کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

بحار الأنوار (ط بيروت) ج46تا60


صفحه قبل

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏95، ص: 354

حَلَّلَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَ أَبْقَى النَّاسَ أَنْ يَحْتَذُوا النَّقْدَ مِنْ جُلُودِ الْإِبِلِ وَ لَطَمَ وَجْهَ الزَّكِيَّةِ ع وَ صَعِدَ مِنْبَرَ رَسُولِ اللَّهِ ص ظُلْماً وَ عُدْوَاناً وَ افْتَرَى عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ عَانَدَهُ وَ سَفَّهَ رَأْيَهُ قَالَ حُذَيْفَةُ فَاسْتَجَابَ اللَّهُ دَعْوَةَ مَوْلَايَ عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَ السَّلَامِ عَلَى ذَلِكَ الْمُنَافِقِ وَ جَرَى كَمَا جَرَى قَتْلُهُ عَلَى يَدِ قَاتِلِهِ رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَى قَاتِلِهِ قَالَ حُذَيْفَةُ فَدَخَلْتُ عَلَى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع لَمَّا قُتِلَ ذَلِكَ الْمُنَافِقُ لِأُهَنِّئَهُ بِقَتْلِهِ وَ مَصِيرِهِ إِلَى ذَلِكَ الْخِزْيِ وَ الِانْتِقَامِ فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع يَا حُذَيْفَةُ تَذْكُرُ الْيَوْمَ الَّذِي دَخَلْتَ فِيهِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ أَنَا وَ سِبْطَاهُ نَأْكُلُ مَعَهُ فَدَلَّكَ عَلَى فَضْلِ هَذَا الْيَوْمِ دَخَلْتَ فِيهِ عَلَيْهِ فَقُلْتُ نَعَمْ يَا أَخَا رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ ع هُوَ وَ اللَّهِ هَذَا الْيَوْمُ الَّذِي أَقَرَّ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى فِيهِ عُيُونَ أَوْلَادِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ إِنِّي لَأَعْرِفُ لِهَذَا الْيَوْمِ اثْنَيْنِ وَ سَبْعِينَ اسْماً قَالَ حُذَيْفَةُ فَقُلْتُ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع إِنِّي أُحِبُّ أَنْ تُسْمِعَنِي أَسْمَاءَ هَذَا الْيَوْمِ التَّاسِعِ مِنْ شَهْرِ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ فَقَالَ ع يَا حُذَيْفَةُ هَذَا يَوْمُ الِاسْتِرَاحَةِ وَ يَوْمُ تَنْفِيسِ الْهَمِّ وَ الْكَرْبِ وَ الْغَدِيرُ الثَّانِي وَ يَوْمُ تَحْطِيطِ الْأَوْزَارِ وَ يَوْمُ الْحَبْوَةِ وَ يَوْمُ رَفْعِ الْقَلَمِ وَ يَوْمُ الْهَدْي وَ يَوْمُ الْعَقِيقَةِ وَ يَوْمُ الْبَرَكَةِ وَ يَوْمُ الثَّارَاتِ وَ عِيدُ اللَّهِ الْأَكْبَرُ وَ يَوْمٌ يُسْتَجَابُ فِيهِ الدَّعَوَاتُ وَ يَوْمُ الْمَوْقِفِ الْأَعْظَمِ وَ يَوْمُ التَّوْلِيَةِ وَ يَوْمُ الشَّرْطِ وَ يَوْمُ نَزْعِ الْأَسْوَارِ وَ يَوْمُ نَدَامَةِ الظَّالِمِينَ وَ يَوْمُ انْكِسَارِ الشيعة [الشَّوْكَةِ] وَ يَوْمُ نَفْيِ الْهُمُومِ وَ يَوْمُ الْفَتْحِ وَ يَوْمُ الْعَرْضِ وَ يَوْمُ الْقُدْرَةِ وَ يَوْمُ التَّصْفِيحِ وَ يَوْمُ فَرَحِ الشِّيعَةِ وَ يَوْمُ التَّرْوِيَةِ وَ يَوْمُ الْإِنَابَةِ وَ يَوْمُ الزَّكَاةِ الْعُظْمَى وَ يَوْمُ الْفِطْرِ الثَّانِي وَ يَوْمُ سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى وَ يَوْمُ التَّجَرُّعِ بِالرِّيقِ وَ يَوْمُ الرِّضَا وَ عِيدُ أَهْلِ الْبَيْتِ ع وَ يَوْمٌ ظَفِرَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَ يَوْمٌ قَبِلَ اللَّهُ أَعْمَالَ الشِّيعَةِ وَ يَوْمُ تَقْدِيمِ الصَّدَقَةِ وَ يَوْمُ طَلَبِ الزِّيَادَةِ وَ يَوْمُ قَتْلِ الْمُنَافِقِ وَ يَوْمُ الْوَقْتِ الْمَعْلُومِ وَ يَوْمُ سُرُورِ أَهْلِ الْبَيْتِ ع وَ يَوْمُ الْمَشْهُودِ وَ يَوْمٌ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ وَ يَوْمُ هَدْمِ الضَّلَالَةِ وَ يَوْمُ النَّيْلَةِ وَ يَوْمُ الشَّهَادَةِ وَ يَوْمُ التَّجَاوُزِ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ وَ يَوْمُ الْمُسْتَطَابِ وَ يَوْمُ ذَهَابِ سُلْطَانِ الْمُنَافِقِ وَ يَوْمُ التَّسْدِيدِ وَ يَوْمٌ يَسْتَرِيحُ فِيهِ الْمُؤْمِنُونَ‏

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏95، ص: 355

وَ يَوْمُ الْمُبَاهَلَةِ وَ يَوْمُ الْمُفَاخَرَةِ وَ يَوْمُ قَبُولِ الْأَعْمَالِ وَ يَوْمُ النَّحِيلِ وَ يَوْمُ النَّحِيلَةِ وَ يَوْمُ الشُّكْرِ وَ يَوْمُ نُصْرَةِ الْمَظْلُومِ وَ يَوْمُ الزِّيَارَةِ وَ يَوْمُ التَّوَدُّدِ وَ يَوْمُ النَّحِيبِ وَ يَوْمُ الْوُصُولِ وَ يَوْمُ الْبَرَكَةِ وَ يَوْمُ كَشْفِ الْبِدَعِ وَ يَوْمُ الزُّهْدِ فِي الْكَبَائِرِ وَ يَوْمُ الْمُنَادِي وَ يَوْمُ الْمَوْعِظَةِ وَ يَوْمُ الْعِبَادَةِ وَ يَوْمُ الْإِسْلَامِ قَالَ حُذَيْفَةُ فَقُمْتُ مِنْ عِنْدِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع وَ قُلْتُ فِي نَفْسِي لَوْ لَمْ أُدْرِكْ مِنْ أَفْعَالِ الْخَيْرِ مَا أَرْجُو بِهِ الثَّوَابَ إِلَّا حُبَّ هَذَا الْيَوْمِ لَكَانَ مُنَايَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْعَلَاءِ الْهَمْدَانِيُّ وَ يَحْيَى بْنُ جَرِيحٍ فَقَامَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنَّا نُقَبِّلُ رَأْسَ أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ وَ قُلْنَا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَا قَبَضَنَا حَتَّى شَرَّفَنَا بِفَضْلِ هَذَا الْيَوْمِ الْمُبَارَكِ وَ انْصَرَفْنَا مِنْ عِنْدِهِ وَ عِيدُنَا فِيهِ فَهُوَ عِيدُ الشِّيعَةِ تَمَّ الْخَبَرُ.

و الحمد لله وحده و صلى الله على محمد و آله و سلم من خط محمد بن علي بن محمد بن طي ره و وجدنا فيما تصفحنا من الكتب عدة روايات موافقة لها فاعتمدنا عليها فينبغي تعظيم هذا اليوم المشار إليه و إظهار السرور فيه مطلقا لسر يكون في مطاويه على الوجه الذي ظهر احتياطا للروايات فيستحب أن يسمي ذلك اليوم يوم العيد مجازا.

2 قل، إقبال الأعمال يوم التاسع من ربيع الأول اعلم أن هذا اليوم وجدنا فيه رواية عظيمة الشأن و وجدنا جماعة من العجم و الإخوان يعظمون السرور فيه يذكرون أنه يوم هلاك بعض من كان يهون بالله جل جلاله و رسوله صلوات الله عليه و يعاديه و لم أجد فيما تصفحت من الكتب إلى الآن موافقة أعتمد عليها للرواية التي رويناها [عن‏] ابن بابويه تغمده الله بالرضوان فإن أراد أحد تعظيمه مطلقا لسر يكون في مطاويه عن غير الوجه الذي ظهر فيه احتياطا للرواية فكذا عادة ذوي الرعاية أقول و إنما قد ذكرت في كتاب التعريف للمولد الشريف عن الشيخ الثقة محمد بن جرير بن رستم الطبري الإمامي في كتاب الدلائل في الإمامة أن وفاة مولانا الحسن العسكري صلوات الله عليه كانت لثمان ليال خلون من شهر ربيع الأول و كذلك ذكر محمد بن يعقوب الكليني ره في كتاب الحجة و كذلك قال محمد بن‏

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏95، ص: 356

هارون التلعكبري و كذلك ذكر حسين بن حمدان بن الخطيب و كذلك ذكر الشيخ المفيد في كتاب الإرشاد و كذلك قال المفيد أيضا في كتاب مولد النبي و الأوصياء و كذلك ذكر أبو جعفر الطوسي في كتاب تهذيب الأحكام و كذلك قال حسين بن خزيمة و كذلك قال نصر بن علي الجهضمي في كتاب المواليد و كذلك الخشاب في كتاب المواليد أيضا و كذلك قال ابن شهرآشوب في كتاب المواليد فإذا كانت وفاة مولانا الحسن العسكري ع كما ذكر هؤلاء لثمان خلون من ربيع الأول فيكون ابتداء ولاية المهدي ع على الأمة يوم تاسع ربيع الأول فلعل تعظيم هذا اليوم و هو يوم تاسع ربيع الأول لهذا الوقت المفضل و العناية لمولى المعظم المكمل فصل أقول و إن كان يمكن أن يكون تأويل ما رواه أبو جعفر بن بابويه في أن قتل من ذكر كان يوم تاسع ربيع الأول لعل معناه أن السبب الذي اقتضى عزم القاتل على قتل من قتل كان ذلك السبب يوم تاسع ربيع الأول فيكون اليوم الذي فيه سبب القتل أصل القتل و يمكن أن يسمى مجازا بالقتل و يمكن أن يتأول بتأويل آخر و هو أن يكون توجه القاتل من بلده إلى البلد الذي وقع القتل فيه يوم تاسع ربيع الأول أو يوم وصول القاتل إلى المدينة التي وقع فيها القتل كان يوم سابع ربيع الأول و أما تأويل من تأول أن الخبر بالقتل وصل إلى بلد أبي جعفر بن بابويه يوم تاسع ربيع الأول فلأنه لا يصح لأن الحديث الذي رواه ابن بابويه عن الصادق ع ضمن أن القتل كان في يوم تاسع ربيع الأول فكيف يصح تأويل أنه يوم بلغ الخبر إليهم‏ 3722 .

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏95، ص: 357

باب 14 أعمال بقية أيام هذا الشهر و لياليها سوى ما تقدم و يأتي في الأبواب‏

- 1 أقول قل، إقبال الأعمال بإسنادنا إلى المفيد ره قال في حدائق الرياض عند ذكر ربيع الأول- اليوم العاشر منه تزوج النبي ص- خديجة بنت خويلد أم المؤمنين رضي الله عنها و لها أربعون سنة و له ع خمس و عشرون سنة و يستحب صيامه شكرا لله تعالى على توفيقه بين رسوله و الصالحة الرضية التقية و قال في اليوم الثاني عشر منه كان قدوم رسول الله ص المدينة مع زوال الشمس و في مثله سنة اثنتين و ثمانين من الهجرة كان انقضاء دولة بني مروان فيستحب صومه شكرا لله تعالى على ما أهلك من أعداء رسوله ص أقول لأن فيه بويع السفاح أول خلفاء الدولة الهاشمية أما قتل مروان و زوال دولة بني أمية بالكلية فإنه كان يوم سابع عشر من ذي الحجة كما تقدم‏ 3723 .

2 قل، إقبال الأعمال قد روينا في كتاب التعريف للمولد الشريف عدة مقالات أن اليوم الثاني عشر من ربيع الأول كانت ولادة رسول الله ص فصومه مهم احتياطا للعبادة بما يبلغ الجهد إليه و وجدنا في كتب أصحابنا من العجم يستحب أن تصلي فيه ركعتين في الأولى- الحمد مرة و قُلْ يا أَيُّهَا الْكافِرُونَ‏ ثلاثا و في الثانية الحمد مرة و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ثلاثا 3724 .

3 قل، إقبال الأعمال ذكر شيخنا المفيد أن في اليوم الرابع عشر من ربيع الأول سنة أربع و ستين كان هلاك الملحد الملعون- يزيد بن معاوية لعنه الله أقول فهو حقيق بالصيام شكرا عليه‏ 3725 .

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏95، ص: 358

باب 15 أعمال خصوص يوم مولد النبي ص و هو على المشهور اليوم السابع عشر من هذا الشهر و ما يتعلق بذلك‏

أقول: قد أوردنا أخبار هذا الباب و أعماله في كتاب أحوال النبي ص و كتاب الطهارة و الصلاة و الصوم و المزار و غيرها.

1 قل، إقبال الأعمال وجدت في كتاب شفاء الصدور تأليف أبي بكر النقاش أسري بالنبي ص في ليلة سبع عشرة من ربيع الأول قبل الهجرة بسنة فإن صح ما ذكره فينبغي تعظيمها و مراعاة حقوقها 3726 .

2 قل، إقبال الأعمال اعلم أننا ذكرنا في كتاب التعريف للمولد الشريف ما عرفناه من اختلاف أعيان الإمامية في وقت هذه الولادة المعظمة النبوية و قلنا إن الذين أدركناهم من العلماء كان عملهم على أن ولادته المقدسة صلوات الله عليه و على الحافظين لأمره أشرقت أنوارها يوم الجمعة السابع عشر من شهر ربيع الأول في عام الفيل عند طلوع فجره و إن صومه يعدل عند الله جل جلاله صيام سنة هكذا وجدت في بعض الروايات أن صومه يعدل هذا المقدار من الأوقات فإن كان هذا الحديث ناشئا عن نقل عنه ص فربما يكون له تأويل يعتمد عليه و إلا فالعقل و النقل يقتضيان أن يكون فضل صوم هذا اليوم العظيم المشار إليه على قدر تعظيم الله جل جلاله لهذا اليوم المقدس و فوائد المولود فيه صلوات الله و سلامه عليه إلا أن يكون معنى قولهم ع يعدل عند الله جل جلاله صيام سنة فيكون تلك السنة لها من الوصف و الفضل ما لم يبلغ سائر السنين إليه‏

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏95، ص: 359

فهذا تأويل محتمل ما يمنع العقل من الاعتماد عليه و سوف نذكر من كلام شيوخنا في وظائف اليوم السابع عشر ما ذكره شيخنا المفيد رضوان الله عليه فقال في كتاب حدائق الرياض و زهرة المرتاض و نور المسترشد ما هذا لفظه السابع عشر منه مولد سيدنا رسول الله ص عند طلوع الفجر من يوم الجمعة عام الفيل- و هو يوم شريف عظيم البركة و لم تزل الشيعة على قديم الأوقات تعظمه و تعرف حقه و ترعى حرمته و تتطوع بصيامه‏

16 وَ قَدْ رُوِيَ مِنْ أَئِمَّةِ الْهُدَى مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ع أَنَّهُمْ قَالُوا مَنْ صَامَ يَوْمَ السَّابِعَ عَشَرَ مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ وَ هُوَ يَوْمُ مَوْلِدِ سَيِّدِنَا رَسُولِ اللَّهِ ص كُتِبَ لَهُ صِيَامُ سَنَةٍ.

و يستحب فيه الصدقة و الإلمام بمشاهد الأئمة ع و التطوع بالخيرات و إدخال السرور على أهل الإيمان و قال شيخنا المفيد في كتاب التواريخ الشرعية نحو هذه الألفاظ و المعاني المرضية.

أقول إن الذي ذكره شيخنا المفيد على سبيل الجملة دون التفصيل و الذي أقوله إنه ينبغي أن يكون تعظيم هذا اليوم الجميل على قدر تعظيم الرسول الجليل المقدم على كل موجود من الخلائق المكمل في السوابق و الطرائق فمهما عملت فيه من الخيرات و عرفت فيه من المبرات و المسرات فالأمر أعظم منه و هيهات أن تعرف قدر هذا اليوم و إن الظاهر العجز منه‏ 3727 .

3- قل، إقبال الأعمال وَجَدْنَا فِي كِتَابِ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَاتِ‏ أَنَّهُ يُصَلِّي عِنْدَ ارْتِفَاعِ نَهَارِ- يَوْمِ السَّابِعَ عَشَرَ مِنْ رَبِيعٍ الْأَوَّلِ رَكْعَتَيْنِ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ مِنْهُمَا الْفَاتِحَةَ مَرَّةً وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ عَشْرَ مَرَّاتٍ وَ الْإِخْلَاصَ عَشْرَ مَرَّاتٍ ثُمَّ تَجْلِسُ فِي مُصَلَّاكَ وَ تَقُولُ- اللَّهُمَّ أَنْتَ حَيٌّ لَا تَمُوتُ وَ خَالِقٌ لَا تُغْلَبُ وَ بَدِي‏ءٌ لَا تَنْفَدُ وَ قَرِيبٌ لَا تَبْعُدُ وَ قَادِرٌ لَا تُضَادُّ وَ غَافِرٌ لَا تَظْلِمُ وَ صَمَدٌ لَا تُطْعَمُ وَ قَيُّومٌ لَا تَنَامُ وَ عَالِمٌ لَا تُعَلَّمُ وَ قَوِيٌّ لَا تَضْعُفُ وَ عَظِيمٌ لَا تُوصَفُ وَ وَفِيٌّ لَا تُخْلِفُ وَ غَنِيٌّ لَا تَفْتَقِرُ

بحار الأنوار (ط - بيروت)، ج‏95، ص: 360

صفحه بعد