کتابخانه تفاسیر
البرهان فى تفسير القرآن، ج1، ص: 45
141/ «3» - [حدثنا إبراهيم بن إسحاق، عن عبدالله بن حماد، عن بريد بن معاوية العجلي، عن أحدهما (عليهما السلام) ، في قول الله تعالى: وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ ]. «1» قال: «رسول الله (صلى الله عليه و آله) و أهل بيته «2» أفضل الراسخين في العلم، قد علمه الله جميع ما أنزل عليه من التنزيل و التأويل، و ما كان الله لينزل عليه شيئا لم يعلمه تأويله، و أوصياؤه من بعده يعلمونه كله، و الذين لا يعلمون تأويله إذا قال العالم فيه بعلم فأجابهم الله: يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنا «3» فالقرآن: عام، و خاص، و محكم، و متشابه، و ناسخ، و منسوخ، و الراسخون في العلم يعلمونه».
142/ «4» - و عنه: عن يعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير، عن سيف بن عميرة، عن أبي الصباح الكناني، قال:
قال أبو عبدالله (عليه السلام): «يا أبا الصباح، نحن قوم فرض الله طاعتنا، لنا الأنفال و لنا صفو المال، و نحن الراسخون في العلم، و نحن المحسودون الذين قال الله: أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ ». «4»
143/ «5» - و عنه: عن محمد بن خالد، «5» عن سيف بن عميرة، عن أبي بصير، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): «نحن الراسخون في العلم، و نحن نعلم تأويله».
144/ «6» - العياشي: عن أبي محمد الهمداني، عن رجل، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: سألته عن الناسخ و المنسوخ، و المحكم و المتشابه، فقال: «الناسخ الثابت، و المنسوخ ما مضى، و المحكم ما يعمل به، و المتشابه الذي يشبه بعضه بعضا».
145/ «7» - عن جابر، قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): «يا جابر، إن للقرآن بطنا، و للبطن ظهرا».
ثم قال: «يا جابر، و ليس شيء أبعد من عقول الرجال منه، إن الآية لينزل أولها في شيء، و أوسطها في شيء، و آخرها في شيء، و هو كلام متصل يتصرف على وجوه».
146/ «8» - عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: «نزل القرآن ناسخا و منسوخا».
(3)- بصائر الدرجات: 224/ 8.
(4)- بصائر الدرجات: 222/ 1.
(5)- بصائر الدرجات: 224/ 7.
(6)- تفسير العيّاشي 1: 10/ 1.
(7)- تفسير العيّاشي 1: 11/ 2.
(8)- تفسير العيّاشي 1: 11/ 3.
(1) آل عمران 3: 7.
(2) (و أهل بيته) ليس في المصدر.
(3) آل عمران 3: 7.
(4) النّساء 4: 54.
(5) في المصدر: أحمد بن محمّد بن خالد، و الظاهر أنّه: أحمد بن محمّد، عن محمّد خالد، كما في عدّة موارد من المصدر. و ما في المتن صحيح أيضا لأنّه من مشايخ الصفّار. راجع معجم رجال الحديث 15: 257 و 16: 63.
البرهان فى تفسير القرآن، ج1، ص: 46
147/ «9» - عن حمران بن أعين، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: «ظهر القرآن الذين نزل فيهم، و بطنه الذين عملوا بمثل أعمالهم».
148/ «10» - عن الفضيل بن يسار، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن هذه الرواية: «ما في القرآن آية إلا و لها ظهر و بطن، و ما فيه حرف إلا و له حد، و لكل حد مطلع». ما يعني بقوله: «لها ظهر و بطن؟».
فقال: «ظهره [تنزيله]، و بطنه تأويله، منه ما مضى، و منه ما لم يكن بعد، يجري كما تجري الشمس و القمر، كلما جاء منه شيء وقع، قال الله تعالى: وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ «1» نحن نعلمه».
149/ «11» - عن أبي بصير، قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: «إن القرآن فيه محكم و متشابه، فأما المحكم فنؤمن به و نعمل به، و ندين به، و أما المتشابه فنؤمن به و لا نعمل به».
150/ «12» - عن مسعدة بن صدقة، قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن الناسخ و المنسوخ، و المحكم و المتشابه؟ قال: «الناسخ الثابت المعمول به، و المنسوخ ما قد كان يعمل به ثم جاء ما نسخه، و المتشابه ما اشتبه على جاهله».
151/ «13» - عن جابر، قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن شيء في تفسير القرآن فأجابني، ثم سألته ثانية فأجابني بجواب آخر، فقلت: جعلت فداك، كنت أجبت في هذه المسألة بجواب غير هذا قبل اليوم؟! فقال لي:
«يا جابر، إن للقرآن بطنا، و للبطن بطنا و ظهرا، و للظهر «2» ظهرا- يا جابر- و ليس شيء أبعد من عقول الرجال من تفسير القرآن، إن الآية ليكون أولها في شيء و أوسطها في شيء و آخرها في شيء، و هو كلام متصل يتصرف على وجوه».
152/ «14» - عن أبي عبد الرحمن السلمي ، أن عليا (عليه السلام) مر على قاض فقال: «هل تعرف الناسخ من المنسوخ؟» فقال: لا، فقال: «هلكت و أهلكت، تأويل كل حرف من القرآن على وجوه».
153/ «15» - عن إبراهيم بن عمر، قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): «إن في القرآن ما مضى و ما يحدث و ما هو كائن، كانت فيه أسماء الرجال فألقيت، و إنما الاسم الواحد منه في وجوه لا تحصى، يعرف ذلك الوصاة».
(9)- تفسير العيّاشي 1: 11/ 4.
(10)- تفسير العيّاشي 1: 11/ 5.
(11)- تفسير العيّاشي 1: 11/ 6.
(12)- تفسير العيّاشي 1: 11/ 7.
(13)- تفسير العيّاشي 1: 12/ 8.
(14)- تفسير العيّاشي 1: 12/ 9.
(15)- تفسير العيّاشي 1: 12/ 10.
(1) آل عمران 3: 7.
(2) (بطنا و ظهرا و للظهر) ليس في المصدر.
البرهان فى تفسير القرآن، ج1، ص: 47
154/ «16» - عن حماد بن عثمان، قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): إن الأحاديث تختلف عنكم؟ قال: فقال:
«إن القرآن نزل على سبعة أحرف «1» ، و أدنى [ما] للإمام أن يفتي على سبعة وجوه- ثم قال-: هذا عَطاؤُنا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسابٍ ». «2»
155/ «17» - محمد بن يعقوب: عن الحسين بن محمد، عن المعلى «3» بن محمد، عن الوشاء، عن جميل بن دراج، عن محمد بن مسلم، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: «إن القرآن واحد، نزل من عند واحد، و لكن الاختلاف يجيء من قبل الرواة».
156/ «18» - عنه: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن الفضيل بن يسار، قال: قلت لأبي عبدالله (عليه السلام): إن الناس يقولون: إن القرآن نزل على سبعة أحرف؟ فقال: «كذبوا أعداء الله، و لكنه نزل على حرف واحد، من عند الواحد».
157/ «19» - و من طريق الجمهور: من كتاب (حلية الأولياء) يرفعه إلى عبدالله بن مسعود أنه قال: «القرآن نزل «4» على سبعة أحرف، ما منها حرف إلا و له ظهر و بطن، و إن علي بن أبي طالب عنده منه علم الظاهر و الباطن».
(16)- تفسير العيّاشي 1: 12/ 11.
(17)- الكافي 2: 461/ 12.
(18)- الكافي 2: 461/ 13.
(19)- حيلة الأولياء 1: 65، النور المشتعل: 21/ 1، فرائد السمطين 1: 355/ 281، ترجمة الإمام عليّ (عليه السّلام) من تاريخ ابن عساكر 3: 32/ 1057، ينابيع المودّة 70 و 373.
(1) أحرف: جمع حرف، و قد اختلفوا في معناه على أقوال، فقيل: المراد بالحرف الإعراب، و قيل: الكيفيّات، و قيل: إنّها وجوه القراءة التي اختارها القرّاء. «مجمع البحرين- حرف- 5: 36».
(2) سورة ص 38: 39.
(3) في المصدر: عليّ، و الظاهر أنّه تصحيف، كما أشار لذلك في جامع الرواة 2: 251، معجم رجال الحديث 23: 167.
(4) في المصدر: إنّ القرآن أنزل.
البرهان فى تفسير القرآن، ج1، ص: 48
8- باب في ما نزل عليه القرآن من الأقسام
158/ «1» - محمد بن يعقوب: عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد؛ و علي بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن ابن محبوب، عن أبي حمزة، عن أبي يحيى، عن الأصبغ بن نباتة، قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام)، يقول: «أنزل «1» القرآن أثلاثا: ثلث فينا و في عدونا، و ثلث سنن و أمثال، و ثلث فرائض و أحكام».
159/ «2» - و عنه: عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحجال، عن علي بن عقبة، عن داود بن فرقد، عمن ذكره، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: «إن القرآن نزل أربعة أرباع: ربع حلال، و ربع حرام، و ربع سنن و أحكام، و ربع خبر ما كان قبلكم، و نبأ ما يكون بعدكم، و فصل ما بينكم».
160/ «3» - و عنه: عن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان، عن إسحاق بن عمار، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: «نزل القرآن أربعة أرباع: ربع فينا، و ربع في عدونا، و ربع سنن و أمثال، و ربع فرائض و أحكام».
161/ «4» - العياشي: عن أبي الجارود، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: «نزل القرآن على أربعة أرباع: ربع فينا، و ربع في عدونا، و ربع في فرائض و أحكام، و ربع سنن و أمثال. و لنا كرائم القرآن».
162/ «5» - عن عبدالله بن سنان، قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن القرآن و الفرقان؟ قال: «القرآن: جملة الكتاب، و أخبار ما يكون، و الفرقان: المحكم الذي يعمل به، و كل محكم فهو فرقان».
163/ «6» - عن الأصبغ بن نباتة، قال: سمعت أمير المؤمنين (عليه السلام) يقول: «نزل القرآن أثلاثا: ثلث فينا و في عدونا، و ثلث سنن و أمثال، و ثلث فرائض و أحكام».
(1)- الكافي 2: 459/ 2، شواهد التنزيل 1: 44/ 59.
(2)- الكافي 2: 459/ 3.
(3)- الكافي 2: 459/ 4، شواهد التنزيل 1: 43/ 57 و 58 و: 45/ 60 و: 46/ 65.
(4)- تفسير العيّاشي 1: 9/ 1، تفسير الحبري: 233/ 2، النور المشتعل: 36- 38/ 9- 12.
(5)- تفسير العيّاشي 1: 9/ 2.
(6)- تفسير العيّاشي 1: 9/ 3، شواهد التنزيل 1: 44/ 59.
(1) في المصدر: نزل.
البرهان فى تفسير القرآن، ج1، ص: 49
164/ «7» - عن محمد بن خالد الحجاج الكرخي، عن بعض أصحابه، رفعه إلى خيثمة، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): «يا خيثمة، القرآن نزل أثلاثا: ثلث فينا و في أحبائنا، و ثلث في أعدائنا و عدو من كان قبلنا، و ثلث سنة و مثل. و لو أن الآية إذا نزلت في قوم ثم مات أولئك القوم ماتت الآية، لما بقي من القرآن شيء، و لكن القرآن يجري أوله على آخره ما دامت السماوات و الأرض، و لكل قوم آية يتلونها، هم منها من خير أو شر».
165/ «8» - و من طريق الجمهور: عن ابن المغازلي، عن ابن عباس، عن النبي (صلى الله عليه و آله) أنه قال: «إن القرآن أربعة أرباع: فربع فينا أهل البيت خاصة، «1» و ربع «2» حلال، و ربع حرام، و ربع فرائض و أحكام؛ و الله أنزل فينا «3» كرائم القرآن».
166/ «9» - العياشي: عن أبي بصير، قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: «إن القرآن آمر و زاجر: آمر بالجنة، و يزجر عن النار».
167/ «10» - محمد بن يعقوب: عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن سنان- أو عن غيره-، عمن ذكره، قال: سألت أبا عبدالله (عليه السلام) عن القرآن و الفرقان، أ هما شيئان، أو شيء واحد؟
فقال (عليه السلام): «القرآن جملة الكتاب، و الفرقان المحكم الواجب العمل به».
168/ «11» - عنه: عن حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد، عن وهيب بن حفص، عن أبي بصير، قال:
سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: «إن القرآن زاجر و آمر: يأمر بالجنة، و يزجر عن النار».
(7)- تفسير العيّاشي 1: 10/ 7.
(8)- مناقب ابن المغازلي: 328/ 375، النور المشتعل: 38/ 12 و: 39/ 13.
(9)- تفسير العيّاشي 1: 10/ 6.
(10)- الكافي 2: 461/ 11.
(11)- الكافي 2: 439/ 9.
(1) في المصدر زيادة: و ربع في أعدائنا.
(2) (ربع) ليس في المصدر.
(3) في المصدر: في عليّ (عليه السّلام)
البرهان فى تفسير القرآن، ج1، ص: 50
9- باب في أن القرآن نزل ب (إياك أعني و اسمعي يا جارة) «1»
169/ «1» - محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى، عن عبدالله بن محمد، عن علي بن الحكم، عن عبدالله ابن بكير، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: «نزل القرآن ب (إياك أعني و اسمعي يا جارة)».
ثم قال الكليني: و في رواية أخرى، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: «معناه ما عاتب الله عز و جل به نبيه (صلى الله عليه و آله) فهو يعني به ما قد مضى في القرآن، مثل قوله: وَ لَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلًا «2» عنى بذلك غيره».
170/ «2» - العياشي: عن عبدالله بن بكير، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: «نزل القرآن ب (إياك أعني و اسمعي يا جارة)».
171/ «3» - عن ابن أبي عمير، عمن حدثه، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: «ما عاتب الله نبيه فهو يعني به من قد مضى في القرآن، مثل قوله: وَ لَوْ لا أَنْ ثَبَّتْناكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئاً قَلِيلًا «3» عنى بذلك غيره».
(1)- الكافي 2: 461/ 14.
(2)- تفسير العيّاشي 1: 10/ 4.
(3)- تفسير العيّاشي 1: 10/ 5.
(1) مثل يضرب لمن يتكلم بكلام و يريد به غيره. «مجمع الأمثال 1: 49/ 187».
(2) الإسراء 17: 74.
(3) الإسراء 17: 74.
البرهان فى تفسير القرآن، ج1، ص: 51
10- باب في ما عنى به الأئمة (عليهم السلام) في القرآن
172/ «1» - العياشي: عن ابن مسكان، قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): «من لم يعرف أمرنا من القرآن لم يتنكب الفتن». «1»
173/ «2» - عن حنان بن سدير، عن أبيه، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): «يا أبا الفضل، لنا حق في كتاب الله المحكم من الله لو محوه فقالوا: ليس من عند الله، أو لم يعلموا، لكان سواء». «2»
174/ «3» - عن محمد بن مسلم، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): «يا محمد، إذا سمعت الله ذكر أحدا من هذه الأمة بخير، فهم نحن، و إذا سمعت الله ذكر قوما بسوء ممن مضى، فهم عدونا».
175/ «4» - عن داود بن فرقد، عمن أخبره، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «لو قرئ القرآن كما أنزل لألفيتنا «3» فيه مسمين».
176/ «5» - و قال سعيد بن الحسين الكندي، عن أبي جعفر (عليه السلام)- بعد مسمين-: «كما سمي من قبلنا».
177/ «6» - عن ميسر، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: «لو لا أن زيد في كتاب الله و نقص منه ما خفي حقنا على ذي الحجا، «4» و لو قد قام قائمنا فنطق صدقه القرآن».
(1)- تفسير العيّاشي 1: 13/ 1.
(2)- تفسير العيّاشي 1: 13/ 2.
(3)- تفسير العيّاشي 1: 13/ 3.
(4)- تفسير العيّاشي 1: 13/ 4.
(5)- تفسير العيّاشي 1: 13/ 5.
(6)- تفسير العيّاشي 1: 13/ 6.
(1) لم يتنكب الفتن: أي لا مخلص له مها. «مجمع البحرين- نكب- 2: 176».
(2) في المصدر: سواه.
(3) ألفيت الشيء: وجدته. «الصحاح- لفا- 6: 2484».