کتابخانه تفاسیر
البحر المحيط فى التفسير، ج4، ص: 704
و أبو حيوة وَ نُسُكِي بإسكان السين و ما روي عن نافع من سكون ياء المتكلم في مَحْيايَ هو جمع بين ساكنين أجرى الوصل فيه مجرى الوقف و الأحسن في العربية الفتح. قال أبو علي:
هي شاذة في القياس لأنها جمعت بين ساكنين و شاذة في الاستعمال و وجهها أنه قد سمع من العرب التقت حلقتا البطان و لفلان بيتا المال، و روى أبو خالد عن نافع وَ مَحْيايَ بكسر الياء. و قرأ ابن أبي إسحاق و عيسى و الجحدري و محيي على لغة هذيل كقول أبي ذؤيب:
سبقوا هويّ.
و قرأ عيسى بن عمر صَلاتِي وَ نُسُكِي وَ مَحْيايَ وَ مَماتِي بفتح الياء و روي ذلك عن عاصم من سكون ياء المتكلم.
لا شَرِيكَ لَهُ وَ بِذلِكَ أُمِرْتُ وَ أَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ الظاهر نفي كل شريك فهو عام في كل شريك فتخصيص ذلك بما قيل من أنه لا شريك له في العالم أو لا شريك له فيما أتقرب به من العبادة أو لا شريك له في الخلق و التدبير أو لا شريك فيما شاء من أفعاله الأولى بها أن تكون على جهة التمثيل لا على التخصيص حقيقة، و الإشارة بذلك إلى ما بعد الأمرين قُلْ إِنَّنِي هَدانِي رَبِّي قُلْ إِنَّ صَلاتِي و ما بعدها أو إلى قوله: لا شَرِيكَ لَهُ فقط أقوال ثلاثة أظهرها الأول، و الألف و اللام في المسلمين للعهد و يعني به هذه الأمة لأن إسلام كل نبي سابق على إسلام أمته لأنهم منه يأخذون شريعته قاله قتادة. و قيل: من العرب. و قيل: من أهل مكة. و قال الكلبي: أولهم في هذا الزمان. و قيل: أولهم في المزية و الرتبة و التقدّم يوم القيامة. و قيل: مذ كنت نبيا كنت مسلما كنت نبيا و آدم بين الماء و الطين. و قال أبو عبد اللّه الرازي: معناه من المسلمين لقضاء اللّه و قدره إذ من المعلوم أنه ليس أولا لكل مسلم؛ انتهى. و فيه إلغاء لفظ أول و لا تلغى الأسماء و الأحسن من هذه الأقوال القول الأول. قُلْ أَ غَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا وَ هُوَ رَبُّ كُلِّ شَيْءٍ
حكى النقاش أنه روي أنّ الكفار قالوا للنبي صلى اللّه عليه و سلم ارجع يا محمد إلى ديننا و اعبد آلهتنا و اترك ما أنت عليه و نحن نتكفّل لك بكل ما تريد في دنياك و آخرتك فنزلت
هذه الآية و الهمزة للاستفهام و معناه الإنكار و التوبيخ و هو رد عليهم إذ دعوه إلى آلهتهم و المعنى أنه كيف يجتمع لي دعوة غير اللّه ربا و غيره مربوب له. وَ لا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْها أي و لا تكسب كل نفس شيئا يكون عاقبته على أحد إلا عليها. وَ لا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى أي لا تذنب نفس مذنبة ذنب نفس أخرى و المعنى لا تؤاخذ بغير وزرها فهو تأكيد للجملة قبله و هو جواب لقولهم اتبعوا سبيلنا و لنحمل خطاياكم.
البحر المحيط فى التفسير، ج4، ص: 705
ثُمَّ إِلى رَبِّكُمْ مَرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُمْ بِما كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ أي مرجعكم إليه يوم القيامة و التنبئة عبارة عن الجزاء و الذي اختلفوا فيه هو من الأديان و المذاهب يجازيكم بما ترتب عليها من الثواب و العقاب و سياق هذه الجمل سياق الخبر و المعنى على الوعيد و التهديد، و قيل: بما كنتم فيه تختلفون في أمري من قول بعضكم هو شاعر ساحر و قول بعضكم افتراه و بعضكم اكتتبه و نحو هذا.
وَ هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ الْأَرْضِ وَ رَفَعَ بَعْضَكُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجاتٍ لِيَبْلُوَكُمْ فِي ما آتاكُمْ أذكرهم تعالى بنعمته عليهم إذ كان النبي صلى اللّه عليه و سلم المبعث و هو محمد صلى اللّه عليه و سلم خاتم النبيين فأمّته خلفت سائر الأمم و لا يجيء بعدها أمّة تخلفها إذ عليهم تقوم الساعة، و
قال الحسن: إن النّبيّ صلى اللّه عليه و سلم قال «توفون سبعين أمّة أنتم خيرها و أكرمها على اللّه»
، و
روي «أنتم آخرها و أكرمها على اللّه»
و رفع الدّرجات هو بالشرف في المراتب الدنيوية و العلم و سعة الرزق و لِيَبْلُوَكُمْ متعلق بقوله و رفع فيما آتاكم من ذلك جاها و مالا و علما و كيف تكونون في ذلك، و قيل: الخطاب لبني آدم خلفوا في الأرض عن الجن أو عن الملائكة، و قيل: يخلف بعضهم بعضا، و قيل: خلفاء الأرض تملكونها و تتصرفون فيها.
إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ الْعِقابِ وَ إِنَّهُ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ لما كان الابتلاء يظهر به المسيء و المحسن و الطائع و العاصي ذكر هذين الوصفين و ختم بهما و لما كان الغالب على فواصل الآي قبلها هو التهديد بدأ بقوله سريع العقاب يعني لمن كفر ما أعطاه اللّه تعالى و سرعة عقابه إن كان في الدّنيا فالسّرعة ظاهرة، و إن كان في الآخرة فوصف بالسّرعة لتحققه إذ كل ما هو آت آت و لما كانت جهة الرحمة أرجى أكد ذلك بدخول اللام في الخبر و يكون الوصفين بنيا بناء مبالغة و لم يأت في جهة العقاب بوصفه بذلك فلم يأت إنّ ربك معاقب و سريع العقاب من باب الصفة المشبهة.
البحر المحيط فى التفسير، ج4، ص: 707
فهرست الجزء الرابع
الموضوع الصفحة في تفسير قوله: إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إلخ 11 سبب نزول قوله: وَ ما كانَ لِمُؤْمِنٍ إلخ و الكلام في الاستثناء 18 الخلاف في من يعتق في كفارة القتل الخطأ و في تقدير الدية له 21 في تفسير و سبب نزول قوله: وَ مَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً إلخ و انها مخصوصة أو مؤولة بمن يستحل القتل و الرد على الزمخشري في تقريره الخلود على ظاهره 27 سبب نزول قوله: يا أيها الذين آمنوا إِذا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ إلخ 30 تفسير و سبب نزول قوله تعالى: لا يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ إلخ 34 تفسير قوله: وَ إِذا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ إلخ و ذكر أحد عشر كيفية لصلاة الخوف 49 سبب نزول و تفسير قوله: إِنَّا أَنْزَلْنا إِلَيْكَ الْكِتابَ بِالْحَقِ إلخ 55 أقسام إبليس عليه اللعنة 73 تفسير قوله: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ إلخ و سبب نزولها و مناسبة افتتاحها للسورة التي قبلها 156 إعراب غير في قوله: غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ و انها حال و الخلاف في صاحبها و التكلم في محلي 159 الموضوع الصفحة إعراب ما من قوله: وَ ما يُتْلى عَلَيْكُمْ 81 في تفسير و سبب نزول قوله: لا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إلخ و ما يتعلق بها من الإعراب 115 نفي القتل و الصلب عن المسيح و وقوع ذلك لشبيه له 125 رفع سيدنا عيسى عليه الصلاة و السّلام 128 في تفسير قوله: لكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ مِنْهُمْ إلخ و ما يتعلق بها من الأبحاث الإعرابية 134 تكليم اللّه موسى 139 في تفسير و سبب نزول قوله: لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ إلخ و الرد على من زعم أن الملائكة أفضل من الأنبياء 145 سبب نزول قوله: يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ 149 حظ أخت الميت إن لم يكن له ولد 150 حط الأنثيين كذلك 152 سورة المائدة الذبح على النصب 172 الاستسقام بالأزلام 172 الاصطياد بالجوارح المعلمة 179 في تفسير وَ طَعامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتابَ حِلٌّ لَكُمْ 183
البحر المحيط فى التفسير، ج4، ص: 708
تفسير إحصان الأمة الكتابية 184 في سبب نزول و تفسير قوله: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ الآية و ما يتعلق بالوضوء 187 في تفسير قوله: لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ إلخ و ذكر مذاهب النصارى في ذلك 209 تذكير سيدنا موسى قومه و حثه لهم على ذكر نعمه تعالى عليهم و تعدادها لهم 214 تفسير قوله: قالَ فَإِنَّها مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ إلخ 222 قصة بني آدم 226 في تفسير قوله: إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَ إِثْمِكَ إلخ 230 تفسير قوله: فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ و ما يتعلق بها 236 تشبيه قتل النفس و إحيائها بقتل و إحياء الناس جميعا و وجه ذلك 237 سبب نزول و تفسير قوله: إِنَّما جَزاءُ الَّذِينَ يُحارِبُونَ إلخ 239 تفسير و إعراب قوله: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إلخ 242 سبب نزول قوله: وَ السَّارِقُ وَ السَّارِقَةُ و مقدار ما تقطع به اليد و الرد على الفخر الرازي في تخطئته سيبويه من عدة وجوه 245 سبب نزول و تفسير قوله: يا أَيُّهَا الرَّسُولُ لا يَحْزُنْكَ إلخ 259 في تفسير قوله: وَ مَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِما أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولئِكَ هُمُ الْكافِرُونَ 269 في تفسير قوله: وَ كَتَبْنا عَلَيْهِمْ فِيها إلخ و ذكر بعض أشياء من القصاص 270 في تفسير قوله: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ إلخ 291 في تفسير قوله: قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ هَلْ تَنْقِمُونَ مِنَّا إلخ 303 في تفسير قوله: قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذلِكَ الآية 305 سبب نزول و تفسير قوله: وَ قالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ 312 في تفسير قوله: بَلْ يَداهُ مَبْسُوطَتانِ 315 في تفسير قوله: وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتابِ آمَنُوا وَ اتَّقَوْا إلخ 318 سبب نزول و تفسير قوله: وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ 323 تفسير قوله: لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا إلخ 336 بحث الزمخشري في تفسير المعصية بترك التناهي عن المنكر 337 مبحث في سبب نزول و تفسير قوله: لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ إلخ 342 مبحث في تفسير قوله: وَ إِذا سَمِعُوا ما أُنْزِلَ إِلَى الرَّسُولِ و ما المراد من الضمير في سمعوا 345 مبحث في تفسير قوله: وَ نَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنا رَبُّنا و هل الواو للإستئناف أو للحال أو للعطف 347 مبحث في تفسير و سبب نزول قوله: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا إلخ 349 مبحث في كفارة اليمين و تفسير الإطعام و الإختلاف فيه بين الأئمة 352 في الكسوة 353 في تحرير الرقبة 354 في ما يفعله من لم يجد إحدى الثلاثة المتقدّمة 354 في تفسير و سبب نزول قوله: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ إلخ 356 في ما ينشأ من المفاسد بسبب الخمر و الميسر 358 في تفسير قوله: وَ مَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً فَجَزاءٌ مِثْلُ إلخ 364
البحر المحيط فى التفسير، ج4، ص: 709
في سبب نزول و تفسير قوله: أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ إلخ 369 في تفسير قوله: جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الآية 372 في سبب نزول و تفسير قوله: قُلْ لا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَ الطَّيِّبُ إلخ 375 في سبب نزول و تفسير قوله: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَسْئَلُوا عَنْ أَشْياءَ إلخ 380 في تفسير قوله: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ و أحسن ما يقال فيها 386 في تفسير قوله: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهادَةُ بَيْنِكُمْ 389 في تفسير و إعراب قوله: يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ إلخ 402 في تفسير قوله: إِذْ قالَ الْحَوارِيُّونَ يا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ هَلْ يَسْتَطِيعُ رَبُّكَ الآية 408 في تفسير و إعراب قوله: هذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ إلخ 421 (سورة الأنعام) في تفسير قوله: ثُمَّ قَضى أَجَلًا وَ أَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ و الاختلاف في تفسير الأجلين و ما يتعلق بذلك من الإعراب 431 في تفسير و إعراب قوله: وَ هُوَ اللَّهُ فِي السَّماواتِ وَ فِي الْأَرْضِ الآية 433 في تفسير قوله: أَ لَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ إلخ 438 في تفسير و سبب نزول قوله: وَ لَوْ نَزَّلْنا عَلَيْكَ كِتاباً فِي قِرْطاسٍ الآية 440 في تفسير قوله: وَ إِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلا كاشِفَ لَهُ إلخ 455 في سبب نزول و تفسير قوله: قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهادَةً قُلِ اللَّهُ الآية 458 في تفسير قوله: ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قالُوا الآية 464 في تفسير و سبب نزول قوله: وَ هُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَ يَنْأَوْنَ عَنْهُ 471 في تفسير و إعراب قوله: يا لَيْتَنا نُرَدُّ وَ لا نُكَذِّبَ بِآياتِ رَبِّنا الآية 474 في تفسير قوله: وَ مَا الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا لَعِبٌ وَ لَهْوٌ 484 في سبب نزول و تفسير قوله: قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ الآية 487 في تفسير قوله: وَ ما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا طائِرٍ يَطِيرُ إلخ 500 في تفسير قوله: قُلْ أَ رَأَيْتَكُمْ إِنْ أَتاكُمْ عَذابُ اللَّهِ أَوْ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ الآية 507 في تفسير قوله: قُلْ لا أَقُولُ لَكُمْ عِنْدِي خَزائِنُ اللَّهِ الآية 517 في سبب نزول و تفسير قوله: وَ لا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ الآية 520 في سبب نزول و تفسير قوله: وَ إِذا جاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآياتِنا فَقُلْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ 526 في تفسير قوله: كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّياطِينُ الآية 551 في تفسير قوله: وَ إِذْ قالَ إِبْراهِيمُ لِأَبِيهِ آزَرَ 560 في تفسير قوله: وَ كَذلِكَ نُرِي إِبْراهِيمَ و ما اطلع عليه إبراهيم عليه الصلاة و السّلام 562 في تفسير قوله: وَ لِيَكُونَ مِنَ الْمُوقِنِينَ 564 في تفسير قوله: فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ و المراد من قوله: هذا رَبِّي 564
البحر المحيط فى التفسير، ج4، ص: 710