کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

كشف الأسرار و عدة الأبرار

جلد اول

مقدمة المترجم

سورة البقره

النوبة الاولى

النوبة الثانية - النوبة الثالثة. النوبة الاولى النوبة الثانية: النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولي النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولي النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى - النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولي النوبة الثانية: النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة: النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولي النوبة الثانية: النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

جلد دوم

مقدمه

3 - سورة آل عمران - مدنية

1 - النوبة الاولى

النوبة الثانية النوبة الثالثة 2 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 3 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 4 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 5 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 6 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 7 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 9 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 10 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 11 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 12 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 13 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 14 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 15 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 16 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 17 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 18 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 19 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 20 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 21 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 22 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 23 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 24 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 25 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 26 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 27 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 28 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 29 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 30 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 31 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 32 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

سورة النساء - مدنية

1 - النوبة الاولى

النوبة الثانية النوبة الثالثة 2 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 3 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 4 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 5 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 6 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 7 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 9 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 10 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 11 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 12 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 13 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 15 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 16 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 17 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 18 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 19 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 20 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 21 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 20 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 23 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 24 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 25 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 26 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

جلد سوم

5 - سورة المائدة - مدنية

سورة الانعام

1 - النوبة الاولى

النوبة الثانية النوبة الثالثة 2 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 3 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 4 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 5 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 6 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 7 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 10 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 12 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 13 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 14 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 15 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 16 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 17 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 18 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 19 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

سورة الاعراف

1 - النوبة الاولى

النوبة الثانية النوبة الثالثة 2 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 3 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 4 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 5 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 6 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 7 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 9 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 10 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 11 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 12 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 13 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 14 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 15 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 16 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 17 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 18 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 19 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة: 20 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

جلد چهارم

مقدمه

جلد پنجم

مقدمه

جلد ششم

مقدمه

جلد هفتم

مقدمه

جلد هشتم

مقدمه

جلد نهم

جلد دهم

مقدمه

كشف الأسرار و عدة الأبرار


صفحه قبل

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏1، ص: 29

سه گروه بودند:- بت پرستان بودند و جهودان و ترسايان. اما بت پرستان از نام خالق- اللَّه- ميدانستند، و اين نام در ميان ايشان مشهور بود. و لهذا قال تعالى‏ «وَ لَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ» و جهودان در ميان ايشان نام- رحمن- معروف بود، و لهذا

قال عبد اللَّه بن سلام لرسول اللَّه صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم «لا أرى فى القرآن اسما كنّا نقرأه فى التورية قال و ما هو؟ قال- الرّحمن- فانزل اللَّه‏ «قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ»

و در ميان ترسايان نام معروف- رحيم- بود. چون خطاب با اين سه گروه بود و در ميان ايشان معروف اين سه نام بود، اللَّه تعالى بر وفق دانش و دريافت ايشان اين سه نام فرو فرستاد در ابتداء قرآن، و بر آن نيفزود.

امّا حكمت در آن كه ابتدا باللَّه كرد پس برحمن پس برحيم آنست:- كه اين بر وفق احوال بندگان فرو فرستاد و ايشان را سه حال است اول آفرينش، پس پرورش، پس آمرزش، اللَّه اشارت است بآفرينش در ابتدا بقدرت، رحمن اشارت است بپرورش در دوام نعمت، رحيم اشارت است بآمرزش در انتها برحمت. چنان استى كه اللَّه گفتى اول بيافريدم بقدرت پس بپروريدم بنعمت آخر بيامرزم برحمت.

پير طريقت گفت:- «الهى نام تو ما را جواز، و مهر تو ما را جهاز. الهى شناخت تو ما را امان و لطف تو ما را عيان. الهى فضل تو ما را لوا و كنف تو ما را ماوى. الهى ضعيفان را پناهى، قاصدان را بر سر راهى، مؤمنانرا گواهى، چه بود كه افزايى و نكاهى! الهى چه عزيزست او كه تو او را خواهى ور بگريزد او را در راه آيى. طوبى آن كس را كه تو او رائى آيا كه تا از ما خود كرائى؟» الحمد للَّه- ستايش خداى مهربان، كردگار روزى رسان، يكتا در نام و نشان.

خداوندى كه ناجسته يابند، و نادريافته شناسند، و ناديده دوست دارند. قادر است بى احتيال، قيوم است بى‏گشتن حال، در ملك ايمن از زوال، در ذات و نعمت متعال، لم يزل و لا يزال، موصوف بوصف جلال و نعمت جمال. عجز بندگان ديد در شناخت قدر

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏1، ص: 30

خود، و دانست كه اگر چند كوشند نرسند، و هر چند بيوسند «1» نشناسند. و عزّت قرآن بعجز ايشان گواهى داد كه‏ وَ ما قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ‏ بكمال تعزّز و جلال و تقدس ايشان را نيابت داشت و خود را ثنا گفت، و ستايش خود ايشان را در آموخت و بآن دستورى داد، و رنه كه يارستى بخواب اندر بديدن اگر نه خود گفتى خود را كه- الحمد للَّه- و در كلّ عالم كه زهره آن داشتى كه گفتى- الحمد للَّه.

فلوجهها من وجهها قمر

و لعينها من عينها كحل‏

ترا كه داند كه ترا تو دانى، ترا نداند كس، ترا تو دانى بس. اى سزاوار ثناء خويش و اى شكر كننده عطاء خويش! رهى بذات خود از خدمت تو عاجز و بعقل خود از شناخت منت تو عاجز، و بكلّ خود از شادى بتو عاجز، و بتوان خود از سزاى تو عاجز.

كريما! گرفتار آن دردم كه تو درمان آنى، بنده آن ثنا ام كه تو سزاى آنى، من در تو چه دانم تو دانى، تو آنى كه گفتى كه من آنم- آنى.

و بدان- كه حمد بر دو وجه است: يكى بر ديدار نعمت ديگر بر ديدار منعم.

آنچه بر ديدار نعمت است از وى آزادى كردن و نعمت وى بطاعت وى بكار بردن، و شكر وى را ميان در بستن. تا امروز در نعمت بيفزايد و فردا ببهشت رساند. و به‏

قال صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم‏ «اوّل من يدعى الى الجنّة الحمّادون للَّه على كلّ حال.»

اين عاقبت آن كس كه حمد وى بر ديدار نعمت بود اما آن كس كه حمد وى بر ديدار منعم بود بزبان حال ميگويد:

و ما الفقر من ارض العشيرة ساقنا

و لكنّنا جئنا بلقياك نسعد

ع- صنما ما نه بديدار جهان آمده‏ايم.

اين جوانمرد در اشراب شوق دادند و با شرم هام ديدار «2» كردند تا از خود فانى شد. يكى شنيد و يكى ديد و بيكى رسيد. چه شنيد و چه ديد و بچه رسيد؟ ذكر حق شنيد، چراغ آشنايى ديد، و با روز نخستين رسيد. اجابت لطف شنيد، توقيع دوستى ديد، و بدوستى‏

(1) بپويند- نسخه ج.

(2) كذا فى الاصل.

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏1، ص: 31

لم يزل رسيد. اين جوانمرد اول نشانى يافت بى دل شد، پس باز يافت همه دل شد، پس دوست ديد و در سر دل شد.

پير طريقت گفت:- دو گيتى در سردوستى شد و دوستى در سر دوست، اكنون نمى‏يارم گفت كه اوست.

چشمى دارم همه پر از صورت دوست‏

با ديده مرا خوشست تا دوست دروست‏

از ديده و دوست فرق كردن نه نكوست‏

يا اوست بجاى ديده يا ديده خود اوست‏

رب العالمين- پروردگار جهانيان و روزى گمار ايشان، يكى را پرورش تن روزى يكى را پرورش دل روزى، يكى تن پرور بنعمت يكى دل پرور بران ولى نعمت.

نعمت حظّ كسى است كه جهد در خدمت فرو نگذارد، و راز ولى نعمت حظ اوست كش اميد بديدار اوست. طمع ديدار دوست صفت مردان است، پيروزتر از آن بنده كيست كه دوست او را عيانست.

عظمت همّة عين طمعت فى أن تراكا

او ما يكفي لعين ان ترى من قدر آكا

آن غذاء دل دوستان كه در پرورش جان بكار دارند و شبانروز از حضرت عزت بادرار؟؟ بايشان ميرسانند آنست كه مهتر عالم صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم گفت‏

«أظلّ عند ربى يطعمنى و يسقينى»

طعامهاى لذيذ و شراب‏هاى روشن مروّق مى نخورد و ديگران را نيز ميگفت‏

«ايّاكم و النّعم فانّ عباد اللَّه ليسوا بالمتنعّمين»

گفتند يا سيد چرا مى‏نخورى؟ گفت ما را از شراب مطالعه جمع چنان مست كرده‏اند كه پرواى شراب مروّق شما نيست. صد هزار و بيست و چهار هزار نقطه عصمت تاختن بخلوت خانه او بردند كه تا مگر جرعه يابند از آن شراب، اين پشت دست بروى ايشان وانهاد، كه‏

«انّ لى مع اللَّه وقت لا يسعنى فيه ملك مقرب و لا نبيّ مرسل.»

گفتند اين شرب خاصّ آن كس است كه آيات كبرى در راه ديده او تجلى كرد و او برين ادب بود كه ما زاغ البصر و ما طغى. «1»

(1) باز يافت نسخه ج‏

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏1، ص: 32

اى منظر تو نظاره گاه همگان‏

پيش تو در او فتاده راه همگان‏

اى زهره شهرها و ماه همگان‏

حسن تو ببرد آب و جاه همگان‏

رَبِّ الْعالَمِينَ‏ - يعنى- يربّى نفوس العابدين بالتأييد و يربّى قلوب الطاهرين بالتشديد «1» و يربّى احوال العارفين بالتوحيد- كسى كه تربيت وى از راه توحيد يابد مطعومات عالميان او را چه بكار آيد؟

كسى كش مار نيشى بر جگر زد

و را ترياق سازد نى طبرزد

عالميان در آرزوى طعام‏اند و اين جوانمردان طعام در آرزوى ايشان. عتبة بن الغلام شاگرد يزيد هارون بود او را فرمود كه خرما نخورد، مادر عتبه روزى در نزديك يزيد هارون شد خرما ميخورد گفت پس چرا پسرم را ازين باز زنى كه خود ميخورى؟ يزيد گفت پسرت در آرزوى خرماست و خرما در آرزوى ما، ما را مسلم است و او را نه. خلق عالم در آرزوى بهشت‏اند و بهشت در آرزوى سلمان، چنانك در خبر است‏

«انّ الجنّة لتشتاق الى سلمان.»

لا جرم فردا او را بهشت ندهند كه از آتش ور گذرانند، و در حضرت احديت بمقام معاينتش فرو آرند-

فالفقراء الصّبر جلساء اللَّه عزّ و جل يوم القيامة.

اگرت اين روز آرزوست از خود برون آى چنانك مار از پوست، جز از درگاه او خود را مپسند كه قرارگاه دل دوستان فناء قدس اوست.

چهره عذرات بايد بر در وامق نشين‏

عشق بو دردات بايد گام سلمان وار زن‏

الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ - الرّحمن بما روّح، و الرّحيم بما لوّح، فالتّرويح بالمبار و التلويح بالانوار. رحمن است كه راه مزدورى آسان كند، رحيم است كه شمع دوستى برافروزد. در راه دوستان مزدور هميشه رنجور، در آرزوى حور و قصور، و دوست خود در بحر عيان غرقه نور.

روزى كه مرا وصل تو در چنگ آيد

از حال بهشتيان مرا ننگ آيد

(1) الطالبين بالتسديد، نسخه ج‏

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏1، ص: 33

رحمن است كه قاصدان را توفيق مجاهدت داد، رحيم است كه واجدانرا تحقيق مشاهدت داد. آن حال مريد است و اين صفت مراد. مريد بچراغ توفيق رفت به مشاهده رسيد، مراد بشمع تحقيق رفت بمعاينه رسيد. مشاهده برخاستن عوائق است ميان بنده و ميان حق، و معاينه هام ديدارى است. چنانك بنده يك چشم زخم غائب نشود بچشم اجابت فرا محبت مى‏نگرد، بچشم حضور فرا حاضر مى‏نگرد، و بچشم انفراد فرا فرد مى‏نگرد، بدورى از خود نزديكى وى را نزديك شود و بگم‏شدن از خود آشكارايى وى را آشنا گردد، بغيبت از خود حضور وى را بكرم حاضر بود، كه او نه از قاصدان دور است نه از طالبان گم، نه از مريدان غايب.

رحمتى كن بر دل خلق و برون آى از حجاب‏

تا شود كوته‏بينان ز هفتاد و دو ملت داورى‏

مالِكِ يَوْمِ الدِّينِ‏ :- اشارت است بدوام ملك احديت و بقاء جبروت الهيت.

يعنى كه هر ملكى را روزى مملكت بآخر رسد و زوال پذيرد و ملكش بسر آيد و حالش بگردد، و ملك اللَّه بر دوام است امروز و فردا، كه هرگز بسر نيايد و زوال نپذيرد. در هر دو عالم هيچ چيز و هيچكس از ملك و سلطان وى بيرون نيست و كس را چون ملك وى ملك نيست. امروز ربّ العالمين و فردا مالك يوم الدّين، و كس را نبود از خلقان چنين. عجبا- كار رهى چون ميداند؟ كه در كونين ملك و ملك اللَّه راست بى شريك و بى‏انباز و بى حاجت و بى‏نياز، پس اختيار رهى از كجاست؟ آن را كه ملك نيست حكم نيست، و آن را كه حكم نيست اختيار نيست، و ربّك يخلق ما يشاء و يختار ما كان لهم الخيرة.

و گفته‏اند: معنى دين اينجا شمار است و پاداش- ميگويد مالك و متولّى حساب بندگان منم تا كس را بر عيوب ايشان وقوف نيفتد كه شرمسار شوند، هر چند كه حساب كردن راندن قهر است، اما پرده از روى كار برنگرفتن در حساب عين كرم است، خواهد تا كرم نمايد پس از آنك قهر راند. اينست سنّت خداى جلّ جلاله هر جاى كه ضربت قهر زند مرهم كرم برنهد.

پير طريقت گفت:- فردا در موقف حساب اگر مرا نوايى بود و سخن را جايى‏

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏1، ص: 34

بود گويم- بار خدايا از سه چيز كه دارم در يكى نگاه كن- اول سجودى كه هرگز جز ترا از دل نخواست است. ديگر تصديقى كه هر چه گفتى گفتم كه راست است. سديگر چون باد كرم برخاست است دل و جان جز ترا نخواست است.

جز خدمت روى تو ندارم هوسى‏

من بى تو نخواهم كه بر آرم نفسى‏

إيّاك نعبد و إيّاك نستعين- اشارت بدو ركن عظيم است از اركان دين و مدار روش دين داران باين هر دو ركن است: اول تحلية النفس بالعبادة و الاخلاص، خود را آراسته داشتن بعبادت بى ريا و طاعت بى نفاق. ركن ديگر تزكية النّفس عن الشرك و الالتفات الى الحول و القوّة. نفس خود را منزى‏ «1» كردن، و از شرك و فساد پاك داشتن، و تكيه بر حول و قوت خود ناكردن. آن تحليت اشارت است بهر چه مى‏ببايد در شرع، و اين تزكيت اشارت است بهر چه مى نبايد در شرع. درنگر باين دو كلمه مختصر كه جمله شرايع دين از اين دو كلمه مفهوم ميشود كسى را كه در دل آشنايى و روشنايى دارد، تا ترا محقق شود آنچه مصطفى گفت عليه السّلام:

«اوتيت جوامع الكلم و اختصر لى الكلام اختصارا.»

و گفته‏اند- ايّاك نعبد- توحيد محض است، و هو الاعتقاد ان لا يستحقّ للعبادة سواه. داند كه خداوندى اللَّه را سزاوار است، و معبود بى‏همتا اوست كه يگانه و يكتاست و ايّاك نستعين- اشارت است بمعرفت عارفان- و هو العرفان بانّه سبحانه متفرّد بالافعال كلّها، و انّ العبد لا يستقلّ بنفسه دون معونته. و اصل آن توحيد و مادّه اين معرفت آنست كه حق را جلّ جلاله بشناسى بهستى و يكتايى، پس بتوانايى و دانايى و مهربانى، پس به نيكوكارى و دوستدارى و نزديكى. اوّل بناء اسلامست، دوم بناء ايمان است سوم بناء اخلاص. راه معرفت اول بديدار تدبير صانع است در گشاد و بند صنايع راه معرفت، دوم بديدار حكمت صانع است در خود شناختن نظائر راه معرفت، سوم بديدار لطف مولى است در ساختن كارها و در فراگذاشتن جرمها، و اين ميدان عارفان است و كيمياء محبان و طريق خاصگيان.

(1) كذا فى الاصل‏

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏1، ص: 35

اگر كسى گويد چه حكمت را- ايّاك- در پيش كلمه نهاد و نعبدك نگفت با آن كه لفظ نعبدك موجزتر است و معنى هم چنان ميدهد؟ جواب آنست كه اين از اللَّه، بنده را تنبيه است تا بهيچ چيز بر اللَّه پيشى نكند و نظر كه كند از اللَّه بخود كند نه از خود باللَّه، از اللَّه بعبادت خود نگرد نه از عبادت خود باللَّه.

پير طريقت شيخ الاسلام انصارى گفت:- ازينجاست كه عارف طلب از يافتن يافت نه يافتن از طلب، و سبب از معنى يافت نه معنى از سبب. مطيع طاعت از اخلاص يافت نه اخلاص از طاعت، عاصى را معصيت از عذاب رسيد نه عذاب از معصيت. براى آنك رهى رفته سابقه است بدست او نه استطاعت و نه عجز است. بهيچ كار بر اللَّه بيشى نتوان يافت. او كه پنداشت بر اللَّه بيشى توان يافت وى از اللَّه خبر نداشت. از اينجا بود كه مصطفى ع گفت به ابو بكر چون در غار بودند لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنا ذكر معبود فرا پيش داشت و ادب خطاب در آن نگه داشت لا جرم او را فضل آمد بر موسى كه گفت انّ معى ربّى- موسى از خود به اللَّه نگرست و مصطفى از اللَّه بخود نگرست. اين نقطه جمع است و آن عين تفرقه، و شتّان ما بينهما پير طريقت گفت از او به او نگرند نه از خود به او كه ديده با ديده ور پيشين است و دل با دوست نخستين.

اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ‏ - عين عبادت است و مخ طاعت، دعا و سؤال و تضرّع و ابتهال مؤمنان، و طلب استقامت و ثبات در دين يعنى دلّنا عليه و اسلك بنافيه و ثبّتنا عليه. مؤمنان ميگويند- بار خدايا راه خود بما نماى وانگه ما را در آن راه بر روش دار وانگه از روش بكشش رسان. سه اصل عظيم است: اول نمايش، پس روش، پس كشش، نمايش آنست كه رب العزة گفت‏ يُرِيكُمْ آياتِهِ. روش آنست كه گفت‏ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ. كشش آنست كه گفت‏ وَ قَرَّبْناهُ نَجِيًّا مصطفى ع از اللَّه نمايش خواست گفت‏

«اللّهم أرنا الاشياء كما هى»

و روش را گفت‏

«سير و اسبق المفرّدون»

و كشش را گفت‏

«جذبة من الحق توازى عمل الثقلين»

صفحه بعد