کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

كشف الأسرار و عدة الأبرار

جلد اول

مقدمة المترجم

سورة البقره

النوبة الاولى

النوبة الثانية - النوبة الثالثة. النوبة الاولى النوبة الثانية: النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولي النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولي النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى - النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولي النوبة الثانية: النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة: النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولي النوبة الثانية: النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

جلد دوم

مقدمه

3 - سورة آل عمران - مدنية

1 - النوبة الاولى

النوبة الثانية النوبة الثالثة 2 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 3 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 4 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 5 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 6 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 7 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 9 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 10 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 11 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 12 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 13 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 14 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 15 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 16 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 17 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 18 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 19 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 20 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 21 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 22 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 23 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 24 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 25 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 26 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 27 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 28 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 29 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 30 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 31 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 32 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

سورة النساء - مدنية

1 - النوبة الاولى

النوبة الثانية النوبة الثالثة 2 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 3 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 4 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 5 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 6 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 7 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 9 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 10 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 11 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 12 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 13 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 15 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 16 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 17 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 18 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 19 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 20 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 21 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 20 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 23 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 24 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 25 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 26 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

جلد سوم

5 - سورة المائدة - مدنية

سورة الانعام

1 - النوبة الاولى

النوبة الثانية النوبة الثالثة 2 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 3 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 4 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 5 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 6 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 7 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 10 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 12 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 13 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 14 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 15 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 16 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 17 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 18 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 19 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

سورة الاعراف

1 - النوبة الاولى

النوبة الثانية النوبة الثالثة 2 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 3 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 4 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 5 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 6 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 7 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 9 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 10 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 11 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 12 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 13 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 14 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 15 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 16 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 17 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 18 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 19 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة: 20 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

جلد چهارم

مقدمه

جلد پنجم

مقدمه

جلد ششم

مقدمه

جلد هفتم

مقدمه

جلد هشتم

مقدمه

جلد نهم

جلد دهم

مقدمه

كشف الأسرار و عدة الأبرار


صفحه قبل

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏1، ص: 430

النوبة الثالثة

- قوله تعالى‏ إِنَّ الصَّفا وَ الْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللَّهِ‏ - الآية ...- اشارتست بصفوة دل دوستان در مقام معرفت، و مروه اشارتست بمروت عارفان در راه خدمت.

ميگويد آن صفوت و اين مروت در نهاد بشريت و بحر ظلمت از نشانهاى توانايى و دانايى و نيك خدايى اللَّه است. و اليه الاشارة بقوله تعالى- يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ پس نه عجب اگر شير صافى از ميان خون بيرون آرد، عجب آنست كه اين درّيتهم در آن بحر ظلمت بدارد، و جوهر معرفت در صدف انسانيت نگه دارد.

حكايت كنند كه ذو النون مصرى مردى را ديد كه ظاهرى شوريده داشت گفت- دلم او را ميخواست و بولايت وى گواهى ميداد، اما نفس من او را مى‏نخواست و مى‏نپذيرفت، ساعتى درين انديشه بودم ميان خواست دل و ردّ نفس. آخر آن جوانمرد بمن نگرست- يا ذو النون- الدّر وراء الصدف، گفت صدف انسانيّت را چه بينى؟ آن در بين كه در درون صدف است آرى چنين است و لكن ميدان كه نه در هر صدفى درو گوهر بود، چنانك نه در هر شاخى ميوه و ثمر بود، نه در هر چاهى يوسف دلبر بود، نه بر هر كوهى موسى انور بود، نه در هر غارى احمد پيغامبر بود، نه در هر دلى ياد دوست مهربان بود، نه در هر جانى مهر جانان بود، دلى كه درو ياد اللَّه بود در كنف رعايت و در خدد حمايت معصوم بود، جانى كه درو مهر جانان بود در بحر عيان غرقه نور بود، اينست كه آن عزيز روزگار گفت- قلوب المشتاقين منوّرة بنور اللَّه، و اذا تحرك اشتياقهم اضاء النور ما بين السماء و الارض، فيعرضهم اللَّه على الملائكة، فيقول هؤلاء المشتاقون الىّ، اشهدكم انّى اليهم اشوق، و قيل من اشتاق الى اللَّه اشتاق اليه كل شى‏ء. قال بعض المشايخ- انا ادخل السّوق و الاشياء تشتاق الىّ و انا عن جميعها حرّ. و اعجب من هذا ما حكى عن محمد بن المبارك الصورى- قال كنت مع ابراهيم بن ادهم فى طريق بيت المقدس، فنزلنا وقت القيلولة تحت شجرة رمّانة، فصلينا ركعات فسمعت صوتا من اصل الرمانة يا ابا اسحاق، اكرمنا بان تأكل منا شيئا، فطأطأ ابراهيم رأسه فقال ثلث مرّات. ثم قال- يا محمد- كن شفيعا اليه ليتناول منّا شيئا، فقلت يا ابا اسحاق لقد سمعت، فقام و اخذ رمّانتين، فاكل واحدة و ناولنى الأخرى، فاكلتها و هى حامضة و كانت شجرة قصيرة. فلمّا رجعنا مررنا بها، فاذا هى شجرة عالية و رمانها حلو و هى‏

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏1، ص: 431

تثمر فى كلّ عام مرّتين، و سمّوها رمّان العابدين و يأوى الى ظلّه العابدون.

النوبة الاولى‏

قوله تعالى: وَ إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ - خداى شما خدائيست يكتا يگانه، لا إِلهَ إِلَّا هُوَ نيست خدا جز او الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ‏ فراخ بخشايش مهربان،

إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‏ - در آفرينش آسمانها و زمين‏ وَ اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ و در شد آمد شب و روز، وَ الْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ و كشتى كه ميرود در دريا بِما يَنْفَعُ النَّاسَ‏ بآنچه مردمان را بكار آيد و ايشان را در جهان ايشان سود دارد وَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّماءِ مِنْ ماءٍ و در آنچه اللَّه مى‏فرو فرستد از آسمان از آب، فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها تا زنده ميگرداند بآن آب زمين را پس از مردگى آن، وَ بَثَّ فِيها مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ و در آنچه بپراكند در زمين از هر جنبنده كه هست، وَ تَصْرِيفِ الرِّياحِ‏ و در گردانيدن بادها از هر سوى، وَ السَّحابِ- الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ‏ و در ميغ بداشته و روانيده ميان آسمان و زمين، لَآياتٍ‏ نشانهاست روشن پيدا، در آنچه گفتيم‏ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ‏ آن گروهى را كه خرد دارند در يابند.

النوبة الثانية

- قوله تعالى: وَ إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ ... - الآية ... ابو صالح روايت كرد از ابن عباس، كه اين آيت و سورة الاخلاص بيكبار فرو آمدند.

آن گه كه مشركان قريش از مصطفى درخواستند. تا خداى را عز و جل صفت كند و نسبت وى گويد. گفتند- يا محمد انسب لنا ربك، فانزل اللَّه عز و جل سورة الاخلاص و هذه الآية.

كافران را عجب آمد چون اين شنيدند كه ايشان سيصد و شصت بت در كعبه نهاده بودند و ايشان را معبودان خود ساخته، گفتند اين سيصد و شصت معبود كار اين يك شهر راست‏

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏1، ص: 432

مى‏نتوانند داشت، چگونه است اينك محمد ميگويد كه معبود همه جهان و جهانيان خود يكى است، پس گفتند- نهمار دروغى كه اينست! و شگفت كارى! رب العالمين جاى ديگر جواب ايشان داد و گفت- پيغامبر من اين نه آيين نو است كه تو آوردى يا خود تو گفتى- كه خدا يكى است، كه پيغامبران گذشته همين گفتند، و باين آمدند و رفتند، و پيغام گزاردند، كه معبود جهانيان يكى است يگانه و يكتا. و ذلك فى قوله تعالى‏ وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ‏ - اهل تفسير در اشتقاق اسم- اله- و در تفسير آن وجوه فراوان گفته‏اند، و ما از آن دو وجه اختيار كرده‏ايم:- يكى آنست كه- الآله من يوله اليه فى الحوائج، اى يفزع اليه فى النوائب.

آله آنست كه بندگان و رهيكان نيازها بدو بردارند، و حاجتها از وى خواهند، و در بلاها و شدتها پشت با وى دهند و در وى گريزند، و اللَّه بفضل خود شغل همه كفايت كند و كار همه راست گذارد، و دعاء همه بنيوشد. قال بعضهم- لو رجعت اليه فى اول الشدائد لا مدّك اللَّه بفنون الفوائد، لكنك رجعت الى اشكالك فزدت فى اشغالك- اگر بنده هم از اول كه وى را نكبت رسد بهمگى بوى باز گردد و داروى درد خويش از جاى خود طلب كند، بمراد رسد و شفا يابد. لكن بامثال و اشكال خويش گرايد، و از منبع عجز قوت طلبد، لا جرم در شغل خود بيفزايد، و دردش مضاعف شود.

حكايت كنند- كه يكى كنيزكى داشت و بفروخت دلش در بند وى بماند، پشيمان شد شرم داشت كه سرّ خود بر خلق گشايد، حاجت خود بر كف خويش نبشت و بر آسمان داشت گفت بار خدايا! كريما! فرياد رسا! تو خود دانى كه در دلم چيست! هنوز اين سخن تمام ناگفته كه مشترى كنيزك با كنيزك هر دو بدر سراى آمده و ميگويد- رأيت فى منامى ان البايع ولىّ من اولياءنا تعلق قلبه بها، فان رددتها عليه بلا ثمن ادخلناك الجنة، قال و انى آثرت الجنة عليها.

قول ديگر آنست كه- آله- از لاه گرفته‏اند، عرب گويد- لاهت الشمس اذا علت، آفتاب را الاهه گويند از آنك بالا گيرد و به قال الشاعر:

و اعجلنا الالاهة أن تغيبا

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏1، ص: 433

پس معنى- آله- آن باشد كه او خداوندى است بر مكان عالى، و قدر او متعالى، و فراوانى از آيات و اخبار كه اشارت بعلو و فوقيت اللَّه دارد برين قول دليل است، و معطل اينجا لعمرى كه خوار و ذليل است.

« لا إِلهَ إِلَّا هُوَ» مصطفى عليه السلام گفت «لا اله الّا اللَّه» كليد بهشت است، و بنده هر گه كه اين كلمه بگويد درهاى بهشت در درون وى گشايند، تا هر لختى نو كرامتى و ديگر راحتى بجان وى ميرسد. مصطفى ازينجا گفت-

«من احبّ ان يرتفع فى رياض الجنة فليكثر ذكر اللَّه»

گفت هر كه خواهد تا امروز نقدى بهشت خداوند عز و جل بچشم دل به بيند و فردا بچشم سر، و در مرغزار آن بخرامد و بديدار آن برآسايد، ايدون بايد كه ذكر خداوند بر زبان خويش بسيار راند. و معلوم است كه سر همه ذكرها كلمه لا اله الا اللَّه- است، و مصطفى ع كسى را ديد كه ميگفت‏

«اشهد ان لا اله الا اللَّه»- فقال «خرج من النار»

گفت- از آتش رستگارى يافت، و هر كه از آتش برست لا بد به بهشت پيوست، چون رسيدن به بهشت و رستن از آتش در كلمه «لا اله الا اللَّه» بست، پس اين كلمه چون عوضى است آن را، و بهشت را چون بهايى، مصطفى ع ازينجا گفت-

«ثمن الجنة لا اله الا اللَّه»

و از فضائل اين كلمت يكى آنست- كه مصطفى ع گفت‏

«ما شي‏ء الا بينه و بين اللَّه حجاب الّا قول- لا اله الا اللَّه- كما ان شفتيك لا يحجبها شي‏ء كذلك لا يحجبها شي‏ء حتى تنتهى الى ربها، فيقول لها اسكنى- فتقول- يا رب كيف اسكن، و لم تغفر لقائلى؟ فيقول- و عزتى و جلالى ما اجريتك على لسان عبدى و انا اريد ان اعذّبه»

و

عن انس بن مالك قال قال رسول اللَّه- «ان ربى يقول نورى هداى، و لا اله الا هو كلمتى، و انا هو، فمن قالها ادخلته حصنى، و من ادخلته حصنى فقد امن». و روى موقوفا على انس، و زاد فيه- و «القرآن كلامى» و منى خرج.

«الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ» - اسمان رقيقان، احدهما ارق من الآخر، اين هر دو نام بخشايش و مهربانى و رحمت راست، و رحمن بليغ‏تر است و تمامتر، كه همه انواع رحمت در ضمن آنست، چون رأفت و شفقت و حنان و لطف و عطف. ازينجاست كه نام خاص خداوند

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏1، ص: 434

است و مطلق او را سزاست، و كس را درين نام با وى انبازى نيست، ابن عباس گفت در تفسير هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا ليس احد يسمّى الرحمن غيره جل و علا، و خبر درست است از مصطفى حكايت از خداوند كه گفت‏

«انا الرحمن خلقت الرحم و شققت لها اسما من اسمى.»

اين خبر دليل است كه فعل خداوند عز و جل از نام وى مشتق است، نه اسم از فعل مشتق، چنانك خالق و باعث و امثال آن، اسم بر فعل سابق است نه فعل بر اسم، خالق نام شد كه بيافريد خلق را، بلكه گويند از آن بيافريد كه خالق بود، و مخلوق را خلاف اينست كه اسم وى از فعل مشتق است. تا رحمت نكند او را رحيم نگويند،

عن اسماء بنت يزيد عن النبى صلى اللَّه عليه و آله و سلّم قال‏ فى هاتين الآيتين. اسم اللَّه الاعظم و الهكم اله واحد لا اله الّا هو الرّحمن الرّحيم،

الم، اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ‏ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ... الآية ... ابن عباس گفت- چون اين آيت از آسمان فرود آمد كه‏ وَ إِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ كافران گفتند ان محمدا يقول و الهكم اله واحد فليأتنا بآية ان كان من الصادقين. محمد ميگويد- خدا يكى است اگر چنانست كه ميگويد تا نشانى نمايد ما را و حجتى آرد كه بر راستى وى دلالت كند، پسر رب العالمين اين آيت فرو فرستاد كه- « إِنَّ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ ...» - هر چه درين آيت گفت همه نشانهاى كردگارى و يكتايى خداوندست عز و جل، در هر چيزى نشانيست و در هر نشانى از لطف وى برهانيست، در كرد وى قدرت پيدا، و در نظام آن حكمت پيدا، و در لطافت آن علم پيدا، و در قوام آن كمال و كفايت پيدا. اول در آسمان نگر كه چون برداشت، و بى ستون بر هواء قدرت بداشت- رفع سمكها فسوّيها، سمكى بدان بزرگى بر هواء بدان نازكى، ازين عجبتر هوايى بدان لطيفى چون بردارد بارى بدان كثيفى، ازين طرفه‏تر آن ميغ گرانست كه معلق بر باد بزانست، ميغ بى چشم ميگريد، باد بى‏پر ميپرد رعد بى‏جان مى‏نالد، اينست لطافت و حكمت، اينست زيبايى صنعت و كمال قدرت، آسمانى بباران گريان، بر وى چرخ گردان، باد از وى خيزان، هزاران چراغ در وى درخشان، همه بر پى يكديگر پويان، و بى زبان خالق را تسبيح گويان- «وَ إِنْ مِنْ‏

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏1، ص: 435

شَيْ‏ءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ» ، گاه پوشيده بخلالى از ميغ، گاه سبز و درخشان چون روى تيغ، دو چراغ ديگر در وى فروزان، يكى سوزان يكى گدازان، عمر نوردان و هنگام سازان، گيتى را شمار، و روزگار را طومار، يكى شب آراى، يكى روز افروز، يكى شتابنده چون هزيمتى، يكى گران رو چون نو آموز. ديگر آيت،- زمين- است كه هر كس را در آن وطن، و هر چيز را در آن سكن، زنده را مادر، و مرده را چادر، بار زنده ميكشد، و عوراء مرده مى‏پوشد، شادروانى از گرد كرده، و بر روى آب بداشته، هر دو دشمن يكديگر آن گه هر دو دل بر هم نهاده، و تن فراهم داده، نه گرد را از آب زيانى، نه آب را از گرد نقصانى.

زمين بر روى آب همچون كشتى بر روى دريا، و كشتى را از حشو ناگزيرست تا گران گردد و موج كه زير آن خيزد آن را به نگرداند، همچنين كوه‏هاى بلند در زمين او كند چنانك گفت- «وَ جَعَلْنا فِيها رَواسِيَ شامِخاتٍ» تا زمين بوى گران شد، و بر آب آرام گرفت هر كه در عالم بنا كرد از آب نگه داشت، بنا را بآرامش پيوند كرد، كه جنبش بنا اساس را منتقض گرداند، و آب چون بر پى رود بنا را تباه كند، صانع قديم حكيم پس عالم بر آب نهاد، و سقف وى گردان آفريد، تا بدانى كه صنع وى بصنع كس نماند. آيت ديگر تاريكى شب است و روشنايى روز، اين تاريكى از آن روشنايى پديد كرد، و آن روشنايى ازين تاريكى برآورد، و هر دو بر پى يكديگر داشت. چنانك گفت- «جَعَلَ اللَّيْلَ وَ النَّهارَ خِلْفَةً» آن گه شب تاريك را بماه منور كرد، و روز روشن را بچراغ خورشيد مطهّر و معطر تا آنچه در شب بر بنده فائت شود بروز بجاى آرد، و آنچه در روز فائت شود بشب بجاى آرد، و خداى را عز و جل در آن بستايد و از وى آزادى كند، اينست كه اللَّه گفت: «لِمَنْ أَرادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرادَ شُكُوراً» .

آيت ديگر كشتى است بر روى دريا- وَ الْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِما يَنْفَعُ النَّاسَ‏ ،- دريا از بهر آدمى نرم شده و منفعت خلق را رام كرده، تا كشتى بروى آسان رود، و بآب فرو نشود، و ملاح هدايت يافته تا باد راست از كژ بشناخته، و ستاره را آفريده تا وى را راهبر و دليل شده. اگر نه رحمت خداوند بودى و مهربانى وى بر بندگان و ساختن كار و اسباب معيشت، لختى چون فراهم نهاده و در هم بسته در آن موجهاى چون كوه‏

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏1، ص: 436

كوه چون برفتى؟ يا خود چون بماندى؟ لكن برحمت خود آن درياها مسخّر كرد و بساخت آدميان را، و زير كشتى روان ساخت تا بفرمان خالق هر جا كه آدمى بخواهد كشتى ميرود و منفعت ميگيرد، اينست كه رب العزة منت نهاد بر بندگان و گفت- اللَّهُ الَّذِي سَخَّرَ لَكُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِيَ الْفُلْكُ فِيهِ بِأَمْرِهِ‏ .

آيت ديگر- بارانست، كه از آسمان فرود آيد تا زمين مرده بدان زنده شود و نبات بر آرد، چنانك اللَّه گفت:- وَ ما أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّماءِ مِنْ ماءٍ فَأَحْيا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها - قطره‏هاى باران در ميغ تعبيه كند، و آن ميغ گران بار بر هواء قدرت بدارد، آن گه بادى گرم فرستد تا ميغ از هم برگشايد، و قطرات از آن بريزد، چنانك اللَّه گفت‏ وَ أَنْزَلْنا مِنَ الْمُعْصِراتِ ماءً ثَجَّاجاً و با هر قطره فريشته، تا چنانك فرمان بود بجاى خود مى‏رساند، چون باران بزمين رسد آن زمين مرده زنده شود، بجنبد و شكافته گردد، و از آن انواع نبات و اصناف درختان برآيد، نبات رنگارنگ و درختان گوناگون، رنگهاى نيكو، و طعمهاى شيرين و بويهاى خوش، بار لختى حلوا، بار لختى روغن، بار لختى دارو، و لختى ترش، لختى شيرين، لختى خوردن را، لختى پيرايه را، لختى هم ميوه و هم روغن، لختى هم ميوه و هم جامه، لختى غذاء آدميان، لختى غذاء ستوران، لختى غذاء مرغان، عاقل چون در نگرد داند كه اين ساخته را سازنده‏ايست و آراسته را آراينده، و رسته را روياننده، هر يكى بر هستى اللَّه گواه و او را به يگانگى وى نشان، نه گواهى دهنده را خرد، نه نشان دهنده را زبان و لقد قالوا.

و فى كل شي‏ء له آية

تدلّ على انه واحد

در صنع آله بى عدد برهانست‏

در برگ گلى هزارگون دستانست‏

صفحه بعد