کتابخانه تفاسیر
كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج10، ص: 110
گفتهاند: ربّ العالمين در روز آدينه بنده مؤمن را ده چيز وعده داد: يكى آنست كه چون بنماز آيد بهر گامى و قدمى كه بردارد، وى را نيكى در ديوان نويسد، ديگر بهر قدمى گناهى از ديوان وى بسترد، سديگر گناه يك هفته از وى درگذارد، چهارم ساعتى است در روز آدينه كه در آن ساعت هر چه بنده از اللَّه خواهد بوى بخشد، پنجم اگر سورة الكهف برخواند در آن روز تا ديگر آدينه از همه آفات نگه دارد، ششم اگر بشب آدينه سورة الدّخان برخواند هم در آن شب وى را بيامرزد، هفتم هر نيكى كه در شبانروز آدينه كند يكى صد نويسد، هشتم اگر بروز آدينه صد بار بر رسول (ص) درود و تحيّت فرستد فردا او را شفيع وى انگيزد، نهم اگر در شبانروز آدينه وى را اجلّ رسد از عذاب گور ايمن دارد. دهم اگر در جمله آن جمع كه در جامع باشند يكى را آزاد كند ديگران را همه بوى بخشند. هم القوم لا يشقى بهم جليسهم.
فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللَّهِ گفتهاند: سعى از فرائض نماز آدينه است كه اللَّه ميگويد: فَاسْعَوْا إِلى ذِكْرِ اللَّهِ . و ديگر نمازها در خانه گزاردن و در مسجد هاى ديگر آوردن مباح است. و نماز آدينه جز بجامع و جمع گزاردن روا نيست.
واجب آمد بر بنده بمسجد رفتن و رنج بر خود نهادن و خدمت گزاردن. چنانستى كه ربّ العزّة گفتى: چون رنج آمدن بخدمت از بهر من بود، يك نيمه خدمت از بنده بر گرفتم، چهار ركعت با دو ركعت آوردم. عبدى امروز يك گام كه در راه من بردارى «1» ضايع نمىكنم، هفتاد ساله راه توحيد رفته و بدست نياز در اميد كوفته عمر تو كى ضايع كنم و رنج خدمت تو كى باطل كنم؟ امروز از خانه بمسجد مىآيى، فردا از خانه بگور خواهى آمد. امروز كه باختيار مىآيى، بمراد و نشاط با جمع دوستان، خدمت خود از تو برگرفتم و رنج تو ضايع نكردم؛ چه گويى فردا كه باضطرار آيى، فريدا وحيدا، عفو و مغفرت از تو كى دريغ دارم؟!
(1)- الف: مىبردارى.
كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج10، ص: 111
63- سورة المنافقين- مدنية
النوبة الاولى
(63/ 11- 1)
قوله تعالى: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ بنام خداوند فراخ بخشايش مهربان.
إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ كه بتو آيند دورويان. قالُوا : گويند: نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ گواهى دهيم كه تو رسول خدايى وَ اللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ و اللَّه خود ميداند كه تو رسول اويى. وَ اللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنافِقِينَ لَكاذِبُونَ (1) و اللَّه گواهى ميدهد كه آن دورويان دروغ زناناند.
اتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ جُنَّةً سوگندان خويش را سپرى گرفتند [بر خون و مال خويش] فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ تا برگشتند از راه خداى. إِنَّهُمْ ساءَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ (2) ايشانند كه بد كارست كه ميكنند.
ذلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا اين بآنست كه بگرويدند باز پس كافر شدند، فَطُبِعَ عَلى قُلُوبِهِمْ تا مهر نهادند بر دلهاى ايشان. فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ (3) تا روشنايى راستى در آن دلها نشود و صواب در نيابد.
وَ إِذا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسامُهُمْ و چون درنگرى تنهاى ايشان، چشم ترا خوش آيد. وَ إِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ و اگر سخن گويند گوش فرا سخن ايشان دارى. كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ گويى پلهايىاند با ديوار نهاده. يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هر بانگى را بر خويشتن پندارند [از بد دلى]. هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ايشان دشمنانند بپرهيز مىباش. قاتَلَهُمُ اللَّهُ بنفريناد اللَّه ايشان را. أَنَّى يُؤْفَكُونَ (4) [از دينى باين روشنى و سخنى باين راستى] چه چيز ايشان را برميگرداند «1» .
وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ و چون ايشان را گويند: تَعالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ بيائيد تا آمرزش خواهد شما را رسول خداى لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ سر برگردانيدند.
وَ رَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَ هُمْ مُسْتَكْبِرُونَ (5) و ايشان را ديدى كه بر مىگشتند «2» گردنكشان.
(1)- الف: مىبرگردانده
(2)- الف: مىبرگشتند.
كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج10، ص: 112
سَواءٌ عَلَيْهِمْ يكسانست بر ايشان «1» . أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ كه آمرزش خواهى ايشان را يا آمرزش نخواهى. لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ نيامرزد اللَّه ايشان را. إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ (6) اللَّه راه ننمايد نافرمانان را.
هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ ايشانند كه ميگويند: لا تُنْفِقُوا عَلى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ نفقه مكنيد بر ايشان كه نزديك رسول خدااند. حَتَّى يَنْفَضُّوا تا باز پراكنند.
وَ لِلَّهِ خَزائِنُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ و خزانههاى روزى اللَّه راست در آسمانها و در زمين وَ لكِنَّ الْمُنافِقِينَ لا يَفْقَهُونَ (7) ، ليكن منافقان در نمىيابند «2»
يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنا إِلَى الْمَدِينَةِ ميگويند: اگر ما با شهر رسيم، لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَ ناچار بيرون كند هر كه در ما ازو عزيزتر او را كه خوارتر.
وَ لِلَّهِ الْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ و عزّ اللَّه راست و رسول او را و مؤمنان را. وَ لكِنَّ الْمُنافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ (8) ليكن منافقان نمىدانند.
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اى گرويدگان. لا تُلْهِكُمْ أَمْوالُكُمْ وَ لا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ مشغول مدارد شما را مال شما و فرزندان شما از ياد خداى. وَ مَنْ يَفْعَلْ ذلِكَ و هر كه آن كند. فَأُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ (9) ايشانند زيان كاران.
وَ أَنْفِقُوا مِنْ ما رَزَقْناكُمْ و نفقه كنيد از آنچه شما را روزى دادند مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ پيش از آنكه مرگى آيد بيكى از شما. فَيَقُولَ رَبِ و او گويد: خداوند من لَوْ لا أَخَّرْتَنِي إِلى أَجَلٍ قَرِيبٍ چرا مرا با پس نگذارى تا زمانى نزديك. فَأَصَّدَّقَ تا صدقه دهم. وَ أَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ (10) و از نيكان و تائبان باشم.
وَ لَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْساً و با پس نگذارد اللَّه هيچكس را إِذا جاءَ أَجَلُها كه سرانجام او آيد وَ اللَّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ (11) و اللَّه دانا است بكرد شما و آگاه از آن.
النوبة الثانية
اين سوره يازده آيتست صد و هشتاد كلمه هفتصد و هفتاد و شش حرف؛ جمله به مدينه فرو آمد. در اين سوره ناسخ است و منسوخ نيست. و النّاسخ قوله:
(1)- الف: ور ايشان
(2)- الف: در نمىياوند.
كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج10، ص: 113
سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ الآية .... و
عن ابىّ بن كعب قال: قال رسول اللَّه (ص): «من قرأ سورة المنافقين برىء من النّفاق.
قوله تعالى: إِذا جاءَكَ الْمُنافِقُونَ قالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ هذا كقوله:
وَ إِذا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قالُوا آمَنَّا وَ إِذا لَقُوكُمْ قالُوا آمَنَّا وَ إِذا جاؤُكَ حَيَّوْكَ بِما لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ . و المنافق هو الّذى يصدّقك لسانه و يكذّبك قلبه، اخذ من النّافقاء و هو جحر اليربوع و الثعلب و الضب و هو الّذى يخرج منه اذا اخذ الصّياد القاصعاء و هو جحره الّذى يدخل فيه اخذ كلّ ذلك من النّفق و هو السّرب، نافق الرّجل و تنفق و انتفق بمعنى واحد. سئل حذيفة من المنافق. فقال: الّذى يصف الاسلام و لا يعمل به و هم اليوم شرّ منهم لانّهم كانوا يومئذ يكتمونه و هم اليوم يظهرونه. و قيل: معنى نشهد نحلف يدلّ عليه.
قوله: اتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ جُنَّةً و قال قيس بن ذريج:
و اشهد عند اللَّه انّى احبّها
فهذا لها عندى فما عندها ليا
و الآية نزلت في عبد اللَّه بن ابىّ و اصحابه، كانوا يشهدون لرسول اللَّه (ص) بالرّسالة و هم منكرون له بقلوبهم؛ فكانوا اذا شهدوا مجمعا مدحوه.
و قالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ صادقا و كانوا يحلفون على ذلك و على انّهم يقولون ذلك عن قلوبهم فقال اللَّه عزّ و جلّ: وَ اللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ دخلت اللام لكسرة الالف و هذا اعتراض و هو من كلام اللَّه سبحانه فيه تعظيم لنبيّه. وَ اللَّهُ يَشْهَدُ اى- يحلف و قيل: يعلم انّ المنافقين لكاذبون في قولهم نَشْهَدُ لانّهم لا يشهدون اذا خلوا، بل يقولون: «إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُنَ» معنى آيت آنست كه: منافقان در حضرت نبوّت و مجمع مسلمانان سوگند ميخوردند كه ما از صدق دل و اعتقاد درست رسالت و نبوّت تو پذيرفتيم؛ و از ضمير پاك بى نفاق، گواهى ميدهيم، كه تو رسول خدايى. ربّ العالمين ايشان را بآنچه گفتند، كه از صدق دل گواهى ميدهيم دروغ زن كرد كه نه از صدق دل و اعتقاد پاك ميگفتند، بلكه از نفاق ميگفتند، كه با ياران خود در خلوت ميگفتند:
إِنَّما نَحْنُ مُسْتَهْزِؤُنَ . اين چنانست كه كسى گويد: من الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ميخوانم، تو وى را گويى دروغ گفتى. نسبت اين دروغ با قراءت وى گردد، نه با عين «الْحَمْدُ لِلَّهِ» ؛ يعنى كه: تو دروغ مىگويى كه ميخوانم، نه «الْحَمْدُ لِلَّهِ» دروغست. و قيل:
كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج10، ص: 114
معنى قوله: لَكاذِبُونَ اى- يكذّبون.
اتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ اى- حلفهم الكاذب. جُنَّةً : وقاية و سترة يستترون بها. قال الاعشى:
اذا انت لم تجعل لعرضك جنّة
من المال سار الذّمّ كلّ مسير .
و قيل: اتَّخَذُوا أَيْمانَهُمْ جُنَّةً من القتل يعصموا بها دماءهم و اموالهم فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ اى- اعرضوا عن طاعة اللَّه. و قيل: صدّوا غيرهم عن الايمان في السّر إِنَّهُمْ ساءَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ بئس ما عملوا من النّفاق و صرف النّاس عن دين- اللَّه. و قوله: كانُوا افاد انّهم بهذه الصّفة مذ كانوا ذلك، اى- هذا الاسم لهم بالنّفاق.
و هذا التكذيب من اللَّه لهم بسبب انّهم آمَنُوا فى الظّاهر و بالقول و كَفَرُوا فى السّر بالقلب آمَنُوا متستّرين و كَفَرُوا مستترين فَطُبِعَ عَلى قُلُوبِهِمْ ختم عليها حتى لا يدخلها الايمان جزاء على نفاقهم فَهُمْ لا يَفْقَهُونَ اى- لا يعقلون الهدى و لا يعرفون صحّة الايمان كما يعرفه المؤمنون.
وَ إِذا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسامُهُمْ يعنى: لحسن صورهم و طول قاماتهم.
قال ابن عباس: كان عبد اللَّه بن ابىّ جسيما، فصيحا، حلو الكلام، و كان اذا جاء فاعتذر الى رسول اللَّه (ص) اعجبه حسن كلامه؛ فذلك قوله: وَ إِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ يعنى لفصاحة كلامهم. و قيل: تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ لا اله الّا اللَّه. و
في الخبر عن رسول اللَّه (ص): «انّ اللَّه يبغض البليغ الّذى يلوى بلسانه كما تلوى الباقرة بالسنتها»
كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ اى- هم في قلّة تفقّههم «1» و عدم عقلهم و تدبّرهم. خُشُبٌ منصوبة ممالة الى الجدار. يقال: اسندت الشّىء اذا املته. التثقيل للتّكثير و اراد انّها ليست باشجار تثمر و لكنّها خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ الى حائط. و قيل: اراد بالخشب المسنّدة الّتى تأكّلت اجوافها ترى صحيحة من بعيد و هي خاوية متأكّلة، اى- هم اشباح خاوية و اجسام عن المعنى خالية. قرأ ابو عمرو و الكسائى خُشُبٌ بسكون الشين جمع خشبة كبدنة و بدن. قرأ الباقون بضمّ الشين كثمرة و ثمر. و
في الخبر: «مثل المؤمن كمثل الخامة من الزّرع تميّلها الرّيح مرّة هكذا و مرّة هكذا. و مثل المنافق مثل
(1)- الف: تفهيمهم.
كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج10، ص: 115
الارزة المجذية على الارض حتّى يكون انجعافها بمرّة.
ثمّ وصفهم اللَّه عزّ و جلّ: بالجبن فقال: يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ . قال مقاتل: ان نادى مناد في العسكر او انفلتت دابّة او نشد ناشد ضالّة ظنّوا انّهم يرادون بذلك لما في قلوبهم من الرّعب. قال الشّاعر:
و لو انّها عصفورة لحسبتها
مسوّمة تدعو عبيدا و ازنما .
و قيل: لانّهم على وجل من ان ينزّل اللَّه فيهم امرا يهتك استارهم و يبيح دماءهم و اموالهم. و قيل: لا ثقة لهم باللّه و لا قوّة لهم في دين اللَّه. و ليس كذلك المؤمن لانّه قوىّ القلب باللّه، شجاع السرّ ثمّ قال: هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ اى- توقّ كيدهم و لا تأمن معرّتهم و لا تثق بهم فانّهم اعداؤك في السّر. قاتَلَهُمُ اللَّهُ اى- لعنهم اللَّه.
أَنَّى يُؤْفَكُونَ يصرفون عن الحقّ.
وَ إِذا قِيلَ لَهُمْ يعنى عبد اللَّه بن ابىّ و اصحابه. تَعالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ اى- عطفوا رؤسهم و امالوها تكبّرا عمّا دعوا اليه. قرأ نافع و يعقوب: لَوَّوْا رُؤُسَهُمْ بالتّخفيف. و الباقون بالتّشديد. و معنى التّشديد انّهم فعلوا ذلك مرّة بعد مرّة. وَ رَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ اى- يعرضون بوجوههم رغبة عن- الاستغفار وَ هُمْ مُسْتَكْبِرُونَ متعظّمون عن الحقّ. ابن عباس گفت: سبب نزول اين آيت آن بود كه نفاق عبد اللَّه بن ابىّ در ميان صحابه آشكارا گشت و سخنهاى زشت «1» كه گفته بود ميان خلق افتاد. قومى از قبيله و عشيره وى گفتند او را كه: ترا، و پسران ترا فضيحت رسيد و رسوا گشتيد بآيات قرآنى كه فرو آمد، و اسرار شما بيرون افتاد و زبانها در شما دراز گشت. راه شما آنست كه بر رسول خدا شويد و گناه خود را عذر نهيد، و بتوبه و استغفار بازگرديد، تا رسول خدا از بهر شما آمرزش خواهد از حقّ سبحانه تعالى. عبد اللَّه منافق چون اين سخن شنيد، از تكبّر و سرافرازى سر بجنبانيد و روى بگردانيد و گردن بپيچيد و گفت: من چه گفتهام از ناگفتنى تا مرا عذر بايد خواست؟ مرا فرموديد كه بوى ايمان آر، آوردم؛ و مرا فرموديد كه زكاة مال بدو ده، دادم؛ اينجا نماند مگر سجود فراوى بردن، اگر خواهيد تا او را سجود برم؟!. و اين سخن از انكار و تكبّر ميگفت، و از ننگ
(1)- الف: زشت سخنها
كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج10، ص: 116
داشت استغفار رسول (ص).
قوله تعالى: سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ هذا نزل في قوم من المنافقين، علم اللَّه تعالى انّ عاقبتهم موت على النّفاق. فقال: انّ- الاستغفار النّبي (ص) لا ينفعهم فسواء استغفر لهم ام لم يستغفر لهم لا يؤمنون و لا ينفعهم استغفاره لانّه كان يستغفر لهم على معنى سؤاله لهم بتوفيق الايمان و مغفرة العصيان.
و
قيل: لمّا قال اللَّه عزّ و جلّ: ان تستغفر لهم سبعين مرّة فلن يغفر اللَّه لهم. قال النّبي (ص) «لازيدنّ على السّبعين» فانزل اللَّه تعالى: سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ
و قوله: إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ اى- لا يرشد القوم الخارجين عن طاعته.
هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لا تُنْفِقُوا عَلى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا اى- يتفرّقوا عنه و يرجعوا الى قبائلهم و عشائرهم. وَ لِلَّهِ خَزائِنُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ مفاتيحها بيده لانّه هو المالك، القادر، الرّزّاق، فلا يقدر أحد أن يعطى احدا شيئا الّا باذنه و لا ان يمنعه شيئا الّا بمشيّته. و قيل: خزائن اللَّه، مقدوراته الّتى يخرج منها ما يشاء. وَ لكِنَّ الْمُنافِقِينَ لا يَفْقَهُونَ إِنَّما أَمْرُهُ إِذا أَرادَ شَيْئاً أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ .