کتابخانه تفاسیر

پایگاه داده های قرآنی اسلامی
کتابخانه بالقرآن

البرهان فى تفسير القرآن

الجزء الأول

مقدمة المؤلف

1 - باب في فضل العالم و المتعلم 2 - باب في فضل القرآن 3 - باب في الثقلين 4 - باب في أن ما من شي‏ء يحتاج إليه العباد إلا و هو في القرآن، و فيه تبيان كل شي‏ء 5 - باب في أن القرآن لم يجمعه كما أنزل إلا الأئمة(عليهم السلام)، و عندهم تأويله 6 - باب في النهي عن تفسير القرآن بالرأي، و النهي عن الجدال فيه 7 - باب في أن القرآن له ظهر و بطن، و عام و خاص، و محكم و متشابه، و ناسخ و منسوخ، و النبي(صلى الله عليه و آله) و أهل بيته(عليهم السلام) يعلمون ذلك، و هم الراسخون في العلم 8 - باب في ما نزل عليه القرآن من الأقسام 9 - باب في أن القرآن نزل ب(إياك أعني و اسمعي يا جارة) 10 - باب في ما عنى به الأئمة(عليهم السلام) في القرآن 11 - باب آخر 12 - باب في معنى الثقلين و الخليفتين من طريق المخالفين 13 - باب في العلة التي من أجلها أتى القرآن باللسان العربي، و أن المعجزة في نظمه، و لم صار جديدا على مر الأزمان؟ 14 - باب أن كل حديث لا يوافق القرآن فهو مردود 15 - باب في أول سورة نزلت و آخر سورة 16 - باب في ذكر الكتب المأخوذ منها الكتاب 17 - باب في ما ذكره الشيخ علي بن إبراهيم في مطلع تفسيره
المستدرك(سورة آل عمران) فهرس محتويات الكتاب

الجزء الخامس

فهرس محتويات الكتاب فهرس المصادر و المراجع

البرهان فى تفسير القرآن


صفحه قبل

البرهان فى تفسير القرآن، ج‏5، ص: 464

10991/ «1» - علي بن إبراهيم: في قوله: لَوْ لا أَنْ تَدارَكَهُ نِعْمَةٌ مِنْ رَبِّهِ‏ قال: النعمة: الرحمة لَنُبِذَ بِالْعَراءِ قال: العراء: الموضع الذي لا سقف له.

قوله تعالى: وَ إِنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ قال: لما أخبرهم رسول الله (صلى الله عليه و آله) بفضل أمير المؤمنين (عليه السلام) قالوا: هو مجنون، فقال الله سبحانه: وَ ما هُوَ يعني أمير المؤمنين (عليه السلام): إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ‏ .

10992/ «2» - الشيخ في (التهذيب): بإسناده، عن محمد بن أحمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن الحجال، عن عبد الصمد بن بشير، عن حسان الجمال، قال: حملت أبا عبد الله (عليه السلام) من المدينة إلى مكة، قال:

فلما انتهينا إلى مسجد الغدير نظر في ميسرة الجبل‏ «1» ، فقال: «ذاك موضع قدم رسول الله (صلى الله عليه و آله)، حيث قال:

من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، و عاد من عاداه».

ثم نظر في الجانب الآخر، قال: «ذاك موضع فسطاط أبي فلان و فلان و سالم مولى أبي حذيفة و أبي عبيدة ابن الجراح، فلما رأوه رافعا يده، قال بعضهم: انظروا إلى عينيه تدوران كأنهما عينا مجنون، فنزل جبرئيل (عليه السلام) بهذه الآية: وَ إِنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَ يَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ* وَ ما هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ‏ » ثم قال: «يا حسان، لو لا أنك جمالي ما «2» حدثتك بهذا الحديث».

10993/ «3» - محمد بن العباس، قال: حدثنا الحسين‏ «3» بن أحمد المالكي، عن محمد بن عيسى، عن يونس ابن عبد الرحمن، عن عبد الله بن سنان، عن الحسين الجمال، قال حملت: أبا عبد الله (عليه السلام) من المدينة إلى مكة، فلما بلغ غدير خم نظر إلي، و قال: «هذا موضع قدم رسول الله (صلى الله عليه و آله) حين أخذ بيد علي (عليه السلام) و قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، و كان عن يمين الفسطاط أربعة نفر من قريش- سماهم لي- فلما نظروا إليه و قد رفع يده حتى بان بياض إبطيه، قالوا: انظروا إلى عينيه، قد انقلبتا كأنهما عينا مجنون، فأتاه جبرئيل فقال: اقرأ وَ إِنْ يَكادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصارِهِمْ لَمَّا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَ يَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ* وَ ما هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعالَمِينَ‏ و الذكر:

علي بن أبي طالب (عليه السلام)».

(1)- تفسير القمّي 2: 383.

(2)- التهذيب 3: 263/ 746.

(3)- تأويل الآيات 2: 713/ 6.

(1) في المصدر: المسجد.

(2) في المصدر: لما.

(3) في المصدر: الحسن.

البرهان فى تفسير القرآن، ج‏5، ص: 465

فقلت: الحمد لله الذي أسمعني منك هذا. فقال: «لو لا أنك جمال‏ «1» ما «2» حدثتك بهذا، لأنك لا تصدق إذا رويت عني».

(1) في «ط»: جمالي.

(2) في المصدر: لما.

البرهان فى تفسير القرآن، ج‏5، ص: 467

سورة الحاقة

فضلها

10994/ «1» - ابن بابويه: بإسناده، عن جابر، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «أكثروا من قراءة الحاقة، فإن قراءتها في الفرائض و النوافل من الإيمان بالله و رسوله، لأنها إنما نزلت في أمير المؤمنين (عليه السلام) و معاوية، و لم يسلب قارئها دينه حتى يلقى الله عز و جل».

10995/ «2» - و من (خواص القرآن): روي عن النبي (صلى الله عليه و آله) أنه قال: «من قرأ هذه السورة حاسبه الله حسابا يسيرا، و من كتبها و علقها على امرأة، حامل حفظ ما في بطنها بإذن الله تعالى، و إن كتبت و غسلت و سقي ماؤها طفلا يرضع اللبن قبل كمال فطامه، خرج ذكيا حافظا».

10996/ «3» - و قال رسول الله (صلى الله عليه و آله): «من قرأها حاسبه الله حسابا يسيرا، و من كتبها و علقها على امرأة حامل حفظ ما في بطنها بإذن الله تعالى، و إن كتبت و غسلت و شرب ماءها طفل يرضع اللبن خرج ذكيا حافظا لكل ما يسمعه».

10997/ «4» - و قال الصادق (عليه السلام): «إذا كتبت و علقت على حامل حفظت الجنين، و إذا سقي منها الولد ذكاه و سلمه الله تعالى، و نشأ أحسن نشوء بإذن الله تعالى».

(1)- ثواب الأعمال: 119.

(2)- .......

(3)- ......

(4)- خواص القرآن: 11 «مخطوط».

البرهان فى تفسير القرآن، ج‏5، ص: 468

قوله تعالى:

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ الْحَاقَّةُ* مَا الْحَاقَّةُ - إلى قوله تعالى- فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عاتِيَةٍ [1- 6] 10998/ «1» - علي بن إبراهيم، قال: الْحَاقَّةُ الحذر من العذاب، و الدليل على ذلك قوله تعالى: وَ حاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذابِ‏ «1» ، كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَ عادٌ بِالْقارِعَةِ [قال‏]: قرعهم بالعذاب.

قوله‏ فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُوا بِالطَّاغِيَةِ* وَ أَمَّا عادٌ فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ أي باردة عاتِيَةٍ قال:

خرجت أكثر مما أمرت [به‏].

10999/ «2» - محمد بن يعقوب: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن عبد الله بن سنان، عن معروف بن خربوذ، عن أبي جعفر (عليه السلام)- في حديث- قال: «و أما الريح العقيم فإنها ريح عذاب، لا تلقح شيئا من الأرحام، و لا شيئا من النبات، و هي ريح تخرج من تحت الأرضين السبع، و ما خرجت منها ريح قط إلا على قوم عاد حين غضب الله عليهم، فأمر الخزان أن يخرجوا منها على قدر سعة الخاتم، فعتت على الخزان فخرج منها على مقدار منخر الثور تغيظا منها على قوم عاد، قال: فضج الخزان إلى الله عز و جل من ذلك، فقالوا:

(1)- تفسير القمّي 2: 383.

(2)- الكافي 8: 92/ 64.

(1) غافر 40: 45.

البرهان فى تفسير القرآن، ج‏5، ص: 469

ربنا إنها [قد] عتت عن أمرنا، إنا نخاف أن نهلك من لم يعصك من خلقك و عمر «1» بلادك. قال: فبعث الله عز و جل إليها جبرئيل (عليه السلام)، فاستقبلها بجناحيه، فردها إلى موضعها، و قال لها: أخرجي [على‏] ما أمرت به، قال:

فخرجت على ما أمرت به، و أهلكت قوم عاد و من كان بحضرتهم».

قوله تعالى:

سَخَّرَها عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيالٍ وَ ثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً [7] 11000/ «1» - علي بن إبراهيم: قوله تعالى: سَخَّرَها عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيالٍ وَ ثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً قال: كان القمر منحوسا بزحل سبع ليال و ثمانية أيام حتى هلكوا.

11001/ «2» - ابن بابويه: عن الحسين بن أحمد، عن أبيه، عن أحمد بن محمد، عن عثمان بن عيسى، رفعه إلى أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «الأربعاء يوم نحس مستمر، لأنه أول يوم و آخر يوم من الأيام التي قال الله عز و جل:

سَخَّرَها عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيالٍ وَ ثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً ».

قوله تعالى:

وَ جاءَ فِرْعَوْنُ وَ مَنْ قَبْلَهُ وَ الْمُؤْتَفِكاتُ بِالْخاطِئَةِ [9] 11002/ «3» - علي بن إبراهيم: قوله تعالى: وَ جاءَ فِرْعَوْنُ وَ مَنْ قَبْلَهُ وَ الْمُؤْتَفِكاتُ بِالْخاطِئَةِ المؤتفكات: البصرة، و الخاطئة: فلانة.

11003/ «4» - شرف الدين النجفي: عن محمد البرقي، عن الحسين بن سيف بن عميرة، عن أخيه، عن منصور بن حازم، عن حمران، قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقرأ: وَ جاءَ فِرْعَوْنُ وَ مَنْ قَبْلَهُ وَ الْمُؤْتَفِكاتُ بِالْخاطِئَةِ قال: وَ جاءَ فِرْعَوْنُ‏ يعني الثالث، وَ مَنْ قَبْلَهُ‏ الأولين‏ وَ الْمُؤْتَفِكاتُ‏ [أهل البصرة] بِالْخاطِئَةِ [الحميراء] يعني عائشة».

قال: «و قوله تعالى: وَ الْمُؤْتَفِكاتُ‏ أهل البصرة». فقد جاء في كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) لأهل‏

(1)- تفسير القمّي 2: 383.

(2)- علل الشرائع: 381/ 2.

(3)- تفسير القمّي 2: 384.

(4)- تأويل الآيات 2: 714/ 1.

(1) في المصدر: و عمّار.

البرهان فى تفسير القرآن، ج‏5، ص: 470

البصرة: «يا أهل المؤتفكة، ائتفكت بأهلها ثلاثا، و على الله تمام الرابعة». و معنى ائتفكت بأهلها، أي خسفت بهم.

و قد تقدم كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) بزيادة في قوله تعالى: وَ الْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوى‏ «1» .

قوله تعالى:

فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رابِيَةً [10]

11004/ «1» - علي بن إبراهيم: في رواية أبي الجارود، عن أبي جعفر (عليه السلام) ، في قوله تعالى:

فَأَخَذَهُمْ أَخْذَةً رابِيَةً : « [و الرابية] التي أربت على ما صنعوا».

قوله تعالى:

إِنَّا لَمَّا طَغَى الْماءُ حَمَلْناكُمْ فِي الْجارِيَةِ [11] 11005/ «2» - علي بن إبراهيم: قوله تعالى: إِنَّا لَمَّا طَغَى الْماءُ حَمَلْناكُمْ فِي الْجارِيَةِ يعني أمير المؤمنين (عليه السلام) و أصحابه.

قوله تعالى:

وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ [12]

11006/ «3» - سعد بن عبد الله: عن الحسن بن موسى الخشاب، عن علي بن حسان، عن عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، في قول الله عز و جل: وَ تَعِيَها أُذُنٌ واعِيَةٌ ، قال: «وعتها أذن أمير المؤمنين (عليه السلام) من الله و «2» ما كان و ما يكون».

(1)- تفسير القمّي 2: 385.

(2)- تفسير القمّي 2: 384.

(3)- مختصر بصائر الدرجات: 65.

(1) تقدّم في الحديث (2) من تفسير الآية (53) من سورة النجم.

صفحه بعد