کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

كشف الأسرار و عدة الأبرار

جلد اول

مقدمة المترجم

سورة البقره

النوبة الاولى

النوبة الثانية - النوبة الثالثة. النوبة الاولى النوبة الثانية: النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولي النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولي النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى - النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولي النوبة الثانية: النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة: النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولي النوبة الثانية: النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

جلد دوم

مقدمه

3 - سورة آل عمران - مدنية

1 - النوبة الاولى

النوبة الثانية النوبة الثالثة 2 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 3 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 4 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 5 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 6 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 7 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 9 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 10 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 11 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 12 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 13 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 14 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 15 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 16 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 17 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 18 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 19 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 20 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 21 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 22 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 23 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 24 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 25 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 26 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 27 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 28 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 29 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 30 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 31 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 32 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

سورة النساء - مدنية

1 - النوبة الاولى

النوبة الثانية النوبة الثالثة 2 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 3 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 4 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 5 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 6 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 7 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 9 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 10 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 11 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 12 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 13 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 15 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 16 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 17 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 18 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 19 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 20 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 21 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 20 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 23 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 24 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 25 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 26 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

جلد سوم

5 - سورة المائدة - مدنية

سورة الانعام

1 - النوبة الاولى

النوبة الثانية النوبة الثالثة 2 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 3 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 4 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 5 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 6 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 7 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 10 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 12 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 13 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 14 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 15 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 16 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 17 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 18 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 19 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

سورة الاعراف

1 - النوبة الاولى

النوبة الثانية النوبة الثالثة 2 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 3 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 4 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 5 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 6 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 7 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 9 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 10 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 11 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 12 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 13 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 14 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 15 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 16 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 17 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 18 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 19 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة: 20 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

جلد چهارم

مقدمه

جلد پنجم

مقدمه

جلد ششم

مقدمه

جلد هفتم

مقدمه

جلد هشتم

مقدمه

جلد نهم

جلد دهم

مقدمه

كشف الأسرار و عدة الأبرار


صفحه قبل

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏8، ص: 111

گشتى، و از آن سماع و آن وجد بودى كه در يك مجلس وى چهارصد جنازه برگرفتندى‏ «1» ، پس از آن كه در فتنه افتاد با كوه شد و نوحه كرد، ربّ العالمين كوه‏ها را فرمود و مرغان را كه: با وى در نهايت مساعدت كنيد. وهب بن منبه گفت:

اين صداى كوه كه امروز مردم مى‏شنوند از آن است و گفته‏اند:

داود (ع) شبى از شبها با خود گفت: لاعبدنّ اللَّه عبادة لم يعبده احد بمثلها- امشب خداى را جل جلاله عبادتى كنم و خدمتى آرم كه مثل آن در زمين هيچ كس نكرده و چنان عبادت و خدمت نياورده. اين بگفت و بر كوه شد تا عبادت كند و تسبيح گويد، در ميانه شب وحشتى بوى درآمد، اندوهى و تنگى بدل وى پيوست، رب العالمين آن ساعت كوه را فرمود تا انس دل داود را با وى بتسبيح و تهليل مساعدت كند، چندان آواز تهليل و نغمات تسبيح از كوه پديد آمد كه آواز داود در جنب آن ناچيز گشت، داود آن ساعت با خود ميگويد: كيف يسمع صوتى مع هذه الاصوات- از كجا شنوند و چون شنوند آواز و تسبيح داود در ميان اين آوازهاى عظيم كه از كوه روان گشته و بقدرت اللَّه سنگ بى‏جان بى‏زبان فرا سخن آمده! تا درين سخن بود و انديشه، فريشته‏اى آمد از آسمان و بازوى داود بگرفت و او را برد بدريا، فريشته پاى بر دريا زد و دريا از هم شكافته شد تا بزمين رسيد كه در زير درياست، فريشته پاى بر ان زمين زد تا شكافته گشت و بحوت رسيد كه زير زمين است، و فريشته پاى بر وى زد تا صخره پيدا گشت كه زير حوت است، فريشته پاى بر ان صخره زد شكافته شد، كرمكى خرد از ميان صخره بيرون آمد و كانت تنشز، فقال له الملك: يا داود انّ ربك يسمع نشيز هذه الدودة فى هذا الموضع- اى داود خداوند شنو اى دانا از وراء «2» هفت طبقه آسمان نشيز اين كرمك كه درين موضع است مى‏شنود، آواز تو در ميان آواز سنگ و كوه چون نشنود؛ تا ترا مى‏بايد گفت: كيف يسمع صوتى مع هذه الاصوات! قوله: وَ أَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ - يقال: كان الحديد فى يده كالطين المبلول و كالعجين و الشمع و كان يسرد الدروع بيده من غير نار و لا ضرب بحديد. مفسران گفتند.

(1)- نسخه الف: برگرفتنديد.

(2)- نسخه الف: ور.

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏8، ص: 112

داود (ص) چون بر بنى اسرائيل ولايت و ملك يافت؛ عادت وى چنان بود كه هر شب متنكّروار بيرون آمدى و هر كس را ديدى گفتى: اين والى شما داود چه مردى است و او را چون شناسيد؟ در عدل و انصاف و شفقت بر رعيت ازو عدل مى‏بينيد يا جور؛ انصاف ميدهد يا ظلم ميكند؟ و ايشان او را بخير جواب ميدادند و بر وى ثنا ميكردند، تا شبى كه رب العالمين ملكى فرستاد بصورت آدميان در راه وى، داود بر عادت خويش همان سؤال كرد، فريشته جواب داد كه: نعم الرجل هو لولا خصلة فيه- نيكو مردى است لكن در وى خصلتى است كه اگر نبودى آن خصلت او را به بودى، داود گفت:

آن چه خصلت است يا عبد اللَّه؟ گفت: انّه يأكل و يطعم عياله من بيت المال- از بيت المال ميخورد و اگر او را كسبى بودى كه از ان خوردى او را به بودى، داود از آنجا بازگشت؛ بمحراب عبادت باز شد و دعا كرد تا حق جل جلاله او را زره‏گرى در آموخت و آهن بدست وى نرم كرد همچون شمع يا چون خمير، و اوّل كسى كه زره كرد او بود و كان يبيع كلّ درع باربعة آلاف درهم فيأكل و يطعم عياله منها و يتصدّق منها على الفقراء و المساكين. و قيل: انّه كان يعمل كلّ يوم درعا يبيعها بستّة آلاف درهم فينفق الفين منها على نفسه و عياله و يتصدّق باربعة آلاف على فقراء بنى اسرائيل.

قال رسول اللَّه (ص): «كان داود لا ياكل الا من عمل يده».

أَنِ اعْمَلْ سابِغاتٍ‏ - السابغات- الدروع الواسعة التامة، و- السرد- صنعة الدروع، و منه قيل لصانعها: السرّاد و الزرّاد، و السرد و المسرودة- الدرع. قال ابو ذويب الشاعر:

و عليهما مسرودتان قضاهما

داود او صنع السوابغ تبّع‏

و اصل السرد- متابعة الحلق ثمّ سمرها بالمسمار. و

فى الخبر: من كان عليه من رمضان فليسرده‏

اى- يتابع به رمضان. و

فى خبر آخر نهى رسول اللَّه (ص) عن سرد الصيام‏

يعنى- وصاله بالليل. و قالت عائشة: ما كان رسول اللَّه (ص) يسرد الحديث سرد كم هذا و لكنه كان يتكلم بكلام يفهمه كل من يسمعه. فسرد كلّ شى‏ء تباعه.

وَ قَدِّرْ فِي السَّرْدِ - التقدير: فى سرد الحلقة ان لا يوسع الثّقب للمسمار فيفلق و لا يضيّق فيخرق. وَ اعْمَلُوا صالِحاً يعنى- داود و آله. إِنِّي بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ .

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏8، ص: 113

النوبة الثالثة

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ امير المؤمنين على (ع) گفت:

«بسم اللَّه فاتقة للرتوق، مسهّلة للوعور، مجنّة للشرور، شفاء لما فى الصدور»

- بسم اللَّه گشاينده بستگيهاست، آسان كننده دشواريهاست، دور كننده بديهاست، آرام دلها و شفاى دردها و شستن غمهاست. از خزائن غيب تحفه‏اى در صحراى وجود نيايد مگر ببدرقه عزت بسم اللَّه، هيچ دعا در معرض حاجت بقبله اجابت نرسد مگر بمدد حشمت بسم اللَّه، هيچ كس قدم از منزل مجاهدت در مقام مشاهدت ننهد مگر بآثار انوار «بسم اللَّه»، در فراديس اعلى و جنات مأوى شراب طهور از ملك غيور نتوان يافت مگر بوسيلت و ذريعت بسم اللَّه.

مليك مالك مولى الموالى‏

عظيم ماجد فرد التعالى‏

قريب من جنان العبد دان‏

بعيد عن مطار الوهم عال‏

جليل جلّ عن مثل و شبه‏

عزيز عزّ عن عمّ و خال‏

اى جوانمرد! امروز كه از قطيعت ترسانى و از نهيب قيامت لرزانى و در غم و احزانى؛ پيدا بود كه سماع نام و نشان او چند توانى، باش تا فردا كه از قطيعت ايمن شوى و عقبه صراط باز گذارى؛ از بلاى دنيا جسته و از هواى نفس و شيطان باز رسته؛ در روضه رضوان بر تخت بخت نشسته؛ فريشته بخدمت ايستاده و از كفّ جلال ذو الجلال شراب طهور يافته، بنده را روز شادى آن روز است، روز طوبى و زلفى و حسنى آن روز است.

عظمت همّة عين، طمعت فى ان تراكا

او ما يكفى لعين، ان ترى من قد رآكا

الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ‏ - ستايش نيكو و ثناى بسزا مر خداى را كه هفت آسمان و هفت زمين آيات و رايات قدرت اوست، شواهد شريعت‏

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏8، ص: 114

اشارات اوست، معاهد حقيقت بشارات اوست، قديم نامخلوق ذات و صفات اوست، خداوندى كه مصنوعات در زمين و سماوات از قدرت او نشانست، مخلوقات و محدثات از حكمت او بيانست. موجودات و معلومات بر وجود او برهانست، نه متعاور «1» زيادت نه متداول نقصانست.

وَ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْآخِرَةِ وَ هُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ ، جايى ديگر فرمود: لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولى‏ وَ الْآخِرَةِ وَ لَهُ الْحُكْمُ وَ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ‏ - حمد و شكر مرورا در دو جهان كه نعمتها همه ازوست در دو جهان، مدح و ثنا بسزا مرورا در دو جهان، كه يكتايى و بى‏همتايى خود او راست در دو جهان. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ‏ - بدانكه رب العزة جل جلاله خلق را در وجود آورد بفضل خويش و ايشان را كسوه فطرت پوشانيد و روزى داد بلطف خويش و از بلاها نگه داشت و طاعات با تقصير قبول كرد و بيك عذر ازيشان بسيارى زلات و جرائم عفو كرد و توفيق طاعت ارزانى داشت و از معصيت عصمت كرامت كرد و راه بايمان نمود و دل را بمعرفت بياراست و از كفر نگه داشت و قرآن مجيد منشور داد و سيد المرسلين و خاتم النبيين را پيغامبر و قدوه كرد، چون بندگان از گزارد شكر اين نعمتها عاجز آمدند، فضل و كرم خود پيدا كرد و لسان لطف را نيابت اين عاجزان و مفلسان داد و خود را حمد گفت بچند جايگه: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ‏ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ‏ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلى‏ عَبْدِهِ الْكِتابَ‏ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الْأَرْضِ‏ الْحَمْدُ لِلَّهِ فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ‏ ، اين همه نيابت داشتن بندگان است در شكر آلا و نعماى خويش و نشان دوستى است، زيرا كه در راه محبت از دوست نيابت داشتن شرط دوستى است، چنانستى كه رب العزة گفتى:

بنده من اين نعمتها كه دادم بى‏تو دادم و اين قسمت كه كردم بى‏تو كردم و چنان كه بى‏تو قسمت كردم بى‏تو حمد آوردم و بحكم دوستى ترا نيابت داشتم تا بدانى كه دوست مهربانت منم؛ لطيف و كريم و رحيم ببندگان منم.

يَعْلَمُ ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ وَ ما يَخْرُجُ مِنْها ادا دفن العبد، يعلم ما الذى كان فى‏

(1)- متعاور: متداول (قاموس المحيط).

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏8، ص: 115

قلبه من اخلاصه و توحيده و وجده و حزنه و حسراته. وَ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ على قلوب اوليائه من الالطاف و الكشوف‏ وَ ما يَعْرُجُ فِيها من انفاس الاولياء و هم الاصفياء. اخلاص مخلصان و توحيد موحّدان و معرفت عارفان بر وى جلّ جلاله هيچ پوشيده نه؛ و علم قديم وى بهمه رسيده، لا جرم چون بنده در خاك شود از وى اخلاص و توحيد و معرفت ديده و دانسته، همان ساعت نواخت خود بر وى نهد و ثواب آن بوى رساند و آثار آن بخلق نمايد چنان كه در حق ذو النون مصرى فرا نمود آن ساعت كه جنازه وى برگرفتند جوقى‏ «1» مرغان بر سر جنازه وى آمدند و پروا پر زدند چنانك آن همه خلق و زمين بسايه خود بپوشيدند و هرگز هيچ كس از ان مرغان يكى نديده بود و نه پس از ان ديدند مگر بر سر جنازه مزنى شاگرد شافعى رحمهما اللَّه، و ديگر روز بر سر خاك ذو النون نبشته يافتند خطّى كه نه مانند خطّ آدميان بود كه: ذو النون حبيب اللَّه من الشوق قتيل اللَّه، هر گه كه آن نبشته محو ميكردند باز آن را هم چنان نبشته مى‏يافتند.

منصور عمار رحمه اللَّه گفت: وقتى در خرابه‏اى شدم جوانى را ديدم در نماز عين خوف و خشية گشته گويى دوزخ در پيش او بود و قيامت بر قفاى او، صبر كردم تا از نماز فارغ گشت، آن گه بر وى سلام كردم و گفتم: اى جوان دوزخ صخره‏يى‏اى و زير آن صخره واديى است كه آن را لظى گويند، زندان عاصيان و مجرمان است، جوان چون اين سخن بشنيد آوازى از وى بيامد بيفتاد و بيهوش گشت چون با هوش آمد گفت:

اى جوانمرد هيچ تواند بود كه شربتى ديگر دهى اين خسته كوفته را؟ اين آيت بر خواندم كه: وَقُودُهَا النَّاسُ وَ الْحِجارَةُ ، جوان نعره بزد و كالبد خالى كرد، چون او را بر مغتسل نهادند. بر سينه وى خطّى ديدم نبشته: فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ ، خواستم كه ميان دو ابروى وى دهانى نهم، خطى ديگر ديدم نبشته كه: فَرَوْحٌ وَ رَيْحانٌ وَ جَنَّةُ نَعِيمٍ‏ ، پس چون او را دفن كردند همان شب او را بخواب ديدم در فردوس جامه‏اى سبز پوشيده بر مركب نور نشسته تاج عزّ بر سر نهاده گفتم: اى جوان حق جل جلاله با تو چه كرد؟

(1)- نسخه الف: جوكى.

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏8، ص: 116

گفت: فعل بى ما فعل بشهداء بدر و زادنى- با من همان كرد از نواخت و كرامت كه با شهيدان بدر كرد و زيادت از آن، گفتم: سبب چه بود كه نواخت تو بر نواخت ايشان زيادت كرد؟ گفت: لانّهم قتلوا بسيف الكفار و قتلت بسيف الجبار، يعنى- الخوف و الخشية.

وَ ما يَنْزِلُ مِنَ السَّماءِ الطاف كرم است كه از درگاه قدم در بعضى اوقات روى بخلق نهد گرد سينه‏ها ميگردد؛ هر سينه‏اى كه از آن بوى آشنايى آيد و در ان خوف و خشية بود آنجا منزل كند، و

فى الخبر: ان لربكم فى ايام دهركم نفحات الا فتعرضوا لها عسى ان تدرككم فلا تشقوا بعدها ابدا.

وَ ما يَعْرُجُ فِيها - انفاس و اجدان است و ناله تائبان و آه مفلسان كه بوقت سحرگاه از دلى پر درد و جانى پر حسرت بر آيد و باد صبحى آن را بربايد و بحضرت اعلى برد، انّ للَّه تعالى ريحا تسمّى الصبحية تهبّ عند الاسحار تحمل الانين و الاستغفار الى عند المليك الجبار.

اى جوانمرد! بغنيمت دار آن نفس دردناك كه از سر نياز و گداز و سوز دل برآيد كه تا بحضرت اعلى رسد آن را حجابى پيش نيايد، عجب دانى چيست هفتصد هزار ساله تسبيح ابليس در صحراى لاابالى بباد بى‏نيازى بر داد و آن يك نفس درويش سوخته و آه آن مفلس بيچاره بحضرت خود برد و اين ندا در داد كه:

«انين المذنبين احبّ الىّ من زجل المسبّحين».

و مپندار كه چون آن نفس درويش مفلس بردارد؛ او را با بار معصيت بگذارد كه آن بار معصيت او همه بردارد. بو بكر واسطى گفت: مطيعان حمّالان‏اند و حمّالان جز بارى ندارند و اين درگاه بى‏نيازان است، و عاصيان مفلسان‏اند و اين بساط مفلسان است، اى خداوندان طاعت! طاعتها كه كرده‏ايد؛ بكوى افلاس فرو گذاريد و مفلس‏وار با دو دست تهى از در رحمت او باز شويد، بزبان انكسار بنعت افتقار گوئيد:

پادشاها! ما نه توانگرانيم كه بستد و داد آمديم، ما مفلسانيم كه بتقاضا آمده‏ايم، ما نه توانگرانيم كه بار ثواب مى‏جوئيم، ما مفلسانيم كه نثار رحمت مى‏جوئيم. به داود (ع) وحى آمد كه: اى داود آن زلّت كه از تو بيامد بس مبارك بود بر تو، داود گفت:

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏8، ص: 117

بار خدايا زلّت چون مبارك باشد؟ گفت: اى داود پيش از ان زلّت هر بار كه بدرگاه ما آمدى ملك‏وار مى‏آمدى با كرشمه و ناز طاعت؛ و اكنون كه مى‏آيى بنده‏وار مى‏آيى با سوز و نياز مفلسى؛

«يا داود انين المذنبين احبّ الىّ من صراخ العابدين»

، اين آن فضل است كه رب العالمين داود را داد و بر وى منت نهاد كه: وَ لَقَدْ آتَيْنا داوُدَ مِنَّا فَضْلًا ، و در اخبار داود است كه زبور مى‏خواند و نام گناهكاران بسيار برمى‏آمد؛ از روى غيرت و صلابت در دين گفت:

اللّهم لا تغفر للخطّائين‏

- بار خدايا! گنه‏كاران را ميامرز.

گفتند: اى داود نهمار بى‏شفقتى بر گناهكاران! باش تا محمد عربى قدم در دايره وجود نهد و بر گناه ناكرده امّت استغفار كند كه:

«اغفر لى ما قدّمت و ما اخّرت»

، و لسان قدر ميگويد كه: اى داود تو در بند پاكى خود مانده‏اى؛ باش تا از دست قضا و قدر قفا خورى؛ آن گه بدانى كه چه گفتى و كجا ايستاده‏اى، و جبرئيل در راه آمده كه اى داود تير قضا از كمان قدر جدا شد؛ هان خود را نگهدار! اگر توانى، داود از سر تحيّر و پشيمانى در محراب نشسته ديده بر زبور داشته و با ذكر و عبادت پرداخته تا حديث مرغ در پيش آمد و نظر وى بزن اوريا افتاد، و اين قصه در سوره ص بشرح گفته آيد ان شاء اللَّه، پس بعاقبت داود ميگفت: اللّهم اغفر للمذنبين فعسى ان تغفر لداود فيما بينهم.

2- النوبة الاولى‏

(34/ 23- 12)

قوله تعالى: وَ لِسُلَيْمانَ الرِّيحَ‏ و [مسخر كرديم و نرم‏] سليمان را باد، غُدُوُّها شَهْرٌ بامداد بردن باد او را بيك ماهه راه، وَ رَواحُها شَهْرٌ و شبانگاه بردن او را بيك ماهه راه، وَ أَسَلْنا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ و او را چشمه مس روانييم؟، وَ مِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ‏ و از پريان كسانى پيش او ايستاده، بِإِذْنِ رَبِّهِ‏ بفرمان خداوند او، وَ مَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ‏ و هر كه بگشتيد «1» ازيشان، عَنْ أَمْرِنا از فرمان ما، نُذِقْهُ مِنْ عَذابِ السَّعِيرِ (12) چشانيم او را از عذاب آتش.

صفحه بعد