کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

كشف الأسرار و عدة الأبرار

جلد اول

مقدمة المترجم

سورة البقره

النوبة الاولى

النوبة الثانية - النوبة الثالثة. النوبة الاولى النوبة الثانية: النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولي النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولي النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى - النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولي النوبة الثانية: النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة: النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولي النوبة الثانية: النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

جلد دوم

مقدمه

3 - سورة آل عمران - مدنية

1 - النوبة الاولى

النوبة الثانية النوبة الثالثة 2 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 3 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 4 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 5 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 6 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 7 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 9 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 10 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 11 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 12 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 13 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 14 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 15 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 16 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 17 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 18 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 19 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 20 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 21 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 22 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 23 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 24 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 25 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 26 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 27 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 28 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 29 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 30 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 31 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 32 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

سورة النساء - مدنية

1 - النوبة الاولى

النوبة الثانية النوبة الثالثة 2 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 3 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 4 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 5 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 6 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 7 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 9 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 10 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 11 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 12 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 13 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 15 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 16 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 17 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 18 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 19 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 20 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 21 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 20 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 23 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 24 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 25 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 26 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

جلد سوم

5 - سورة المائدة - مدنية

سورة الانعام

1 - النوبة الاولى

النوبة الثانية النوبة الثالثة 2 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 3 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 4 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 5 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 6 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 7 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 10 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 12 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 13 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 14 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 15 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 16 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 17 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 18 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 19 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

سورة الاعراف

1 - النوبة الاولى

النوبة الثانية النوبة الثالثة 2 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 3 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 4 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 5 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 6 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 7 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 9 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 10 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 11 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 12 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 13 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 14 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 15 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 16 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 17 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 18 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 19 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة: 20 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

جلد چهارم

مقدمه

جلد پنجم

مقدمه

جلد ششم

مقدمه

جلد هفتم

مقدمه

جلد هشتم

مقدمه

جلد نهم

جلد دهم

مقدمه

كشف الأسرار و عدة الأبرار


صفحه قبل

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏4، ص: 266

غضبى.

وَ لَوْ لا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ‏ الآية، گفته‏اند كه تأويل اين آيت آنست كه اگر ندانيد كه من كه خداوندم از گفته خويش واپس نيايم در تقدير آجال و ارزاق من اين ناسزا گويان را و باطل ورزان‏ «1» را يك طرفة العين درنگ نداديد تا ايشان را بعقوبت عاجل از اهل حق جدا كرديد تا حق و اهل آن از باطل و اهل آن در وقت سزا جدا شديد و ميان ايشان فرقان پيدا شدى.

وَ يَقُولُونَ‏ يعنى اهل مكة لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ‏ مثل العصا و اليد البيضاء و ما جاءت به الانبياء. و قيل- مما اقترحوا عليه فى قوله- وَ قالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنا مِنَ الْأَرْضِ‏ الآية، مشركان مكه از روى تعنت طلب آيات كردند گفتند چرا آيتى ننمايد اين محمد چنان كه موسى عصاء و يد بيضاء نمود و ديگر پيغامبران نشانها و معجزتها نمودند كه دلائل نبوت و رسالت ايشان بود، آن مدبران هم پيغام بمراد خويش خواستند هم ديدار فريشته خواستند هم معجزه و نشان و هم اللَّه حاضر كردن خواستند كه جايى ميگويد: أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَ الْمَلائِكَةِ قَبِيلًا ، جايى ديگر ميگويد: او نرى ربنا حتى نرى اللَّه جهرة رب العالمين گفت بجواب ايشان: فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ‏ آنچه شما مى‏درخواهيد از نزول آيات آن همه غيب است و علم غيب بنزديك خدا است و جز خداى هيچ كس غيب نداند و مصالح بندگان جز خداى كس نشناسد فَانْتَظِرُوا وقوع الآية و انتظروا قضاء اللَّه بيننا باظهار المحق على المبطل‏ إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ‏ فوقعت يوم بدر فظهر المحق على المبطل.

وَ إِذا أَذَقْنَا النَّاسَ‏ اى- كفّار مكه‏ رَحْمَةً يعنى المطر و الخصب و العافية مِنْ بَعْدِ القحط و الجوع و الفقر و البلاء و الشفاء بعد السقم‏ إِذا لَهُمْ مَكْرٌ اين جواب شرط است كقوله: إِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ إِذا هُمْ يَقْنَطُونَ‏ المعنى- و ان تصبهم سيّئة قنطوا فكذلك قوله‏ وَ إِذا أَذَقْنَا النَّاسَ‏ معناه و اذا اذقنا النّاس مكروا و هذا المكر هو صرف الشكر الى غير المنعم سمّاه مكرا لان المكر جحود حق المنعم و ذلك قولهم- لولا الدّواء و الطّبيب و لولا كذا و كذلك كانوا يقولون- سقينا بنوء كذا و لا يقولون هذا رزق من اللَّه و هو قوله تعالى- وَ تَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ‏ إِذا لَهُمْ مَكْرٌ اين اذا اينجا در آن موضوع است كه عجم گويند چون در نگرى چون بنگرى و

(1) برزان (نسخه الف)

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏4، ص: 267

آيات ايدر اعلام نعمتهاى اللَّه است و ايادى وى ميگويد- چون ايشان را باران فرستيم و از بلاها عافيت دهيم و نعمت و آسايش برايشان روان گردانيم ايشان را در آن نعمت بطر گيرد تا حقّ را منكر شوند و آيات ما دروغ شمرند و رساننده را استور ندارند و بر نعمت، ديگرى را شكر كنند نه خداى را عزّ و جلّ، قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ‏ مكرا يعنى اللَّه اقدر على تغيير تلك النّعم من العبد على صرف الشّكر الى غير المنعم و ما ياتيهم من العقاب اسرع فى اهلاكهم ممّا اتوه من المنكر و ابطال آيات اللَّه‏ إِنَّ رُسُلَنا يعنى الحفظة يَكْتُبُونَ ما تَمْكُرُونَ‏ للمجازاة به فى الآخرة. اين بر سبيل تهديد و وعيد گفت كه آرى رسولان ما و دبيران مى‏نويسند بر ايشان آنچه مى‏سازند و مى‏كنند و اين تهديد است بر گوشها و دلهاى ضعيفان و رنه خداى تعالى را البته بآن هيچ حاجت نيست كه احاطت علم وى بمعلومات، نه بدبير حاجت گذاشت و نه بنسخت.

النوبة الثالثة

قوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ ... الآية. از روى اشارت بر ذوق اهل معرفت، اين آيت رمزى ديگر دارد. ميگويد- مؤمنان و نيك مردان بحقيقت ايشان‏اند كه احديّت ايشان را بنعمت كرم در قباب غيرت بدارد، و بحسن عنايت پرورد، بمعرفت خودشان راه دهد، و بصحبت خود نزديك گرداند، تا او را يگانه شوند و از غير او بيگانه شوند. پير طريقت گفت توحيد نه همه آنست كه او را يگانه دانى توحيد حقيقى آنست كه او را يگانه باشى وز غير او بيگانه باشى، بدايت عنايت آنست كه ايشان را قصدى دهد غيبى تا ايشان را از جهان باز برد «1» چون فرد شود آن گه وصال فرد را بشايد.

جوينده توهم چو تو فردى بايد

آزاد زهر علّت و دردى بايد .

آن مرد غوّاص تا دل از ملك جان برندارد روا نبود كه دست طلب او به مرواريد مراد رسد پس چه گويى كسى كه در طلب جلال و جمال او قصد نجات اعظم كند تا دست از مهر جان نشويد، بوصال قرب جانان چون رسد؟ درويشى در مجلس موسى كليم (ع) نعره بر كشيد موسى از سر تندى بانگ بر وى زد، در حال، جبرئيل آمد

(1)- پس در دلشان نورى افكند تابان تا از جهانيان باز برد پس كشفى دهد قربى تا از آب و گل باز برد (نسخه الف)

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏4، ص: 268

كه يا موسى اللَّه ميگويد در مجلس تو صاحب درد و خداوند دل همان يك مرد بود كه از بهر ما بمجلس تو حاضر آمد، تو بانگ بر وى زدى هر چند عزيزى و كليمى امّا سرّى كه ما در زير گليم سياه نهاده‏ايم تو نبينى، آن اشتياق جمال ما باشد كه دوستان را در تواجد آرد، تقاضاى جمال ما بود كه دلهاشان در عالم خوف و رجا و قبض و بسط كشد. وَ اللَّهُ يَقْبِضُ وَ يَبْصُطُ . هر ديده كه از دنيا پر شد، صفت عقبى در وى نگنجد.

و هر ديده كه صفات عقبى در وى قرار گرفت، از جلال قرب ما و عزّ وصال ما بيخبر بود، نه دنيا و نه عقبى بلكه وصال مولى. آه كجاست همّتى كه‏ «1» از دنيا كجاست مرادى مه از عقبى اشتياقى بديدار مولى كجاست صاحب دولتى تا از جاه بشريّت خود برآئيم و دست در فتراك آن صاحب دولت زنيم بو كه روزى بمراد رسيم.

گر ز چاه جاه خواهى تا برائى مردوار

چنگ در زنجير گوهردار عنبر بار زن‏

يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمانِهِمْ‏ باش تا فرداى قيامت كه دوستان بنور معرفت بر مركب طاعت فرا بساط انبساط روند و در مقام شهود بنازند، گروه گروه و جوق جوق، چنان كه اللَّه گفت: نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمنِ وَفْداً و در هر منزل كه پيش آيد جوقى فريشتگان بحكم فرمان، بسلام مى‏آيند و بناز و نعيم جاودان بشارت مى‏دهند. اينست كه گفت: وَ تَحِيَّتُهُمْ فِيها سَلامٌ‏ و عاصيان امّت احمد در آن صحراء محشر و مقام رستاخيز، بعرض گاه حساب بازداشته، سابقان بنور طاعت از پيش رفته و عاصيان بگران بارى معصيت تنها مانده، آخر رحمت اللَّه ايشان را دست گيرد، و بر تنهايى و درماندگى ايشان ببخشايد، بنداى كرامت گويد: عبادى چون اين خطاب عزّت و نداى كرامت بنعت رحمت بگوش ايشان رسد، جان ايشان بياسايد و روح و ريحان در دل ايشان گشايد، گويد: عبادى، إِنَّ أَصْحابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فاكِهُونَ‏ لا يتفرغون اليكم و اصحاب النّار من شدة العقاب لا يرقّون لكم، معاشر المساكين سلام عليكم كيف انتم ان كان اشكالكم و اصحابكم سبقوكم واحد منهم لا يهديكم فانا اهديكم. ان عاملناكم بما تستوجبون فاين الكرم.

نحن اذا فى الجفاء مثلهم‏

اذا هجرنا هم كما هجروا

چون رأفت و رحمت حقّ بايشان رسد وحشت و معصيت بآب رحمت از ايشان‏

(1) نه (نسخه الف)

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏4، ص: 269

فرو شويد و آفتاب رعايت از برج عنايت بتابد، ايشان بنعت افتخار در حالت انكسار بر درگاه ذو الجلال خوش بزارند، و از شادى بگريند، تا ربّ العزّة آن گريستن و زاريدن از ايشان بپسندد و درد دل ايشان را امرهم نهد و زبان ايشان بثناى خود بگشايد، و بقدر طاقت بندگى خداى را ثنا گويند، و حمد و ستايش كنند، اينست كه رب العالمين گفت: وَ آخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ آخر سخن ايشان اين بود كه‏ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ كه شماتت دشمنان و كافران بما نرسيد، و فضل و رحمت خداى بما در رسيد.

ما را همه مقصود ببخشايش حق بود

المنة للَّه كه بمقصود رسيديم‏

وَ إِذا مَسَّ الْإِنْسانَ الضُّرُّ دَعانا ... الآية. دعاء كليد رحمت است و گواه عبوديّت و پيوستن را وسيلت. هر كس كه در دعاء بر وى گشادند در اجابت هم بر وى گشادند كه ميگويد جلّ جلاله: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ‏ دعاء پيرايه پيوستگانست و مايه دست گرفتگان و حلقه در حق بدست جويندگان، مصطفى ص گفت:

الدعاء سلاح المؤمن و عماد الدين و نور السماوات و الارض.

هر كه بكارى درماند يا او را نكبتى رسد دست در دعا و تضرع زند، دست اعتماد بضمان اللَّه زد و دست نياز ببرّ وى زد، يقول اللَّه تعالى: فَلَوْ لا إِذْ جاءَهُمْ بَأْسُنا تَضَرَّعُوا و شرط آنست كه بوقت دعاء آواز نرم دهد و خاطر از حرمت و استكانت پر كند و باجابت، يقين باشد كه مصطفى ص گفت:

«ادعوا اللَّه و انتم موقنون بالاجابة و اعلموا ان اللَّه لا يستجيب دعاء من له قلب غافل لاه»

و بدانكه دعا كردن و حاجت و نياز بدرگاه بى‏نياز برداشتن اهل شريعت را مقامى جليل است، عين عبادتست و رسيدن را ببهشت نيك وسيلت است. امّا حال عارفان حالى ديگر است و طريق ايشان طريقى ديگر. جنيد روزى در اثناء مناجات گفت: «اللّهم اسقنى» ندايى شنيد كه: تدخل بينى و بينك. يا جنيد ميان من و تو مى‏درايى يعنى كه ما خود دانيم سزاى هر بنده‏اى، و شناسيم قصد هر جوينده‏اى، جنيد گفت: بعد از آن روزگارى تحسّر خوردم و زان گفت، استغفار كردم.

قوله: وَ لَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا اى- تكبروا و تجبروا و لم يخضعوا بقول الحق. اى بسا خواجگان خويشتن پرستان ازين جهان داران و ستمكاران‏

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏4، ص: 270

كه با كام و نام بودند با خانهاى پر نقش و پرنگار بودند، و بر پشت مركبهاى رهوار سوار بودند، رداى تكبر بر دوش گرفته و فرعون‏وار نداى جبارى بر خويشتن زده، چون شرع را مكابر شدند و از حقّ سر وازدند و نبوّت انبيا و آيات و معجزات همه بازى شمردند، دمار از ايشان بر آوردند، و تخت و كلاه ايشان نگونسار كردند، و بساط كبر ايشان در نوشتند، نه خود زنده نه نام و نشان ايشان در ديار و اقطار مانده، هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً آرى سرانجام ظلم همين است، و خبر مصطفى ص گواه اينست:

«لو كان الظلم بيتا فى الجنّة لسلط اللَّه عليه الخراب».

قوله‏ ثُمَّ جَعَلْناكُمْ خَلائِفَ فِي الْأَرْضِ مِنْ بَعْدِهِمْ‏ ان اعتبرتم بهم نجوتم و ان لم تعتبروا احللنا بكم من العقوبة ما يعتبر بكم فان من لم يعتبر بمن سبقه اعتبر به من لحقه و من لم يعتبر بما سمعه اعتبر به من تبعه.

3- النوبة الاولى‏

(10/ 27- 22)

قوله تعالى: هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَ الْبَحْرِ در خشك و در دريا مى‏رواند شما را او آنست، حَتَّى إِذا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ‏ تا آن گه كه شما در كشتى باشيد هنگامى، وَ جَرَيْنَ بِهِمْ‏ و كشتى ميرود و ايشان در آن، بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ ببادى خوش [باندازه صلاح كشتى نه عاصف و نه قاصف‏]، وَ فَرِحُوا بِها و ايشان بآن باد [باندازه‏] شادان، جاءَتْها رِيحٌ عاصِفٌ‏ بان كشتى آيد ناگاه بادى كشتى‏شكن، وَ جاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكانٍ‏ و موج آيد ايشان را از هر سوى، وَ ظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ‏ و چنان دانند كه هلاك ايشان بود، دَعَوُا اللَّهَ‏ خداى را خوانند [از دل‏]، مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ‏ دعا و عذر و بيم و اميد او را خالص كرده [و از هر چه جزو نوميد گشته‏]، لَئِنْ أَنْجَيْتَنا مِنْ هذِهِ‏ و گويند اگر باز رهانى ما را ازين بيم، لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ‏ . (22) حقّا كه ما ترا از سپاس دارانيم و از نعمت شناسان.

فَلَمَّا أَنْجاهُمْ‏ چون باز رهاند ايشان را، إِذا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ‏ چون در نگرى باز افزونى جستن و ستمكارى درگيرند در زمين، بِغَيْرِ الْحَقِ‏ بناسزا

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏4، ص: 271

و ناحق، يا أَيُّهَا النَّاسُ‏ اى مردمان، إِنَّما بَغْيُكُمْ عَلى‏ أَنْفُسِكُمْ‏ اين افزونى جستن شما بر يكديگر و اين ستمكارى بر خويشتن، مَتاعَ الْحَياةِ الدُّنْيا روزى چند است زندگانى اين جهان ناپاينده، ثُمَّ إِلَيْنا مَرْجِعُكُمْ‏ آن گه با ماست بازگشت شما فَنُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ. (23) پس شما را خبر كنيم بآنچه ميكرديد در زندگانى اين جهانى.

إِنَّما مَثَلُ الْحَياةِ الدُّنْيا مثل زندگانى اين جهانى [و جهان و جهان دارى‏] كَماءٍ أَنْزَلْناهُ مِنَ السَّماءِ راست همچون آبى است كه فرو فرستاديم از آسمان، فَاخْتَلَطَ بِهِ نَباتُ الْأَرْضِ‏ تا بآن آب رستنيها رست در زمين آميغ [رنگارنگ و بويابوى از غذا و دوا و رياحين و علف‏]، مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَ الْأَنْعامُ‏ از آنچه مردم خورد و چهارپايان، حَتَّى إِذا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَها تا زمين آرايش خويش گرفت، وَ ازَّيَّنَتْ‏ و آراسته گشت، وَ ظَنَّ أَهْلُها و چنان دانند خداوندان آن‏ أَنَّهُمْ قادِرُونَ عَلَيْها كه [ميوه و بر در دست آمد] و پادشاه گشتند بران [كه آن را بسته بينند بر شاخ‏]، أَتاها أَمْرُنا بآن رسد فرمان ما، لَيْلًا أَوْ نَهاراً شب يا روز [سرماى شب يا گرماى روز]، فَجَعَلْناها حَصِيداً آن را ريزيده و پژمرده چون كاه دروده كرديم، كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ‏ گويى دى خود هيچ نبود، كَذلِكَ نُفَصِّلُ الْآياتِ‏ هم چنين سخنان خويش گشاده و روشن ميفرستيم [و مى‏نمائيم و مى‏شنوائيم‏]، لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ. (24) ايشان را كه [بخردهاى خويش‏] در آن بينديشند.

وَ اللَّهُ يَدْعُوا إِلى‏ دارِ السَّلامِ‏ اللَّه با سراى سلامت ميخواند، وَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ و راه مينمايد و [بر طلب ميدارد] او را كه خواهد، إِلى‏ صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ. (25) براه پاينده راست.

لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا ايشان را است كه نيكويى كردند، الْحُسْنى‏ نيكوتر از آنچه ايشان كردند، وَ زِيادَةٌ و نيز افزونى از ناخواسته و نابيوسيده، وَ لا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ‏ و بران رويهاى ايشان نه نشيند، قَتَرٌ وَ لا ذِلَّةٌ گردى و نه خوارى، أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيها خالِدُونَ. (26) ايشانند بهشتيان، جاويدان در آن.

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏4، ص: 272

وَ الَّذِينَ كَسَبُوا السَّيِّئاتِ‏ و ايشان كه بديها كردند، جَزاءُ سَيِّئَةٍ بِمِثْلِها ايشان را است پاداش هر بدى هم چنان، وَ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ و خوارى فراسرهاى ايشان نشيند [نوميدى و خجل و رسوايى‏]، ما لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عاصِمٍ‏ ايشان را كس نه كه ايشان را از خداى نگه دارد، كَأَنَّما أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ‏ چنان كه پندارى كه در رويهاى ايشان كشيدند، قِطَعاً مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِماً پاره‏هايى از شب تاريك، أُولئِكَ أَصْحابُ النَّارِ هُمْ فِيها خالِدُونَ‏ . (27) ايشانند دوزخيان در آتش جاويدان.

النوبة الثانية

قوله تعالى‏ هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ‏ اى- يحملكم على السّير و يجعلكم قادرين على قطع المسافات‏ فِي الْبَرِّ بالازجل و الدّواب‏ وَ الْبَحْرِ بالسّفن الجارية فى البحار. البرّ:

الارض الواسعة. و البحر: مستقرّ الماء. قرائت عبد اللَّه شامى ينشركم بفتح يا و بنون و شين، من نشر ينشر هم چنان كه جايى ديگر گفت‏ وَ بَثَّ فِيها مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ باين قرائت معنى آنست كه: شما را مى‏پراكند و ميخيزاند و ميرواند در دشت و در دريا. و فيه حجة على القدرية فى خلق الافعال لانّ السير فعل متصرف فى الخير و الشر لا محالة و اللَّه يسيّر كل سائر كما ترى، آن گه شرح فرادريا داد: حَتَّى إِذا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ‏ فلك هم واحد است و هم جمع بواحد مذكر است چنان كه گفت: فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ‏ و بجمع مؤنث است چنان كه گفت: وَ الْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ وَ جَرَيْنَ بِهِمْ‏ اى- جرت السفن بمن ركبها فى البحر. مخاطبه با خبر گشت و عرب چنين كنند، و در قرآن از اين باب هست. و قال الشّاعر:

اسيئى بنا او احسنى لا ملومة

لدينا و لا مقليّة ان تقلت‏

صفحه بعد