کتابخانه روایات شیعه
و فيها [نزل أيضا] قوله تبارك و تعالى:
قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا [هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ]
365- أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشِّيرَازِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْجَرْجَرَائِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْبَصْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي الْمُغِيرَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنِ الْكَلْبِيِّ.
قَالَ: وَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْيَسَعِ مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ عَنِ الْكَلْبِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ الْآيَةَ قَالَ: بِفَضْلِ اللَّهِ : النَّبِيِّ. وَ بِرَحْمَتِهِ : عَلِيٍّ.
- وَ [رَوَاهُ] عَنِ الْبَاقِرِ ع مِثْلَهُ 619 .
و فيها [نزل أيضا] قوله [تعالى]:
أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ
366- أَخْبَرَنَا عَقِيلٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيٌّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ:
حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الْجُمَحِيِ 620 بِمَكَّةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ 621 عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ إِنَّ مِنَ الْعِبَادِ عِبَاداً يَغْبِطُهُمُ الْأَنْبِيَاءُ- تَحَابُّوا بِرَوْحِ اللَّهِ عَلَى غَيْرِ مَالٍ وَ لَا عَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا، وُجُوهُهُمْ نُورٌ، لَا يَخَافُونَ إِذَا خَافَ النَّاسُ، وَ لَا يَحْزَنُونَ إِذَا حَزِنُوا، أَ تَدْرُونَ مَنْ هُمْ قُلْنَا: لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: [هُمْ] عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ جَعْفَرٌ وَ عَقِيلٌ، ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ ص: أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ .
و من سورة هود
[أيضا نزل] فيها
قوله تعالى:
367- فِي كِتَابِ فَهْمِ الْقُرْآنِ، عَنِ [الْإِمَامِ] جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَ يُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ قَالَ: [قَالَ] الْبَاقِرُ: هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع 622 .
و فيها [نزل أيضا] قوله عز اسمه:
368- أَبُو النَّضْرِ الْعَيَّاشِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، وَ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ الْمِصْرِيِ 623 عَنْ جَابِرِ بْنِ أَرْقَمَ، عَنْ أَخِيهِ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: إِنَّ جَبْرَئِيلَ الرُّوحَ الْأَمِينَ نَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ بِوَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ فَضَاقَ بِذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَخَافَةَ تَكْذِيبِ أَهْلِ الْإِفْكِ وَ النِّفَاقِ- فَدَعَا قَوْماً أَنَا فِيهِمْ- فَاسْتَشَارَهُمْ فِي ذَلِكَ لِيَقُومَ بِهِ فِي الْمَوْسِمِ فَلَمْ نَدْرِ مَا نَقُولُ لَهُ، فَبَكَى [النَّبِيُ] ص فَقَالَ لَهُ جَبْرَئِيلُ: يَا مُحَمَّدُ أَ جَزِعْتَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ فَقَالَ: كَلَّا يَا جَبْرَئِيلُ وَ لَكِنْ قَدْ عَلِمَ رَبِّي مَا لَقِيتُ مِنْ قُرَيْشٍ إِذْ لَمْ يُقِرُّوا لِي بِالرِّسَالَةِ حَتَّى أَمَرَنِي بِجِهَادِهِمْ- وَ أَهْبَطَ إِلَيَّ جُنُوداً مِنَ السَّمَاءِ فَنَصَرُونِي- فَكَيْفَ يُقِرُّونَ لِعَلِيٍّ مِنْ بَعْدِي- فَانْصَرَفَ عَنْهُ جَبْرَئِيلُ فَنَزَلَ عَلَيْهِ فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى إِلَيْكَ- وَ ضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ 624 .
369- حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَافِظُ 625 عَنِ الْقَاضِي أَبِي الْحُسَيْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الْحَسَنِ النَّصِيبِيِ 626 وَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ صَالِحٍ السَّبِيعِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا جَنْدَلُ بْنُ وَالِقٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ عُبَادَةَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ 627 عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَأَلْتُ رَبِّي خَلَاصَ قَلْبِ عَلِيٍّ وَ مُوَازَرَتَهُ وَ مُرَافَقَتَهُ، فَأُعْطِيتُ ذَلِكَ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ: لَوْ سَأَلَ مُحَمَّدٌ رَبَّهُ شَنّاً فِيهِ صَاعٌ مِنْ تَمْرٍ- كَانَ خَيْراً لَهُ مِمَّا سَأَلَهُ.
فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ فَشَقَّ عَلَيْهِ- فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى إِلَيْكَ- وَ ضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ 628 .
370- وَ قَرَأْتُ فِي التَّفْسِيرِ الْعَتِيقِ الَّذِي عِنْدِي: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص إِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي مُؤَاخَاةَ عَلِيٍّ وَ مَوَدَّتَهُ 629 فَأَعْطَانِي ذَلِكَ رَبِّي فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ: وَ اللَّهِ لَصَاعٌ مِنْ تَمْرٍ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِمَّا سَأَلَ مُحَمَّدٌ رَبَّهُ، أَ فَلَا سَأَلَ مَلَكاً يَعْضُدُهُ أَوْ مَلَكاً يَسْتَعِينُ بِهِ عَلَى عَدُوِّهِ، فَبَلَغَ
ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ ص فَشَقَّ عَلَيْهِ ذَلِكَ- فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ: فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى إِلَيْكَ- وَ ضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ- أَنْ يَقُولُوا: لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ جاءَ مَعَهُ مَلَكٌ، إِنَّما أَنْتَ نَذِيرٌ، وَ اللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ .
- و [رواه] أبو الجارود، عن أبي جعفر مثله.
فهذا [ما] في تفسير المتقدمين.
و أما مؤاخاته إياه فهو باب كبير جمعته على حدته.
371- فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ 630 قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ [بْنِ] لُؤْلُؤٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْأَعْشَى، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص سَأَلْتُ رَبِّي مُؤَاخَاةَ عَلِيٍّ وَ مُوَازَرَتَهُ- وَ إِخْلَاصَ قَلْبِهِ وَ نَصِيحَتَهُ فَأَعْطَانِي.