کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

كشف الأسرار و عدة الأبرار

جلد اول

مقدمة المترجم

سورة البقره

النوبة الاولى

النوبة الثانية - النوبة الثالثة. النوبة الاولى النوبة الثانية: النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولي النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولي النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى - النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولي النوبة الثانية: النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة: النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولي النوبة الثانية: النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

جلد دوم

مقدمه

3 - سورة آل عمران - مدنية

1 - النوبة الاولى

النوبة الثانية النوبة الثالثة 2 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 3 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 4 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 5 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 6 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 7 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 9 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 10 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 11 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 12 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 13 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 14 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 15 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 16 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 17 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 18 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 19 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 20 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 21 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 22 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 23 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 24 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 25 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 26 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 27 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 28 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 29 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 30 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 31 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 32 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

سورة النساء - مدنية

1 - النوبة الاولى

النوبة الثانية النوبة الثالثة 2 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 3 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 4 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 5 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 6 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 7 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 9 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 10 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 11 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 12 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 13 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 15 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 16 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 17 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 18 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 19 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 20 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 21 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 20 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 23 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 24 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 25 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 26 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

جلد سوم

5 - سورة المائدة - مدنية

سورة الانعام

1 - النوبة الاولى

النوبة الثانية النوبة الثالثة 2 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 3 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 4 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 5 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 6 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 7 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 10 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 12 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 13 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 14 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 15 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 16 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 17 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 18 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 19 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

سورة الاعراف

1 - النوبة الاولى

النوبة الثانية النوبة الثالثة 2 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 3 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 4 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 5 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 6 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 7 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 9 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 10 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 11 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 12 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 13 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 14 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 15 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 16 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 17 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 18 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 19 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة: 20 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

جلد چهارم

مقدمه

جلد پنجم

مقدمه

جلد ششم

مقدمه

جلد هفتم

مقدمه

جلد هشتم

مقدمه

جلد نهم

جلد دهم

مقدمه

كشف الأسرار و عدة الأبرار


صفحه قبل

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏1، ص: 17

روى انّ جبرئيل عليه السلام قال للنبي صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم‏ «قل يا محمّد ايّاك نعبد، و اياك نوحّد، و ايّاك نرجو، و ايّاك نخاف، لا غيرك يا ربنا، و اياك نستعين على امورنا كلها و على طاعتك.»

و ابو طلحه گفت از رسول خدا شنيدم كه ميگفت‏

«يا حىّ يا قيوم يا مالك يوم الدين، ايّاك نعبد و اياك نستعين»

و در خبر است كه مصطفى (ع) فرا ابن عباس گفت:-

«إذا سألت فاسئل اللَّه، و اذا استعنت فاستعن باللّه»

اگر كسى گويد حق استعانت تقدم دارد بر عبادت كه از معونت اللَّه بعبادت وى رسند نه از عبادت بمعونت رسند، پس چه حكمت عبادت را فرا پيش استعانت داشت؟ جواب اهل لغت آنست:- كه و او اقتضاء ترتيب نكند و از روى معنى استعانت در پيش عبادت است. و جواب اهل تحقيق آنست كه اللَّه تعالى خلق را در آموخت كه چون سؤال كنيد نخست حق من فرا پيش داريد، كه چون حق من فرا پيش داشتيد مستحق اجابت گشتيد.

و گفته‏اند « إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» دليل است كه بنده بى تقدير و توفيق اللَّه بر هيچ فعل قادر نيست. و بنده را استطاعت قبل الفعل بهيچ حال نيست. و آنچه معتزله گفتند درين باب جز باطل و خلاف ظاهر قرآن نيست، اگر بنده بفعل خود مستقل بودى و برادر آن فعل حاجت باستعانت نبودى، و در اياك نستعين هيچ فايده و حكمت ظاهر نگشتى. و جلّ كلام الحكيم جلّ جلاله آن يعرى عن فائدة مستجدة و حكمة مستحسنة. از سر سوره تا يوم الدين ثناست، « إِيَّاكَ نَعْبُدُ» ميان بنده و ميان خداست، باقى سورة تا آخر دعاست، آن ثنا و اين دعا، آن ستايش و اين خواهش.

آن گه گفت: « اهْدِنَا» اى قولوا اهدنا، تلقين كرد و فرمود كه مرا چنين گوئيد:

اهدنا، يقال هديت الرّجل الدّين و هديته الى الدّين هداية و هديت العروس الى زوجها هداء، و اهديت الهديّة اهداء، و اهديت الى البيت هديا. حقيقت اين كلمت از روى لغت بيان و تعريف است و عرب هر چه دلالت و دعوت و ارشاد و بيان و تعريف بود همه «هدى» خواند، و هر چه فرا پيش بود «هادى» خواند. و

منه قول النبى (ع) هادية الشاة ابعدها من الاذى اى رقبتها.

و يقال للعصا- هاد- لانّها تهدى الانسان متقدّمة. اگر كسى گويد طلب هدايت بعد از يافت هدايت چه معنى دارد؟ و بر چه وجه حمل كنند؟

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏1، ص: 18

جواب آنست: كه هدايت اينجا بمعنى تثبيت و تقرير است يعنى «ثبّتنا على الهداية الّتى اهتدينا بها على الاسلام.» ميگويد بار خدايا ما را بر اسلام كه دادى و ايمان كه كرامت كردى پاينده دار، اين همچنانست كه جايى ديگر گفت- يا ايّها الذين آمنوا آمنوا باللّه و رسوله- اى اثبتوا على الايمان و الزموه و لا تفارقوه. جايى ديگر گفت: «وَ إِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى‏» يعنى داوم على الايمان و ثبت. جايى ديگر گفت‏ «إِذا مَا اتَّقَوْا وَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَ آمَنُوا» يعنى ثمّ داموا على التقوى و الايمان مرّة بعد اخرى و لزموه و ثبتوا عليه. اينجا همچنانست كه ايشان كه بحمد و ثناء اللَّه رسيدند، و خداى را عزّ و جلّ عبادت ميكنند، و از وى معونت بر اداء طاعة ميخواهند ميگويند ما را برين هدى پاينده و محكم دار و از ان بمگردان. از اينجا گفت مصطفى (ع)

«اللهمّ انى اسألك الهدى و التقى و العفة و الغنى.»

و معلومست كه وى براه راست بود و در تقوى و عفت بر كمال بود. و

قال (ع) لعليّ‏ «قل اللّهم انّى اسألك الهدى و السّداد.»

و گفته‏اند در جواب اين مسئله كه مؤمنان از اللَّه راه بهشت ميخواهند كه مقتضى حمد و عبادت و استعانت ايشان آنست كه طلب ثواب كنند، و ثواب ايشان بهشت جاويد است و نعيم مقيم. و برين تأويل هدايت بمعنى- تقديم- است و «صراط مستقيم» طريق بهشت- يعنى- يستقيم باهله الى الجنة. بو بكر نقاش حكايت كرد از امام مسلمانان على مرتضى (ع) كه روزى جهودى مرا گفت «در كتاب شما آيتى است بر من مشكل شده اگر كسى آن را تفسير كند تا اشكال من حل شود من مسلمان شوم». امام گفت «آن چه آيت است؟» گفت- اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ‏ - نه شما مى‏گوييد كه براه راستيم و دين روشن اگر چنين است و بر شك نه‏ايد در دين خويش چرا ميخواهيد و آنچه داريد چرا مى‏جوئيد؟» امام گفت «قومى از پيغمبران و دوستان خدا پيش از ما ببهشت رفتند و بسعادت ابد رسيدند ما از اللَّه ميخواهيم تا آن راه كه بايشان نمود بما نمايد، و آن طاعت كه ايشان را بر آن داشت تا به بهشت رسيدند ما را بر آن دارد، تا ما نيز بر ايشان در نسيم و در بهشت شويم.» گفتا آن اشكال وى حل شد و مرد مسلمان گشت.

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏1، ص: 19

و هم در جواب مسئله گفته‏اند اين زيادت و هدايت و ايمان است كه مؤمنان از اللَّه ميخواهند و اللَّه ايشان را باين زيادت وعده داده و گفته «و الذين اهتدوا زادهم هدى- و من يؤمن باللَّه يهد قلبه- فاما الذين آمنوا فزادتهم ايمانا» و امثال اين در قرآن فراوانست. و گفته‏اند «صراط مستقيم» شرايع اسلام است و فرايض و سنن دين، و نه هر كس كه در دين اسلام آمد بحقايق فرايض و شرايع آن قيام كرد. اللَّه فرمود بندگان خود را كه از من خواهيد تا شما را باين شرايع راه نمايم، تا بشرط خويش بجاى آريد و به آن رستگار شويد.

بكر بن عبد اللَّه بن مزنى مصطفى صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم را بخواب ديد و از وى- صراط مستقيم- پرسيد.

فقال عليه السّلام‏ «سنّتى و سنّة الخلفاء الرّاشدين من بعدى»

و بروايتى ديگر امير المؤمنين على (ع) از مصطفى صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم پرسيد،

فقال‏ «كتاب اللَّه عزّ و جلّ»

پس برين موجب صراط مستقيم هم كتاب خداست و هم سنّة مصطفى. ابو العالية ازينجا گفت:

«تعلّموا القرآن فاذا تعلّمتم القرآن فتعلّموا السنّة فانه الصراط المستقيم، و ايّاكم ان تحرفوا الصراط يمينا و شمالا يعنى اصحاب البدع». حسن بصرى گفت «هو طريق الحج» عبيد بن عمير «1» گفت: «هو الجسر المعروف بين الجنة و النّار الذى‏

وصفه النبيّ صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم- فقال «الصراط كحدّ السيف مزلّة مدحضة ذات حد و كلاليب فالنّاس عليه كالبرق و كالطّير و كاجود الخيل فناج مسلم و ناج مخدوش و مكدوش فى النّار.»

«صراط» بصاد خالص و سين خالص و باشمام سين و بزاى خالص و باشمام زاى همه قرانست و لغت عرب. يعقوب بسين خالص خواند، و حمزه باشمام زاى و باقى بصاد خالص، و قرءات معروف همين اند، و اصل سين است كه- استراط- گذر كردن است و مسترط و سراط راه گذر- و المستقيم- هو الصّواب من كل قول و فعل و الطّريق المستقيم هو القائم الذى لا عوج فيه و لا يعوج بصاحبه حتّى يهجم به على اللَّه فيدخله جنّته.

آن گه تفسير كرد و بدل نهاد گفت: صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ‏ و هم الّذين‏

(1) عبيد بن عمر- نسخه ج.

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏1، ص: 20

انعم اللَّه عليهم بالتوفيق و الرّعاية و التّوحيد و الهداية من النبيّين و الصدّيقين و الشّهداء و الصّالحين. چون راه بشناخت حق بسيار بود بيان كرد كه مؤمنان كدام راه ميجويند راه نواختگان از پيغامبران و صدّيقان و شهيدان همانست كه اللَّه مصطفى و مؤمنان را فرمود جاى ديگر كه- «فبهديهم اقتده»- حسن گفت « صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ» يعنى ابا بكر و عمر يؤيّده‏

قوله عليه السّلام‏ اقتدوا بالذين من بعدى ابى بكر و عمر.

ابن عباس گفت هم قوم موسى و عيسى قبل آن يغيّروا نعم اللَّه عليهم. شهر بن حوشب گفت «هم اصحاب رسول اللَّه و اهل بيته» و معناه « أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ» بمتابعة سنة محمّد صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم، و قيل بالشكر على السّراء، و الصبر على الضّراء، و الثبات على الايمان، و الاستقامة و اتمام هذه النعمة، فكم من منعم عليه مسلوب. اهل تحقيق و خداوندان تحصيل را درين آيت سخنى نغز است و قاعده نيكو كه معظم اقوال مفسران كه بر شمرديم در آن بيايد: گفتند- اين صراط مستقيم كه مؤمنان خواستند از دو وجه صورت بندد يكى آنك راههاى ضلالت بسيار اندو راه راست درست با ضافت بآن راهها يكى است. مؤمنان از يك راه راست ميخواهند همان يك راه است كه اللَّه جاى ديگر مؤمنان را با آن خواند و گفت: وَ أَنَّ هذا صِراطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَ لا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ‏ و مصطفى (ع) آن را بيان كرد و گفت‏

«ضرب اللَّه مثلا صراطا مستقيما و على جنبى الصراط ستور مرخاة و على رأس الصراط داع يقول ادخلوا الصراط و لا تعوجوا- ثم قال الصراط الاسلام و الستور المرخاة محارم اللَّه و ذلك الداعى القرآن.»

مفسّران ازينجا تفسير صراط مستقيم كردند: يكى گفت قرآن است يكى گفت اسلام است يكى گفت سنّة و جماعة است. وجه ديگر آنست كه راههاى بخدا بسيارند بعضى راست‏تر و نزديكتر و بعضى دورتر، از اينجاست كه قومى مؤمنان پيشتر به بهشت شوند، و قومى بسالها ازيشان ديرتر شوند، چنانك در خبر است. و همچنين راه سابقان خلافى نيست كه بحق نزديكتر است از راه مقتصدان و راه مقتصدان نزديكتر از راه‏

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏1، ص: 21

ظالمان هر چند كه هر سه قوم رستگارند بحكم خبر اما راه ايشان بر تفاوت است، مؤمنان از خدا آن را ميخواهند كه راست‏تر است و بخداى نزديكتر و آن راه انبيا و صديقان و شهيدان است چنان كه بعضى مفسران تفسير كرده‏اند.

و در «عليهم» سه قراءة مشهورست بصرى و نافع و عاصم- بكسرها و ضمّ ميم. در درج موصول بواو و در وقف بسكون ميم. و «على» در لغت عرب چند معنى دارد:- در وى معنى- الزام- است چنانك گويند- لى عليك كذا- اى وجب عليك و لزمك- و معنى- تمكن- چنان كه گويند:- فلان على رأس امره، و معنى- فى- كقوله تعالى‏ عَلى‏ مُلْكِ سُلَيْمانَ‏ و بمعنى- عند- كقوله‏ «وَ لَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ» و بمعين- من- كقوله‏ «إِذَا اكْتالُوا عَلَى النَّاسِ» .

غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ‏ غير- تفسير الّذين است يعنى آن نواختگان كه جز از مغضوب عليهم‏اند، و جز از ضالين. سهل تسترى گفت: «و غير المغضوب عليهم بالبدعة، و لا الضّالين- غير السنّة» نه راه مبتدعان كه خشم است از تو بر ايشان بآوردن بدعت و گم شدن از راه سنّت. تفسير مصطفى بروايت عدى حاتم آنست كه المغضوب عليهم- جهودان اند، و لا الضّالين- ترسايان. و هر چند كه اللَّه بر فراوان كس بخشم است اما بر جهودان دو خشم است‏ «1» و بر ديگران يكى كه گفت: «فَباؤُ بِغَضَبٍ عَلى‏ غَضَبٍ» يكى خشم وريشان از بهر تكذيب ايشان عيسى را و ديگر خشم بتكذيب ايشان محمّد را از بهر اين بود كه المغضوب عليهم جهودان نهاد خاصّة.

و اين كه «ضالّين» ترسايان نهاد از آن بود كه همه بى راهان بيك ضلالت موصوف‏اند و ايشان بدو ضلالت- كه گفت‏ «قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَ أَضَلُّوا كَثِيراً وَ ضَلُّوا عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ» پيشين- ضلوا- گم گشتن ايشان است در افراط در كار عيسى، و ديگر

(1) نسخه ج.

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏1، ص: 22

تفريط ايشان بجحود بمحمّد صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم. قال الحسين بن الفضل «كل مغضوب عليه بكفر او شرك فهو داخل فى هذه الآية.» و

فى بعض الكتب يقول اللَّه عزّ و جل «قد اعطيتكم ما سألتمونى، و انقذتكم من ضلالة اليهود و النصارى، و صرفت عنكم سخطى و غضبى، و اعطيتكم الاستغفار، فلن امنعكم المغفرة، فابشروا بالجنة التي كنتم توعدون.»

پس از خواندن سورة الحمد سنت را و اتباع مصطفى را گويد بآواز بلند «آمين» كه مصطفى ع چنين كردى و گفت:

«لقننى جبرئيل آمين عند فراغى من قراءة فاتحة الكتاب».

و آمين و امين ممدود و مقصور هر دو رواست:- مقصور مستقيم تراست، و ممدود مشهورتر است. ابن عباس گفت از مصطفى پرسيدم معنى آمين فقال «معناه افعل» قتاده گفت:- معناه- كذلك يكون. و قيل معناه- اللهم اسمع و استجب. و اين كلمه سه معنى راست:- يكى ختم دعا را، و ديگر ابتهال و تضرع فرادعا پيوستن، سديگر استدراك است فرا دعا كه آن كس كه بر دعاء ديگر كس آمين گويد در هر چه دعا كننده خواست انباز است. و گفته‏اند چنانك در وضع لغت- صه- اسمى است اسكت را و- مه- اسمى است اكفف- را- آمين اسمى است- استجب- را، يعنى استجب يا ربنا. الاصل فيه السكون لانّه مبنى، فحرّك لالتقاء السّاكنين و على الفتح لانّه اخفّ الحركات، و مثله اين و كيف و ليت. و گفته‏اند اين نامى است از نامهاى اللَّه كه دعا كننده بخاتمت دعا او را نام برد. و اصل آن- يا آمين- است پس كثرت استعمال را حرف ندا بيوكندند «1» . و اين نام بردن اللَّه در آخر دعا همچنانست كه جاى ديگر گفت. «رَبَّنا إِنَّنا سَمِعْنا مُنادِياً يُنادِي لِلْإِيمانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنا.» ابتداء دعا بنام اللَّه و ختم بنام اللَّه. و همچنانك از ابراهيم حكايت كرد: «رَبَّنا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ عِنْدَ بَيْتِكَ الْمُحَرَّمِ.» - ربّنا- دعائى است ابتدا بنام اللَّه و انتها و ختم بنام اللَّه. و از حمله عرش حكايت كرد «رَبَّنا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ رَحْمَةً وَ عِلْماً، فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تابُوا وَ اتَّبَعُوا سَبِيلَكَ وَ قِهِمْ عَذابَ الْجَحِيمِ رَبَّنا» . و گفته‏اند:- آمين پيوند دعا است و اصل‏

(1) بيفكندند- نسخه ج.

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏1، ص: 23

آن عبرى است موسى ع دعا ميكرد و ميگفت‏ «رَبَّنَا اطْمِسْ عَلى‏ أَمْوالِهِمْ» و هارون ميگفت: «آمين رب العالمين». هر دو را دعا نام كرد، و گفت:- اجيبت دعوتكما فاستقيما.

و درست است خبر از مصطفى صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم كه چون امام فاتحة الكتاب تمام كند و در نماز شما گوئيد- آمين- كه فرشتگان همچنين ميگويند، و هر كه برابر افتد آمين وى با آمين گفتن فرشتگان گذشته گناه وى بيامرزند. و هم خبر است كه‏

«ما حسدكم اليهود على شي‏ء ما حسدوكم على آمين و تسليم بعضكم على بعض»

على ع گفت‏

«آمين خاتم رب العالمين يختم به دعاء عبده المؤمن»

و قيل «يختم به براءة اهل الجنة من النار» گفت آمين مهر خداوند جهانيانست دعاء بنده مؤمن را با آن مهر نهد و بهشتيان را از آتش برات نويسد و بآن مهر نهد. عبد الرحمن بن زيد گفت: «كنز من كنوز العرش لا يعلم تأويله الّا اللَّه» وهب منبه گفت آمين چهار حرف است رب العزة هر حرفى را فرشته آفريده تا ميگويد «اللّهم اغفر لمن قال آمين». و گفته‏اند- آمين دليل است بر فضل و شرف سورة الحمد بر همه سورتها كه در هيچ سورة اين نيست و در خبر است كه‏

«اختموا الدعاء بآمين فان اللَّه عزّ و جل يستجيبه لكم.»

فصل- فى بيان فضيلة سورة الفاتحه‏

روى حفص بن عاصم عن ابى سعيد بن المعلى‏ انّ رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم كان فى المسجد و انا اصلّى، قال فدعانى. قال فصليت ثم جئت فقال ما منعك ان تجيبنى حين دعوتك، اما سمعت اللَّه يقول- يا ايّها الّذين امنوا استجيبوا اللَّه و للرّسول اذا دعاكم لما يحييكم، لأعلمنّك اعظم سورة من القرآن قبل ان اخرج من المسجد. قال فمشيت معه فلمّا بلغنا قريبا من الباب ذكرته، قلت يا رسول اللَّه انك قلت كذا و كذا. فقال رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم «الحمد للَّه رب العالمين هى السّبع المثانى و القرآن العظيم الذى اوتيته-

و

صفحه بعد