کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
لِيَتَمَتَّعُوا بِهَا حَتَّى حِينٍ ثُمَّ قَالَ تَعَالَى فَقالَ أَيْ صَاحِبُ الْجَنَّةِ لِصاحِبِهِ وَ هُوَ عَلِيٌّ- أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مالًا أَيْ دُنْيَا وَ سُلْطَاناً- وَ أَعَزُّ نَفَراً أَيْ عَشِيرَةً وَ أَعْوَاناً وَ دَخَلَ جَنَّتَهُ أَيْ دَخَلَ دُنْيَاهُ وَ أَنْعَمَ فِيهَا وَ ابْتَهَجَ بِهَا وَ رَكَنَ إِلَيْهَا- وَ هُوَ ظالِمٌ لِنَفْسِهِ بِقَوْلِهِ وَ فِعْلِهِ وَ لَمْ يَكْفِهِ ذَلِكَ حَتَّى قالَ ما أَظُنُّ أَنْ تَبِيدَ هذِهِ أَبَداً أَيْ جَنَّتُهُ وَ دُنْيَاهُ ثُمَّ كَشَفَ عَنِ اعْتِقَادِهِ فَقَالَ- وَ ما أَظُنُّ السَّاعَةَ قائِمَةً وَ لَئِنْ رُدِدْتُ إِلى رَبِّي كَمَا تَزْعُمُونَ أَنْتُمْ مَرَدّاً إِلَى اللَّهِ- لَأَجِدَنَّ خَيْراً مِنْها أَيْ مِنْ جَنَّتِهِ مُنْقَلَباً فَقَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَ هُوَ عَلِيٌّ ع- أَ كَفَرْتَ بِالَّذِي خَلَقَكَ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ سَوَّاكَ رَجُلًا لكِنَّا هُوَ اللَّهُ رَبِّي مَعْنَى ذَلِكَ أَنْتَ كَفَرْتَ بِرَبِّكَ فَإِنِّي أَنَا أَقُولُ هُوَ اللَّهُ رَبِّي وَ خَالِقِي وَ رَازِقِي وَ لا أُشْرِكُ بِرَبِّي أَحَداً ثُمَّ دَلَّهُ عَلَى مَا كَانَ أَوْلَى لَوْ قَالَهُ فَقَالَ- وَ لَوْ لا إِذْ دَخَلْتَ جَنَّتَكَ قُلْتَ ما شاءَ اللَّهُ كَانَ فِي جَمِيعِ أُمُورِي وَ لَا قُوَّةَ لِي عَلَيْهَا إِلَّا بِاللَّهِ ثُمَّ إِنَّهُ ع أَرْجَعَ الْقَوْلَ إِلَى نَفْسِهِ فَقَالَ لَهُ إِنْ تَرَنِ أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مالًا وَ وَلَداً أَيْ فَقِيراً مُحْتَاجاً إِلَى اللَّهِ تَعَالَى وَ مَعَ ذَلِكَ- فَعَسى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِ خَيْراً مِنْ جَنَّتِكَ وَ دُنْيَاكَ فِي الدُّنْيَا بِقِيَامِ وَلَدِيَ الْقَائِمِ دَوْلَةً وَ مُلْكاً وَ سُلْطَاناً وَ فِي الْآخِرَةِ حُكْماً وَ شَفَاعَةً وَ جِنَاناً وَ مِنَ اللَّهِ رِضْوَاناً- وَ يُرْسِلَ عَلَيْها أَيْ عَلَى جَنَّتِكَ- حُسْباناً مِنَ السَّماءِ أَيْ عَذَاباً وَ نِيرَاناً فَتُحْرِقَهَا أَوْ سَيْفاً مِنْ سُيُوفِ الْقَائِمِ ع فَيَمْحَقَهَا- فَتُصْبِحَ صَعِيداً أَيْ أَرْضاً لَا نَبَاتَ بِهَا- زَلَقاً أَيْ يَزْلَقُ الْمَاشِي عَلَيْهَا- 9152 وَ أُحِيطَ بِثَمَرِهِ الَّتِي أَثْمَرَتْهَا جَنَّتُهُ يَعْنِي ذَهَبَتْ دُنْيَاهُ وَ سُلْطَانُهُ- فَأَصْبَحَ يُقَلِّبُ كَفَّيْهِ عَلى ما أَنْفَقَ فِيها مِنْ دِينِهِ وَ دُنْيَاهُ وَ آخِرَتِهِ وَ هِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها وَ يَقُولُ يا لَيْتَنِي لَمْ أُشْرِكْ بِرَبِّي أَحَداً- وَ لَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ وَ لَا عَشِيرَةٌ- يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَ ما كانَ مُنْتَصِراً .
: ثم إنه سبحانه لما أبان حال علي ع و حال عدوه بأنه إن كان له في الدنيا دولة و ولاية من الشيطان فإن لعلي ع الولاية في الدنيا و الآخرة من الرحمن و ولاية الشيطان ذاهبة و ولاية الرحمن ثابتة و ذلك
قَوْلُهُ تَعَالَى هُنالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ وَ رُوِيَ
أَنَّهَا وَلَايَةُ عَلِيٍّ ع.
وَ هُوَ مَا رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: قُلْتُ لَهُ قَوْلُهُ تَعَالَى- هُنالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَواباً وَ خَيْرٌ عُقْباً قَالَ هِيَ وَلَايَةُ عَلِيٍّ ع هِيَ خَيْرٌ ثَوَاباً وَ خَيْرٌ عُقْباً أَيْ عَاقِبَةً مِنْ وَلَايَةِ عَدُوِّهِ صَاحِبِ الْجَنَّةِ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ.
وَ يُؤَيِّدُهُ مَا رَوَاهُ الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ رَحِمَهُ اللَّهُ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْمُعَلَّى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أُورَمَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَثِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى هُنالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِ قَالَ يَعْنِي الْوَلَايَةَ لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع هِيَ الْوَلَايَةُ لِلَّهِ 9153 .
67- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة قَوْلُهُ تَعَالَى رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَ يَسِّرْ لِي الْآيَةَ 9154 قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ رَحِمَهُ اللَّهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ الْخَثْعَمِيُّ عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ قَالَ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ص بِإِزَاءِ ثَبِيرٍ وَ هُوَ يَقُولُ أَشْرِقْ ثَبِيرُ أَشْرِقْ ثَبِيرُ- اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مَا سَأَلَكَ أَخِي مُوسَى أَنْ تَشْرَحَ لِي صَدْرِي وَ أَنْ تُيَسِّرَ لِي أَمْرِي وَ أَنْ تَحِلَّ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي وَ أَنْ تَجْعَلَ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي عَلِيّاً أَخِي- اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي 9155 وَ أَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي- كَيْ نُسَبِّحَكَ كَثِيراً وَ نَذْكُرَكَ كَثِيراً- إِنَّكَ كُنْتَ بِنا بَصِيراً .
وَ رَوَى أَبُو نُعَيْمٍ الْحَافِظُ بِإِسْنَادِهِ عَنْ رِجَالِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: أَخَذَ النَّبِيُّ ص بِيَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع وَ بِيَدِي وَ نَحْنُ بِمَكَّةَ وَ صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَ قَالَ- اللَّهُمَّ إِنَّ نَبِيَّكَ مُوسَى بْنَ عِمْرَانَ سَأَلَكَ فَقَالَ- رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَ يَسِّرْ لِي أَمْرِي الْآيَةَ وَ أَنَا مُحَمَّدٌ نَبِيُّكَ أَسْأَلُكَ- رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي وَ يَسِّرْ لِي أَمْرِي- وَ احْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي- وَ اجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ أَخِي
اشْدُدْ بِهِ أَزْرِي وَ أَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فَسَمِعْتُ مُنَادِياً يُنَادِي يَا أَحْمَدُ قَدْ أُوتِيتَ مَا سَأَلْتَ 9156 .
مد، العمدة عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ مِثْلَهُ 9157 .
68- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ هَمَّامٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْعَلَوِيِّ عَنْ عِيسَى بْنِ دَاوُدَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُوسَى عَنْ أَبِيهِ ع قَالَ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ- يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لا عِوَجَ لَهُ 9158 قَالَ الدَّاعِي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع 9159 .
69- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْوَلِيدِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: كُنَّا ذَاتَ لَيْلَةٍ عِنْدَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع سُمَّاراً 9160 إِذْ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنى 9161 فَقَالَ أَنَا مِنْهُمْ وَ أُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَوَثَبَ وَ دَخَلَ الْمَسْجِدَ وَ هُوَ يَقُولُ لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَها وَ هُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنْفُسُهُمْ خالِدُونَ ثُمَّ كَبَّرَ لِلصَّلَاةِ.
وَ قَالَ أَيْضاً حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلٍ النَّيْشَابُورِيُّ يَرْفَعُهُ إِلَى رَبِيعِ بْنِ قُرَيْعٍ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ يُقَالُ لَهُ حَسَّانُ بْنُ وَابِصَةَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ لَقَدْ رَأَيْتُ رَجُلَيْنِ ذَكَرَا عَلِيّاً وَ عُثْمَانَ فَنَالا مِنْهُمَا فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ إِنْ كَانَا لَعَنَاهُمَا فَلَعَنَهُمَا اللَّهُ تَعَالَى ثُمَّ قَالَ وَيْلَكُمْ يَا أَهْلَ الْعِرَاقِ كَيْفَ تَسُبُّونَ رَجُلًا هَذَا مَنْزِلُهُ مِنْ مَنْزِلِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى بَيْتِ عَلِيٍّ ع فِي الْمَسْجِدِ وَ قَالَ فَوَ رَبِّ هَذِهِ الْحُرْمَةِ إِنَّهُ مِنَ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ الْحُسْنَى مَا لَهَا مَرَدٌّ يَعْنِي بِذَلِكَ عَلِيّاً ع 9162 .
70- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ حَجَّاجِ بْنِ الْمِنْهَالِ بِإِسْنَادِهِ عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع أَنَّهُ قَالَ: أَنَا أَوَّلُ مَنْ يَجْثُو لِلْخُصُومَةِ بَيْنَ يَدَيِ الرَّحْمَنِ وَ قَالَ قَيْسٌ وَ فِيهِمْ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ- هذانِ خَصْمانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ 9163 وَ هُمُ الَّذِينَ تَبَارَزُوا يَوْمَ بَدْرٍ- عَلِيٌّ وَ حَمْزَةُ وَ عُبَيْدَةُ وَ شَيْبَةُ وَ عُتْبَةُ وَ الْوَلِيدُ 9164 .
71- فر، تفسير فرات بن إبراهيم عُبَيْدُ بْنُ كَثِيرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ مِهْرَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ دِينَ اللَّهِ الَّذِي نَزَّلَ جَبْرَئِيلُ عَلَى مُحَمَّدٍ- صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لَا الضَّالِّينَ قَالَ شِيعَةُ عَلِيٍّ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ بِوَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع لَمْ تَغْضَبْ عَلَيْهِمْ وَ لَمْ يَضِلُّوا 9165 .
72- فر، تفسير فرات بن إبراهيم عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَاتِمٍ عَنْ يُونُسَ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى- يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَ لا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ 9166 قَالَ فَذَلِكَ الْيُسْرُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع 9167 .
73- فر، تفسير فرات بن إبراهيم عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خِرَاشٍ 9168 عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: كُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ لِعَلِيٍّ سَابِقَتَهُ وَ فَضِيلَتَهُ لِأَنَّهُ سَبَقَهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ 9169 .
74- فر، تفسير فرات بن إبراهيم عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: مَا نَزَلَ فِي الْقُرْآنِ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِلَّا وَ عَلِيٌّ أَمِيرُهَا وَ شَرِيفُهَا 9170 .
75- فر، تفسير فرات بن إبراهيم عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ يَعْنِي ابْنَ أَبَانٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ ثَعْلَبَةَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ نَدِيمَةَ 9171 عَنْ عِكْرِمَةَ يَقُولُ وَ اللَّهِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ 9172 مَا نَزَلَتْ آيَةُ- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِلَّا كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع سَيِّدَهَا وَ شَرِيفَهَا وَ مَا بَقِيَ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ص إِلَّا وَ قَدْ عُوتِبَ فِي الْقُرْآنِ غَيْرُهُ 9173 .
76- فر، تفسير فرات بن إبراهيم عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُوسَى عَنْ مُخَوَّلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ عَنِ الْأَصْبَغِ قَالَ: سَمِعْتُ عَنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ص يَقُولُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ- يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِلَّا كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع رَأْسَهَا 9174 .
77- فر، تفسير فرات بن إبراهيم عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ بِإِسْنَادِهِ عَنْ جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ ع فِي قَوْلِهِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي 9175 قَالَ نَزَلَتْ فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع خَاصَّةً دُونَ النَّاسِ 9176 .
78- فر، تفسير فرات بن إبراهيم عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ رَبِيعٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ عَمَّارِ بْنِ مَرْوَانَ عَنْ مُنَخَّلِ بْنِ جَمِيلٍ عَنْ جَابِرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى وَ بَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ 9177 فَالَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحَاتِ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع 9178 وَ الْأَوْصِيَاءُ مِنْ بَعْدِهِ وَ شِيعَتُهُمْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى 9179 أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ 9180 إِلَى آخِرِ الْآيَةِ وَ أَمَّا قَوْلُهُ- يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَ يَهْدِي بِهِ كَثِيراً 9181 قَالَ فَهُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع يُضِلُّ بِهِ مَنْ عَادَاهُ وَ يَهْدِي بِهِ مَنْ وَالاهُ- وَ ما يُضِلُّ بِهِ
يَعْنِي عَلِيّاً إِلَّا الْفاسِقِينَ يَعْنِي مَنْ خَرَجَ مِنْ وَلَايَتِهِ فَهُوَ فَاسِقٌ 9182 وَ قَوْلُهُ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً 9183 قَالَ فَهُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع وَ قَالَ نَزَلَ جَبْرَئِيلُ بِهَذِهِ الْآيَةِ هَكَذَا- بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ أَنْ يَكْفُرُوا بِما أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْياً فِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ- 9184 فَباؤُ بِغَضَبٍ عَلى غَضَبٍ يَعْنِي بَنِي أُمَيَّةَ- وَ لِلْكافِرِينَ عَذابٌ مُهِينٌ فِي حَقِّهِمْ 9185 .
79- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة قَوْلُهُ تَعَالَى فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ 9186 الْآيَةَ- ابْنُ مَرْدَوَيْهِ عَنْ رِجَالِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع.
وَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُحَمَّدِيِّ عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ إِلَى آخِرِ الْكَلَامِ نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ ع وَ جَرَتْ لِأَهْلِ الْإِيمَانِ.
وَ رُوِيَ أَيْضاً عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِدْرِيسَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ عَنْ حَنَانِ بْنِ سَدِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَ فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هاؤُمُ اقْرَؤُا كِتابِيَهْ قَالَ هَذَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ مَعْنَى قَوْلِهِ هاؤُمُ اقْرَؤُا هَذَا أَمْرٌ مِنْهُ لِلْمَلَائِكَةِ مَعْنَاهُ هَاؤُمْ أَيْ خُذُوا كِتَابِي اقْرَءُوهُ فَإِنَّكُمْ لَا تَرَوْنَ فِيهِ شَيْئاً غَيْرَ الطَّاعَاتِ 9187 .
80- فر، تفسير فرات بن إبراهيم جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الصَّائِغِ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عِيسَى عَنْ سَمَاعَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ
تَعَالَى وَ أَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ 9188 قَالَ أَوْفُوا بِوَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَرْضاً مِنَ اللَّهِ تَعَالَى أُوفِ لَكُمْ بِالْجَنَّةِ 9189 .
81- كنز، كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة رَوَى الْوَشَّاءُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ عَنِ الثُّمَالِيِّ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى- وَ إِذا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لا يَرْكَعُونَ 9190 قَالَ هِيَ فِي بَطْنِ الْقُرْآنِ وَ إِذَا قِيلَ لِلنُّصَّابِ تَوَلَّوْا عَلِيّاً لَا يَفْعَلُونَ 9191 .
فر، تفسير فرات بن إبراهيم أَبُو الْقَاسِمِ الْعَلَوِيُّ مُعَنْعَناً عَنِ الثُّمَالِيِ مِثْلَهُ 9192 .
بيان: على هذا التأويل المراد بالركوع الخضوع و الانقياد مجازا أو أطلق على الولاية كناية لكونها شرط صحته أو المعنى إذا قيل لهم اركعوا ركوعا صحيحا لا يأتون به إذ ركوعهم بدون الولاية غير صحيح و الأول أظهر قال البيضاوي وَ إِذا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا أطيعوا و اخضعوا أو صلوا و اركعوا في الصلاة و قيل هو يوم القيامة حين يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ فَلا يَسْتَطِيعُونَ 9193 .
82- فر، تفسير فرات بن إبراهيم عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْفَزَارِيِّ مُعَنْعَناً عَنْ أَبِي الْجَارُودِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ حِينَ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى- الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي 9194 قَالَ فَكَانَ كَمَالُ الدِّينِ بِوَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع 9195 .