کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
12- فس، تفسير القمي أَبِي عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ قَالَ: نَحْنُ وَ اللَّهِ الَّذِينَ أَمَرَ اللَّهُ الْعِبَادَ بِطَاعَتِهِمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيَأْخُذْ هُنَا وَ مَنْ شَاءَ فَلْيَأْخُذْ هُنَا وَ لَا يَجِدُونَ عَنَّا وَ اللَّهِ مَحِيصاً ثُمَّ قَالَ نَحْنُ وَ اللَّهِ السَّبِيلُ الَّذِي أَمَرَكُمُ اللَّهُ بِاتِّبَاعِهِ وَ نَحْنُ وَ اللَّهِ الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ 16994 .
13- فس، تفسير القمي وَ إِنَّكَ لَتَدْعُوهُمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ قَالَ إِلَى وَلَايَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ وَ إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّراطِ لَناكِبُونَ قَالَ عَنِ الْإِمَامِ لَحَادُونَ 16995 .
14- شي، تفسير العياشي عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ قَالَ آلُ مُحَمَّدٍ ص الصِّرَاطُ الَّذِي دَلَّ عَلَيْهِ 16996 .
15- فر، تفسير فرات بن إبراهيم مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي بَرْزَةَ 16997 قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ص إِذْ قَالَ وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ فَقَالَ رَجُلٌ أَ لَيْسَ إِنَّمَا يَعْنِي اللَّهُ فَضْلَ هَذَا الصِّرَاطِ 16998 عَلَى مَا سِوَاهُ فَقَالَ النَّبِيُّ ص هَذَا جَفَاؤُكَ يَا فُلَانُ أَمَّا قَوْلُكَ فَضْلُ الْإِسْلَامِ عَلَى مَا سِوَاهُ فَكَذَلِكَ وَ أَمَّا قَوْلُ اللَّهِ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَإِنِّي قُلْتُ لِرَبِّي مُقْبِلًا عَنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ الْأُولَى اللَّهُمَّ إِنِّي جَعَلْتُ عَلِيّاً بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلَّا أَنَّهُ لَا نُبُوَّةَ لَهُ مِنْ بَعْدِي فَصَدِّقْ كَلَامِي وَ أَنْجِزْ
وَعْدِي وَ اذْكُرْ عَلِيّاً 16999 كَمَا ذَكَرْتَ هَارُونَ فَإِنَّكَ قَدْ ذَكَرْتَ اسْمَهُ فِي الْقُرْآنِ فَقَرَأَ آيَةً فَأَنْزَلَ تَصْدِيقَ قَوْلِي 17000 هَذَا صِرَاطُ عَلِيٍّ مُسْتَقِيمٌ وَ هُوَ هَذَا جَالِسٌ عِنْدِي فَاقْبَلُوا نَصِيحَتَهُ وَ اسْمَعُوا قَوْلَهُ فَإِنَّهُ مَنْ يَسُبُّنِي يَسُبُّهُ اللَّهُ 17001 وَ مَنْ سَبَّ عَلِيّاً فَقَدْ سَبَّنِي 17002 .
بيان: فقرأ آية أي قرأ رسول الله ص آياته من الآيات التي ذكر فيها هارون.
- 16- فر، تفسير فرات بن إبراهيم جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَسَدِيِّ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ ع أَسْأَلُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ 17003 تَعَالَى وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ إِلَى آخِرِ الْآيَةِ قَالَ فَبَسَطَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَدَهُ 17004 الْيَسَارَ ثُمَّ دَوَّرَ 17005 فِيهَا يَدَهُ الْيُمْنَى ثُمَّ قَالَ نَحْنُ صِرَاطُهُ الْمُسْتَقِيمُ فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ يَمِيناً وَ شِمَالًا ثُمَّ خَطَّ بِيَدِهِ 17006 .
17- فر، تفسير فرات بن إبراهيم جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ مُعَنْعَناً عَنْ حُمْرَانَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا
السُّبُلَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ الْأَئِمَّةُ مِنْ وُلْدِ فَاطِمَةَ هُمْ صِرَاطُ اللَّهِ فَمَنْ أَبَاهُمْ سَلَكَ السُّبُلَ 17007 .
18- قب، المناقب لابن شهرآشوب مِنْ تَفْسِيرِ وَكِيعِ بْنِ الْجَرَّاحِ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ أَسْبَاطٍ وَ مُجَاهِدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ قَالَ قُولُوا مَعَاشِرَ الْعِبَادِ أَرْشِدْنَا إِلَى حُبِّ النَّبِيِّ ص وَ أَهْلِ بَيْتِهِ.
19 تَفْسِيرُ الثَّعْلَبِيِّ، وَ كِتَابُ ابْنِ شَاهِينٍ، عَنْ رِجَالِهِ عَنْ مُسْلِمِ بْنِ حِبَّانَ عَنْ أَبِي بُرَيْدَةَ 17008 فِي قَوْلِ اللَّهِ اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ 17009 قَالَ صِرَاطَ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ.
20 الْأَعْمَشُ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحابُ الصِّراطِ السَّوِيِ وَ اللَّهِ هُوَ مُحَمَّدٌ وَ أَهْلُ بَيْتِهِ وَ مَنِ اهْتَدى 17010 فَهُمْ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ.
21 الْخَصَائِصُ، بِالْإِسْنَادِ عَنِ الْأَصْبَغِ عَنْ عَلِيٍّ ع وَ فِي كُتُبِنَا عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ وَ إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ عَنِ الصِّراطِ لَناكِبُونَ 17011 قَالَ عَنْ وَلَايَتِنَا.
22 أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ أَ فَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلى وَجْهِهِ أَهْدى أَيْ أَعْدَاؤُهُمْ أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ 17012 قَالَ سَلْمَانُ وَ الْمِقْدَادُ وَ عَمَّارٌ وَ أَصْحَابُهُ.
23- وَ فِي التَّفْسِيرِ وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً يَعْنِي الْقُرْآنَ وَ آلَ مُحَمَّدٍ 17013 .
24- كشف، كشف الغمة مِمَّا خَرَّجَهُ الْعِزُّ الْمُحَدِّثُ الْحَنْبَلِيُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى اهْدِنَا
الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ قَالَ بُرَيْدَةُ صَاحِبُ رَسُولِ اللَّهِ ص هُوَ صِرَاطُ مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ع 17014 .
يف، الطرائف الثعلبي عن مسلم بن حيان عن أبي بريدة مثله 17015 .
25- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ 17016 عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّظَرِ عَنْ يَحْيَى الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ قَالَ طَرِيقُ الْإِمَامَةِ فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ أَيْ طُرُقاً غَيْرَهَا 17017 .
26- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة ذَكَرَ عَلِيُّ بْنُ يُوسُفَ بْنِ جُبَيْرٍ فِي كِتَابِ نَهْجِ الْإِيمَانِ قَالَ: الصِّرَاطُ الْمُسْتَقِيمُ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع لِمَا رَوَاهُ إِبْرَاهِيمُ الثَّقَفِيُّ فِي كِتَابِهِ بِإِسْنَادِهِ إِلَى بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ قَدْ سَأَلْتُ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَهَا لِعَلِيٍّ ع فَفَعَلَ 17018 .
27- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة عَنْ هِشَامِ بْنِ الْحَكَمِ 17019 عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ هَكَذَا هَذَا صِرَاطُ 17020 عَلِيٍّ مُسْتَقِيمٌ 17021 .
28 مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ عَنِ السَّيَّارِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: قَوْلُهُ عَزَّ وَ جَلَ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا يَعْنِي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ع 17022 .
29 وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنِ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع مِثْلَهُ 17023 .
30- م، تفسير الإمام عليه السلام قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَا مِنْ عَبْدٍ وَ لَا أَمَةٍ أُعْطِيَ بَيْعَةَ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ ع فِي الظَّاهِرِ وَ نَكَثَهَا فِي الْبَاطِنِ وَ أَقَامَ عَلَى نِفَاقِهِ إِلَّا وَ إِذَا جَاءَهُ مَلَكُ الْمَوْتِ لِقَبْضِ رُوحِهِ تَمَثَّلَ لَهُ إِبْلِيسُ وَ أَعْوَانُهُ وَ تَمَثَّلَتِ النِّيرَانُ وَ أَصْنَافُ عَفَارِيتِهَا 17024 لِعَيْنَيْهِ وَ قَلْبِهِ وَ مَقَاعِدِهِ مِنْ مَضَايِقِهَا وَ تَمَثَّلَ لَهُ أَيْضاً الْجِنَانُ وَ مَنَازِلُهُ فِيهَا لَوْ كَانَ بَقِيَ عَلَى إِيمَانِهِ وَ وَفَى بِبَيْعَتِهِ فَيَقُولُ لَهُ مَلَكُ الْمَوْتِ انْظُرْ إِلَى تِلْكَ الْجِنَانِ الَّتِي لَا يُقَادِرُ قَدْرَ سَرَّائِهَا 17025 وَ بَهْجَتِهَا وَ سُرُورِهَا إِلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ كَانَتْ مُعَدَّةً لَكَ فَلَوْ كُنْتَ بَقِيتَ عَلَى وَلَايَتِكَ لِأَخِي مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ ص كَانَ يَكُونُ إِلَيْهَا مَصِيرُكَ يَوْمَ فَصْلِ الْقَضَاءِ وَ لَكِنْ نَكَثْتَ وَ خَالَفْتَ 17026 فَتِلْكَ النِّيرَانُ وَ أَصْنَافُ عَذَابِهَا وَ زَبَانِيَتِهَا 17027 وَ أَفَاعِيهَا الْفَاغِرَةِ أَفْوَاهُهَا وَ عَقَارِبِهَا النَّاصِبَةِ أَذْنَابَهَا وَ سِبَاعِهَا الشَّائِلَةِ 17028 مَخَالِبُهَا وَ سَائِرُ أَصْنَافِ عَذَابِهَا هُوَ لَكَ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُكَ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَقُولُ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا وَ قَبِلْتُ مَا أَمَرَنِي بِهِ وَ الْتَزَمْتُ مِنْ مُوَالاةِ عَلِيٍّ ع مَا أَلْزَمَنِي 17029 .
بيان: و مقاعده عطف على النيران و ضميره للناكث و ضمير مضايقها للنيران.
31- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ 17030 رَحِمَهُ اللَّهُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الطَّيَّارِ
عَنْ أَبِي الْخَطَّابِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ: وَ اللَّهِ مَا كَنَى اللَّهُ فِي كِتَابِهِ حَتَّى 17031 قَالَ يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلًا وَ إِنَّمَا هِيَ فِي مُصْحَفِ عَلِيٍّ ع يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذِ الثَّانِيَ 17032 خَلِيلًا وَ سَيَظْهَرُ 17033 يَوْماً 17034 .
32- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة عَنْهُ 17035 بِإِسْنَادِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ رَجُلٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَالَ: يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلى يَدَيْهِ يَقُولُ يا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا يا وَيْلَتى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلاناً خَلِيلًا قَالَ يَقُولُ الْأَوَّلُ لِلثَّانِي 17036 .
33- كا، الكافي بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع أَنَّهُ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي خُطْبَةٍ لَهُ وَ لَئِنْ تَقَمَّصَهَا دُونِيَ الْأَشْقَيَانِ وَ نَازَعَانِي فِيمَا لَيْسَ لَهُمَا بِحَقٍّ وَ رَكِبَاهَا ضَلَالَةً وَ اعْتَقَدَاهَا جَهَالَةً فَلَبِئْسَ مَا عَلَيْهِ وَرَدَا وَ لَبِئْسَ مَا لِأَنْفُسِهِمَا مَهَّدَا يَتَلَاعَنَانِ فِي دُورِهِمَا وَ يَتَبَرَّأُ كُلٌّ مِنْ صَاحِبِهِ 17037 يَقُولُ لِقَرِينِهِ إِذَا الْتَقَيَا يا لَيْتَ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ 17038 فَيُجِيبُهُ الْأَشْقَى عَلَى رُثُوثَةٍ يَا لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْكَ خَلِيلًا لَقَدْ أَضْلَلْتَنِي عَنِ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جاءَنِي وَ كانَ الشَّيْطانُ لِلْإِنْسانِ خَذُولًا فَأَنَا الذِّكْرُ الَّذِي عَنْهُ ضَلَّ وَ السَّبِيلُ الَّذِي عَنْهُ مَالَ وَ الْإِيمَانُ الَّذِي بِهِ كَفَرَ وَ الْقُرْآنُ الَّذِي إِيَّاهُ هَجَرَ وَ الدِّيْنُ الَّذِي بِهِ كَذَّبَ وَ الصِّرَاطُ الَّذِي عَنْهُ نَكَبَ إِلَى تَمَامِ الْخُطْبَةِ الْمَنْقُولَةِ فِي الرَّوْضَةِ 17039 .
34- فس، تفسير القمي أَبِي عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَرَأَ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ صِرَاطَ مَنْ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ غَيْرِ الضَّالِّينَ 17040 قَالَ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ النُّصَّابُ وَ الضَّالِّينَ الْيَهُودُ وَ النَّصَارَى 17041 .
35- فس، تفسير القمي أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ أُذَيْنَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ غَيْرِ الضَّالِّينَ قَالَ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ النُّصَّابُ وَ الضَّالِّينَ الشُّكَّاكُ الَّذِينَ لَا يَعْرِفُونَ الْإِمَامَ 17042 .
36- فس، تفسير القمي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ مُنَخَّلٍ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع نَزَلَ جَبْرَئِيلُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص بِهَذِهِ الْآيَةِ هَكَذَا 17043 وَ قَالَ الظَّالِمُونَ لآِلِ مُحَمَّدٍ حَقَّهُمْ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُوراً انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثَالَ فَضَلُّوا فَلَا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا 17044 إِلَى وَلَايَةِ عَلِيٍّ سَبِيلًا وَ عَلِيٌّ ع هُوَ السَّبِيلُ 17045 .
و حدثني محمد بن همام عن جعفر بن محمد بن مالك عن محمد بن المثنى عن أبيه عن عثمان بن زيد عن جابر مثله 17046 .