کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

بحار الأنوار (ط بيروت) ج31تا45


صفحه قبل

بحار الأنوار (ط - بيروت)، المدخل، ص: 133

19- عليّ بن محمّد بن فيروزان. 20- فضل بن شاذان.

21- محمّد بن أحمد النهدي الكوفيّ. 22- محمّد بن عيسى.

23- محمّد بن جعفر. 24- محمّد بن يزداد الرازيّ.

25- محمّد بن نصير. 26- أبو عبد اللّه الشاذانيّ‏ 537 .

27- ابن المغيرة 538 . 28- أبو العباس بن عبد اللّه بن سهل البغداديّ الواضحيّ.

29- أبو عليّ المحموديّ‏ 539 . 30- عليّ بن محمّد بن مروان.

* (تلامذته)*

1- ابنه جعفر بن محمّد بن مسعود.

2- حيدر بن محمّد السمرقنديّ.

3- أبو عمرو محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشّيّ.

(الامام العسكريّ)

الإمام الحادي عشر أبو محمّد الحسن بن عليّ العسكريّ عليه و على آبائه المعصومين صلوات اللّه و سلامه، ولد في سنة 232 و قام بأمر الإمامة في 254، و توفّي في 260. و التفسير المنسوب إليه طبع أوّلا بطهران في 1268 و ثانيا في 1313، و ثالثا في هامش تفسير القمّيّ في 1315، و قد فصّل القول باعتباره العلّامة النوريّ في خاتمة المستدرك في ص 661، و أوعز إليه العلّامة الرازيّ في الذريعة في ج 4 ص 285- 293.

بحار الأنوار (ط - بيروت)، المدخل، ص: 134

(أبو عليّ الفتال‏ 540 )

[الثناء عليه‏]

هو محمّد بن الحسن بن عليّ بن أحمد بن عليّ الفتّال الواعظ النيسابوريّ، الشيخ الأجلّ الثقة السعيد، الحائز درجة الاجتهاد في سبيل إشاعة الحقّ و ترويج المذهب المدعوّ تارة بالفتّال و اخرى بابن الفارسيّ، المنسوب إلى أبيه الحسن مرّة، و إلى جدّه عليّ ثانية، و إلى جدّه أحمد ثالثة، و لذلك ذهب بعض العلماء إلى تعدّد المسمّى، و لكنّ الأكثر صرّحوا بأنّ الكلّ تعبير عن شخص واحد، و استظهروا ذلك من كلام ابن شهرآشوب و غيره، و نحن نشير إلى ما قيل في حقّه و نوقف الباحث إلى صراح الحال:

قال تلميذه العلم الأعظم ابن شهرآشوب في معالم العلماء ص 103: محمّد بن الحسن الفتّال النيسابوريّ، له التنوير في معاني التفسير، روضة الواعظين و بصيرة المتّعظين.

و قال في مقدّمة مناقبه: حدّثني الفتّال بالتنوير في معاني التفسير، و بكتاب روضة الواعظين ا ه. و قال أيضا: و أمّا أسانيد كتب الشريفين: المرتضى و الرضيّ- إلى أن قال:- بحقّ روايتي عن السيّد المنتهى عن أبيه أبي زيد، و عن محمّد بن عليّ الفارسيّ عن أبيه الحسن كليهما عن المرتضى‏ 541 .

و قال الشيخ منتجب الدين في تاريخ الريّ: محمّد بن أحمد بن عليّ الفارسيّ أبو عليّ الفتّال، كان من شيوخ الإماميّة، سمع من المرتضى أبي الحسن المطهّر و عبد الجبّار بن عبد اللّه، روى عنه عليّ بن الحسن بن عبد اللّه النيسابوريّ، و مات سنة 508 542 . و قال في فهرسته: الشيخ الشهيد محمّد بن أحمد الفارسيّ، مصنّف كتاب روضة الواعظين، ثمّ قال- بعد فصل طويل-: الشيخ محمّد بن عليّ الفتّال النيسابوريّ، صاحب التفسير ثقة و أيّ ثقة، أخبرني جماعة من الثقات عنه بتفسيره. ا ه 543 .

بحار الأنوار (ط - بيروت)، المدخل، ص: 135

قال ابن دواد في كتاب الرجال: محمّد بن أحمد بن عليّ الفتّال النيسابوريّ المعروف بابن الفارسيّ، متكلّم، جليل القدر، فقيه عالم زاهد ورع، قتله أبو المحاسن عبد الرزّاق رئيس نيسابور، الملقّب بشهاب الإسلام ا ه 544 .

و قال الشيخ الحرّ في أمل الآمل ص 62: محمّد بن الحسن الفتّال النيسابوريّ، له كتاب التنوير في معاني التفسير. روضة الواعظين و بصيرة المتّعظين، قاله ابن شهرآشوب، و تقدّم ابن أحمد الفتّال الفارسيّ فتأمّل.

و قال في ص 59 الشيخ الشهيد محمّد بن أحمد الفارسيّ الفتّال، ثقة جليل، له كتاب روضة الواعظين انتهى.

و قال في ص 66: محمّد بن عليّ الفتّال النيسابوريّ صاحب التفسير، ثقة و أيّ ثقة، أخبرنا جماعة من الثقات عنه بتفسيره، قاله منتجب الدين. انتهى.

قلت: لعلّه أشار بقوله: «فتأمّل» إلى اتّحاد ابن الحسن و ابن أحمد، و هو كذلك، بل يستفاد من صاحب الرّوضات و غيره اتّحادهما مع ابن عليّ صاحب التفسير أيضا، و الكلام الّذي نقلنا عن منتجب الدين و عن الشيخ الحرّ في ص 66 من الأمل ظاهر في تعدّدهما، حيث أنّ تعدّد الترجمة يكشف عن تعدّد المترجم، و جمع صاحب الذريعة 545 بين كلام ابن شهرآشوب و منتجب الدين بأنّ هنا شخصين يسمّى بالفتّال: أحدهما محمّد بن الحسن بن عليّ بن أحمد بن عليّ الفتّال النيسابوريّ الواعظ الشهيد، المعبّر عنه في التراجم بمحمّد بن علي و محمّد بن أحمد أيضا و هو صاحب كتاب روضة الواعظين و التنوير في معاني التفسير، ثانيهما محمّد بن عليّ الفتّال المفسّر و هو صاحب كتاب تفسير آخر غير التنوير هذا.

و سيأتي من المصنّف إيعاز إلى ذلك‏ 546 .

* (مؤلفاته)*

قد سمعت من التراجم أنّ له كتاب روضة الواعظين و التنوير في معاني التفسير و الأوّل قد طبع بايران سنة 1330 و الثاني قد عصفت به عواصف الحدثان.

بحار الأنوار (ط - بيروت)، المدخل، ص: 136

* (وفاته)*

استشهد- قدّس اللّه سرّه- بيد أبي المحاسن عبد الرزّاق رئيس نيسابور 547 في سنة 508 548 .

(امين الإسلام الشيخ أبو عليّ الطبرسيّ)

[الثناء عليه‏]

الفضل بن الحسن بن الفضل الطبرسيّ، فخر العلماء الأعلام و أمين الملّة و الإسلام قدوة المفسّرين و عمدة الفضلاء المتبحّرين، كان من زعماء الدين و أجلّاء هذه الطائفة و ثقاتهم، توجد ترجمته في معالم العلماء ص 123 و نقد الرجال ص 266 و رياض العلماء و اللؤلؤة ص 279 و أمل الآمل ص 56 و جامع الرواة ج 2 ص 4 و روضات الجنّات ص 489 و مقابس الأنوار ص 13 و خاتمة المستدرك ص 486 و تنقيح المقال ج 2 القسم الثاني ص 7 و الكنى و الألقاب ج 2 ص 403 و غيرها من التراجم، و ذكروه كلّهم بالاطراء و الثناء عليه و إكباره و توثيقه.

و نحن في غنى عن سرد ما في التراجم بعد شهرته و سطوع فضله و بعد ما يدلّنا على فضله الكثار و علمه الغريز و تقدّمه الظاهر في التفسير كتابة (مجمع البيان) و غيره من مؤلّفاته و آثاره الخالدة.

* (مشايخه)*

يروي هو عن جماعة منهم:

1- الشيخ أبو عليّ بن الشيخ الطوسيّ.

2- الشيخ أبو الوفاء عبد الجبّار الرازيّ.

3- الشيخ الأجلّ الحسن بن الحسين بن الحسن بن بابويه القمّيّ.

4- الشيخ موفّق الدين الحسين بن الواعظ البكرآباديّ الجرجانيّ.

5- السيّد محمّد بن الحسين الحسينيّ القصبيّ الجرجانيّ.

بحار الأنوار (ط - بيروت)، المدخل، ص: 137

6- الشيخ أبو الحسين عبيد اللّه بن محمّد بن الحسين البيهقيّ.

7- الشيخ السعيد الزاهد أبو الفتح عبد اللّه بن عبد الكريم بن هوازن القشيريّ‏ 549

* (تلامذته و رواته)*

يروي عنه جماعة من أفاضل العلماء منهم:

1- ولده رضيّ الدين أبو نصر حسن بن الفضل.

2- ابن شهرآشوب.

3- الشيخ منتجب الدين.

4- أبو الحسين سعيد بن هبة اللّه المعروف بالقطب الراونديّ.

5- السيّد أبو الحمد مهدي بن نزار الحسينيّ.

6- السيّد، شرفشاه بن محمّد الأفطسيّ.

7- الشيخ عبد اللّه بن جعفر الدوريستيّ.

8- شاذان بن جبرئيل‏ 550 .

9- السيّد ضياء الدين فضل اللّه الراونديّ‏ 551 .

* (مؤلّفاته)*

له مؤلّفات ثمينة قيّمة منها: تفسيره مجمع البيان‏ 552 ، و هو كتاب جامع في التفسير لا غنى لأيّ أحد عنه، و مختصره الموسوم بجوامع الجامع‏ 553 ، و تفسيره الكافي الشافي، و إعلام الورى‏ 554 ، و الآداب الدينيّة للخزينة المعينيّة 555 ، و عدّة السفر و عمدة الحضر، و معارج السئول، و العمدة في أصول الدين و الفرائض و النوافل بالفارسيّة، و الشواهد و غيرها.

بحار الأنوار (ط - بيروت)، المدخل، ص: 138

* (وفاته)*

صرّح بشهادته صاحب الروضات و غيره، و لم يذكر في التراجم كيفيّة شهادته، و احتمل العلّامة النوريّ أنّها كانت بالسمّ، و كان ذلك بسبزوار ليلة النحر سنة ثمان و أربعين و خمسمائة، و حمل نعشه إلى مشهد الرضا عليه السّلام و دفن في مغتسله، و قبره الآن مزار معروف.

* (ابنه)* (أبو نصر الطبرسيّ)

الشيخ رضيّ الدين أبو نصر الحسن بن الفضل الطبرسيّ، ترجمه الشيخ الحرّ في أمل الآمل و قال: إنّه كان فاضلا محدّثا 556 ، له كتاب مكارم الأخلاق، و ينسب إليه جامع الأخبار، و ربّما ينسب إلى محمّد بن محمّد الشعيريّ، لكن بين النسختين تفاوت.

و وصفه صاحب الرياض‏ 557 بقوله: العالم الفاضل الفقيه المحدّث الجليل، صاحب كتاب مكارم الأخلاق و معالم الأعلاق‏ 558 يروي عن والده، و يروي عنه الشيخ مهذّب الدين حسين بن رده، و هو و والده أعني صاحب مجمع البيان و ولده أبو الفضل عليّ بن الحسن صاحب مشكاة الأنوار من أجلّة العلماء و مشاهير الفضلاء. إ ه

قلت: سيأتي في ترجمة ابنه أنّ للمترجم كتاب جامع لمحاسن الأفعال، و هو غير جامع الأخبار المنسوب إلى الشعيريّ.

بحار الأنوار (ط - بيروت)، المدخل، ص: 139

(سبط الطبرسيّ [أبو الفضل عليّ بن رضيّ الدين أبي نصر])

هو أبو الفضل عليّ بن رضيّ الدين أبي نصر الحسن بن الفضل بن الحسن الطبرسيّ، المترجم في كثير من التراجم مقرونا بالاكبار و الإجلال و الحفاوة و الثناء.

قال صاحب الرياض‏ 559 : ثقة الإسلام، العالم الفاضل الفقيه المحدّث الجليل، صاحب كتاب مشكاة الأنوار، روى عن السيّد السعيد جلال الدين أبي عليّ بن حمزة الموسويّ و غيره. إ ه.

و وصفه بهذه الكلمة العلّامة النوريّ في خاتمة المستدرك.

و تقدّم في ترجمة والده قوله أيضا: هو و والده و ولده أبو الفضل عليّ بن الحسن صاحب مشكاة الأنوار من أجلّة العلماء و مشاهير الفضلاء.

قلت: كتابه مشكاة الأنوار طبع في النجف سنة 1370، قال في أوّله: و بعد فإنّ مولاي والدي الشيخ الإمام الأجلّ السعيد رضيّ الدين أمين الإسلام و المسلمين، حجّة الخلق أبا نصر الحسن بن الفضل بن الحسن الطبرسيّ- نور اللّه حفرته و حشره مع مواليه الطاهرين- لمّا جمع كتاب مكارم الأخلاق و استحسنه أهل الآفاق ابتدأ بتصنيف كتاب آخر جامع لسائر الأحوال، حاو لمحاسن الأفعال، و اختار في ذلك المعنى كثيرا من الأخبار المرويّة المنتقاة من مشاهير كتب أصحابنا رضي اللّه عنهم أجمعين و لم يتيسّر له إتمامه و أدركه حمامه، جعل اللّه له الجنّة مأواه، و أعطاه من فضله ما يتمنّاه بحقّ محمّد و عترته الطيّبين الطاهرين ثمّ سألني جماعة من المؤمنين الراغبين في أعمال الخير أن أؤلّف هذا الكتاب فتقرّبت إلى اللّه عزّ و جلّ بتأليفه و كتبت ما حضرني من ذلك. إ ه.

صفحه بعد