کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

كشف الأسرار و عدة الأبرار

جلد اول

مقدمة المترجم

سورة البقره

النوبة الاولى

النوبة الثانية - النوبة الثالثة. النوبة الاولى النوبة الثانية: النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولي النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولي النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى - النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولي النوبة الثانية: النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة: النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولي النوبة الثانية: النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

جلد دوم

مقدمه

3 - سورة آل عمران - مدنية

1 - النوبة الاولى

النوبة الثانية النوبة الثالثة 2 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 3 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 4 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 5 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 6 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 7 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 9 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 10 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 11 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 12 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 13 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 14 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 15 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 16 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 17 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 18 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 19 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 20 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 21 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 22 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 23 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 24 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 25 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 26 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 27 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 28 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 29 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 30 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 31 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 32 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

سورة النساء - مدنية

1 - النوبة الاولى

النوبة الثانية النوبة الثالثة 2 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 3 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 4 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 5 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 6 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 7 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 9 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 10 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 11 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 12 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 13 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 15 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 16 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 17 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 18 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 19 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 20 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 21 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 20 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 23 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 24 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 25 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 26 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

جلد سوم

5 - سورة المائدة - مدنية

سورة الانعام

1 - النوبة الاولى

النوبة الثانية النوبة الثالثة 2 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 3 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 4 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 5 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 6 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 7 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 10 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 12 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 13 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 14 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 15 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 16 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 17 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 18 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 19 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

سورة الاعراف

1 - النوبة الاولى

النوبة الثانية النوبة الثالثة 2 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 3 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 4 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 5 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 6 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 7 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 8 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 9 - النوبة الاولى النوبة الثالثة 10 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 11 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 12 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 13 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 14 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 15 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 16 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 17 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 18 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة 19 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة: 20 - النوبة الاولى النوبة الثانية النوبة الثالثة

جلد چهارم

مقدمه

جلد پنجم

مقدمه

جلد ششم

مقدمه

جلد هفتم

مقدمه

جلد هشتم

مقدمه

جلد نهم

جلد دهم

مقدمه

كشف الأسرار و عدة الأبرار


صفحه قبل

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏10، ص: 356

« وَ غَسَّاقاً» . قال ابن عباس: الغسّاق: الزّمهرير يحرقهم ببرده. و قيل هو الصّديد و ما سال من جلود اهل النّار. و قيل: هو المنتن الاسود، و قال شهر بن حوشب: الغسّاق واد في النّار فيه ثلاث مائة و ثلاثون شعبا في كلّ شعب ثلاث مائة و ثلاثون بيتا في كلّ بيت اربع زوايا، في كلّ زاوية شجاع كاعظم ما خلق اللَّه من الخلق، في رأس كلّ شجاع سم.

و قيل: معنى الآية « لا يَذُوقُونَ» في تلك الاحقاب‏ إِلَّا حَمِيماً وَ غَسَّاقاً ثمّ يلبثون احقابا يذوقون غير الحميم و الغسّاق من انواع العذاب نهر توقيت لانواع العذاب لا لمكثهم في النّار.

جَزاءً وِفاقاً اى- جازيناهم جزاء وافق اعمالهم. قال مقاتل: وافق العذاب الذّنب فلا ذنب اعظم من الشّرك و لا عذاب اعظم من النّار، ثمّ وصف اعمالهم فقال:

إِنَّهُمْ كانُوا لا يَرْجُونَ حِساباً اى- لا يخافون محاسبة اللَّه ايّاهم. قال الزّجاج:

يعنى لا يؤمنون بالبعث فيرجوا ثواب حساب.

وَ كَذَّبُوا بِآياتِنا اى- بما جاءت به الانبياء « كِذَّاباً» اى- تكذيبا و هي لغة يمانيّة فصيحة يقولون: خرّقت القميص خرّاقا و قرئ «كذابا» بالتّخفيف مصدر كاذب.

وَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ أَحْصَيْناهُ كِتاباً اى- كلّ شي‏ء من اعمال الخلق بيّنّاه في اللّوح المحفوظ كقوله: وَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ أَحْصَيْناهُ فِي إِمامٍ مُبِينٍ‏ . قوله: وَ كُلَّ شَيْ‏ءٍ منصوب بفعل مضمر، اى- احصينا كلّ شي‏ء احصيناه. و كتابا نصب على المصدر. اى- كتبناه كتابا و يجوز ان يكون نصبا على الظّرف، اى- في كتاب و هو اللّوح المحفوظ. و قيل: احصته الملائكة في كتاب، يعنى: في صحف الاعمال.

« فَذُوقُوا» اى- يقال لهم‏ فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذاباً

سئل الحسن عن اشدّ آية في القرآن على اهل النّار فقال الحسن: سألنا ابا برزة الاسلمى، فقال:

سألت رسول اللَّه (ص) فقال: فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذاباً

قيل: لمّا سمعوا ذلك أيسوا من الخروج. قوله:

إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفازاً المفاز موضع الفوز و الفوز النّجاة، اى- للّذين اتّقوا من الشّرك و الكفر و الفواحش نجاة من العذاب و وصول الى الجزيل من الثّواب، ثمّ فسّر فقال:

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏10، ص: 357

« حَدائِقَ» جمع حديقه، و هى البستان المحاط به‏ وَ «أَعْناباً» ، جمع عنب.

« وَ كَواعِبَ» اى- جوارى عذارى جمع كاعب و هي النّاهدة الّتى بلغت النّكاح و ظهر ثديها و نتأ نتوء الكعب. « أَتْراباً» اى- مستويات في السّنّ على سنّ ثلاث و ثلاثين سنة. فقيل: اراد بذلك ازواجهنّ من الآدميّات، و قيل: هنّ الحور و ليس المراد بذلك صغر السّنّ، لكنّ المراد رواء الشّباب، اى- ماء الشّباب جار فيهنّ لم يشبن و لم يتغيّر عن حدّ الحسن حسنهنّ.

وَ كَأْساً دِهاقاً مترعة مملوءة متتابعة صافية، الدّهاق مصدر داهق مداهقة و دهاقا، اى- تابع؛ و ادهقت الحوض اى- ملأته و الكأس في القرآن: هى كأس الخمر حيثما وجدتها.

لا يَسْمَعُونَ فِيها - اى في الجنّة « لَغْواً» باطلا من الكلام « وَ لا كِذَّاباً» يعنى: و لا تكذيبا، اى- لا يكذّب بعضهم بعضا. قرأ الكسائى: «كذابا» بالتّخفيف مصدر كاذب، اى- لا يكذب بعضهم مع بعض.

جَزاءً مِنْ رَبِّكَ عَطاءً اى- جازاهم جزاء و اعطاهم عطاء فهما منصوبان بالمصدر و قوله: « حِساباً» اى- كافيا وافيا كثيرا؛ يقال: احسبت فلانا، اى- اعطيته ما يكفيه حتّى قال: حسبى و المراد انّ لهم في الجنّة جميع ما يشتهون و قيل معنى:

عَطاءً حِساباً - اى- على حساب العمل و عند اللَّه المزيد.

رَبِّ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ وَ ما بَيْنَهُمَا الرَّحْمنِ‏ اى- خالقهما و مالكهما و مالك ما بينهما الرّحمن. قرأ اهل الحجاز و ابو عمرو: «ربّ»، بالرّفع على الاستيناف و «الرّحمن» خبره. و قرأ الآخرون: «ربّ» بالجرّ اتباعا لقوله: من ربّك، و قرأ ابن عامر و عاصم و يعقوب: «الرّحمن» بالجرّ اتباعا لقوله: « رَبِّ السَّماواتِ» و قرأ الآخرون:

« الرَّحْمنِ» بالرّفع و حمزة و الكسائى يقرءان «رب» بالخفض لقربه من قوله:

جَزاءً مِنْ رَبِّكَ‏ و يقرءان «الرّحمن» بالرّفع لبعده منه على الاستيناف. و قوله:

« لا يَمْلِكُونَ» في موضع خبره. و معنى‏ لا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطاباً قال مقاتل: لا يقدر الخلق‏

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏10، ص: 358

على ان يكلّموا الرّبّ الّا باذنه، و قال الكلبى: لا يشفع احد لاحد الّا باذنه.

يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَ الْمَلائِكَةُ صَفًّا قال الشعبى و الضحاك: «الرّوح» جبرئيل (ع) و قال عطاء عن ابن عباس: «الرّوح» ملك من الملائكة ما خلق اللَّه مخلوقا اعظم منه؛ فاذا كان يوم القيامة قام هو وحده صفّا و قامت الملائكة كلّهم صفّا واحدا فيكون عظم خلقه مثلهم. و قال مجاهد و قتادة و ابو صالح: «الرّوح» خلق من خلق اللَّه على صورة بنى آدم لهم ايد و ارجل و رؤس يأكلون و يشربون، ليسوا من الملائكة و لا من الجنّ و لا من الانس ما نزل من السّماء ملك الّا و معه واحد منهم. و قال ابن مسعود: «الرّوح» ملك اعظم من السّماوات و من الجبال و من الملائكة و هو في السّماء الرّابعة يسبّح كلّ يوم اثنى عشر الف تسبيحة يخلق من كلّ تسبيحة ملك يجي‏ء القوم يوم القيامة «صفا» وحده. و قال الحسن: هم بنو آدم، و معناه: ذوو الرّوح، و قال عطيّة عن ابن عباس: هى ارواح النّاس تقوم مع الملائكة فيما بين النّفختين، قبل ان تردّ الارواح الى الاجساد. و في رواية الضحاك عن ابن عباس، قال: عن يمين العرش نهرا من نور مثل السّماوات السّبع و الارضين السّبع و البحار السّبعة يدخل جبرئيل (ع) فيه كلّ سحر فيغتسل فيزداد نورا الى نوره و جمالا الى جماله و عظما الى عظمه، ثمّ ينتفض فيخرج اللَّه من كلّ قطرة تقع من ريشه كذا و كذا الف ملك يدخل منهم كلّ يوم سبعون الف ملك البيت المعمور و سبعون الفا الكعبة لا يعودون اليهما الى ان تقوم السّاعة. و قال وهب:

انّ جبرئيل (ع) واقف بين يدى اللَّه عزّ و جلّ ترعد فرائصه يخلق اللَّه سبحانه و تعالى من كلّ رعدة مائة الف ملك و الملائكة صفوف بين يدى اللَّه عزّ و جلّ منكّسوا رؤسهم فاذا اذن اللَّه تعالى لهم في الكلام، قالوا: لا اله الّا انت، و هو قوله: يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَ الْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ‏ ان يتكلّم و «قال» في الدّنيا «صوابا» و سدادا من القول. و قيل: معناه من قال لا اله الّا اللَّه في الدّنيا يأذن اللَّه لهم في القيامة ان يتكلّموا بالشّفاعة فيشفعون و بالاعتذار فيقبل عذرهم، و امّا الكافرون فلا يقبل عذرهم و لا يسمع شفاعتهم. و قال الحسن: معناه لا يشفعون لاحد الّا لمن اذن اللَّه ان يشفع له و قال المشفوع: له في الدّنيا صوابا صدقا و هو لا اله الّا اللَّه.

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏10، ص: 359

ذلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُ‏ لا باطل فيه و لا ظلم، بل ينتصف الضّعيف من القوىّ و مجيئه حقّ كائن يوجد لا محالة و قد كانوا فيه على شكّ‏ فَمَنْ شاءَ اتَّخَذَ إِلى‏ رَبِّهِ مَآباً اى- مرجعا حسنا من طاعة يقدّمها و زلّة يجتنبها ليكون المرجع الى الثّواب.

إِنَّا أَنْذَرْناكُمْ عَذاباً قَرِيباً يعنى: العذاب في الآخرة و كلّ ما هوآت قريب.

و قيل هو القتل ببدر. يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ ما قَدَّمَتْ يَداهُ‏ اى- يرى جزاء الّذى قدّمه من خير و شرّ كقوله: «يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَراً» «وَ أَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرى‏» «لِيُرَوْا أَعْمالَهُمْ» . و قيل: المرء هاهنا المؤمن يرى كلّ خير قدّمه في صحيفته‏ وَ يَقُولُ الْكافِرُ يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً قال عبد اللَّه بن عمر: و اذا كان يوم القيامة مدت الارض مدّ الاديم و حشر الدوابّ و البهائم و الوحش ثمّ يجعل القصاص بين البهائم حتّى تقتصّ للشّاة الجمّاء من القرناء نطحتها فاذا فرغ من القصاص قيل لها: كونى ترابا. فعند ذلك‏ يَقُولُ الْكافِرُ يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً و قال مقاتل: يجمع اللَّه الوحوش و الهوامّ و الطّير و كلّ شي‏ء غير الثّقلين فيقول: من ربّكم؟- فيقولون: الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ .- فيقول لهم الرّبّ تبارك و تعالى بعد ما يقضى بينهم حتّى يقتصّ للجمّاء من القرناء:

انا خلقتكم و سخرتكم لبنى آدم و كنتم مطيعين ايام حياتكم فارجعوا، اى- الّذى كنتم كونوا ترابا فيكونون ترابا. فاذا التفت الكافر الى شي‏ء صار ترابا يتمنّى، فيقول: يا ليتنى كنت في الدّنيا في صورة خنزير رزقى كرزقه و كنت اليوم في الآخرة ترابا. و قيل: معناه ليتنى لم ابعث‏ «1» و كنت ترابا. و قال عكرمة: بلغنى انّ السّباع و الوحش و البهائم اذا رأين يوم القيامة بنى آدم و ما هم فيه من الغمّ و الحزن قلن:

الحمد للَّه الّذى لم يجعلنا مثلكم فلا جنّة نرجو و لا نارا نخاف. و قال ابو القاسم بن حبيب: رأيت في بعض التّفاسير انّ الكافر هاهنا ابليس و ذلك انّه عاب آدم بانّه خلق من التّراب و افتخر بانّه خلق من النّار، فاذا عاين يوم القيامة فضل بنى آدم و المؤمنين و ما ينالون من انواع الكرامات و راى ما هو فيه من الشّدّة و العذاب يتمنّى و يقول:

يا ليتنى خلقت من التّراب و لم يصبنى ما اصابنى. قال ابو هريرة: فيقول التّراب للكافر لا و لا كرامة لك، من جعلك مثلى و عن ابى الزّناد عبد اللَّه بن ذكوان قال اذا قضى‏

(1)- الف: اخلق.

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏10، ص: 360

بين النّاس و امر اهل الجنّة الى الجنّة، و اهل النّار الى النّار؛ قيل لسائر الامم و لمؤمنى الجنّ:

عودوا ترابا. فحينئذ يَقُولُ الْكافِرُ يا لَيْتَنِي كُنْتُ تُراباً و قال عمر بن عبد العزيز: انّ مؤمنى الجنّ حول الجنّة في ربض و رحاب و ليسوا فيها و الاكثرون على انّ مومنى الجنّ مع مؤمنى الانس في الجنة و انّ كافر بهم مع كافرى الانس في النّار.

النوبة الثالثة

قوله تعالى: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ‏ اسم ملك تجمل عباده بطاعته و تزين خدمه بعبادته، لا يتجمّل بطاعة المطيعين و لا يتزيّن بعبادة العابدين، فزينة العابدين صدار طاعتهم و زينة العارفين حلّة معرفتهم. و زينة المحبّين تاج ولايتهم.

و زينة المذنبين غسل وجوههم بصوب عبرتهم.

نام خداوندى كه نام او دل افروزست و مهر او عالم سوز. نام او آرايش مجلس است و مدح او سرمايه مفلس. زينت زبانها ثناى او، قيمت دلها بهواى او، راحت روحها بلقاى او، سرور سرّها برضاى او. دلايل توحيد آيات او، معالم تفريد رايات او، شواهد شريعت اشارات او، معاهد حقيقت بشارات او، قديم نامخلوق ذات و صفات او. توانايى يگانه بى مگر، دانايى يگانه بى اگر. توانايى كه همه كار تواند، دانايى كه همه چيز داند. در شناخت حاصل و دريافت حاضر، بسلطان عظمت دور، و ببرهان فضل نزديك، ببيان برّ پيدا و از دريافت گمان نهان.

پير طريقت گفت: «الهى من بقدر تو نادانم و سزاى ترا ناتوانم، در بيچارگى خود سرگردانم، و روز بروز در «1» زيانم؛ چون منى چون بود؟ چنانم! و از نگرستن در تاريكى بفغانم، كه خود بر هيچ چيز هست ماندنم ندانم! چشم بروزى دارم كه تو مانى و من نمانم. چون من كيست؟ گر آن روز ببينم ور ببينم بجان فدا آنم‏ «2» .

قوله: عَمَّ يَتَساءَلُونَ عَنِ النَّبَإِ اى- عن الخبر « الْعَظِيمِ» اين خبر عظيم كار و نبوّت مصطفى است (ص) و بعثت و رسالت او، و پرسيدن ايشان از يكديگر از روى‏

(1)- الف: بر

(2)- الف: چون من كيست گر آن روز بينم ور بينم جان فدا كنم.

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏10، ص: 361

تعظيم بود. جماعت قريش فراهم ميرسيدند و با يكديگر ميگفتند: اىّ شي‏ء امر محمد؟ اين كار محمد چه چيز است بدين عظيمى و بدين پايندگى؟ روز بروز كار او بالاتر و آواى او بلندتر، و دولت او از جبال راسيات قوى تر و محكم تر. سرا پرده ملّت ما برانداخت، و گردن دين خويش بر افراخت. سر افرازان عرب او را مسخّر ميشوند، و گردنكشان قبائل سر بر خط وى مى‏نهند. ربّ العالمين گفت: الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ‏ خلق در كار او مختلف شدند. يكى را سعادت ازلى در رسيد و عنايت الهى او را در پذيرفت، تا بدعوت وى عزيز گشت و بتصديق رسالت وى سعيد ابد شد.

يكى در وهده خذلان بمانده شقاوت ازلى دامن وى گرفته باشخاص بيزارى سپرده تا سر در چنبر دعوت او نياورد و رسالت وى قبول نكرد، شقىّ هر دو سراى گشت. حكم الهى اينست و خواست الهى چنين. حكم كرد بر آن كس كه خواست، بآن چيز كه خواست، حكمى بى ميل و قضايى بى جور. قومى را در ديوان سعدا نام ثبت كرد و ايشان را بعنايت ازلى قبول كرد، و علل در ميان نه؛ و قومى را در جريده اشقيا نام ثبت كرد و زنّار ردّ بر ميان بست و زهره دم زدن نه. «ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَ ما أَنَا بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ» . روزى عبد الملك مروان عزّه را كه معشوقه كثير بود پيش خويش خواند، گفت: نقاب بگشاى تا بنگرم كه كثير در تو چه ديد كه بر تو شيفته گشت؟- عزه گفت: اى عبد الملك مؤمنان در تو چه ديدند كه ترا امير كردند؟ سقيا لايّام كنّا في كتم العدم و هو ينادى بلطف القدم بلا سابقة قدم‏ «أَ لَسْتُ بِرَبِّكُمْ» .

يك قول از اقوال مفسّران آنست كه: نبأ عظيم خبر قيامت است و خاست رستاخيز «1» كه قوم در آن مختلف بودند، بعضى در گمان و شكّ و بعضى بر انكار و جحد، و ربّ العالمين ايشان را بر آن انكار و جحد تهديد كرده و وعيد داده كه:

كَلَّا سَيَعْلَمُونَ ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ‏ آرى بدانند و آگاه شوند «2» از آن روز عظيم، چون سرانجام كار خويش بينند و بجزاى كردار «3» خويش رسند «4» . از عظمت آن روز است كه بيست و چهار ساعت شبانروز دنيا را بر مثال بيست و چهار خزانه حشر كنند و در

(1)- ج: كردگار

(2)- الف: بدانيد و آگاه باشيد

(3)- الف: كردگار

(4)- الف: رساد

كشف الأسرار و عدة الأبرار، ج‏10، ص: 362

عرصات قيامت حاضر گردانند، يكان يكان خزانه مى‏گشايند و بر بنده عرض ميدهند، از آن خزانه‏اى بگشايند پر بها و جمال، پر نور و ضيا، و آن آن ساعت است كه بنده در خيرات و حسنات و طاعات بود. بنده چون حسن و نور و بهاء آن بيند، چندان شادى و طرب و اهتزاز برو غالب شود كه اگر آن را بر جمله دوزخيان قسمت كنند، در دهشت از شادى الم و درد آتش فراموش كنند. خزانه‏اى ديگر بگشايند، تاريك و مظلم پرنتن‏ «1» و پر وحشت. و آن آن ساعت است كه بنده در معصيت بود و حقّ آزرده ظلمت، و وحشت آن كردار در آيد؛ چندان فزع و هول و رنج و غم او را فرو گيرد كه اگر بكلّ اهل بهشت قسمت كنند، نعيم بهشت بديشان منغّص شود.

خزانه‏اى ديگر بگشايند خالى، كه درو نه طاعت بود كه سبب شادى است و نه معصيت كه موجب اندوهست؛ و آن ساعتى كه بنده درو خفته باشد، يا غافل يا بمباحات دنيا مشغول شده؛ بنده بدان حسرت خورد و غبن عظيم بدو راه يابد. همچنين خزائن يك يك مى‏گشايند و برو عرضه ميكنند، از آن ساعت كه درو طاعت كرده شاد ميگردد و از آن ساعت كه درو معصيت كرده رنجور مى‏شود؛ و بر ساعتى كه مهمل گذاشته حسرت و غبن ميخورد.

هان اى مسكين، غافل مباش كه از تو غافل نيستند، و مى‏دان كه حقّ تعالى مشاهد سرّ و رقيب دل تو است؛ مى‏بيند و ميداند در هر حال كه باشى. بارى چنان باش كه شايسته جلال نظر او باشى. مصطفى (ص) گفته:

«اعبد اللَّه كانّك تراه فان لم تكن تراه فانّه يراك».

صفحه بعد