کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
أقول: - رواه ابن عياش في المقتضب عن أحمد بن محمد بن جعفر الصولي عن عبد الرحمن بن صالح عن الحسين بن حميد بن الربيع عن الأعمش عن محمد بن خلف الطاطري عن شاذان عن سلمان و ذكر مثله.
ثم قال ابن عياش سألت أبا بكر بن محمد بن عمر الجعابي عن محمد بن خلف الطاطري قال هو محمد بن خلف بن موهب الطاطري ثقة مأمون و طاطر سيف من أسياف البحر تنسج فيها ثياب تسمى الطاطرية كانت تنسب إليها.
و روى أيضا عن صالح بن الحسين النوفلي قال أنشدني أبو سهل النوشجاني لأبيه مصعب بن وهب.
فإن تسألاني ما الذي أنا دائن
به فالذي أبديه مثل الذي أخفي
أدين بأن الله لا شيء غيره
قوي عزيز بارئ الخلق من ضعف
و أن رسول الله أفضل مرسل
به بشر الماضون في محكم الصحف
و أن عليا بعده أحد عشر
من الله وعد ليس في ذاك من خلف
أئمتنا الهادون بعد محمد
لهم صفو ودي ما حييت لهم أصفي
ثمانية منهم مضوا لسبيلهم
و أربعة يرجون للعدد الموف
و لي ثقة بالرجعة الحق مثل ما
وثقت برجع الطرف مني إلى الطرف .
و
وجدت بخط بعض الأعلام نقلا من خط الشهيد قدس الله روحه قال رَوَى الصَّفْوَانِيُّ فِي كِتَابِهِ بِإِسْنَادِهِ قَالَ: سُئِلَ الرِّضَا ع عَنْ تَفْسِيرِ أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ الْآيَةَ- 5806 قَالَ وَ اللَّهِ مَا هَذِهِ الْآيَةُ إِلَّا فِي الْكَرَّةِ.
[باب خلفاء المهدي صلوات الله عليه و أولاده و ما يكون بعده عليه و على آبائه السلام]
باب 30 خلفاء المهدي صلوات الله عليه و أولاده و ما يكون بعده عليه و على آبائه السلام
1- ك، إكمال الدين الدَّقَّاقُ عَنِ الْأَسَدِيِّ عَنِ النَّخَعِيِّ عَنِ النَّوْفَلِيِ 5807 عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ قَالَ قُلْتُ لِلصَّادِقِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ ص سَمِعْتُ مِنْ أَبِيكَ ع أَنَّهُ قَالَ يَكُونُ بَعْدَ الْقَائِمِ اثْنَا عَشَرَ مَهْدِيّاً فَقَالَ إِنَّمَا قَالَ اثْنَا عَشَرَ مَهْدِيّاً وَ لَمْ يَقُلْ اثْنَا عَشَرَ إِمَاماً وَ لَكِنَّهُمْ قَوْمٌ مِنْ شِيعَتِنَا يَدْعُونَ النَّاسَ إِلَى مُوَالاتِنَا وَ مَعْرِفَةِ حَقِّنَا.
2- غط، الغيبة للشيخ الطوسي مُحَمَّدٌ الْحِمْيَرِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ وَ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ أَنَّهُ قَالَ يَا أَبَا حَمْزَةَ إِنَّ مِنَّا بَعْدَ الْقَائِمِ أَحَدَ عَشَرَ مَهْدِيّاً مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ ع 5808 .
3- غط، الغيبة للشيخ الطوسي الْفَضْلُ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ أَبِي الْمِقْدَامِ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ وَ اللَّهِ لَيَمْلِكَنَّ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ رَجُلٌ بَعْدَ مَوْتِهِ ثَلَاثَمِائَةِ سَنَةٍ يَزْدَادُ تِسْعاً قُلْتُ مَتَى يَكُونُ ذَلِكَ قَالَ بَعْدَ الْقَائِمِ قُلْتُ وَ كَمْ يَقُومُ الْقَائِمُ فِي عَالَمِهِ قَالَ تِسْعَ عَشْرَةَ سَنَةً ثُمَّ يَخْرُجُ الْمُنْتَصِرُ فَيَطْلُبُ بِدَمِ الْحُسَيْنِ وَ دِمَاءِ أَصْحَابِهِ فَيَقْتُلُ وَ يَسْبِي حَتَّى يَخْرُجَ السَّفَّاحُ.
4- شا، الإرشاد لَيْسَ بَعْدَ دَوْلَةِ الْقَائِمِ لِأَحَدٍ دَوْلَةٌ إِلَّا مَا جَاءَتْ بِهِ الرِّوَايَةُ مِنْ قِيَامِ وُلْدِهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ ذَلِكَ وَ لَمْ يَرِدْ عَلَى الْقَطْعِ وَ الثَّبَاتِ وَ أَكْثَرُ الرِّوَايَاتِ أَنَّهُ لَنْ يَمْضِيَ مَهْدِيُّ الْأُمَّةِ إِلَّا قَبْلَ الْقِيَامَةِ بِأَرْبَعِينَ يَوْماً يَكُونُ فِيهَا الْهَرْجُ وَ عَلَامَةُ خُرُوجِ
الْأَمْوَاتِ وَ قِيَامُ السَّاعَةِ لِلْحِسَابِ وَ الْجَزَاءِ وَ اللَّهُ أَعْلَمُ 5809 .
5- شي، تفسير العياشي عَنْ جَابِرٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ وَ اللَّهِ لَيَمْلِكَنَّ رَجُلٌ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهِ ثَلَاثَمِائَةِ سَنَةٍ وَ يَزْدَادُ تِسْعاً قَالَ قُلْتُ فَمَتَى ذَلِكَ قَالَ بَعْدَ مَوْتِ الْقَائِمِ قَالَ قُلْتُ وَ كَمْ يَقُومُ الْقَائِمُ فِي عَالَمِهِ حَتَّى يَمُوتَ قَالَ تِسْعَ عَشْرَةَ سَنَةً مِنْ يَوْمِ قِيَامِهِ إِلَى مَوْتِهِ قَالَ قُلْتُ فَيَكُونُ بَعْدَ مَوْتِهِ هَرْجٌ قَالَ نَعَمْ خَمْسِينَ سَنَةً
قَالَ ثُمَّ يَخْرُجُ الْمَنْصُورُ إِلَى الدُّنْيَا فَيَطْلُبُ دَمَهُ وَ دَمَ أَصْحَابِهِ فَيَقْتُلُ وَ يَسْبِي حَتَّى يُقَالَ لَوْ كَانَ هَذَا مِنْ ذُرِّيَّةِ الْأَنْبِيَاءِ مَا قَتَلَ النَّاسَ كُلَّ هَذَا الْقَتْلِ فَيَجْتَمِعُ النَّاسُ عَلَيْهِ أَبْيَضُهُمْ وَ أَسْوَدُهُمْ فَيَكْثُرُونَ عَلَيْهِ حَتَّى يُلْجِئُونَهُ إِلَى حَرَمِ اللَّهِ فَإِذَا اشْتَدَّ الْبَلَاءُ عَلَيْهِ مَاتَ الْمُنْتَصِرُ وَ خَرَجَ السَّفَّاحُ إِلَى الدُّنْيَا غَضَباً لِلْمُنْتَصِرِ فَيَقْتُلُ كُلَّ عَدُوٍّ لَنَا جَائِرٍ وَ يَمْلِكُ الْأَرْضَ كُلَّهَا وَ يُصْلِحُ اللَّهُ لَهُ أَمْرَهُ وَ يَعِيشُ ثَلَاثَمِائَةِ سَنَةٍ وَ يَزْدَادُ تِسْعاً ثُمَّ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ ع يَا جَابِرُ وَ هَلْ تَدْرِي مَنِ الْمُنْتَصِرُ وَ السَّفَّاحُ يَا جَابِرُ الْمُنْتَصِرُ الْحُسَيْنُ وَ السَّفَّاحُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ 5810 .
6- غط، الغيبة للشيخ الطوسي جَمَاعَةٌ عَنِ الْبَزَوْفَرِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ سِنَانٍ الْمَوْصِلِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْخَلِيلِ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِصْرِيِّ عَنْ عَمِّهِ الْحُسَيْنِ
بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فِي اللَّيْلَةِ الَّتِي كَانَتْ فِيهَا وَفَاتُهُ لِعَلِيٍّ ع يَا أَبَا الْحَسَنِ أَحْضِرْ صَحِيفَةً وَ دَوَاةً فَأَمْلَى رَسُولُ اللَّهِ ص وَصِيَّتَهُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى هَذَا الْمَوْضِعِ فَقَالَ يَا عَلِيُّ إِنَّهُ سَيَكُونُ بَعْدِي اثْنَا عَشَرَ إِمَاماً وَ مَنْ بَعْدَهُمْ اثْنَا عَشَرَ مَهْدِيّاً فَأَنْتَ يَا عَلِيُّ أَوَّلُ الِاثْنَيْ عَشَرَ الْإِمَامِ وَ سَاقَ الْحَدِيثَ إِلَى أَنْ قَالَ وَ لْيُسَلِّمْهَا الْحَسَنُ ع إِلَى ابْنِهِ محمد الْمُسْتَحْفَظِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ص فَذَلِكَ اثْنَا عَشَرَ إِمَاماً ثُمَّ يَكُونُ مِنْ بَعْدِهِ اثْنَا عَشَرَ مَهْدِيّاً فَإِذَا حَضَرَتْهُ الْوَفَاةُ فَلْيُسَلِّمْهَا إِلَى ابْنِهِ أَوَّلِ الْمَهْدِيِّينَ- 5811 لَهُ ثَلَاثَةُ أَسَامِي اسْمٌ كَاسْمِي وَ اسْمِ أَبِي وَ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ وَ أَحْمَدُ وَ الِاسْمُ الثَّالِثُ الْمَهْدِيُّ وَ هُوَ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ.
7- خص، منتخب البصائر مِمَّا رَوَاهُ السَّيِّدُ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ بِإِسْنَادِهِ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّ مِنَّا بَعْدَ الْقَائِمِ ع اثْنَا عَشَرَ مَهْدِيّاً مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ ع.
8- مل، كامل الزيارات أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ الْجَامُورَانِيِّ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَيْفٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَضْرَمِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ وَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالا فِي ذِكْرِ الْكُوفَةِ فِيهَا مَسْجِدُ سُهَيْلٍ الَّذِي لَمْ يَبْعَثِ اللَّهُ نَبِيّاً إِلَّا وَ قَدْ صَلَّى فِيهِ وَ مِنْهَا يَظْهَرُ عَدْلُ اللَّهِ وَ فِيهَا يَكُونُ قَائِمُهُ وَ الْقُوَّامُ مِنْ بَعْدِهِ وَ هِيَ مَنَازِلُ النَّبِيِّينَ وَ الْأَوْصِيَاءِ وَ الصَّالِحِينَ.
بيان هذه الأخبار مخالفة للمشهور و طريق التأويل أحد وجهين.
الأول أن يكون المراد بالاثني عشر مهديا النبي ص و سائر الأئمة سوى القائم ع بأن يكون ملكهم بعد القائم ع و قد سبق أن الحسن بن سليمان أولها بجميع الأئمة و قال برجعة القائم ع بعد موته و به أيضا يمكن الجمع بين بعض
الأخبار المختلفة التي وردت في مدة ملكه ع.
و الثاني أن يكون هؤلاء المهديون من أوصياء القائم هادين للخلق في زمن سائر الأئمة الذين رجعوا لئلا يخلو الزمان من حجة و إن كان أوصياء الأنبياء و الأئمة أيضا حججا و الله تعالى يعلم 5812 .
[باب ما خرج من توقيعاته عليه السلام]
باب 31 ما خرج من توقيعاته ع
1- غط، الغيبة للشيخ الطوسي أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ دَاوُدَ الْقُمِّيِّ قَالَ وَجَدْتُ بِخَطِّ أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ النَّوْبَخْتِيِّ وَ إِمْلَاءِ أَبِي الْقَاسِمِ الْحُسَيْنِ بْنِ رَوْحٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَلَى ظَهْرِ كِتَابٍ فِيهِ جَوَابَاتٌ وَ مَسَائِلُ أُنْفِذَتْ مِنْ قُمَّ يُسْأَلُ عَنْهَا هَلْ هِيَ جَوَابَاتُ الْفَقِيهِ ع أَوْ جَوَابَاتُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الشَّلْمَغَانِيِّ لِأَنَّهُ حُكِيَ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ هَذِهِ الْمَسَائِلُ أَنَا أَجَبْتُ عَنْهَا فَكَتَبَ إِلَيْهِمْ عَلَى ظَهْرِ كِتَابِهِمْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ قَدْ وَقَفْنَا عَلَى هَذِهِ الرُّقْعَةِ وَ مَا تَضَمَّنَتْهُ فَجَمِيعُهُ جَوَابُنَا وَ لَا مَدْخَلَ لِلْمَخْذُولِ الضَّالِّ الْمُضِلِّ الْمَعْرُوفِ بِالْعَزَاقِرِيِّ لَعَنَهُ اللَّهُ فِي حَرْفٍ مِنْهُ وَ قَدْ كَانَتْ أَشْيَاءُ خَرَجَتْ إِلَيْكُمْ عَلَى يَدَيْ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ 5813 وَ غَيْرِهِ مِنْ نُظَرَائِهِ وَ كَانَ مِنِ ارْتِدَادِهِمْ عَنِ الْإِسْلَامِ مِثْلُ مَا كَانَ مِنْ هَذَا عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَ غَضَبُهُ فَاسْتَثْبَتُّ قَدِيماً فِي ذَلِكَ- 5814 فَخَرَجَ الْجَوَابُ أَلَا مَنِ اسْتَثْبَتَ فَإِنَّهُ لَا ضَرَرَ فِي خُرُوجِ مَا خَرَجَ عَلَى أَيْدِيهِمْ وَ إِنَّ ذَلِكَ صَحِيحٌ.