کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

كشف الأسرار و عدة الأبرار

جلد اول

مقدمة المترجم

سورة البقره

النوبة الاولى

النوبة الثانية - النوبة الثالثة. النوبة الاولى النوبة الثانية: النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولي النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولي النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى - النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولي النوبة الثانية: النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة: النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولي النوبة الثانية: النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

جلد دوم

مقدمه

3 - سورة آل عمران - مدنية

1 - النوبة الاولى

النوبة الثانية النوبة الثالثة 2 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 3 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 4 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 5 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 6 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 7 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 9 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 10 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 11 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 12 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 13 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 14 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 15 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 16 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 17 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 18 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 19 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 20 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 21 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 22 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 23 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 24 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 25 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 26 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 27 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 28 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 29 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 30 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 31 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 32 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

سورة النساء - مدنية

1 - النوبة الاولى

النوبة الثانية النوبة الثالثة 2 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 3 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 4 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 5 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 6 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 7 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 9 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 10 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 11 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 12 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 13 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 15 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 16 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 17 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 18 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 19 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 20 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 21 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 20 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 23 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 24 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 25 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 26 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

جلد سوم

5 - سورة المائدة - مدنية

سورة الانعام

1 - النوبة الاولى

النوبة الثانية النوبة الثالثة 2 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 3 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 4 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 5 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 6 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 7 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 10 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 12 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 13 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 14 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 15 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 16 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 17 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 18 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 19 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

سورة الاعراف

1 - النوبة الاولى

النوبة الثانية النوبة الثالثة 2 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 3 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 4 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 5 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 6 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 7 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 9 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 10 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 11 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 12 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 13 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 14 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 15 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 16 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 17 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 18 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 19 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة: 20 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

جلد چهارم

مقدمه

جلد پنجم

مقدمه

جلد ششم

مقدمه

جلد هفتم

مقدمه

جلد هشتم

مقدمه

جلد نهم

جلد دهم

مقدمه

كشف الأسرار و عدة الأبرار


صفحه قبل

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏1، ص: 35

اگر كسى گويد چه حكمت را- ايّاك- در پيش كلمه نهاد و نعبدك نگفت با آن كه لفظ نعبدك موجزتر است و معنى هم چنان ميدهد؟ جواب آنست كه اين از اللَّه، بنده را تنبيه است تا بهيچ چيز بر اللَّه پيشى نكند و نظر كه كند از اللَّه بخود كند نه از خود باللَّه، از اللَّه بعبادت خود نگرد نه از عبادت خود باللَّه.

پير طريقت شيخ الاسلام انصارى گفت:- ازينجاست كه عارف طلب از يافتن يافت نه يافتن از طلب، و سبب از معنى يافت نه معنى از سبب. مطيع طاعت از اخلاص يافت نه اخلاص از طاعت، عاصى را معصيت از عذاب رسيد نه عذاب از معصيت. براى آنك رهى رفته سابقه است بدست او نه استطاعت و نه عجز است. بهيچ كار بر اللَّه بيشى نتوان يافت. او كه پنداشت بر اللَّه بيشى توان يافت وى از اللَّه خبر نداشت. از اينجا بود كه مصطفى ع گفت به ابو بكر چون در غار بودند لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنا ذكر معبود فرا پيش داشت و ادب خطاب در آن نگه داشت لا جرم او را فضل آمد بر موسى كه گفت انّ معى ربّى- موسى از خود به اللَّه نگرست و مصطفى از اللَّه بخود نگرست. اين نقطه جمع است و آن عين تفرقه، و شتّان ما بينهما پير طريقت گفت از او به او نگرند نه از خود به او كه ديده با ديده ور پيشين است و دل با دوست نخستين.

اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ‏ - عين عبادت است و مخ طاعت، دعا و سؤال و تضرّع و ابتهال مؤمنان، و طلب استقامت و ثبات در دين يعنى دلّنا عليه و اسلك بنافيه و ثبّتنا عليه. مؤمنان ميگويند- بار خدايا راه خود بما نماى وانگه ما را در آن راه بر روش دار وانگه از روش بكشش رسان. سه اصل عظيم است: اول نمايش، پس روش، پس كشش، نمايش آنست كه رب العزة گفت‏ يُرِيكُمْ آياتِهِ. روش آنست كه گفت‏ لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ. كشش آنست كه گفت‏ وَ قَرَّبْناهُ نَجِيًّا مصطفى ع از اللَّه نمايش خواست گفت‏

«اللّهم أرنا الاشياء كما هى»

و روش را گفت‏

«سير و اسبق المفرّدون»

و كشش را گفت‏

«جذبة من الحق توازى عمل الثقلين»

مؤمنان درين آيت از اللَّه هر سه ميخواهند كه نه هر كه راه ديد در راه برفت، و نه هر كه رفت بمقصد رسيد. و بس كس كه شنيد و نديد و بس كس كه ديد و نشناخت و بس كس كه شناخت و نيافت.

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏1، ص: 36

بسا پير مناجاتى كه از مركب فرو ماند

بسا يار خراباتى كه زين بر شير نر بندد

و يقال فى قوله- اهدنا- اقطع اسرارنا عن شهود الاغيار، و لوّح فى قلوبنا طوالع الانوار و افرد قصورنا اليك عن دنس الآثار، و رقّنا عن منازل الطلب و الاستدلال، الى ساحات القرب و الوصال، و حلّ بيننا و بين مساكنة الامثال و الاشكال بما تلاطفنا به من وجود الوصال، و تكاشفنا به من شهود الجلال و الجمال.

صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ‏ - گفته‏اند- اين راه و روش اصحاب الكهف است كه مؤمنان خواستند گفتند- خداوندا راه خود بر ما بى ما تو بسر بر، چنانك بر جوانمردان اصحاب الكهف فضل كردى، و نواخت خود برايشان نهادى، ايشان را سر ببالين انس باز نهادى، و تولّى كشش ايشان خود كردى، و گفتى در اين غار شويد و خوش بخسبيد كه ما خواب شما بعبادت جهانيان برگرفتيم، خداوندا ما را از آن نعمت و نواخت بهره كن، و چنانك بى‏ايشان كار ايشان بفضل خود بسر بردى بى ما كار ما بفضل خود بسربر، كه هر چه ما كنيم بر ما تاوان بود، و هر چه تو كنى ما را اساس عزّ در جهان بود.

پير طريقت گفت-: الهى نميتوانيم كه اين كار بى تو بسر بريم نه زهره آن داريم كه از تو بسر بريم، هر گه كه پنداريم كه رسيديم از حيرت شمار واسر بريم. خداوندا كجا باز يابيم آن روز كه تو ما را بودى و ما نبوديم تا باز بآن روز رسيم ميان آتش و دوديم، اگر بدو گيتى آن روز يابيم بر سوديم، ور بود خود را دريابيم به نبود خود خشنوديم.

و گفته‏اند: انعمت عليهم- بالاسلام و السنّة- اسلام و سنّت درهم بست كه تا هر دو بهم نشوند بنده را استقامت دين نبود. در آثار بيارند كه شافعى گفت:- حقّ را جلّ جلاله بخواب ديدم كه مرا گفت: تمنّ علىّ يا بن ادريس. از من آرزوى خواه اى پسر ادريس گفتم- امتنى على الاسلام. يا رب مرا ميرانى بر اسلام ميران- گفتا اللَّه گفت- قل و على السّنة- بگو و بر سنّت بيكديگر خواه از من، كه اسلام بى سنّت نيست، و هر چه نه با سنّت است آن دين حق نيست. مصطفى ع از اينجا گفت:

لا قول الّا بعمل و لا قول و عمل الّا بنيّة و لا قول و عمل و نيّة الّا باصابة السّنّة-

گفته‏اند اسلام بر مثال شجره است و سنّت‏

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏1، ص: 37

بر مثال چشمه آب، درخت را از چشمه آب گريز نيست همچنين اسلام را از سنّت گزير نيست. هر سينه كه بعزّت اسلام آراسته گشت مدد گاهى از نور سنّت آن اسلام را پديد كرده آمد، اينست كه رب العالمين گفت‏ أَ فَمَنْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرَهُ لِلْإِسْلامِ فَهُوَ عَلى‏ نُورٍ مِنْ رَبِّهِ. يقال هو نور السنّة. و در خبر است كه فردا در انجمن قيامت و مجمع سياست كه اهل هفت آسمان و هفت زمين را حشر كنند هر كسى را پاى بكردار خويش فرو شده و سر در پيش افكنده و بكار خويش درمانده، مدهوش و حيران، افتان و خيزان، تشنه و عريان، همى ناگاه شخصى مروّح و مطيّب از مكنونات غيب بيرون خرامد و تجلى كند نسيم آن روح بمشام اهل سعادت رسد همه خوش بوى شوند و در طرب آيند، گويند- بار خدايا اين چه روح و راحت است؟ اين چه جمال و كمال است؟ خطاب درآيد كه اين چهره جمال سنّت رسول ماست، هر كس كه در سراى حكم متابع سنّت بودست او را بار دهيد تا قدم امن در سرا پرده عزّ او نهد، و هر كه در آن سراى از سنّت بيگانه بودست ردّوه الى النّار- او را بدوزخ دهيد كه امروز هم بيگانه است، و هم رانده.

سنّى و دين دار شو تا زنده مانى زانك هست‏

هر چه جز دين مردگى و هر چه جز سنت حزن‏

غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لَا الضَّالِّينَ‏ - خداوندا ما را از آنان مگردان كه ايشان را بخود باز گذاشتى، تا به تيغ هجران خسته گشتند و بميخ ردّ بسته شدند. آرى چه بار كشد حبلى گسسته؟ و چه بكار آيد كوشش از بنده نبايسته؟ و در بيگانگى زيسته؟ امروز از راه بيفتاده، و راه كژ راه راستى پنداشته، و فردا درخت نوميدى ببر آمده، و اشخاص بيزارى بدر آمده، و منادى عدل بانك بيزارى در گرفته كه‏ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَياةِ الدُّنْيا وَ هُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً

گفتم كه بر از اوج برين شد بختم‏

و ز ملك نهاده چون سليمان تختم‏

خود را چو بميزان خرد بر سختم‏

از بنگه دونيان كم آمد رختم .

اكنون ختم كنيم سورة الحمد را بلطيفه از لطايف دين:- بدانك اين سوره را مفتاح الجنّة گويند، كليد بهشت از انك درهاى بهشت هشت است: و گشاد هر درى را قسمى‏

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏1، ص: 38

از اقسام علوم قران معيّن است. تا آن هشت قسم تحصيل نكنى و بآن معتقد نشوى اين درها بر تو گشاده نشود. و سورة الحمد مشتمل است بر آن هشت قسم كه كليدهاى بهشت است: يكى از آن ذكر ذات خداوند جلّ جلاله‏ (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ) ، دوم ذكر صفات‏ (الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ) ، سيم ذكر افعال‏ (إِيَّاكَ نَعْبُدُ) ، چهارم ذكر معاد (وَ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ) پنجم ذكر تزكيه نفس از آفات‏ (اهْدِنَا الصِّراطَ الْمُسْتَقِيمَ) ، ششم تحليه نفس بخيرات، و اين تحليه و آن تزكيه هر دو بيان صراط مستقيم است، هفتم ذكر احوال دوستان و رضاء خداوند در حق ايشان‏ (صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ) ، هشتم ذكر احوال بيگانگان و غضب خداوند بريشان‏ (غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَ لَا الضَّالِّينَ) ، اين هشت قسم از اقسام علوم بدلايل اخبار و آثار هر يكى درى است از درهاى بهشت و جمله درين سورة موجود است پس هر آن كس كه اين سوره باخلاص برخواند در هشت بهشت بروى گشاده شود. امروز بهشت عرفان و فردا بهشت رضوان، در جوار رحمان، و ما بينهم و بين ان ينظروا الى ربّهم الّا رداء الكبرياء على وجهه فى جنة عدن. هكذا صحّ عن النبى صلى اللَّه عليه و آله و سلم.

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏1، ص: 39

سورة البقره‏

النوبة الاولى‏

- قوله تعالى‏ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ - بنام خداوند فراخ بخشايش مهربان.

الم‏ (1)- سرّ خداوندست در قرآن‏

- ذلِكَ الْكِتابُ‏ - اين آن نامه است. لا رَيْبَ فِيهِ‏ - كه در آن شك نيست. هُدىً لِلْمُتَّقِينَ‏ (2) راه نمونى پرهيزگاران را.

الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ‏ ايشان كه بنا ديده و پوشيده ميگروند. وَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ - و نماز بپاى ميدارند بهنگام خويش. وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ‏ (3) و زانچه ايشان را روزى داديم هزينه ميكنند.

وَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ‏ - و ايشان كه ميگروند بِما أُنْزِلَ إِلَيْكَ‏ - بآنچه فرو فرستاده آمد بر تو از قرآن، و جز زان هر چه بود از پيغام و فرمان- وَ ما أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ‏ - و هر چه فرو فرستاده آمد پيش از تو از سخن و كتب و صحف. وَ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ‏ (4) و بسراى آن جهانى بى گمان ميگروند.

أُولئِكَ عَلى‏ هُدىً مِنْ رَبِّهِمْ‏ - ايشان كه بدين صفت‏اند بر راه نمونى و نشان راست انداز خداوند- ايشان.

وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ‏ (5)- و ايشانند كه بر پيروزى و نيكى بمانند جاودان.

النوبة الثانية-

الم‏ بدانك اين سورة البقره را فسطاط القرآن گويند از بسيارى احكام و امثال كه در آنست، و در زمان وحى هر كه اين سورة و آل عمران خوانده بودى او را حبر ميگفتند، و در ميان قوم محترم و مكرّم بود و در چشمها بزرگ.

مصطفى صلّى اللَّه عليه و آله و سلّم لشكرى بجايى ميفرستاد و در ميان ايشان پيران و مهتران بودند، يكى كه ازيشان بسن. كمتر و كهتر بود بريشان امير كرد بسبب آنك سورة البقرة دانست.

گفتند

«يا رسول اللَّه هو احدثنا سنّا. قال معه سورة البقره»

و در خبرست از

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏1، ص: 40

مصطفى ع كه ثواب خواندن آن هر دو سوره فردا آيد در صورت دو ميغ و بر سر خواننده آن سايه مى‏دارند. و گفت هر خانه كه در آن سورة البقره برخوانند سه شبان روز شيطان از آن خانه بگريزد. عبد اللَّه بن مسعود گفت شيطان بر عمر خطاب رسيد در كويى از كويهاى مدينه و با وى برآويخت عمر او را بر زمين زد، شيطان گفت- دعنى حتى اخبرك بشي‏ء يعجبك، عمر دست از وى بازگرفت، آنكه گفت يا عمر بدانك شيطان هر گه كه از سورة البقرة چيزى بشنود بگدازد از شنيدن آن و بگريزد. و له خبج كخبج الحمار.

و

قال صلّى اللَّه عليه و آله‏ و سلّم- تعلّموا البقرة فانّ اخذها بركة، و تركها حسرة و لن تستطيعها البطلة، قيل يا رسول اللَّه و ما البطلة؟ قال السحرة.

و عن وهب بن منبه قال من قرأ فى ليلة الجمعة سورة البقره و آل عمران كان له نور ما بين عجيبا و غريبا. قال وهب- عجيبا اسفل الارضين و غريبا العرش: ابو اليمان الهوزنى گفت: در عهد ما مردى بود تازه جوان، شبى بخفت، بامداد كه برخاست موى سرو محاسن وى همه سپيد بود. گفتيم چه رسيد ترا در خواب؟ گفت قيامت نمودند ما را در خواب، و وادى عظيم ديدم از آتش و بر سر آن جسرى باريك بر حدّ تيغ شمشير، و مردم را بنامهاى ايشان ميخواندند و بر آن جسر ميگذرانيدند، يكى مى رست و ديگرى مى‏خست، يكى ميگذشت و يكى در آتش مى‏افتاد، آن گه مرا خواندند بنام خود رفتم بر آن جسر و ميلرزيدم و براست و چپ ميچسبيدم، آخر دو مرغ سفيد را ديدم يكى براست و يكى بچپ و مرا راست ميداشتند و از آتش نگاه ميداشتند، تا آخر بآن جسر باز گذشتم. آن گه آن مرغان را گفتم كه شما چه باشيد و كى‏ايد؟ گفتند. ما سورة البقره و آل عمران كه اللَّه تعالى ترا بما خلاص داد كه ما را بسيار خوانده‏اى.

بو ذر غفارى از مصطفى پرسيد كه از قرآن كدام سوره مه؟ جواب داد كه سورة البقره. پرسيد كه از اين سوره كدام آيت بزرگوارتر؟ گفت: آنچه در آن كرسى ياد كرده است يعنى آية الكرسى كه پنجاه كلمه است همه تقديس خداوند عزّ و جل.

و در سورة البقرة پانزده مثل است، و صد و سى حكم، و خود در آية دين بآخر

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏1، ص: 41

سورة چهارده حكم است، و جمله سوره دويست و هشتاد و شش آيت است بعدد كوفيان.

و شش هزار و صد و يازده كلمت است، و بيست و پنج هزار و پانصد حرف، و در مدنى شمرند اين سورة را كه از اوّل تا آخر بمدينه فرو آمد، مگر آيت‏ وَ اتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ‏ كه اين آيت بكوه منا فرود آمد روز عيد اضحى و مصطفى در آخر خطبه عيد بود و اين آيت هم در مدنى شمرند كه مصطفى آن گه مقام بمدينه داشت. و هر چه از قرآن در آن ده سال يا سيزده سال آمد كه مصطفى بمكه بود پيش از هجرت آن همه مكى است و هر چه در آن ده سال آمد كه مصطفى بمكه بود آن همه مدنى است، هر چند كه بمدينه بودى مقيم يا از مدينه مسافر. چنانك قرآن آمد به تبوك و بدر و طائف آن همه مدنى شمرند، كه آن گه مقام بمدينه داشت، نه بينى كه شب معراج بشام قرآن برو فرو آمد. و بآسمان او را قرآن دادند و آن همه مكّى شمرند كه او را از مكه بشام و آسمان برده بودند.

و درين سورة بيست و شش جاى منسوخ است مع اختلاف العلماء فيه و چنانك بآن رسيم و شرح دهيم ان شاء اللَّه.

اكنون تفسير گوئيم:- بسم اللَّه الرّحمن الرّحيم- الم-: علما را اختلاف است باين حروف هجا كه در ابتداء سورتهاست، محققان علما بر آنند كه اين از متشابهات قرآن است، كه علوم خلق از آن قاصر است و اللَّه بدانستن آن مستأثر. ميگويد وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ. اللَّه داند كه چرا اين حروف از ديگر حروف اولى‏تر بود بيان كردن، سرّ اين بجز اللَّه نداند. بو بكر صديق ازينجا گفت «اللَّه را در هر كتاب سرّيست و سرّ او در قرآن اين حروف است» بعضى از مفسّران گفتند كه اين نام سوره است بدلالت اين خبر كه مصطفى عليه السّلام گفت:

«انّ اللَّه تعالى قرأ طه و يس قبل ان يخلق السماوات و الارض بالف عام».

صفحه بعد