کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

البرهان فى تفسير القرآن

الجزء الأول

مقدمة المؤلف

1 - باب في فضل العالم و المتعلم 2 - باب في فضل القرآن 3 - باب في الثقلين 4 - باب في أن ما من شي‏ء يحتاج إليه العباد إلا و هو في القرآن، و فيه تبيان كل شي‏ء 5 - باب في أن القرآن لم يجمعه كما أنزل إلا الأئمة(عليهم السلام)، و عندهم تأويله 6 - باب في النهي عن تفسير القرآن بالرأي، و النهي عن الجدال فيه 7 - باب في أن القرآن له ظهر و بطن، و عام و خاص، و محكم و متشابه، و ناسخ و منسوخ، و النبي(صلى الله عليه و آله) و أهل بيته(عليهم السلام) يعلمون ذلك، و هم الراسخون في العلم 8 - باب في ما نزل عليه القرآن من الأقسام 9 - باب في أن القرآن نزل ب(إياك أعني و اسمعي يا جارة) 10 - باب في ما عنى به الأئمة(عليهم السلام) في القرآن 11 - باب آخر 12 - باب في معنى الثقلين و الخليفتين من طريق المخالفين 13 - باب في العلة التي من أجلها أتى القرآن باللسان العربي، و أن المعجزة في نظمه، و لم صار جديدا على مر الأزمان؟ 14 - باب أن كل حديث لا يوافق القرآن فهو مردود 15 - باب في أول سورة نزلت و آخر سورة 16 - باب في ذكر الكتب المأخوذ منها الكتاب 17 - باب في ما ذكره الشيخ علي بن إبراهيم في مطلع تفسيره
المستدرك(سورة آل عمران) فهرس محتويات الكتاب

الجزء الخامس

فهرس محتويات الكتاب فهرس المصادر و المراجع

البرهان فى تفسير القرآن


صفحه قبل

البرهان فى تفسير القرآن، ج‏4، ص: 530

عامله قد قتل، فيرجع إليهم، فيقتل المقاتلة، و لا يزيد على ذلك شيئا، ثم ينطلق‏ «1» ، فيدعو الناس حتى ينتهي إلى البيداء، فيخرج جيش‏ «2» للسفياني، فيأمر الله عز و جل الأرض أن تأخذ بأقدامهم، و هو قوله عز و جل: وَ لَوْ تَرى‏ إِذْ فَزِعُوا فَلا فَوْتَ وَ أُخِذُوا مِنْ مَكانٍ قَرِيبٍ* وَ قالُوا آمَنَّا بِهِ‏ يعني بقيام القائم (عليه السلام) وَ قَدْ كَفَرُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ‏ ، يعني بقيام القائم من آل محمد (صلى الله عليه و آله) وَ يَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ* وَ حِيلَ بَيْنَهُمْ وَ بَيْنَ ما يَشْتَهُونَ كَما فُعِلَ بِأَشْياعِهِمْ مِنْ قَبْلُ* إِنَّهُمْ كانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ‏ ».

(1) في «ي، ط»: ينطق.

(2) في المصدر: جيشان.

البرهان فى تفسير القرآن، ج‏4، ص: 531

سورة فاطر

البرهان فى تفسير القرآن، ج‏4، ص: 533

سورة فاطر

فضلها

تقدم في سورة سبأ.

8808/ «1» - و

من (خواص القرآن): روي عن النبي (صلى الله عليه و آله) أنه قال: «من قرأ هذه السورة يريد بها ما عند الله تعالى نادته يوم القيامة ثمانية أبواب الجنة، و كل باب يقول: هلم ادخل مني إلى الجنة، فيدخل من أيها شاء، و من كتبها في قارورة، و جعلها في حجر من شاء من الناس، لم يقدر أن يقوم من مكانه حتى ينزعها من حجره، بإذن الله تعالى».

8809/ «2» - و

قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): «من كتبها و تركها في قارورة خشب، و تركها في حجر من أراد من الناس بحيث لا يعلم به، لم يقدر أن يقوم حتى ينزعها».

8810/ «3» - و

قال الصادق (عليه السلام): «من كتبها في قارورة و أحرز ما عليها، و جعلها مع من أراد، لم يخرج من مكانه حتى يرفعها عنه، و إن تركها في حجر رجل على غفلة، لم يقدر أن يقوم من موضعه حتى يرفع عنه، بإذن الله تعالى».

8811/ «4» - الشيخ في (مجالسه): بإسناده عن معاوية بن وهب، قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام)، قال:

فصدع ابن لرجل من أهل مرو و هو عنده جالس. قال: فشكا ذلك إلى أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «أدنه مني» قال:

فمسح على رأسه، ثم تلا: إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَ لَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً «1» .

8812/ «5» - و

عنه، في (التهذيب): بإسناده عن محمد بن علي بن محبوب، عن محمد بن حماد الكوفي، عن‏

(1)- ....

(2)- ....

(3)- خواص القرآن: 48 (مخطوط).

(4)- الأمالي 2: 284.

(5)- التهذيب 3: 294/ 892.

(1) فاطر 35: 41.

البرهان فى تفسير القرآن، ج‏4، ص: 534

محمد بن خالد، عن عبيد الله بن الحسين، عن علي بن الحسين، عن علي بن أبي حمزة، عن ابن يقطين، قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): «من أصابته زلزلة فليقرأ: يا من يمسك السماوات و الأرض أن تزولا، و لئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا، صل على محمد و آل محمد، و أمسك عني السوء إنك على كل شي‏ء قدير». قال: «من قرأها عند النوم لم يسقط عليه البيت، إن شاء الله تعالى».

8813/ «6» - و

قال الشيخ أيضا: روى العباس بن هلال، عن أبي الحسن الرضا، عن أبيه (عليهما السلام)، قال: «لم يقل أحد قط إذا أراد أن ينام: إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَ لَئِنْ زالَتا إِنْ أَمْسَكَهُما مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كانَ حَلِيماً غَفُوراً «1» ، فسقط عليه البيت».

(6)- التهذيب 2: 117/ 440.

(1) فاطر 35: 41.

البرهان فى تفسير القرآن، ج‏4، ص: 535

قوله تعالى:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ فاطِرِ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ جاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنى‏ وَ ثُلاثَ وَ رُباعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ [1]

8814/ «1» - محمد بن يعقوب: عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، و علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، جميعا، عن ابن محبوب، عن داود الرقي، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «ليس خلق أكثر من الملائكة، إنه لينزل كل ليلة من السماء سبعون ألف ملك فيطوفون بالبيت الحرام ليلتهم، و كذلك في كل يوم».

8815/ «2» - و

عنه: عن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، و علي بن إبراهيم، عن أبيه، قالا: حدثنا ابن محبوب، عن عبد الله بن طلحة رفعه، قال: قال النبي (صلى الله عليه و آله): «الملائكة على ثلاثة أجزاء: جزء له جناحان، و جزء له ثلاثة أجنحة، و جزء له أربعة أجنحة».

8816/ «3» - و

عنه: عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن علي بن الحكم، عن معاوية بن ميسرة، عن الحكم بن عتيبة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: «إن في الجنة نهرا يغتمس فيه جبرئيل (عليه السلام) كل غداة، ثم يخرج منه فينتفض، فيخلق الله عز و جل من كل قطرة تقطر منه ملكا».

8817/ «4» - ثم‏

قال محمد بن يعقوب: عنه، عن بعض أصحابه، عن زياد القندي، عن درست بن أبي‏

(1)- الكافي 8: 272/ 402.

(2)- الكافي 8: 272/ 403.

(3)- الكافي 8: 272/ 404.

(4)- الكافي 8: 272/ 405.

البرهان فى تفسير القرآن، ج‏4، ص: 536

منصور، عن رجل، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «إن لله عز و جل ملكا ما بين شحمة اذنه إلى عاتقه مسيرة خمسمائة عام خفقان الطير».

8818/ «5» - و

عنه: عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء، عن محمد بن الفضيل، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: «إن لله عز و جل ديكا رجلاه في الأرض السابعة، و عنقه مثنية تحت العرش، و جناحاه في الهواء، إذا كان في نصف الليل، أو الثلث الثاني من آخر الليل ضرب بجناحيه، و صاح: سبوح، قدوس، ربنا الله الملك الحق المبين، فلا إله غيره، رب الملائكة و الروح. فتضرب الديكة «1» ، بأجنحتها و تصيح».

8819/ «6» - علي بن إبراهيم، قال: قال الصادق (عليه السلام): «خلق الله الملائكة مختلفة، و قد رأى رسول الله (صلى الله عليه و آله) جبرئيل و له ستمائة جناح، على ساقه الدر مثل القطر على البقل، و قد ملأ ما بين السماء و الأرض».

و قال: «إذا أمر الله ميكائيل بالهبوط إلى الدنيا صارت رجله اليمنى في السماء السابعة، و الأخرى في الأرض السابعة، و إن لله ملائكة أنصافهم من برد، و أنصافهم من نار، يقولون: يا مؤلفا بين البرد و النار، ثبت قلوبنا على طاعتك».

و قال: «إن لله عز و جل ملكا بعد ما بين شحمة أذنيه إلى عينيه مسيرة خمسمائة عام بخفقان الطير».

و قال: «إن الملائكة لا يأكلون، و لا يشربون، و لا ينكحون، و إنما يعيشون بنسيم العرش، و إن لله ملائكة ركعا إلى يوم القيامة، و إن لله ملائكة سجدا إلى يوم القيامة».

ثم قال أبو عبد الله (عليه السلام): «قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): ما من شي‏ء مما خلق الله أكثر من الملائكة، و إنه ليهبط في كل يوم، أو في كل ليلة سبعون ألف ملك، فيأتون البيت الحرام، فيطوفون به، ثم يأتون رسول الله (صلى الله عليه و آله)، ثم يأتون أمير المؤمنين (عليه السلام) فيسلمون عليه، ثم يأتون الحسين (عليه السلام) فيقيمون عنده، فإذا كان عند السحر وضع لهم معراج إلى السماء، ثم لا يعودون أبدا».

8820/ «7» - و

قال أبو جعفر (عليه السلام): «إن الله تعالى خلق جبرئيل، و ميكائيل، و إسرافيل من سبحة «2» واحدة، و جعل لهم السمع، و البصر، و جودة العقل، و سرعة الفهم».

8821/ «8» - و

قال أمير المؤمنين (عليه السلام) في خلق الملائكة: «و ملائكة خلقتهم، و أسكنتهم سماواتك، ليس فيهم فترة، و لا عندهم غفلة، و لا فيهم معصية، هم أعلم خلقك بك، و أخوف خلقك منك، و أقرب خلقك إليك،

(5)- الكافي 8: 272/ 406.

(6)- تفسير القمّي 2: 206.

(7)- تفسير القمّي 2: 206.

(8)- تفسير القمّي 2: 207.

(1) في «ي، ط»: الملائكة.

صفحه بعد