کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

معانى القرآن

تصدير

الجزء الثالث

و من سورة المؤمن و من سورة السجدة و من سورة عسق و من سورة الزخرف و من سورة الدخان و من سورة الجاثية و من سورة الأحقاف و من سورة محمد صلى الله عليه و سلم و من سورة الفتح و من سورة الحجرات و من سورة ق و القرآن المجيد و من سورة و الذاريات و من سورة - و الطور و من سورة النجم و من سورة القمر و من سورة الرحمن و من سورة الواقعة و من سورة الحديد و من سورة المجادلة و من سورة الحشر و من سورة الممتحنة و من سورة الصف و من سورة الجمعة و من سورة المنافقين و من سورة التغابن و من سورة النساء القصرى و هى: سورة الطلاق و من سورة المحرم و من سورة الملك و من سورة القلم و من سورة الحاقة و من سورة سأل سائل و من سورة نوح عليه السلام و من سورة الجن و من سورة المزمل و من سورة المدثر و من سورة القيامة و من سورة الإنسان و من سورة المرسلات و من سورة عم يتساءلون و من سورة النازعات و من سورة عبس و من سورة إذا الشمس كورت و من سورة إذا السماء انفطرت و من سورة المطففين و من سورة إذا السماء انشقت و من سورة البروج و من سورة الطارق و من سورة الأعلى و من سورة الغاشية و من سورة الفجر و من سورة البلد و من سورة الشمس و ضحاها و من سورة الليل و من سورة الضحى و من سورة ألم نشرح و من سورة التين و من سورة اقرأ باسم ربك و من سورة القدر و من سورة لم يكن و من سورة الزلزلة و من سورة العاديات و من سورة القارعة و من سورة التكاثر و من سورة العصر و من سورة الهمزة و من سورة الفيل و من سورة قريش و من سورة الدين و من سورة الكوثر و من سورة الكافرين و من سورة الفتح و من سورة أبى لهب و من سورة الإخلاص و من سورة الفلق و من سورة الناس فهرس الجزء الثالث من معانى القرآن للفراء

معانى القرآن


صفحه قبل

معانى القرآن، ج‏1، ص: 478

السلام إياه؛ لأن المسألة خرجت على لفظ الأمر، فتجعل (فلا يؤمنوا) فى موضع نصب على الجواب، فيكون كقول الشاعر «1» :

يا ناق سيرى عنقا فسيحا

إلى سليمان فنستريحا

و ليس الجواب يسهل فى الدعاء لأنه ليس بشرط.

و قوله: قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُما (89) نسبت الدعوة إليهما و موسى كان الداعي و هارون المؤمّن، فالتأمين كالدعاء.

و يقرأ «2» (دعواتكما).

و قوله: فَاسْتَقِيما أمرا بالاستقامة على أمرهما و الثبات عليه إلى أن يأتيهما تأويل الإجابة. و يقال: إنه كان بينهما «3» أربعون سنة.

قالَ آمَنْتُ أَنَّهُ‏ قرأها أصحاب‏ «4» عبد اللّه بالكسر على الاستئناف. و تقرأ (أنه) على وقوع الإيمان عليها. زعموا أن فرعون قالها حين ألجمه الماء.

و قوله: فَمَا اخْتَلَفُوا حَتَّى جاءَهُمُ الْعِلْمُ‏ (93) يعنى بنى إسرائيل أنهم كانوا مجتمعين على الإيمان بمحمد صلى اللّه عليه و سلم قبل أن يبعث، فلمّا بعث كذّبه بعض و آمن به بعض. فذلك اختلافهم. و (العلم) يعنى محمدا صلى اللّه عليه و سلم و صفته.

(1) هو أبو النجم فى أرجوزة يمدح فيها سليمان بن عبد الملك. و العنق ضرب من سير الإبل.

(2) تنسب هذه القراءة إلى على و أبى عبد الرحمن السلمى.

(3) أي بين هذه الإجابة من اللّه و تأويلها أي وقوع مضمونها و هو هلاك فرعون و قومه.

(4) هذه قراءة حمزة و الكسائي و خلف.

معانى القرآن، ج‏1، ص: 479

و قوله: فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍ‏ (94) قاله تبارك و تعالى لنبيه صلى اللّه عليه و سلم و هو يعلم أنه غير شاكّ، و لم يشكك عليه السلام فلم يسأل. و مثله فى العربية أنك تقول لغلامك الذي لا يشكّ فى ملكك إياه: إن كنت عبدى فاسمع و أطع. و قال اللّه تبارك و تعالى لنبيه عيسى صلى اللّه عليه و سلم‏ أَ أَنْتَ‏ «1» قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَ أُمِّي إِلهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ‏ و هو يعلم أنه لم يقله، فقال الموفّق معتذرا بأحسن العذر: إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ ما فِي نَفْسِي وَ لا أَعْلَمُ ما فِي نَفْسِكَ‏ .

و قوله: فَلَوْ لا كانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَها إِيمانُها (98) و هى فى قراءة أبىّ (فهلّا) و معناها: أنهم لم يؤمنوا، ثم استثنى قوم يونس بالنصب على الانقطاع مما قبله: ألا ترى أن ما بعد (إلّا) فى الجحد يتبع ما قبلها، فتقول: ما قام أحد إلا أبوك، و هل قام أحد إلا أبوك؛ لأن الأب من الأحد؛ فإذا قلت: ما فيها أحد إلا كلبا و حمارا، نصبت؛ لأنها منقطعة ممّا قبل إلا؛ إذ لم تكن من جنسه، كذلك كان قوم يونس منقطعين من قوم غيره من الأنبياء.

و لو كان الاستثناء هاهنا وقع على طائفة منهم لكان رفعا. و قد يجوز الرفع فيها؛ كما أن المختلف فى الجنس قد يتبع فيه ما بعد إلا ما قبل إلا؛ كما قال الشاعر:

و بلد ليس به أنيس‏

إلا اليعافير و إلا العيس‏

(1) آية 116 سورة المائدة.

معانى القرآن، ج‏1، ص: 480

و هذا قوة للرفع، و النصب فى قوله: ما لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّباعَ الظَّنِ‏ .

لأن اتباع الظن لا ينسب إلى العلم. و أنشدونا بيت النابغة:

... ... و ما بالربع من أحد «1» إلا أوارىّ ما إن لا أبيّنها قال الفراء: جمع فى هذا البيت بين ثلاثة أحرف من حروف الجحد: لا، و إن، و ما. و النصب فى هذا النوع المختلف من كلام أهل الحجاز، و الإتباع من كلام تميم.

و قوله: وَ يَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ‏ (100): العذاب و الغضب. و هو مضارع لقوله الرجز، و لعلهما لغتان بدّلت السين زايا كما قيل الأسد و الأزد «2» .

(1) ما أورده للنابغة من بيتين هما:

وقفت فيها أصيلانا أسائلها

عيت جوابا و ما بالربع من أحد

إلا أوارىّ ما إن لا أبينها

و النؤى كالحوض بالمظلومة الجلد

و قوله: «ما إن لا أبينها». فالرواية المشهورة: «لأياما أبينها». و تقدم البيتان فى ص 288 من هذا الجزء.

(2) و هو أبو حى من اليمن. و من أولاده الأنصار.

تم بحمد اللّه و توفيقه طبع الجزء الأوّل من كتاب معانى القرآن للفراء و يتلوه إن شاء اللّه الجزء الثاني، و أوّله سورة هود

معانى القرآن، ج‏1، ص: 481

فهرس تفسير الفرّاء

تاريخ تدوين هذا التفسير 1 ألف (اسم) و الكلام على حذفها و إثباتها 2 أم الكتاب تفسير «أم الكتاب» و الكلام على‏ «الْحَمْدُ لِلَّهِ» 3 الكلام على‏ «عَلَيْهِمْ» و لغاته و على (أمّ) و اللغات فيه 5 قوله تعالى: «غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ» و وجوه الإعراب فيه 7 قوله تعالى: «وَ لَا الضَّالِّينَ» و وجوه الكلام فى‏ «لَا» 8 سورة البقرة قوله تعالى: «الم» الاختلاف فى قراءته و رسمه 9 قوله تعالى: «ذلِكَ الْكِتابُ» و الكلام على اسم الإشارة و وجوه صلاحيته 10 القول فى قوله: «هُدىً لِلْمُتَّقِينَ» و وجوه الإعراب فيه 11 قوله تعالى: «خَتَمَ اللَّهُ عَلى‏ قُلُوبِهِمْ» الآية، و وجوه الإعراب فيه 13 قوله سبحانه: «فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ» و القول فى إسناد الفعل إلى غير من هو له 14 قوله عز و جل: «مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ ناراً» و بيان أنه مثل للفعل لا للأعيان 15 قوله تعالى: «صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ» و وجوه الإعراب فيه و القراءات 16 قوله تعالى: «أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّماءِ» و ما بعده من الآيات 17 قوله تعالى: «يَكادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصارَهُمْ» و وجوه إعرابه و قراءاته 17

معانى القرآن، ج‏1، ص: 482

قوله تعالى: «كُلَّما أَضاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ. وَ إِذا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ» 18 قوله تعالى: «وَ لَوْ شاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ» . و قوله: «فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ» 19 قوله سبحانه: «إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا» و فيه وجوه من المعاني 20 قوله تعالى: «كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَ كُنْتُمْ أَمْواتاً» و وجوه المعاني و الإعراب فيه 23 قوله عز من قائل: «ثُمَّ اسْتَوى‏ إِلَى السَّماءِ» و معانى الاستواء 25 قوله سبحانه‏ «وَ عَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ» . و قوله: «وَ لا تَقْرَبا هذِهِ الشَّجَرَةَ» و ما فى ذلك من وجوه المعاني و اللغة و الإعراب 26 قوله تعالى: «اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ» و معانيه و الكلام على الياء 28 قوله: «وَ لا تَشْتَرُوا بِآياتِي ثَمَناً قَلِيلًا» و وجوه المعاني و الإعراب فيه و فى أمثاله 30 قوله تعالى: «وَ قُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ» الآية و فيه معنيان 31 قوله تعالى: «وَ اتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً» و فيه وجوه من الإعراب 31 قوله تعالى: «وَ لا تَكُونُوا أَوَّلَ كافِرٍ بِهِ» و فيه وجوه من المعاني و الإعراب 32 قوله سبحانه: «وَ لا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْباطِلِ» و فيه الكلام على ما يسميه الكوفيون واو الصرف 33 قوله سبحانه: «وَ إِذْ قَتَلْتُمْ نَفْساً» الآية و فيه وجوه من المعاني فى‏ «إِذْ» 35 معنى قوله تعالى: «وَ أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ» و «أَرْبَعِينَ لَيْلَةً» و فيه وجوه من المعاني فى النظر و الأربعين و الإتمام بعشر 36 القول فى معانى قوله تعالى: «وَ إِذْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَ الْفُرْقانَ» ، و قوله:

«الْمَنَّ وَ السَّلْوى‏» و ما فى ذلك من خلاف فيهما 36 قوله تعالى: «وَ قُولُوا حِطَّةٌ» فيه وجوه من المعاني و الإعراب 38

معانى القرآن، ج‏1، ص: 483

معنى قوله تعالى. «اضْرِبْ بِعَصاكَ الْحَجَرَ» الآية إلى قوله: «اهْبِطُوا مِصْراً» و فيه وجوه من التفسير و اللغة 40 قوله تعالى: «أَ تَتَّخِذُنا هُزُواً» و ما فيه من المعاني و الإعراب و الشواهد 43 تفسير الفارض و البكر و العوان 44 الفرق بين ما الاستفهامية و أي 46 قوله تعالى: «اضْرِبُوهُ بِبَعْضِها» و تفسير الضرب فيه 48 قوله تعالى: «لا يَعْلَمُونَ الْكِتابَ إِلَّا أَمانِيَّ» و فيه فى الأمانى وجوه 49 معنى‏ «أَيَّاماً مَعْدُودَةً» و معنى‏ «فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ» 50 تفسير قوله تعالى: «وَ هُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْراجُهُمْ» و بيان العماد فى العربية 50 الكلام على «بلى» 52 وجه الرفع فى قوله تعالى: «لا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ» و وجه الجزم و معنى أخذ الميثاق 53 قوله تعالى: «وَ لَمَّا جاءَهُمْ كِتابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ» و وجه الرفع فى مصدق 55 قوله تعالى: «بِئْسَمَا اشْتَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ» و مذهب العرب فى شروا و نعم و بئس 56 قوله تعالى: «بَغْياً أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ» و فيه الكلام على الجزاء بأن و إن 58 قوله سبحانه: «فَلَمَّا جاءَهُمْ ما عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ» فيه القول فى لما و جوابها و كون الثانية و جوابها جوابا للأولى 59 قوله تعالى: «فَقَلِيلًا ما يُؤْمِنُونَ» فى معناه و جهان 59 قوله تعالى: «فَباؤُ بِغَضَبٍ عَلى‏ غَضَبٍ» . و قوله: «وَ يَكْفُرُونَ بِما وَراءَهُ» و معنى وراء 60 قوله تعالى: «فَلِمَ تَقْتُلُونَ أَنْبِياءَ اللَّهِ» فيه الكلام على تفعلون للماضى 60 قوله تعالى: «وَ أُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ» و الكلام على حذف المضاف 61

معانى القرآن، ج‏1، ص: 484

صفحه بعد