کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
محمد ابن الحنفية هل كان يقول بإمامة زين العابدين ع و كيف تخلف عن الحسين ع و كذلك عبد الله بن جعفر فأجاب العلامة رحمه الله قد ثبت في أصل الإمامة أن أركان الإيمان التوحيد و العدل و النبوة و الإمامة و السيد محمد بن الحنفية و عبد الله بن جعفر و أمثالهم أجل قدرا و أعظم شأنا من اعتقادهم خلاف الحق و خروجهم عن الإيمان الذي يحصل به اكتساب الثواب الدائم و الخلاص من العقاب و أما تخلفه عن نصرة الحسين ع فقد نقل أنه كان مريضا و يحتمل في غيره عدم العلم بما وقع على مولانا الحسين ع من القتل و غيره و بنوا على ما وصل من كتب الغدرة إليه و توهموا نصرتهم له.
باب 121 أحوال إخوانه و عشائره صلوات الله عليه
1- ل، الخصال الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَلَوِيُّ عَنْ جَدِّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ رُسْتُمَ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ السَّكُونِيِّ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَابِتٍ 20099 قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ص يَقُولُ لِعَقِيلٍ إِنِّي لَأُحِبُّكَ يَا عَقِيلُ حُبَّيْنِ حُبّاً لَكَ وَ حُبّاً لِحُبِّ أَبِي طَالِبٍ لَكَ 20100 .
2- د، العدد القوية ذَكَرَ ابْنُ عَبْدِ الْبِرِّ فِي كِتَابِ الْإِسْتِيعَابِ أَنَّ مَوْلَانَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع كَانَ أَصْغَرَ وُلْدِ أَبِي طَالِبٍ ع- كَانَ أَصْغَرَ مِنْ جَعْفَرٍ بِعَشْرِ سِنِينَ 20101 وَ جَعْفَرٌ أَصْغَرَ مِنْ عَقِيلٍ بِعَشْرِ سِنِينَ وَ عَقِيلٌ أَصْغَرَ مِنْ طَالِبٍ بِعَشْرِ سِنِينَ.
3- ما، الأمالي للشيخ الطوسي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّلْتِ عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْقَاسِمِ الْأَكْفَانِيِّ عَنْ عَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِي مُعَاذٍ زِيَادِ بْنِ رُسْتُمَ بَيَّاعِ الْأُدْمِ عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع قَالَ: قُلْتُ يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ حَدِّثْنَا حَدِيثَ عَقِيلٍ قَالَ نَعَمْ جَاءَ عَقِيلٌ إِلَيْكُمْ بِالْكُوفَةِ وَ كَانَ عَلِيٌّ ع جَالِساً فِي صَحْنِ الْمَسْجِدِ وَ عَلَيْهِ قَمِيصٌ سُنْبُلَانِيٌّ قَالَ فَسَأَلَهُ قَالَ أَكْتُبُ لَكَ إِلَى يَنْبُعَ قَالَ لَيْسَ غَيْرَ هَذَا قَالَ لَا فَبَيْنَمَا هُوَ كَذَلِكَ إِذْ أَقْبَلَ الْحُسَيْنُ ع 20102 فَقَالَ اشْتَرِ لِعَمِّكَ ثَوْبَيْنِ فَاشْتَرَى لَهُ قَالَ يَا ابْنَ أَخِي مَا هَذَا قَالَ هَذِهِ كِسْوَةُ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع- ثُمَّ أَقْبَلَ حَتَّى انْتَهَى إِلَى عَلِيٍّ ع فَجَلَسَ فَجَعَلَ يَضْرِبُ يَدَهُ عَلَى الثَّوْبَيْنِ وَ جَعَلَ يَقُولُ مَا أَلْيَنَ هَذَا الثَّوْبَ يَا أَبَا يَزِيدَ قَالَ يَا حَسَنُ أَخْدِ عَمَّكَ قَالَ قَالَ مَا أَمْلِكُ صَفْرَاءَ وَ لَا بَيْضَاءَ قَالَ فَمُرْ لَهُ بِبَعْضِ ثِيَابِكَ قَالَ فَكَسَاهُ بَعْضَ ثِيَابِهِ قَالَ ثُمَّ قَالَ يَا مُحَمَّدُ أَخْدِ عَمَّكَ قَالَ وَ اللَّهِ مَا أَمْلِكُ دِرْهَماً وَ لَا دِينَاراً قَالَ اكْسُهُ بَعْضَ ثِيَابَكَ قَالَ عَقِيلٌ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ائْذَنْ لِي إِلَى مُعَاوِيَةَ قَالَ فِي حِلٍّ مُحَلَّلٍ فَانْطَلَقَ نَحْوَهُ وَ بَلَغَ ذَلِكَ مُعَاوِيَةَ فَقَالَ ارْكَبُوا أَفْرَهَ دَوَابِّكُمْ وَ الْبَسُوا مِنْ أَحْسَنِ ثِيَابِكُمْ فَإِنَّ عَقِيلًا قَدْ أَقْبَلَ نَحْوَكُمْ وَ أَبْرَزَ مُعَاوِيَةُ سَرِيرَهُ فَلَمَّا انْتَهَى إِلَيْهِ عَقِيلٌ قَالَ مُعَاوِيَةُ مَرْحَباً بِكَ يَا أَبَا يَزِيدَ مَا نَزَعَ بِكَ قَالَ طَلَبُ الدُّنْيَا مِنْ مَظَانِّهَا قَالَ وَقَفْتَ وَ أَصَبْتَ قَدْ أَمَرْنَا لَكَ بِمِائَةِ أَلْفٍ فَأَعْطَاهُ الْمِائَةَ الْأَلْفِ ثُمَّ قَالَ أَخْبِرْنِي عَنِ الْعَسْكَرَيْنِ اللَّذَيْنِ مَرَرْتَ بِهِمَا عَسْكَرِي وَ عَسْكَرِ عَلِيٍّ قَالَ فِي الْجَمَاعَةِ أُخْبِرُكَ أَوْ فِي الْوَحْدَةِ قَالَ لَا بَلْ فِي الْجَمَاعَةِ قَالَ مَرَرْتُ عَلَى عَسْكَرِ عَلِيٍّ ع- فَإِذَا لَيْلٌ كَلِيلِ النَّبِيِّ ص وَ نَهَارٌ كَنَهَارِ النَّبِيِّ ص إِلَّا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ لَيْسَ فِيهِمْ وَ مَرَرْتُ عَلَى عَسْكَرِكَ فَإِذَا أَوَّلُ مَنِ اسْتَقْبَلَنِي أَبُو الْأَعْوَرِ وَ طَائِفَةٌ مِنَ الْمُنَافِقِينَ وَ الْمُنَفِّرِينَ بِرَسُولِ اللَّهِ ص- إِلَّا أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ لَيْسَ فِيهِمْ فَكَفَّ عَنْهُ حَتَّى إِذَا ذَهَبَ النَّاسُ قَالَ لَهُ يَا أَبَا يَزِيدَ أَيْشٍ صَنَعْتَ بِي قَالَ أَ لَمْ أَقُلْ لَكَ فِي الْجَمَاعَةِ أَوْ فِي الْوَحْدَةِ فَأَبَيْتَ عَلَيَّ قَالَ أَمَّا
الْآنَ فَاشْفِنِي مِنْ عَدُوِّي قَالَ ذَلِكَ عِنْدَ الرَّحِيلِ فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ شَدَّ غَرَائِرَهُ وَ رَوَاحِلَهُ وَ أَقْبَلَ نَحْوَ مُعَاوِيَةَ وَ قَدْ جَمَعَ مُعَاوِيَةُ حَوْلَهُ فَلَمَّا انْتَهَى إِلَيْهِ قَالَ يَا مُعَاوِيَةُ مَنْ ذَا عَنْ يَمِينِكَ قَالَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ فَتَضَاحَكَ ثُمَّ قَالَ لَقَدْ عَلِمَتْ قُرَيْشٌ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ أَحْصَى لِتُيُوسِهَا 20103 مِنْ أَبِيهِ ثُمَّ قَالَ مَنْ هَذَا قَالَ هَذَا أَبُو مُوسَى فَتَضَاحَكَ ثُمَّ قَالَ لَقَدْ عَلِمَتْ قُرَيْشٌ بِالْمَدِينَةِ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ بِهَا امْرَأَةٌ أَطْيَبَ رِيحاً مِنْ قِبِّ أُمِّهِ قَالَ 20104 أَخْبِرْنِي عَنْ نَفْسِي يَا أَبَا يَزِيدَ قَالَ تَعْرِفُ حَمَامَةَ ثُمَّ سَارَ فَأَلْقَى فِي خَلَدِ 20105 مُعَاوِيَةَ قَالَ أُمٌّ مِنْ أُمَّهَاتِي لَسْتُ أَعْرِفُهَا فَدَعَا بِنَسَّابَيْنِ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ فَقَالَ أَخْبِرَانِّي أَوْ لَأَضْرِبَنَّ أَعْنَاقَكُمَا لَكُمَا الْأَمَانُ قَالا فَإِنَّ حَمَامَةَ جَدَّةُ أَبِي سُفْيَانَ السَّابِعَةُ وَ كَانَتْ بَغِيّاً وَ كَانَ لَهَا بَيْتٌ توفي [تُؤْتَى] فِيهِ قَالَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ ع- وَ كَانَ عَقِيلٌ مِنَ أَنْسَبِ النَّاسِ 20106 .
بيان يقال أخديته أي أعطيته و القب بالكسر العظم الناتئ بين الأليتين.
أقول قال عبد الحميد بن أبي الحديد رووا أن عقيلا رحمه الله قدم على أمير المؤمنين ع فوجده جالسا في صحن المسجد بالكوفة 20107 فقال السلام عليك يا أمير المؤمنين قال و عليك السلام يا أبا يزيد ثم التفت إلى الحسن ابنه 20108 ع فقال قم فأنزل عمك فقام فأنزله ثم عاد إليه فقال اذهب فاشتر لعمك قميصا جديدا و رداء جديدا و إزارا جديدا و نعلا جديدا فذهب فاشترى له فغدا عقيل على أمير المؤمنين ع في الثياب فقال السلام عليك يا أمير المؤمنين فقال و
عليك السلام يا أبا يزيد 20109 يخرج عطائي فأدفعه إليك فلما ارتحل عن أمير المؤمنين ع إلى معاوية 20110 فنصب له كراسيه و أجلس جلساءه حوله فلما ورد عليه أمر له بمائة ألف فقبضها ثم غدا عليه يوما بعد ذلك و جلساء معاوية حوله فقال يا أبا يزيد أخبرني عن عسكري و عسكر أخيك فقد وردت عليهما قال أخبرك مررت و الله بعسكر أخي فإذا ليل كليل رسول الله ص و نهار كنهار رسول الله ص إلا أن رسول الله ليس في القوم ما رأيت إلا مصليا و لا سمعت إلا قارئا و مررت بعسكرك فاستقبلني قوم من المنافقين ممن نفر ناقة رسول الله ص 20111 ليلة العقبة ثم قال من هذا عن يمينك يا معاوية قال هذا عمرو بن العاص قال هذا الذي اختصم فيه ستة نفر فغلب عليه جزار قريش فمن الآخر قال الضحاك بن قيس الفهري قال أما و الله لقد كان أبوه جيد الأخذ لعسب التيوس 20112 فمن هذا الآخر قال أبو موسى الأشعري قال هذا ابن السراقة فلما رأى معاوية أنه قد أغضب جلساءه علم أنه إن استخبره عن نفسه قال فيه سوءا فأحب أن يسأله ليقول فيه ما يعلمه من السوء فيذهب بذلك غضب جلسائه قال يا أبا يزيد فما تقول في قال دعني من هذا قال لتقولن قال أ تعرف حمامة قال و من حمامة يا أبا يزيد قال قد أخبرتك ثم قال 20113 فمضى فأرسل معاوية إلى النسابة فدعاه قال من حمامة قال و لي الأمان قال نعم قال حمامة جدتك أم أبي سفيان كانت بغيا في الجاهلية صاحبة راية قال معاوية لجلسائه قد ساويتكم و
زدت عليكم فلا تغضبوا 20114 .
و قال في موضع آخر من المفارقين لعلي ع أخوه عقيل بن أبي طالب قدم على أمير المؤمنين ع الكوفة 20115 يسترفده فعرض عليه عطاءه فقال إنما أريد من بيت المال فقال تقيم لي 20116 يوم الجمعة فلما صلى علي الجمعة قال له ما تقول فيمن خان هؤلاء أجمعين قال بئس الرجل قال فإنك أمرتني أن أخونهم و أعطيك فلما خرج من عنده شخص إلى معاوية فأمر له يوم قدومه بمائة ألف درهم و قال له يا أبا يزيد أنا خير لك أم علي قال وجدت عليا أنظر لنفسه منك و وجدتك أنظر لي منك لنفسك و قال معاوية لعقيل إن فيكم يا بني هاشم لينا قال أجل إن فينا للينا من غير ضعف و عزا من غير عنف و إن لينكم يا معاوية غدر و سلمكم كفر و قال معاوية و لا كل هذا يا أبا يزيد و قال الوليد بن عقبة لعقيل في مجلس معاوية غلبك أخوك يا أبا يزيد على الثروة قال نعم و سبقني و إياك إلى الجنة قال أما و الله 20117 لو أن أهل الأرض اشتركوا في قتله لأرهقوا صعودا و إن أخاك لأشد هذه الأمة عذابا فقال صه و الله إنا لنرغب بعبد من عبيده عن صحبة أبيك عقبة بن أبي معيط.
و قال معاوية يوما و عنده عمرو بن العاص و قد أقبل عقيل لأضحكنك من عقيل فلما سلم قال معاوية مرحبا برجل عمه أبو لهب فقال عقيل و أهلا بمن 20118 عمته حمالة الحطب فِي جِيدِها حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ لأن امرأة أبي لهب أم جميل بنت حرب بن أمية
قال معاوية يا أبا يزيد ما ظنك بعمك أبي لهب قال إذا دخلت النار فخذ على يسارك تجده مفترشا عمتك حمالة الحطب أ فناكح في النار خير أم منكوح قال كلاهما شر و الله 20119 .
و قال في موضع آخر عقيل بن أبي طالب هو أخو أمير المؤمنين ع لأبيه و أمه و كانوا بنو أبي طالب أربعة طالب و هو أسن من عقيل بعشر سنين و عقيل و هو أسن من جعفر بعشر سنين و جعفر و هو أسن من علي بعشر سنين و علي ع و هو أصغرهم سنا و أعظمهم قدرا بل و أعظم الناس بعد ابن عمه قدرا و كان أبو طالب يحب عقيلا أكثر من حبه سائر بنيه فلذلك قال للنبي ص و للعباس حين أتياه ليقسما بنيه عام المحل 20120 فيخففا عنه ثقلهم دعوا لي عقيلا و خذوا من شئتم فأخذ العباس جعفرا و أخذ محمد عليا و كان عقيل يكنى أبا يزيد قال له رسول الله ص يا أبا يزيد إني أحبك حبين حبا لقرابتك مني و حبا لما كنت أعلم من حب عمي إياك أخرج عقيل إلى بدر مكرها كما أخرج العباس فأسر و فدي و عاد إلى مكة ثم أقبل مسلما مهاجرا قبل الحديبية و شهد غزاة مؤتة مع أخيه جعفر و توفي في خلافة معاوية في سنة خمسين و كان عمره ست و تسعون سنة و له دار بالمدينة معروفة و خرج إلى مكة 20121 ثم إلى الشام ثم عاد إلى المدينة و لم يشهد مع أخيه أمير المؤمنين ع شيئا من حروبه أيام خلافته و عرض نفسه و ولده عليه فأعفاه و لم يكلفه حضور الحرب و كان أنسب قريش و أعلمهم بأيامها و كان مبغضا إليهم لأنه كان يعد مساويهم و كانت له طنفسة 20122 تطرح في مسجد رسول الله فيصلي عليها و يجتمع إليه الناس في علم النسب و أيام العرب و كان حينئذ قد ذهب بصره و كان أسرع الناس جوابا و أشدهم عارضة
و كان يقال إن في قريش أربعة يتحاكم إليهم في علم النسب و أيام قريش و يرجع إلى قولهم عقيل بن أبي طالب و مخرمة بن نوفل الزهري و أبو الجهم بن حذيفة العدوي و حويطب بن عبد العزى العامري و اختلف الناس فيه هل التحق بمعاوية و أمير المؤمنين ع حي فقال قوم 20123 و رووا أن معاوية قال يوما و عقيل عنده هذا أبو يزيد لو لا علمه أني خير له من أخيه لما أقام عندنا و تركه فقال عقيل أخي خير لي في ديني و أنت خير لي في دنياي و قد آثرت دنيا و أسأل الله خاتمة خير و قال قوم إنه لم يفد إلى معاوية إلا بعد وفاة أمير المؤمنين ع و استدلوا على ذلك بالكتاب الذي كتبه إليه في آخر خلافته و الجواب الذي أجابه ع به و قد ذكرناه فيما تقدم و سيأتي ذكره أيضا في باب كتبه ع و هذا القول هو الأظهر عندي.