کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

الأمالي (للطوسي)

[مقدمة الناشر] [مقدمة التحقيق‏] حياة الشيخ الطوسيّ‏ شيوخه‏ تلاميذه‏ مؤلّفاته‏ التعريف بكتاب (الأمالي) منهج التحقيق‏ النسخ المعتمدة شكر و تقدير [1] الْمَجْلِسُ الْأَوَّلُ‏ [2] المجلس الثاني‏ [3] المجلس الثالث‏ [4] المجلس الرابع‏ [5] المجلس الخامس‏ [6] المجلس السادس‏ [7] المجلس السابع‏ [8] المجلس الثامن‏ [9] المجلس التاسع‏ [10] المجلس العاشر [11] المجلس الحادي عشر [12] المجلس الثاني عشر [13] المجلس الثالث عشر [14] المجلس الرابع عشر [15] المجلس الخامس عشر [16] المجلس السادس عشر [17] المجلس السابع عشر [18] المجلس الثامن عشر [19] مجلس يوم الجمعة الرابع من المحرم سنة سبع و خمسين و أربعمائة [20] مجلس يوم الجمعة السادس و العشرين من المحرم سنة سبع و خمسين و أربعمائة [21] مجلس يوم الجمعة الحادي عشر من صفر سنة سبع و خمسين و أربعمائة [22] مجلس يوم الجمعة السابع عشر من صفر سنة سبع و خمسين و أربعمائة [23] مجلس يوم الجمعة الرابع و العشرين من صفر سنة سبع و خمسين و أربعمائة [24] مجلس يوم الجمعة التاسع من ربيع الأول سنة سبع و خمسين و أربعمائة [25] مجلس يوم الجمعة السادس عشر من ربيع الأول سنة سبع و خمسين و أربعمائة [26] مجلس يوم الجمعة الثالث و العشرين من شهر ربيع الأول سنة سبع و خمسين و أربعمائة [27] مجلس يوم الجمعة سلخ شهر ربيع الأول سنة سبع و خمسين و أربعمائة [28] مجلس يوم الجمعة السابع من ربيع الآخر سنة سبع و خمسين و أربعمائة [29] مجلس يوم الجمعة الحادي و العشرين من شهر ربيع الآخر سنة سبع و خمسين و أربعمائة [30] مجلس يوم الجمعة الثامن عشر من جمادى الآخرة سنة سبع و خمسين و أربعمائة [31] مجلس يوم الجمعة الخامس و العشرين من جمادى الآخرة سنة سبع و خمسين و أربعمائة [32] مجلس يوم الجمعة الثاني من رجب سنة سبع و خمسين و أربعمائة [33] مجلس يوم الجمعة التاسع من رجب سنة سبع و خمسين و أربعمائة [34] مجلس يوم الجمعة السادس عشر من رجب سنة سبع و خمسين و أربعمائة [35] مجلس يوم الجمعة الثالث و العشرين من رجب من السنة المذكورة أحاديث الحسين بن إبراهيم القزويني. [36] مجلس يوم الجمعة سلخ رجب- عظم الله بركته- سنة سبع و خمسين و أربعمائة [37] مجلس يوم الجمعة السابع من شعبان سنة سبع و خمسين و أربعمائة [38] مجلس يوم الجمعة الرابع عشر من شعبان سنة سبع و خمسين و أربعمائة [39] مجلس يوم الجمعة السابع عشر من ذي القعدة سنة سبع و خمسين و أربعمائة [40] مجلس يوم الجمعة الثالث عشر من شهر رمضان سنة سبع و خمسين و أربع مائة [41] مجلس يوم الجمعة السادس و العشرين من شوال سنة سبع و خمسين و أربع مائة [42] مجلس يوم الجمعة الرابع و العشرين من ذي القعدة سنة سبع و خمسين و أربع مائة [43] مجلس يوم الجمعة الثالث و العشرين من ذي الحجة سنة سبع و خمسين و أربع مائة [44] مجلس يوم الجمعة الثالث من ذي القعدة سنة سبع و خمسين و أربع مائة [45] مجلس يوم الجمعة السادس من صفر سنة ثمان و خمسين و أربع مائة [46] مجلس يوم التروية من سنة ثمان و خمسين و أربع مائة الفهارس‏ [1] فهرس الآيات القرآنية [2] فهرس الأحاديث و الآثار [3] فهرس القوافي‏ [4] فهرس المحتوى‏

الأمالي (للطوسي)


صفحه قبل

الأمالي (للطوسي)، النص، ص: 442

فِيهِ: حَدِّثِ النَّاسَ وَ أَفْتِهِمْ، وَ لَا تَخَافَنَّ إِلَّا اللَّهَ، فَإِنَّهُ لَا سَبِيلَ لِأَحَدٍ عَلَيْكَ، ثُمَّ دَفَعَهُ إِلَيَّ فَفَكَكْتُ خَاتَماً فَوَجَدْتُ فِيهِ: حَدِّثِ النَّاسَ وَ أَفْتِهِمْ، وَ انْشُرْ عُلُومَ أَهْلِ بَيْتِكَ، وَ صَدِّقْ آبَاءَكَ الصَّالِحِينَ، وَ لَا تَخَافَنَّ أَحَداً إِلَّا اللَّهَ، فَأَنْتَ فِي حِرْزٍ وَ أَمَانٍ، فَفَعَلْتُ، ثُمَّ أَدْفَعُهُ إِلَى مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ، وَ كَذَلِكَ يَدْفَعُهُ إِلَى مَنْ بَعْدَهُ، ثُمَّ كَذَلِكَ إِلَى الْقَائِمِ‏ 502 الْمَهْدِيِّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ).

991- 48- وَ بِالْإِسْنَادِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْنِ الْمُتَوَكِّلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الْحِمْيَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): أَنَا سَيِّدُ النَّبِيِّينَ، وَ وَصِيِّي سَيِّدُ الْوَصِيِّينَ، وَ أَوْصِيَاؤُهُ سَادَةُ الْأَوْصِيَاءِ، إِنَّ آدَمَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) سَأَلَ اللَّهَ (عَزَّ وَ جَلَّ) أَنْ يَجْعَلَ لَهُ وَصِيّاً صَالِحاً، فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ: أَنِّي أَكْرَمْتُ الْأَنْبِيَاءَ بِالنُّبُوَّةِ، ثُمَّ اخْتَرْتُ خَلْقِي وَ جَعَلْتُ خِيَارَهُمُ الْأَوْصِيَاءَ.

ثُمَّ أَوْحَى اللَّهُ (عَزَّ وَ جَلَّ) إِلَيْهِ: يَا آدَمُ، أَوْصِ إِلَى شَيْثٍ النَّبِيِّ، فَأَوْصَى آدَمُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) إِلَى شَيْثٍ، وَ هُوَ هِبَةُ اللَّهِ بْنُ آدَمَ، وَ أَوْصَى شَيْثٌ إِلَى ابْنِهِ شَبَّانَ وَ هُوَ ابْنُ نَزْلَةَ الْحَوْرَاءِ الَّتِي أَنْزَلَهَا اللَّهُ عَلَى آدَمَ مِنَ الْجَنَّةِ، فَزَوَّجَهَا ابْنَهُ شَيْثَ، وَ أَوْصَى شَبَّانُ إِلَى مجلث، وَ أَوْصَى مجلث إِلَى محوت، وَ أَوْصَى محوت إِلَى علميشا، وَ أَوْصَى علميشا إِلَى أخنوخ وَ هُوَ إِدْرِيسُ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، وَ أَوْصَى إِدْرِيسُ إِلَى نَاحُورَ، وَ دَفَعَهَا نَاحُورُ إِلَى نُوحٍ النَّبِيِّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ)، وَ أَوْصَى نُوحٌ إِلَى سَامٍ، وَ أَوْصَى سَامٌ إِلَى عَثَامِرَ، وَ أَوْصَى عَثَامِرُ إِلَى برغيشاشا، وَ أَوْصَى برغيشاشا إِلَى يَافِثَ، وَ أَوْصَى يَافِثُ إِلَى بره، وَ أَوْصَى بره إِلَى جفيسة، وَ أَوْصَى جفيسة إِلَى عِمْرَانَ، وَ دَفَعَهَا عِمْرَانُ إِلَى إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، وَ أَوْصَى إِبْرَاهِيمُ إِلَى ابْنِهِ إِسْمَاعِيلَ، وَ أَوْصَى إِسْمَاعِيلُ إِلَى إِسْحَاقَ، وَ أَوْصَى إِسْحَاقُ إِلَى يَعْقُوبَ، وَ أَوْصَى يَعْقُوبُ إِلَى يُوسُفَ، وَ أَوْصَى يُوسُفُ إِلَى بثريا، وَ أَوْصَى بثريا إِلَى شُعَيْبٍ، وَ أَوْصَى شُعَيْبٌ إِلَى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ، وَ أَوْصَى مُوسَى إِلَى يُوشَعَ بْنِ نُونٍ، وَ أَوْصَى يُوشَعُ إِلَى دَاوُدَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، وَ أَوْصَى دَاوُدُ إِلَى سُلَيْمَانَ، وَ أَوْصَى سُلَيْمَانُ‏

الأمالي (للطوسي)، النص، ص: 443

إِلَى آصَفَ بْنِ بَرْخِيَا، وَ أَوْصَى آصَفُ إِلَى زَكَرِيَّا، وَ دَفَعَهَا زَكَرِيَّا إِلَى عِيسَى (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، وَ أَوْصَى عِيسَى إِلَى شَمْعُونَ بْنِ شَمْعُونَ الصَّفَا، وَ أَوْصَى شَمْعُونُ إِلَى يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا، وَ أَوْصَى يَحْيَى إِلَى مُنْذِرٍ، وَ أَوْصَى مُنْذِرٌ إِلَى سُلَيْمَةَ، وَ أَوْصَى سُلَيْمَةُ إِلَى بُرْدَةَ.

ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ): وَ دَفَعَهَا إِلَيَّ بُرْدَةُ، وَ أَنَا أَدْفَعُهَا إِلَيْكَ يَا عَلِيُّ، وَ أَنْتَ تَدْفَعُهَا إِلَى وَصِيِّكَ، وَ يَدْفَعُهَا وَصِيُّكَ إِلَى أَوْصِيَائِكَ مِنْ وُلْدِكَ وَاحِدٍ بَعْدَ وَاحِدٍ حَتَّى تُدْفَعَ إِلَى خَيْرِ أَهْلِ الْأَرْضِ بَعْدَكَ، وَ لَتَكْفُرَنَّ بِكَ الْأُمَّةُ، وَ لَتَخْتَلِفَنَّ عَلَيْكَ اخْتِلَافاً شَدِيداً، الثَّابِتُ عَلَيْكَ كَالْمُقِيمِ مَعِي، وَ الشَّاذُّ عَنْكَ فِي النَّارِ، وَ النَّارُ مَثْوَى الْكَافِرِينَ.

992- 49- الْحُسَيْنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ أَبِي مُحَمَّدٍ هَارُونَ بْنِ مُوسَى التَّلَّعُكْبَرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ بْنُ عُقْدَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَلَوِيُّ، قَالَ:

حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْخَزَّازُ، وَ هُوَ ابْنُ بِنْتِ إِلْيَاسَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ثَعْلَبَةُ بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): قَالَ: كَانَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَقُولُ: إِنَّمَا الدُّنْيَا فَنَاءٌ وَ عَنَاءٌ، وَ غِيَرٌ وَ عِبَرٌ، فَمِنْ فَنَائِهَا أَنَّ الدَّهْرَ مُوتِرٌ قَوْسَهُ مُفَوِّقٌ نُبْلَهُ، يَرْمِي الصَّحِيحَ بِالسُّقْمِ، وَ الْحَيَّ بِالْمَوْتِ، وَ مِنْ عَنَائِهَا أَنَّ الْمَرْءَ يَجْمَعُ مَا لَا يَأْكُلُ، وَ يَبْنِي مَا لَا يَسْكُنُ، وَ مِنْ غِيَرِهَا أَنَّكَ تَرَى الْمَغْبُوطَ مَرْحُوماً وَ الْمَرْحُومَ مَغْبُوطاً، لَيْسَ مِنْهَا إِلَّا نَعِيمٌ زَائِلٌ، أَوْ بُؤْسٌ نَازِلٌ، وَ مِنْ عِبَرِهَا أَنَّ الْمَرْءَ يُشْرِفُ عَلَى أَمَلِهِ فَيَخْتَطِفُهُ مِنْ دُونِهِ أَجَلُهُ‏ 503 .

قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ: كَمْ مِنْ مُسْتَدْرَجٍ بِالْإِحْسَانِ إِلَيْهِ مَغْرُورٌ بِالسِّتْرِ عَلَيْهِ، وَ مَفْتُونٌ بِحُسْنِ الْقَوْلِ فِيهِ، وَ مَا ابْتَلَى اللَّهُ عَبْداً بِمِثْلِ الْإِمْلَاءِ لَهُ.

993- 50- ابْنُ عُقْدَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ قُتَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الْبَرْقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا الْمُؤْمِنُ، وَ هُوَ ابْنُ آدَمَ الْقُمِّيُّ الْأَشْعَرِيُّ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يَقُولُ: لَا تَسْتَعِنْ بِالْمَجُوسِ، وَ لَوْ عَلَى أَخْذِ قَوَائِمِ شَاتِكَ وَ أَنْتَ تُرِيدُ ذَبْحَهَا.

994- 51- ابْنُ عُقْدَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ قُتَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُ‏

الأمالي (للطوسي)، النص، ص: 444

بْنُ الْحَكَمِ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ خَالِدٍ الْكَيَّالِ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ الصَّائِغِ، قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): أَ تَرَى أَنَّ اللَّهَ اسْتَرْعَى رَاعِياً وَ اسْتَخْلَفَ خَلِيفَةً ثُمَّ يَحْجُبُ عَنْهُمْ شَيْئاً مِنْ أُمُورِهِمْ!.

تم المجلس الخامس عشر، و يتلوه المجلس السادس عشر% إن شاء الله.

الأمالي (للطوسي)، النص، ص: 445

[16] المجلس السادس عشر

فيه روايات أبي المفضل الشيباني، رواها محمد بن الحسن الطوسي عن الجماعة المسمين، عن أبي المفضل.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏

995- 1- أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ مِنْهُمْ الْحُسَيْنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَ أَحْمَدُ بْنُ عُبْدُونٍ، وَ أَبُو طَالِبِ بْنُ غرور [عَزْوَرٍ]، وَ أَبُو الْحَسَنِ الصَّقَّالُ، وَ أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُشْنَاسٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا أَبُو الْمُفَضَّلِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُطَّلِبِ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُفْيَانَ بْنِ الْعَبَّاسِ النَّحْوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ نَاصِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ وَاقِدٍ الْأَسْلَمِيُّ قَاضِي الشَّرْقِيَّةِ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي حَبِيبَةَ، يَعْنِي الْأَشْهَلِيَّ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنْ أَبِي غَطَفَانَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: اجْتَمَعَ الْمُشْرِكُونَ فِي دَارِ النَّدْوَةِ لِيَتَشَاوَرُوا فِي أَمْرِ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، فَأَتَى جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ أَخْبَرَهُ الْخَبَرَ، وَ أَمَرَهُ أَنْ لَا يَنَامَ فِي مَضْجَعِهِ تِلْكَ اللَّيْلَةَ، فَلَمَّا أَرَادَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) الْمَبِيتَ أَمَرَ عَلِيّاً (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنْ يَبِيتَ فِي مَضْجَعِهِ تِلْكَ اللَّيْلَةَ، فَبَاتَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَ تَغَشَّى بِبُرْدٍ أَخْضَرَ حَضْرَمِيٍّ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) يَنَامُ فِيهِ، وَ جَعَلَ السَّيْفَ إِلَى جَنْبِهِ، فَلَمَّا اجْتَمَعَ أُولَئِكَ النَّفْرُ مِنْ قُرَيْشٍ يَطُوفُونَ وَ يَرْصُدُونَهُ وَ يُرِيدُونَ قَتْلَهُ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) وَ هُمْ جُلُوسٌ عَلَى‏

الأمالي (للطوسي)، النص، ص: 446

الْبَابِ، عَدَدُهُمْ خَمْسَةٌ وَ عِشْرُونَ رَجُلًا، فَأَخَذَ حَفْنَةً مِنَ الْبَطْحَاءِ ثُمَّ جَعَلَ يَذُرُّهَا عَلَى رُءُوسِهِمْ هُوَ يَقْرَأُ «يس وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ» حَتَّى بَلَغَ‏ «فَأَغْشَيْناهُمْ فَهُمْ لا يُبْصِرُونَ» 504 فَقَالَ لَهُمْ قَائِلٌ: مَا تَنْظُرُونَ قَدْ وَ اللَّهِ خِبْتُمْ وَ خَسِرْتُمْ، وَ اللَّهِ لَقَدْ مَرَّ بِكُمْ وَ مَا مِنْكُمْ رَجُلٌ إِلَّا وَ قَدْ جَعَلَ عَلَى رَأْسِهِ تُرَاباً. فَقَالُوا: وَ اللَّهِ مَا أَبْصَرْنَاهُ. قَالَ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ (عَزَّ وَ جَلَّ) «وَ إِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَ يَمْكُرُونَ وَ يَمْكُرُ اللَّهُ وَ اللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ» 505 .

996- 2- حَدَّثَنَا جَمَاعَةٌ، عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ صَفْوَانَ الْإِمَامُ بِأَنْطَاكِيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَحْفُوظُ بْنُ بَحْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ جَمِيلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ) فِي قَوْلِ اللَّهِ (عَزَّ وَ جَلَّ): «وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ» 506 .

قَالَ: نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) حِينَ بَاتَ عَلَى فِرَاشِ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ).

997- 3- أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ، عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ الْيَزِيدِيُّ النَّحْوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ أَسَدٍ، أَبُو الْأَسْوَدِ النُّوشْجَانِيُّ، قَالَ:

حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ سَعِيدُ بْنُ أَوْسٍ، يَعْنِي الْأَنْصَارِيَّ النَّحْوِيَّ، قَالَ: كَانَ أَبُو عَمْرِو بْنُ الْعَلَاءِ إِذَا قَرَأَ «وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ» قَالَ: كَرَّمَ اللَّهُ عَلِيّاً، فِيهِ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ.

998- 4- أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ، عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْبَاغَنْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ الْجَرْجَرَائِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ الْمُلَائِيُّ، عَنْ عَوْفٍ الْأَعْرَابِيِّ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ، عَنْ‏

الأمالي (للطوسي)، النص، ص: 447

أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: لَمَّا تَوَجَّهَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) إِلَى الْغَارِ وَ مَعَهُ أَبُو بَكْرٍ، أَمَرَ النَّبِيُّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) عَلِيّاً (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنْ يَنَامَ عَلَى فِرَاشِهِ وَ يَتَوَشَّحَ بِبُرْدَتِهِ، فَبَاتَ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) مُوَطِّناً نَفْسَهُ عَلَى الْقَتْلِ، وَ جَاءَتْ رِجَالُ قُرَيْشٍ مِنْ بُطُونِهَا يُرِيدُونَ قَتْلَ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، فَلَمَّا أَرَادُوا أَنْ يَضَعُوا عَلَيْهِ أَسْيَافَهُمْ لَا يَشُكُّونَ أَنَّهُ مُحَمَّدٌ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، فَقَالُوا: أَيْقِظُوهُ لِيَجِدَ أَلَمَ الْقَتْلِ وَ يَرَى السُّيُوفَ تَأْخُذُهُ، فَلَمَّا أَيْقَظُوهُ وَ رَأَوْهُ عَلِيّاً (عَلَيْهِ السَّلَامُ) تَرَكُوهُ وَ تَفَرَّقُوا فِي طَلَبِ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، فَأَنْزَلَ اللَّهُ (عَزَّ وَ جَلَّ): «وَ مِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغاءَ مَرْضاتِ اللَّهِ وَ اللَّهُ رَؤُفٌ بِالْعِبادِ» .

999- 5- أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُفَضَّلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ حَفْصٍ الْخَثْعَمِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْمُحَارِبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى التَّيْمِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جُنْدَبٍ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: فَخَرَتْ عَائِشَةُ بِأَبِيهَا وَ مَكَانِهِ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) فِي الْغَارِ، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ: وَ أَيْنَ أَنْتِ مِنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ حَيْثُ نَامَ فِي مَكَانِهِ وَ هُوَ يَرَى أَنَّهُ يُقْتَلُ فَسَكَتَتْ وَ لَمْ تُحِرْ جَوَاباً.

1000- 6- أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ، عَنْ أَبِي الْمُفَضَّلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَلَوِيُّ النَّصِيبِيُّ بِبَغْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ حَمْزَةَ الْعَلَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ جَعْدَةَ بْنِ هُبَيْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أُمِّ هَانِئٍ بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَتْ: لَمَّا أَمَرَ اللَّهُ (تَعَالَى) نَبِيَّهُ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) بِالْهِجْرَةِ وَ أَنَامَ عَلِيّاً (عَلَيْهِ السَّلَامُ) فِي فِرَاشِهِ وَ وَشَّحَهُ بِبُرْدٍ لَهُ حَضْرَمِيٍّ، ثُمَّ خَرَجَ، فَإِذَا وُجُوهُ قُرَيْشٍ عَلَى بَابِهِ، فَأَخَذَ حَفْنَةً مِنْ تُرَابٍ فَذَرَّهَا عَلَى رُءُوسِهِمْ، فَلَمْ يَشْعُرْ بِهِ أَحَدٌ مِنْهُمْ، وَ دَخَلَ عَلَيَّ بَيْتِي، فَلَمَّا أَصْبَحَ أَقْبَلَ عَلَيَّ وَ قَالَ: أَبْشِرِي يَا أُمَّ هَانِئٍ، فَهَذَا جَبْرَئِيلُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) يُخْبِرُنِي أَنَّ اللَّهَ (عَزَّ وَ جَلَّ) قَدْ أَنْجَى عَلِيّاً مِنْ عَدُوِّهِ.

قَالَتْ: وَ خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) مَعَ جَنَاحِ الصُّبْحِ إِلَى غَارِ ثَوْرٍ، وَ كَانَ فِيهِ ثَلَاثاً، حَتَّى سَكَنَ عَنْهُ الطَّلَبُ، ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَى عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَ أَمَرَهُ بِأَمْرِهِ وَ أَدَاءِ أَمَانَتِهِ.

الأمالي (للطوسي)، النص، ص: 448

1001- 7- أَخْبَرَنَا جَمَاعَةٌ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو الْمُفَضَّلِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَهْرَوَيْهِ الصَّامَغَانِيُّ بِقَزْوِينَ، وَ جَعْفَرُ بْنُ إِدْرِيسَ الْقَزْوِينِيُّ الْمُجَاوِرُ بِمَكَّةَ، قَالا: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْغَازِي، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، وَ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مَهْدِيِّ بْنِ صَدَقَةَ بْنِ هِشَامِ بْنِ غَالِبٍ الرَّقِّيُّ بِحَلَبَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، قَالُوا:

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي مُوسَى بْنُ جَعْفَرٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي الْحُسَيْنُ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) يَقُولُ: الْإِيمَانُ إِقْرَارٌ بِاللِّسَانِ، وَ مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ، وَ عَمَلٌ بِالْأَرْكَانِ.

و لفظ الحديث لداود بن سليمان عن الرضا (عليه السلام).

1002- 8- قَالَ أَبُو الْمُفَضَّلِ: وَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَعْقُوبَ الْحَرِيرِيُّ الطَّبَرِيُّ بِآمُلِ طَبَرِسْتَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو يَاسِرٍ عَمَّارُ بْنُ رَجَاءٍ الْأَسْتَرَابَاذِيُّ، وَ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَطِيَّةَ الرَّازِيُّ، وَ أَبُو حَاتِمٍ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ الْحَنْظَلِيُّ وَ غَيْرُهُمْ، قَالُوا: حَدَّثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ صَالِحٍ أَبُو الصَّلْتِ الْهَرَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُوسَى الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِمُ السَّلَامُ)، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ) يَقُولُ: الْإِيمَانُ قَوْلٌ بِاللِّسَانِ، وَ مَعْرِفَةٌ بِالْقَلْبِ، وَ عَمَلٌ بِالْأَرْكَانِ.

قال أبو حاتم: قال أبو الصلت: لو قرئ هذا الإسناد على مجنون لبرئ بإذن الله.

صفحه بعد