کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

كشف الأسرار و عدة الأبرار

جلد اول

مقدمة المترجم

سورة البقره

النوبة الاولى

النوبة الثانية - النوبة الثالثة. النوبة الاولى النوبة الثانية: النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولي النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولي النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى - النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولي النوبة الثانية: النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة: النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولي النوبة الثانية: النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

جلد دوم

مقدمه

3 - سورة آل عمران - مدنية

1 - النوبة الاولى

النوبة الثانية النوبة الثالثة 2 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 3 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 4 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 5 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 6 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 7 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 9 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 10 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 11 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 12 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 13 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 14 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 15 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 16 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 17 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 18 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 19 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 20 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 21 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 22 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 23 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 24 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 25 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 26 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 27 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 28 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 29 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 30 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 31 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 32 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

سورة النساء - مدنية

1 - النوبة الاولى

النوبة الثانية النوبة الثالثة 2 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 3 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 4 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 5 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 6 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 7 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 9 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 10 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 11 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 12 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 13 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 15 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 16 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 17 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 18 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 19 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 20 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 21 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 20 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 23 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 24 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 25 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 26 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

جلد سوم

5 - سورة المائدة - مدنية

سورة الانعام

1 - النوبة الاولى

النوبة الثانية النوبة الثالثة 2 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 3 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 4 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 5 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 6 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 7 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 10 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 12 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 13 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 14 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 15 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 16 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 17 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 18 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 19 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

سورة الاعراف

1 - النوبة الاولى

النوبة الثانية النوبة الثالثة 2 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 3 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 4 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 5 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 6 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 7 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 9 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 10 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 11 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 12 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 13 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 14 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 15 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 16 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 17 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 18 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 19 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة: 20 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

جلد چهارم

مقدمه

جلد پنجم

مقدمه

جلد ششم

مقدمه

جلد هفتم

مقدمه

جلد هشتم

مقدمه

جلد نهم

جلد دهم

مقدمه

كشف الأسرار و عدة الأبرار


صفحه قبل

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏4، ص: 21

و تنوين خوانند، مگر حفص كه وى موهن كيد الكافرين باضافت خواند، و معنى همه يكسان است.

قوله:- إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جاءَكُمُ الْفَتْحُ‏ اى- ان استقضوا فقد جاءكم القضاء و الفتاح عند العرب هو القاضى. إِنَّا فَتَحْنا لَكَ فَتْحاً مُبِيناً اى قضينا لك قضاء مبينا، ان اللَّه هو الفتاح يعنى القاضى. سبب نزول اين آيت آن بود كه ابو جهل روز بدر دعا كرد گفت: اللّهم ايّنا كان افجر و اقطع للرّحم و آتانا بما لا يعرف فاخّره الغداة. فاستجاب اللَّه دعاءه و جاءه بالفتح، فضربه ابنا عفرا: عوف و معود و اجاز عليه عبد اللَّه بن مسعود.

سدى و كلبى گفتند: مشركان چون خواستند كه از مكه بجنگ مصطفى ص و مؤمنان آيند دست در استار كعبه زدند و گفتند: اللهم انصر اعلى الجندين و اهدى الفئتين و اكرم الحزبين و افضل الدينين. فانزل اللَّه هذه الايه. ثم قال للكفار:- وَ إِنْ تَنْتَهُوا عن الكفر باللّه و قتال نبيّه، فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَ إِنْ تَعُودُوا الى حربه و قتاله‏ نَعُدْ عليكم بالامر و القتل. و قيل- وَ إِنْ تَعُودُوا للاستفتاح نعد بفتح محمد. ابى كعب گفت و عطاء الخراسانى:- كه اين خطاب باصحاب رسول است و با مؤمنان، ميگويد:

ان تستنصروه و تسئلوه الفتح و النصر، فقد جاءكم الفتح و النصر. وَ إِنْ تَنْتَهُوا عن ارادة عرض الدّنيا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَ إِنْ تَعُودُوا الى ما كان منكم فى الامر و الغنيمة يوم بدر، نعد، للانكار عليكم، وَ لَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً وَ لَوْ كَثُرَتْ وَ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ‏ و انّ اللَّه بفتح الف قراءة مدنى است و شامى و حفص على تقدير و لان اللَّه مع المؤمنين.

اى- لذلك‏ لَنْ تُغْنِيَ عَنْكُمْ فِئَتُكُمْ شَيْئاً باقى بكسر الف خوانند لانّه مبتدأ به منقطع مما قبله.

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ‏ فيما يدعوكم الى الجهاد، وَ لا تَوَلَّوْا عَنْهُ‏ اى- لا تعرضوا عنه و لا تخالفوه، وحّد الكناية لانه يعود الى اللَّه، و قيل الى رسوله، لانه المنبئ عن اللَّه، و قيل الى اللَّه و رسوله و وحّد لانه امر كل واحد امر الآخر، و قيل يعود الى الجهاد، و يحتمل انّه لمّا لم يجز اطلاق لفظ التثنية على اللَّه وحده، لم يجز اجراء لفظ التثنية عليه مع غيره بخلاف لفظ الجمع فانه لمّا جاز اطلاق لفظ الجمع عليه وحده تعظيما جاز اجراء لفظ الجمع عليه مع غيره. و لهذا نظائر فى القرآن. منها.

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏4، ص: 22

قوله: اذا دعاكم لما يحييكم احق ان ترضوه. و جاء التنكير عن النبى فيمن ذكر مع غيره بلفظ التثنية، و هو

انّ رجلا قام بين يديه فقال: من اطاع اللَّه و رسوله فقد رشد و من عصاهما فقد غوى، فقال بئس خطيب القوم انت، هلّا قلت و من عصى اللَّه و رسوله فقد غوى،

وَ أَنْتُمْ تَسْمَعُونَ‏ يعنى- امره و نهيه، و قيل القرآن و مواعظه.

وَ لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قالُوا سَمِعْنا وَ هُمْ لا يَسْمَعُونَ‏ الآية. هم المنافقون و قيل هم المشركون يسمعون بآذانهم فلا ينتفعون، فصاروا كمن لا يسمعون، و قيل هم الذين قالوا:- قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا.

قوله:- إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ‏ كل ما دبّ على الارض فهو دابّة.

و لا يطلق على الانسان الّا ذمّا. ميگويد: اين مشركان و كافران هم چون چارپايان‏اند كه حق نمى‏شنوند، يعنى بگوش مى‏شنوند و نمى‏پذيرند، و در عداوت و بغضا ميكوشند. پس هم چون ايشان‏اند كه حق نمى‏شنوند و در نمى‏يابند. ابن زيد گفت:

هم صمّ القلوب و بكمها و عميها، دلهاشان كر و گنگ و كور است. آن گه اين آيت برخواند: فَإِنَّها لا تَعْمَى الْأَبْصارُ وَ لكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ، ميگويند: در شأن نضر حارث آمده است اين آيت. ابن عباس و عكرمه گفتند در شأن بنو عبد الدار بن قصى آمد: كانوا يقولون نحن صم بكم عمّا جاء به محمد فلا نسمعه و لا نجيبه فقتلوا جميعا باحد، و كانوا اصحاب اللواء و لم يسلم منهم الا رجلان: مصعب بن عمير و سويط بن حرمله.

وَ لَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأَسْمَعَهُمْ‏ اى- لو علم اللَّه فيهم صدقا و اسلاما و قبول موعظة و سعادة سبقت لهم، لا سمع قلوبهم و جعلهم ينتفعون بالسمع. و لكنّه علم انّه لا خير فيهم و انّهم ممن كتب عليهم الشقاء، فهم لا يؤمنون. خير- درين آيت سزاوارى آشنايى است. ميگويد:- ايشان سزاى آشنايى در ازل نبودند و حكم اللَّه در ايشان بكفر رفت، لا جرم حق نشنيدند كه اللَّه ايشان را حق نشنوانيد، چنان كه آنجا گفت: وَ كانُوا لا يَسْتَطِيعُونَ سَمْعاً و ما كانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ‏ إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ‏ ابن عباس گفت بنو عبد الدار گفتند:- يا محمد احى لنا موتانا فيكلّمونا و يخبرونا بصحّة رسالتك و نعلم انّ اللَّه‏

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏4، ص: 23

يبعث الموتى. گفتند پدران ما را زنده گردان تا با ما سخن گويند و خبر دهند از صحت رسالت و نبوت تو، و نيز بدانيم كه اللَّه مرده زنده كند. و بيان اين آيت در آن است كه گفت: وَ إِذا تُتْلى‏ عَلَيْهِمْ آياتُنا بَيِّناتٍ ما كانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّا أَنْ قالُوا ائْتُوا بِآبائِنا إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ‏ . رب العالمين گفت: وَ لَوْ أَسْمَعَهُمْ‏ كلام الموتى بصحة نبوة محمد لَتَوَلَّوْا عن الايمان‏ وَ هُمْ مُعْرِضُونَ‏ ، اى لم يقبلوا و لم يؤمنوا فلذلك لم افعل بهم مما سألوا نظيره:- وَ إِنْ يَرَوْا كِسْفاً مِنَ السَّماءِ ساقِطاً يَقُولُوا سَحابٌ مَرْكُومٌ‏ .

النوبة الثالثة

قوله تعالى و تقدس:- إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ‏ . استغاثت سه قسم است: يكى از حق بخلق، نشان بيگانگى است و از اجابت نوميدى؛ يكى از خلق بحق، راه مسلمانى است و شرط بندگى؛ يكى از حق بحق وسيلت دوستى است و اجابت دستورى. او كه از حق بخلق نالد درد افزايد، او كه از خلق بحق نالد درمان يابد، او كه از حق بحق نالد حق بيند.

پير طريقت شبلى رحمة اللَّه عليه در منازلات خويش بنعت حيرت از روى استغاثت از و عز سبحانه هم باو عز جلاله اين كلمات ميگفت: الهى ان طلبتك طردتنى و ان تركتك طلبتنى. فلا معك قرار و لا منك فرار، المستغاث منك اليك! الهى! ارت بخوانم برانى، ور بروم بخوانى، پس من چه كنم بدين حيرانى؟ نه با تو مرا آرام، نه بى تو كارم بسامان، نه جاى بريدن، نه اميد رسيدن! فرياد از تو كه اين جانها همه شيداى تو و اين دلها همه حيران تو!

هم تو مگر سامان كنى‏

راهم بخود آسان كنى‏

درد مرا درمان كنى‏

زان مرهم و احسان تو

الهى! اين سوز ما امروز درد آميز است، نه طاقت بسر بردن و نه جاى گريز است.

سرّ وقت عارف تيغى تيز است. نه جاى آرام و نه روى پرهيز است.

إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعاسَ أَمَنَةً مِنْهُ‏ رب العالمين، چون خواست كه ايشان را نصرت دهد نخست ايشان را در خواب كرد در آن معركه، تا از حول و قوت خويش متبرى گشتند و از بود خويش ناآگاه شدند، تا بدانند كه نصرت از كرامت حق است‏

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏4، ص: 24

نه از قوت و جلادت ايشان. وَ يُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ ماءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ‏ از آسمان باران فروگشادند تا از حدث و جنابت پاك شدند. و از چشمه معرفت آب يقين در دل ايشان گشادند تا از وساوس شيطان و هواجس نفس بيزار گشتند.

وَ لِيَرْبِطَ عَلى‏ قُلُوبِكُمْ وَ يُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدامَ‏ ربطه عصمت بر دل ايشان بستند، و بقيد تثبيت باطنهاى ايشان استوار كردند، و بشمع عنايت سرهاشان بيفروختند تا بمقصود رسيدند.

وَ ما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَ لكِنَّ اللَّهَ رَمى‏ - اذ رميت- فرق است، و لكن اللَّه رمى- جمع است.

فرق صفت عبوديت است و جمع نعت ربوبيت. فرق بى جمع بكار نيست و جمع بى‏فرق راست نيست. فرق محض بى‏جمع معتقد قدريان است، جمع محض بى‏فرق دين جبريان است، فرق و جمع هر دو بهم راه سنّيان است و حق آنست. قدريان ايشانند كه خود را استطاعت و اختيار نهند و از خود قدم فرا پيش ننهند، جبريان ايشانند كه در سياست جبروت دست و پاى خويش گم كنند، سبب نه بينند و خود را اختيار ننهند، سنيان ايشانند كه با ايشان گويند بر درگاه‏ إِيَّاكَ نَعْبُدُ مى‏باشيد بمعاملت، و در دل بر درگاه‏ إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ‏ خواهش و زارى و دعا كنيد. وَ ما رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَ لكِنَّ اللَّهَ رَمى‏ اشارت بحقيقت افراد است و طريق اتحاد. ميگويد- مرادان ديگر همه بگذار، گرفتار مهر ما را با غير ما چه كار؟ يا محمد بكردار خود بر ما منت منه- توفيق ما بين، بياد خود مناز تلقين ما بين، از نشان خود بگريز، يكبارگى مهر ما بين. طريق اتحاد يگانگى است، و با خود بيگانگى است، از من و ما نشان دادن دوگانگى است، و دوگانگى دليل بيگانگى است. دوگانگى آنجاست كه امروز و فرداست. موحد از امروز و فردا جداست. تا موحد سايه خورشيد وجود نيافت از خود وانرست، و تا از خود وانرست حق را نيافت. إِذْ رَمَيْتَ‏ صفت مريد است بر راه تلوين نشسته و از حق با خود مى‏نگرد. وَ لكِنَّ اللَّهَ رَمى‏ نعت مرادست از خويشتن برخاسته تمكين يافته و از حق بحق مى‏نگرد.

پير طريقت گفت: مخلص همه ازو بيند، عارف همه باو بيند، موحّد همه او بيند، هر هست كه نام برند عاريتى است، هست حقيقى اوست، ديگر تهمتى است، مريد

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏4، ص: 25

مزدور است، و مراد همان مهمان، مزد مزدور در خور مزدور است و نزل مهمان در خور ميزبان، مهمان بسته كاريست كه در سر آنست ديده او در ديده‏ورى عيان است، جان او در سر مهر او تاوان است، جان او همه چشم سرّ او همه زبان است، آن چشم و زبان در نور عيان ناتوانست.

وَ لِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلاءً حَسَناً البلاء الحسن- توفيق الشكر فى المنحة و تحقيق الصبر فى المحنة، و ما يفعل الحق فهو حسن من الحق، لان له ان يفعله و هذا حقيقة الحسن و هو ما للفاعل ان يفعله. هر كرا كارى رسد و آن كار او را سزد آن از وى نكوست. هر چه از حق آيد و بر بنده خويش راند، از نعمت يا محنت راحت يا شدت، همه نيكوست، كه خداوند همه اوست. كس را بر وى چرا و چون نيست، و آنچه وى كند به آفريده خويش از وى ستم نيست. و فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبالِغَةُ ، در هر چه اللَّه كند وى را حجت تمام است كه آفريدگار و كردگار جهان و جهانيان است، از نيست هست كننده و پديد آورنده و پادشاه بر بنده.

إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جاءَكُمُ الْفَتْحُ‏ يك قول آنست كه اين خطاب با مؤمنان است، و از خدا منت بر ايشان است. ميگويد: نصرت خواستيد بر دشمن نصرت دادم، كار فرو بسته بر شما بگشادم. دعا كرديد نيوشيدم، عطا خواستيد بخشيدم، كردار شما را پسنديدم، و عيبها پوشيدم. همانست كه در آن اثر بيامد؛ ناديتمونى فلبيتكم، سألتمونى فاعطيتكم، بارزتمونى فامهلتكم، تركتمونى فرعيتكم، عصيتمونى فسترتكم، فارجعتكم الى قبلتكم، و ان ادبرتم عنى انتظرتكم، انا اكرم الاكرمين و ارحم الراحمين.

وَ لَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْراً لَأَسْمَعَهُمْ‏ الاية ... من اقصته سوابق القسمة لم تدنه لواحق الخدمة لو كانوا من متناولات الرحمة لالبسهم صدار العصمة و لكن سبق بالحرمان حكمهم فختم بالضلال امرهم. آه از قسمتى در ازل رفته، قسمتى نه فزوده نه كاسته، يكى رانده و حبلش گسسته، يكى شسته و كردار او شايسته، اين بايسته و آن نابايسته! چه توان قاضى در ازل چنين خواسته!؟ آه از فردا روز كه نابايسته را درخت نوميدى ببر آيد، و اشخاص بيزارى بدر آيد، و از هدم عدل گرد نوايست بر آيد. آنت فضيحت‏

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏4، ص: 26

و رسوايى، ماتم بيگانگى، و مصيبت جدايى، و اين شادى آن روز بيزارى كه بايسته را آفتاب دولت بر آيد، و ماه روى كرامت در آيد، كار او از هر كس نيكوتر آيد، درخت اميد ببر آيد، اشخاص فضل بدر آيد، شب جدايى فرو شود و روز وصل بر آيد، او را بعنايت بر آرايد، و بفضل بار دهد، و بمهر خلعت بپوشاند و بكرم ديدار دهد، گاه مهر پرده بردارد، تا رهى بعيان مى‏نازد، گاه غيرت پرده فرو گذارد، تا رهى در آرزوى عيان مى‏زارد و ميگويد: كريما گر زارم در تو زاريدن خوش است! ور نازم بفضل تو نازيدن خوش است! هر خانه‏اى كه حد آن وا تو است آبادان است. هر دل كه در آن مهر تست شادان است. آزاد آن نفس كه بياد تو يازان است، شاد آن دلى كه بمهر تو نازان است!

مهر ذات تست الهى، دوستان را اعتقاد

ياد وصف تست يا رب غمگنان را غمگسار

3- النوبة الاولى‏

(8/ 32- 24)

قوله تعالى-: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اى ايشان كه بگرويديد، اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ‏ پاسخ نيكو كنيد خدا و رسول را، إِذا دَعاكُمْ‏ آن گه كه شما را خواند، لِما يُحْيِيكُمْ‏ چيزى را كه شما را زنده كند، وَ اعْلَمُوا و بدانيد، أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَ قَلْبِهِ‏ كه خداى [بحال گردانى و كار گردش‏] ميان مرد و دل اوست، وَ أَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ‏ . 24 و بدانيد كه شما را انگيخته با او خواهند برد.

وَ اتَّقُوا فِتْنَةً و بپرهيزيد از فتنه، لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً كى نه راست به گناه كار افتد و ببدان از شما، وَ اعْلَمُوا و بدانيد، أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ‏ . 25 كه اللَّه سخت‏گير است.

وَ اذْكُرُوا و ياد داريد و ياد كنيد، إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ‏ آن گه كه شما اندك بوديد، مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ‏ زبون گرفتگان بوديد در زمين، تَخافُونَ‏ مى‏ترسيديد همواره، أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ‏ كه مردمان شما را بربايند، فَآواكُمْ‏ شما را جايگاه ساخت [و بمدينه فرو آورد]، وَ أَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ‏ و شما را پيروزى داد بيارى دادن خويش [روز بدر]، وَ رَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّباتِ‏ و شما را روزى داد از خوشيها [روزى خوش و پاكيهاى آن‏]، لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ‏ 26، تا مگر آزادى كنيد.

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏4، ص: 27

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اى گرويدگان، لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ‏ كژ مرويد با خداى و رسول [در پيمان خويش و در نهان خويش‏]، وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ‏ و در امانتها شما خيانت مكنيد، وَ أَنْتُمْ تَعْلَمُونَ‏ 27 و شما ميدانيد.

وَ اعْلَمُوا و بدانيد، أَنَّما أَمْوالُكُمْ وَ أَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ كه فرزندان شما و سود زيانهاى شما آزمايش‏اند بنزديك شما، وَ أَنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيمٌ‏ . 28 و بدانيد كه مزد بزرگوار بنزديك اللَّه است.

يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اى گرويدگان، إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ‏ اگر از خشم و عذاب خداى بپرهيزيد، يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقاناً شما را جداى سازد [ميان شما و عذاب خويش‏]، وَ يُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ‏ و ناپيدا كند و بسترد از شما گناهان شما، وَ يَغْفِرْ لَكُمْ‏ و بيامرزد شما را، وَ اللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ‏ . 29 و اللَّه با فضل بزرگوار است.

وَ إِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا و آن گه كه سازها ساختند كافران ترا، لِيُثْبِتُوكَ‏ تا ترا ببندند و استوار كنند، أَوْ يَقْتُلُوكَ‏ يا [همه بهم آيند و] ترا بكشند، أَوْ يُخْرِجُوكَ‏ يا ترا از شهر بيرون كنند، وَ يَمْكُرُونَ‏ و در نهان مى‏سازند، وَ يَمْكُرُ اللَّهُ‏ و اللَّه در نهان مى‏سازد، وَ اللَّهُ خَيْرُ الْماكِرِينَ‏ . 30 و اللَّه به سازتر همه سازندگان است.

وَ إِذا تُتْلى‏ عَلَيْهِمْ آياتُنا و آن گه كه بر ايشان خوانند سخنان ما، قالُوا قَدْ سَمِعْنا گويند شنيديم، لَوْ نَشاءُ لَقُلْنا مِثْلَ هذا اگر ما خواهيم همچنين گوئيم، إِنْ هذا إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ‏ . 31 نيست اين مگر افسانه‏ «1» و داستان پيشينيان.

وَ إِذْ قالُوا اللَّهُمَ‏ و آن گه گفتند خدايا، إِنْ كانَ هذا هُوَ الْحَقَّ مِنْ عِنْدِكَ‏ اگر [اين محمد و آنچه او مى‏آرد] راست است از نزديك تو، فَأَمْطِرْ عَلَيْنا حِجارَةً مِنَ السَّماءِ بر ما سنگ بار از آسمان، أَوِ ائْتِنا بِعَذابٍ أَلِيمٍ‏ . 32 يا بما عذابى آر دردنماى.

صفحه بعد