کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

بحار الأنوار (ط بيروت) ج91تا110


صفحه قبل

بحار الأنوار (ط - بيروت)، المدخل، ص: 169

6- أبو الحسن مهيار بن مرزويه الديلميّ البغداديّ.

7- الشيخ جعفر بن محمّد بن أحمد بن العبّاس الدوريستيّ.

8- القاضيّ السيّد أبو الحسن عليّ بن بندار بن محمّد الهاشمي.

9- أبو منصور محمّد بن أبي نصر محمّد بن أحمد بن الحسين بن عبد العزيز العكبريّ المعدّل.

10- الشيخ أبو عبد اللّه محمّد بن علي الحلوانيّ.

11- أبو الأعزّ محمّد بن همام البغداديّ.

12- السيّدة النقيّة بنت أخيه المرتضى‏ 650 .

* (ولادته و وفاته)*

ولد ببغداد سنة 359 و نشأ بها و توفّي بها يوم الأحد سادس محرّم سنة 406، و حضر حين وفاته الوزير فخر الملك في داره مع سائر الوزراء و الأعيان و القضاة و الأشراف حفاة و مشاة و صلّى عليه الوزير و دفن في داره في محلّة الكرخ بخطّ مسجد الانباريّين، و كان أخوه المرتضى لم يستطع أن ينظر إلى جنازته فمضى لجزعه عليه إلى المشهد الكاظميّ و لم يشهد جنازته و لم يصلّ عليه، و مضى إليه الوزير في آخر النهار فألزمه بالعود إلى داره، و نقل جثمانه إلى كربلاء بعد دفنه في داره.

بحار الأنوار (ط - بيروت)، المدخل، ص: 170

(ابنا بسطام)

هما الشيخ الحسين و عبد اللّه ابنا بسطام بن سابور الزيّات، كانا من أكابر قدماء علماء الإماميّة و محدّثيهم و أجلّاء رواة أخبارهم في طبقة الكليني أو الشيخ أبي القاسم ابن قولويه، 651 قال النجاشيّ في الفهرست ص 28 الحسين بن بسطام و قال أبو عبد اللّه بن عيّاش: هو الحسين بن بسطام بن سابور الزيّات، له و لأخيه أبي عتّاب كتاب جمعاه في الطبّ كثير الفوائد و المنافع على طريق الطبّ في الأطعمة و منافعها و الرقي و العوذ، قال ابن عيّاش: أخبرناه الشريف أبو الحسين صالح بن الحسين النوفليّ، قال: حدّثنا أبي قال:

أبو عتّاب و الحسين جميعا به. و قال في ص 151: عبد اللّه بن بسطام أبو عتّاب أخو الحسين بن بسطام المقدّم ذكره في باب الحسين، الّذي له و لأخيه كتاب الطبّ، و هو عبد اللّه بن بسطام بن سابور الزيّات انتهى.

قلت: يسمّى كتابه طبّ الأئمّة و هو مخطوط لم يطبع بعد، و نسخه شائعة.

(على بن جعفر)

[الثناء عليه‏]

عليّ بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السّلام، أبو الحسن المدنيّ العريضيّ، عدّه الشيخ في رجاله من أصحاب الصادق و الكاظم و الرضا عليهم السّلام.

و أثنى عليه في الفهرست ص 87 بقوله: جليل القدر ثقة، له كتاب المناسك و و مسائل لأخيه موسى بن جعفر عليه السّلام سأله عنها. إ ه.

و قال النجاشيّ في ص 176 من الفهرست: عليّ بن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين أبو الحسن سكن العريض من نواحي المدينة فنسب ولده إليها، له كتاب في الحلال و الحرام، يروي تارة غير مبوّب و تارة مبوّبا. إ ه.

و قال الشيخ المفيد في الإرشاد ص 307: كان عليّ بن جعفر راوية للحديث، سديد الطريق، شديد الورع، كثير الفضل، و لزم أخاه موسى عليه السّلام، و روى عنه شيئا كثيرا.

بحار الأنوار (ط - بيروت)، المدخل، ص: 171

و قال العلّامة في الخلاصة ص 45: عليّ بن جعفر أخو موسى بن جعفر الكاظم عليهما السّلام ثقة روى الكشّيّ عنه ما يشهد بصحّة عقيدته و تأدّبه مع أبي جعفر الثاني عليه السّلام، و حاله أجلّ من ذلك، سكن العريض- بضمّ العين المهملة- من نواحي المدينة فنسب ولده إليها.

قلت: قد روى الكشّيّ في ص 269 من رجاله و الكليني في الكافي في باب الإشارة و النصّ على أبي جعفر الثاني عليه السّلام روايات تدلّ على صحّة عقيدته و جلالته و تأدّبه مع أبي جعفر الثاني عليه السّلام.

* (مؤلّفاته)*

قد سمعت من النجاشيّ و الشيخ أنّ له كتاب المناسك و كتاب في الحلال و الحرام يسمّى بالمسائل، يروى تارة مبوّبا و تارة غير مبوّب، أورد العلّامة المجلسيّ غير المبوّب بتمامه في البحار في المجلّد الرابع، و أورده الحميريّ أيضا بطريق آخر في كتاب قرب الإسناد، و بينها تفاوت يسير.

* (رواته)*

روى عنه جماعة منهم: عليّ بن أسباط. و عبد اللّه بن الحسن بن عليّ بن جعفر حفيده‏ 652 و العمركيّ البوفكيّ الخراسانيّ. و موسى بن القاسم البجليّ‏ 653 . و محمّد بن عبد اللّه بن مهران.

و أبو قتادة عليّ بن محمّد بن حفص القمّيّ. و يعقوب بن يزيد. و داود النهديّ. و محمّد بن عليّ ابن جعفر ابنه. و أحمد بن محمّد بن عبد اللّه. و أحمد بن موسى. و إسماعيل بن همام. و الحسن ابن عليّ بن عثمان بن عليّ بن الحسين عليهما السّلام و سليمان بن جعفر. و الحسين بن عيسى ابن عبد اللّه‏ 654 . و محمّد بن الحسن بن عمّار. و زكريّا بن النعمان الصيرفيّ‏ 655 . و موسى بن جعفر بن وهب‏ 656 .

بحار الأنوار (ط - بيروت)، المدخل، ص: 172

(وفاته و مدفنه)

لم نقف في كتب التراجم على ما يدلّ على تاريخ ولادته و وفاته نعم يستفاد من كتاب الكافي‏ 657 أنّه كان حيّا حين توفّي محمّد بن عليّ بن محمّد، و كان ذلك في سنة 252، أو أكثر، فعلى هذا قد تجاوز عمره عن مائة سنة.

و قيل: إنّه سافر إلى الكوفة فأخذ أهلها عنه ثمّ استدعى القميّون نزوله إليهم فنزلها و كان بها حتّى مات بها، و هناك قبر عليه قبّة عالية يذكر أنّه قبره، و لكن لم يثبت ذلك.

(قطب الدين الراونديّ)

[الثناء عليه‏]

هو الشيخ الإمام الفاضل المتبحّر الفقيه المحدّث الشاعر جامع الفضائل و المناقب قطب الدين أبو الحسين سعيد 658 بن هبة اللّه بن الحسن بن عيسى الراونديّ.

له ترجمة ضافية في كتب الترجم تنبئ عن تبحّره في العلوم و تضلّعه في الفنون.

قال الشيخ منتجب الدين في تاريخ الري: كان فاضلا في جميع العلوم، له مصنّفات كثيرة في كلّ نوع، و كان على مذهب الشيعة. إ ه.

و قال السيّد ابن طاوس في كشف المحجّة ص 20: الشيخ العالم في علوم كثيرة قطب الدين الراونديّ و اسمه سعيد بن هبة اللّه- رحمه اللّه- إ ه.

و قال السماهيجيّ في إجازته: كان عالما، فاضلا، متبحّرا، كاملا، فقيها، محدّثا ثقة، عينا، علّامة. قال بعض الأفاضل: إنّه من أعظم محدّثي الشيعة. إ ه.

و قال الشيخ أسد اللّه في المقابس ص 14: الفقيه المحدّث الفاضل النحرير العلّامة الكامل العزيز النظير. إ ه.

و له ذكره الجميل مشفوعا بالثناء و التبجيل في معالم العلماء ص 48 و الفهرست‏

بحار الأنوار (ط - بيروت)، المدخل، ص: 173

للشيخ منتجب الدين و لسان الميزان ج 3 ص 48 و رياض العلماء و لؤلؤة البحرين و مستدرك الوسائل ج 3 ص 489 و روضات الجنّات ص 300 و تنقيح المقال ج 2 ص 22، و منتهى المقال ص 148، و غيرها من التراجم.

* (تآليفه القيمة)*

الخرائج و الجرائح، قصص الأنبياء، فقه القرآن، منهاج البراعة في شرح نهج البلاغة مجلّدان، اللّباب، أسباب النزول، المغنيّ في شرح النهاية عشر مجلّدات، سلوة الحزين، المعارج في شرح خطبة من نهج البلاغة، إحكام الأحكام، خلاصة التفاسير عشر مجلّدات، المستقصى شرح الذريعة للشريف المرتضى ثلاث مجلّدات، ضياء الشهاب في شرح الشهاب، حلّ العقود في الجمل و العقود، الإنجاز في شرح الإيجاز، نهية النهاية، غريب النهاية، بيان الانفرادات، التغريب في التعريب، الأغراب في الإعراب، زهر المباحثة و ثمر المناقشة، تهافت الفلاسفة، جواهر الكلام في شرح مقدّمة الكلام، رسالة الفقهاء و غير ذلك ممّا يطول ذكره.

* (مشايخه و الرواة عنه)*

يروي- قدّس سرّه- في كتابه الخرائج عن عدّة من أساتذة الحديث منهم:

1- الشيخ أبو جعفر محمّد بن عليّ بن المحسن الحلبيّ.

2- أبو منصور بن شهريار بن شيرويه بن شهريار الديلميّ.

3- الشيخ عليّ بن عليّ بن عبد الصمد التميميّ.

4- الشيخ محمّد بن عليّ بن عبد الصمد التميميّ.

5- السيّد المجتبى بن الداعي الحسينيّ.

6- السيّد المرتضى بن الداعي الحسينيّ صاحب تبصرة العوام.

7- السيّد أبو البركات محمّد بن إسماعيل المشهديّ.

8- السيّد عماد الدين أبو الصمصام ذو الفقار بن محمّد بن معبد الحسينيّ.

9- الشيخ أبو جعفر محمّد بن عليّ بن الحسن النيسابوريّ.

10- الأستاذ أبو القاسم بن كميح.

بحار الأنوار (ط - بيروت)، المدخل، ص: 174

11- الأستاذ أبو جعفر بن كميح.

و يوجد في كتب التراجم روايته عن غيرهم أيضا، منهم:

12- الشيخ أبو عليّ الطبرسيّ صاحب مجمع البيان.

13- الشيخ عماد الدين محمّد بن أبي القاسم الطبريّ.

14- محمّد بن الحسن والد الخواجة نصير الدين الطوسيّ.

15- الشيخ الأديب أبو عبد اللّه الحسين المؤدّب القمّيّ.

16- الشيخ أبو سعد الحسن بن عليّ.

17- الشيخ أبو الحسين أحمد بن محمّد بن عليّ بن محمّد.

18- الشيخ أبو القاسم الحسن بن محمّد الحديقيّ.

19- الشيخ أبو الحسين أحمد بن محمّد بن عليّ بن محمّد.

20- الشيخ هبة اللّه بن دعويدار.

21- السيّد عليّ بن أبي طالب السليقيّ.

22- أبو السعادات هبة اللّه بن عليّ الشجريّ.

23- أبو المحاسن مسعود بن عليّ بن محمّد.

24- الشيخ عبد الرحيم البغداديّ المعروف بابن الاخوّة.

25- أبو نصر الغاريّ‏ 659 .

26- الأستاذ أبو جعفر بن المرزبان.

* (تلامذته و من روى عنه)*

يروي عنه عدّة من أساطين الفقه و الحديث منهم:

1- الشيخ أحمد بن عليّ بن عبد الجبّار الطبرسيّ القاضي.

2- الشيخ ابن شهرآشوب محمّد بن عليّ السرويّ المازندرانيّ.

3- الشيخ عماد الدين أبو الفرج عليّ ابنه.

بحار الأنوار (ط - بيروت)، المدخل، ص: 175

4- الشيخ منتجب الدين عليّ بن عبيد اللّه‏ 660 .

و يروى عنه غير هؤلاء من المشايخ يطول ذكرهم.

* (وفاته)*

توفّي شيخنا المترجم يوم الأربعاء الرابع عشر من شوّال سنة 573 كما في إجازات البحار ص 15 أو في ثالث عشر شوّال كما في لسان الميزان ج 3 ص 48، و قبره في الصحن الكبير من حضرة المعصومة عليها السّلام بقم.

(ضياء الدين الراونديّ)

[الثناء عليه‏]

السيّد الإمام ضياء الدين أبو الرضا فضل اللّه بن عليّ بن عبد اللّه الراونديّ، علّامة زمانه و عميد أقرانه و أستاد أئمّة عصره، جمع مع علوّ النسب كمال الفضل و الحسب، كان من أجلّة السادات و أعاظم مشايخ الإجازات، حكى الشيخ أبو عليّ الرجاليّ في منتهى المقال ص 242 عن الأنساب للسمعانيّ في لفظة القاسانيّ أنّه قال: أدركت بها السيّد الفاضل أبا الرضا فضل اللّه بن عليّ الحسنيّ القاسانيّ، و كتبت عنه أحاديث و أقطاعا من شعره، و لمّا دخلت إلى باب داره قرعت الحلقة و قعدت على الدكّة أنتظر خروجه فنظرت إلى الباب فرأيته مكتوبا فوقه بالجصّ: إنّما يريد اللّه ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهّركم تطهيرا.

يوجد ترجمته مع الثناء الجميل في فهرست الشيخ منتجب الدين و الدرجات الرفيعة و جامع الرواة و أمل الآمل و خاتمة المستدرك و منتهى المقال و تنقيح المقال و غيرها من التراجم.

* (مؤلّفاته الثمينة)*

صفحه بعد