کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

كشف الأسرار و عدة الأبرار

جلد اول

مقدمة المترجم

سورة البقره

النوبة الاولى

النوبة الثانية - النوبة الثالثة. النوبة الاولى النوبة الثانية: النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولي النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولي النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى - النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولي النوبة الثانية: النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة: النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولي النوبة الثانية: النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

جلد دوم

مقدمه

3 - سورة آل عمران - مدنية

1 - النوبة الاولى

النوبة الثانية النوبة الثالثة 2 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 3 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 4 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 5 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 6 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 7 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 9 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 10 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 11 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 12 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 13 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 14 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 15 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 16 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 17 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 18 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 19 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 20 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 21 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 22 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 23 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 24 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 25 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 26 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 27 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 28 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 29 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 30 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 31 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 32 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

سورة النساء - مدنية

1 - النوبة الاولى

النوبة الثانية النوبة الثالثة 2 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 3 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 4 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 5 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 6 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 7 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 9 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 10 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 11 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 12 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 13 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 15 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 16 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 17 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 18 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 19 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 20 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 21 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 20 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 23 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 24 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 25 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 26 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

جلد سوم

5 - سورة المائدة - مدنية

سورة الانعام

1 - النوبة الاولى

النوبة الثانية النوبة الثالثة 2 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 3 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 4 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 5 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 6 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 7 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 10 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 12 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 13 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 14 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 15 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 16 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 17 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 18 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 19 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

سورة الاعراف

1 - النوبة الاولى

النوبة الثانية النوبة الثالثة 2 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 3 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 4 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 5 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 6 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 7 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 9 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 10 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 11 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 12 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 13 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 14 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 15 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 16 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 17 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 18 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 19 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة: 20 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

جلد چهارم

مقدمه

جلد پنجم

مقدمه

جلد ششم

مقدمه

جلد هفتم

مقدمه

جلد هشتم

مقدمه

جلد نهم

جلد دهم

مقدمه

كشف الأسرار و عدة الأبرار


صفحه قبل

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏5، ص: 667

بعضهم قد ماتوا فى الكهف و بعضهم قال بل هم نيام كما ناموا اوّل مرّة. و قيل التّنازع هو انّهم لمّا اظهروا عليهم، قال بعضهم « ابْنُوا عَلَيْهِمْ بُنْياناً» يعرفون به، و قال آخرون اتّخذوا « عَلَيْهِمْ مَسْجِداً» . و قيل تنازعوا فقال المؤمنون نبنى عندهم مسجدا لانّهم على ديننا، و قالت النّصارى نبنى كنيسة لانّهم على ديننا.

و قيل كانوا يختلفون فى مدّة مكثهم و عددهم يدل عليه قوله: « رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِمْ» و قوله: « رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ» .

... « قالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلى‏ أَمْرِهِمْ» و هم المؤمنون، « لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ» اى عندهم، « مَسْجِداً» . و ذكر انّه جعل على باب الكهف مسجد يصلّى فيه.

« سَيَقُولُونَ ثَلاثَةٌ رابِعُهُمْ كَلْبُهُمْ» اى هم ثلاثة رجال و كلب، و معنى رابعهم يربعهم بانضمامه اليهم، و كذلك خامس الاربعة و سادس الخمسة الى عاشر التّسعة، و امّا ثالث ثلاثة و رابع اربعة و ثانى اثنين فالمعنى واحد الثّلاثة و واحد الاربعة و واحد الاثنين.

ابن عباس گفت دو مرد آمدند از ترسايان نجران از دانشمندان ايشان بر مصطفى (ص) نام ايشان سيّد و عاقب، رسول خداى ازيشان پرسيد كه عدد اصحاب الكهف چند بود؟- سيد گفت سه مرد بودند چهارم ايشان سگ ايشان، و اين سيّد از ترسايان يعقوبى بود. و عاقب گفت پنج بودند ششم ايشان سگ ايشان، و اين عاقبت، نسطورى بود، و مسلمانان گفتند هفت تن مرد بودند و هشتم ايشان سگ ايشان، ربّ العالمين از قول ترسايان حكايت باز كرد و بر عقب گفت: « رَجْماً بِالْغَيْبِ» اى قذفا بالظنّ من غير يقين- آنچ ميگويند بظنّ ميگويند از پوشيدگى نه از يقين. اين دليلست كه ربّ العزّه قول مسلمانان در آنچ گفتند: « سَبْعَةٌ» راست كرد و بپسنديد كه اگر سبعة همچون خمسة و ثلاثة بودى، « رَجْماً بِالْغَيْبِ» بآخر گفتى، پس گفت: « وَ ثامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ» هذه الواو واو الثّمانية و ذلك لانّ العرب تقول، واحد، اثنان، ثلاثة، اربعة، خمسة، ستّة، سبعة و ثمانية لانّ العقد كان عندهم سبعة كما هو اليوم عندنا عشرة، و نظيره قوله تعالى: «التَّائِبُونَ الْعابِدُونَ» الى قوله: «وَ النَّاهُونَ عَنِ الْمُنْكَرِ» و قوله:

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏5، ص: 668

«مُسْلِماتٍ مُؤْمِناتٍ» الى قوله: «وَ أَبْكاراً» . و قيل هذه واو الحكم و التّحقيق دخلت فى آخرها اعلاما بانقطاع القصّة و انّ الشّى‏ء قد تمّ. كأنّ اللَّه سبحانه حقّق قول المسلمين و صدقهم بعد ما حكى قول النّصارى و اختلافهم فتمّ الكلام عند قوله:

« سَبْعَةٌ» ثمّ حكم بانّ « ثامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ» و الثّامن لا يكون الّا بعد السّبعة فهذا تحقيق قول المسلمين.

... « قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ ما يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ» من النّاس و هو النّبي (ص)، و قيل هم اهل الكتاب. و قال ابن عباس انا من ذلك القليل ثمّ ذكرهم باساميهم فذكر سبعة، « فَلا تُمارِ فِيهِمْ إِلَّا مِراءً ظاهِراً» - المراء- اخراج ما فى قلب المناظر من الخطا بطريق الحجاج و المعنى لا يأت فى امرهم بغير ما اوحى اليك، اى افت فى قصّتهم بالظاهر الّذى انزل عليك و قل: « ما يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ» و لا تتعرّف ازيد من ذلك من اليهود و النّصارى، « وَ لا تَسْتَفْتِ فِيهِمْ» اى لا تطلب الفتوى فى اصحاب الكهف، « مِنْهُمْ أَحَداً» اى من اهل الكتاب، و قيل من المسلمين. قال ابن عباس معناه حسبك ما قصصت عليك.

النوبة الثالثة

قوله تعالى: « نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ نَبَأَهُمْ بِالْحَقِّ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ» اينت شرف بزرگوار و كرامت تمام و نواخت بى نهايت كه ربّ العالمين بر اصحاب- كهف نهاد كه ايشان را جوانمردان خواند گفت: « إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ» با ايشان همان كرامت كرد كه با خليل خويش ابراهيم (ع) كه او را جوانمرد خواند: «قالُوا سَمِعْنا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقالُ لَهُ إِبْراهِيمُ» و يوشع بن نون را گفت: «وَ إِذْ قالَ مُوسى‏ لِفَتاهُ» و يوسف صدّيق را كه گفت: «تُراوِدُ فَتاها» . و سيرت و طريقت جوانمردان آنست كه مصطفى (ص) با على (ع) گفت: يا على جوانمرد راست گوى بود، وفادار و امانت گزار و رحيم دل، درويش دار و پر عطا و مهمان نواز و نيكوكار و شرمگين.

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏5، ص: 669

و گفته‏اند سرور همه جوانمردان يوسف صدّيق بود عليه السلام كه از برادران بوى رسيد آنچ رسيد از انواع بليّات، آن گه چون بر ايشان دست يافت گفت: «لا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ» .

و در خبر است كه رسول (ص) نشسته بود سائلى برخاست و سؤال كرد، رسول (ص) روى سوى ياران كرد گفت: با وى جوانمردى كنيد، على (ع) برخاست و رفت، چون باز آمد يك دينار داشت و پنج درم و يك قرص طعام، رسول (ص) گفت يا على اين چه حالست؟- گفت يا رسول اللَّه چون سائل سؤال كرد، بر دلم بگذشت كه او را قرصى دهم، باز در دلم آمد كه پنج درم بوى دهم، باز بخاطرم بگذشت كه يك دينار بوى دهم، اكنون روا نداشتم كه آنچ بخاطرم فراز آمد و بر دلم بگذشت نكنم، رسول (ص) گفت:

«لا فتى الّا على»-

... « وَ زِدْناهُمْ هُدىً» خلعتى كه بناء آن بر كمال دولت محبّت بود و درو بيان عنايت ازلى بود كم ازين نشايد كه آن جوانمردان را گفته: « وَ زِدْناهُمْ هُدىً» .

« وَ رَبَطْنا عَلى‏ قُلُوبِهِمْ» ايشان را بربطه عصمت ببستيم و بر بساط معرفت بداشتيم و بقيد محبت استوار كرديم، در وادى عنايت ايشان را شمع رعايت افروختيم و در دبيرستان ازل، ادب صحبت آموختيم تا در عين قدس روان گشتند و در خلوت غار با راز حقيقت پرداختند، هر چيزى كه عزتى دارد آن را در نقاب بسته دارند، در حجب عزت تا هر نامحرمى بدو ننگرد و دست هر متعنّتى بدو نرسد، آن جوانمردان بر درگاه احديّت ارجمند بودند، بنور ايمان و صفاء توحيد افروخته بودند و ديده‏هاى اهل آن روزگار برمص‏ «1» كفر و شرك آلوده بود، غيرت دين ايشان را در حجاب غار برد تا آن ديده‏هاى آلوده برمص كفر ايشان را نبيند.

فرمان آمد از جناب جبروت و درگاه عزت كه: « فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ» -

(1)- رمص چرك گوشه چشم.

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏5، ص: 670

درين غار غيرت رويد، در ظلّ عنايت، در كنف ولايت، در عالم حمايت، « يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ» تا اللَّه تعالى شما را در پرده عصمت نگه دارد و لباس رحمت بپوشاند، در كنف عزت جاى دهد. اى حبّذا روزگار كسى كه در راهى مى‏رود، ناگاه موكّل اين حديث در آيد و كمندى از طلب در گردن وى افكند و مى‏كشد كه: «وَ أَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوى‏» اگر خواهى و اگر نه، تو آن منى و من آن تو: كن لى كما لم تكن فاكون لك كما لم ازل.

« وَ تَرَى الشَّمْسَ إِذا طَلَعَتْ» كسى كه انوار اسرار ازل بباطن وى روى نهد، انوار آفتاب صورت چه زهره آن دارد كه شعاع خود بر وى افكند؟- يا سلطنت خود بر وى براند، اين آفتاب صورت كه هست استضائت خلق راست و آن انوار اسرار كه هست معرفت حق راست، اين نور صورتست و آن نور سريرت، اين آفتاب جهان افروز و آن انوار دل افروز، اين روشن دارنده جهان تا خلق بدو نگرند، و آن روشن دارنده دل دوستان تا حق بايشان نگرد، انوار اسرار آن جوانمردان در آن غار درخشى بيرون داد از بريق‏ «1» شعاع آن انوار اسرار، خورشيد تابنده، دامن در خود چيد كه: « تَزاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذاتَ الْيَمِينِ» و كسى را كه سينه وى محلّ انوار اسرار غيبى كنند، صفت وى اينست كه ربّ العزّه گفت در حقّ جوانمردان:

« وَ تَحْسَبُهُمْ أَيْقاظاً وَ هُمْ رُقُودٌ» چون ظواهر ايشان نگرى ايشان را بينى مشغول در ميدان اعمال، چون سراير ايشان نگرى ايشان را بينى فارغ در بستان لطف ذو الجلال، بظاهر در عمل، بباطن در نظاره لطف ازل، از «إِيَّاكَ نَعْبُدُ» كمر مجاهدت بر ميان بسته، و از «إِيَّاكَ نَسْتَعِينُ» تاج مشاهدت بر سر نهاده، در زير قرطه‏ «2» تسليم پوشيده، بر زبر درّاعه‏ «3» عمل فرو كشيده، كردارى موافق امر، ديدارى موافق حكم.

پيرى را پرسيدند كه ايمان بى عمل تمام نيست و اصحاب كهف را عمل‏

(1)- بريق تلألؤ.

(2)- كذا فى الاصل، ظاهرا: فوطه بمعنى لنگ.

(3)- دراعه جامه ايست كه اكثر از صوف باشد، جبه پشمى.

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏5، ص: 671

نبود كه چون در روش آمدند در حال بخفتند، پير جواب داد كه كدام عمل ازين بزرگوارتر كه ربّ العزّه ايشان را گفت: « إِذْ قامُوا» .- بر لسان اهل اشارت معنى آنست كه از خود برخاستند، و حاصل اعمال بندگان بدان باز آيد كه از خود برخيزند، چون از خود برخاستند بحق رسيدند، آن گه واسطه از ميان برخيزد، تصرّف در ايشان خود كند، كار ايشان خود سازد چنانك جوانمردان را گفت: « وَ نُقَلِّبُهُمْ ذاتَ الْيَمِينِ وَ ذاتَ الشِّمالِ» اى نقلّبهم بين حالتى الفناء و البقاء و الكشف و الاحتجاب و التجلّي و الاستتار.

پير طريقت چند كلمه گفته اشارت بمراتب اين احوال و رموز اين حقائق:

الهى چند نهان باشى‏ «1» و چند پيدا؟ كه دلم حيران گشت و جان شيدا، تا كى از استتار و تجلّى، كى بود آن تجلّى جاودانى؟- الهى چند خوانى و رانى؟

بگداختم در آرزوى روزى كه در آن روز تو مانى، تا كى افكنى و برگيرى؟ اين چه وعدست بدين درازى و بدين ديرى؟- سبحان اللَّه ما را برين درگاه همه نياز، روزى چه بود كه قطره‏اى از شادى بر دل ما ريزى؟! تا كى ما را مى آب و آتش بر هم آميزى؟! اى بخت ما از دوست رستخيزى.

... « وَ كَلْبُهُمْ باسِطٌ ذِراعَيْهِ» چون فرا راه بودند، آن سگ بر پى ايشان افتاد كه شما مهمانان عزيزيد و مهمان عزيز طفيلى بر تابد، آن سگ در موافقت گامكى چند برداشت، تا بقيامت مؤمنان در قرآن قصّه وى ميخوانند و او را جلوه ميكنند كه: « وَ كَلْبُهُمْ باسِطٌ ذِراعَيْهِ بِالْوَصِيدِ» ، پس چه گويى كسى كه همه عمر خويش در صحبت اولياء بسر آرد و در موافقت ايشان قدم باز پس ننهد، گويى در قيامت اللَّه تعالى او را از ايشان جدا كند؟ كلّا و لمّا، پاكست و بى عيب آن خداوندى كه آن كند كه خود خواهد. بلعام را كه اسم اعظم دانست و از عرش تا ثرى بديد سگ خواند و از درگاه خود راند و با سگ اصحاب الكهف آن همه كرامت كند كه با دوستان خود فرا راه خود دارد، بجهانيان مى‏نمايد

(1)- نسخه ج: شوى.

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏5، ص: 672

كه قرب بنواخت ماست نه بعلّت خدمت و بعد باهانت ماست نه بعلّت معصيت، « لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِراراً» مطّلع كسى را گويند كه از زبر نگرد و مقام وى برتر بود، ميگويد اى محمد اگر تو بايشان نگرستى ازيشان بگريختى و دل تو بهم بر شدى. اينجا محلّ اشكالست، چه! گويى: حال اصحاب- الكهف بدان جاى بود كه خاتم النّبيّين را كه: نصرت بالرّعب، عنوان نامه مجد و جلالت او بود ازيشان بيم بودى؟- كلّا و حاشا، اين خطاب با مصطفى (ص) است و مراد غير او، و نظاير اين بسيار است: «يا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللَّهَ‏ - لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ» هذا و اشباهه. و روا باشد كه گويى مراد ازين كلام نه تخويف مصطفى (ص) است بلكه تعظيم حالت ايشانست، و اين در متعارف هست كه گويند: فلان در بلائى بود كه اگر تو بديدى بيهوش گشتى، و ازين گفت تعظيم آن كار خواهند نه تحقيق اين كلمت، و مثال اين آنست كه مصطفى (ص) گفت:

«لا تفضلوني على اخى يونس بن متى»

و

قال (ص) من قال انا خير منه فقد كذب.

و خلاف نيست ميان امت كه مصطفى (ص) از يونس (ع) فاضلتر بود، لكن حكمت نبوّت درين كلمه آن بود كه حق تعالى در مصحف مجيد در قصّه يونس چيزها ياد كرد كه بيم باشد كه بندگان باو گمان بد برند، چنانك گفت: «وَ ذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغاضِباً» رسول (ص) گفت نبايد كه چون امت من اين آيت بشنوند گمان بد برند و بوى بچشم حقارت نگرند و آن بدگمانى دين ايشان را زيان دارد. هر چند كه مصطفى (ص) فاضلتر بود از وى و از همه پيغامبران گفت: «لا تفضلونى»- مرا بر يونس فضل منهيد، نه مراد تحقيق بود بلكه مراد تعظيم يونس بود تا همگنان بوى بچشم تعظيم نگرند نه بديده تحقير.

همچنين حق تعالى خواست تا اولياء خود را بزرگ گرداند تا خلق بچشم تعظيم بايشان نگرند با پيغامبر خود اين خطاب كرد كه: « لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِراراً» تا خلق بديده تعظيم بايشان نگرند و دين ايشان را زيان ندارد.

علماء طريقت و خداوندان معرفت گفته‏اند كه بناء كار تصوّف بر روش و

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏5، ص: 673

سيرت اصحاب الكهف نهاده‏اند و نيك ماند آداب طريقت و حليت اينان باحوال و سيرت ايشان، از تحقيق قصد و تجريد ارادت و همت و عزلت از خلق و اسقاط علاقت و اخلاص در دعوت و انابت، از خود بيزار و از عالم آزاد و بحق شاد، از تحكم خويش و پسند خويش باز رسته و دست نياز ببرّ اللَّه تعالى زده، گهى از صولت هيبت سوزان و گدازان، گهى در نسيم انس شادان و نازان.

و گفته‏اند ربّ العالمين با اصحاب كهف آن كرد كه مادر مهربان با فرزند كند: اول او را گهواره سازد، پس بخواباند، پس بجنباند، آن گه مگس براند. آن گه شير دهد تا بيارامد: اللَّه تعالى با ايشان همان كرد، اول كار ايشان بساخت غار بر ايشان چون مهد كرد: « وَ يُهَيِّئْ لَكُمْ مِنْ أَمْرِكُمْ مِرْفَقاً» ، پس بخوابانيد: « فَضَرَبْنا عَلَى آذانِهِمْ فِي الْكَهْفِ» ، آن گه بجنبانيد: « وَ نُقَلِّبُهُمْ ذاتَ الْيَمِينِ وَ ذاتَ الشِّمالِ» ، آن گه رنج آفتاب از ايشان باز داشت: « وَ تَرَى الشَّمْسَ إِذا طَلَعَتْ تَزاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذاتَ الْيَمِينِ» ، آن گه ايشان را شربت رحمت فرستاد تا آرام گرفتند: « يَنْشُرْ لَكُمْ رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ» .

صفحه بعد