کتابخانه روایات شیعه
بحار الأنوار (ط - بيروت) - ج 1تا15
عَبْدُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ كَثِيراً كَمَا هُوَ أَهْلُهُ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى السَّادَةِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ وَ آلِهِ الصَّادِقِينَ الْفَاضِلِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ أَقْوَى مُعِينٍ وَ أَهْدَى دَلِيلٍ يَا مَوْلَايَ وَ إِمَامِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ وَ عَلَى أَخِيكَ رَسُولِهِ وَ نَبِيِّهِ وَ ابْنَيْكَ السِّبْطَيْنِ الْفَاضِلَيْنِ سَيِّدَيْ شَبَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مِمَّنْ خَلَقَ اللَّهُ وَ عِرْسِكَ الْبَتُولِ الطَّاهِرَةِ الزَّكِيَّةِ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ عَلَيْكُمُ السَّلَامُ أَشْكُو إِلَيْكَ يَا مَوْلَايَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ مَا أَنَا فِيهِ مِنْ كَذَا وَ كَذَا وَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مَوْلَاكَ عَلَيْكَ وَ بِحَقِّ أَخِيكَ مُحَمَّدٍ نَبِيِّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكُمَا وَ بِحَقِّكَ وَ مَوْضِعِكَ مِنَ اللَّهِ وَ بِحَقِّ أَبْنَائِكَ أَئِمَّةِ الْهُدَى صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ أَجْمَعِينَ وَ بِحَقِّ الزَّهْرَاءِ الطَّاهِرَةِ أَنْ تَشْفَعَ لِي إِلَى اللَّهِ الْكَرِيمِ فِي كَشْفِ ذَلِكَ وَ تَفْرِيجِهِ وَ إِغْنَائِي عَنْ كَذَا وَ كَذَا وَ رَدِّي إِلَى كَذَا وَ كَذَا وَ أَنْ يُبَارِكَ لِي فِي نَفْسِي وَ وُلْدِي وَ أَخِي وَ أُخْتِي وَ زَوْجَتِي وَ مَا تَحْوِيهِ يَدِي وَ أَنْ يَرْحَمَنِي وَ يَغْفِرَ لِي وَ يَرْضَى عَنِّي وَ يُلْحِقَنِي بِكُمْ وَ لَا يُفَرِّقَ بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ يُمِيتَنِي عَلَى طَاعَتِكُمْ وَ مُوَالاتِي إِيَّاكُمْ وَ يُخْرِجَ أَوْلَادِي مُؤْمِنِينَ قَائِلِينَ بِكُمْ وَ أَنْ يُبَلِّغَنِي مَحَابِّي فِي نَفْسِي وَ جَمِيعِ إِخْوَانِي وَ أَنْ يَرْحَمَنِي وَ وَالِدَيَّ وَ أَهْلِي وَ وُلْدِي وَ يَرْضَى عَنِّي وَ عَنْهُمْ وَ يُدْخِلَ عَلَيَّ وَ عَلَيْهِمْ فِي قُبُورِنَا الضِّيَاءَ وَ النُّورَ وَ الْفُسْحَةَ وَ السُّرُورَ وَ أَنْ يَبْتَدِئَ فِي كُلِّ مَا دَعَوْتُ لِنَفْسِي وَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ سَمِعَ اللَّهُ ذَلِكَ مِنْكَ فِي وَلِيِّكَ وَ شَفَّعَكَ فِيهِ وَ حَشَرَهُ مَعَكَ وَ لَا فَرَّقَ بَيْنَكَ وَ بَيْنَهُ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ تَوَكَّلْتُ عَلَى الْحَيِّ الدَّائِمِ أُشْهِدُكَ أَنِّي أُوَالِي مَنْ وَالاكَ وَ أَبْرَأُ إِلَى اللَّهِ مِنْ أَعْدَائِكَ وَ مِمَّنْ ظَلَمَكَ وَ ابْتَزَّكَ حَقَّكَ وَ قَدَّمَ غَيْرَكَ عَلَيْكَ وَ مَنْ قَتَلَكَ اللَّهُمَّ فَاكْتُبْ لِي هَذِهِ الشَّهَادَةَ وَ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ رَحْمَةُ اللَّهِ وَ بَرَكَاتُهُ أَهْلَ الْبَيْتِ الْمُبَارَكِ وَ حَسْبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ .
5- ق، الكتاب العتيق الغرويّ يُرْوَى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيِّ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ مَوْلَايَ أَبِي مُحَمَّدٍ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيِّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِذْ وَرَدَتْ إِلَيْهِ رُقْعَةٌ مِنَ الْحَبْسِ مِنْ بَعْضِ مَوَالِيهِ يَذْكُرُ فِيهَا ثِقْلَ الْحَدِيدِ وَ سُوءَ الْحَالِ وَ تَحَامُلَ السُّلْطَانِ وَ كَتَبَ إِلَيْهِ يَا عَبْدَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ يَمْتَحِنُ عِبَادَهُ لِيَخْتَبِرَ صَبْرَهُمْ فَيُثِيبَهُمْ عَلَى ذَلِكَ ثَوَابَ الصَّالِحِينَ فَعَلَيْكَ بِالصَّبْرِ وَ اكْتُبْ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ رُقْعَةً وَ أَنْفِذْهَا إِلَى مَشْهَدِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ ارْفَعْهَا عِنْدَهُ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ ادْفَعْهَا حَيْثُ لَا يَرَاكَ أَحَدٌ وَ اكْتُبْ فِي الرُّقْعَةِ إِلَى اللَّهِ الْمَلِكِ الدَّيَّانِ الْمُتَحَنِّنِ الْمَنَّانِ ذِي الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ ذِي الْمِنَنِ الْعِظَامِ وَ الْأَيَادِي الْجِسَامِ وَ عَالِمِ الْخَفِيَّاتِ وَ مُجِيبِ الدَّعَوَاتِ وَ رَاحِمِ الْعَبَرَاتِ الَّذِي لَا تَشْغَلُهُ اللُّغَاتُ وَ لَا تُحَيِّرُهُ الْأَصْوَاتُ وَ لَا تَأْخُذُهُ السِّنَاتُ مِنْ عَبْدِهِ الذَّلِيلِ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ الْمِسْكِينِ الضَّعِيفِ الْمُسْتَجِيرِ اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلَامُ وَ مِنْكَ السَّلَامُ وَ إِلَيْكَ يَرْجِعُ السَّلَامُ تَبَارَكْتَ وَ تَعَالَيْتَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ الْمِنَنِ الْعِظَامِ وَ الْأَيَادِي الْجِسَامِ إِلَهِي مَسَّنِي وَ أَهْلِيَ الضُّرُّ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ وَ أَرْأَفُ الْأَرْأَفِينَ وَ أَجْوَدُ الْأَجْوَدِينَ وَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ وَ أَعْدَلُ الْفَاصِلِينَ اللَّهُمَّ إِنِّي قَصَدْتُ بَابَكَ وَ نَزَلْتُ بِفِنَائِكَ وَ اعْتَصَمْتُ بِحَبْلِكَ وَ اسْتَغَثْتُ بِكَ وَ اسْتَجَرْتُ بِكَ يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ أَغِثْنِي يَا جَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ أَجِرْنِي يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ خُذْ بِيَدِي إِنَّهُ قَدْ عَلَا الْجَبَابِرَةُ فِي أَرْضِكَ وَ ظَهَرُوا فِي بِلَادِكَ وَ اتَّخَذُوا أَهْلَ دِينِكَ خَوَلًا وَ اسْتَأْثَرُوا بِفَيْءِ الْمُسْلِمِينَ وَ مَنَعُوا ذَوِي الْحُقُوقِ حُقُوقَهُمُ الَّتِي جَعَلْتَهَا لَهُمْ وَ صَرَفُوهَا فِي الْمَلَاهِي وَ الْمَعَازِفِ وَ اسْتَصْغَرُوا آلَاءَكَ وَ كَذَّبُوا أَوْلِيَاءَكَ وَ تَسَلَّطُوا بِجَبْرِيَّتِهِمْ لِيُعِزُّوا مَنْ أَذْلَلْتَ وَ يُذِلُّوا مَنْ أَعْزَزْتَ وَ احْتَجَبُوا عَمَّنْ يَسْأَلُهُمْ حَاجَةً أَوْ مَنْ يَنْتَجِعُ مِنْهُمْ فَائِدَةً وَ أَنْتَ مَوْلَايَ سَامِعُ كُلِّ دَعْوَةٍ وَ رَاحِمُ كُلِّ عَبْرَةٍ وَ مُقِيلُ كُلِّ عَثْرَةٍ سَامِعُ كُلِّ نَجْوَى وَ مَوْضِعُ كُلِّ شَكْوَى لَا يَخْفَى عَلَيْكَ مَا فِي السَّمَاوَاتِ الْعُلَى وَ الْأَرَضِينَ السُّفْلَى وَ مَا بَيْنَهُمَا وَ مَا تَحْتَ الثَّرَى
اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ابْنُ أَمَتِكَ ذَلِيلٌ بَيْنَ بَرِيَّتِكَ مُسْرِعٌ إِلَى رَحْمَتِكَ رَاجٍ لِثَوَابِكَ اللَّهُمَّ إِنَّ كُلَّ مَنْ أَتَيْتُهُ فَعَلَيْكَ يَدُلُّنِي وَ إِلَيْكَ يُرْشِدُنِي وَ فِيمَا عِنْدَكَ يُرَغِّبُنِي مَوْلَايَ وَ قَدْ أَتَيْتُكَ رَاجِياً سَيِّدِي وَ قَدْ قَصَدْتُكَ مُؤَمِّلًا يَا خَيْرَ مَأْمُولٍ وَ يَا أَكْرَمَ مَقْصُودٍ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ لَا تُخَيِّبْ أَمَلِي وَ لَا تَقْطَعْ رَجَائِي وَ اسْتَجِبْ دُعَائِي وَ ارْحَمْ تَضَرُّعِي يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ أَغِثْنِي يَا جَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ أَجِرْنِي يَا إِلَهَ الْعَالَمِينَ خُذْ بِيَدِي أَنْقِذْنِي وَ اسْتَنْقِذْنِي وَ وَفِّقْنِي وَ اكْفِنِي اللَّهُمَّ إِنِّي قَصَدْتُكَ بِأَمَلٍ فَسِيحٍ وَ أَمَّلْتُكَ بِرَجَاءٍ مُنْبَسِطٍ فَلَا تُخَيِّبْ أَمَلِي وَ لَا تَقْطَعْ رَجَائِي اللَّهُمَّ إِنَّهُ لَا يَخِيبُ مِنْكَ سَائِلٌ وَ لَا يَنْقُصُكَ نَائِلُ يَا رَبَّاهْ يَا سَيِّدَاهْ يَا مَوْلَاهْ يَا عِمَادَاهْ يَا كَهْفَاهْ يَا حِصْنَاهْ يَا حِرْزَاهْ يَا لَجَئَآهْ اللَّهُمَّ إِيَّاكَ أَمَّلْتُ يَا سَيِّدِي وَ لَكَ أَسْلَمْتُ مَوْلَايَ وَ لِبَابِكَ قَرَعْتُ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ لَا تَرُدَّنِي بِالْخَيْبَةِ مَحْزُوناً 7641 وَ اجْعَلْنِي مِمَّنْ تَفَضَّلْتَ عَلَيْهِ بِإِحْسَانِكَ وَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِ بِتَفَضُّلِكَ وَ جُدْتَ عَلَيْهِ بِنِعْمَتِكَ وَ أَسْبَغْتَ عَلَيْهِ آلَاءَكَ اللَّهُمَّ أَنْتَ غِيَاثِي وَ عِمَادِي وَ أَنْتَ عِصْمَتِي وَ رَجَائِي مَا لِي أَمَلٌ سِوَاكَ وَ لَا رَجَاءٌ غَيْرُكَ اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ جُدْ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِإِحْسَانِكَ وَ افْعَلْ بِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ لَا تَفْعَلْ بِي مَا أَنَا أَهْلُهُ يَا أَهْلَ التَّقْوَى وَ أَهْلَ الْمَغْفِرَةِ وَ أَنْتَ خَيْرٌ لِي مِنْ أَبِي وَ أُمِّي وَ مِنَ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ اللَّهُمَّ إِنَّ هَذِهِ قِصَّتِي إِلَيْكَ لَا إِلَى الْمَخْلُوقِينَ وَ مَسْأَلَتِي لَكَ إِذْ كُنْتَ خَيْرَ مَسْئُولٍ وَ أَعَزَّ مَأْمُولٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ تَعَطَّفْ عَلَيَّ بِإِحْسَانِكَ وَ مُنَّ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ وَ عَافِيَتِكَ وَ حَصِّنْ دِينِي بِالْغِنَى وَ احْرُزْ أَمَانَتِي بِالْكِفَايَةِ وَ اشْغَلْ قَلْبِي بِطَاعَتِكَ وَ لِسَانِي بِذِكْرِكَ وَ جَوَارِحِي بِمَا يُقَرِّبُنِي مِنْكَ اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي قَلْباً خَاشِعاً وَ لِسَاناً ذَاكِراً وَ طَرْفاً غَاضّاً وَ يَقِيناً صَحِيحاً
حَتَّى لَا أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ وَ لَا تَقْدِيمَ مَا أَجَّلْتَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اسْتَجِبْ دُعَائِي وَ ارْحَمْ تَضَرُّعِي وَ كُفَّ عَنِّي الْبَلَاءَ وَ لَا تُشْمِتْ بِيَ الْأَعْدَاءَ وَ لَا حَاسِداً وَ لَا تَسْلُبْنِي نِعْمَةً أَلْبَسْتَنِيهَا وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ أَبَداً يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ وَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ وَ سَلِّمْ تَسْلِيماً.
6- ق، الكتاب العتيق الغرويّ دُعَاءٌ يُدْعَى بِهِ فِي الْمُهِمَّاتِ وَ الشَّدَائِدِ بَعْدَ صَلَاةِ اللَّيْلِ مَعَ رُقْعَةٍ تُكْتَبُ وَ شَرْحُ الْحَالِ فِي ذَلِكَ تُخْلِصُ النِّيَّةَ وَ تُزِيلُ عَنْكَ الشَّكَّ فِي الطَّوِيَّةِ وَ تَعْمَلُ عَلَى أَنْ تُصَلِّيَ فَرِيضَةَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةَ ثُمَّ تُصَلِّي الرَّكْعَتَيْنِ وَ أَنْتَ جَالِسٌ تَقْرَأُ فِي الْأُولَى الْفَاتِحَةَ وَ سُورَةَ الْوَاقِعَةِ وَ فِي الثَّانِيَةِ الْحَمْدَ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ تَدَعُ الْكَلَامَ وَ الْحَدِيثَ وَ لَا تَتَشَاغَلُ بِشَيْءٍ مِنَ 7642 التَّسْبِيحِ وَ الذِّكْرِ فَإِذَا دَخَلْتَ فِي فِرَاشِكَ تُسَبِّحُ تَسْبِيحَ فَاطِمَةَ ع ثُمَّ تَضْطَجِعُ عَلَى جَانِبِكَ الْأَيْمَنِ وَ أَنْتَ تَذْكُرُ اللَّهَ إِلَى أَنْ يَغْشَاكَ النَّوْمُ وَ كُلَّمَا اسْتَيْقَظْتَ ذَكَرْتَ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ بِالتَّقْدِيسِ وَ التَّعْظِيمِ وَ مَا يَحْضُرُكَ مِنَ الذِّكْرِ فَإِذَا كَانَ الثُّلُثُ الْأَخِيرُ قُمْتَ فَأَسْبَغْتَ الْوُضُوءَ وَ صَلَّيْتَ ثَمَانَ رَكَعَاتٍ مُتَّصِلَاتٍ تَقْرَأُ فِي رَكْعَةٍ فَاتِحَةَ الْكِتَابِ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ خَمْسِينَ مَرَّةً ثُمَّ تُصَلِّي اثْنَتَيْنِ تَقْرَأُ فِي الْأُولَى الْحَمْدَ وَ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَ فِي الثَّانِيَةِ الْحَمْدَ وَ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنْهُمَا قُمْتَ فَصَلَّيْتَ رَكْعَةَ الْوَتْرِ تَقْرَأُ فِيهَا الْحَمْدَ وَ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ تَدْعُو بِدُعَاءِ الْوَتْرِ وَ تُطِيلُ الْقُنُوتَ بِخُشُوعٍ وَ تَضَرُّعٍ وَ اسْتِكَانَةٍ فَإِذَا فَرَغْتَ مِنَ الْوَتْرِ وَ سَلَّمْتَ قُمْتَ قِيَاماً فَرَفَعْتَ يَدَكَ الْيُمْنَى بِرُقْعَةٍ كَتَبْتَهَا بِخَطِّكَ عَلَى مَا أَشْرَحُ لَكَ وَ كَشَفْتَ رَأْسَكَ وَ اعْتَمَدْتَ بِالْيَدِ الْيُسْرَى عَلَى ظَهْرِكَ وَ تَقُولُ يَا رَبِّ حَتَّى يَنْقَطِعَ النَّفَسُ مِنْكَ يَا سَيِّدِي كَذَلِكَ يَا مَوْلَايَ كَذَلِكَ هَذَا مَقَامُ الْعَائِذِ الضَّارِعِ الذَّلِيلِ الْخَاشِعِ الْبَائِسِ الْفَقِيرِ الْمِسْكِينِ الْحَقِيرِ الْمُسْتَكِينِ الْمُسْتَجِيرِ الَّذِي لَا يَجِدُ لِكَشْفِ مَا بِهِ غَيْرَكَ وَ لَا يَرْجِعُ فِيمَا قَدْ أَحَاطَ بِهِ
إِلَى سِوَاكَ سَيِّدِي أَنَا مَنْ قَدْ عَلِمْتَ وَ فِيَّ مَا عَرَفْتَ مِنْ ضَعْفِي عَنْ عِبَادَتِكَ إِلَّا بِتَوْفِيقِكَ وَ تَقْصِيرِي عَنْ شُكْرِكَ إِلَّا بِعَوْنِكَ أُقِرُّ بِذَنْبِي فِي ذَلِكَ وَ أَعْتَرِفُ بِجُرْمِي وَ أَسْأَلُ الصَّفْحَ عَنِّي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَبْلِغْهُمْ السَّاعَةَ السَّاعَةَ السَّاعَةَ عَنِّي أَفْضَلَ التَّحِيَّةِ وَ السَّلَامِ وَ اقْبَلْنِي بِهِمْ اللَّهُمَّ عَلَى مَا كَانَ مِنِّي وَ ارْحَمْ ضَعْفَ رُكْنِي وَ اسْتَجِبْ دُعَائِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ثُمَّ تَبْكِي أَوْ تَبَاكَى ثُمَّ تُمْسِكُ عَنِ الدُّعَاءِ وَ أَنْتَ بِطَرْفٍ خَاشِعٍ وَ يَدُكَ بِالرُّقْعَةِ مَرْفُوعَةٌ نَحْوَ السَّمَاءِ وَ لْتَكُنْ فِي ذَلِكَ خَالِياً وَحْدَكَ وَ بِحَيْثُ لَا يَرَاكَ أَحَدٌ إِنِ اسْتَطَعْتَ وَ كُنْ كَذَلِكَ إِلَى أَنْ يَلُوحَ الْفَجْرُ إِنْ أَطَقْتَ وَ إِنْ نَكَلْتَ 7643 عَنْ ذَلِكَ وَ أَعْيَيْتَ وَ قَلَّ صَبْرُكَ فَاسْجُدْ وَ عَفِّرْ خَدَّيْكَ وَ ارْفَعْ سَبَّابَتَكَ الْيُمْنَى وَ خَدُّكَ عَلَى الْأَرْضِ وَ اسْتَجِرْ بِرَبِّكَ وَ اسْتَغِثْ بِهِ وَ قُلْ سَيِّدِي أَوْبَقَتْنِي الذُّنُوبُ وَ حَيَّرَتْنِي الْخُطُوبُ وَ أَحْدَقَتْ بِهِ 7644 الْكُرُوبُ وَ انْقَطَعَ رَجَائِي فِي كَشْفِ ذَلِكَ إِلَّا مِنْكَ وَ ثِقَتِي لِمَنْ تَنْصَرِفُ عَنْكَ إِلَهِي وَ سَيِّدِي فَانْظُرْ بِعَيْنِ رَأْفَتِكَ إِلَيَّ وَ جُدْ بِجُودِكَ وَ إِحْسَانِكَ عَلَيَّ وَ أَجِرْنِي فِي لَيْلَتِي وَ اقْبَلْ قِصَّتِي وَ اقْضِ حَاجَتِي وَ اسْتَجِبْ دَعْوَتِي وَ اكْشِفْ حَيْرَتِي وَ أَزِلِ الْفَقْرَ وَ الْفَاقَةَ عَنِّي وَ أَعِذْنِي مِنْ شَمَاتَةِ الْأَعْدَاءِ وَ دَرَكِ الشَّقَاءِ وَ أَعْطِنِي سُؤْلِي وَ مَسْأَلَتِي بِجُودِكَ وَ كَرَمِكَ يَا مَوْلَايَ إِنَّكَ قَرِيبٌ مُجِيبٌ وَ انْوِ تَرْكَ شَيْءٍ مِمَّا أَنْتَ عَلَيْهِ بِنِيَّةِ مُقْلِعٍ مُنِيبٍ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ أَكْرَمُ مَدْعُوٍّ وَ أَقْرَبُ مُجِيبٍ نُسْخَةُ الرُّقْعَةِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ مِنَ الْعَبْدِ الذَّلِيلِ الْحَقِيرِ الْفَقِيرِ الْمُذْنِبِ الْجَانِي عَلَى نَفْسِهِ الْمُنْقَطَعِ بِهِ السَّائِلِ الْمُسْتَكِينِ الْمُقِرِّ بِذُنُوبِهِ الظَّالِمِ لِنَفْسِهِ الْمُسْتَجِيرِ بِرَبِّهِ إِلَى الْمَوْلَى الْكَرِيمِ الْعَظِيمِ الْعَلِيِّ الْأَعْلَى رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ
مَالِكِ الْأُمُورِ وَ عَلَّامِ الْغُيُوبِ مَنْ لَا ضِدَّ لَهُ وَ لَا نِدَّ لَهُ وَ لَا صَاحِبَةَ وَ لَا وَلَدَ لَهُ الْأَحَدِ الصَّمَدِ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ أَقُولُ بِخُضُوعٍ وَ خُشُوعٍ رَبِّ عَمِلْتُ سُوءاً وَ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ اعْفُ عَنِّي وَ اغْفِرْ خَطَائِي وَ اصْفَحْ عَنْ زَلَلِي وَ خُذْ بِيَدِي بِجُودِكَ وَ مَجْدِكَ ثُمَّ أَقُولُ يَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ يَا غَايَةَ الطَّالِبِينَ يَا مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ يَا مُنَفِّسُ عَنِ الْمَكْرُوبِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ إِلَهِي وَ سَيِّدِي أَنَا عَبْدُكَ ابْنُ عَبْدِكَ ابْنُ أَمَتِكَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ أَنْشَأْتَنِي وَ كُنْتُ صَغِيراً وَ أَغْنَيْتَنِي وَ كُنْتُ فَقِيراً وَ رَفَعْتَنِي وَ كُنْتُ حَقِيراً وَ جَبَرْتَنِي وَ كُنْتُ كَسِيراً وَ مَنَنْتَ عَلَيَّ بِمَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي نَأَشْتَنِي وَ عِزَّتِكَ وَ جَلَالِكَ مِنَ الْمِحْنَةَ تَكَرُّماً وَ نَعَشْتَنِي بَعْدَ قِلَّةٍ وَ أَسْبَغْتَ عَلَيَّ النِّعْمَةَ وَ أَوْجَبْتَ عَلَيَّ الْمِنَّةَ وَ بَلَّغْتَنِي فَوْقَ الْأُمْنِيَّةِ لِتَبْلُوَنِي فَتَعْرِفَ شُكْرِي وَ مِقْدَارَ سَعْيِي وَ طَاعَتِي وَ إِقْرَارِي وَ إِنَابَتِي أَخْذاً بِالْفَضْلِ عَلَيَّ وَ تَأْكِيداً لِلْحُجَّةِ فِيمَا لَدَيَّ فَجَحَدْتُ حَقَّ نِعْمَتِكَ وَ نَسِيتُ مَا عِنْدِي مِنْ مِنَنِكَ وَ قَادَنِي الْجَهْلُ وَ الْعَمَى إِلَى رُكُوبِ الزَّلَلِ وَ الْخَطَاءِ حَتَّى وَقَعْتُ فِي غَوَايَةِ الرَّدَى وَ تَبَدَّلَتْ بِالتَّقْصِيرِ وَ الْعَمَى وَ رَكِبْتُ طَرِيقَ مَنْ حَارَ وَ طَغَا وَ رَكِبْتُ فَحَلَّ بِي مَا كُنْتَ أَخَفْتَنِي وَ بَرِحَ مِنِّي الْخَفَاءُ وَ صِرْتُ إِلَى حَالِ الْبُؤْسِ وَ الضَّرَّاءِ بَعْدَ إِحْسَانِكَ الْكَامِلِ وَ نِعْمَتِكَ الْمُتَرَادِفَةِ وَ سَتْرِكَ الْجَمِيلِ وَ صِيَانَتِكَ التَّامَّةِ إِلَهِي وَ سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ فَقَدْ تَغَيَّرَ بِالزَّلَلِ حَالِي وَ كُسِفَ بَالِي وَ ظَهَرَ اخْتِلَاليِ وَ شَاعَتْ فَاقَتِي وَ شُهِرَ فَقْرِي وَ انْقَطَعَتْ مِنَ الْمَخْلُوقِينَ آمَالِي وَ أَنْتَ الْعَائِدُ عَلَى الْعَاصِينَ بِالنِّعَمِ وَ الْآخِذُ عَلَى الْمُسِيئِينَ بِالْإِحْسَانِ وَ الْمِنَنِ فَضْلًا مِنْكَ وَ طَوْلًا وَ جُوداً وَ مَجْداً وَ وَلِيٌّ بِإِتْمَامِ مَا ابْتَدَأْتَ فِي أَمْرِي مِنِّي وَ رَبِّ مَا أَسْدَيْتَ مِنْ مَعْرُوفِكَ عِنْدِي فَقَدْ ظَلَمْتُ نَفْسِي وَ فَرَّطْتُ فِي أَمْرِي وَ قَصَّرْتُ فِي حَقِّكَ عِنْدِي وَ أَنَا عَائِذٌ مِنْكَ بِكَ وَ هَارِبٌ إِلَيْكَ عَنْكَ مِنَ الْحِرْمَانِ وَ سُوءِ الْقَضَاءِ مُتَوَسِّلٌ بِكَ إِلَيْكَ فِي قَبُولِي وَ الصَّفْحِ عَنِّي وَ إِتْمَامِ مَا أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَيَّ وَ إِصْلَاحِهِ لِي