کتابخانه روایات شیعه

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

شواهد التنزيل لقواعد التفضيل

الجزء الأول‏ مقدّمة التحقيق‏ مقدّمة الطبعة الثانية لكتاب شواهد التنزيل [للمحقق‏] مقدّمة الطبعة الأولى من كتاب شواهد التنزيل [في ترجمة المؤلّف‏] [كلام الرجاليين في حقه‏] المؤلّف و أسرته العلمية [اسمه و نسبه‏] و أمّا أبوه‏ و أمّا جدّه فهو: و أمّا عمّه فهو: و أمّا أخوه فهو- على ما في تلخيص السياق-: و أمّا أبناؤه: و أمّا أقرباؤه القرشيون الكريزيون‏ [وفاته‏] [باقي التراجم في حقه‏] [المقدمة] الفصل الأول‏ في كثرة خصائص أمير المؤمنين من قول السلف المتقدمين‏ قول عبد الله بن عباس‏ قول مجاهد بن جبر قول سليمان بن طرخان التيمي‏ قول بعض الصحابة رضي الله عنهم [في تفضيل علي ع‏] قول أحمد بن حنبل البغدادي‏ قول عبد الله بن عمر بن الخطاب‏ [في تفضيل علي ع‏] قول عكرمة مولى ابن عباس [في تفضيل علي ع‏] قول مكاتب عائشة [في تفضيل علي ع‏] الفصل الثاني في تقدمه بالتلاوة و تفرده بحفظ القرآن‏ الفصل الثالث في سبقه الأقران إلى جمع القرآن‏ الفصل الرابع في توحده بمعرفة القرآن و معانيه، و تفرده بالعلم بنزوله و ما فيه‏ [قول أنس بن مالك‏] قول [عبد الله‏] بن عمر [في تفرد علي بعلم القرآن‏] قول علي (ع) الفصل الخامس في كثرة ما نزل فيه و في أولاده و العترة من القرآن على الجملة الفصل السادس في أنه المعني، بقوله تعالى: في كل القرآن‏ قول حذيفة بن اليمان فيه‏ قول عبد الله بن عباس فيه‏ قول مجاهد بن جبر فيه‏ [الفصل السابع ذكر ما نزل فيهم من القرآن على التفصيل و (على) ترتيب السور] فمن سورة الفاتحة و من سورة البقرة و من سورة آل عمران‏ و من سورة النساء و من سورة المائدة قول ابن عباس فيه: قول أنس [بن مالك‏] فيه‏ قول محمد بن الحنفية فيه‏ قول عطاء قول عبد الملك بن جريج المكي‏ قول أبي جعفر [الإمام‏] الباقر فيه‏ روايات الصحابة فيه رضي الله عنهم: منهم عمار بن ياسر [رضوان الله عليه‏] و منهم جابر بن عبد الله الأنصاري‏ و منهم أمير المؤمنين علي ع‏ و منهم المقداد بن الأسود الكندي‏ و منهم أبو ذر الغفاري‏ و منهم عبد الله بن عباس بن عبد المطلب‏ و من سورة الأنعام‏ و من سورة الأعراف‏ و من سورة الأنفال‏ و من سورة التوبة و من سورة يونس‏ و من سورة هود و من سورة يوسف‏ و من سورة الرعد و من سورة إبراهيم‏ و من سورة الحجر و من سورة النحل‏ و من سورة بني إسرائيل‏ و من سورة الكهف‏ و من سورة مريم‏ و من سورة طه‏ و في تثبيت هذه الوزارة لعلي ع و تحققها له‏ و من سورة الأنبياء و من سورة الحج‏ و من سورة المؤمنون‏ و من سورة النور و من سورة الفرقان‏ و من سورة الشعراء و من سورة النمل‏ و من سورة القصص‏ و من سورة العنكبوت‏ و من سورة الروم‏ و من سورة لقمان‏ و من سورة الم تنزيل السجدة الجزء الثاني‏ و من سورة الأحزاب‏ فمنها رواية أنس بن مالك الأنصاري: و منها: رواية البراء بن عازب الأنصاري: و منها: رواية جابر بن عبد الله الأنصاري‏ و منها: رواية الحسن بن البتول ع: و منها: رواية سعد بن أبي وقاص الزهري‏ و منها: رواية سعد بن مالك الخدري أبي سعيد و منها: رواية عبد الله بن عباس بن عبد المطلب الهاشمي: رواية أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ع: و منها: رواية عبد الله بن جعفر الطيار رضي الله عنه: و منها: رواية أم المؤمنين عائشة الصديقة رضي الله عنها و منها: رواية واثلة بن الأسقع الليثي: و منها: رواية أبي الحمراء هلال بن الحارث‏ خادم النبي ص‏ و منها: رواية فاطمة الزهراء بنت المصطفى ص: و منها: رواية أم المؤمنين أم سلمة و من سورة فاطر و من سورة الصافات‏ و من سورة [ص‏] و من سورة الزمر و من سورة حم المؤمن‏ و من سورة حم السجدة و من سورة حمعسق‏ و من سورة «حم» الزخرف‏ و من سورة «حم» الجاثية و من سورة محمد ص‏ و من سورة الفتح‏ و من سورة الحجرات‏ و من سورة «ق» و من سورة و الذاريات‏ و من سورة و الطور و من سورة و النجم‏ و من سورة الرحمن‏ و من سورة الواقعة و من سورة الحديد و من سورة المجادلة و من سورة الحشر و من سورة الصف‏ و من سورة الجمعة و من سورة التحريم‏ و من سورة الملك‏ و من سورة القلم‏ و من سورة الحاقة و من سورة المعارج‏ و من سورة الجن‏ و من سورة المزمل‏ و من سورة المدثر و من سورة القيامة و من سورة الإنسان‏ و من سورة المرسلات‏ و من سورة النبإ و من سورة و النازعات‏ و من سورة عبس‏ و من سورة المطففين‏ و من سورة الفجر [و من‏] سورة البلد و من سورة و الشمس‏ و من سورة و الضحى‏ و من سورة أ لم نشرح‏ و من سورة و التين‏ [و من سورة و القدر] و من سورة لم يكن‏ و من سورة القارعة و من سورة التكاثر و من سورة و العصر و من سورة الكوثر الجزء الثالث (الفهارس) [كلمة مجمع إحياء الثقافة الإسلامية] الفهارس‏ 1- فهرس الأعلام‏ أ ب‏ ت‏ ث‏ ج‏ ح‏ خ‏ د ذ ر ز س‏ ش‏ ص‏ ض‏ ط ظ ع‏ غ‏ ف‏ ق‏ ك‏ ل‏ م‏ ن‏ و ه ي‏ 2- فهرس الأماكن‏ أ ب‏ ج‏ ح‏ خ‏ د ذ ر ز س‏ ش‏ ص‏ ض ط ع‏ غ‏ ف‏ ق‏ ك‏ م‏ ن‏ و ه ي‏ 3- فهرس الكتب‏ 4- فهرس القبائل و الطوائف‏ 5- فهرس الأيّام و الأزمنة و الوقائع و غيرها 6- فهرس الألبسة و الحيوانات و غيرهما 7- فهرست الأشعار فهارس كتاب فضائل شهر رجب‏ [فهرس الأعلام‏] [فهرس‏] الكتب‏ [فهرس‏] الأماكن‏ [فهرس‏] الأيّام‏

شواهد التنزيل لقواعد التفضيل


صفحه قبل

شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج‏1، ص: 352

و فيها [نزل أيضا] قوله تبارك و تعالى:

قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ فَبِذلِكَ فَلْيَفْرَحُوا [هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ‏]

365- أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الشِّيرَازِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْجَرْجَرَائِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الْبَصْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي الْمُغِيرَةُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْغَفَّارِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَنْدَلُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنِ الْكَلْبِيِّ.

قَالَ: وَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْيَسَعِ مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ عَنِ الْكَلْبِيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ‏ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَ بِرَحْمَتِهِ‏ الْآيَةَ قَالَ: بِفَضْلِ اللَّهِ‏ : النَّبِيِّ. وَ بِرَحْمَتِهِ‏ : عَلِيٍّ.

- وَ [رَوَاهُ‏] عَنِ الْبَاقِرِ ع‏ مِثْلَهُ‏ 619 .

شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج‏1، ص: 354

و فيها [نزل أيضا] قوله [تعالى‏]:

أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ‏

366- أَخْبَرَنَا عَقِيلٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيٌّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ:

حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ الْجُمَحِيِ‏ 620 بِمَكَّةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْبَغَوِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنِ السُّدِّيِّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ‏ 621 عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ‏ إِنَّ مِنَ الْعِبَادِ عِبَاداً يَغْبِطُهُمُ الْأَنْبِيَاءُ- تَحَابُّوا بِرَوْحِ اللَّهِ عَلَى غَيْرِ مَالٍ وَ لَا عَرَضٍ مِنَ الدُّنْيَا، وُجُوهُهُمْ نُورٌ، لَا يَخَافُونَ إِذَا خَافَ النَّاسُ، وَ لَا يَحْزَنُونَ إِذَا حَزِنُوا، أَ تَدْرُونَ مَنْ هُمْ قُلْنَا: لَا يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: [هُمْ‏] عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ وَ جَعْفَرٌ وَ عَقِيلٌ، ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ ص: أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ‏ .

شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج‏1، ص: 355

و من سورة هود

[أيضا نزل‏] فيها

قوله تعالى:

[وَ أَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ- يُمَتِّعْكُمْ مَتاعاً حَسَناً إِلى‏ أَجَلٍ مُسَمًّى‏] وَ يُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ‏

367- فِي كِتَابِ فَهْمِ الْقُرْآنِ، عَنِ [الْإِمَامِ‏] جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: وَ يُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ‏ قَالَ: [قَالَ‏] الْبَاقِرُ: هُوَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ع‏ 622 .

شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج‏1، ص: 356

و فيها [نزل أيضا] قوله عز اسمه:

فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى‏ إِلَيْكَ- وَ ضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ [أَنْ يَقُولُوا لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ جاءَ مَعَهُ مَلَكٌ- إِنَّما أَنْتَ نَذِيرٌ وَ اللَّهُ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَكِيلٌ‏]

368- أَبُو النَّضْرِ الْعَيَّاشِيُّ فِي تَفْسِيرِهِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَزْدَادَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْحَدَّادُ، عَنْ مَسْعَدَةَ بْنِ صَدَقَةَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ، وَ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ الْمِصْرِيِ‏ 623 عَنْ جَابِرِ بْنِ أَرْقَمَ، عَنْ أَخِيهِ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: إِنَّ جَبْرَئِيلَ الرُّوحَ الْأَمِينَ نَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ بِوَلَايَةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ فَضَاقَ بِذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَخَافَةَ تَكْذِيبِ أَهْلِ الْإِفْكِ وَ النِّفَاقِ- فَدَعَا قَوْماً أَنَا فِيهِمْ- فَاسْتَشَارَهُمْ فِي ذَلِكَ لِيَقُومَ بِهِ فِي الْمَوْسِمِ فَلَمْ نَدْرِ مَا نَقُولُ لَهُ، فَبَكَى [النَّبِيُ‏] ص فَقَالَ لَهُ جَبْرَئِيلُ: يَا مُحَمَّدُ أَ جَزِعْتَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ فَقَالَ: كَلَّا يَا جَبْرَئِيلُ وَ لَكِنْ قَدْ عَلِمَ رَبِّي مَا لَقِيتُ مِنْ قُرَيْشٍ إِذْ لَمْ يُقِرُّوا لِي بِالرِّسَالَةِ حَتَّى أَمَرَنِي بِجِهَادِهِمْ- وَ أَهْبَطَ إِلَيَّ جُنُوداً مِنَ السَّمَاءِ فَنَصَرُونِي- فَكَيْفَ يُقِرُّونَ لِعَلِيٍّ مِنْ بَعْدِي- فَانْصَرَفَ عَنْهُ جَبْرَئِيلُ فَنَزَلَ عَلَيْهِ‏ فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى‏ إِلَيْكَ- وَ ضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ‏ 624 .

شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج‏1، ص: 357

369- حَدَّثَنَا أَبُو الْفَضْلِ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَافِظُ 625 عَنِ الْقَاضِي أَبِي الْحُسَيْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ الْحَسَنِ النَّصِيبِيِ‏ 626 وَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ صَالِحٍ السَّبِيعِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا جَنْدَلُ بْنُ وَالِقٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، عَنْ عُبَادَةَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ 627 عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ سَأَلْتُ رَبِّي خَلَاصَ قَلْبِ عَلِيٍّ وَ مُوَازَرَتَهُ وَ مُرَافَقَتَهُ، فَأُعْطِيتُ ذَلِكَ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ: لَوْ سَأَلَ مُحَمَّدٌ رَبَّهُ شَنّاً فِيهِ صَاعٌ مِنْ تَمْرٍ- كَانَ خَيْراً لَهُ مِمَّا سَأَلَهُ.

فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ فَشَقَّ عَلَيْهِ- فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى‏ إِلَيْكَ- وَ ضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ‏ 628 .

370- وَ قَرَأْتُ فِي التَّفْسِيرِ الْعَتِيقِ الَّذِي عِنْدِي: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْكُوفِيُّ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ إِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي مُؤَاخَاةَ عَلِيٍّ وَ مَوَدَّتَهُ‏ 629 فَأَعْطَانِي ذَلِكَ رَبِّي فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ: وَ اللَّهِ لَصَاعٌ مِنْ تَمْرٍ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِمَّا سَأَلَ مُحَمَّدٌ رَبَّهُ، أَ فَلَا سَأَلَ مَلَكاً يَعْضُدُهُ أَوْ مَلَكاً يَسْتَعِينُ بِهِ عَلَى عَدُوِّهِ، فَبَلَغَ‏

شواهد التنزيل لقواعد التفضيل، ج‏1، ص: 358

ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ ص فَشَقَّ عَلَيْهِ ذَلِكَ- فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ: فَلَعَلَّكَ تارِكٌ بَعْضَ ما يُوحى‏ إِلَيْكَ- وَ ضائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ- أَنْ يَقُولُوا: لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ كَنْزٌ أَوْ جاءَ مَعَهُ مَلَكٌ، إِنَّما أَنْتَ نَذِيرٌ، وَ اللَّهُ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ وَكِيلٌ‏ .

- و [رواه‏] أبو الجارود، عن أبي جعفر مثله.

فهذا [ما] في تفسير المتقدمين.

و أما مؤاخاته إياه فهو باب كبير جمعته على حدته.

371- فُرَاتُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ‏ 630 قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ [بْنِ‏] لُؤْلُؤٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَفْصٍ الْأَعْشَى، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص‏ سَأَلْتُ رَبِّي مُؤَاخَاةَ عَلِيٍّ وَ مُوَازَرَتَهُ- وَ إِخْلَاصَ قَلْبِهِ وَ نَصِيحَتَهُ فَأَعْطَانِي.

صفحه بعد