عملوا بالهوى و باعوا الرضا و تركوا المنهاج الذي أخذ عليه ميثاقهم عبد الله بن موهب عن بعض أشياخه أن مسجد الرملة لما حفر أساسه في دار معاوية بن أبي سفيان انتهى بهم الحفر إلى صخرة فقلعوها فإذا تحتها شاب دهين الرأس موفر الشعر قائم مستقبل القبلة فكلموه فلم يكلمهم فكتب بذلك إلى معاوية قال فخرجنا بالكتاب في خمسة فأتينا معاوية فأخبرناه بذلك و دفعنا إليه الكتاب فأمر أن ترد الصخرة إلى حالها و أن يعيدوه على حاله كما كان. و حدثهم غير واحد أنه لما أجرى معاوية بن أبي سفيان القناة التي في أحد أمر بقبور الشهداء فنبشت فضرب رجل بمعوله فأصاب إبهام حمزة رضي الله عنه فانحبس الدم في إبهامه فأخرج رطبا يتثنى و أخرج عبد الله بن عمرو بن الجموح و كانا قتلا يوم أحد و هما رطبان بعد أربعين سنة فدفنا في قبر واحد و كان عمرو بن الجموح أعرج فقال أبو سعيد الخدري 475 إنه لشيء لا آمر بعده بمعروف و لا أنهى عن منكر. و ذكروا أن الوليد بن عبد الملك احتاج إلى رصاص أيام بني مسجد دمشق فقيل له إن في الأردن منارة فيها رصاص فابعث إليها فبعث إليها فلما أخذوا في حفرها ضرب رجل بمعوله فأصاب رجلا في سفط و ناوله المعول فسال دمه فسأل عنه فقيل هذا طالوت الملك فتركه و لم يخرجه. و ذكروا أن سليمان بن عبد الملك مر بوادي القرى فأمر بحفر يحفر فيه ففعلوا فانتهى فيه إلى حجرة فاستخرجت فإذا تحتها رجل عليه قميصان
واضع يده على رأسه فجذبت يده فمج مكانها دم ثم تركت فرجعت إلى مكانها فرقا الدم و إذا معه كتاب فيه أنا الحرث بن شعيب الغساني رسول شعيب إلى أهل مدين فكذبوني و قتلوني
مسألة من عويص الفقه لأبي النجا محمد بن المظفر
ذكروا أن أبا النجا سئل عن معنى هذين البيتين
أ تعرف خالا أحرز المال كله
ففاز به من دون عم و ما غصب
و ما الخال عم الميت حين نعته
و لكنه أدنى و أولى إذا نسب
فأجاب
تفهم جوابا تستفد بافتهامه
غرائب علم طارف حين يكتسب
هو ابن أخيه من أبيه و خاله
لأم فخذ قولا يفهم ذا الأدب
و ذلك لما زوجت أم أمه
أخاه يقينا من أبيه إذا انتسب
فجاءته بابن فهو لا شك خاله
لأم و سنخ القوم و ابن أخ لأب
فأحرز إرث العم من دون عمه
كذلك يقضي ذو التفقه و الأدب .
تفسير الجواب هذا رجل تزوج أخوه لأبيه جدته أم أمه فجاءت بابن فهو خاله لأمه و هو ابن أخيه لأبيه فلما مات عن عمه و هذا الخال كان أولى بالميراث من العم لأنه ابن أخ و فيه وجه آخر فيقال رجل تزوج امرأة و زوج ابنه من أمها فجاءت كل واحدة منهما بابن فابن الكبرى هو خال ابن الصغرى و هو ابن أخيه لأبيه و قد روي أن مثل هذا اتفق في أيام عبد الملك بن مروان و أنه دخل إليه رجل من أهل الشام فقال له يا أمير المؤمنين إني تزوجت امرأة و زوجت ابني أمها و لا غنى بنا عن رفدك فقال له عبد الملك إن أخبرتني ما قرابة ما بين أولادكما إذا ولدتما فعلت
قال يا أمير المؤمنين هذا حميد بن بجدل قد قلدته سيفك و وليته ما وراء بابك فاسأله عنها فإن أصاب لزمني الحرمان و إن أخطأ اتسع لي العذر فدعا بالبجدلي فسأله عنها فقال يا أمير المؤمنين إنك ما قدمتني على العلم بالأنساب و لكن على الطعن بالرماح ثم قيل له الجواب و هو أن أحدهما عم الآخر و الآخر خاله. مسألة تزوج زيد امرأة و زوج ابنه عمرا ابنتها فرزقا منهما ولدين ما قرابة ما بين الولدين الجواب أن ولد زيد من المرأة هو عم ولد عمرو من بنتها و خاله أيضا لأنه أخو أبيه من أبيه و أخو أمه من أمه و الآخر ابن أخيه و ابن أخته. مسألة أخرى تزوج زيد امرأة و زوج ابنه عمرا أختها فرزقا منهما ولدين فما قرابة ما بين الولدين جواب إن ابن زيد عم ابن عمرو و ابن خالته و ابن عمرو ابن أخيه 476 و ابن خالته
فصل
حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمَالِينِيُّ الْهَرَوِيُّ بِالرَّمْلَةِ فِي شَوَّالٍ سَنَةِ سِتَّ عَشْرَةَ وَ أَرْبَعِمِائَةٍ قَالَ أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَجِيدٍ إِمْلَاءً قَالَ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ الْجُنَيْدِ الرَّازِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ قَالَ حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ حِجَارَةَ أَنَّ أَبَانَ حَدَّثَهُ قَالَ حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ص يَدْعُو فِي أَثَرِ الصَّلَاةِ فَيَقُولُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عِلْمٍ لَا يَنْفَعُ وَ قَلْبٍ لَا يَخْشَعُ وَ نَفْسٍ لَا تَشْبَعُ وَ دُعَاءٍ لَا يُسْمَعُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ مِنْ هَؤُلَاءِ الْأَرْبَعِ.
وَ أَخْبَرَنِي شَيْخِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَاسِطِيُ 477 رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ هَارُونُ بْنُ مُوسَى التَّلَّعُكْبَرِيُ 478 قَالَ أَخْبَرَنِي أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ هَمَّامِ 479 بْنِ سَهْلٍ قَالَ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الزَّيَّاتُ قَالَ حَدَّثَنَا حَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع كَانَ مِنْ دُعَاءِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ص إِلَهِي كَفَى بِي عِزّاً أَنْ أَكُونَ لَكَ عَبْداً وَ كَفَى بِي فَخْراً أَنْ تَكُونَ لِي رِبّاً إِلَهِي أَنْتَ لِي كَمَا أُحِبُّ وَفِّقْنِي لِمَا تُحِبُ 480 .
تم الجزء الأول من كتاب كنز الفوائد
صدر للمعلق
(1) سياسة الخلفاء الراشدين في الموازين النفسية.
(2) الأدب في ظل التشيع، طبعة ثانية.
(3) هشام بن الحكم، طبعة ثانية.
(4) فلاسفة الشيعة.
(5) مصادر نهج البلاغة.
(6) عقيدتنا، طبعة ثانية.
(7) دليل القضاء الجعفري.
و سيصدر قريبا إن شاء اللّه تعالى:
(8) روح التشيع.
(9) الأدلة الجلية في شرح الفصول النصيرية.
(10) ملحق أمل الآمل في تراجم علماء جبل عامل.
(11) الغيب و أنباء المستقبل في الإسلام.
مراجع الكتاب
طبقات الشعراء لابن سلام الجمحي
الأغاني للأصبهاني
بحار الأنوار للمجلسيّ
مناقب ابن شهرآشوب
كشف الغمّة
شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد
سيرة ابن هشام
حماسة أبي تمام
إعلام الورى للطبرسيّ
شرح التجريد للعلامة الحلي
أمالي الشريف المرتضى الفصول المختارة
الكنى و الألقاب للقمي
مروج الذهب التنبيه و الإشراف اثبات الوصية للمسعودي
طبقات الشعراء لابن قتيبة
المحاسن و المساوئ للبيهقيّ
الخرائج و الجرائح للراوندي
الإفصاح الأمالي الإرشاد الاختصاص للمفيد
فهرست ابن النديم
التوحيد
اكمال الدين الآمالي للصدوق القمّيّ
البيان و التبيين رسائل الجاحظ الغيبة للطوسيّ للجاحظ
لسان الميزان
ديوان ابن الرومي
ديوان الشريف الرضي
الأربعين للمجلسيّ
الأربعين للبهائي
كشف الفوائد للعلامة الحلي
عيون الأخبار لابن قتيبة
مجمع البحرين
صحيح البخاريّ
فضائل الخمسة من الصحاح الستة
معاهد التنصيص
معجم رجال الحديث للسيّد الخوئي
وقعة صفّين لابن مزاحم المنقريّ
النجوم لابن طاوس
فلاسفة الشيعة مصادر نهج البلاغة للمعلق
تثبيت دلائل النبوّة للهمذاني
مقتضب الأثر لابن عيّاش
مناقب المغازلي
فهرس الجزء الأول من الكتاب
مقدّمة 7
مؤلف الكتاب 11
شيوخ المؤلّف و أساتذته 16
تلاميذ المؤلّف 18
مؤلّفاته 19
هذا الكتاب 27
مختصر من الكلام في أن للحوادث أولا 33
دليل آخر على تناهي ما مضى 36
مسألة على الملحدة 39
مسألة أخرى عليهم 40
الشبهة 42
الجواب 43
جواب آخر عنها 46
مسألة في تأويل خبر: لا تسبوا الدهر 49
قصيدة ابن دريد 50
أحاديث عن رسول اللّه و عن الأئمة 55
فصل ممّا ورد في القرآن 57
مسألة من عويص النسب 60
فصل في ذكر الدنيا 61
فصل في ذكر الأمل 62
فصل في ذكر الموت 63
فصل في الموت و القتل 66
تأويل آية: وَ إِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ 67
فصل في معرفة الاسم و الصفة 69
أسماء اللّه و حقيقتها 71
فصل في تمييز صفات اللّه 73
بيان صفات الأفعال 76
فصل في فروق صفة الذات و صفة الفعل 77
القول في الغضب و الرضا 84
القول في الحب و البغض 84
القول في سميع و بصير 85
القول في الخالق 85
فصل في صفة أهل الإيمان 86
خطبة أمير المؤمنين في وصف المتقين 89
فصل من كلامه (ع) 93
فصل ممّا جاء نظما في الأخوان 94
فصل في ذكر الأخوّة و الأخوان 98
مسألة فقهية 102
شبهة المجبّرة 103
فصل في الفرق بين مذهبنا و مذهب المجبّرة 106
قبح تكليف ما لا يطاق 108
فصل من الكلام في القدرة 109